|
الأطباء .. و الاعتصام في خيمة كزام ..
|
للإعتصام وجوه كثيرة .. و كلها تتفق في أمر واحد ، هو قوة تعبيرها عن رفض الواقع .. فبين مئات الأطباء الذين يقفون في مستشفى الخرطوم ، و أولائك الذين تزاحموا على خيمة كزام ، و أبواب مكاتب الاستقدام وشيجة بينة ..تلك هي السخط ، و رفض الظلم .. التحية للأطباء ، الذين يعتصمون ، و هم يعلمون .. و الذين يعتصمون ، و هم لا يعلمون ..
التحية ، و التقدير لصديقي ، و زميل نضالي ، مستر ولاء الدين ابراهيم ، الذي كان صاحب فكرة الخيمة في ميز الخرطوم ، تلك التي عقدنا فيها أول جمعية عمومية ، تلك التي كانت مصحوبة بمؤتمر صحفي ، تلونا فيه مذكرتنا لرئيس الجمهورية عن تحسين شروط خدمة الأطباء .. كان ذلك المؤتمر الصحفي ، هو منطلق حراكنا المطلبي ، و أساسه .. فكل ما يجري ، و سيجري هو امتداد طبيعي لمذكرة تحسين شروط الخدمة .. تلك الوصفة التي قدمناها للوزارة ، و التي إن طبقتها ، أو طورتها ، و صدقت في هذا أو ذاك لكان فيها فداء ، من كل ما قد جرى ، و يجري ..
الشكر للأخ بخاري ، و هو يوثق لاعتصام الأطباء ، بخيمة كزام..
انتباه .. بعد يومين ما بنلقي دكاترة في البلد دي .. اطبا...بواب الهجرة ( صور )
|
|
|
|
|
|
|
|
|