|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
Quote: Åáì يا أبو الجاك دي شنو دي؟ دي بالله مذيعة والله ...؟ والله مع احترامي للمرأة السودانية لكن ناس تلفزيون السودان ديل ما لقوا غير براميل الموية دي عشان يقدموها لينا ولشعوب الدول العربية؟ |
يا دكتور اتصلح معانا يآخ دا انت عالم بتاع لسانيات معقولة بس؟؟؟ ــــ انعل ابو الدكترة ظااااتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: باغتني أحدهم قبل أن أتشبع بالمنظر المريع قائلا: يا أبو الجاك دي شنو دي؟ دي بالله مذيعة والله ...؟ والله يا أبو الجاك، مع احترامي للمرأة السودانية لكن ناس تلفزيون السودان ديل ما لقوا غير براميل الموية دي عشان يقدموها لينا ولشعوب الدول العربية؟ بالله شفت رشاقة بنات العربية والجزيرة ودبي، "قادر الله في ملكه"،الخ؟ الواحدة منهن زي الباسطةالمطوطوة. بالله في مقارنة يا مولانا؟ ريثما انتهى من مداخللته، أصبت بالبكم وكأن حلقومي قد سد بكامله. فلم أقدر أن أقول له شيئا، متضامنا مع هذه الجليلة وحزينا على أمرها، لأنها وضعت نفسها في سياق كهدذا، لكن لا غبار عليها فالمنتج هو المسؤول. |
عجبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
الاحترام والاجلال لكل من يعمل في العمل الصحفي وما قصدت أن أجرح منهم أحدا لكن نشدت لفت النظر لمشكلة شديدة الحساسية بالبلاد. وأكرر احترامي للأخت الجليلة. لكن من طلب العلم ....
كل الاحترام والمودة
محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
تحياتى دكتور بدوى، لقد أثرت فى هذا المنبر قبل عامين موضوع عن مظهر المذيعات السودانيات فى القنوات الفضائية ، وركزت على الغلو فى الحناء والميك اب المبالغ فيه والحلى الكثيرة ، أضافة الى عدم وجود الرشاقة فى عالمهن ، فأوزانهن كبيرة ولاتساعد على الحركة الرشيقة المفترض وجودها فى المذيعات لأن المشاهد يتابع بعينه وحواسه الأخرى، وأهم شىء الانطباع الاول لمظهر المذيعة، ولقد سعدت لتأكيدك على ماذكرته ، لأن هذا امر هام للغاية فى الاعلام المرئى، وهذا لايقلل من قدراتهن المهنية لكن المظهر اللائق مهم وضرورى، الشىء الذى يجب ان يراعيه المسئولين فى هذه القنوات ، التحية لك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
الأستاذ هاشم المبدع، تحياتي لك وشكر على المداخلة التي قوت من أطر المحتوى الذي طرح للنقاش. لكن كما ترى من تعليق الأستاذ أبو العزائم، أن وقع المقال، الذي صدر بجريدة الأحداث كان قويا على بعض الناس الذين نكنّ لهم كل احترام وتقدير. لكن هل نصفق لما يحدث أم نُبَكِّي أولي الأمر؟ بالله أرسل لي رابط مقالك، أود أن أطلع عليه. لكم مودتي
أخوكم
محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
تحياتى دكتور بدوى، أقصد بذلك الزينة المبالغ فيهاوالمجوهرات والحناء الصارخة ، وفى نقاش مع أحد المذيعات التى اعنيهن قلت لها، أننى أكاد اشتم رائحة (الكبرتة) من خلال الشاشة، وقالت نحن متزوجات فقلت لها فى البيت أنتى حرة ولكن على الشاشة فليس ذلك من حقك، وأختلفنا ، القصد استاذى الفاضل ان نعكس الصورة المشرقة للسودان من خلال الشاشات المختلفة، وان يتم الأختيار للمذيعات حسب الكفاءة والقدرة المهنية العالية (بدون واسطات ومجاملات) ، وأصر هنا على ضرورة مراعاة الرشاقة ومعايير الجمال والوجاهة النسائية المعمول بها فى كل شاشات التلفزة، وصدقنى يادكتور بدوى هناك كفاءات نسائية على مستوى عال من القدرة والكفاءة المهنية مع توفر معايير المظهر المعقول ، ولكن للأسف لايجدن فرصة للظهور ، مودتى واحترامى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
الأخ محمد ... تحياتي ...
Quote: وما قصدت أن أجرح منهم أحدا لكن نشدت لفت النظر لمشكلة شديدة الحساسية بالبلاد |
أميل لتصديقك بأنك لم تقصد جرح أحد ... لكن ....
لك أن ترتكب ما تشاء من أخطاء إملائية أو نحوية ما دمت توصل فكرتك، فرغم أن بيننا علماء في اللغة، إلاّ أن جُلّنا غير متخصص وفقط نجتهد أن لا نخطئ.
لكن ما تقوم به، (وإن كانت غير ما تقصد)، يسئ للناس يمنى ويسرى، خاصةً أنك دائماً ما تشير إلى أنك من حملة التأهيل العالي، فحبذا لو تستخدمه في احترام إنسانية البشر.
أرجو أن أكون أوضحت مقصدي.
تحياتي
_______ يمكن مناقشة نفس فكرة البوست بتقديم أفضل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: يا مذيعة، خليك بديعة! (معدل بعض الشئ) بقلم د. محمد بدوي
كنت أشاهد تلفزيون السودان بالأمس مع أصدقاء من "'أعضاء نوادي العماري الثقافية" وكم كنت فرحا، ليس لمشاهدة هذا الأخير، ولكن لتمكني من وضع "الدش" على بلكونة بيتي الجديد في مدينة كونستانس، التي ترقد على بحيرتها كالهمزة على سطرها. دام انتقطاع البث بعد أن رحلت من شقتي القديمة الي هذا البيت أكثر من ثلاثة أعوام. فالفرحة كانت كبيرة وكم كنت سعيدا بأن أعضاء نادي العماري من الأصدقاء قد شرفوني حاملين "قدرة" كوارع - أو مقادم كما يقول السوريون - إنقضوا عليها متسامرين بها متسلين بطايوقها طيلة الجلسة. كنا نشاهد برنامج ترفيهي تنوعي، تلفزيون ٥٠، إن لم تخن ذاكرتي. جلست المذيعة التي تربعت بضخامة حجمها وتخمتها على كرسي في منزل ما به درج. والعجيب في الأمر بدلا أن تختارأو يختار المنتج مكانا جميلا من البيت، جلست تلك الجليلة تحت الدرج (السلم) وأمامها طاولة وكانها صحن فضائي طاح من الجوزاء على توه، يغطى من المنظر العام("الفيلم كلو").
باغتني أحدهم قبل أن أتشبع بالمنظر المريع قائلا: يا أبو الجاك دي شنو دي؟ دي بالله مذيعة والله ...؟ والله يا أبو الجاك، مع احترامي للمرأة السودانية لكن ناس تلفزيون السودان ديل ما لقوا غير براميل الموية دي عشان يقدموها لينا ولشعوب الدول العربية؟ بالله شفت رشاقة بنات العربية والجزيرة ودبي، "قادر الله في ملكه"،الخ؟ الواحدة منهن زي الباسطةالمطوطوة. بالله في مقارنة يا مولانا؟ ريثما انتهى من مداخللته، أصبت بالبكم وكأن حلقومي قد سد بكامله. فلم أقدر أن أقول له شيئا، متضامنا مع هذه الجليلة وحزينا على أمرها، لأنها وضعت نفسها في سياق كهدذا، لكن لا غبار عليها فالمنتج هو المسؤول.
لكن رغم ذلك وبعيدا عن المجاملات والتملق اللامفيد: له حق فيما قال أو كما قال. في الأعوام المنصرمة غيرت معالم العولمة وأطرها طرق العمل الإعلامي فازدهرت صنعة ذلك العمل الفضائوي في كل البلدان، سيما ببلاد العرب. هذا التغيير السوسيولوجي الهام والذي "سارت طائرته عبر الأجواء السودانية دون الهبوط"، جعل يجذب المشاهدين لمتابعة الكم الهائل من هاتيك القنوات للإلمام بما يجري بقرية العالم الصغيرة وبكل بقاعها: في ساحل العاج ومن ثم في ليبيا وفي اليابان وفي اليمن وفي جنوب السودان وفي القضب الشمالي و"حتي في الإسكيمو"، لتقصي الخبر.
وكما نعلم يهتم الشعب العربي عموما والسوداني خصوصا بمظهر المذيع أو المذيعة والإطار البثويّ ومن ثم الخلفيات "المكرتنة (بعيد عنكم) بالاستوديوهات التي غشتها "كتاحات أمدر" بعجاجها الضارب.
ما فتأ الضجيح والزيظة والزمبريطة حول المذيعةأن يرتفع بلا انقطاع، بالأخص، دونما التأمل في المضامين أو إعطاء هذه الأخيرة من ذاك الاهتمام. يا حرام!
- والله يا أبو الجاك القرضاوي ليهو حق، عندما قال عندما زاره لبناني مذنب وأراد التكفير عن شطحاته الدنيوية وعن ذنوب تكدست أكوامها. قال له:
- عليك بمشاهدة قناة تلفزيون السودان، فمتابعتها تغفر الذنوب وترجع حالك كما ولدتك أمك يا باشا!!!!!!!
ذلك حسب ما ذكره لي صديق لبناني بعد صلاة الجمعة بجامع مدينة كونستانس. وبكل صراحة، أنا لا استغرب لهذا الأمر: تلفزيون السودان به كوادر جيدة لكن المناخ العام يتكون من رعيل لم يخرج من "تُكلِه" الأمدرماني البتة، ولم تتاح له الفرصة للوقوف إلى ما وصلت إليه الوسائل الإعلامية من تقدم في السياق الإعلاموي العام، في المضامين، طرق الإتكيت، إختيار الديكور، مزج الألوان والأذواق، اختيار وتقديم المادة الإعلامية، تأهيل العاملين بتلك البوابة الشديدة الحاسية كمدخل لبلدنا لرفع من مستواهم المعرفي ولفهم خطورة هذا العمل، تأهيل مقدمي البرامج، تأهيل ضيوف البرامج من المتشتحين في قعدتهم (كراع في بربر وكراع في نمولي)، المتذبذبين في حركتهم، المتدججين بدلا بألوانها ومقاساتها وربطات عنقها التي تجدها في غاية التنافر الذوقي، بل وتنبيههم بالشطحات التقنية والفنية- ناهيك عن الإيتكيتية-: (أين الكاميرا ١ وأين الكاميرا ٢) العيون تائهة بين الصفا والمروة و"الكاميرامان" في حيرة من أمره ما فضل ليهو أي يلف الكاميرا ويضرب بها عرض الحائط؛ يا بت إنت بتعايني لي وين؟ يا حلوة إنت ما عارفة: فقرة ١ معاها كاميرا ١ وفي الفقرة التالية كاميرا ٢) وهكذا.
شئ يشيب الرأس، تلك أبجديات الصنعة وألفبائية مجرياتهادون الدخول في الديتيلز يا مولانا.
ففي البرنامج الذي ذكرته، تلفزيون ٥٠، يا لجمال التسمية التي إن نمت إنما تنم عن ذوق بلاغي فياض وملكة أدبية مدرارة في اختيار العناوين. ضف على هذا وذاك الشطحات الإتكتية التي يقومون بها أثناء البث. ترى إنحاء الظهور وتحرك الأرجل في اضطراب مستمر، حمل الأقلام، وحركات اليدين اللاتناسقية، والشتيح خلهيو ساي يا مولانا. لكن تخمة المذيعات بالذات، وكم نعلم بأن الرجل العربي هو صاحب الإختيار. فالمرأة السودانية يذداد وزنها بصورة مذهلة بعد الزواج، ونحن على علم بأن رواد العماري من الأجلاء يعشقون "الشبوعي"، أي المرأة المشحمة اللحيمة. ذاك يذكرني بقول الأعشى عن جارته: يكاد يصرعها (يقصد الأرداف من الضخامة) لولا تشددها (قوة الرأس) إذ تقوم إلى جاراتها الكسلُ وكأن مشيتها من بيت جارتها مرّ السحابة لا ريث ولا عجل
نرجع للموضوع: أين بتلفزيون السودان احترام الملكية الفكرية للمفكرين؟أين احترام حريات الطفل (شاهدت بالأمس في برنامج الأطفال طفلة في سن الثامنة وهي مدججة بالنقاب الأسود الذي لم نعرفه بالسودان في عهدنا السابق)؟ أين البرامج الترفيهية عدا الموسيقى التي تحشى كالأفاعي اللادغة في كل جحر برامجيّ؟ أين ذوق مقدمي البرامج في اختيار المادة وفهمها وايصالها للمشاهد؟ أين عنصر الإنتباه إلى مظهرهم العام، دون الحديث عن العمل الإبداعي، في الاختيار؟ أين لباقة وبلاغة هؤلاء الأجلاء؟
في التلفزيون الألماني شاهدت مرة مشهد مضحك استعير من برامج تلفزيون السودان لإظهار شطارتنا في العمل التلفزيوني: جابوا المطرب على الأحو يغني، ووحياتكم فجأة وقع "کالوت" أو خلفية من الديكور الكرتوني على راسه وهو في بث مباشر. والله الألمان إنفقعوا بالضحك. فبقول ليكم يا مطربين خلوا بالكم من عناقركم وإلا لوقع الفأس على الرأس!
يقول الصديق خالد أبو أحمد بمقاله بسوانيز أون لاين بعنوان "مذيعات التلفزيون السوداني إلى أين" 13٫1٫2008: "بغض النظر عن كل هذه الآراء أقول أن الذين يقومون على هذا الجهاز الحساس لا يدركون أهمية وجود المذيعة المثقفة الواعية التي تعتقد أن ما ما تقدمه للمشاهدين هو الرصيد الأساسي للجهاز الاعلامي، وهو أهم بكثير جدا جداً من ما ترتديه من ثياب ومن حُلي ومن شكل الحنة التي تتزين بها وتجعلها ترفع يدها بمناسبة وبدون مناسبة لكي ترى المشاهدين ذهبها وحنتها وخواتمها، فحواء السودان لا زال رحمها يلد المبدعات والمتميزات والمثقفات والمتعلمات اللائي يستفدن من هذه الامكانيات، فهناك مذيعات يعملن أكثر من عشرة سنوات في التلفزيون ولا زلن يتلعثمن في القراءة ولازالت ادارة التلفزيون تحتفظ بهن، حيث لا حضور ولا معرفة ولا اتقان اللغة.. هذا في حين أن مذيعة التلفزيون تعتبر بمثابة واجهة القناة التي تعمل فيها، وتشكل عادة عنصراً رئيسياً لاستقطاب المشاهد إلى محطة بعينها فإما يثابر على مشاهدة المحطة منتظراً اطلالتها، واما انتقل وبضغطة زر في رحلة البحث عن وجه آخر يريحه ويستمتع بمتابعة حديثه، وقد غاب تماماً عن تلفزيون السودان روح التلقائية وأصبحت البرامج التي دُفع فيها الكثير من المال والجهد ترتكز في الأساس على ثوب المذيعة وزينتها، ومكياجها الصارخ." والأستاذ أبو أحمد له حق عندما ذكر في مقاله الرائع أن العمل الإعلامي بمؤسسات الأعلام السودانية بأكملها صار مبنيا على الوجاهات والعلاقات الأسرية ومجاملة الأجلاء "في الوقت الذي يدافع فيه المسئولين عن أداء الجهاز، وقد بات واضحاً أن غالبية البرامج التي تقدمها مذيعات، ينفر منها المشاهد، للأسباب التي ذكرتها آنفا علاوة على الجمود وعدم الحضور وعدم الثقة في النفس" (نفس المرجع).
والأسئلة التي يطرحها مقال الأخ أبو أحمد، علما بأن حفنة لا بأس بها من المذيعات، تطرح قضية الأبداعية، الملكات الفردية من صوت جهور يتناغم من أعضاء أجهزة التعبير من حبال صوتية وما إلى ذلك: هل يعج تلفزيون السودان بالمذيعات الفاشلات اللائي أصبحن عالة على القناة؟ هل هؤلاء الجليلات، لم يتعلمن من السنوات الطويلة في العمل التلفزيوني كما لم يتعلمن من القنوات الفضائية المنتشرة التي أصبحت مدارس لنشر الرقي بمستواه المعرفي؟ أنا لا أشاركه في قوله أن برنامج شوارد، الذي تقدمة المذيعة كوثر، ذات الصوت الذي يصعب الإستماع إليه فترة من الزمن، نسبة لامكانياته التناغمية المحدودة،والحمد لله، أنها تركت تقديم نشرة الأخبار. رغم أنني أكن كل تقدير لثقافتها ودرايتها وللمادة العلمية التي تقدمها في برنامج شوارد.
لكن المثال الذي يجب أن يوضع كانموذج للعمل الصحفي الجدير بالأشادة هو برنامج "اسماء في حياتنا" للأستاذ عمر الجزلي. لكن مع إحترامي للأستاذ المبدع عمر، أنني أرى أنه يخطأ في نبر كلمة "حياتنا" حسب ما عرفناه في قواعد نبر المقاطع بلغة الضاد. ربما لأنه انتهج التكلف عندما أراد الإشهار والدعاية وربما قطع كلامة من موقع ما عندما سجل بالأستديو، والله أعلم. لكن يجب أن يكون الإشباع في آخر الكلمة وأن لا يتورط بوضع النبر على التاء، لأنها لا تشبع.
أنا وصديقي الأستاذ أبو أحمد، نناشد العاملين بأجهزة الإعلام ببلاد النصف مليون ميل مربع بأن يعوا خطورة وأهمية هذه الرسالة ونقول لكل حادب وعامل ومذيع بالتلفزيون السوداني: باب العلم مفتوح عل مصراعيه من المهد إلى اللحد. شاهدوا ما يقوم به الآخرون، حللوه وخللوه وطوروه وضعوا عليه بصماتكم السودانوية. فالعلم نور والجهل مصيبة
والله على ما نقول وكيل.
يا مذيعة، خليك بديعة. بقلم د. محمد بدوي مصطفى رئيس تحرير جريدة صوت العرب أونلاين www.sawt-alarab.com www.nihal.org
يا مذيعة، خليك بديعة! (عدل بواسطة محمد بدوي مصطفى on 16-04-2011, 09:23 ص) (عدل بواسطة محمد بدوي مصطفى on 06-05-2011, 09:04 م) (عدل بواسطة محمد بدوي مصطفى on 06-05-2011, 11:48 م) |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: Deng)
|
Quote: باغتني أحدهم قبل أن أتشبع بالمنظر المريع قائلا: يا أبو الجاك دي شنو دي؟ دي بالله مذيعة والله ...؟ والله يا أبو الجاك، مع احترامي للمرأة السودانية لكن ناس تلفزيون السودان ديل ما لقوا غير براميل الموية دي عشان يقدموها لينا ولشعوب الدول العربية؟ بالله شفت رشاقة بنات العربية والجزيرة ودبي، "قادر الله في ملكه"،الخ؟ الواحدة منهن زي الباسطةالمطوطوة. بالله في مقارنة يا مولانا؟ ريثما انتهى من مداخللته، أصبت بالبكم وكأن حلقومي قد سد بكامله. فلم أقدر أن أقول له شيئا، متضامنا مع هذه الجليلة وحزينا على أمرها، لأنها وضعت نفسها في سياق كهدذا، لكن لا غبار عليها فالمنتج هو المسؤول.
لكن رغم ذلك وبعيدا عن المجاملات والتملق اللامفيد: له حق فيما قال أو كما قال. في الأعوام المنصرمة غيرت معالم العولمة وأطرها طرق العمل الإعلامي فازدهرت صنعة ذلك العمل الفضائوي في كل البلدان، سيما ببلاد العرب. هذا التغيير السوسيولوجي الهام والذي "سارت طائرته عبر الأجواء السودانية دون الهبوط"، جعل يجذب المشاهدين لمتابعة الكم الهائل من هاتيك القنوات للإلمام بما يجري بقرية العالم الصغيرة وبكل بقاعها: في ساحل العاج ومن ثم في ليبيا وفي اليابان وفي اليمن وفي جنوب السودان وفي القضب الشمالي و"حتي في الإسكيمو"، لتقصي الخبر. |
يا دكتور.
معقولة بس ده يكون رأيك في المذيعات؟
أنت زول عايش في أوربا لك أكتر من 25 عاما، فلماذا لم تتعلم منهم عدم التفرقة بسبب الوزن؟
معقولة بس تقييمك للمذيعة يتركز كله حول شكلها ووزنها؟ ماذا بخصوص المادة التي تقدمها وكفائتها؟
يا زبوني العزيز الكلام ده عيب منك ويجب أن لا يصدر من شخص "متعلم" مثلك.
فاتني أقول لك يا بوبار. مبروك البيت الجديد.
بالله يا ناس الزول ده لو عندو أصحاب هنا حقو يقدموا ليهو مساعدة عاجلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: Kostawi)
|
أه يا أستاذ كوستاوي، الشغل ده مننا والله مستورد. صورة بديعة. لكن كانت بدون تعليق منك. والصورة تتكلم وتعطينا رأي بأن الشبوعي يمكن أن يوضع في قالب جميل.
مع الشكر
محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: Deng)
|
Quote: يجري بقرية العالم الصغيرة وبكل بقاعها: في ساحل العاج ومن ثم في ليبيا وفي اليابان وفي اليمن وفي جنوب السودان وفي القضب الشمالي و"حتي في الإسكيمو"، لتقصي الخبر. |
كلـو عرفنا يا دكتور لكن القضب الشمالي ده يقع وين ؟
* أوعي بس يكون في الشمال !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: Deng)
|
الجليل دينق، شكرا على المداخلة. بوبار شنو. أنت الظاهر ما قريت النص. إرجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير.
أرجع لشرح الآية في أمهات الكتب.
سلام
البيت أخر روعة وزاروني فيهو من صحاب الحركة الشغبية للإنضمام - لكن ؟؟
تحياتي
محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
الأخ محمد ....
أشكرك على الرد.
Quote: هل هو الشخص المعروف؟ |
لم يصلني ما تقصد ... أما إذا كنت تشير لشخصية معروفة، الإجابة لا .. لست شخصية معروفة.
Quote: العمل الصحفي يقتضي الصراحة ولا يحتمل النفاق. وأنت أدرى بذلك |
لا أدّعي بأن لي دراية بالعمل الصحفي، فلا علاقة لي به. أرجو مخاطبتي على هذا الأساس، فلا أريد ادّعاء ما ليس لدي.
لم أطلب منك نفاق أو عدم صراحة ووضوح، لكن ببساطة يمكن توصيل الفكرة دون إساءة لشخص أو جنس أو نوع .... إلخ.
تلفزيون السودان ملئ بالعيوب، وقد تكون العيوب به أكثر من الحسنات. لكن يمكنني أن أرغي وأزبد وأشتم المذيعة والمخرج والكاميرا مان، كما أيضاً يمكنني السخرية والإستهتار والتركيز على العيوب .... إلخ. لكن أليس من الأفضل إظهار العيوب مجرّدة، والأهم دون السخرية من شكل البني آدم، وهيئته التي خُلق عليها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
شكرا يا صديقي وصلتني الرسالة وسوف أجتهد لأن أوصلها دون من أو أذى.
قليل من الذين يحاورون بهذه الجدية. لك الشكر وممنون لكم-
الموضوع الذي كتبته اليوم عن موسيقي اللو بدجت Low budfget بتلفزيون السودان. أقصد إختصار العازفين بإدخال الكيبورد.
هل لك إقتراحات؟ عرفنا بك يا أستاذ وهذا فضل المنبر للم الشمل
مودتي
محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: باغتني أحدهم قبل أن أتشبع بالمنظر المريع قائلا: يا أبو الجاك دي شنو دي؟ دي بالله مذيعة والله ...؟ والله يا أبو الجاك، مع احترامي للمرأة السودانية لكن ناس تلفزيون السودان ديل ما لقوا غير براميل الموية دي عشان يقدموها لينا ولشعوب الدول العربية؟ بالله شفت رشاقة بنات العربية والجزيرة ودبي، "قادر الله في ملكه"،الخ؟ الواحدة منهن زي الباسطةالمطوطوة. بالله في مقارنة يا مولانا؟ ريثما انتهى من مداخللته، أصبت بالبكم وكأن حلقومي قد سد بكامله. فلم أقدر أن أقول له شيئا، متضامنا مع هذه الجليلة وحزينا على أمرها، لأنها وضعت نفسها في سياق كهدذا، لكن لا غبار عليها فالمنتج هو المسؤول. |
إلى متى هذه العقلية التي تقييم ما تقدمه أو تنجزه المرأة بناءً على شكلها وليس المحتوى أو المضمون ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
Quote: تحياتى دكتور بدوى، أقصد بذلك الزينة المبالغ فيهاوالمجوهرات والحناء الصارخة ، وفى نقاش مع أحد المذيعات التى اعنيهن قلت لها، أننى أكاد اشتم رائحة (الكبرتة) من خلال الشاشة، وقالت نحن متزوجات فقلت لها فى البيت أنتى حرة ولكن على الشاشة فليس ذلك من حقك، وأختلفنا ، القصد استاذى الفاضل ان نعكس الصورة المشرقة للسودان من خلال الشاشات المختلفة، وان يتم الأختيار للمذيعات حسب الكفاءة والقدرة المهنية العالية (بدون واسطات ومجاملات) ، وأصر هنا على ضرورة مراعاة الرشاقة ومعايير الجمال والوجاهة النسائية المعمول بها فى كل شاشات التلفزة، وصدقنى يادكتور بدوى هناك كفاءات نسائية على مستوى عال من القدرة والكفاءة المهنية مع توفر معايير المظهر المعقول ، ولكن للأسف لايجدن فرصة للظهور ، مودتى واحترامى . |
ههههههههههههه
وماذا عن المذيعين الرجال؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
يا استاذ محمد المؤمن مرآة اخيه مافى شك لكن نرجو اختيار أسلوب فيه قدر من اللياقة و اللباقة لتوصيل معلومتك و رأيك ليس بالضرورة جرح الاخرين للفت نظرهم الى وجهة نظر معينة أفترض ان احدى هذه المذيعات أخت أو أم او زوجة احدكم ماذا سيكون شعوره حيال هذا المقال ؟
مع خالص الاحترام و التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا مذيعة، خليك بديعة! (Re: نهلة عمر)
|
يا Jack of all trades.
أنت كاتب لك بوست تميو فيه بين البشر بسبب شكلهم ووزنهم، ومن قبل تعنصرت على بعض سكان ولاية فرجينيا السود.
أي أفق وأي منطق يا هذا؟ واضح جدا بأنك لا تجيد لياقة وكياسة الكتابة رغم إدعائك الزائف لها.
لأن ما تكتبه بقلمك الأن هو الذي يفضحك ويكشفك للناس.
| |
|
|
|
|
|
|
|