مؤسسة الخرطوم للتعليم الخاص مدارس القبس بؤرة الفساد والظلم بقلم/عوض موسي

عند بدأ عناصر الكيزان تخريبهم للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية السودانية. تدثروا بجلباب الدين والحياء والأخلاق الكريمة كتقية لتدمير الشعب السوداني المستضعف وشعارهم في ذالك الغاية تبرر الوسيلة، وتمسكن لما تتمكن .ونافق  وكذب واظهر خلاف ماتبطن للوصول إلي هدفك ...لان السودانيين بطبعهم طيبين يحبون الدين والأخلاق الفاضلة  وبالتالي اتي الكيزان بمنهجهم النفاقي من بوابة الدين الذي يحبه السودانيون المساكين .فطغوا في الأرض وأكثروا فيها الفساد وطغوا وتجبروا وسرقوا أموال الشعب السودان عياناً بياناً .لا دين ..لا أخلاق ..لا قيم سودانية تردعهم عن فسادهم الأخلاقي والاقتصادي والسياسي .ومن أفكار الكيزان الشيطانية إفساد التعليم والعمل الطوعي الخيري فقد أسسوا في السبعينات والثمانينات منظمات سمية بالخيرية مثل هيئة الإغاثة العالمية والوكالة الإسلامية للإغاثة وموفق الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية ومنظمة البر الخيرية.وتم تمويل  هذه  المنظمات من السعودية بنية طيبة وخيرة لمساعدة المسلمين في السودان وإفريقيا.وللأسف الشديد كل المدراء والعاملين في هذه المنظمات كانوا من السودانيين الكيزان في السودان وخارج . وقد أداروا هذه المنظمات  بدون رقابة ومحاسبة وتقارير شفافة تقدم للجهات الممولة...ومن هنا تعلم الكيزان السودانيين الفساد والسرقة والنهب لأموال الفقراء والمساكين فمبنية العمارات والسيارات الفارهة وأنشأة الشركات الخاصة كدانفوديوا وغيرها والبنوك الإسلامية(الربوية).وعندما سرقوا سلطة الشعب السوداني في ليل مظلم كان الهدف استباحة أموال وأعراض وأخلاق الشعب السودان بقوانين وتشريعات تبيح السرقة والاعتداء علي المال العام لأنهم  يعتقدون هذا عصر التمكين .وبعد قليل التفت الكيزان السودانيون لتخريب حصن التربية والتعليم لضربة الامة السودانية في قيمها وأخلاقها وتعليمها فجاء الكيزان بفكرة التعليم الخاص والأستثمارات المشبوهة القائمة علي الخداع والغش والمظاهر النفاقية البراقة لخصع الناس .منظمة الدعوة الإسلامية اسست المجلس الإفريقي للتعليم الخاص.ومنظمة البر الدولية اسست مؤسسة الخرطوم للتعليم الخاص مدارس القبس .بحجة منافسة المدارس الكنسية التي تقدم تعليم راقي ومتطور..وهل المنظمات الكنسية التي تعمل في المدن والقري ومعسكرات النازحين تقدم خدماتها بملايين الجنيهات كما تفعل مدارس البرجوازية الطفيلية الإسلاماوية ؟وهل خلقت المدارس الكنسية طبقات اجتماعية وتمايزات بين الأغنياء والفقراء كما تفعل مدارس القبس اليوم؟ وهل الإستيلاء علي المساحات الكبيرة ومصلي العيد وملاعب الشباب والأطفال وطلاب المدارس الحكومية في حياء اركويت الفقيرة بإتفاق مع قيادات الفساد في حكومة ولاية الخرطوم محاربة للمدارس الكنسية؟ هل بناء العمارات العالية وركوب العربات الفارهة وظلم الأساتذة والمعلمين تمارسه المدارس الكنسية كما تفعل بؤرة الفساد وبوتقة السرقة مدارس القبس بالخرطوم ؟ مؤسسة الخرطوم للتعليم الخاص مدارس تتبع لمنظمة البر الدولية وتمول هذه المدارس من رجل الأعمال السعودي عادل البترجي وتدار من قبل مجموعة إدارية من خلية الكيزان بقيادة حيدر عبدالله القاضي وعبدالله البدوي وطاقم اداري من منظمة البر الدولية  وعلي كل مدرسة في الخرطوم وبحري وامدرمان ومدني وبورتسودان خلية من عصابة الفساد الكيزانية .وهؤلاء يتقاضون مرتبات خرافية ويتمتعون بحوافز وسلفيات طويلة الأجل والسكن والترحيل وابناءهم يدرسون مجاناً في القبس المليارية.هذه المدارس لاتقدم شيئا للمجتمع من فئة الفقراء والمساكين وأصحاب النفوس العفيفة واليد النظيفة والمهمشن. طلابها من ابناء الذوات والأسر الثرية والدستوريين والتنفيذيين والوزراء وضباط الجيش والأمن والشركات الخاصة والعامة والقطط السمان الذين ارتوا حتي النخاع من دماء واموال الشعب السوداني المسكين ..وفي الحلقة القادمة نحدثكم عن الغريب والعجيب في مدارس القبس الفاسدة والظالمة والعنصرية ...نواصل