وصدق تيرى ميسان!غايتو بلادن دا يا كان مقرش يا مختوت فى فريزر!

Quote: ابن لادن يتوعد امريكا في شريط فيديو جديد دبي 19 ابريل وكالات الانباء/ توعد أسامة بن لادن في شريط فيديو اذيع يوم الخميس بالا تنعم الولايات المتحدة بالامن قبل ان ينعم الفلسطينيون بالسلام. أدلى ابن لادن بتعليقاته في مقتطفات من شريط الفيديو الذي بثتها قناة الجزيرة القطرية الفضائية اشتملت على بيان منفصل الى العالم من احد التسعة عشر رجلا الذي تقول واشنطن انه مهاجم انتحاري في هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول الماضي. وفي الشريط الذي لا يعرف موعد تصويره لم يعترف ابن لادن الذي تتهمه الولايات المتحدة بتدبير هجمات الحادي عشر من سبتمبر صراحة باي دور في الهجمات لكنه توعد بان المسلمين سيواصلون القتال رغم ضعفهم العسكري النسبي. واضاف المتشدد السعودي المولد ان امريكا لن تحلم حتى بالامن اذا لم يتحقق كحقيقة ملموسة في فلسطين والسعودية وكل بلاد المسلمين. واضاف في خطاب الى اتباعه فيما يبدو قبيل هجمات سبتمبر انه ابلغهم قبل اسابيع قليلة ان بعض زملائهم حملوا رؤوسهم على ايديهم وتطلعوا "للموت في سبيل الله" ولذا فانه يدعو الله ان ينصرهم ويسدد خطاهم. واعتبر ابن لادن الولايات المتحدة العدو الرئيسي للمسلمين بسبب ما اطلق عليه تحيزها لاسرائيل ووجودها العسكري في دول اسلامية خاصة السعودية. وقال ان المسلمين لا يمتلكون نفس القدرات العسكرية التي يمتلكها اعداوءهم لكنهم سينتصرون بفضل القوة المعنوية والايمان والثقة بالله. وتضمن الشريط الذي اظهر ايضا زعماء اخرين للقاعدة باسلوب انتاج تسجيلي بيانا مصورا منفصلا لخاطف سعودي يدعى احمد الغامدي. وقال الغامدي "اقول لامريكا اعدوا النعوش واحفروا القبور لان الموت قادم اليكم بمشيئة الله." واضاف الغامدي ان ابن لادن ورجال دين متشددين استلهموا الهجمات الانتحارية باقرارها كعمليات استشهادية لا انتحارية وهو ما يحرمه الاسلام. وقال الغامدي انهم اصدروا فتاوى بان هذه العمليات جائزة وانها ليست انتحارية ولكنها طرق للشهادة. وبدا ان تعليقاته تظهر ان ابن لادن كان على دراية على الاقل بالهجمات على الولايات المتحدة قبل وقوعها. ولم يعترف ابن لادن الذي من غير المعروف حتى الان ان كان حيا ام قتل في الحملة العسكرية الامريكية على افغانستان ابدا بوضوح بالمسؤولية عن الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن حيث اصدر في البداية بيانات تنفي ذلك. وقال الغامدي ان تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998والهجوم الانتحاري على المدمرة الامريكية كول في اليمن عام 2000 اثبتت نجاحها في مكافحة الولايات المتحدة ومهدت الطريق امام مزيد من الهجمات. وتلقي واشنطن باللوم على ابن لادن وتنظيم القاعدة في الهجمات التي استهدفت واشنطن ونيويورك في 11 من سبتمبر الماضي وخلفت نحو ثلاثة الاف قتيل والهجمات على المدمرة كول وتفجير السفارتين. وحث الغامدي المسلمين على رفض الطغيان الامريكي وقال ان رسالته الى الولايات المتحدة هي.. لقد انتهى زمن الاستعباد وحان الوقت لقتل الأميركيين في عقر دارهم./نهاية الخبر/