|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
حنقتُ على (دافي) هذا لأنه اشترى عزلته ولظلمه المستفحل لمشاعرها تجاهه
تمنيتُ لو أنقطع السرد عند خبر موتها أو بعد فراغه من احتساء شرابه الساخن وخروجه من الحانة بل إني تمنيت لو لحق بها وبخاصة أنها حضرت إلى جواره فيما يوجد النهر والقطار ليلتهما حياته البائسة...
يسعد ربي أيامك
ولك أكيد محبتي وامتناني وتحياتي للأولاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: لأنه اشترى عزلته ولظلمه المستفحل لمشاعرها تجاهه
|
شفت بالله العزلة دي كيف وكذلك العجز! الله عليك يا بلة يا شفيف! قراءتك صحيحة وعميقة. هذا مثقف القرن التاسع يهنأ باستئناف حلوله في مثقف أيامنا هذي. ادعاء الثقافة وادعاء انتاجها تمترس في فهم عقيم للفضيلة ظلم واحتقار مشاعر واختيارات المرأة. ازدراء الكادحين ونفاق البرجوازية، وبالتالي الوقوف الحائر أمام القضايا. شكراً يا عزيزي على توسيع دائرة قراء النص. كل نصوصي متاحة لك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
الأستاذ مصطفى مدثر لك من التحايا أطيبها هل تظن أن جويس قد استمد في هذه القصة شيئا من حياة أبنته لوسيا؟
في ذات يوم مطير بدأت اقرا لهذا الرجل العظيم ما صدمنى وقلت لنفسى ماذا تقصد البروفسير ياختيار هذا الهذيان وكيف سيكون الامتحان يارب الامتحان؟ كنت اقرأOnce upon a time and a very good time it was there was a moocow coming down along the road and this moocow that was coming down along the road met a nicens little boy named baby tuckoo
أما Finnegans Wake الله وامان الله الراجل ده مجنون المهم بعذ اجتياز محنة ذلك الفصل قاطعت جويس حتى أعادتني إليه زميلة عمل بإهدائها Dupliners.
شكرا على الترجمة الرصينة هل من مزيد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: Asma Abdel Halim)
|
مرحب بيك أستاذة اسماء عبد الحليم وسعيد بأن لك تجربة شخصية مع أعمال جويس. أعتقد أن جيمز جويس لا غنى عنه لكتاب وقراء القصة القصيرة وهو رغم قلة إنتاجه نسبيا لكن كل كتبه هي بجانب كونها ممتعة فإن لها قيمة مرجعية لمن يدرس أو يتأمل عناصر القصة القصيرة أوالاسلوبية. جويس في دبلنرز أنجز مشروع فريد في كون القصص في الكتاب تصنع في مجملها كلاً واحداً موازياً للعمل الروائي (بمعنى قصص قصيرة vs في مقابل نوفل أو رواية) وسأعود. لك شكري على التواصل والتفاعل. الناجز. سأعود لمزيد مع وافر شكري لك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
Quote:
والله أنا سعيد أن بالمنبر من يقرأ ما هو أقل إثارة وتقويم نفَس...وأحسن من شتيمة.
|
وانا كمان .. يا مصطفى .. حتى اننى لما فكرت فى اقتباس عبارتك اعلاه تذكرت النكته القديمه .. بتاعت ( صلَاح ) السراير الماشى ورى زميلو ( الصلَاح ) لينادى بالتصليح للسراير فيردد بعده .. انا كمان
سعدت جداً بمطالعة النص مترجماً بهذا الاحكام.. فروح النص تطوق سماء القراءه والشخصيه الراويه .. دافى .. تكاد تدعوك الى السير معهافى هذه الرحله المُربكه المعذبه وبخصوص الكاتب المُعلم .. جويس الم يكن احد تلاميذه الاوفياء .. صامويل بيكيت !! حسناً عُدت بذاكرة اطلاعى الى .. صورة الفنان فى شبابه.. وشاغلتنى ذات الذاكره , بعوليس .. ومااثارته من لغط .. وحوارات ودراسات اظنها تتواصل حتى الاّن هل اقول شكراً ام اكتفى بالصمت ؟؟ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: khatab)
|
تعرف يا مصطفى .. خلينى احكى ليك ولي ضيوفك الكرام واحد من اسرار تعلقى بجيمس جويس .. او كما درجناان نعرفه .. ربما لانها أرن جِرساً او تباعدك قليلاً .. عن الجميز ذلكم الشجر وبالتالى نطيط الحيط وما يرادفه من شقاوات الطفوله ما علينا كما نقول حين الحكي .. هو اسم وعلامه بتعرِف وين تلاقيك .. وتعيد تسميرَك فى ( دبلن ) تلك المدينه الصغيره التى حملها جويس اينما ذهب .. بل واودعها ذاكرة وقلب , كُل من قرأه بعقلٍ مفتوح . .. شق علىَ بل واثارت .. صاحبتكم .. عزه خطاب .. التى تقاطنكم .. هاملتون الكنديه ان اشوف للزمان المدينه التى تدرُس بها .. واتعرف على المدينه الساحره سانتاباربرا .. ام سماحة برا .. وقد كان .. امتطينا ال Gray Haund سويابعد منتصف ليل .. ميممين شطر..السانت باربرا .. حيث البنيه بتقرا لننزل من البص , صباحاً .. نزولك معدية رفاعه .. من موقف الحصاحيصا.. استنت البنيه مفتاح عربتها من محفظتهاالحداثيه .. وكنت قد اشعلت لفافه , بعد الاقلاع عن التدخين قُرابة الخمس ساعات .. وأملى ناظريَ بقامات نخلٍ عجب , لو طالعه محمد الحسَن سالِم .. الشهير بحميد .. لطلب العفو والسماح من مجموع مفوضيه بالغناء, للنخل.. فى الدائرة ولكل قطاع الغناء الشمالى , ووقف هُنا وقوف من لا يطرى الجلوس .. المهميا مصطفى .. نادتنى البنيه: بابا ياخ ما يلاا كُلها تلات ساعات بس .. وحنمشى عشان تشوف البيت وكمان لازم اعرفك علي مبانى الاكاديميه وافرجك على المدينه العجيبه .. . طبعاً حاجيك .. اجيكم .. للونس .. عن السانتا باربارا كما ذهب فى سردياته .. اديبنا الطيب صالح او ( يفقشها.. على السنتهم .. ال هِس بانِك .. او فى معرض الحكى عن العلاقه الخاصه جداً وبعض وشائج , رابطه , والمُعلِم .. جيمز جويس . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: khatab)
|
Quote: لا غنى عنه لكتاب وقراء القصة القصيرة وهو رغم قلة إنتاجه نسبيا لكن كل كتبه هي بجانب كونها ممتعة فإن لها قيمة مرجعية لمن يدرس أو يتأمل عناصر القصة القصيرة أوالاسلوبية. |
تمام يا درش .. ياخ من زمان نقوليك جيب لينا .. جيب لينا .. جيب لينا .. لكن ما مشكلة .. جيب في كل شهرين .. حاجة طاعمة زي دي .. طبعا زي ما عارف كلما اللقى اسمك .. بجي داخل وشايل المؤشر (الماوسي) (1) .. في يدي اليمين .. ومتوكل عليك يا الله دابر الليل .. قمت طوالي نسخت القطعة .. وووديته الووورد .. وعالجتها هناك .. طبعا ما تقولي عايز تقراها ووين ..؟ كنت عايز اقراها وامارس طقوس انو ادخله تحت المرتبة .. علشان تدقها المطرة زي بتاعت قاليك كوربريك .. ههههههههه قامت يدي اكلتني وانا في الباركن مدور العربية .. قلت اقرا لي سطر سطرين .. تخيل قرضتها ليك كلها حيث انها عملت معاي زي سبعة صفحات .. ياخ دي متعة شنو ..؟ وجويس دا ووين داسيهو من زمان ..؟ والله فعلا دي واقعة مؤلمة انو الواحد أخيرا يتعرف على جيمز .. ومن زمان عامل فياه بيقرا طبعا ختيت لي مية خط بالقلم تحت عبارات محددة .. انا قاعد اسميها .. السواقة في القصة القصيرة .. لكن انتو قاعدين تسموها شنو ما عارف ,,؟! امتعني دافي في عزلته المؤسسة .. عزله بي كتب .. وبيانو .. وموزارت .. وزولة يستنطق موتها ..؟ بقرا فوق وصف جيمز لي عزلة دافي وجاني احساس ماركيز .. في الوصف . في وصف اوضة دافي بالذات .. حبيت سودنة الترجمة .. في كم حتة كدا .. قلت لي سرير .. بي ملــة .. ؟ هههههههه شكرا يا درش ياخ .. مرات بحس انك قاعد تجيب القصص دي علشاني .. يا اما كمان قاعد تاسس لمشروع شبكان افكار .. شكرا يادرش .. ياخ جيب تاني عليك الله .. بمعدل .. حبة تلاتة مرات .. مش إنت برضو بتاع دواء وكدا ..؟
ــــــ (1) هو المؤشر المواسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: نهال كرار)
|
أن نرد من الآخر على نهال كيفك؟ ووجودك بيثبت قانون بقاء المادة أو انك في لستة قرائي الحريصين وما ازدادوا الاّ صبراً...كتر خيركم.
Quote: أستمتعت جدا بقراءتها للمرة الثانية ,هذه المرة في المكتب :) |
يا زولة أعملي حسابكم دي هنا بيرفتو بيها مئات الموظفين من أعمالهم شهرياً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
أستاذ مصطفى يا خال صديقتي الانسانة منى.. كدت أظن أن هذا المنبر ساحة دواس حتى أطلت هذه الواقعة المولمة فردتني الى دبلن تلك المدينة التي شبهتها في مطلع حياتي بتندلتي مدينة تنام باكرا لتصحو على أحلام لم تعش و كل سكانها ابطال في ذلك الحلم.. شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: د.نجاة محمود)
|
والله أنا سعيد أن بالمنبر من يقرأ ما هو أقل إثارة وتقويم نفَس...وأحسن من شتيمة. ************* **************************** أحييك يامدثر..
بالمنبر من يقرأ وشيمته الصمت!
فقد تعلم هؤلاء أن: لا كلام مع طعام
والإطعام من شيِم الكرام
فأطعم ما استطعت
وسنولم
لك تقديري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: عائشة موسي السعيد)
|
خطاب كيفك ياخ؟ أنت بس تجي راجع أنا عارف جويس بجيبك عشان كدا فرحت بجيتك. إنت تعال بحاجاتك العجيبة. تمبس ياخي والله قلمك في في غير قضايا الرد على والدفاع عن سمحة سمحة جد. وممكن تتفرغ لكتابة ممتعة جداً. لو بيخلوك! شكراً ليك رغم انك موردابي ود البيت. وهناك عفراء سلام أنا ذاتي بفاخر بمنى وعلاقاتها. معرفتك بدبلن واضح انها عن تجربة. أنا ما شفتها لكن كذا عمل أدبي قرأتهم كانت فيه هي المكان وانا عندي ولع خاص بالمكان. أما دنجاة فأمشي الشغل وأجيها ولي رجعة لتفاصيل في التداخل معكم جميعاً. يللا العربية سخنت خلاص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
تسلمين ويسلم راسك يانجاة الذي لا ينسى فقد ترجمت بنتر منذ زمن ذكرتيني الآن سأنفض الغبار عن تلك الترجمات وأنشرها عندكم وأسمع ماتقوله الأقلام بس مافي واحد فيكم يقول لي بنتر يهودي ... فأنا لا تهمني يهوديته بل إبداعه.
أما عن مترجم جيمس جويس فقد ضبطيني متلبسة إذ انني لم اقرأالأصل لذا لن يكون نقداً للترجمة والتي قد تتفوق على الأصل في كثير من الأحيان، بل لبعض النقاط الأسلوبية.
إذا استمتع القاريء بالنص الأدبي المترجم وخرج منه بشيء فهذا نجاح للمترجم قبل أن يكون إبداع للكاتب فقد قام المترجم بمهمة مزدوجة ناجحة....خدمة الإنسانية بأن أثرى لغة بعمل هام من لغة أخرى سيطول عمره بهذا الميلاد الجديد وأمتع القاريء بنص جديد جيد + الأشياء الأخرى
وكانت قراءتي لهذه الترجمة معرفة أولية لقصة كاتب أعرفه فزاد هذا من تقديري للترجمة
إلا ان عبارات وكلمات استوقفتني سلباً وايجاباً منها على سبيل المثال: دنين محرك القطار (كان خيار المترجم الآخر= طنين) فاختياره للدنين النادرة الاستخدام كان موفقاً ومطابقاً للصوت الموصوف لدرجة إني كدت أرى الدخان الذي خلّفه القطار . ثم هسهس القطار؟(هسسسسس أووووششششششش) ألا يثير هذا الصوت النوستالجيا للذين يحبون السفر بالقطار؟
وعلى عكس هذا الإبداع قال المترجم في جملة طويلة: رأى النهر يتلوى.......ورأى قطار بضاعة يتلوى...!!يعني من قلة مرادفات "اللولوة"؟ وإن كان جويس في الأصل قد استخدم نفس التردد اللفظي المتقارب يكون هو الآخر أيقظنا من المتابعة السلسة للنص.
ثم مثال آخر لم يعجبني في أسلوب الترجمة:
كيف ان حياتها كانت موحشة، جالسة ليلة وراء ليلة في تلك الغرفة.... أشتم رائحة الترجمة الحرفية هنا؟ حياتها جالسة؟ أم هي ؟ ستظبط هكذا بالانجليزية ولكنها أفسدت الوصف بالعربية
كانت ترجمة تألقت ببساطة وعفوية السرد وهذا مما يشد القاريء لإكمالها إذا بدأها ومما يجعل الهنات الصغيرة تبدو كبيرة.
لله دره.
أشكر لك التعليق على ترجمتي بأنها "عمل موازي للنص" وهذا غاية ما يطمح له مترجم النص الأدبي الدرامي على وجه التحديد. سرني النقاش معك بعد هذه الغيبة منذ بداية القرن؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: عائشة موسي السعيد)
|
سلام على الجميع اللهم لك الشكر على هذا البوست واجعل من بين إيديهم سدا ومن خلفهم سدا حتى لا يجدوا طريقهم لهذا البوست
نجاة رسمك للعلاقة مضبوط وهو ما جعلني اعتقد أن جويس قد استلهم شيئا من حياة لوسيا الشقية كما كنت أدعوها لوسيا ابنة جويس وقعت في غرام ساميول (صمويل) بيكيت ولكنه صدها وقال أنه بينهم ليعمل مع والدها لا لتقع في حبه. لم تستطع نسيانه وباءت كل علاقاتها بالفشل وانتهت في مصحة للامراض العقلية (كأنها وقعت تحت عجلات القطر)
الأستاذ مصطفى إن شاالله تكون Araby واقفة في دور الترجمة تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
سلام يا من هنا.. ومن عبر وددت الوقوف هنيهةً معكم مثلى مثل .. صاحب البوست , واتمنى ان افعل اذا وجدت الفرصة , وسنح الوقت
.. اذاً اخذتنى الاّنسه عزه , حينها.. فى المقعدالمجاور للسائق وطفقت تحوم بى فى مدينةٍ توافق ,ان تقف عليها مبانى المؤسسه التعليميه التى تتوق وتهوى ,و تصادف ان يكون هذا المكان .. مدينة سانت باربرا او سانا او( سانتانا لا يرحَم ) - ( سربعه بالجمبه,, كده مابطاله) - طالما البنت .. ام مايا الاّن .. اختارت بمحض فراستها , ان تدرُس التصوير .. امتعتنى جداً الجولة الصباحيه على ذلكم الساحل المحيطى وحوامته فى هذا الانعاش الصباحى .. بحراً وبسيطه فسرحت اعاين المبانى وهندساتها , حيث مواءَ متها للجغرافيا وبالتالى المناخ الانعاش الصباحى .. تلك النسمه التى بامكانِها ايقاظك وانت مبتسم لضلوعك فى موارد حُلمٍ جميل , سرحت اعاين واتملى فكرة ان يجمع مكان على البحر , بين رمال تماثِل لو لا درجات اللون الرمال .. خاصة الصحراء .. على يمينك البحر يمتد مد البصر .. قبائل امواجه هادئه هدوءا مُهيباً.. وعلى يسارك تصطف الدور .. اصطفاف عُرفى .. فهى تتواتر بناياتها .. بمعنى ان البنايه اوالقصر او البيت او الكوخ .. تتجاور على الارض .. لكنها طالع نازل .. واحيان مُتعرِجه واحيان أُخرى شوارع ربما ضيقه نوعاً, لكنها الشوارع التى عهدت فى المُدنِ العتيقه . تسير بك فى استواء .. شارات معينه لعبور المُشاة .. تقاطعات مقننه بشارات الضوء واللوائح المُثبته مُشيرةً للاتجاه .. فى تلك الدور وغض النظر عن ارتفاعها او الانخفاض .. فهى تبدو مُتناغمه من حيث الذوق والتنافس الحُر من حيث التفننِ .. فى حيثيات تشكيل الخُضره وضبط صهيل خيولهاالمباغت وهى تشرع فى السباق .. للمراهنة عليها دون غيرها والصادر عنها من الوان . جالت بى البنت .. ثم عرفتنى بالدار الانيقة الصغيرة التى تُقطُن .. وخرجنا من جديد للدرب ..السانت باربرى .. وانا اكثر استعداداً .. للمُضى قُدماً فى رحلتى .. حتى RIVER SIDE بعد ان استرخيت قليلاً ودلقت على بعضاً من الماء تبقى فقط ان نجلس على هذين المقعدين ونتراشف القهوة مع بعض الثرثره الحبيبة المُقتضبه التى لا تخلو من مُذاكره .. عينة مواعيد البص .. برغم كونه على قيد نسمه * ولازم صوره جمب الشجره دي انظُر فاحار ويالها من شجره .. امتطى مقعدى اخيراً .. على امل الوصول الى هنا بعد يومين وعُدة ساعات .. لقضاء ثلا ث ساعات صُحبة عزه ومدينتها التى اختارت , تلوح عزه والبص يقوم : امشى نومى .. انا بمجرد تحرُك البص : مع السلامه .. يلا باي : يلاا باي .. ( يُخيل لي القصه دي حتتسلسل .. ) .. ( شكيتك علي الله يادرش .. على وزن الباز مع البطل ) .. . ونواصل الحكى ... .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: khatab)
|
Quote: كان يعتقد أنه وفق شروط معينة يمكنه أن يسطو على مصرف. لكن ولأن تلك الظروف لم تنهض فإن حياته تتدحرج هكذا مثل حكاية خالية من المغامرات. |
تذكرت ايضا مقولة حدوث الثورات إن توافرت لها شروط وظروف معينة،حيث تصبح حينها، كما يقولون، الحدث الأكثر إثارة في ظروف شديدة الكآبة! صديقي الجميل مصطفانا دائما تأثرني وتسحرني ملكاتك الإبداعية في الترجمة حتى لا افرق احيانا بين ايهما ترجم عن الآخر: النص الاصل ام القطعةالمترجمة عنه!
محبتي التي لا تنقطع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: الفاتح ميرغني)
|
استمتعت بقراء القصة كما سعدت بمسيرة البوست وتواتر المعلومات حد القراءة في النصوص من المبدع خطاب والنقد الأدبي للدكتورة عائشة السعيد
والقصة في ظاهرة عزلة المثقف وغربته
Quote: شفت بالله العزلة دي كيف وكذلك العجز! الله عليك يا بلة يا شفيف! قراءتك صحيحة وعميقة. هذا مثقف القرن التاسع يهنأ باستئناف حلوله في مثقف أيامنا هذي. ادعاء الثقافة وادعاء انتاجها تمترس في فهم عقيم للفضيلة ظلم واحتقار مشاعر واختيارات المرأة. ازدراء الكادحين ونفاق البرجوازية، وبالتالي الوقوف الحائر أمام القضايا. شكراً يا عزيزي على توسيع دائرة قراء النص. كل نصوصي متاحة لك. |
هذه الغربة التي تنتهي في احوال ليست بالقليلة في الواقع بالانتحار كما تمنى بلة
واصبحت تنتهي بالدياسبورا في وقتنا الحالي لتصبح جسدية ونفسية
واتمنى ان تكون قد قرات كتاب د. النور حمد (في مهارب المبدعين)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: محاسن زين العابدين)
|
الخال واللذين معه اشداء علي الابداع واقتلاعنا من الراتب الموحـش.
من اول يوم عملت زي تمبس وشلتها في صفحة ويرد( الويرد الما خمج يا تمبس البقوم بالواجب براهو من غير ما تقولي ... مريح بشكل ياخ ).
المهم لي اليوم ما قدرت اقراها بطريقتي الدايراها ... كل ما ابدا يجي عارض ويقطع علي المتعه.
لكني سعدت ايما سعاده بالمداخلات الجاذبه والسلسه.
الدكتوره بيان.
مافي مشكله في انك تحب زول ما حباك او انت اعتقدت كده ... يخيل لي المشكله بتكون لما تكون عايز الزول يحبك بطريقتك انت.
البراح في كل شئ مفيد و مريح حـتي في المشاعـر.
الحب ذاتو داير لي جكة ديمقراطيه ولا ما كدي..!
ويا خال لو فكيت لينا درب الدواء ده بكون لذيذ ... خليك في الحاجات الجميله دي عشان نحن نستمتع.
تحياتي للكل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: مني التجاني)
|
تحية لكل المتداخلين أنا سعيد بقدر الحيوية التي تناولتن بها القضية (لغلبة السيدات فإنني اسقط ضمير المخاطب المذكر) وأخص دكتورة نجاة لأنها أثارت النقاط الهامة في القصة. قراءتك يا نجاة عميقة وفتحت الآفاق لنقاش حول قضايا وسيكولوجية العلاقات. القصة كما رأيتها تحكي عجز هذا النوع من المثقف وعزلته. كتب، وأقلام، مشاريع فكرية مبهمة، عدمية سياسية، تحليق فارغ مع موسيقى موزارت،وساوس اجتماعية إلخ. هناك اشارات لعجز لم يشأ الكاتب توضيحه، ربما كان عجزاً جنسياً او العجز عن التعاطي مع الآخر دون إملاء كما أشارت منى التجاني لاحقاً وهناك الجملة المحيرة التي تتحدث عن استحالة الصداقة بين الرجل والمرأة والحب بين الرجل والرجل. فسرها البعض بالتساؤل عن مثلية جيمز جويس. وهناك قصة قصيرة في نفس مجموعة دبلنيرز اسمها العربي* Araby فيها اشارات لميول مثلية. تجدني غاية التعاطف مع إميلي هذه المرأة التي عوقبت على تعبيرها عن مشاعرها. وكان زوجها قد أهملها من قبل. بعض قضايا المرأة المهمة تبدو هنا. وكنت أتمنى أن نسمع لغير دكتورة نجاة في هذا الأمر. سعدت بمشاركة الاساتذة عائشة السعيد ومحاسن زين العابدين ومنى التجاني والصديق العزيز الفاتح ميرغني. سأعود لملاحظات عائشة السعيد ودكتورة نجاة بشأن الترجمة. وكذلك أعود لخطاب! ___________________________ * تصوري يا أسماء كأنك تقراين عقلي فأنا بالفعل عاكف على هذه القصة تحديدا! وهناك نص آخر خرافي The Dead
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: د.نجاة محمود)
|
الأستاذ الفاضل مصطفى مُدّثر وضيوفه الكرام،
بذكرك جيمس جويس ودبلنرز نقلتني في نوستالجيا حميمة لأواخر ثمانينات القرن الماضي، آخر أجمل أيام جامعة الخرطوم، وكان المسرح هو كلية الآداب العريقة حتى ذلك الحين، وشعبة اللغة الإنجليزية الشامخة حتى ذلك الحين، حيثُ تعرّفت على جيمس جويس عن كثب، وعلى دبلنرز على وجه التحديد على يدي أستاذي الجليل البروفسور محمد أحمد محمود، ثم زادت معرفتي بجويس ثانية في رائعته الأخرى، (لوحة أو صورة الفنان كشاب صغير)
A Portrait of the Artist as a Young Man
تلك التي نهلت منها على يدي أستاذي الجليل البروفسور علي عبدالله عبّاس فتعمّقت معرفتي وعلاقتي بجيمس جويس. لكن لدبلنرز دائماً وقعها الخاص، وأتمنى أن يسعفني الوقت للمشاركة في بوستك الجميل هذا بما تجود به الذاكرة من قصص دبلنرز الخمسة عشر الرائعة رغم حزنها. أذكر منها بالإضافة لـ(واقعة أليمة) التي تفضّلت بترجمتها، وهي ترجمة ممتعة بالمناسبة فلك الشكر والتقدير، أذكر من القصص الأخرى الأثيرة (إيفلين)، (الأخوات)، (اللقاء)، (الأم)، (الميت)، (بعد السباق)، (العربي)، (يوميات/يوم آيفي في غرفة اللجنة)، وغيرها من القصص الحزينة.
قصة (واقعة أليمة) مثل جُل قصص دبلنرز تعكس تصوير جويس البديع لرغبة سكان دبلن في ذاك الوقت في الهروب، مخالجة أحاسيس تقاطع الحياة والموت، العزلة، كما تعكس تصوير جيمس جويس المتناهي في إبداعه لحالة الشلل التي اعترت دبلن وانعكست على نفسيات أبطال كل قصص (أهل دبلن)، الأحاسيس بالخيانة واتهام الآخرين به لدرء الشعور بالذنب الداخلي الذي يعتري معظم الشخصيات. ودبلن في مخيلة جويس عبر أهلها هي مظلمة حيث لا تيار أو أشعة شمس، لا مناظر طبييعية برّاقة بل ظلام وروتين قاتل كما غرفة دافي! هذا الروتين الذي أدمنه دافي هو الذي سيطر على عدم القدرة على احتمال كسره بواسطة إيميلي التي، رغم حبه الواضح لها الذي عانى منه كثيراً، جسدت خرقاً لنظامه اليومي المُمِل وأيقظت فيه الجديد من المشاعر، لذلك عندما بادرت بعفوية بالتعبير عن مشاعرها حسياً بوضع يده على خدّها، جاء رده بارداً وصاعقاً تمثّل في حديثه في إستحالة مشاركة مشاعر الإنسان وحتمية العزلة. لهذا هرب من هذه القادمة الجديدة في حياته لان وجودها في حياته أوحى بأن هناك حقيقة أخرى سببت له الذُعر والخوف. للأسف لم ينتبه دافي إلا بعد فوات الأوان مدى الحزن، الألم، وحجم المأساة الذي سببه لإيملي، بعد أن فارقت الحياة بهروبها من واقع دبلن الأليم مكسورة القلب. وينتهي دافي كما بدأ وحيداً يجتر عزلته ويعاني شلل أهل دبلن.
تحياتي وشكراً على شحذ هذه الذكريات عن جيمس جويس، أهل دبلن، وجامعة الخرطوم، أتمنى أن أعود لهذا البوست، خاصة لقصة (إيفلين) التي عدّلت عن رأيها في آخر لحظة عن الهروب مع حبيبها البحار، لأنها تذكّرت وعدها لأمها الراحلة "أن تحافظ على وحدة البيت مع أخوتها،" فبقيت في دبلن وسط حزنها ودموعها لفراق أثير القلب. هذا الحاجز النفسي، والهروب نلمسه أيضاً في رائعة جويس الآخرى (لوحة/صورة الفنان كشاب صغير).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: احمد الامين احمد)
|
غرفته تلك المقطرة المهجورة المقطرة كده صاح اجمل حاجة الترجمة من والى المهم الترجمة اعتقد ان هذه الترجمة الرصينة تعود بنا الى عودة الاعتمام بالثقافات الاخرى شكرا مصطفى شكرا جميلا ومزيد من القصص والمسرحيات ذات الفصل الواحد في انتظارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: محمد سنى دفع الله)
|
اتمنى ان تحصر الابنة ميسون نجومي التي لها محاولات حصيفة جدا في النقد وتكتب لنا انطباعاتها في هذا النص ومتأكدة ستفتح افق جديد لقراءة النص.. احي استاذي السني والذي اتمنى ان يكتب له تحليله للبعد النفسي في شخصية دافي فقد تعلمنا على يديه التمثيل وتحليل الشخصيات التي نمثلها في ابعادها الثلاث النفسي والجسماني والاجتماعي.. واعتقد ان دراستنا للمسرح اثرت كثيرا على قراءتنا للشخصيات في الروايات والمسرحيات فهي تحوم في عقلنا لفترة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: . اختياري للقصة أتى من شغفي بهذا النوع من الشخوص. |
ها قد التقينا في شئ ىخر غير نعوم هذه الشخوص العجيبة الآسرة التي تجعلك لايام تفكر فيها هي اكثر ما يشدني لاي مسرحية او راوية او قصة
من اجمل الشخصيات في وجهة نظري في القرن العشرين هي شخصية فالنتين في مسرحية هبوط ارفيوس لتنسي وليامز شخصية غريبة وآسرة بصورة لا يمكن تصورها او تجاوزها..
قضيت وقت كثير اقرأ حولها واقرأها كل مرة لاول مرة.
وشكرالاختيار دافي وتعريفنا به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: لأنه اشترى عزلته ولظلمه المستفحل لمشاعرها تجاهه
شفت بالله العزلة دي كيف وكذلك العجز! الله عليك يا بلة يا شفيف! قراءتك صحيحة وعميقة. هذا مثقف القرن التاسع يهنأ باستئناف حلوله في مثقف أيامنا هذي. ادعاء الثقافة وادعاء انتاجها تمترس في فهم عقيم للفضيلة ظلم واحتقار مشاعر واختيارات المرأة. ازدراء الكادحين ونفاق البرجوازية، وبالتالي الوقوف الحائر أمام القضايا. شكراً يا عزيزي على توسيع دائرة قراء النص. كل نصوصي متاحة لك. |
سيدي نعرفُك النقاء ، للغة الباهرة ، وللصيد الثمين ، ما أقرب الأمس ... وما أبدعها يد المُترجم ، والغوص في الحياة التي رسم شخوصها جويس * تحية لك ، كل الممكن من القول في شأن ما فعلت بنا ، لن تقدر عليه الكلمات . لقد ارتفع سقف مدونة سودانيز أونلاين بمثل هذا الخيط الحريري ... هنيئاً لنا بكَ * وقالوا " محجوب شريف بعافية " أهذا صحيح ؟ نتمنى أن تصدق اللغة العربية لتُكذب اللغة المصرية * تحيتي للحبيب الدكتور مصطفى مدثر *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: عبدالله الشقليني)
|
أستاذ مسطفى The Dead درة تلك المجموعة ناقش فيها الدُبلناب حياتهم من دين وسياسة وسُكر وحب.
من الله خلقني لم أحس نوع العزلة التي أحسستها في نهاية The Dead ونهاية Dubliners آخر كلمات فى القصة His soul swooned slowly as he heard the snow falling faintly through the universe and faintly falling, like the descent of their last end, upon all the living and the dead’
خلاص! رُفعت الأقلام! لكن سعاد إزيك والله ال fractured narrative في the portrait of the Artist لم يخففه إلا طول بال البروفسير فى Sacramento City College الوقت سبعينات القرن الماضى كنا نجلس فى مجموعة لنتدارس الكتاب يخرجنا طالب ذكي وشقي من محنتنا بقوله أننا يجب أن نناقش ما إذا كان Baby Tucko هو جيمس جويس. ويحسم النقاش بقوله "No way! Baby Tucko could never be Joyce, the Moo Cow is Joyce"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
Quote:
تحية لك ، كل الممكن من القول في شأن ما فعلت بنا ، لن تقدر عليه الكلمات . لقد ارتفع سقف مدونة سودانيز أونلاين بمثل هذا الخيط الحريري ... هنيئاً لنا بكَ
|
شكرا شقلينى .. ومصطفى يستاهل , فى ترجمتو للواقعه .. المؤلمه اتخيل زول زي مصطفى ده .. بعد عناء يوم طويل من العمل كما يقول الاعلان القديم .. يجلس الى جويس ليترجم لنا وبالمناسبه يا بيكاسو .. ما تكبر ليه راسو لانو الراس براهو ماهين .. يقوم هذا ال مُصطفى يجلس ويعكِف على ترجمة هذا النص ويسعى لاشراك مُرتادى الموقع بهذه المُساهمه .. بل ويفرح حين مُداخلةِ احد المُنتبهين ويساءل .. تساؤله اياه .. لقد مرَ من هنا .. اجملنا وفتحوا نوافير دُعاشهم , على مرأىً من ال.. العليل بحيث انه , لو مرَ ال نسيم.. مرورهم على ألف ميل , !! يخلى العالم طرباًتميل .. ويجهجه النوم جهجهةً لو تعلمون عظيمه . . حتماً اعود . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: khatab)
|
Quote: His soul swooned slowly as he heard the snow falling faintly through the universe and faintly falling, like the descent of their last end, upon all the living and the dead’
|
يا تعس الانسان ...لا يعرف الحقيقة المطلقة الا وروحه تتسرب منه تاركة جسده كعربة مهملة تركها صاحبها بعد ان فقدت قدرتها وانتهت صلاحيتها.. ويا ويلنا من ذلك اليوم.. مشهد مخيف جد يثير الرعب من هيبته..
مع مودتي لك يا حبيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: مافي مشكله في انك تحب زول ما حباك او انت اعتقدت كده ... يخيل لي المشكله بتكون لما تكون عايز الزول يحبك بطريقتك انت.
البراح في كل شئ مفيد و مريح حـتي في المشاعـر.
|
دا سيف بحدين يا منى لو حاولت ان اقيد للطرف الاخر كيف يحبني او يبادلني الحب دا برضو بيكون عايزاه يحبني بهذه الطريقة وهو عايز يحب بهذه الطريقة
وطلب البراح قد يقابله طلب الاستحواذ والتماهي يعني المرأة عندها طلب والرجل عنده طلب والمرأة من الزهرة الخ الخ.. مودتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: الوقوف الحائر أمام القضايا. |
Quote: Dubliners is a collection of 15 short stories by James Joyce, first published in 1914. The fifteen stories were meant to be a naturalistic depiction of the Irish middle class life in and around Dublin in the early years of the 20th century.
The stories were written at the time when Irish nationalism was at its peak, and a search for a national identity and purpose was raging; at a crossroads of history and culture, Ireland was jolted by various converging ideas and influences. They centre on Joyce's idea of an epiphany: a moment where a character has a special moment of self-understanding or illumination. Many of the characters in Dubliners later appear in minor roles in Joyce's novel Ulysses.[1] The initial stories in the collection are narrated by children as protagonists, and as the stories continue, they deal with the lives and concerns of progressively older people. This is in line with Joyce's tripartite division of the collection into childhood, adolescence and maturity. |
يا سلام عليك يا استاذ وعلى ترجمتك الراقيه ياخى تمم جميلك وترجم لينا المجموعه المذكوره عاليه مع تحياتى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: هذا الروتين الذي أدمنه دافي هو الذي سيطر على عدم القدرة على احتمال كسره بواسطة إيميلي التي، رغم حبه الواضح لها الذي عانى منه كثيراً، جسدت خرقاً لنظامه اليومي المُمِل وأيقظت فيه الجديد من المشاعر، لذلك عندما بادرت بعفوية بالتعبير عن مشاعرها حسياً بوضع يده على خدّها، جاء رده بارداً وصاعقاً تمثّل في حديثه في إستحالة مشاركة مشاعر الإنسان وحتمية العزلة. لهذا هرب من هذه القادمة الجديدة في حياته لان وجودها في حياته أوحى بأن هناك حقيقة أخرى سببت له الذُعر والخوف. للأسف لم ينتبه دافي إلا بعد فوات الأوان مدى الحزن، الألم، وحجم المأساة الذي سببه لإيملي، بعد أن فارقت الحياة بهروبها من واقع دبلن الأليم مكسورة القلب. وينتهي دافي كما بدأ وحيداً يجتر عزلته ويعاني شلل أهل دبلن. |
المقتبس اعلاه لد. سعاد تاج السر. ولا يمكن تجاوزه : شلل أهل دبلن
أنا كزولة عافرت وحاولت برنامج الترجمة...أدرك تماما عذاباتها ومجهودها الخرافي يا أستاذ مصطفي. وكمان جويس! هذا مجهود عظيييييم وموفق. يا سلام جويس دا أنا بزوغ منو عشان بيعمل لي اكتئاب ، لكن الواحد عشان يقرا في المودرنيزم للأسف ما ممكن يتجاوزو...وأول ما تقرا ليهو بيبلعك جوا عالمو
كتر خيرك يا د. نجاة على حسن الظن...لا يفتي ومالك في المدينة...وهو مالك واحد بس؟ أساسا مافي شي الزول يضيفوا..أنا معاك في رؤيتك لدافي..إلا أنني أظن لو أنه تطهري فهو تبرير فلسفي منو ساي. وممكن فعلا أتخيل إنو يتبنى موقف زي دا.شوفي لما يقول هو عاوز يسكن بعيد عن ال preteniouness حقت المدينة كأنو هو أحسن منها. وأرى زي ما قال مصطفى مدثر إنو عاجز -لكن مش بالضروري جنسيا. هو عاجز لأنو رغم اداركه لشلله إلا إنه أكثر اطمئنانا وركونا له. خوفه هو خوفه من التغيير. خوفه من الثمن اللازم يدفعو عشان التغيير (تمام زي ما قلتي إنو خايف زول يغير ليهو نظامو). من هنا أدرك مدى تأثير كتابات جويس على أليوت وقصيدتو الأرض الخراب.
دافي بقول في حسرة No one wanted him; he was outcast from life's feast. أحس بأنه منبوذ من مأدبة الحياة. من وليمة الحياة الشهية
أجمل ما في جويس اللغة. لا يسرد من أجل السرد. لا يهمل أبدا اللغة من أجل السرد. واللغة عندو ثيمة أساسية. في النص الأصلي في شحوب وقتامة لا تخفى (تكرم الاستاذ مصطفى وأغدق عليهابهاءا لا تستحقه) . وصفه الدقيق لمنزل دافي مش بس إشارة لنظامو بل هو أيضا إشارة لرتابتو. أحب في جويس إنو بينصرف فجأة من الحبكة ألاساسية ليصف بعناية مشهد جانبي . شوف رواد المقهى السكاري لما يبصقوا في الأرض ويقشوها بأحذيتهم. هي دي وسيلة Subtle ومحكمة من كل كتاب الحداثة بينفوا بيها فكرة البطل الذي تدور حوله الحبكة. كأنما باللفتات البسيطة دي تدرك إنه ليس محور القصة وإنو هو أيضا واحد من أطرافها القصية. اللغة الشاحبة في النص. بيطعمها فجأة بكلمة زاهية لا لشيء إلا لتوضح فقر دافي شوف لما يقول gilded youth هو طبعا داير يوصف هيافتهم وسطحيتهم لكن اختيارو لgilded اللمعة دي ملصوقة مع شحوب دافي ودبلن
ولما يقول feast of life بيوضح ليك يؤس حياة دافي. feast كلمة فخمة. وبرضوفي وصفو للسيدة سينيكو ما عارفة ليه حسيت في حشرو كلمة معطف الأستراخان أضفاء تفصيل ثري للحياة القاتمة لكل من دافي ودبلن.
المفصل عندي هو في وصف دافي
Quote: لكن عينيه خلتا من قسوة وهما تنظران للعالم من تحت حاجبين باهتين ما يعطي الانطباع بأنه شخص دائم التطلع لمن يحسن إليه وعلى نحوِ تلقائي، لكنه غالباً ما يخيب ظنه |
but there was no harshness in the eyes which, looking at the world from under their tawny eyebrows, gave the impression of a man ever alert to greet a redeeming instinct in others but often disappointed.
هو على حافة الحياة. هو دوما "على وشك". والناس الزي ديل لا بيعيشو ولا بيموتو. جويس أبا يديهو قسوة في عيونو ..خلا عيونو باهتة. لأنو القسوة شعور قوي. شعور حق أحياء.
في خلاصة القصة يا أيتها الصحبة الحلوة..لا تعود الأمور إلى ما هي عليه. رغم ما توحيه القصة. إذ يدرك وللمرة الأولى أنه وحيد. وأخيرا دافي الفي برزخ اللاشعور تحصل حاجة تخلليهو يحس. تحصل ليهو هزة .في الأول هو بيقاوم. يلوم سينيكو ويوصفها بالوضاعة وإنها لا تليق بهذه الحياة. الخ الخ. لكنه بيدرك إنو خيار السيدة خيار حقيقي. خيار أقوى من خيار حياتو الباهتة. اختيارها لموتها نقطة قوة تقابل ضعفو وجبنو عن الحياة.وإنه هو -لا سينيكو- من لا يليق بالحياة (مع المفارقة هي ماتت وهو لسة حي) النهاية مفتوحة. هل بعد الإدارك دا حيرجع لحالتو الأولى. جبنو من الحياة. أم أنها تغير شيئا فيه. المهم عندي إنو أدرك خواؤه... لأول مرة يسمع دافي الصمت المغلف بيهو حياتو. حياتو التي لا تقول شيئا . بركة يستاهل..عشان تاني كل ما يهرب من الحياة لجبنو حيتذكر السيدة سينيكو. نغصت عليهو جبنو للأبد
ودا الحالة قلت ما دايرة أضيف..مش أحسن كان أقعد ساكتة :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: Maysoon Nigoumi)
|
(ودا الحالة قلت ما دايرة أضيف..مش أحسن كان أقعد ساكتة :))
لا والله ياميسون ما كان أحسن.. دا رأيي ما عارفة رأي صاحب الوليمة.
يعجبني دائماً المترجم " الذواقة" يحس طعم ما يقرأ فيتخير له البهارات المطلوبة
وأظن هذا بعض من إبداع المترجم الذي نتحدث عنه.
وكانت النظرة التحليلية للترجمة قيمة.. لك التحية
**************
أأسف يادكتورة نجاة لتأخير الشكر على هديتك ألاستراتيجية، فقد أعجبتني القراءة المواقعة لقراءة الترجمة
زادت اعجابي بالترجمة التي لم تنتهج الحرفية كثيراً بل كان فيها الكثير من التصرف.
ولكنك فلفلتيها والزوار أعلاه تحليلاً كان سيسعد جويس ويزيده فخاراً...وأنا اعترف إنني لا أحبه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: عائشة موسي السعيد)
|
كتبت د. نجاة في دعوتها للاستاذة ميسون النجومي: اقتباس "...متأكدة ستفتح افق جديد لقراءة النص.."
وقد فعلتْ! يا لها من معالجة نقدية باهرة يا ميسون! أنا متأكد من أن أكولة بصرية ستقود (ني) والقراء لإعادة قراءة النص! هذا ما سيجعل جويس نفسه (طرباً يميل) في قبره من هكذا مقاربات! طيب يا ميسون! كنت في مطلع البوست قد كتبت عن أعمال جويس أن لها: "....قيمة مرجعية لمن يدرس أو يتأمل عناصر القصة القصيرة أوالاسلوبية.." هذا واحد من أعمدة هذا الخيط. طبعاً دي مهمة النقاد في المقام الأول. لكن كتاب القصة برضو عليهم شوية هوم ويرك يؤدونه! هل لدينا كسودانيين (أو سودانيين كنديين، امريكان، آيريش...إلخ) هذا النوع من النقاد الذي يشرح للقارئ أين يجد المكان وأحواله في نص فلان أوعلان؟ النوع الذي يردم لك (الحفر) بين الجمل وأشباهها ويميط الألثمة الدلالية مستندا لا على حبكة النص (يحلو للبعض ادانة الأنموذج كله لأن الحبكة أكثر حركة من ذهنه هو نفسه) بل المحددات الأخرى لقيمة النص (شلل أهل دبلن مثلاً) أو ربما ضبلنة دبلن! ويا لتطابق هذا الوصف ! أرحب مرة أخري بالأستاذة ميسون النجومي وبالدكتورة عائشة السعيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: Elbagir Osman)
|
الفنان الصديق الباقر موسى سلامات شكراً على الاضافة النوعية. أثق في مقدرة الفنان التشكيلي الحق على التفاعل الخالق مع الأدب. المسالك والدروب بين هذين الضربين من النشاظ الابداعي أشبه بالشرايين. لديك يا باقر ذاكرة ممتازة وقلم مقتصد وفي النقطة. متى نقرأ كيف تم التقاؤك بالأدب في تجربتك في مناخ التشكيل في السودان. نريد ان نعرف هو از هو في الحتة دي. يمكن أن نفتح خيطاً جديداً. ويمكنك أن تكون ناشط في مثل هذه الأمور كما أنت في السياسة والحقوق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
جميل جداّ يا دكتور مصطفى والترجمة أجمل ومجهودك ظاهر برغم من أن دبلن لا تشبه باقى مدن أوربا الغربية لا شكلا ولا ملمحا إلا أن إنسان ايرلندا وخاصة (الدبلنرز) أهالى دبلن غريبين وفريدين .. لديهم حنين عجيب مثل السودانيين.. حاضرى البديهة وفكهين ودائماّ اشبههم بأهلنا الرباطاب
صورة بعدستى لنهر ليفى الذى يشق مدينة دبلــــــــــن الى نصفين..شمال وجنوب
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: كنت في مطلع البوست قد كتبت عن أعمال جويس أن لها: "....قيمة مرجعية لمن يدرس أو يتأمل عناصر القصة القصيرة أوالاسلوبية.." هذا واحد من أعمدة هذا الخيط. طبعاً دي مهمة النقاد في المقام الأول. لكن كتاب القصة برضو عليهم شوية هوم ويرك يؤدونه! |
فتح الله عليك...ثم...فتح الله عليك..وأخيرا فتح الله عليك!! هذا كان خيط حديث بيني وبين صديق مبدع حول الأسلوبية تحديدا. ومعظمنا الكتاب المحدثين في السودان نحمل أفكارا رائعة واستراتيجيات لعرض هذه الأفكار بشكل مدهش. ولكن نقطة الخلاف الأساسية هي الأسلوب أي اللغة. وغالبا ما يقع الخطأ في الظن أن زخرفة العبارات أو التأملات العميقة، أو حشد التشبيهات العجائبية الفريدة هي الأسلوب. بل الخطة التي يتم بها وضع العبارات واختيار التشبيهات والتوقيت المناسب لوضع هذه التأملات هي الأسلوب. وجويس مثال فاضح للأسلوبية . لا ريب فهذه هي سمة الحداثة: الأسلوبية. ولم لا فهذا عهد التأمل في اللغة عهد سوسور ومدارس اللغويات. لذا تجد ليس عبثا يقول Quote: وعلى رأسه الممدود، والضخم نوعاً ما، نما شعر أسود جاف وشوارب عجزت عن ستر فمه الدميم. وأضاف بروز عظام خديه تعبيراً خشناً لوجهه |
. ولم يقل له شعر أسود. فكأنه لا يملك شيئا من جسده . فهذا الشعر نما رغما عنه. وعظام الخد برزت عنه. وهذا المعتاد في الوصف he has this, he had that
Quote: One evening as he was about to put a morsel of corned beef and cabbage into his mouth his hand stopped. His eyes fixed themselves on a paragraph in the evening paper which he had propped against the water-carafe. He replaced the morsel of food on his plate and read the paragraph attentively. Then he drank a glass of water, pushed his plate to one side, doubled the paper down before him between his elbows and read the paragraph over and over again. The cabbage began to deposit a cold white grease on his plate. The girl came over to him to ask was his dinner not properly cooked. He said it was very good and ate a few mouthfuls of it with difficulty. Then he paid his bill and went out. |
هذه هي الأسلوبية. وضع طعاما في فمه...لم يأكل. تعلقت عيناه..مش تعلق هو. أعاد وضع قطعة الطعام. هذه الأشياء المتعمدة هي جزء من ثيمة القصة.
قلت لصديقي المبدع شئنا أم أبينا الاعتراف بالحداثة في عالمنا "النامي" فإن أثرها في فكرة التعامل مع اللغة بين. ولا يمكننا بعد الان أن نتعامل مع اللغة كمطية توصلنا إلى الحبكة. بل اللغة هي ثيمة في حد ذاتها.
نقيف هنا. ولنا عودة في إضافتك الهامة والثرة عن دور الناقد. وأحيي هذا الجمع اللطيف في هذا البوست الجميل. وأفرد تحية خاصة للاستاذة عائشة موسى متعنا الله بها وبحديثها أبدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
يا اخوانا البوست ده كل ما أفتحه بسرعة تجينى بتاعة قوقل وتقول لى "ما في مجال" عايزة اقرا ماكُتب عشان ما نكرر الكلام. والله آيكون الرد ده إلا شركت ليه عديل كده. المسألة دي ما بتحصل لى مع باقي البوستات . يا ربي ديل الشيوعيين خربوا على المحل واللا دي نجاة (وجوه ضاحكة بالكوم)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: Asma Abdel Halim)
|
Quote: Oops! Google Chrome could not connect to 41.202.182.72:8080 Suggestions: Try reloading: 41.202.182.72:8080/home.html Search on Google:
|
لوووووووووووول يا اسماء
شوفتي كيف انا ذيك بالضبط في جهة ما عاملة حاجة لينا ان وانت على ما يبدو
تكتبي في ورد وتجي بسراع تلصقيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
شكرا للباشمهندس بكرى ابوبكر (هذا اسمه لو حاولت تتفلسف وتكتبو بطريقة تانية بيطلع ما ياهو) بكري أنقذ الخيط من براثن عداوات تكنيكية! وعليه نشكر برضو الاستاذة ميسون على تمريرها البهتان بكثير من الحنان. تم نشر عربي يا أسماء عبدالحليم في سودان فور اول (الهوم بتاعت كتاباتي: خيط اسمه سجل لي) بعد شوية ح أجيبها هنا رغم صعوبة هنا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: Asma Abdel Halim)
|
Thanks Asthma Sudan for All is just another good place so do not worry about. You have my permission
Please can you change the crossed word to مقبل instead of ق و ا د م -------------------------------------------- Who is pimping here? This is no Pimpers Paradise
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
|
الأعجميYou may want to add Asma to your dictionary or your computer will do the above.
عن ترديد الكلمات والعبارات عند جويس كان لابد لي من الرجوع لآلم ال Portrait of the Artist تفسيري: الأمر لا يعدو أن يكون اسلوب كتابة ساد في ذلك الوقت واعتبر أسلوبا فريدا واعجب الناس وعلى حد تعبير ميسون هو جزء من الحداثة (الله لا عادها) كما أعجب العرب اسلوب السجع في وقت ما. زاد من قناعتي أننا كنا نقرأ أيضا أشعار قيرترود ستاين التي عاصرت جويس (يروى –والعهدة على الراوي- أنها كانت صديقة لجويس إلا أنها طارت في وجهه عندما قرص مؤخرتها، ولم تتحدث إليه بعد تحرشه ذاك، وهاجمت أعماله بعنف رد عليه بمثله). كانت بروفسير الأدب الانجليزي مولعة بأشعار ستاين التي يكثر فيها التكرار مثلا هذا جزء من قصيدتها عن بيكاسو: If I told him would he like it. Would he like it if I told him. Would he like it would Napoleon would Napoleon would he like it. If Napoleon if I told him if I told him if Napoleon. Would he like it if I told him if I told him if Napoleon. Would he like it if Napoleon if Napoleon if I told him. If I told him if Napoleon if Napoleon if I told him. If I told him would he like it would he like it if I told him. Now. Not now. And now. Now. Exactly as as kings. Feeling full for it.
وطبعا لم تجد منا –تلاميذها- غير جييييييييز!!! المهم أنها تعرضت بالشرح الطويل لما سمته Bracketing وكانت تعنى أن التكرار يحوى أمور شتى تتعلق بتلك الكلمات. مثلا المقطع الذي ردده ستيفن من ذكريات طفولته Pull out his eyes, Apologize, Apologize, Pull out his eyes.
Apologize, Pull out his eyes, Pull out his eyes, Apologize
التكرار في هذا المقطع يظهر فداحة العقوبة وقسوتها خاصة إذا كان وعي الطفل لا يستوعبها. تصويره الحرفي للموسيقى عندما تعزفها أمه ويرقص على نغماتها وهو طفل. Tralala lala, Tralala tralaladdy, Tralala lala, Tralala lala. ليس هناك ترديد لكلمة ذات معنى ولكن تصوير اللحن بهذه الحروف له دلالة فرح ربما تعادل الذعر الذي أصابه إذا لم يعتذر
ال fractured narrative الذي ساد في صورة الفنان انحسر بصورة ملحوظة فى دبلنرز ولكن التكرار استمر وأصبح له طعم غير طعمه في ما سبق من أعمال. وعلى أي حال لم ترسم الحداثة الحدود إلا لتتخطاها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: Asma Abdel Halim)
|
ههههه آسف يا دكتورة على الاسبلينج العجيب. أعتقد أنني كنت أقرأ شيئاً عابراً عن الأزمة الصدرية لتوفير معلومة لمريض. كويس إنو السيلابل أو المقطع th صامت!! أعتقد أن اللائق بغزارة مساهماتك هنا هو وصفك بالحل وليس الأزمة!! I like what you called fractured narrative حداثة أم غيرها لا أعتقد في زماننا هسع ممكن زول يحكي ليك قصة منسابة نحو نهايتها و"رقبتها معسمة!) لابد من منولوج داخلي أو فلاش باك أو تدخل راوي لم يبدأ هو نفسه الحكاية أو نسج التوقعات بشئون الأمر الواقع...إلخ! أعتقد أن مجموعة دبلينرز سابقة لصورة الفنان. وما متأكد. جرأة جويس وربما غرور الفنان فيه أنه لا يحفل بما يمكن أن يبدو كخطأ في بنيان الجملة ناهيك عن تكرار نفس العبارة ربما في نفس الجملة. هنالك شيئ حلو المذاق في كتابته على كل حال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: واقعة مؤلمة، جيمز جويس، مصطفى مدثر (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
سلام محمد الكامل شكراً على التأملات إقتباس: "هل نحن ملك لذواتنا" By God yes we are ولكن أسئلتك هي أسئلة الوقود للوجود! (هنالك عقار اسمه كلوميد يستخدم لتخصيب المرأة (بإجابة واحدة لسؤال العقم) لكنه كثيراً ما ينجب اكثر من إجابة وربما غير مفيدة!! وبمناسبة ذكرك لبحيرة البجع كثيراً ما فكرت في مسألة حب بطل القصة أعلاه جيمز دافي لموسيقى موزارت. أعتقد أن هذا غير ممكن! دافي المتجهم الكئيب يحب موسيقى موزارت الجزلة الغنائية؟ ماذا قصد جيمز جويس بهذا؟ ----------------- أدعوك لقراءة قصته عربي على هذا الرابط: عربي، جيمز جويس، مصطفى مدثر
| |
|
|
|
|
|
|