وصدق تيرى ميسان!غايتو بلادن دا يا كان مقرش يا مختوت فى فريزر!

Quote: اعتبر أن عملية 11 سبتمبر جاءت بتخطيط يهودي والد محمد عطا: الصور المنشورة لابني مزيفة نكأت صورة زعيم منفذي هجمات 11 سبتمبر محمد عطا التي ظهر فيها وزياد الجراح أحد المشاركين في العملية أول من أمس وهما يتلوان وصيتيهما قبل 20 شهرا من تنفيذ هجمات سبتمبر، جراح والده محمد الأمير السيد عطا (71 عاما)، وجددت أحزانه. فالرجل الذي بدت عليه علامات الوهن بسبب فراق فلذة كبده لا يزال متمسكا ببراءة نجله، ويرى بحكم عمله كمحام أن الولايات المتحدة ضالعة في عملية تزوير الوثائق وتزييف الحقائق بهدف تحقيق مصالحها بعيدة المدى في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا في تصريحات لـ "الوطن" أن واشنطن اخترعت عملية 11 سبتمبر بتخطيط يهودي للتغطية على أحداث كبرى، وكوارث عظمى بدأت إرهاصاتها تتكشف شيئاً فشيئاً - على حد قوله -. وفيما رفض الأب الذي يسكن بمفرده في الطابق الـ11 في حي متوسط بضاحية الهرم التحدث في بداية الأمر بحجة أنه ليس لديه ما يقوله، وأن ذكر "محمد" وغيابه عنه يؤلمانه، وإصراره على عدم التقاط أي صور داخل الشقة أو لحجرة نوم محمد، استجمع قواه وقال لا تصدقوا أمريكا في كل ما تقول، مؤكدا أن كل الصور التي بثت لنجله في الفترات الماضية لا تمت له بصلة، حيث أطلعنا على صورة شخصية لمحمد تعلو مدخل غرفة الاستقبال، وقال: "ليس هناك مقارنة أو شبه بينها وبين الصور التي نشرتها أمريكا واعتمدتها للأسف الصحف العالمية. وتمسك الأمير برأيه في أن الشخص الذي ظهر في الشريط الذي عرضته صحيفة "صنداي تايمز" على موقعها الإلكتروني ليس لنجله، مؤكدا أن محمد لم يمت كي يقرأ وصيته، لافتا إلى أنه ينتظر أن يهاتفه كل ليلة، وقال إن الولايات المتحدة تعتقله وسيظهر في يوم من الأيام. ودعم الأمير كلامه بأنه تمكن بعد وقوع أحداث سبتمبر مباشرة من شراء الكشوف المدرج بها أسماء من كانوا على متن الطائرتين اللتين فجرتا برجي التجارة العالمي ولم يجد بها اسم محمد، لكن بعد فترة استدركت الولايات المتحدة هذه الخطأ وأدرجت أسماء المجموعة المتهمة على الموقع الإلكتروني لشركة الطيران. وأضاف الوالد وهو يغالب دموعه أن ابنه الذي سافر إلى ألمانيا عام 1993 وواصل دراسته في جامعة هامبورج في مجال تخطيط المدن وأكمل دراسته فيها عام 1999 لم يكن أبدا صاحب فكر هدام، أو له رؤى تخالف شرع الله وسنة رسوله، غير أنه تراجع وقال إن المجموعة التي نفذت هذه الحادثة لم تكن تقدم على هذا الهجوم لولا طغيان الظلم الأمريكي، ودعمها المتواصل للكيان الإسرائيلي.