|
محمد محي الدين الجميعابي: الذين تحوم حولهم شبهات الفساد هم قيادات الحركة الإسلامية
|
المصدر:HTTP://WWW.HURRIYATSUDAN.COM/?P=22716
في حوار مع صحيفة (الانتباهة) ، أقر الدكتور محمد محي الدين الجميعابي – قيادي إسلامي بارز ، تولى مسؤولية الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم ، ومحافظ سابق ، ولا يزال عضواً بالمؤتمر الوطني – أقر بكثير من الانتقادات التي يوجهها الديمقراطيون لتجربة الإنقاذ . فاقر بالفشل العام للتجربة قائلاً (بالتأكيد من الأشياء التي يجب أن نتفق عليها أننا فشلنا في امتحان السلطة وكثير من الإسلاميين غادرت صدورهم المعاني الطيبة وطهر اليد وعفة اللسان فكان اختباراً سقطت فيه كثير من القيادات التنفيذية).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محي الدين الجميعابي: الذين تحوم حولهم شبهات الفساد هم قيادات الحركة الإسلامية (Re: عبد الحي علي موسى)
|
وقال الجميعابي: ورغم ادعاءات الطهر والعفة ، لاحظ الجميعابي ظاهرة تفشي الفساد : (الفساد الموجود الآن لا تستطيع قوانين النائب العام وتقارير المراجع العام أن توقفه ولا هو (شوية موظفين أكلوا ليهم شوية قروش) فهذا حديث ليس له قيمة). وأضاف : (الفساد الذي نتحدث عنه موجود فإذا ذهبوا للمؤسسات التي ترصد سوف يكتشفوا أن الناس امتلكوا العقارات ويديرون التجارة من دبي وماليزيا، ونحن أصبحنا متهمين كقادة للدولة بأننا كنزنا المال ولدينا ثراء مشبوه وحولنا أرصدتنا بأسماء أبنائنا وزوجاتنا وأصهارنا).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محي الدين الجميعابي: الذين تحوم حولهم شبهات الفساد هم قيادات الحركة الإسلامية (Re: عبد الحي علي موسى)
|
عبد الحي
كيف حالك
الكلام ه ذكرني بي تصريحات صدرت عن بعض اعضاء جماعة الأخوان المسلمين المصرية، فقد استقر راي مجموعة منهم في عصر الانفتاح الديمقراطي في مصر، الا يكونوا حزبا سياسيا والاكتفاء بجهودهم كجماعة اصلاح اجتماعي، وراي الجماعة دي هو عين العقل، الناس ديل ما جابوا رائهم ده من فراغ، هم شايفين نموذجي السودان وحماس، قال ليك دي صورة مصغرة لما سيكون عليه حال الجماعة عندما تصل الي السلطة، وبفشل تجربتهم دي راح تنتهي حركتهم كبديل سياسي مطروح للأنظمة العلمانية، وبها تكون النهاية.. شفت المصريين فالحين كيف.. ؟؟
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد محي الدين الجميعابي: الذين تحوم حولهم شبهات الفساد هم قيادات الحركة الإسلامية (Re: عبد الحي علي موسى)
|
واذ تحمد للجميعابي فضيلة الصدق في ملاحظة الظواهر الناجمة عن سلطة الانقاذ ، الا انه ، وبسبب انتمائه يرعوى عن استخلاص النتائج الفكرية اللازمة منها ، وأهمها ، ان اية قيمة ، سواء الدين أو الاخلاق أوالعدالة أو الأمن ، لا يمكن تحقيقها بصورة سليمة اذا لم ترتبط بالحرية . واذ صادرت الانقاذ الديمقراطية وحقوق الانسان ، فانها ، وبغض النظر عن ادعاءاتها ( الكبرى) عن الاسلام والطهر والعفة ، فقد انتهت عملياً الى الفساد ، والى سيطرة ما يشبه العصابة المغلقة ! ولان الجميعابي لم يستخلص الدرس الصحيح ، أي أولوية الديمقراطية ، فانه لا يزال يراهن على الرهانات الخاسرة ، كمثل الرهان على البشير باعتباره (العشم) ! هذا في حين انه المسؤول الأول عما آلت اليه الاوضاع الحالية ، إضافة الى ارتباطه شخصياً بأهم مراكز الفساد في الانقاذ ! وبغض النظر عن سجايا الاشخاص ، فان العشم الاساسي ليس فيهم ، وانما في النظام الذي يتواجدون في سياقه ، وسياق الانقاذ الاستبدادي الفاسد هو الذي (أعاد صياغة) من كانوا يتمشدقون بانهم في مرتبة (الصحابة) ، أعاد صياغتهم إلى ما انتهوا اليه حالياً بما يشبه (العصابة)! .
| |
|
|
|
|
|
|
|