قرار بسحب الثقة من السيدة /هالة عبد الحليم، وإقالتها من رئاسة حركة حـق

أخي كمال علي الزين

إنني سعيدٌ بمداخلتك الأخيرة، وحزين في نفس الوقت! فإنني حريص على قراءة ما تكتب، وحريص على الإلمام بافكارك
التي تنثرها كالدُّرر هاهناأو ببوستاتٍ ومنتدياتٍ أُخر؛ ولسوء حظِّي، ما وجدت سانحة للتعقيب الذي ينبغي، تجاه ما
أستمتع به من مداخلاتك(بالطبع، ما زلتُ أسعى لاحتياز تلك السوانح) بيد أنّك تـَلـّزمتَ - لا إيدك لا كراعك - بالدفاع
عن رؤية لا تتّسِق مع ما أعلمه وشاركتُ فيه إبّان "أزمة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية" وشخصي عضو جمعية
عمومية لمركز الخاتم عدلان، وتوظّفتُ فيه لبُرهةٍ من الدّهر بطلبٍ من إدارة المركز، في تغذية مواد ندواته وورشِه وسمناراته
ومقالاته، وإسهامات منسوبيه وأصدقائهم في "شيلة الاستنارة" حتى أقوم بترتيبها وتنسيقها ونشرها في موقع المركز. وكانت
الوظيفة جـُزئية، Par-timing وانتهت، ولكنني، لم أتوقّف عن المشاركة في نشاطات المركز، ما أتاح لي الوقت المشاركة.

لقد جئتَ يا كمال، مُعَبـَّــأً بوجهة النظر المضادة، لما كنتُ عليه من موقف في أحوال المركز، فقرأتُ مداخلاتك واستغربتها منك
وسعيتُ جهدي ألا أدخل معك في جدال عقيم؛ والأحوال أحياناً تُغري بأن هبوب الرياح قد يُدحرِج التّمسُّكات الواهية بالحقائق، إلى مجرى
العِرِق من النهر العظيم! حيثُ جِسام الحادثات أو ال "لوّايات" أو ما نُسمِّيه في تُرعناوبوادينا القروية بِـ "الكِركِّيّة"، فتطفح تلك التمسكات أو تغرق؛ وينقشع المكان عن أكمة العيدان النافرة، والتي كانت تمنع نظر الرّائي أن يرى الغابة فسيحة، ليطبع فقط، على مرآه، صورة العود الخاطئ! يسدّ بصرِه أن يرى غير " بُنَيـّات الطريق" في الآخر البعيد! وقد قيل: البعيد عن العين، بعيد عن القلب...!


يا عزيزي، أراك تطلبني أن أبطِّل كذا واسيب كذا واقول كذا، وقد أنتصح بمقالك هوناً مـا؛ افلا ترتدع عمّا تحاول أن تغرسني فيه
من بِركة تـَزيُّد!

ويا أخي، كيف تكون ذا الأديب، والشاعر، والمساهم كثير المساهمات الثقافية، وتطلب الى مُجادلك ألا يتمثّل بما يجول عنده من قليل
محفوظ " رتيب في اشمله" أحقيقةً لا تريد قراءة أبيات الشعر في الحوار...؟ وإن كنتَ، فمَنْ ذا الذي يُغريك بأنّي سأطاوعك فيما تبتغي
بهذه الطلبات الغريبة..

على كل حال، أرجو أن أُوَفَق في أن أكون عند حُسن ظنّك الحواري، وسأجهد نفسي أن أكونه
لستُ بالوجل أن تصف كتاباتي بكذا وكذا، إنّما هيَ كتابتي، وأنا مُقَر بها، وقارٌّ عليها..وقادر على الدفاع عمّا
أسلكه فيها من تطعيم، تشوين، اقتباس، تنصيص، تبليس وهلمّجرّاء ..



حقيقي، لم أقضِ لبانتي، في حديثك، ولكنّك - فيما بدا- أخٌ ملول من تطوال الكتابات، بدواعي أنها ترهق الكاتبين لك


فالمجدُ لك،
والقول لك،،
والإقـــرار، والتسهار والتظنِّي، الحسن




ودمت

وطلاق بالتلاتة، أكان أكتبلك هذا البيت الشِّعري:


لا يعجبنّ مضيماً حُسن بِزَّتـــه ...! وهل يروق لميتٍ جودةُ الكَفَنِ..؟

بالطبع لا ..




ومرحباً بالتواصل، والتفاصل واللازمنّو ..