هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السوناتا؟؟

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2011, 11:04 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السوناتا؟؟

    بداية ، نص مقال نشرته يديعوت احرونوت وترجمته القدس العربي ونقلته بريد السودان
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ

    " قتلنا الاشقر.. ليلة سودانية ورواية كويتية"
    ".. من الصعب التصديق بأن أحدا لن يصنع فيلما عن هذا: ينزل رجل من طائرة صغيرة وهو يحمل حقيبة سفر دون أن يشعر به أحد تقريبا، يخرج من المطار، يلاحظ على الفور السائق في سيارة اليونداي التي بانتظاره، ويحتل مكانه في السيارة.

    ".. ليل، ظلام شبه دامس، لا توجد أي اشارة تدل على الدراما التي ستقع بعد دقيقتين ثلاث دقائق. اليونداي تنطلق الى الطريق السريع. 15 كم فقط حتى مدينة الميناء، 10 دقائق سفر في قافلة السيارات. فجأة، من مكان ما، تأتي طائرة صغيرة من دون طيار وتطلق النار.

    ".. اليونداي تحترق. السائق والمسافر يتفحمان. أي من السيارات الاخرى لا تصاب بأذى. اصابة دقيقة. لا بصمات، لم تتبق هويات تشخيص للضحيتين ولكن من ينبغي له ان يعرف فهو يعرف. في مكان ما تُفتح قنينة احتفاء بتصفية مركزة ناجحة اخرى. الستار ينزل في الظلام، لا توجد حظوات للمنتج، للمخرج، لرجال الميدان الذين ساهموا في تقديم المعلومات، بل ولا توجد حتى جنازة لتشييع الضحيتين.

    ".. كل الاحترام لصحيفة 'الجريدة' الكويتية. بالذات (ليس بالصدفة على الاطلاق) وسائل اعلامية هامشية وصغيرة اختيرت لكشف القصة عن التصفية في السودان. نحن نتعرّف من الجريدة (أي الصحيفة) كل التفاصيل العملياتية: من، برأيهم، كان هدف التصفية، كيف نجحوا في تجنيد عملاء ميدانيين رفعوا معلومات ميدانية، وكيف رُبطت المعلومات التي سلمها مسؤول حماس الذي جيء به من اوكرانيا، ضرار أبو سيسي، لدى التحقيق معه عندنا، بتصفية عبد اللطيف الاشقر في مكان بعيد في السودان.

    ".. كلاهما من مخيم جباليا للاجئين في غزة. أبو سيسي كان 'المهندس'، الذي طور منظومات السلاح في غزة. الاشقر كان وكيل المشتريات، مقاول التهريب عبر الأنفاق الى غزة، الخليفة غير المتوج لمحمود المبحوح الذي صُفي في دبي.

    ".. من دون المساهمة السخية للصحيفة الكويتية، ما كان يحتمل ان يُحل لغز القضية أبدا. ولكن لحظة، مثلما في الأفلام، المنتج يريد أن يوزع الحظوات لكل من قاموا بالمهمة، أمام وخلف الكواليس. وهو يعرف بأن كل فتات معلومات تأتي في هذا المجال سيلقى كشفا كاملا.

    ".. فهاتان هما قاعدتان أساسيتان للعب: اذا فعلت ولم تُبلغ (حتى عبر التسريب عن بعد) وكأنك لم تفعل شيئا. نبشت في الانترنت ولقيت معلومات لذيذة مسموح لك أن تقتبس، أن تنشر، وأن تصنع عناوين رئيسية.

    ".. من المضحك ان نسمع مساعي النفي التي تنبعث من غزة، وكأن ضحية التصفية لا يزال حياً يُرزق. فاذا كان 'وضعه جيداً'، مثلما يدعي عم ذاك الاشقر، فليأت الشاب، فيتصور ويطلق صوته. ويمس شغاف القلب ان نسمع محاولة الظهور بالبراءة من جانب وزير الخارجية السوداني. فمن جهة تجده مقتنعا مئة في المئة بأن اسرائيل نفذت التصفية، ومن جهة اخرى لا يزال يفحص من قُتل في القصف، بل ولا يفهم ايضا ما حصل لشاشات الرادار ومن أنام مراقبي الطيران.

    ".. هذه القضية، التي تبدأ بعماد مغنية، وتستمر الى المبحوح وتنتهي (حاليا فقط) بالاشقر، لم تكتمل. لدينا انشغال غير بسيط مع محور الشر من طهران عبر دمشق وسلة قمامة الارهابيين في السودان. تفاصيل اخرى لا بد ستأتي، وهي ستظهر على نحو مفاجىء في وسيلة اعلام ما لم نفكر فيها. ثقوا بالمنتجين.
                  

04-12-2011, 11:22 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    B]
    Quote: ويمس شغاف القلب ان نسمع محاولة الظهور بالبراءة من جانب وزير الخارجية السوداني. فمن جهة تجده مقتنعا مئة في المئة بأن اسرائيل نفذت التصفية، ومن جهة اخرى لا يزال يفحص من قُتل في القصف، بل ولا يفهم ايضا ما حصل لشاشات الرادار ومن أنام مراقبي الطيران.


    أخيراً أصبحنا مضحكـة ..

    Quote: لدينا انشغال غير بسيط مع محور الشر من طهران عبر دمشق وسلة قمامة الارهابيين في السودان.


    سلة قمامة دي ما مقبولة للسـودان بلد المليون ميل أبداً,

    أحمد الشايقي
                  

04-12-2011, 11:35 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: هذه القضية، التي تبدأ بعماد مغنية، وتستمر الى المبحوح وتنتهي (حاليا فقط) بالاشقر، لم تكتمل


    (لم تكتمل)، معناها نتوقع ضربات أخرى للتراب السودانى، اذا ظلت عناصر حماس موجودة في السودان.

    و لاحظ كلمات (حاليا فقط) في السياق اعلاه.


    سلامات فتحى.
                  

04-12-2011, 07:23 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: سعد مدني)

    Quote: (لم تكتمل)، معناها نتوقع ضربات أخرى للتراب السودانى، اذا ظلت عناصر حماس موجودة في السودان.

    و لاحظ كلمات (حاليا فقط) في السياق اعلاه.


    سلامات فتحى.


    شكرا الصديق المناضل سعد مدني

    نعم


    والحل هو ارسال هذه العصابة الانقاذية التي لا تعرف كيف تمد رجليها (ولسانها) على قدر لحافها السياسي والعسكري المهترئ
    ... إلى مكانها الطبيعي اللائق بها / مزبلة التاريخ
    الحيكومة التي تمرمط اسم وطننا في هكذا مراهقة سياسية .. لا تستحق أن نتركها تتحكم في مصيرنا مزيدا

    لك الود الجزيل
                  

04-12-2011, 01:34 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: أخيراً أصبحنا مضحكـة ..


    Quote: سلة قمامة دي ما مقبولة للسـودان بلد المليون ميل أبداً,



    تحياتي اخ الشايقي
    احس بوجعك الوطني هذا
    لكننا لم نصبح مضحكة الآن
    نحن صرنا مضحكة من زماااان
    منذ أن صار يتحكم في اقدارنا ومصايرنا أمثال (هؤلاء)
    ولماذا نغضب ممن يقول على بلادنا أنها سلة قمامة الإرهابيين في العالم
    ولا نغضب ممن جعلها كذلك ؟؟

    لك ودي وعميق تقديري وامتناني
                  

04-12-2011, 02:22 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    عزيزي / فتحي

    انا شخصيا - وبالنظر لتركيبةالنظام الغريبة وسوابقه
    الكثيرة- لا استبعدابدا قيامه بما تفضلت بقوله!!!.

    هذا نظام لا يتورع اهله في فعل اي شيئ لاثبات وجودهم الذي
    ظل يبحث له عن شرعية لم يعثر عليها رغم مرور اكثر من عشرين
    عاما على انقلابه المشؤوم !!!.

    وربما مقبل الايام تكشف لنا تفاصيل ما جرى في حادثة
    بورتسودان والتي كشفت عن نظام ( قاعد في السهلة !!!)

    لك معزتي
    خضر
                  

04-12-2011, 08:11 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: خضر عطا المنان)

    Quote: عزيزي / فتحي

    انا شخصيا - وبالنظر لتركيبةالنظام الغريبة وسوابقه
    الكثيرة- لا استبعدابدا قيامه بما تفضلت بقوله!!!.

    هذا نظام لا يتورع اهله في فعل اي شيئ لاثبات وجودهم الذي
    ظل يبحث له عن شرعية لم يعثر عليها رغم مرور اكثر من عشرين
    عاما على انقلابه المشؤوم !!!.

    وربما مقبل الايام تكشف لنا تفاصيل ما جرى في حادثة
    بورتسودان والتي كشفت عن نظام ( قاعد في السهلة !!!)

    لك معزتي
    خضر


    شكرا الصديق المناضل خضر

    انالم أقل شيئا ، وانما أسأل فقط ، على الرغم من موافقتي المطلقة لك في حقيقة ان هذا النظام لا يتورع في فعل أي شيء
    الآن هناك قتيلان اجنبيان وآخران سودانيان لحادثة يفترض أنه مات فيها 2 فقط
    الاسرائيلين فعلوا ورأوا
    والكرتيون سمعوا وروا
    وليس من رأى كمن سمع

    وكما قالت يديعوت احرونوت : لو كان الأشقر حيا .. لماذا لا يطرب الانس بصوته ؟؟

    الله في !!

    لك الود والتقدير والامتنان
                  

04-12-2011, 08:26 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    عمون - كتب يهودا سافرا لصحيفة إسرائيل اليوم-
    ما تزال قضية أبو سيسي تخفي غطاءً من السرية عما حدث هناك في الحقيقة. بحسب لائحة الاتهام كان مهندس الكهرباء الذي تم اعتقاله رئيس مشروع سلاح صاروخي بل نجح بقدر محدود في أن يدفع الى الأمام صناعة السلاح عند حماس بضع خطوات. بحسب لائحة الاتهام، أبو سيسي مسؤول عن ضحايا اسرائيليين كثير. يحاكَم عن هذا الامر ولائحة الاتهام عليه مفصلة جدا. لكن ما يزال يوجد تعتيم على طريقة اعتقاله وجلبه الى البلاد من اوكرانيا. بيد أن أنباءً منشورة في الخارج تكشف عن معلومات جديدة في هذا الشأن. من جملة ما كُشف النقاب عنه المساعدة على الاختطاف التي ربما قدمها "جهاز الأمن العام" الأردني. ويتبين إلى ذلك بحسب مصادر أجنبية ان أجهزة أمن أوكرانيا ايضا شاركت في عملية اعتقال أبو سيسي.
    خرج أبو سيسي من بيته في غزة في مطلع شباط وسافر إلى القاهرة. وأقلع من هناك إلى كييف عاصمة اوكرانيا. غير ان الطائرة هبطت هبوطا بينيا في عمان. وعندما هبطت الطائرة هناك، وفي حين كان الركاب يجلسون في الطائرة ينتظرون صعود ركاب آخرين في عمان، صعد الى الطائرة عاملون في جهاز الامن الاردني.
    تنقل هؤلاء بين مقاعد الطائرة وأنزلوا منها أبو سيسي، وأقلعت الطائرة فورا بعد ذلك من غيره.

    تزعم المصادر الأجنبية أن أبو سيسي بقي في عمان بأمر من أجهزة الأمن الأردنية مدة ستة أيام كاملة. في هذه الأيام نام في بيت لأبيه ومثل كل يوم في تحقيق في مكاتب جهاز الأمن العام الأردني. طال كل تحقيق عدة ساعات، وطال أحدها عشر ساعات.
    تزعم عدة أنباء منشورة أجنبية أن التأخير في الأردن منح الموساد الإسرائيلي الزمن المطلوب للإعداد لاختطافه داخل اوكرانيا. عندما هبط أبو سيسي هناك كانت قاعدة اعتقاله جاهزة. وهكذا فان أجهزة الأمن الأردنية قد ساعدت في واقع الأمر على عملية الاعتقال.
    إسرائيل تعتقل أبو سيسي منذ أكثر من شهر ونصف وهو يواجه لائحة اتهام فيها تسع مواد و18 شاهدا. إن أبو سيسي الذي أصبح اسمه سخرية بين السكان الإسرائيليين بعيد من ان يكون ########ا كما يوحي اسمه. فبحسب لائحة الاتهام التي أُجيز نشرها فانه صديق لمسؤولين كبار في حماس ويُعد ارهابيا من الطراز الاول. أو اذا شئتم فانه الوريث الميداني لـ "المهندس" يحيى عياش.
    تلقى الإعداد الذي جعله شخصا رئيسا في الذراع العسكرية لحماس في التسعينيات في اوكرانيا. أجرى أبو سيسي استكمالا تعليميا في جامعة في مدينة خاركوف عند مختص بأجهزة سيطرة على صواريخ سكاد، البروفيسور قسطنطين بتروفيتش. كان هذا الأخير مرشد أبو سيسي عندما عمل في إعداد الدكتوراه. وعلى نحو شاذ اهتم بتروفيتش الذي حاضر أيضا في الاكاديمية العسكرية للهندسة في خاركوف، بإجازة دخول صديقه الغزي للمؤسسة الحساسة.
    استغل أبو سيسي حتى النهاية الباب السحري الذي فُتح له. كانت تذكرة الدخول بالنسبة اليه قفزة علمته عن مجالات جديدة كثيرة منها مجال اجهزة السيطرة على الصواريخ وتحريكها وإقامتها – وهذه هي المعلومات المطلوبة لكل مطور صواريخ كي يظل الصاروخ بعد إطلاقه تحت السيطرة ويصيب بالضبط النقطة التي أُطلق نحوها.



    سبح مع التيار
    في ذلك الوقت كله الذي مكث فيه أبو سيسي داخل الاكاديمية العسكرية، رعته سلطات اوكرانيا تهديدا. لم يعجبها قربه الذي حظي به من المعلومات العسكرية، لكنه لم يتم شيء قليل لما يجري من قبل الشقيق الأكبر. عاد الطالب المجتهد في النهاية الى غزة محتضنا زوجته، وهي مواطنة اوكرانية تسمى فيرونيكا.
    كان يستطيع أن يجيب بسذاجة على كل من يسأله عن مهنته بأنه "مهندس كهرباء"، لكنه بحسب لائحة الاتهام كان هذا هو الجزء المكشوف من حياته فقط. بدأ أبو سيسي يثير انتباه الاستخبارات الاسرائيلية في مطلع الألفية الجديدة عندما تحول من دكتور في هندسة الكهرباء الى مسؤول عن تطوير الصواريخ التي تهدد سكان الجنوب. لم يعتقد أحد زمنا طويلا انه يقف شخص كهذا من وراء تطويرات حماس المتقدمة.
    "القسام" و"ياسين" و"أبو راسين"، و"البتّار" و"البنا" – كانت هذه هي منتجات الصواريخ المسؤول عنها أبو سيسي. جندته عناصر في المنظمة لاحظت في المسؤول الكبير في شركة الكهرباء في غزة الطاقة الكامنة الفتاكة. أصبحت لقاءات سرية في مساجد خالية، ومهاتفات سرية ولقاءات قصيرة في شقق سرية من نظام حياته المعتاد بعد ان ضاقت حماس ذرعا باطلاق قذائف صاروخية طارت بصعوبة كبيرة حتى بُعد أقل من 6 كيلومترات.
    في سنة 2002، بعد لقاء مع مسؤول حماس الكبير نزار الريان، وافق أبو سيسي على بدء طريقه في المنظمة "الارهابية". زعم في البداية انه لا يجوز له بسبب عمله في شركة الكهرباء أن ينتمي الى منظمة ما، لكن جرى في نهاية الامر إقناعه بتقديم خدمات خاصة لحماس خارج ساعات العمل. وفي غضون زمن قصير، وفي سلسلة لقاءات سرية في مسجد الخلفاء في جباليا، عرف أعضاء في الذراع العسكرية للمنظمة وعمل خبيرا بزيادة مدى الصواريخ التي أُطلقت على اسرائيل.
    فعل أبو سيسي ذلك بنجاح جزئي، لكنه حظي بتقدير كبير بسبب العلم الكبير الذي جمعه في اوكرانيا. بل انه سافر الى خاركوف أكثر من مرة خلال السنين الاخيرة. عرف أبو سيسي كيف يصلح أعطالا وأنتج بالتدريج صواريخ تجاوزت حد ستة الكيلومترات. في البداية زاد المدى الى 9 – 15 كم، وفي النهاية الى 22 كم ايضا.



    محاولة بلوغ المركز
    بحسب النشرات الصحفية، فشل أبو سيسي في محاولة الوصول الى مدى كان سيُعرض للخطر جزءا كبيرا جدا من السكان في اسرائيل (37 – 45 كم)، لكنه طور في مقابلة ذلك صاروخا قادرا على اختراق دروع. هنا أيضا فشلت المحاولات الأولى، لكن بعد جهود أنتج أبو سيسي "أبو راسين" الذي اخترق بنجاح مركبة مدرعة للجيش الإسرائيلي.
    لم يُكمل مهمة إنتاج صاروخ توربيد مضاد لقطع بحرية، قبل الرحلة الأخيرة التي خرج فيها. لم يعلم انه يوجد بين المحيطين به أناس يبدو انه وثق بهم – لكنهم سينتظرونه بعد ذلك اليوم في قائمة شهود الدعوى القضائية.
    عرفوا في إسرائيل حبه لاوكرانيا، وعندما خرج الى اوكرانيا في شباط الأخير، كما تكشف نشرات اجنبية، شاركت قوات الامن الاسرائيلية نظيرتها في الاردن وفي اوكرانيا لاحتجاز خبير الكهرباء "الساذج".
    في 19 شباط هذا العام، كما تزعم مصادر في الخارج، سافر أبو سيسي إلى كييف، في قطار خرج من خاركوف، المدينة التي يسكنها البروفيسور بيتروفيتش، وهو اذا شئتم الأب الفني للكهربائي من غزة. مسافة السفر نحو من 500 كم.
    كان يفترض ان يلتقي أبو سيسي في عاصمة اوكرانيا واحدا من إخوته لم يره منذ سنين. لكنه في الوقت الذي تخيل فيه اللقاء العائلي مع الأخ الذي كان يفترض أن يأتي من هولندا، دخل المقطورة فجأة ثلاثة اشخاص مجهولين اثنان منهم يرتدون الزي العسكري الاوكراني، وأمروه بأن يعرض جواز سفره. رفض أبو سيسي بحسب المصادر الأجنبية طلب من يقفون أمامه، وبعد جدل وصراع جسماني أُخذ جواز السفر منه بالقوة.
    تابع القطار رحلته الى كييف، والثلاثة ملاصقون لأبو سيسي، وعندما وقف القطار في محطة بولتافا، وهي مدينة في شرقي اوكرانيا كانت تقع فيها المحطة التالية، أُنزل الى الرصيف حيث كُبل بقيود وغُطي رأسه وأُدخل بالقوة في سيارة نقلته الى شقة سرية في كييف. كانت هذه هي المرحلة التي انشقت فيها الارض وابتلعت أبو سيسي، على نحو رسمي.
    في تلك المرحلة ايضا أدركت عائلة أبو سيسي انه حتى السلطة الفلسطينية لن تساعدها. تم التوجه الى المفوضية الفلسطينية في اوكرانيا حقا، لكنها رفضت المساعدة بضغط من السلطات الاوكرانية. ويبدو ان مزاعم العائلة ان ضرار العزيز لا ينتمي الى هذه المنظمة أو تلك، باءت بالفشل. كذلك أنكرته حماس نفسها. في اثناء ذلك نُقل أبو سيسي الى الموساد الاسرائيلي.
    قاد أفراد الموساد، بحسب مصادر اجنبية، أبو سيسي الى مطار صغير حيث انتظرتهم طائرة ربما تكون طائرة مديرين جيء بها خاصة لهذه الغاية وأقلعت فورا مع وصول المجموعة، وبعد رحلة طيران لاربع ساعات الى خمس هبطت الطائرة هبوطا مرحليا قصيرا ثم هبطت بعد ذلك في اسرائيل. مع وصوله الى البلاد مُنع النشر الصحفي عن مكان وجوده في حين كان يخضع في مقابلة ذلك لتحقيق مكثف.

    اغتيالات في دبي وقصف في السودان
    إن الأنباء التي تظهر من آن لآخر عن اغتيالات في عواصم دول اسلامية، من دمشق الى دبي والى طهران، والقصف في اماكن نائية توجه بين الفينة والاخرى حزم الضوء نحو الحرب السرية لجهود التسلح من قبل حماس.
    إن القصف الذي وقع هذا الاسبوع لمنطقة نائية في السودان، التي وجهت حكومتها اصبع الاتهام الى اسرائيل، كان حدثا شاذا يكشف فجأة عن الحرب التي لا تنقطع. كشفت شبكة تلفاز "العربية" أن الذي تم اغتياله في القصف كان عبد اللطيف الاشقر، وريث محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي التي وجهت هي ايضا إصبع الاتهام إلى إسرائيل بل نشرت صورا لمن كانوا في زعمها عملاء "الموساد" المسؤولين عن ذلك.
    زعم السودانيون أن طائرات اسرائيلية أقلعت من جهة البحر حددت موقع سيارة من طراز يونداي سوناتا، ضمن قافلة من أقل من اربع سيارات، وجعلتها هيكلا محروقا.

    زعمت أنباء منشورة في الماضي أن أحد دروس حماس من عملية "الرصاص المصبوب" كان انهم يحتاجون الى صواريخ ذات مدى أبعد – أي تبلغ مركز الدولة – وذات قدرة أكبر بأضعاف على التدمير. أي سلاح طاقة ضرره استراتيجية. وايران هي مزودتهم الطبيعية بالسلاح.
    بقيت المشكلة كيف تُنقل الصواريخ من ايران الى القطاع. يحاول الايرانيون جميع السبل الممكنة مثل: سفن ترسو قبالة الساحل في غزة وترسل شحنات الى الشاطئ في براميل مغلقة، وسفن ترسو في ميناء مصري وتهريب الصواريخ عن طريق سيناء، وسفن تحط حمولتها في السودان – وهي دولة ليس التفتيش فيها كثيرا بحيث لا يمكن الالتفاف عليه – ومن هناك في قوافل الى سيناء والى الأنفاق المجاورة لرفح. وهو مسار يُذكر في أكثره بما يقوم به مهاجرو العمل الذين يأتون الى اسرائيل عن طريق سيناء.
    الكلمة المفتاحية هي المعلومات الاستخبارية. فمن اجل أن يُكشف في أي غرفة يوجد هدف الاغتيال وفي أي فندق وفي أي دولة، يُحتاج الى عمل استخباري عميق، كذاك الذي يُحتاج اليه ايضا لاغتيال شخص يسافر في الظلام في صحراء في جهة نائية. ولن نتحدث عن معرفة في أي سيارة هو بالضبط. وبحسب مجلة "تايم" كان الاغتيال الدقيق ممكنا بفضل جهاز ارسال الكتروني أُدخل في ارسالية السلاح.
    هذه هي المرة الثانية في السنتين الأخيرتين التي زُعم فيها ان إسرائيل تقف من وراء قصف إرسالية سلاح في الصحراء السودانية. اذا كانت إسرائيل حقا هي التي تقف من وراء القصف، فانه يمكن أن نتحدث عن نضال شامل للعالم كله تقريبا لمواجهة تسلح حماس
    .(القدس - ترجمة فلسطين برس)


    وكالة عمون نيوز الاخبارية
                  

04-12-2011, 08:38 PM

عمار عوض
<aعمار عوض
تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 2736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    Quote: نقلت صحيفة "التيار" الصادرة فى الخرطوم امس الاثنين رواية جديدة حول القصف الاسرائيلى للعربة ماركة "سوناتا" ببورتسودان شرق السودان الثلاثاء الماضى ، وسرد ما اسمته شاهد العيان الوحيد للصحيفة رواية مغايرة كليا لما اعلنته الجهات الرسمية السودانية .

    وقال شاهد العيان يدعى محمد البلة وهو سائق شاحنة تصادف مروره بالمنطقه ان القصف وقع عصرا حينما خرج فى رحلته من بورتسودان وفجأة لمح في الأفق طائرة غريبة الشكل.. سوداء اللون. لونها يبعث على الخوف والرهبة.. شكلها أشبه بطائر أسطوري كبير يريد أن ينقض على فريسة..

    واضاف الشاهد الطائرة كانت على ارتفاع منخفض للغاية. بضع عشرات من الأمتار من سطح الأرض. قادمة من اتجاه الجنوب في اتجاه الشمال. فيما كانت العربة السوناتا قادمة من الاتجاه المعاكس في طريقها إلى بورتسودان .

    واكد انه راى فيها شخصان احدهما سودانى والثانى رجل ابيض ملامحه ليست سودانية ثم فجأة انقضت الطائرة على السيارة السوناتا وأطلقت عليها رشقة من مدفع رشاش ثقيل لكنّها أخطأت الهدف واحدثت حفرة كبيرة في الشارع مما جعل السوناتا تخرج عن الشارع، لكن الطائرة الأباتشي استدارت فوق شاحنة الغاز واتجهت ناحية السوناتا ووهبطت بالتدريج نحو السيارة .

    ويقول الشاهد بكل وضوح رأيت جنديين يرتدينا الملابس العكسرية الكاملة أحدهما يضع رجله خارج الطائرة بينما يثبت رجله الأخرى في جانب الطائرة. نفس المشاهد التي نراها في الأفلام الحربية..). (كنت أرى بكل وضوح آلة دائرية تشبه "البكرة" بجوار الجندي بينما أمسك بيده على مدفعه مصوباً نحو الأرض..) .

    و يتابع الشاهد : الجندي كان يلبس حذاءً عسكرياً طويلاً ( بوت) ويرتدي قناعا (في لحظة انطلق صاروخ من الطائرة نحو الشارع أمامي مباشرة.. الصاروخ أصاب الجانب الذي يقع في طريقي مباشرة. ولم يصب السيارة (السوناتا) التي كانت قريبة من الصاروخ لكنها في الجانب الآخر من شارع الأسفلت..) ويضيف شاهد العيان )اقتربت الطائرة من العربة (الهيواندي) وأطلقت قذائف تجاهها ولكنها أخفقت الرمية في المرة الأولى وأصابت القذائف طريق الأسفلت مما أدى إلى قطعه في مسافة تقدر تقريباً بـ20 متراً.. وانحرفت السيارة عن الطريق وخرجت إلى الطريق الترابي وفي هذه الاثناء إستدارت الطائرة فوق الشاحنة التي أقودها وعادت مرة أخرى في اتجاه العربة .

    يواصل محمد روايته المثيرة بالقول (في اللحظة التي أدرت فيها مقود الشاحنة للخروج من الشارع كان في طرف الشارع جسر صغير.. تدحرجت الشاحنة من فوقه إلى الأرض وانقلبت رأساً على عقب.. كل هذا حدث في ثواني معدودات..).

    ويكمل شاهد العيان (واصل الجندي المطل من نافذة الهيلكوبتر إطلاق النيران من المدفع الضخم الذي كان يتدلي على جنبه.. الصاروخ التالي أصاب السيارة "السوناتا" بدقة وفي وسطها تماماً.. أوقفها وأحرقها.. لكن الجندي استمر في إمطارها مزيداً من النيران.. ثم كانت المفاجأة الأكبر..) هبطت الطائرة الهيلوكوبتر إلى الأرض.. كنت أرى كل تفاصيلها ومن بها بصورة واضحة وأنا بجوار شاحنتي المقلوبة.. فالمسافة قريبة للغاية بيننا.

    وقال شاهد العيان : (توقعت أن ينزل الجندي إلى الأرض.. لكن لم يهبط من الهليكوبتر.. يبدو أنه حاول فقط أن يطمئن تماماً من أن الهدف تحقق بنسبة مائة في المائة.. ألقى نظرة من موقعه في الهيلكوبتر وهي جاثمة على الأرض.. ولم يستغرق ملامستها لسطح الأرض سوى ثوانٍ قليلة ثم عاودت الارتفاع تدريجياً.. ثم انحنت في اتجاه البحر و غادرت السماء والأفق الذي نراه.

    و يضيف محمد : (من موقعي كنت أرى العربة "السوناتا" وهي محترقة تماماً.. لم استطع أن أفعل شيئاً.. لم أكن قادراً على الاقتراب منها لأني لم أتمالك نفسي حتى تلك اللحظة.. ولم أكن أعرف على وجه الدقة ما يجب علىَّ أن أفعله.. وما يجب علىَّ أن أتجنبه.. بعد قليل تماسكت شيئاً ما ) .

    ويواصل شاهد العيان روايته (ذهبت في اتجاه العربة المحترقة ولاحظت بها جثثاً تفحمت تماماً.. ولكني أيضاً لاحظت وجود ملابس للأطفال داخل العربة..) ظل الوضع هكذا لبضع دقائق.. أكثر قليلاً من ربع الساعة.. ثم بدأت سيارات عسكرية سودانية وأخرى رسمية تصل سريعاً إلى الموقع وتحاصره.. وتمنع الاقتراب من موقع الحدث.. وتعاين بقايا السلاح والقنابل والصواريخ التي حول العربة.. حملوني إلى المستشفى لأني كنت مصاباً بعدة جروح.. لكن حالتي لم تستدعِ البقاء في المستشفى طويلاً.. فخرجت بحمد الله..
                  

04-13-2011, 09:53 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: عمار عوض)

    الشكر والتجلة الأخ الزميل عمار عوض


    تناقض جديد في الروايات الرسمية وشبه الرسمية لما حدث


    والله يكون في العون
                  

04-13-2011, 09:58 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: عمار عوض)




    تعبير ، يمعن في الذكاء عن حال رجل الشارع السوداني إزاء محاولات النظام اليائسة لتضليله بما نسجت من أكاذيب مكشوفة ومفضوحة حول هوية المقتولين (بفتح اللام)
                  

04-13-2011, 10:00 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: عمار عوض)
                  

04-13-2011, 11:10 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    ولا زال السؤال الصعب قائما


    و(يتناسل)


    هل بالضرورة أن يكون السودانيين الذين أعلن عن أنهما هما ضحيتا العدوان قد قتلا

    هل بالضرورة أن يكون كلاهما قتل في الحادثة ؟ أو بعدها لزوم التمويه

    هل بالضرورة أن يكون كلاهما لم ؟؟؟
                  

04-13-2011, 11:16 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    جاسوس المبحوح جاسوس الأشقر


    بقلم - د. فايز أبو شمالة

    طالما كان عبد اللطيف الأشقر هو خليفة المبحوح في تأمين وصول السلاح إلى غزة كما يفيد الإعلام الإسرائيلي؛ الذي ينطق بهوى المؤسسة الأمنية الصهيونية، وحيثما تعرض الأشقر لمحاولة تصفية في دولة السودان، من خلال القصف بالطيران، بتوصية من جهاز الموساد الإسرائيلي، الذي أشرف على جريمة تصفية المبحوح في دولة الإمارات، فإن الاستنتاج الأولى يقول: إن الجاسوس الذي أعطى المعلومة عن المبحوح، هو نفسه الجاسوس الذي أعطى المعلومة عن الأشقر! ليبقى السؤال: لماذا نجح الموساد الإسرائيلي في تصفية المبحوح، وفشل في تصفية الأشقر؟ وهل أرسلت إسرائيل طائراتها إلى السودان على ضوء معلومة خاطئة، أم أن حركة حماس نجحت في تزويد الموساد الإسرائيلي بمعلومة خاطئة كي تصطاد الجاسوس الذي أوقع بالمبحوح؟

    لو افترضت أن حركة حماس هي التي أطعمت الموساد الإسرائيلي المعلومة التي أوقعتهم في الخطأ، وفضحت أمر جاسوسهم، فإن النائب إسماعيل الأشقر قد وقع في خطأ التعجل، والإعلان عن نجاة المقاوم عبد اللطيف الأشقر. رغم حرص الرجل على إظهار فشل المخطط الإسرائيلي، ونجاح المقاومة، ومع ذلك، كان من الأجدر أن يظل الموساد أعمى، وأن يحسب على نفسه نجاحاً لم يتحقق، وأن يظن الخير بالجاسوس الذي عمل معه؟

    افتراضي السابق يدخل في دائرة الاستنتاج بعد مراقبة الطائرة "الزنانة" اليهودية في سماء غزة، التي تركت معظم سكان قطاع غزة في حالهم، وراقبت، ولاحقت، وقصفت بنجاح سيارة المقاوم تيسير أبو سنيمة، المتهم من قبل إسرائيل بالمشاركة في أسر الجندي "جلعاد شاليط"، إن تصفية القائد العسكري لكتائب القسام توحي ظاهرياً بوجود تنسيق ميداني بين أذرع الأمن الإسرائيلية، حقق لها النجاح، ولكنه النجاح النسبي، لأن القصف الإسرائيلي طال أطفال يلعبون كرة القدم في غزة، وطال عروس تحضر نفسها للعرس شرق خان يونس، وهذا يؤكد أن عين الأمن الإسرائيلي مشوشة في أرض غزة، ومع ذلك يظل الخطر الحقيقي على المقاومين يكمن في وجود الجاسوس الذي يقيم على الأرض، ويتابع تحرك رجال المقاومة.

    إن إعلان الأمن الداخلي في غزة عن اكتشاف عملاء ميدانين في الفترة الأخيرة، لا يعفي هذا الجهاز الأمني الحساس من تكثيف نشاطه، وتعزيز ثقة المواطن بأهمية عمله، من خلال التركيز على عملاء إسرائيل، وتجفيف منابعهم. ولاسيما أن أهمية قطاع غزة الأمنية تكمن في حجم الاتصالات الهاتفية، والرسائل التي تصل إلى المواطنين، وتطالبهم بالتجسس لصالح إسرائيل مقابل عشرة مليون دولار، إنه مبلغ مالي ضخم مقابل التجسس، مبلغ لا يقدم إلى خبير نووي، أو إلى عالم في سر النشوء، وفي تقديري أن هذه الاتصالات لا ترد إلى مواطني الضفة الغربية، وذلك لسببين؛ الأول: أن المخابرات الإسرائيلية تكتفي بجلسات التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي توفر لها حاجتها من المعلومات، والثاني: أن المقاومة في الضفة الغربية مغلولة اليد، ولا تستوجب من المخابرات الإسرائيلية هذا الجهد المكثف الذي تحتاجه لملاحقة رجال المقاومة في غزة.
                  

04-13-2011, 11:26 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    جاسوس المبحوح

    وما أدراك ما (جواسيس) المبحوح؟؟


    كنت أشعر - مثلما كان على كرتي يعلم منذ اللحظات الأولى للغارة أنها اسرائيلية- منذ اللحظات الأولى لهذا البوست ..... أنه ...ذو شجون !!
                  

04-13-2011, 12:48 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)
                  

04-13-2011, 08:50 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    Quote: أعلن المدعي العام الصهيوني في بيان اليوم الاربعاء أنه"يدرس توجيه تهم بغسيل الاموال الى وزير الخارجية ورئيس حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان".

    وفي حال إدانته فان ليبرمان ينبغي أن يترك الحكومة الامر الذي سيتسبب بازمة سياسية كبرى اذا تبعه حزبه مما سيؤدي الى تفكك الائتلاف اليميني في السلطة.

    وقال البيان ان المدعي العام ابلغ وزير الخارجية من خلال ممثليه القانونيين انه "يعتزم مقاضته على سلسلة من الجرائم التي ارتكبت عندما كان عضوا في الكنيست وايضا وهو وزير".

    واضاف ان هذه الجرائم المتنوعة"تشمل غسيل الاموال والتلاعب بالشهود والاحتيال"،ومع ذلك فلن يحاكم ليبرمان (52عاما) رسميا بتهمة الفساد على الرغم من توصيات المحققين،وامام ليبرمان فرصة لشرح موقفه ذلك امام المدعي العام يهودا فاينشتين الذي يشغل منصب المستشار القانوني للحكومة.

    واوصت الشرطة في اب/اغسطس عام 2009 بتوجيه تهم لليبرمان بالفساد وغسيل الاموال وعرقلة العدالة فيما يتعلق بالتحقيق في استخدام 2,5 مليون دولار لم يصرح بها لتمويل حملاته الانتخابية، من خلال شركات وهمية وحسابات بنوك،وهدد رئيس حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف ذو الشخصية المثيرة للجدل حينها بالاستقالة اذا تمت ادانته بالفساد.

    وبالاضافة الى ذلك فان ليبرمان متهم بالحصول على صورة من التحقيق السري من سفير اسرائيل السابق في روسيا البيضاء زئيف بن ارييه خلال زيارة الى مينسك في تشرين اول/اكتوبر 2008.


    هل يستطيع مدع عام سوادني توجيه تهم مشابهة وذات مصداقية وجدية وشفافية إلى مسئولين انقاذيين مثلما فعل اليهود أولاد الإيه بمسئوليهم ؟؟

    لا سيما أن مسالة غسيل الأموال في داخل اروقة نظام الانقاذ اصبحت تتردد على كل لسان
    بالحق ولا بالباطل .. الله تعلم ، على حد قول الأدروب اعلاه


    ولا .. إلا تحرجونا يعني .... في كل حدب وصوب ؟؟؟

    اسرائيل تحكمها حكومة (أي نعم يهودية وعنصرية ومغتصبة ويهودية وبنت إيه) لكنها منضبطة في النهاية بنظام اداري وسياسي ومسقوفة بمصالح الشعب المنضوي تحت هذا الكيان
    و
    السودان تحكما حكومة (أي نعم اسلامية ومسلمة ورسالية واي حاجة ما قنا حاجة ) لكنها منضبطة في النهاية بمصالح "سحتية" خاصة لفئة مجرمة وغبية ولا تحتكم لاي نظام سياسي ولا جربندي زاتو ولا يهمها مطلقا ، لا في قليل ولا في كثير ، مصالح وارواح وسلامة الشعب المنضوي تحت هذا السودان
                  

04-14-2011, 10:10 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    تحليل إخباري: وزير الدفاع السوداني يعترف بـ "نجاح الهجوم الإسرائيلي".. ولكن ماذا تعني كلمة "نجاح" في قاموسه؟


    بريد السودان – تحليل إخباري : "الهجوم ما كان لينجح ما لم تشارك عناصر داخلية في تزويد المهاجمين بمعلومات كاملة عن تحرك الضحيتين، وعن هواتفهما"، هكذا تكلم وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم أحمد حسين في جلسة استجواب أمام رئيس لجنة الأمن بالبرلمان السوداني يوم الثلاثاء.

    يتحدث الوزير عن ضحيتين تم رصدهما بدقة، ومن ثم تمت متابعتهما بالهواتف النقالة وبرواية حسين : "القصف تم عبر تتبع رقم هاتف أحد الضحيتين في العربة"، وأوضح "أن التحقيقات كشفت عن إجراء أحد الشهيدين عدداً من المكالمات الخارجية والداخلية قادت لتتبعهما وبالتالي قصفهما".

    وهنا ينطرح سؤال مهم.. أي هذين الضحيتين اللذين تقضي إسرائيل الوقت وتصرفه من أجلهما بهذا العمل الدقيق ثم يصبحان في خاتمة المطاف بتعبير وزير الخارجية السوداني "مجرد مواطنين سودانيين".

    في الأيام السابقة روجت السلطات السودانية إلى أن القتيلين لا ذنب لهما، وتم تشييع جنازتيهما يوم الجمعة الماضية في بورسودان وبثت صور التشييع، وأكد أهل الضحايا أن أقاربهما الراحلين لا صلة لهما بالإرهاب ولا القاعدة ولا حماس!

    هل مات مواطنان سودانيان حقا؟

    وهل الجثث المتفحمة هي لهما حقا؟

    وهل مات الأشقر أو خليفة المبحوح في العملية كما أرادات إسرائيل استهدافه كما تقول صحفها لا مصادرها الرسمية التي لم تتكلم؟

    أم أن حماس صادقة ساعة تؤكد أن الرجل حي يرزق.. وإذا كان هو كذلك لماذا لا يخرج للملأ ويثبت أنه حي كما راهنت وتحدت صحيفة أحرونت الإسرائيلية.

    من هو الكذاب في كل هذه القصة "الدرامية" التي فيها ضحايا "لكن لا نعلم من هم بالضبط إلى الآن!!"

    هل وزير الدفاع السوداني يكذب؟ أم وزير الخارجية؟ أم كلاهما؟

    وماذا عن العناصر المندسة في شرق السودان التي ساعدت بحسب وزير الدفاع، إسرائيل في نجاح العملية لأن الوزير أكد أنه لولا الدعم اللوجيستي على الأرض لما نجحت العملية.

    الوزير قال "الهجوم ما كان لينجح ما لم تشارك تلك العناصر الداخلية".

    اعتراف بـ "نجاح الهجوم".. ولكن ماذا تعني "نجاح" في تقدير وزير الدفاع؟

    هل تعني عبور الطائرة "المجهولة" لأجواء السودان وقصف سيارة. أي سيارة كانت! يموت فيها "سودانيان لا ذنب لهما !! " أم أن كلمة "نجاح" تعني أن يموت المستهدفون فعلا!!

    وهل كان السودانيان مستهدفين؟

    سؤال ينتظر إجابة!!

    وإذا كان العكس.. هما برئيان.. فـ "إسرائيل" فشلت.. هذا هو الواضح والمنطق.. لكن منطق وزير الدفاع يفهمه "هو".. وربما لجنة البرلمان التي استمعت له.

    نواب الشرق بالبرلمان، عدد منهم، وبحسب تقارير صحفية رفضوا رد الوزير حول الموضوع، وقالوا إن بيانه ليس فيه جديد.. وإنهم يريدون توضيحا أكثر!!.

    هم أيضا يتحدثون بلغة غير مفهومة...

    ماذا الذي يريدونه بالضبط؟ هل يريدون الوزير أن يفصح مباشرة.. "العملية نجحت يعني.... (تفسير الوزير)"

    إذا كان اللبيب بالإشارة يفهم.. فمن الذي يؤشر ليفهم الطرف الآخر؟!!

    أما مسؤلون آخرون فقد بدوا يتحسسون من كلام وزير الدفاع ... بالتحديد حديثه عن "عملاء".. "عن دعم لوجستي من الأرض للسماء".. فمدير عام قوات الشرطة الفريق أول هاشم عثمان الحسين قال بوضوح: "إنه ليس بالضرورة وجود طابور وراء هذه القضية".

    وأضاف "أنه أمر مربوط بالاتصالات... المكالمات ترصد علميا... مكالماتنا ترصد من واشنطن... واضح أنها مسألة إتصالات وبناءً عليها نفذت العملية".

    لكنه أيضا ليس متأكدا لأنه قال بعدها إنه لا يستبعد حدوث تسلل!! بمعنى أن "العملاء" جاءوا من خارج البلاد!!.

    فمن يفك طلاسم هذه التصريحات.. التي من الواضح أنها متضاربة لأنه لا أحد يعرف المعلومة الصحيحة!! أو ربما يعرف وله شأن آخر في الأمر!!



    تاريخ النشر : 14 أبريل 2011
                  

04-15-2011, 12:49 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تم قتل السودانيين الاثنين - بذات الطريقة - للتغطية على هوية الشخصين المقتولين في السونات (Re: فتحي البحيري)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de