|
|
 Re: كرت بايظ لأحمد هارون وظاهرة صوتية اسمها تنظيم الوطنيين الأحرار. (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
مواضيع ذات صلة بالامر:
كتب الرفيق المهندس : مهند زامل (المجلد) فى ديسمبر 2010:
أحمد سليمان قور والصعود الى الاسفل
نشر بصحيفة الانتباهه يوم 22\12\2010 حوار مع المدعو احمد سليمان قور مقرر مفوضية التقويم والتقدير التابعه للولاية جنوب كردفان و ليس هناك ما يسلتزم الرد لولاء تطاول المدعو قور على الشرفاء المناضلين من ابناء المسيريه الذين هم فى صفوف الحركه الشعبيه والجيش الشعبى لتحرير السودان هؤلاء الثوار ما جاء انضمامهم الى الحركه الشعبيه و الجيش الشعبى الا لوعيهم التام بقضايهم الاستراتجيه بل بقراء جيده لمسقبل السودان .. انضمام ابناء المسيريه للجيش الشعيى ومد الجيش الشعبى بالمون من ايام الكفاح المسلح فى اسواق السلام التى تم افتتاحها فى العام 1991 و قدمو ابناء المسيريه داخل الجيش الشعبى بطولات و شهداء نضال منهم على سبيل المثال ليس الحصر الشهيد الكومندا رحمه رحومه و الشهيد الكومندا ونيس رمضان واخرين موجدين من كبار الضباط فى الجيش الشعبي امثال اللواء محمود خاطر و العميد برى البشارى و العميد يس ملاح و الرائد بشير ابراهيم با لاضافه الى العميد حسن حامد وهم كثر ما زالو يواصلون مسيرة النضال الكبرى ... معلوم للجميع المحيط الاثنوغرافى الذى نعيش فيه فهو متنوع ثقافيآ ودينيآ ونحن نعيش فيه منذ زمن بعيد و اخترنا نظم تقليديه للتاءقلم مع هذا الوضع با عتبار مجتمعاتنا العشائريه و مع ظهور الدوله السودانيه المستقله بداءت تراكماتنا من خلال ممارسات الحكومات السودانيه المتعاقبه وتعاطيها مع ازمات السودان فيما يتعلق بشؤن الدوله وكيفية ادارتها واصبحت تقدم نمازج فاشله فى الاداره و ظلم واضح فى توزيع الثروات و اتاحة فرص الحياه الكريمه مما انتج من هذه السياسات مناطق ماءهوله بالبشر تقع تحت رحمة ما يسمى تأءدبآ بالتهميش فارزآ توجهآ معاديآ للمركز من قبل المجموعات السكانيه المهمشه فى جغرافيات مختلفه سوى كان فى الجنوب او الشرق او الغرب او اقاصى الشمال , لم يكن ظهور تلك النبرات التحرريه للمركز سوى مجموعات نهب او مجموعات عنصريه معاديه للعروبه او للاسلام وتمت صياغة خطاب مركزى يؤسس للذاك يحاول بكل السبل المتاحه له اعادة انتاج كل القوميات داخل الحقل المركزى هذا و يجعلها فى حالة صدام مع الواقع ,, نحن قبيلة المسيريه من القبائل العربيه التى تسكن فى الجزء الجنوبى الغربى من كردفان يحدنا جنوبنا مجموعه من قوميات قبائل الدينكا والنوير السودانيه .. بحر الغزال ووارب وابيي والوحده ومن الشرق جبال النوبه والرزيقات من الغرب والحمر من الشمال .. نعتمد على الرعى والزراعه المطريه فى وسائل كسب عيشنا ونرعى فى الخريف فى مناطق القوز وفى الصيف نقضى ما يقارب التسعه اشهر فى الجنوب لقد تم اختراقنا من المركز با سم العروبه والاسلام منذ بدايات عصر العربنه فى السودان و اصبحنا نستخدم فى انجاز المهام العسكريه التى تعجز الدوله القيام بها مستقلين عامل البداوه الذى يستبطن العنف فخلقت لنا صراعات جيوسياسيه لا نعلمها .. اذداد استخدامنا فى عصر حكومة الانقاذ كنموزج مركزى مشوهه و افتتحت بنا معسكرات الدفاع الشعبى و الجهاد استغلت الدوله عدم وعى الكثير من ابناء المسيريه المهمشين وكانت ومازالت تحرضهم للقتال ضد جيرانهم و اهلهم فى حروب بالوكاله لا طائل منها . اغلقت الداخليات فى المدارس وحل محلها الجهاد فقدو المسيريه الكثير من ابناءهم الذين غييبء وعيهم غسرآ من قبل المركز من خلال تشجيع ثقافة العنف والحرب , لم تفكر الدوله فى هؤلاء بل اصبحت تعتبرهم مخزونها العسكرى الاستراتيجى من خلال تغيبهم و عدم تطويرهم لكى تفرض عليهم الواقع المعاش الان .. وعندما فشلت الدوله فى حسم الصراع السودانى عسكريآ و ارتفع مستوى الضغط العلمى للمطالبه بالسلام رضخت للذالك ... وقادت المفاوضات حتى توصلو الاطراف للتوقيع اتفاقية السلام الشامل 2005 و كان من ضمن الاتفاقيه برتكول منطقة ابيي الذى وقعت الحكومه عليه الذى بدوره وضع اطر اثنيه للمنطقه .ومنح المسيريه نسبة 2% من البترول وهى من نسبة الجنوب حيث احتفظ الشمال بنصيبه كامل ورفض مشاركة اى كائنآ كان. وليس ذالك فقط بل احتفظ ايضآ بحقوق المسيريه ورفض حتى اعطاءهم لها الا موخرآ (وياريت لو ما ادها) وعندها اكتشفو المسيريه ان قتالهم مع المركز ما هو الا مشارك فى نفير لا علاقة لهم به .. لم ينتهى السيناريو بعد وظل مسلس ابيي تدور حلقاته و له ملف خاص داخل الموتمر الوطنى يديره الديرديرى محمد احمد هذا الرجل المتملق المعاد انتاجه مسبقآ و اصبح يربط علاقه الموتمر الوطنى المعدومه اصلآ بالحركه الشعبيه مع المسيريه و اصبح يساوم بذالك للخروج من الازمات التى لا تحصى فارضآ مصير جديد يواجهونه المسيريه .. الديرديرى هذا الرجل هو رئيس مفوضية التقويم والتقدير ومقررها الطفبوع احمد سليمان قور , لقد افلح الرجل فى ضم قور الى قائمة الجوغه الذين لا يرون و لا يسمعون عندما يشكل المال حضوره .. احمد سليمان قور الرفبق سابقآ اتى انضمامه الى الحركه الشعبيه والجيش الشعبى نتيجه لتاثير بعض الشعارات مثل ما ذكر فى حواره اى ليس بقناعات فكريه او مرتكزات سياسيه وانما هى شعارات لا يعلم هو طريقة الوصول لتحقيها ويسمح لى ان اضعه فى وضعين : اما ان يكون انتهازى مرتزق وصل الان الى مبتقاه او متعاطف مع الحركه الشعبيه لتحرير السودان نتيجه لتناقم الشعارات وانا ارشح الاولى وذالك من خلال معرفتى به .. نحن نعلم ومن زمن ان الديرديرى قام بالواجب التنظيمى تجاه حزبه من خلال تقريب وجهات النظر بينه وبين قور وذالك من خلال المخصصات الماديه و الفكريه ايضآ لهشاشة فكر المسكين قور .. الشى الغير مقبول ان يصف قور الشرفاء من ابناء المسيريه (بالخيانه) هناك خيانه اكثر من التى انت فيها الان لقد صنعت الحركه الشعبيه منك شخصيه تتحدث فى الصحف و موقع مرموق تمارس انتهازيتك فيه وانت تخونها نهارآ بتواطئك مع الموتمر الوطنى ... الا تعلم ان الموتمر الوطنى الذى انت ذاهب فى خطه الان هو الذى اضاع حقوق المسيريه وادخلهم فى هذا النفق اظنك لا تعرف من هو الديرديرى محمد احمد وفيما يعمل و يعبث بشعب المسيريه . عذرآ قد نسيت انك اصبحت من فئة الجوقه ... من وجهة نظرى ليس هناك قضيه اسمها ابيي لولا تحشر الموتمر الوطنى فان المسيريه ودينكا نقوك لهم ارث عريق فى التعايش وكلآ منهم يعلم ماذا يريد الاخر من ابيي . للمسيريه ثلاثة مراحيل معروفه جغرافيآ يرعون فيها وهى المرحال الشرقى هو متاخم لولاية الوحده وسكانها النوير و المرحال الاوسط وهو الذى يعبر منطقة ابيي و المرحال الغربى وهو متاخم لولاية بحر الغزال وتمثل هذه المراحيل حياة المسيريه و يعتمدون عليها فى تغذية ثروتهم الحيوانيه و هذ العمليه اقصد الرعي هى عمليه طبيعيه منذ الازل و هناك قوانين ولوائح دوليه تحفظ هذه الحقوق التقليديه سوى انفصل السودان او ظل موحدآ وما نريد الاشاره اليه على المسيريه ودينكا نقوك انتزاع ابيي من فك الاسد الذى هى فيه الان و التعايش فيها معآ والتمتع بثرواتها و ان لا ينجرفو وراء مخططات المركز التى تهدف لاستنذاف الموارد ونحن كمسيريه لدينا ما يكفينا من التجارب التى فضحت لنا طرائق تفكير المركز تجاه كل القوميات السودانيه و هى خارج تشكيلة المركز اثنيآ ...
| |
 
|
|
|
|
طارق عبد اللطيف نقد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست