هكذا يجب ان ترد الدبلوماسية السودانية على هذة الازمة والاعتداء السافر

Quote: بل هى انفعال عاطفي مبني على مأهو موقفي, يلتهب بدون مقدمات ويقدم بدون تردد ويضحي بدون انتظار المقابل .. لوطنية ليست سرد من لسان منافق نفعي وليست خطاب تاريخي مزيف .. الوطنية من المصطلحات التى لاتفسر الا بإيضاح ضده (والضد يبين حسنه الضد) .. --------------------------------------- الوطنيه ليست با الصراخ والعويل الوطنيه فدا بالروح والدم والاهل والمال والغالي والنفيس الوطنيه ليست شعارا نرفعه في مناسبات عديده الوطنيه قول وفعل الوطنيه دم يجري في عروق البشر لاوطانهم الوطنيه ليست عبارات ننتقيها ونتفاخر بها وكل يحاول يعبر با الفاظ فظفاظه براقه هذه الوطنيه ------------------------------------------------ كثيرا ما نسمع تبادل الاتهامات بين التيارات المختلفة على الأخرى بعدم الوطنية ، وعلى اختلاف التيارات فهناك اختلاف في فهم الوطنية ومعيار المواطن الصالح وسنعرج على بعض هذه الاطروحات والرؤى ونرصدها من خلال واقعهم وما يكتبون ويقولون وسنأخذ بعض الشرائح المختلفة في الوطن ....!! فمثلا نجد ان حب الوطن عند اعلى هرم التعليم وهو الوزير انك تكون حافظ سارعي للمجد والعلياء وترددها بطرب وتقف للعلم وتسمع السلام الملكي بالموسيقى والطبول وان رفضت فأنت خارجي وإن فعلت فأنت مواطن صالح وإن كنت سوسة تنخر في الدين ، ويجب ألا تكون مكفهر ولا بأس ان تعصي الله وانت مبتسم !!!! وهنا سؤال مهم هل من مات من أبآنا واجدادنا ممن لا يحفظ سارعي ولم يقف للعلم مع انهم شاركوا في البناء وفي توحيد الوطن هل يعتبرون أعداء للوطن ؟؟!! ربما في قاموس هؤلاء ..... والوطنية عند العلمانيين هو سماع الموسيقى الوطنية "والعرضة "وهز الراس والوسط والمؤخرة مع كل دنه وطبلة وتفضيل الوطن والروايات على الدين والرب والناس اجمعين، والمصيبة انهم اكبر عملاء مروا على التاريخ الحديث فهم دائما مع قيم الهبوط وعبادة الغرب ومع الغزاة "ولا يهونون الرافضة" بالعربي مع من يترك له حريته كحيوان يرغب بركوب أي حيوانه هنا يكون وطن العلماني ومعيار حب الوطن !!!! الوطنية عند الرافضة هو الولاء لإيران ولساستها وللخميني ووصاياه وبغض كل مسلم واستغلال الفتن لنفخ الكير والمطالبات في وقت الازمات ....... الوطنية عند القصيبي هي حرية الكلمة المطلقة بغير قيود وكبت الضعوف وترك الهوامير وسعودة البوفيات والمغاسل وترك المصانع والشركات وحكر التأشيرات للأصدقاء والبشكات ...... الوطنية عند الليبرالي هو حب امريكا وتقديس رئيسها وتفخيمه والدفاع عنه بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة وإيجاد الأعذار التي لا يمكن ترقيعها من إعلامهم ويمكن ترقيع أبوها في إعلامنا كالاحتلال والانحلال والدكتاتورية ... بالعربي امريكا هي الوطن ..وحب امريكا هو معيار المواطن الصالح !! أما الوطنية عند أصحاب الحداثة فهي قصيدة ماجنة كفرية فيها زندقة وتحديث ولبنان وفرنسا والكأس والـxxxl وبس ... فأي معيار يتخذه هؤلاء الجهلة من الناس في قياس المواطن وأي ظلم بعد هذا ؟؟!! أما الوطنية عند الوطنيين الصالحين وهم المحبين للوطن بحق فهي ما هي علية الناس الطيبين والعلماء الصالحين فهي تكمن في النصح الصادق للوطن وحب الخير لأهلة ومن يسكن فيه والعمل على إرساء الأمن وفضح أعداءه ومن يريد به سوء ونشر المحبة والسلام في أرجاءه وعدم إذاعة الخوف كما تفعل بعض الجرائد الخبيثة التوجه ..... بالعربي تستطيع القول ان ما مر به الوطن من أزمة اخرجت المواطن الصالح من الخائن الذي ينفخ في النار ..... فقد رأينا وقوف العلماء بكل إمكانياتهم ليبقى الأمن والأمان بعكس من استغل الأزمة وطرح مبتغاة وكشر عن انيابة كسر الله سنهم ومن نفخ في الصحف ودس التقارير من علماني وجامايكي وليبرالي .... والحمد لله ان من الله علينا بهؤلاء العلماء المخلصين لدينهم ووطنهم ولأمتهم فعلينا بالالتفاف حولهم ومؤازرتهم والذب عنهم .... بارك الله فيهم وفي علمهم ونفع الله بهم الأمة ...... والحمد لله ان للأزمة أوجه مشرقة عرفنا من خلالها المخلص من المغرض وعرفنا المحب لوطنه من المستغل للفرص الباحث عن لقمة عيشة على حساب وطنه وهذا بفضل الله جعل المخلصين مقربين وهذا ما زاد إشعال النار في جوف الجاميكيين والعلمانيين على حد سواء مما جعلهم يكونون جبهة موحدة ودفاع مشترك وهذا من عجائب الأمور ولكن خاب مسعاهم وفاح نتن ريحهم وكشف الله عوراتهم ولله الحمد من قبل ومن بعد ....