العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحذاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2010, 03:45 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    البشير : (لا طمعانين في جزرتهم ولا خايفين من عصاهم)
    ************************************************
    الـمصـدر:
    (كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009)،
    بتاريـخ:
    تاريخ اليوم: 04-أكتوبر-2010.
    الخرطوم: محمد عبد الحكم-
    --------------------------------------------------
    ***- دمغ رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ما أسماها قوى الشر بصناعة أزمة دارفور، منوهاً إلى اتصال تلقاه عقب توقيع اتفاقية أبوجا من الرئيس الأمريكي السابق بوش الابن، أبدى خلاله دعم بلاده للجهود السودانية، ولفت البشير إلى نكوصهم عن العهد وقال: «بصمت كل قوى الشر على اتفاقية أبوجا ثم تراجعت لأنها لا تملك كلمة واحدة»، منوهاً إلى أن أزمة دارفور بدأت بصراع تقليدي بين «نفرين» اتبعها تدخل بطون القبيلتين «عرب وزغاوة « وتصاعدت بفعل التدخل الخارجي السلبي، لافتاً إلى اضطلاع الحكومة بإيقاف التدخلات الخارجية السلبية عبر الإستراتيجية الجديدة بدارفور، مؤكداً تمتع دارفور بتنمية جيدة خلافاً لما كان قبل الإنقاذ وقال «لدينا مشروعات تنموية بمبلغ 550 مليون دولار بدارفور الآن»،

    ***- وتعهد البشير في لقائه شباب الأحزاب السياسية بالخرطوم أمس بحماية جنوبيي الشمال اقتصادياً وأمنيا وأردف يقول: «لن يطرد أحد منهم، سنحترم خيارهم ونحميه»، ونوه إلى أن مشاكل الحدود بالبلاد قنبلة صنعها الاستعمار، وزاد: «جاءوا بعد نهب أموال إفريقيا ليقدموا لنا العصا والجزرة، ولسنا طامعين في جزرتهم ولا متخوفين من عصاهم»، وقطع برفضهم أي تجاوزات بالاستفتاء، داعياً حكومة الجنوب إلى السماح للشباب الوحدويين بالتعبير عن رؤيتهم، رافضاً الدعوة إلى ترك تطبيق الشريعة بالشمال معتبراً أن شعور الجنوبي بالمواطنة من الدرجة الثانية حال تطبيق الشريعة قولة حق أريد بها باطل، لافتاً إلى أن نزوح الجنوبيين شمالاً أوقات الحرب حسم خيار الوحدة،

    ***- وثمن البشير جهود دبي «الشجاعة» في تحقيق السلام وقال: «الحرامية هم المستفيدون من النزاع بيننا وتشاد» وتابع: «هناك عربات بدارفور تسمى (س ح) أي سرقة حلال»، وزاد: «حتى السرقة حللوها»، وقطع بأن نهاية العام ستشهد إحلال السلام بدارفور عبر تفاوض الدوحة وقال «لن نتفاوض إلى الأبد، ودارفور ليست فلسطين.. من سيوقع مرحباً به ومن لا يرغب ستتحمل الحكومة مسؤوليتها تجاه حفظ الأمن».

    -----------------------------------------

    ولا خايفين من عصاهم!!
    ***- ولكنه يـخاف من مغادرة الخرطوم لنيويورك لحضور جلسات الامم المتـحدة ويرسل بدلآ عنه النائب الثاني!!
                  

10-04-2010, 03:53 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الخارجية: زيارة مجلس الأمن «فنية»
    *********************************
    الـمصدر:
    (كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009)،
    بتاريـخ:
    تاريخ اليوم: 04-أكتوبر-2010-
    الخرطوم:
    أسمهان فاروق-
    -----------------------------------
    ***- انطلقت أمس فى ضاحية «مكلي» الإثيوبية اجتماعات شريكي نيفاشا لحسم القضايا العالقة قبل موعد الاستفتاء على مصير الجنوب مطلع العام المقبل، برعاية المبعوث الأمريكي للسودان سكوت غرايشن، وترأس وفد المؤتمر الوطني مستشار الرئيس للشؤون الأمنية الفريق صلاح عبد الله قوش، بينما ترأس وفد الحركة الشعبية أمينها العام باقان أموم، ونقلت «smc» أن وفد الحركة يرتب لاستصحاب (9) من قيادات دينكا نقوك، ويتوقع لحاق زعيم المسيرية مهدي بابو نمر بوفد «الوطني».

    ***- وقال المتحدث باسم الخارجية معاوية عثمان خالد للصحفيين أمس إن محادثات الشريكين في إثيوبيا تأتي تكملة لاجتماعات نيويورك حول قضايا الديون والأصول والجنسية بالتركيز على قضيتى أبيي وترسيم الحدود وأوضح خالد أن اجتماع نيويورك خرج بنتائج توافقية من كافة الأطراف لأول مرة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً.

    ***- في وقت تحفظت الحركة الشعبية على المقترح الامريكي لحل أزمة أبيي والمرتبط بالشروط الواجب توفرها في الناخبين.

    ***- وجدد نائب رئيس الحركة رياك مشار تمسك حركته بتنفيذ بروتوكول أبيي وقرارات محكمة التحكيم في لاهاي بشأن ترسيم حدود المنطقة، علاوة على إجراء استفتاء المنطقة بالتزامن مع استفتاء جنوب السودان.

    ***- ووصف المتحدث باسم الخارجية زيارة مجلس الأمن للسودان بأنها «عادية وفنية» أكثر من كونها سياسية، مشيراً إلى أن الزيارة متفق عليها باعتبار أنها جزء من آلية مراقبة الاتفاق.

    ***- منوهاً إلى أن المقابلات ستكون على مستوى فني دبلوماسي. ولفت خالد إلى أن اجتماع مجلس حقوق الإنسان الأخير بجنيف أكد التطورات الإيجابية لحقوق الإنسان في السودان لا سيما دارفور مشدداً على عزم الخرطوم إنهاء وضع السودان تحت الرقابة الخاصة للمجلس واصفاً الوضع الجديد بـ «السياسي».
                  

10-04-2010, 04:30 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    أمريكا تضغط على السودان قبل محادثات بشأن مصير ابيي
    *************************************************
    الـمصـدر:
    (كل الحقوق محفوظة © 2010 www.sudaneseonline.com)،
    بتاريـخ:
    الأحد, 03 تشرين1/أكتوير 2010-
    واشنطن (رويترز)-
    -----------------------------------------------
    ***- قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة ان فريقين من المفاوضين من شمال السودان وجنوبه سيلتقيان في اثيوبيا يوم الاحد في محاولة للتوصل الى اتفاق بشأن منطقة أبيي الغنية بالنفط يمثل عقبة مهمة قبل استفتاءين في يناير كانون الثاني. وقال بي.جي.كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون تحدثت الى علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني ورئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي قبل محادثات الاحد التي تستهدف الاتفاق على كيفية ادارة استفتاء في يناير يحدد فيه سكان أبيي ما اذا كانوا سينضمون باقليمهم الى الشمال أم الى الجنوب.

    ***- وقال كرولي ان كلينتون حثت الخرطوم "على أن تأتي الى أديس أبابا يوم الاحد مستعدة للتفاوض وعلى التأكد من أن فريق التفاوض يملك سلطة محددة للوصول الى اتفاق بشأن أبيي."

    ***- وأضاف كرولي ان سكوت جريشن المبعوث الخاص لادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الى السودان والسفير برينستون ليمان وهو دبلوماسي أمريكي مخضرم سيحضران المفاوضات التي تجرى في أديس ابابا.

    وقال ان ملس الذي يستضيف المحادثات تعهد لكلينتون بأنه سيفعل "كل ما بوسعه لتشجيع الاطراف على التوصل لاتفاق بشأن أبيي."

    وأضاف "نحن على وعي شديد بحقيقة أن لدينا حوالي 100 يوم فقط باقية (قبل الاستفتاء) وأبيي أحد الموضوعات الرئيسية التي يجب حلها قبل أن نأمل في استفتاء ناجح أوائل 2011 ."

    ويجري الاستفتاء على مصير أبيي في التاسع من يناير كانون الثاني مع استفتاء أكبر على استقلال جنوب السودان والمتوقع أن ينتهي بانفصال الجنوب ليصبح أحدث دولة في أفريقيا.

    ***- وعرض أوباما على حكومة الشمال في الخرطوم علاقات أفضل مع الولايات المتحدة اذا ما عملت على تحقيق السلام في السودان الذي يخشى العديد من المراقبين أن ينزلق مرة أخرى الى الحرب الاهلية.

    ***- وقال مسؤولون أمريكيون ان المفاوضين عن الجانبين التقوا في نيويورك الشهر الماضي وتوصلوا الى اتفاق مبدئي بشأن اطار عمل للاستفتاء في أبيي وهي أقليم غني بالنفط يطالب كل طرف بضمه.

    ***- وتعثرت المفاوضات بشأن عضوية المفوضية التي تدير الاستفتاء بشأن مصير الاقليم بينما لم يتم ترسيم الحدود بعد تهديدات من قبائل عرب المسيرية في الشمال.

    ***- وتقول الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب ان حكومة الخرطوم توطن الالاف من المسيرية في شمال أبيي بغرض التأثير على الاستفتاء وهو ما تنفيه الخرطوم.

    ***- كثفت الولايات المتحدة نشاطها الدبلوماسي في السودان في الاشهر القليلة الماضية على أمل الحيلولة دون عودة الحرب الاهلية الطويلة التي انتهت عام 2005 باتفاق سلام هش.

    ***- ويقول المراقبون ان الوقت ضيق على تنظيم استفتاءي يناير اللذين يعتبرهما كثيرون مفتاحا للاستقرار في وسط أفريقيا وحلا للعنف الذي يدور منذ سنوات في اقليم دارفور.
                  

10-05-2010, 05:33 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    ***- وفد من مجلس الامن الدولي يتوجه الى السودان وسط مخاوف من حرب جديدة
    **********************************************************************
    الامم المتحدة (رويترز)
    الثلاثاء 05/10/2010م-
    ----------------------------------------------------
    ***- - توجه مبعوثون من مجلس الامن الدولي الى السودان يوم الاثنين بهدف الضغط عليه لتجنب نشوب حرب أهلية جديدة من خلال التأكيد على عدم تأجيل الاستفتاء على انفصال الجنوب.

    ***- ومن المقرر أن يجري الاستفتاء على ما اذا كان جنوب السودان شبه المستقل سينفصل أم سيبقى تحت سيطرة الخرطوم في الشمال في التاسع من يناير كانون الثاني القادم وهو نفس اليوم الذي سيشهد استفتاء في منطقة ابيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بشأن ما اذا كانت ستظل ضمن الشمال أم ستنضم الى الجنوب.

    ***- وتأخرت الاستعدادات للاستفتاءين عن الجدول الزمني المحدد لها ويريد وفد مجلس الامن الضغط على السودانيين حتى يجري التصويت في الموعد المحدد من أجل تجنب نشوب حرب أهلية استمرت عقودا وانتهت عام 2005.

    ***- وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما في اجتماع عالي المستوى بالامم المتحدة الشهر الماضي ان ما يحدث في السودان مهم للمنطقة وللعالم وأن هذا البلد اما "سيمضي قدما نحو السلام واما أن ينزلق الى اراقة الدماء."

    ***- وحذر محللون من ان هناك خطرا من نشوب حرب جديدة اذا تأجل الاستفتاء أو تعطل. ومن المرجح أن يصوت الجنوبيون للانفصال.

    ***- وسوف تنضم سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة وعضو ادارة أوباما الى نظيرها البريطاني مارك ليل جرانت ومبعوثين بارزين اخرين من الدول الاعضاء بمجلس الامن للقيام بهذه الزيارة.

    ***- وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان الوفد سيضم ايضا مبعوثين من روسيا والصين وهي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين الرئيسيين للسودان واحدى الدول التي تزود الخرطوم بالسلاح.

    ***- وسوف يبدأ الوفد مهمته التي تستغرق أسبوعا بزيارة أوغندا حيث من المتوقع أن يلتقي أعضاء الوفد بالرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني قبل أن يتوجه الى جوبا عاصمة جنوب السوادن. وسوف يتوجه الوفد بعد ذلك الى اقليم دارفور بغرب السودان قبل الذهاب الى الخرطوم.

    ***- وقال جون برندرجاست وهو مسوؤل سابق بوزارة الخارجية الامريكية وأحد مؤسسي (مشروع كفى) وهي جماعة مناهضة للابادة الجماعية انه يأمل أن تعبر زيارة وفد المجلس "عن توحد المجتمع الدولي حول سبيل واحد نحو السلام."

    ***- وقال مسؤولون سودانيون ودبلوماسيون انهم كانوا يريدون ان يجتمع الوفد مع الرئيس عمر حسن البشير الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب ابادة جماعية وجرائم حرب أخرى في دارفور خلال السنوات السبع الماضية.

    ***- ورفضت وفود أمريكية وبريطانية ووفود أخرى لقاء البشير وفضلت ألا تطلب الاجتماع به. وربما يكون البشير في ليبيا عندما يصل الوفد الى الخرطوم.

    ***- وكان مسؤولون من شمال السودان وجنوبه قد تبادلوا الاتهامات الاسبوع الماضي بشأن نشر قوات على طول الحدود المشتركة قبل الاستفتاء. واتهم جيش جنوب السودان الشمال بحشد زهاء 70 ألف جندي في مناطق متنازع عليها والتخطيط لغزو الجنوب.

    ***- وخاض الجانبان اشتباكات منذ توقيع اتفاق السلام عام 2005 كان أحدثها قبل عامين في ابيي وهي منطقة متنازع عليها بوسط السودان غنية بالاحتياطات النفطية والمراعي.

    ***- وقال علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني يوم الاثنين ان استفتاء ابيي لن يجري ما لم يتم تسوية القضايا المعلقة أولا من خلال المحادثات في أول مؤشر من جانب القيادة السودانية على ان الاستفتاء الذي يحظى بحساسية سياسية قد لا يجرى.

    ***- ويخشى بعض المحللين من أن تتحول ابيي الى "كشمير افريقيا" في اشارة الى ولاية متنازع عليها خاضت الهند وباكستان حربين بسببها.
                  

10-06-2010, 04:12 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    من رصيف الذاكرة:
    ***- صالح سكر..مازالت ام درمان تبكيه بدموع من دم...
    ***- كان حافظ اسرار الازهري الخاصة والعائلية...
    ***************************************************
    التاريخ: الأربعاء 6 أكتوبر 2010م، 28 شوال 1431هـ-47508.
    (جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009)-
    -------------------------------------------------------
    ***- مازال المجتمع الامدرماني مفجوعاً برحيل الاستاذ صالح محمد اسماعيل الشهير بصالح سكر رجل الخير والبر المعروف. وقد اتصل بي عدد كبير من رجال ام درمان العارفين فضل الرجل معلنين عن استعدادهم الكبير لاقامة حفل تأبين يليق بالرجل.

    ***- والراحل المقيم «العم صالح» كما كان يحلو لي ان اناديه.. من رواد الحركة الاتحادية والوطنية.. وكان حافظ اسرار الزعيم الراحل اسماعيل الازهري «طيب الله ثراه» واقرب المقربين له في قضايا الشأن الخاص بالزعيم الراحل وبأسرته.

    ***- وكان العم صالح هو حامل الرسائل الخاصة من الزعيم الراحل الازهري، التي يريد الزعيم الازهري ارسالها للرؤساء العرب والافارقة وكانت اخطر الرسائل التي كلفه بها الازهري الى الزعيم الراحل عبدالناصر قبيل انقلاب 25مايو 1969م بايام قليلة جداً جداً والتي كتبها بخط يده وسلمها لصالح محمد اسماعيل لكي يسلمها للرئيس الراحل جمال عبدالناصر واوصاه بان لا يسملها لشخص غيره حمل العم صالح في سرية تامة كعادته وغادر الخرطوم الى القاهرة في هدوء شديد دون ان يعرف احد سبب سفره المفاجيء والعاجل الى القاهرة رغم أنه أعتاد ان يسافر كثيراً.

    ***- وتحت سلم الطائرة في مطار القاهرة استقبله رجال المراسيم المصريين واوصلوه الى احد فنادق القاهرة الفاخرة.. كان ذلك في الثالث والعشرين من مايو 1969م اي قبل يومين من انقلاب 25مايو الذي قاده الرئيس الراحل جعفر نميري. وطلب رجال المراسم من العم صالح ان يسلمهم رسالة الرئيس الازهري الى الرئيس عبدالناصر، لكنه رفض تسليمهم الرسالة لان الزعيم الازهري طلب منه ان يسلمها للرئيس عبدالناصر يداً بيد.

    ***- ومحتوى الرسالة.. كما حدثني عنها العم صالح هو اخطار الرئيس عبدالناصر بتحرك عسكري في السودان لاستلام السلطة والقضاء على الحكم الديمقراطي ويقوده هذا التحرك عناصر ناصرية.. وطلب ازهري من عبدالناصر تطويق هذه الحركة وتوجيه «جماعته» بالعدول عنها.

    ***- لكن رجال قصر عبدالناصر ماطلوا العم صالح في تحديد مواعيد مع الزعيم عبدالناصر لتسليم الرسالة ومضى الزمن.. واذا في فجر 52 مايو تذيع ام درمان البيان رقم «1» للعقيد جعفر محمد نميري وبالطبع لم تعد للرسالة معنى.. لأن كل شئ قد ذهب ادراج التاريخ.

    ***- والعم صالح يملك مصنعاً جيداً لصناعة الحلويات والطحنية فقصفته صواريخ كروز الامريكية عندما قصفت مصنع الشفاء لان مصنعه يجاور مصنع الشفاء.

    ***- اكبر فجيعة المت به واقعدته الى ان رحل.. هي وفاة محمد اسماعيل الازهري نجل الزعيم الراحل اسماعيل الازهري.. وهو كان متوعكاً وجاءه الخبر فذهب الى منزل الزعيم ووجد الامة السودانية.. وانتظر الدفن وبسرعة طلب من سائقه اعادته الى منزله ولزم السرير الى ان رحل رحم الله عمنا صالح محمد اسماعيل.. اكثر مما قدم لاهله ولوطنه ولاسرته وجعل البركة في ذريته.
                  

10-07-2010, 10:20 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الأخوات والاخـوة الاعزاء: الموضوع اعلاه دخل عن طريق الخطأ الغير مقصـود لهذا "البوست". فـمعذرة.
    *****************************************************************************************

    ***- سيكون من الصعب التعامل مع الخرطوم ..
    ***- هيلاري كلينتون : لا نعرف ما يريدونه وملتزمون بإجراء الاستفتاء في جنوب السودان!
    ******************************************************************************
    يوم الخميس 07/10/2010
    (الزمان)-
    --------------------------------------------------------

    ***- قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية: ان الولايات المتحدة تبذل جهودا لضمان تنفيذ حكومة السودان اتفاق السلام الشامل واجراء استفتاء تقرير المصير جنوب السودان في كانون الثاني 2011 الا أنها اعترفت بصعوبة التعامل مع هذا الملف مع الخرطوم. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية "سيكون من الصعب التعامل مع الخرطوم ونحن نحاول معرفة ما يريدونه وكيف يعتزمون المضي قدما" مضيفة "لكننا ملتزمون تماما ببذل كل ما نستطيع" في هذا الملف.

    ***- وكان السودان حدد 14 تشرين الثاني موعدا لبدء تسجيل الناخبين في عملية تصويت تاريخية حول استقلال الجنوب. ومن المقرر أن يصوت جنوب السودان في التاسع من يناير في الاستفتاء حول الاستقلال أو البقاء جزءا من سودان موحد بموجب اتفاق السلام الذي وقع عام 2005 لينهي أطول حرب أهلية في قارة أفريقيا
                  

10-10-2010, 11:27 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)
                  

10-13-2010, 01:48 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    أوباما يجتمع إلى كلوني
    ********************
    الـمصـدر:
    (كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009)-
    تاريخ اليوم: 13-أكتوبر-2010-
    ترجمة: حماد مصطفى-
    ---------------------------
    ***- عقد الممثل الامريكي المعروف جورج كلوني اجتماعا بالرئيس الامريكي باراك أوباما أمس لمناقشة رحلته الأخيرة إلى جنوب السودان قبل إجراء الاستفتاء في يناير للفت الانتباه إلى تزايد العلاقات غير المستقرة بين المناطق الشمالية والجنوبية، وطالب الرئيس السوداني عمر البشير بالكفاح من أجل الوحدة.

    ***- وزار كلوني الحائز على جائزة اوسكار الثانية مخيمات لاجئي دارفور في تشاد ، وبدأ كلوني وأوباما العمل في قضايا السودان في العام 2006 قبل زيارة أوباما إلى إفريقيا في أبريل من ذلك العام.

    *** - وتحدث أوباما والسناتور السابق سام براونباك في نادي ناشونال برس حول العنف الدائر في دارفور تحت شعار «أنقذوا دارفور» في قاعة ناشونال لحث العالم على التحرك بسرعة أكبر لوقف الذبح والاغتصاب والتهجير القسري في المنطقة.
                  

10-13-2010, 11:39 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)
                  

10-15-2010, 04:47 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    ( 1 )
    واشنطن تريد استفتاء أبيي بموعده
    ******************************
    المصدر:"الجزيرة" + وكالات -
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    -Oct 15, 2010
    --------------------------------------
    ***- أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها تريد إجراء الاستفتاء بشأن مستقبل منطقة أبيي الغنية بالنفط في الموعد المحدد له في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم. في حين أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن إدارته تستخدم عدة وسائل دبلوماسية لضمان إجراء استفتاءين سلميين في السودان.

    ***- وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي "لا نزال نرى أن الطرفين يجب أن يجتمعا وينفذا التزامهما بشأن إجراء استفتاء أبيي في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم".

    ***- وكان مسؤول بارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان استبعد في وقت سابق الخميس إجراء الاستفتاء في موعده، وذلك بعد انتهاء أحدث جولة من المحادثات بين حزبه والحركة الشعبية لتحرير السودان دون التوصل إلى حل بشأن شروط الاستفتاء.

    ***- وقال كراولي إن الولايات المتحدة تأمل أن يستطيع الجانبان التغلب على خلافاتهما عند إجراء المناقشات مجددا في نهاية الشهر الجاري.

    أوباما يؤكد:
    -------------
    ***- من جهته أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس أن إدارته تستخدم عدة وسائل دبلوماسية لضمان إجراء استفتاءين سلميين في السودان في يناير/كانون الثاني القادم.

    ***- وقال أوباما -أثناء لقاء تلفزيوني مع ناخبين أميركيين شبان أشاروا في رسائل بالكمبيوتر إلى أن الوضع في السودان من المسائل التي تثير أكبر قلق لديهم- "هذه واحدة من أعلى أولوياتنا".

    ***- أوباما أكد سعي إدارته لضمان استفتاءين سلميين في السودان (الفرنسية)
    وأشار أوباما إلى أن مليوني شخص قتلوا في الحرب الأهلية التي دارت بين شمال وجنوب السودان، وأن ملايين آخرين قد يموتون إذا تفجر العنف في البلاد فيما يتصل بالاستفتاء الذي سيجري في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم لتقرير مصير جنوب السودان.

    ***- وقال أوباما "هذه قضية ضخمة نوليها الكثير من الاهتمام". وحث مستمعيه الشبان على ممارسة ضغط على أعضاء الكونغرس للاهتمام بالسودان.

    ***- وينص اتفاق السلام لعام 2005 الذي أنهى حربا أهلية بين شمال وجنوب السودان على إجراء استفتاء على استقلال الجنوب، واستفتاء منفصل لتقرير هل تصبح منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها جزءا من الشمال أو الجنوب.

    ***- ومن المقرر إجراء الاستفتاءين في التاسع من يناير/كانون الثاني القادم، لكن الاستعدادات متأخرة بشكل كبير عن الجدول الزمني، ومن المتوقع أن يصوت سكان الجنوب الذين يغلب عليهم المسيحيون والوثنيون لصالح الانفصال، وتريد الخرطوم إبقاء السودان موحدا.

    ***- وقال أوباما إن المخاطر مرتفعة. وأضاف "من المهم لنا أن نمنع هذه الحروب ليس فقط انطلاقا من أسباب إنسانية، بل أيضا انطلاقا من المصلحة الذاتية، لأنه إذا تفجرت الحرب هناك فإنها قد تكون لها آثار مزعزعة للاستقرار توجد مجالا أوسع لنشاط إرهابي قد يجري توجيهه في نهاية المطاف إلى بلدنا".

    استبعاد:
    ---------
    ***- وكانت الحكومة السودانية استبعدت إجراء الاستفتاء بشأن منطقة أبيي في موعده، وطالبت بإرجائه أو البحث عن وسيلة أخرى لتسوية الأزمة المتعلقة بشأن هذه المنطقة. ورفض رئيس إدارة أبيي إرجاء الاستفتاء ووصفه بأنه غير مقبول.

    ***- وقال المسؤول البارز في حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم الدرديري محمد أحمد في مؤتمر صحفي بالعاصمة الخرطوم، إن إجراء الاستفتاء في موعده لم يعد ممكنا، لأن الوقت لن يسعف السودان لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على البحث عن بدائل أخرى في المحادثات المقبلة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.

    ***- ومن جهته قال وزير التعاون الدولي السوداني جلال يوسف الدقير في المؤتمر الصحفي نفسه إن الحكومة منفتحة على مقترح إرجاء الاستفتاء لعدة أشهر.

    ***- من جهته سارع رئيس إدارة منطقة أبيي لرفض إرجاء الاستفتاء، معتبرا ذلك أمرا غير مقبول، وأكد أن سكان المنطقة لن يقبلوا التأجيل وقد يجرون استفتاء خاصا بهم في الموعد المقرر دون اللجوء للحكومة.

    ***- وقال عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان دينق أروب كول إن سكان أبيي ما زالوا في انتظار إجراء الاستفتاء في موعده المحدد، مشيرا إلى أنه إذا لم تعطهم الحكومة هذا الخيار فإن من الممكن أن يجروا استفتاء ينظمونه بأنفسهم.

    ***- وكانت أحدث جولة من المفاوضات بين الشمال والجنوب قد حضرها المبعوث الأميركي للسودان سكوت غريشن، وانتهت في أديس أبابا يوم الثلاثاء دون اتفاق.

    قوات دولية:
    -------------
    ***- في سياق متصل قال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن الأمم المتحدة قد تنشر قواتِ حفظ سلام دولية في مناطق ساخنة على الحدود بين شمال السودان وجنوبه قبل الاستفتاء على مصير جنوب البلاد المقرر إجراؤه مطلع العام المقبل.

    ***- وقال دبلوماسي في مجلس الأمن طلب عدم الكشف عن هويته للصحفيين إنه يمكن النظر في إنشاء مناطق عازلة في المناطق الساخنة الممتدة بين الشمال والجنوب.

    ***- تأتي هذه التصريحات ردا على طلب بهذا الشأن قدمه رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير أثناء زيارة وفد مجلس الأمن للسودان الأسبوع الماضي.

    ***- وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن جنوب السودان يخشى أن يكون الشمال يستعد للحرب قبل الاستفتاء على استقلال الجنوب.

    ***- وفي بيان قدم إلى مجلس الأمن الدولي يلخص زيارة اللجنة المؤلفة من ممثلي الدول الخمس عشرة الأعضاء في المجلس للسودان الأسبوع الماضي، أكدت رايس أن رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت طالب بمنطقة عازلة عرضها 16 كيلومترا تديرها الأمم المتحدة على طول الحدود بين الشمال والجنوب.

    ***- وأثناء اجتماع مع أعضاء المجلس في جوبا قالت رايس إن كير "حذر من أنه يخشى أن يكون الشمال يستعد للحرب، وأنه ربما يحرك قوات باتجاه الجنوب".

    ***- وقال أحد مبعوثي المجلس لرويترز إن تصريحات رايس في المجلس تهدف فيما يبدو إلى تعزيز الحجج لقرار محتمل من مجلس الأمن في المستقبل القريب لزيادة قوات حفظ السلام في السودان بصفة مؤقتة.

    ***- وقد رفض حزب المؤتمر الوطني مقترح سلفاكير، وقال صلاح عبد الله قوش مستشار الرئيس السوداني للشؤون الأمنية إن اتفاق السلام لم يتضمن نشر قوات على الحدود, وحدد مهام القوات الدولية في مراقبة اتفاقية السلام.

    ***- يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان تتكون من عشرة آلاف جندي، وتقوم بمراقبة التزام الطرفين باتفاقية السلام الشامل الموقعة بينهما عام 2005.

    --------------------------------------------------------

    ( 2 )-

    الأمم المتحدة تدرس إرسال قوات فصل إلى جنوب السودان
    **************************************************
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    Oct 15, 2010, 12:16
    لندن: مصطفى سري-

    ---------------------------------------------

    ***- أتيم قرنق لـ«الشرق الأوسط»: من حق مجلس الأمن التدخل إذا كان هناك تهديد للسلام.

    ***- قال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تنشئ مناطق عازلة في نقاط ساخنة على طول الحدود بين شمال السودان وجنوبه، قبل استفتاء سكان الجنوب. وفي وقت رفضت فيه الحكومة السودانية نشر القوات الدولية، واعتبرته مخالفا لاتفاقية السلام الشامل وتجاوزا للتفويض الممنوح لها، قالت الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب إن من حق مجلس الأمن التدخل إذا كان هناك تهديد للسلام.

    ***- وقال دبلوماسي في مجلس الأمن، طلب عدم الكشف عن هويته: «لا أحد يعتقد في واقعية وضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان - حتى لو كانت لدينا قوات أكثر بكثير - بطول الحدود بين الشمال والجنوب في بلد بهذا الحجم الضخم»، وأضاف: «لكنني أعتقد أن ما يمكننا فعله وعلينا النظر فيه.. هو النظر في زيادة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان في مناطق ساخنة بعينها بطول الحدود، حيث يمكن أن ينشأ وجود عازل».

    ***- من جهة أخرى، رفض مستشار الرئيس السوداني لشؤون الأمن القومي، صلاح قوش، عملية نشر قوات لحفظ السلام على الحدود بين الشمال والجنوب، وقال إنه أمر مخالف لاتفاقية السلام الشامل ولم يتفق الشريكان على ذلك.

    ***- وأشار إلى أن الأمم المتحدة دخلت بموجب الفصل السادس في جنوب السودان بطلب من الشريكين، وكذلك طلب منها المشاركة في عملية الاستفتاء وتقديم المشورة والنصح لتكون المرجعية للحركة الشعبية والمؤتمر الوطني. وقال إن عملية نشر قواتها لعزل الجنوب عن الشمال في نهاية الفترة الانتقالية لم يكن متفقا عليه ولا يمكن أن تتجاوز التفويض الممنوح لها.

    ***- من جهتها، اعتبرت الحركة الشعبية، الشريك الثاني في اتفاقية السلام الشامل، أن نشر الأمم المتحدة قوات لإنشاء مناطق عازلة في نقاط ساخنة على الحدود بين الشمال والجنوب، يقع ضمن قرارات مجلس الأمن الدولي متى ما رأى أن هناك ما يهدد السلام المحلي والإقليمي والعالمي تحت البند السابع لمجلس الأمن.

    ***- وقال نائب رئيس المجلس الوطني (البرلمان)، أتيم قرنق، لـ«الشرق الأوسط»، إن مجلس الأمن الدولي من حقه نشر قوات دولية على الحدود بين الشمال والجنوب إذا رأى أن هناك ضرورة لذلك، وأضاف أن نشر قوات على الحدود بين الشمال والجنوب يأتي ضمن رؤية مجلس الأمن الدولي الذي سبق أن منح تفويضا للقوات الدولية بمراقبة اتفاقية السلام الشامل منذ عام 2005، وتابع: «إذا رأى مجلس الأمن أن هناك احتكاكات أو احتمال نشوب حرب لا يمكن السيطرة عليها محليا وتهدد السلام العالمي، فإنه سيتدخل تحت البند السابع»، مشيرا إلى أن السودان كان لا يحتاج إلى ذلك إذا أخلص المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل.

    ***- واتهم قرنق المؤتمر الوطني بعرقلة تنفيذ اتفاقية منطقة أبيي ليخلص إلى عدم إجراء الاستفتاء في موعده متزامنا مع استفتاء الجنوب، وقال إن الاتفاقية واضحة في تحديد من الذي يستحق التصويت في أبيي، وأضاف أن مشايخ دينكا نقوك التسعة هم من يحق لهم التصويت، وكذلك يحق التصويت للسودانيين المقيمين.
                  

10-16-2010, 01:31 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- اوباما يحذر من 'ملايين القتلى' في حال عدم اجراء الاستفتاء بالسودان...
    ***- الامم المتحدة تستعد لنشر قوات على الحدود...
    *****************************************************************
    الـمصـدر:
    جـريـدة "القـدس العـربي" اللندنيـة،
    بتاريـخ:
    2010-10-15-
    واشنطن - ا ف ب:
    -------------------------------------------------
    ***- كرر الرئيس الامريكي باراك اوباما الخميس التزامه باجراء استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان بطريقة سلمية وطبقا لما هو متفق عليه محذرا من سقوط 'ملايين القتلى' في حال فشلت العملية.

    ***- وردا على سؤال من شبان امريكيين خلال منتدى بث مباشرة عبر شبكة 'ام تي في'، قال اوباما ان الملف السوداني يشكل 'احدى اولوياتنا'.

    ***- واضاف 'انه شيء يتطلب انتباهنا لانه في حال اندلعت حرب بين الشمال والجنوب في السودان فان هذا لا يعني ان هناك امكانية لسقوط ملايين القتلى ولكن ايضا ان مشكلة دارفور ستصبح اكثر تعقيدا'.

    ***- واوضح 'يمكن ان تشعر الخرطوم، مقر حكومة شمال السودان، بمزيد من التهديد وان لا تسعى الى الاهتمام باعمال العنف التي ستحصل في غرب السودان ودارفور'.

    ***- وقال ايضا 'من المهم لنا منع هذه الحروب ليس فقط لاسباب انسانية ولكن ايضا لمصالحنا الخاصة لانه في حال اندلعت حرب هناك فقد يؤدي هذا الامر الى زعزعة المنطقة وخلق المزيد من المجال للنشاطات الارهابية التي قد تتحول على المدى الطويل ضد بلدنا'.

    ***- وكان رئيس جنوب السودان سالفا كير ابدى خشية من تحضير الشمال 'للحرب' مع الجنوب حول الاستفتاء في التاسع من كانون الثاني/يناير، بحسب ما نقلت عنه الخميس السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس خلال اجتماع لمجلس الامن.

    ***- واعلن مسؤول في الامم المتحدة الخميس ان المنظمة الدولية ستنشر جنودا على الحدود بين شمال وجنوب السودان خلال الاسابيع المقبلة للحؤول دون حصول اعمال عنف محتملة مرتبطة بالاستفتاء الذي قد يؤدي الى تقسيم البلاد.

    ***- وبعد اجتماع لمجلس الامن حول السودان، قال المسؤول عن عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة الان لو روي ان تغييرات في عديد القوات قد تحصل خلال بضعة اسابيع ولكنه لم يوضح عدد الجنود المعنيين بهذا التغيير، حسب ما اعلن متحدث باسم الامم المتحدة.

    ***- ونقل المتحدث عن لو روي قوله 'سوف نزيد وجودنا لكن فقط في بعض الاماكن الحساسة'.

    ***- وكان رئيس جنوب السودان سالفا كير طلب من مجلس الامن الدولي بان يقيم منطقة عازلة بعرض 32 كلم على طول الحدود بين الشمال والجنوب. ولكن آلن لو روي اعتبر ان هذا الامر مستحيل لان قدرة بعثة الامم المتحدة محدودة.

    ***- ويراقب حوالى 10200 جندي وشرطي عملية تطبيق اتفاق السلام الموقع عام 2005 ووضع حدا لسنوات من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي اوقعت حوالى مليوني قتيل.
                  

10-18-2010, 04:30 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    ***- « C.I.A » تحذر من أن يكون جنوب السودان «من أكثر مناطق العالم تعرضا لخطر القتل و الإبادة الجماعية »...!!
    ***- كلوني : أحمد هارون المتهم بالإبادة وجرائم الحرب في دارفور هو حاكم جنوب كردفان...

    *********************************************************************************************************
    الـمصـدر:
    واشنطن:
    محمد علي صالح
    (الشرق الاوسط)-
    يوم الإثنين 18/10/2010
    ---------------------------------------------------------------

    قالت إن الاشتباكات ستبدأ في منطقة أبيي الغنية بالنفط

    ***- بعد تصريحات الرئيس باراك أوباما بأن عرقلة الاستفتاء المتوقع أن يجرى في جنوب السودان في يناير (كانون الثاني) المقبل ربما ستكون سببا في مجازر تقتل الملايين، نقلت مصادر أميركية على لسان مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أن جنوب السودان «منطقة من مناطق العالم الأكثر تعرضا لخطر القتل الجماعي أو الإبادة الجماعية العام المقبل». وأن الاشتباكات ستبدأ في منطقة أبيي، على الحدود بين الجنوب والشمال، حيث آبار النفط المتنازع عليها بين الجانبين.

    ***- في الوقت نفسه، شن الممثل السينمائي الأميركي جورج كلوني، من قادة منظمات أميركية معادية للرئيس السوداني عمر البشير، الذي عاد مؤخرا من زيارة إلى جنوب السودان، وكان قابل الرئيس باراك أوباما بعد عودته، هجوما عنيفا على البشير، واتهمه بارتكاب «جرائم الحرب والإبادة الجماعية في دارفور».

    ***- وقال إن البشير يقدر على أن يكرر الشيء نفس في جنوب السودان إذا قرر الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المقبل.

    ***- وقال كلوني إنه خلال زيارة وفده إلى جنوب السودان، «وجدنا أن نظام البشير يبذل كل ما في وسعه لتقويض الاستفتاءات، على أمل أن يؤجل أو يلغى».

    ***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بدأ، في وقت متأخر جدا، العمل للحيلولة دون اندلاع حرب في جنوب السودان، مثل التي اندلعت في دارفور قبل خمس سنوات. في ذلك الوقت، قاد الممثل كلوني ومنظمات يتحالف معها الحملة التي أوصلت الرئيس البشير إلى محكمة الجنايات الدولية، التي أمرت باعتقال البشير.

    ***- كما قال هؤلاء إن مذابح دارفور يجب أن لا تكون مثل مذابح رواندا والصومال وإثيوبيا والكونغو وسيراليون. والآن، يقولون إنه لا بد من التحرك مسبقا حتى لا تقع مذبحة مماثلة في جنوب السودان.

    ***- وقال كلوني، في رأي كتبه في صحيفة «واشنطن بوست»، بالاشتراك مع جون برندرغاست، مدير مركز «إيناف» (كفاية) في واشنطن، الذي أيضا ظل يقود حملة ضد الرئيس البشير، وكان رافق الممثل كلوني إلى جنوب السودان: «الولايات المتحدة لديها فرصة فريدة لتجنب الحرب والفظائع». وقال إنه، بعد عودته من جنوب السودان، تحدث إلى عدد من زعماء الحزب الديمقراطي والجمهوري، وإن جميعهم وافقوا على وجوب بذل مزيد من الجهود لمنع مزيد من الصراع في السودان.

    ***- ونقل كلوني على لسان مسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أن الوكالة تتوقع أن يكون جنوب السودان «منطقة من مناطق العالم الأكثر تعرضا لخطر القتل الجماعي أو الإبادة الجماعية في العام المقبل». وأن الاشتباكات ستبدأ في منطقة أبيي، على الحدود بين الجنوب والشمال، وحيث آبار النفط.

    ***- وكان كلوني ومرافقوه زاروا منطقة أبيي. وأشار إلى مقابلته لزعيم قبيلة الدينكا هناك، ووصفه لما سماه «هجوم الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه قبل عامين على بلدة أبيي وحرقها كلها».

    ***- وأشار كلوني إلى زيارة «مقبرة جماعية دفن فيها المئات من القتلى في أبيي».

    ***- ونقل تصريحات لزعيم الدينكا هناك قال فيها: «نحن مستعدون للموت في سبيل أرضنا». وقول طالب جنوبي: «لقد عانينا كثيرا لفترة طويلة. والنفط هو هدية لمعاناتنا، ولا يمكن أن نعطيه لغيرنا. ونحن نريد النفط ونريد الحرية ولن تقدر أي قوة على منعنا من ذلك».

    ***- واتهم كلوني الرئيس البشير بالاستعداد لشن «حرب حقيقية، وليس هجوما خاطفا» في أبيي هذه المرة، وذلك بالاشتراك مع «قوات ميليشيا مثل التي استعملها في دارفور».

    ***- وأشار إلى أن حاكم ولاية جنوب كردفان، حيث منطقة أبيي، هو أحمد هارون الذي أدانته محكمة الجنايات الدولية بتهم الإبادة وجرائم الحرب في دارفور.

    ***- وقال كلوني إنه حذر الرئيس أوباما من أنه «لفترة طويلة يوجد قلق وسط السكان الدينكا في أبيي من أن أصواتهم في الاستفتاء المقرر يمكن أن تغرق وسط أصوات الجماعات الشمالية (قبيلة المسيرية العربية) الذين يعاد توطينهم في المنطقة من قبل حكومة الخرطوم»، وإنه اقترح على أوباما «صفقة كبرى» نحو السودان، من شأنها أن تعالج كل القضايا، مثل احتمالات التقسيم، وشروط التصويت في الاستفتاء، وتقسيم الثروة النفطية، وترسيم الحدود، والمواطنة، والعلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة. وأن يكون ذلك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الآخرين.

    ***- وبطريقة ما، أثنى كلوني على الرئيس البشير، وقال: «البشير ورفاقه يريدون علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة، وبعض عائدات النفط من الجنوب، ووضع حد للعقوبات ضد السودان، وقدرا من الحماية من اتهامات المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير»، وأضاف كلوني: «النظام في الخرطوم ليس مثل الذي في طهران، ولا مثل الذي في بيونغ يانغ. يريد البشير القبول، ويريد الشرعية.

    ***- ويمكن للولايات المتحدة وشركائها تكثيف التحركات الدبلوماسية للتأثير على حسابات البشير، في أن يشعل الحرب في جنوب السودان، ويعاقب أكثر، أو تقدم له إغراءات من أجل السلام في الجنوب، وأيضا في دارفور».
                  

10-21-2010, 00:57 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الطيران الحربي المصري شارك في حرب دارفور..الجيش السوداني تواطأ عند دخول قوات خليل أم درمان!
    ***************************************************************************************
    الـمصـدر:
    http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alrakoba.htm
    واشنطن:
    عبد الفتاح عرمان-
    (نيو ميديا نايل)،
    بتاريخ:
    يوم الخميس 21/10/2010
    ---------------------------------------------------------------
    ***- دارفور الأن تذهب في نفس منحي الجنوب...
    ***- المبعوث الاميركي السابق إلى السودان:الطيران الحربي المصري شارك في حرب دارفور...
    ***- أندرو ناتسيوس يدعو إدارة أوباما لضرب الخرطوم جواً في حالة عرقلة الإستفتاء..
    ***- ناتسيوس: الحكومة الحالية أضعف حكومة مرت على السودان...
    ***- الجيش السوداني تواطأ عند دخول قوات خليل أم درمان.. والترابي يقف خلف العملية...
    ***- عبد الواحد مستمتع بمطاعم باريس... ولا يريد السلام!
    ***- قرار محكمة الجنايات الدولية ضد البشير قرار سياسي

    ***- قال أندرو ناتسيوس، المبعوث الأميركي السابق للسودان أن سلاح الطيران المصري شارك في حرب دارفور.

    ***- ناتسيوس الذي كان يتحدث في ندوة حاشدة نظمتها جامعة جورج تاون بواشنطن يوم الثلاثاء، قال إن الطياريين العسكريين السودانيين من دارفور رفضوا تنفيذ الأوامر بتوجيه ضربات جويه لبعض المناطق في دارفور، وإستعانت الحكومة السودانية بسلاح الجو المصري لتوجيه ضربات جويه وهو ما حدث".

    ***- ونفي ناتسيوس، الذي عاد مؤخرا من رحلة لجنوب السودان، أن تكون الحرب ما بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على الأبواب، وأوضح:"أنا عسكري سابق، والبشير عسكري، وسلفاكير عسكري... ليس هناك حرب على الأبواب. وتصريحات قيادات المؤتمر الوطني المتشددة ليست سوى تكتيكات لتحسين الإتفاق النهائي مع الحركة الشعبية."

    ***- وأردف:"عندما ذهب الصادق المهدي لتوقيع إتفاقية مع الحركة الشعبية في 1989م قاد الترابي إنقلابا حتي يقطع عليه الطريق. والرئيس البشير يعلم أن نفس الشىء من الممكن أن يحدث له لذلك ليس في مصلحته الذهاب الى الحرب. واذا جلس البشير في السلطة لن تقع الحرب". ولكنه عاد ليقول:"متشددون في المؤتمر الوطني يسعون الى الحرب لكن البشير بحسب زعماء عرب سعيد بإتفاقية السلام الشامل ولا يريد الحرب".

    ***- واستطرد:"وزير الخارجية (ويقصد وزير الإعلام كمال عبيد) اصدر تصريحا مقرفا قال ان الجنوبيين في حالة الإنفصال سوف تنزع عنهم جنسياتهم ولا يسمح لهم بالعمل في الشمال او حتي العلاج مما أضطر البشير نفي هذا الحديث في العلن. وهو أمر لا يحدث كثيرا في المؤتمر الوطني".

    ***- وأكد ناتسيوس على أن الجنوبيين سوف يصوتون لصالح الإنفصال بنسبة 90%، مستبعدا قيام الإستفتاء في موعده لاسباب تقنية. وأضاف:"من الممكن تأجيلة لعدة أسابيع وليس تسعة أشهر".

    ***- ودعا ناتسيوس الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى توجيه ضربات جوية لحكومة الخرطوم في حالة عرقلتها للإستفتاء، لكنه إستبعد في الوقت ذاته قيام الإدارة الحالية بتوجيه تلك الضربات

    ***- وأكد ناتسيوس على عدم فعالية العقوبات الإقتصادية على الخرطوم، مطالبا برفعها في حالة إجراء المؤتمر الوطني للإستفتاء وقبوله بإنفصال الجنوب. وقال ناتسيوس إن حكومة الخرطوم نشرت قواتها في الحدود ما بين الشمال والجنوب، وردت الحركة على تلك الخطومة بنشر قواتها على الشريط الحدودي، مضيفا "وهذا من حق الحركة الشعبية"، كاشفا النقاب عن وجود قوة طيران جديدة لحكومة الشمال مقابل قوة طيران صغيرة للحركة الشعبية- على حد قوله.

    ***- وكشف المبعوث الاميركي السابق للسودان، الذي يعمل الآن محاضراً بجامعة جورج تاون، عن أن زيارته لجوبا جرت بين نهاية سبتمبر الماضي وبين الإسبوع الاول من أكتوبر الجارى. ونفى أن يكون لديه اى مواقف مسبقة من الخرطوم. وتابع:طلبت زيارة الخرطوم لكن تم منحي تأشيرة ورفضوا إعطاء الفريق الذي ذهب معي تأشيرات دخول فرفضت الذهاب الى الخرطوم".

    ***- وقال ناتسيوس إن مسؤولين من حكومة الخرطوم أعربوا له في لقاءات سابقة عن إعتقادهم بأن حكومة الجنوب سوف تفشل، وقلت لهم لن يكونوا وحدهم لانكم فاشلون ايضا.

    ***- وكشف ناتسيوس عن مخاوف حكومة الخرطوم تكمن من وجود "دولة مسيحية قوية في الجنوب" الأمر الذي لا تريده الخرطوم ذات التوجه العربي الإسلامي –على حد تعبيره.

    ***- وفي معرض رده على سؤال لـ(نيوميديانايل) بشأن الازمة في دارفور قال ناتسيوس أن الحكومة راغبة في الوصول الى حل سلمي لكن الحركات المسلحة هي العقبة، وأضاف:"عبد الواحد محمد نور مستمتع بمطاعم باريس ولا يريد السلام، بل يحاول إغتيال زعماء قبيلة الفور الذين يودون التفاوض والوصول الى سلام".

    ***- وفيما يتعلق حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم قال:"خليل إبراهيم طيب وكان عضوا في المؤتمر الوطني، وإنشق عنه والأن دارفور تذهب في نفس منحي الجنوب... الهجوم على أمدرمان خطط له الترابي وإنطلقت قوات خليل من الحدود التشادية في موكب قوامه مائتي عربة. ولا يمكن أن يصدق احدكم أن تحرك هذه السيارات في صحراء مكشوفة حتي وصولها أم درمان لم يلحظه احد بل الجيش السوداني تواطأ للسماح لهذه القوات بالدخول لان الترابي لديه خمسين ضابطا داخله".

    ***- ورأى ان قرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس البشير قرار سياسي، ولا يخدم قضية السلام في دارفور- على حد قوله. وأردف لا يمكننا أن نطالب بالسلام وتحقيق العدالة، إما سلام وإما عدالة".

    وأكد ناتيسوس على أن الحكومة الحالية هي أضعف حكومة مرت على السودان منذ الإستقلال. وأرجع ذلك إلى :"أن هناك ثورات في الغرب، والشرق، والجزيرة، وجنوب كردفان. ومالك عقار لديه كاريزما وأذاب اعضاء المؤتمر الوطني في حكومته بعد الإنتخابات.
    --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
                  

10-22-2010, 02:48 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    صحافة عالمية: هوليوود تدخل مؤامرة تقسيم السودان
    *******************************************
    الـمصـدر:
    جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©
    بتاريـخ:
    GMT 0:00:00 2010 الجمعة 22 أكتوبر
    (الخليج الإماراتية)-
    (واشنطن)-
    ------------------------------------------------

    ***- مع اقتراب موعد الاستفتاءين في جنوب السودان وفي منطقة أبيَيْ، يتزايد القلق الغربي المفتعل من تجدد الصراع في هذا البلد . والمطلوب كما يبدو، هو أن يستسلم السودان لتقطيع أوصاله، وأن يتقبل ذلك بصدر رحب، وما عدا ذلك فهو خطيئة لا تُغتفر.

    ***- ويجري الإعداد لانفصال جنوب السودان في الإعلام الغربي بمثابرة واطراد، باستخدام كل الوسائل الإعلامية الممكنة، التي ليس أقلها استنهاض همم “أبطال” هوليوود، وحماة الفضيلة فيها، لحشد التأييد للانفصال، وتحريض الإدارة الأمريكية على التدخّل لتحقيق ذلك إذا اقتضى الأمر.

    ***- سُلطت الأضواء على ممثل هوليوود الشهير جورج كلوني مرة أخرى، لا في أحد أفلامه هذه المرة، بل في زيارة قام بها إلى جنوب السودان، بصفته داعية سلام، يدقّ ناقوس الخطر، ويحذّر من صراع وشيك.

    ***- في صحيفة “واشنطن بوست” (13/10/2010)، كتب جاكسون ديل، عن كلوني بعد تلك الزيارة، جاء كلوني إلى واشنطن، يوم الثلاثاء، 12/،10 لكي يدق ناقوس الخطر، وفي اجتماعاته مع الرئيس أوباما، ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ومجلس العلاقات الخارجية، بذل قصارى جهده للتحذير مما يُنذر بأن يكون أشد أزمات العالم دموية سنة 2011- لا حرب أفغانستان، ولا حرب العراق، بل أزمة السودان.

    ***- ويقول الكاتب إن هذا البلد الإفريقي المترامي الأطراف، لم يحظ بالكثير من الاهتمام في السنتين الأخيرتين، منذ خمدت الحرب والطوارئ الإنسانية في دارفور إلى حدّ ما . ولكن أزمة ربما تكون أكبر، تلوح في الأفق الآن . فمن شبه المؤكد، أن يفرِض استفتاء شعبي سيجري في التاسع من يناير/ كانون الثاني، إعلان استقلال جنوب السودان، وهو منطقة شاسعة، غنية بالنفط، تقطنها غالبية من المسيحيين والروحانيين، الذين خاضوا حرباً أهلية على مدى عقدين من الزمن، مع الشمال الذي يغلب عليه العرب والمسلمون، قبل التوصل إلى اتفاق سلام سنة 2005.

    ***- ويشير الكاتب إلى السحب التي تتلبد في سماء الاستفتاء، فالتحضير له يجري متأخراً كثيراً عن الجدول المقرر له . ولم تُحلّ النزاعات الحدودية بين الجانبين، وظل الشمال والجنوب يستخدمان عائدات النفط في تجهيز جيوشهما بالدبابات والأسلحة الثقيلة الأخرى .

    * **- وقد قال كلوني، أمام جمهور غفير في مجلس العلاقات الخارجية، إذا لم نفعل شيئاً، وإذا أدرنا ظهورنا للمشكلة، فقد يسقط 100 ألف شخص، أو نصف مليون أو مليون، فإمّا أن نفعل شيئاً الآن، أو نتدخل في ما بعد عندما تكون الفوضى قد استشرت وصار لا بدّ من معالجتها.

    ***- ويقول الكاتب إن كلوني، الذي انضم إلى المجلس، في الآونة الأخيرة، وخلافاً لبعض مشاهير هوليوود، الذين يخوضون في مياه الشؤون الدولية، يعطي انطباعاً بأنه جاد ومطلع على هذه القضية . فقد زار جنوب السودان عدة مرات؛ وقد عاد لتوه من زيارة له مع بريندرغاست، أحد أبرز الخبراء الغربيين في المنطقة.

    ***- وقد خلص الاثنان، كما قال بريندرغاست، إلى أن الوقت متأخر، ولكن الأوان لم يفت” لكي تقوم الولايات المتحدة والدول الأخرى بمنع حرب جديدة . فقد ظلت إدارة أوباما تهمل القضية حتى وقت قريب؛ وبعد أن تعهدت في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 باتباع سياسة العصا والجزرة الموجهة نحو البشير، لم تفعل الكثير لتطبيق هذه السياسة.

    ***- ولكن كلوني وبريندرغاست قالا إنهما وجدا أوباما شديد الاهتمام بالقضية، عندما اجتمعا به وبكبار مستشاريه في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 12/10.

    ***- فماذا بوسع الإدارة الأمريكية أن تفعل؟ يؤيد كلوني وبريندِرغاست استخدام مزيج أقوى من الحوافز والعوائق للبشير . ويشيران إلى إمكان تشديد العقوبات، بما فيها استهداف الحسابات المصرفية والشركات المرتبطة بالنظام وكبار المسؤولين فيه.

    ***- وفي أسوأ الحالات، كما قال بريندِرغاست، ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لمنع الشمال من استخدام قواته الجوية في مهاجمة سكان الجنوب المدنيين من دون تمييز، كما فعلت في دارفور . وذلك يعني ضمناً، تدخل الولايات المتحدة.

    ***- وعلى الرغم من أن كلوني أمضى اليوم في مقابلة كبار المسؤولين، إلاّ أنه قال إن أهدافه هي تحريض أكبر عدد ممكن من المواطنين العاديين للاتصال بالبيت الأبيض والكونغرس ودعم عمل أمريكي هجومي لمنع الحرب .

    ***- وفي هذا الإطار، يشير سكوت بالدوف، في صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” (15/10/2010)، وهو مراسلها في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، إلى أنه تلقى وزملاءه الصحافيين، و23 ألف شخص آخرين رسالة الكترونية من كلوني، جاء فيها: لدينا الآن فرصة سانحة لوقت قصير، لكي نفعل شيئاً نادراً ما فُعل، وهو وقف حرب قبل أن تبدأ، ولكن، إذا طال تردد المجتمع الدولي، أو تأخر في بذل جهوده كما حدث في دارفور فإن مئات الآلاف من الناس قد يفقدون حياتهم.

    ***- ولا يختلف مضمون هذه الرسالة عما ورد في افتتاحية لصحيفة “نيويورك تايمز” (15/10/2010)، حيث قالت: إن الوقت المتاح لمحاولة تجنّب حرب أهلية في السودان، آخذ بالنفاد.

    ***- وتمضي قائلة، إن الرئيس أوباما وكبار مساعديه، وبعد إهمال طويل للمشكلة، يضغطون الآن على كلا الطرفين لكي يَفِيا بتعهداتهما، بضمان إجراء تصويت موثوق، والقبول بنتائجه، وتضيف أنها تأمل في ألا يكون قد فات الأوان على ذلك.

    ***- وفي موقع “أمريكا اون لاين نيوز” (13/10/2010)، كتبت باربارا سلافين، أن جون بريندرغاست، المتخصص في الشؤون الإفريقية، الذي يعطي المشورة لكلوني وغيره من المشاهير الذين يسعون إلى إنهاء الصراع الاثني في السودان ( . . .)، حثّ إدارة أوباما على إرسال مبعوث كبير إلى بكين، لحشد التأييد الصيني لانتقال سلمي إلى دولة سودانية جنوبية مستقلة.

    ***- وتقول الكاتبة، إن كلاً من كلوني وبريندرغاست، حذرا من أن السودانيين الجنوبيين ماضون في التسلح، والاستعداد لمهاجمة آبار النفط إذا أعيق الاستفتاء، أو إذا جرى تجاهل النتائج . وفي الوقت ذاته، يقوم الشمال بتسليح الميليشيات بالأسلوب الذي اتبعته حكومة الخرطوم في مهاجمة خصومها في مقاطعة دارفور في غرب السودان.

    ***- وتضيف الكاتبة أن كلوني، حث الأمريكيين على إرسال رسائل الكترونية إلى البيت الأبيض تأييداً لتصعيد التدخل الدبلوماسي، الذي قال إنه لن يكلف شيئاً، ولن يعرّض حياة الجنود الأمريكيين للخطر.

    ***- وفي صحيفة “واشنطن بوست” (17/10/2010)، كتب كلوني وبريندرغاست، وتيم فريسيا (وهو مصور صحافي ومخرج أفلام وثائقية)، لقد التقينا مع الرئيس أوباما الأسبوع الماضي، ووجدناه مطلعاً على الحقائق، ومدركاً لحراجة المرحلة.

    ***- ويضيفون قائلين، يجب على الولايات المتحدة أن تتخذ موقفاً مبدئياً دعماً لاستفتاء أبيي، وينبغي عليها أن تصعد إجراءاتها الدبلوماسية للتوصل إلى صفقة كبرى تعالج في النهاية جميع قضايا الخلاف بين الشمال والجنوب، ومنها مسألة مَن يشارك في التصويت في الاستفتاءين، وترتيبات ما بعدهما بين الشمال والجنوب (بما في ذلك تقاسم الثروة النفطية)، وترسيم الحدود، والجنسية والعلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة، وهي المسألة التي توليها الخرطوم عناية فائقة

    ***- ويقولون: إن الفرص الدبلوماسية مثل هذه لا تعرِض كثيراً . وفي الوقت الراهن، تملك الولايات المتحدة الفرصة لتفادي إنفاق مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب على عمليات إنسانية تأتي لاحقاً، كما تملك الفرصة للحفاظ على أرواح ملايين البشر.
                  

10-22-2010, 03:22 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    في إطار سياسة كسب حكومة البشير ..واشنطن تخفض حظر تصدير المعدات الزراعية إلى السودان
    ************************************************************************************
    الـمصـدر:
    واشنطن: محمد علي صالح
    (الشرق الاوسط)-
    يوم الجمعة 22/10/2010
    -----------------------------------------------------
    ***- أصدرت وزارة الخزانة الأميركية بيانا أعلنت فيه تخفيض الحظر على تصدير المعدات والخدمات الزراعية إلى كل مناطق السودان. جاء ذلك في إطار سياسة الرئيس باراك أوباما الجديدة بتخفيض العقوبات الأميركية على السودان، لكسب حكومة الرئيس السوداني عمر البشير لضمان إجراء استفتاء في جنوب السودان في يناير (كانون الثاني) ليختار الجنوبيون بين الانفصال والوحدة. وأشار «بيان سياسة الترخيص» إلى أن السياسة الجديدة توافق على «التصدير وإعادة التصدير للمعدات والخدمات الزراعية الأميركية المنشأ» لشمال السودان.

    ***- وكعادته عند رفع عقوبات عن بلد ما، أعلن مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الأصول الأجنبية قبول طلبات الترخيص في هذه المجالات، وقال إنه سوف ينظر فيها «على أساس كل حالة على حدة»، وأضاف البيان أن «الغرض من هذه السياسة الترخيصية الجديدة هو لصالح الشعب السوداني، من خلال تعزيز الإنتاج الغذائي المحلي، وتعزيز القطاع الزراعي في بلد يعاني من انعدام مزمن في الأمن الغذائي».

    ***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن وفدا من قادة رجال الأعمال التجاريين والزراعيين في السودان زار واشنطن كجزء من الاتصالات الجديدة بين حكومتي الرئيس أوباما والرئيس البشير، كما أشاروا إلى أن حكومة الرئيس أوباما، في الآونة الأخيرة، خففت من عدائها لحكومة الرئيس البشير، بينما طالبت حكومة البشير برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية عنها، وبدعم سعيها لتخفيف عبء الديون الخارجية عنها.

    ***- وكان علي محمود، وزير المالية السوداني، قال الأسبوع الماضي في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إجابة عن سؤال حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في تحسين علاقات السودان مع البنك الدولي، إن «ممثل الولايات المتحدة في البنك الدولي قدم مبادرات لتعزيز التعاون مع السودان».

    ***- وأشار مراقبون إلى أن الحكومة الأميركية كانت، منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب سنة 2005، أعفت جنوب السودان ومناطق أخرى من المقاطعة. وكانت وزارة الخزانة الأميركية في ذلك الوقت سمتها، في بيانات سابقة «سبسيفايد إيرياز» (مناطق محددة). لهذا، فإن بيان الوزارة الأخيرة أشار إلى رفع العقوبات عن «مناطق غير المناطق المحددة». والمناطق المحددة، كما سماها البيان هي: «جنوب السودان، وجنوب كردفان، وجبال النوبة، وولاية النيل الأزرق، والمناطق المهمشة في الخرطوم وحولها».

    ***- لهذا، يفهم من البيان أن العقوبات رفعت الآن عن كل السودان، لكن، لا تزال العقوبات مستمرة على غير المواد والخدمات الزراعية.

    ***- في سياق آخر، نفت الصين أمس معلومات أوردتها الأمم المتحدة حول استعمال ذخيرة من صنع صيني ضد جنود قوة السلام في دارفور، معتبرة أن هذه المعلومات «لا أساس لها» من الصحة. وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية ما تشاوشيوي: «من غير اللائق أن تتحدث المفوضية في تقريرها السنوي عن اتهامات لا أساس لها ضد دول أعضاء بالاستناد إلى معلومات غير مؤكدة». وأضاف تشاوشيوي في مؤتمره الصحافي اليومي: «ندعو اللجنة إلى أن تكون موضوعية ومسؤولة». وتحاول الصين الحيلولة دون نشر تقرير للأمم المتحدة يفيد بأن ذخيرة من صنع صيني استعملت في دارفور ضد جنود قوة السلام، كما أفاد مصدر دبلوماسي في نيويورك الأربعاء.

    ***- وكانت لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي قد اجتمعت الأربعاء الماضي للبحث في ذلك التقرير. وهذه اللجنة تراقب تنفيذ الحظر على الأسلحة المفروض على دارفور، الإقليم الواقع غرب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ 2003، وقال تشاوشيوي إن «الصين طبقت قرارات مجلس الأمن ضد السودان بشكل جاد ودقيق». وإثر اجتماع الأربعاء اعتبر ممثل الصين أن التقرير «مليء بمعلومات مغلوطة ووقائع غير مؤكدة». وأضاف: «هناك نقص في الأدلة وفي الوقائع المثبتة. كيف يمكن أن نوافق على هذه التوصيات؟ لقد طلبنا منهم تحسين المنهجية». وتقيم الصين، إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تتمتع بحق النقض (فيتو)! علاقات خاصة مع السودان، الذي يعتبر مركزا للاستثمارات الصينية في أفريقيا وثالث شريك اقتصادي للصين في القارة.


    أمريكا تخفف عقوباتها على السودان وتستثني المعدات الزراعية
    *******************************************************
    الخرطوم (رويترز) -
    ----------------------
    ***- خففت الولايات المتحدة العقوبات على السودان لتستثني المعدات الزراعية في خطوة تأتي في اطار مخطط أوسع لسياسة العصى والجزرة قبل الاستفتاء المقرر في يناير كانون الثاني المقبل لتقرير مصير جنوب السودان.

    ***- ورحبت الخرطوم التي تخضع لعقوبات اقتصادية أمريكية منذ عام 1997 بالخطوة قائلة انها قد تسهم في تطوير القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه 80 في المئة من سكان البلاد في كسب سبل عيشهم. ويحاول السودان التوسع في قطاع الزراعة وسوف يستضيف الاسبوع المقبل مؤتمرا حول الامن الغذائي لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 دولة.

    ***- وقال مكتب مراقبة الاصول الاجنبية التابع لوزارة الخزانة الامريكية في بيان على موقعه على الانترنت يوم الاربعاء "قد تصدر تصاريح محددة على اساس كل حالة على حده تسمح بالتصدير التجاري أو اعادة التصدير لمعدات زراعية وخدمات مصدرها الولايات المتحدة الى ... السودان."

    واضاف البيان "الغرض من سياسة التصاريح الجديدة هو ان يستفيد الشعب السوداني بزيادة انتاج الغذاء محليا وتعزيز القطاع الزراعي."

    ***- وفي يوم التاسع من يناير كانون الثاني المقبل تصل عملية السلام التي أنهت حربا أهلية استمرت عقودا ودمرت اقتصاد السودان الى نهايتها باجراء استفتاء على استقلال الجنوب يتوقع كثيرون ان يؤدي الى قيام أحدث دولة في العالم.

    ***- ويستخرج معظم النفط السوداني الذي يقدر بنحو 470 ألف برميل يوميا -تمثل الدعامة الاساسية لاقتصاد البلاد- من الجنوب على الرغم من ان البنية التحتية توجد في الشمال. وتعزز حكومة الخرطوم العائدات من غير قطاع النفط قبل اجراء استفتاء جنوب السودان.

    ****- وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون انه يتعين على المجتمع الدولي اقناع الخرطوم باجراء الاستفتاء في موعده لمنع عداء قد يتسبب في نشوب حرب جديدة بين الجانبين.

    ***- وقال عبد اللطيف عجيمي وكيل وزارة الزراعة والغابات في السودان يوم الخميس ان هذه الخطوة الامريكية ستفتح الباب لدخول التكنولوجيا الزراعية الجديدة والمعدات التي تجعل السودان قادرا على المنافسة في الاسواق العالمية.

    ***- وأضاف عجيمي ان الخرطوم ترحب بالخطوة الامريكية التي تأتي في اطار تحرك لبدء مزيد من التعاون وستسمح للسودان بدخول أسواق عالمية وتحسن انتاجه من حيث الجودة والاسعار.

    ***- وقال محمد على الحاج علوبة وزير الدولة بوزارة الزراعة السودانية انه من المتوقع ارتفاع انتاج القمح هذا العام الى 560 ألف طن أي نحو 42 في المئة من استهلاك البلاد.

    ***- وبلغ انتاج السودان العام الماضي نحو 16 في المئة فقط من اجمالي احتياجاته من القمح.

    ***- وقال علوبة لرويترز انه بعد عامين من الان سيكون بوسع السودان التوقف عن استيراد القمح وبدء تصديره.

    ***- واضاف انه يتوقع بعد عامين انتاج ما يزيد على ثلاثة ملايين طن من القمح من مشروعات من المقرر ان تقام على نطاق واسع في ولايتي نهر النيل والجزيرة شمال السودان.

    ***- وتابع علوبة دون ان يذكر أرقاما ان ذلك سيتوقف على استثمار شركات القطاع الخاص السودانية والاجنبية.

    ***- ويأمل السودان ان يعزز الاجتماع الذي تنظمه منظمة المؤتمر الاسلامي في الخرطوم الاسبوع المقبل حول الامن الغذائي الاستثمار في قطاعها الزراعي.

    ***- وقال علوبة ان لدى السودان 48 مليون فدان من الاراضي الصالحة للزراعة لا يستغل منها سوى ما بين 15 الى 17 في المئة فقط.. مضيفا ان السودان له كذلك حصة كبيرة في مياه نهر النيل.
                  

10-23-2010, 10:10 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الكونغرس يحثّ إدارة أوباما على مضاعفة العقوبات في مواجهة الخرطوم
    ************************************************************
    الـمصـدر:
    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1583.shtml
    الموقع:
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    بتاريـخ:
    Oct 23, 2010, 19:21
    واشنطن:
    عبد الفتاح عرمان.
    -------------------------------------------------

    ***- السيناتور دونالد باين: الخرطوم "ما زالت تلعب"...
    ***- النظام (مشوه) بصورة لا تمكن من إصلاحه...
    ***-وليامسون: ما يحدث في الحدود مثل (باب جهنم) إن فتح يُصعب إغلاقه...
    ***- يجب الوصول إلى إتفاق بتصدير النفط عبر الشمال لمدة خمس او عشر سنوات...

    ***- حثّ السيناتور، دونالد باين رئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس الأميركي إدارة أوباما بإستخدام (العصا) عوضا عن (الجزرة)، بالقول:" غرايشن وأوباما قدموا بعض التنازلات لتشجيع الخرطوم على التفاوض، وتم التفاوض بـ(الجزرة) أكثر من (العصا). نريد زيادة العقوبات او شيئا يؤذي المؤتمر الوطني". وعزأ ذلك:" الآن، ليس هناك أذى مباشر على الخرطوم، يجب أن تكون هناك خشونة في المفاوضات حتي يعلموا بأننا جادون معهم".

    ***- وأستطرد:" إدارة أوباما بسياسته الجديدة تحمل الجزر لنفس النظام الذي إحتضن بن لادن الشخص الذي حاول إغتيال الرئيس المصري مبارك. ونحن ما زلنا نتحدث الفرصة تلو الاخرى". تابع:" أتفق مع قرنق عندما قال: هذا النظام مشوه بصورة لا تمكن من إصلاحه".

    ***- باين الذي كان يتحدث أمام معهد بروكنز في واشنطن إمتدح مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي، وأرجع ذلك:" مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي خلق شعور بالوحدة في الجنوب. وهذه خطوة إيجابية من الحركة الشعبية والجيش الشعبي. سلفاكير التقي جنرالات الجيش الذين كانوا على خلاف معه، وأعلن العفو عنهم، الأمر الذي جعلهم متوحدين حول هدف واحد الأن (أي الإستفتاء).

    ***- وقال السيناتور باين أن نظام (البشير) إستخدم الطيران لتدمير الجنوب لكنه لم يفلح في تدمير روحهم المعنوية –على حد تعبيره.

    ***- وكشف عن أن حلم الراحل الدكتور جون قرنق هو السودان الواحد، لكن موته أضاع ذلك الحلم –على حد ذكره. وأضاف:" جون قرنق وقع الإتفاقية بفترة إنتقالية ست سنوات لجعل الوحدة جاذبة لكن الخرطوم فعلت العكس بجعل الوحدة غير جاذبة".

    ورأي باين بأن المؤتمر الوطني يريد تمزيق الإتفاقية، ورفض التعاون لحل قضايا رئيسية قبل الإستفتاء، وفشلت مفاوضات أبيي –على حد تعبيره.

    ووصف مشكلة أبيي بـ"المشكلة الخطيرة"، مضيفا:" لاسيما أنه تبقي للإستفتاء ثلاثة أشهر. ومفوضية ابيي لم يتم تعينها بعد".

    وأستطرد:" الخرطوم ما زالت تلعب، وعرقلت تنفيذ بعض بنود إتفاقية السلام الشامل. وهو نفس النظام الذي إرتكب الإبادة الجماعية الأولي، وغير معروف متي سوف يحل مشكلة دارفور. وما يحدث في دارفور إبادة جماعية صامتة".

    ***- وتوقع أن ينفجر عنف هائل في الجنوب بسبب ما أسماه "إرسال النظام لإسلحة لدعم المليشيات الجنوبية لزعزعة إستقرار الجنوب. لان النظام يريد أن يقول أن الجنوب فشل في حكم نفسه". لكنه عاد ليقول:" سلفاكير نجح في تهدئة الوضع، وسياسة النظام في زعزعة إستقرار الجنوب فشلت".

    ***- من جهته، قال السفير ريتشارد وليامسون، المبعوث الأميركي السابق إلى السودان أن مشكلة السودان الحقيقة هي إنعدام الهوية القومية. وأضاف:" هذا الأمر كان موجودا منذ الإستعمار البريطاني، والقبائل النيلية في الشمال ترى بأنها عربية ومسلمة، وتم تهميش جبال النوبة ودارفور وجنوب السودان... وقادة ما بعد الإستقلال واصلوا في سياسة المستعمر في التهميش والعنصرية والنتيجة هي ما نراه الآن".

    ***- وأمنّ وليامسون على حديث باين حول دارفور بالقول:" إن ما حدث في الكنغو يحدث الآن في دارفور حيث الإبادة البطيئة".

    ***- وحذر من إنتشار قوات الشريكين على الحدود ما بين الشمال والجنوب. وأضاف:" ما يحدث الآن في الحدود ما بين الشمال والجنوب مثل باب جهنم، وعندما تفتح باب جهنم يُصعب عليك إغلاقه". وأردف:" قيادة تلك القوات اذا أطلقت العنان لها سوف تكون إشكالية".

    ***- وتساءل وليامسون:" لماذا لا تريد حكومة الخرطوم السلام؟ رد علي أحد السياسيين: بالنسبة لهم هذا هو السلام... السبب هو انهم بعيدون عن العنف، والعنف لم يزر الخرطوم بل يزور الأبرياء والقري في دارفور وجنوب السودان وجبال النوبة".

    ***- ووصف سياسة الدول الغربية الدبلوماسية تجاه السودان خلال الـثمانية عشر شهرا الماضية بـ"الخالية من الجوهر". وعزأ ذلك:" أرسلت رسائل خاطئة".

    ***- وأوضح:" عندما أصدرت محكمة الجنايات الدولية قراراً بإتهام البشير بإرتكاب جرائم إبادة جماعية لم يحدث شىء من الدول الغربية سوى (نحن نؤيد قرارات الجنائية!)". وأردف:" إدارة بوش والإدارة الحالية والكونغرس قالوا ما يحدث في دارفور إبادة جماعية لكن لم يحدث شيئاً. وعندما تم طرد ثلاثة عشر منظمة إنسانية من دارفور كان الإحتجاج الغربي متوسطا. وعندما إتفق الشريكين بالذهاب للاهاي بشأن أبيي لم تنفذ الخرطوم قرار لاهاي، الغرب لم يقل اى شىء".

    ***- وكشف وليامسون بان 70% من البترول يقع في الحدود الجنوبية الموازية للشمال التي لم يتم الإتفاق بشأن تبعيتها بعد –على حد قوله. تابع:" قضايا ما بعد الإستفتاء مثل إتفاقية مياه النيل والحدود والجنسية لم لم يتم الإتفاق عليها بعد".

    ***- وأكد على أن المسالة الجوهرية تكمن في الإتفاق حول عائدات البترول ما بين الشريكين. وإقترح الإتفاق مع الشمال بتصدير البترول عبر خط الإنابيب مقابل نسبة معينة من عائدات البترول تستمر لمدة خمس او عشر سنوات. وعزأ ذلك:" لان الجنوب اذا أراد تصدير البترول عبر كينيا يحتاج الى سنوات لبناء خط أنابيب".

    ***- ورجح بأن ما يعرقل الإتفاق:" نسبة للعنف في الماضي وإنعدام الثقة لذلك لم يحدث تقدم في المباحاثات".

    ***- في سياق آخر، قال وليامسون أن رئيس حكومة الجنوب إستخدم أموال البترول بحكمة ودفع بعض الأموال لقادة المليشيات الجنوبية الذين إختلفوا معه –على حد تعبيره.

    ***-***- للإستماع للندوة كاملة على: http://www.newmedianile.com
                  

10-24-2010, 06:55 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    ***- واشنطن مستعده لعلاقات جيده مع الخرطوم اذا جرى الاستفتاء...
    ***- لكن هناك خيارات سنتخذها حال اختيار الخرطوم الخيار الخطأ...
    ***- جون كيري : السودان في وضع «مفصلي»...
    ***- والجنوبيون سيصوتون للانفصال...
    ****************************************************************
    الـمصـدر:
    Copyright © 2010 www.sudanelite.com - All rights reserved
    بتاريـخ:
    الأحد 24 أكتوبر 2010
    الخرطوم: فايز الشيخ-
    -------------------------------------------------------------
    ***- وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جون كيري، الأوضاع في السودان بأنها «مفصلية» مع اقتراب موعد الاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، وتوقع أن يصوت الجنوبيون لصالح الانفصال، إلى ذلك أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها ستعقد جلسة لاعتماد تهم جرائم حرب ضد اثنين من متمردي دارفور أمامها في شهر ديسمبر (كانون الأول) ارتكبت بإقليم دارفور المضطرب.

    ***- وبدأ رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جون كيري، زيارة للسودان تستغرق ثلاثة أيام بين الخرطوم وجوبا للقاء المسؤولين السودانيين للدفع بتسوية النزاع حول منطقة أبيي المتنازع عليها، وتقريب الخلافات بين شريكي الحكم من أجل إجراء استفتاء تقرير المصير في مواعيده المحددة.

    ***- وقال الناطق باسم الخارجية السودانية، معاوية عثمان خالد: «إن كيري سيجري لقاءات مع عدد من المسؤولين بالدولة». وأوضح خالد أنه «من المتوقع أن تتطرق الزيارة لمسار تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والجهود المستمرة لتسوية القضايا العالقة بين الشريكين». واستبق كيري وصوله للسودان ببيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه قال فيه: «إن كل المصادر الموثوق بها ترجح خيار انفصال الجنوب عن الشمال».

    ***- وحض كيري الإدارة الأميركية على مساعدة الجنوب والشمال في إيجاد سبل سلمية للتعايش في المستقبل، وأكد استعداد واشنطن لإجراء علاقات جيدة مع الخرطوم، وهي تعرض امتيازات فورية إذا أجري الاستفتاء في مواعيده المحددة، وقال: «سبق أن عرضنا حوافز تشجيعية، من بينها تخفيف العقوبات الأميركية على السودان»، لكنه لمح إلى «خيارات أخرى يمكن اتخاذها لتعزيز العقوبات حال اختيار الخرطوم الخيار الخطأ». ويتوقع أن يتوجه كيري إلى أديس أبابا للمشاركة في لقاءات الشريكين بالعاصمة الإثيوبية.

    ***- في السياق ذاته، قلل القيادي في المؤتمر الوطني محمد المهدي مندور من إعلان واشنطن تخفيض الحظر على تصدير المعدات والخدمات الزراعية إلى كل مناطق السودان. يأتي القرار كأول خطوة في إطار سياسة الرئيس باراك أوباما الجديدة بتخفيض العقوبات الأميركية على السودان، لكسب حكومة الرئيس عمر البشير لضمان إجراء استفتاء جنوب السودان في يناير من دون أي توترات، وقال مندور: «إنها مربوطة بمصالح الشركات الأميركية لتسويق آلياتها الزراعية والتقاوي»، مشيرا إلى الأطماع الأميركية باعتبار أن السودان لديه توجه كبير نحو الزراعة.

    ***- وأضاف: «إن السودان ليس في حاجة لرفع الحظر الجزئي عن الآليات والتقاوي». واعتبر أنه لا جديد في سياسة أميركا، التي وصفها بالمعادية تجاه السودان. وطالب واشنطن باتخاذ خطوات جادة بمعالجة الديون ورفع العقوبات، وقال: «الأولى النظر للقضايا الكبرى باتخاذ موقف مساند للوحدة بدلا من دعم ومساندة انفصال الجنوب وتسعير الحرب بين الشمال والجنوب ومعالجة قضية المحكمة الجنائية».

    ***- إلى ذلك، قررت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية إعادة جدولة جلسة اعتماد التهم في قضية المدعي العام ضد عبد الله بندا أبكر نورين وصالح محمد جربو جاموس، إلى يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2010، وأشار بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إلى أن جلسة اعتماد التهم تعقد لضمان ألا تحال قضية إلى المحاكمة ما لم تتوافر أدلة كافية لإثبات وجود أسباب جوهرية تدعو إلى الاعتقاد أن الشخص قد ارتكب الجريمة المنسوبة إليه.

    ***- ويحق لكل مشتبه به أن يحضر الجلسة بشخصه أو أن يغيب ويكون ممثلا بمحام. وقد قررت الدائرة التمهيدية الأولى أنه في حال أراد المشتبه بهما التنازل عن حقهما في حضور جلسة اعتماد التهم، فعلى الدفاع تقديم طلب خطي بذلك في مهلة أقصاها يوم الاثنين 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010. ويتهم بندا وجربو بثلاث جرائم حرب (استعمال العنف ضد الحياة، المتمثل في القتل، سواء ارتكب أو شرع في ارتكابه، تعمد توجيه هجمات ضد موظفين ومنشآت ومواد ووحدات ومركبات مستخدمة في مهمة من مهام حفظ السلام، والنهب) يدعى بارتكابها أثناء هجوم شن بتاريخ 29 سبتمبر (أيلول) 2007 على بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان، وهي بعثة لحفظ السلام مقرها في موقع حسكنيتا العسكري في محلية أم كدادة، شمال دارفور.

    ***- ويدعى أن المهاجمين قتلوا اثني عشر جنديا من جنود بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان وأصابوا ثمانية آخرين بجروح بالغة، ودمروا أجهزة اتصالات ومعدات أخرى تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في السودان واستولوا على ممتلكات تابعة لها.

    ***- هذه القضية هي الرابعة في حالة دارفور بعد قضية المدعي العام ضد أحمد محمد هارون (أحمد هارون) وعلي محمد عبد الرحمن (علي كوشيب)، وقضية المدعي العام ضد عمر حسن أحمد البشير، وقضية المدعي العام ضد بحر إدريس أبو قردة.

    ***- ولم يلق القبض بعدُ على أي من المشتبه بهم الثلاثة، البشير وهارون وكوشيب. أما أبو قردة فمثل طوعا أمام المحكمة بتاريخ 18 مايو (أيار) 2009، وعقدت جلسة اعتماد التهم من 19 إلى 29 أكتوبر 2009، وقد رفضت الدائرة التمهيدية الأولى، بتاريخ 8 فبراير اعتماد التهم بحق أبو قردة.
    ----------------------------------------------------------

    (2)-
    أمريكا تهدّد بفرض العقوبات على السودان حال فشل مفاوضات أديس أبابا
    ***************************************************************
    الـمصـدر:
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©-2009
    تاريخ اليوم:
    24-أكتوبر-2010-
    الخرطوم: عبد المنعم إبوإدريس-
    --------------------------------------------------------
    ***- هدد رئيس العلاقات الخارجية بالكونجرس الامريكي السيناتور جون كيري الشريكين بتشديد العقوبات الاقتصادية حال اختارا الطريق الخطأ في الوصول إلى حلول للقضايا العالقة في مباحثات أديس أبابا، داعيا الطرفين إلى بذل مزيد من الجهود لتليين المواقف وانجاح المباحثات المقبلة، واصفا المرحلة بالحرجة والمهمة في مسيرة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل.

    ***- ووصل جون كيري الخرطوم امس في زيارة رسمية يلتقي خلالها النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بمدينة جوبا، ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان طه بالخرطوم لبحث تنفيذ الإتفاقية وتسوية القضايا العالقة بين الشريكين. وقال كيري في مؤتمر صحفي بالخرطوم امس إن الادارة الامريكية ترغب في علاقة بناءة مع السودان لا سيما أن حدوثها ممكنا, منوها إلى القدرة على إرساء السلام بدارفور, وزاد: «الحكومة السودانية هي المفتاح الذي يساعد على ذلك»، مؤكدا إمكانية تغيير الاجواء حال المضي بالمسار الصحيح في مفاوضات أديس أبابا المقبلة, وأردف يقول: «إذا لم تمضِ المفاوضات في المسار الصحيح فهناك العديد من الافعال المتاحة لنا بما في ذلك تشديد العقوبات الاقتصادية ودفع الجهود الفردية والتحرك مع المجتمع الدولي لمعالجة المخاوف», راهنا تطور العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين الخرطوم وواشنطون بالتعاون الكامل لتنفيذ اتفاقية السلام وإجراء الاستفتاء في مواعيده المحددة بشفافية ومسئولية, وقال: «أستطيع أن اقول للقادة في السودان إن الرئيس اوباما يريد طريقا لعلاقة جيدة مع الخرطوم».

    ***- وتابع: «هناك وعود في الماضي لم تتحقق ما قاد إلى بروز الشكوك.. لكنني أؤكد أنه ما من شيء يستطيع تحريك العلاقة مع الولايات المتحدة ودول الغرب بالسرعة المرجوة غير التعاون التام في تنفيذ اتفاقية السلام وإجراء الاستفتاء في موعده بشفافية ومسؤولية» مؤكدا أنه حال تنفيذ الاتفاقية وإجراء الاستفتاء فإن الولايات المتحدة الامركية ستتفاعل بالمثل. في الأثناء طالبت الولايات المتحدة الامريكية الشريكين بضرورة التوصل إلى «تسوية» حول استفتاء أبيي. وقال المبعوث الاميركي للسودان سكوت غرايشن أمس: «ليس هناك وقت لإضاعته», داعيا شريكي الحكم لأخذ تعهد استراتيجي بتجنب الحرب والتوصل إلى سلام دائم».

    ***- وأضاف: يتوجب على الطرفين المجيء إلى أديس ابابا لجولة المفاوضات المقبلة مع الاستعداد للتسوية في الاستفتاءين, منوها إلى ضرورة إنهاء التأخر في إعداد لوائح الاستفتاء وإجازة موازنة المفوضية وتعيين الموظفين ونشر مراقبين أجانب. وشدد غرايشن على أهمية «نقل الاموال الضرورية لمفوضية الاستفتاء في جنوب السودان، علاوة على منح تأشيرات الدخول للمراقبين الدوليين والعاملين في المجال الانساني وحماية جنوبيي الشمال».

    ***- وفي الأثناء بحث رئيس هيئة حكماء افريقيا ثامبو امبيكي مع النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت بجوبا امس إمكانية إنجاح مفاوضات أديس أبابا المقبلة. وقال امبيكي للصحفيين إن الاتحاد الافريقي بوصفه مشاركا في الجولة المبقلة يطمح للوقوف على موقف الشريكين لإنجاح المفاوضات, مشددا على ضرورة احترام رأي المواطن الجنوبي في الاستفتاء المقبل.
                  

10-24-2010, 07:21 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    واشنطن تلوّح بـ "عصا" العقوبات للخرطوم بعد "جزرة" التخفيف الجزئي
    ****************************************************************
    الـمصـدر:
    (دار الخليج)-
    بتاريـخ:
    يوم الأحد 24/10/2010
    -------------------------------------------------
    ***- رفعت الولايات المتحدة عصا التهديد للسودان أمس، بعد يوم واحد من تقديم جزرة التخفيف الجزئي للعقوبات، حينما هدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون كيري عقب وصوله إلى الخرطوم، بتشديد العقوبات على السودان في حال عرقل تنظيم الاستفتاء.

    ***- وقال كيري أريد أن أكون واضحاً، نريد أن تنظم الحكومة الاستفتاء وأن تحترم قرار الجنوب . وأضاف إذا اختار أحد الطرفين الاتجاه الخاطئ خلال المفاوضات المقبلة في أديس أبابا، ستكون أمامنا عدة خيارات مثل تشديد العقوبات على السودان . وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد “علاقة جديدة”، ويتعين عليها أن تقدم امتيازات فورية للخرطوم إذا أجرت الاستفتاءين بسلام.

    وطلبت واشنطن من مسؤولي الأمم المتحدة إطلاع مجلس الأمن الدولي غداً الاثنين على استعدادات حفظ السلام في السودان.

    ***- وكان كيري بدأ زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين بالدولة، وقال معاوية عثمان خالد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية إن كيري سيلتقي سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب بمدينة جوبا، وعلي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، ونافع علي نافع وغازي صلاح الدين مستشار الرئيس مسؤول ملف دارفور، وصلاح عبد الله قوش مستشار الرئيس للشؤون الأمنية ووزير الخارجية علي كرتي .

    ***- في غضون ذلك، ثار الحديث حول مقترح مصري بتأجيل استفتاء الجنوب عدة اشهر بما لا يتعدى التاسع من يوليو المقبل، بتأييد أمريكا وبريطانيا . وقالت تقارير إن لقاء الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية احمد أبو الغيط ومدير المخابرات عمر سليمان مع رئيس حكومة الجنوب ركز على مقترح تأجيل الاستفتاء 6 أشهر، إلى حين الفراغ من حل القضايا العالقة بين الشريكين مع تقديم ضمانات لإجرائه قبل الموعد المحدد لانتهاء اتفاقية السلام الشامل في 9 يوليو المقبل . وتردد أن سلفاكير الذي أبدى مخاوفه من تداعيات المقترح، لم يبد رأياً واضحاً.

    ***- في السياق، يقود ثابو مبيكي رئيس جنوب إفريقيا السابق محادثات أديس أبابا بين الشريكين حول قضايا الحدود والمواطنة واقتسام عائدات النفط ووضع منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها . وأعلن سعي لجنته لتشكيل فريق عالي المستوى من طرفي اتفاق نيفاشا للإعداد لجولة أديس أبابا الأربعاء المقبل، بمشاركة سلفاكير وطه.
                  

10-25-2010, 02:18 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- - نظام الخرطوم مشوه ولا يمكن إصلاحه..
    ***- الكونغرس يدعو إلى تشديد العقوبات على الحكومة والتفاوض بـ(خشونة)..!!
    ***- مستشار سلفا للأمن : حزب البشير غير جاهز لأي حرب..ليس لهم القدرة على كسبها لأنّهم في "مثلث معزول "
    ***********************************************************************************************
    الـمصـدر:
    واشنطن: عبد الفتاح عرمان
    أجراس الحرية
    الإثنين 25/10/2010
    ----------------------------------------------------
    ***- حثّ رئيس لجنة إفريقيا في الكونغرس الأمريكي السيناتور دونالد باين إدارة أوباما بإستخدام (العصا) عوضا عن الجزرة فى التعامل مع الحكومة السودانية، لافتا إلى إن إوباما ومبعوثه سكوت غرايشن قدما بعض التنازلات لتشجيع الخرطوم على التفاوض، وأنه قد تمّ التفاوض بـ(الجزرة) أكثر من (العصا) وتابع (نريد زيادة العقوبات، يجب أن تكون هناك خشونة في المفاوضات حتى يعلموا بأننا جادون معهم)

    ***- ووصف نظام الخرطوم بأنه (مشوه بصورة لا تمكن من إصلاحه) وأشار باين الذي كان يتحدث أمام معهد بروكنز في واشنطن إلى أنّ رحيل مؤسس الحركة الشعبية جون قرنق (أضاع حلم السودان الواحد)، واستطرد ( جون قرنق وقع الإتفاقية بفترة انتقالية ست سنوات لجعل الوحدة جاذبة لكن الخرطوم فعلت العكس بجعلها غير جاذبة). وتوقع رئيس لجنة إفريقيا بالكونغرس الإمريكي السيناتور دونالد باين أن ينفجر عنف هائل في الجنوب بسبب ما أسماه "إرسال أسلحة لدعم المليشيات الجنوبية لزعزعة استقرار الجنوب) وأعرب عن اعتقاده أن النظام (يريد أن يقول إنّ الجنوب فشل في حكم نفسه)، قبل أن يشير إلى فشل سياسة زعزعة استقرار الجنوب ونجاح سلفاكير في تهدئة الوضع- بحسب قوله-.
                  

10-29-2010, 09:57 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    باقان أموم : حزب البشير ساوم الادارة الامريكية لتجاوز مشكلة أبيي..
    *************************************************************
    الـمصـدر:
    (مرايا اف ام)-
    يوم الجمعة 29/10/2010
    ---------------------------------------------------------

    باقان لا يستبعد تأجيل استفتاء أبيي اذا لم تحل الخلافات-

    ***- لم يستبعد باقان أموم، الامين العام للحركة الشعبية ووزير السلام في حكومة الجنوب، احتمال تاجيل اجراء استفتاء أبيي عن موعده المحدد اذا لم يتوصل الشريكان الى حل للخلافات بينهما حتي حلول ديسمبر المقبل، وشدد في هذه الحالة على ضرورة اجراءه قبل التاسع من يوليو من العام المقبل. وقال أموم لراديو مرايا في مقابلة خاصة ببرنامج الطاولة المستديرة ان المؤتمر الوطني ساوم الادراة الامريكية.

    ***- حيث رهن تجاوز أزمة ابيي برفع العقوبات الاقتصادية الامريكية بالاضافة لشطب اسم السودان من لائحة الارهاب. ورفض أموم مقترح المؤتمر الوطني بتقسيم منطقة أبيي الي جزئين شمالي وجنوبي على ان تؤول ادارة الجزء الشمالي للخرطوم فيما يتبع الجزء الجنوبي لحكومة الجنوب بقرار رئاسي . وكان القيادي بالمؤتمر الوطني، ربيع عبد العاطي، دعا في حديث لمرايا الحركة الشعبية الى تبني مقترح حزبه، واعتبره ضمانا للاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.

    ***- من ناحية أخرى ابدى أموم استعداد حكومة الجنوب لسد اي عجز مالي في ميزانية مفوضية الاستفتاء لضمان تنفيذه في موعده واتهم حكومة الوحدة الوطنية بعرقلة عمل مفوضية الاستفتاء بتأخير دفع نسبتها في التمويل. مؤكدا تعهد حكومته بدفع حصتها في تمويل المفوضية. يذكر ان مفوضية الاستفتاء كانت قد شكت من نقص في التمويل اللازم لعملها والذي يبلغ ثلاثمائة وسبعين مليون دولار، على ان يقدم المانحين نسبة ستين بالمائة منها فيما تدفع حكومتي الوحدة الوطنية والجنوب نسبة اربعين في المائة بالمناصفة بينهما.
    ----------------------------------------------------

    (2)-
    ست شركات أمريكية تفوز برخص تصدير زراعية في السودان
    *****************************************************
    الخرطوم (رويترز)-
    يوم الجمعة 29/10/2010
    -------------------------------------------
    ***- - قال محمد المرضي العضو المنتدب لشركة كنانة أكبر شركة للسكر في السودان ان ست شركات أمريكية فازت برخص تصدير في السودان في اطار تخفيف العقوبات على القطاع الزراعي في خطوة رئيسية على الطريق الى انشاء مزارع مميكنة على نطاق كبير.

    ***- وقال المرضي لرويترز في مقابلة يوم الخميس ان كنانة تأمل في تأمين 500 مليون دولار بصفة مبدئية في يناير كانون الثاني للمشروع المصري- السوداني المشترك صندوق محاصيل للاستثمار الزراعي الذي سيبدأ حينئذ تنفيذ مشروعات ضخمة في السودان أكبر بلد من حيث المساحة في أفريقيا.

    ***- ويستضيف السودان اجتماع منظمة المؤتمر الاسلامي عن الامن الغذائي الذي انتهي يوم الخميس حيث يأمل في اظهار ما يمتلكه من مياه النيل وأراض خصبة وفيرة يمكن أن تقدم حلولا لمشكلات الغذاء في العالم.

    ***- وقال المرضي لرويترز على هامش الاجتماع "ست شركات تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص للعمل مع كنانة والسودان في مجال الزراعة."

    ***- وتابع "فازت الشركات جميعا بالرخص وبدأت الان القدوم الى السودان."

    وأضاف أن فالمونت اندستريز كانت موجودة بالفعل في السودان لمناقشة مشروعات للري. وستعمل أركل كونستراكتورز في التشييد وستساعد اي.تي.سي في تحويل السلولوز الى ايثانول. وستأتي الشركات الاخرى في نوفمبر تشرين الثاني.

    ***- وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية وتجارية على السودان في 1997 بسبب الحرب الاهلية واتهمته بدعم الارهاب. وشددت الحظر في 2007 متذرعة بانتهاكات في دارفور.

    ***- لكن أعلنت واشنطن هذا الشهر انها خففت العقوبات على المعدات الزراعية والخدمات في خطوة تهدف لدعم العلاقات قبل الاستفتاء على انفصال الجنوب الذي يعتقد معظم المحللين أنه سيتمخض عن انشاء أحدث دولة في العالم في جنوب السودان.
                  

11-01-2010, 02:23 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- أوباما يتعهد بحشد جهود المجموعة الدولية لاستفتاء تقرير المصير في موعده...
    ***- مبعوث اوباما الى السودان: أمريكا لم تقترح تأجيل الاستفتاء...
    *************************************************************************
    الـمصـدر.
    جـريدة "القـدس العـربـي" اللندنيـة،
    بتاريـخ:
    2010-10-31
    الخرطوم ـ 'القدس العربي' ـ
    ----------------------------------------------------------
    ***- نَفى سكوت غرايشون المبعوث الخاص للرئيس أوباما إلى السودان، أن تكون الولايات المتحدة تقدّمت بمقترحٍ لتأجيل الاستفتاء. وقال غرايشون الذي وصل الخرطوم أمس الأول خلال تَسليم مواد الاستفتاء القادمة من جنوب أفريقيا للمفوضية بالخرطوم أمس: ليس لدينا مقترح لتأجيل عملية الاستفتاء، وأضاف: نريد أن نرى الاستفتاء في موعده بصورة سليمة، وأن يمنح مواطنو الجنوب الفرصة للتعبير عن آرائهم وممارسة حقهم بحرية تامة، وتابع: ننظر للتاسع من كانون الثاني يناير المقبل يوم يتجه فيه الناخب لملء أوراق التصويت. وأكد أن أمريكا تدفع في هذا الاتجاه وتدعمه، ولا حديث حول التأجيل، وزاد: ان الجدول الزمني للعملية ثابت.

    ***- إلى ذلك بدأ غرايشون مباحثاته مع المسؤولين امس، حيث يلتقي د. إدريس عبد القادر وزير الدولة برئاسة الجمهورية، والسفير الدرديري محمد أحمد مسؤول ملف أبيي.

    ***- وطبقاً لمعاوية عثمان الناطق الرسمي بوزارة الخارجية، فإنّ المباحثات ستركز بالأساس على القضايا العالقة بين الشريكين فيما يتعلق بملف أبيي وعقبات استفتاء جنوب السودان، وذلك في إطار التحركات التي تجريها الولايات المتحدة لقيام الاستفتاء وإزالة المعوقات بين الشريكين.

    ***- وقالت مصادر مطلعة في الخرطوم أنّ غرايشون سيلتقي اليوم الاثنين علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، ود. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور، وعلي أحمد كرتي وزير الخارجية، قبل أن يغادر إلى مدينة جوبا بالثلاثاء للقاء المسؤولين في حكومة الجنوب.

    ***- وفي السياق شَدّد الرئيس الأمريكي باراك أباما، على إجراء استفتاء تقرير مصير الجنوب في الموعد المحدّد، ووعد بحشد جهود المجموعة الدولية لهذه الغاية.

    ***- وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إنّ أوباما بحث هاتفياً مع ثابو مبيكي الذي يرأس مجموعة عمل في الاتحاد الأفريقي الوضع في السودان، واتفقا على أهمية المضي قُدُماً لدعم المفاوضات والتصدي لأية محاولة لتأخير الاستفتاء، وأوضح البيت الأبيض أن أوباما ومبيكي اتفقا على الاستمرار في تنسيق جهود الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة عن كثب حتى يجرى الاستفتاء في موعده المحدد.

    ***- من جهته قال بروفيسور محمد إبراهيم خليل رئيس المفوضية القومية للاستفتاء، إن المواد التي تَسَلّمتها المفوضية لا بد من ترحيلها إلى (3600) مركز تسجيل، وأوضح أنّ العملية صعبة ومُعقّدة، وشَدّد على ضرورة وصول الصناديق إلى المكان الخاص لها بصورة جيدة، وقال: بدون مراكز تسجيل لا يوجد استفتاء، الذي بدوره يقود للبرنامج الزمني، وأضاف: على الناس ألاّ تتفاءل لهذه الدرجة لأنّ الوقت ضيِّق، ونحن في سباق مع الزمن، وأضاف: ليس لدينا وقت كاف، لكننا مُصمِّمون على أداء مُهمتنا ونأمل أن تساعدنا الأطراف كافة على إجراء عملية الاستفتاء في الموعد، وأشار إلى أنّ البرنامج الزمني للعملية يخلو من وجود وقت احتياطي، وأنّ أيِّ تأخير في الجدول سيؤثر على الاستفتاء الذي وصفه بأنه عملية شفافة ومهمة وتمثل مرحلة خاصة من تاريخ السودان ويجب التريث فيها قبل توجيه الانتقادات.

    ***- وتشمل المواد التي تسلمتها المفوضية أمس، دفاتر وصناديق اقتراع وكتيبات لتسجيل الناخبين، يَضم كل كتيّب منها (200) استمارة تسجيل تمّت طباعتها في جنوب أفريقيا بخصائص تأمينية يصعب تزويرها.

    ***- الى ذلك رفض الدكتور منصور خالد القيادي بالحركة الشعبية، تحميل مَسؤولية الانفصال ووضعية السودان الحالية لحزب أو أفراد أو نظام بعينه، ووصفه بأنّه نتاجٌ لتداعيات، ورفض تحميل جوبا مسؤولية الانفصال، وزاد: قد تكون لجوبا جنايات كُثر، ولكن ليس من بينها تمزيق مشروعات الوحدة ومواثيقها، واضاف في تصريحات صحافية: أنا لا أعرف قراراً واحداً من الحركة يعلن أنها مع الانفصال، وأوضح أنّ الساسة الحاليين يَتَحمّلون جزءاً من هذا الوزر لأنهم كانوا عنصراً فاعلاً في التأثير على السياسة نحو الجنوب.

    ***- وقال د. منصور إنّ المؤتمر الوطني هو أول حزب شمالي حَاكم امتلك الشجاعة لإنهاء الحرب والاعتراف بالتنوع، وجعل من المواطنة أساسا ًواحداً للحقوق والواجبات، ومنح الجنوب حقوقاً وسلطات لم تُمنح له في الماضي واعترف بحق تقرير المصير، لكنه قال إنّ العيب هو عجز القادرين عن التمام، أو قول بعض إنّ تياراً في ذلك الحزب لا يريد ذلك التمام. وقال منصور إنّ أهم ما يجب حدوثه - إذا وقع انفصال بين الشمال والجنوب - هو استدامة السلام بينهما، وألاّ يؤثر على المواطن، وقال إنّ الجيرة بين الشمال والجنوب لا يمكن تجاوزها أو إنكارها حال الانفصال. وأوضح أن الاستفتاء ليس أمراً مفاجئاً ومتفقاً عليه، وأن من المهم التفكير في تحويل سلبيات الانفصال - إن وقع - إلى مكاسب.

    ***- وقال د. منصور إنّ الحركة ليست هي الجنوب، وليس كل الجنوب مناصراً لها، ودَعَا لمخاطبة أهل الجنوب وليس الحركة، وأقر بأن الانفصال يُؤرِّقه لكونه من دُعاة الوحدة، لكنه استدرك بأنه لن يؤرقه كما يؤرق الذين ينظرون للوحدة برومانسية.

    ***- وانتقد الحديث حول إلى أين يذهب منصور خالد عقب الانفصال، وقال: قضيت ثلثي عمري في لندن، باريس، جنيف، واشنطن، نيويورك، نيروبي، أسمرا، القاهرة وأديس أبابا، ولست إذن من يوجّه لهم مثل هذه الأسئلة، وأضاف: أنا سوداني، وإذا أحسست في أيّة لحظة أن السودان يُشكِّل عبئاً على الإنسانية فلن أفاخر بتلك السودانية.
                  

11-01-2010, 11:51 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الإدارة الأميركية تمدد العقوبات على السودان لعام آخر:
    ***- أوباما: سياسة الحكومة السودانية تمثل تهديدا غير عادي للأمن القومي للولايات المتحدة.
    *******************************************************************************
    الـمصـدر:
    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1863.shtml
    الـموقع:
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    بتاريـخ:
    Nov 2, 2010, 00:17
    الكاتـب:
    عبد الفتاح عرمان-
    ( واشنطن )-
    --------------------------------------------------------------

    ***- أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قراره بتجديد العقوبات الأميركية على السودان لمدة عام آخر.

    ***- وفي خطاب مكتوب لأعضاء الكونغرس الأميركي- حصلت (نيوميديانايل) على نسخة منه- أوضح أوباما:
    "أرسلت للسجل الفيدرالي للنشر إشعارا بالإبقاء على قانون حالة الطوارىء في السودان ساريا إلى ما بعد الثالث من نوفمبر الجارى".

    ***- وأردف أوباما:"الأزمة التي نتجت عن إستمرار حكومة السودان في الإجراءات والسياسات التي قادت إلى إعلان قانون الطوارىء الوطني بالإمر التنفيذي رقم13067 في نوفمبر 1997والتوسع في هذا القانون في الثالث من أكتوبر 2006م لم تحل بعد... هذه الإجراءات والسياسات المعادية لمصالح الولايات المتحدة وتشكل تهديدا مستمرا وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. لذا، قررت أن من الضروري مواصلة حالة الطوارئ الوطنية المعلنة فيما يتعلق بالسودان والحفاظ على القوة في فرض عقوبات ضد السودان للرد على هذا التهديد".
                  

11-04-2010, 03:04 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- الخارجية الأمريكية : لماذا تعتقد حكومة الخرطوم إننا سنقدم جزرة قبل الاستفتاء..
    ****- نحن لا نزال مستمرين على سياسة الجزرة والعصا.. هذه إجراءات منظمة ومنتظمة
    وما كان يجب أن يندهشوا أو يغضبوا..بعد الاستفتاء سيبدأ نقاش جديد.
    -**********************************************************************************
    واشنطن:
    محمد علي صالح
    الخرطوم:
    فايز الشيخ-
    (الشرق الاوسط)-
    يوم الخميس 04/11/2010
    -------------------------------------------------
    ***- قال مصدر في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن رفع العقوبات الأميركية عن السودان، سيتم نقاشه بعد استفتاء جنوب السودان، المقرر في يناير (كانون الثاني) المقبل. وجاء حديث المصدر الأميركي بعد انتقادات حادة وجهها مسؤولون سودانيون لقرار الرئيس باراك أوباما، أول من أمس، بتمديد العقوبات الأميركية على السودان لمدة عام حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

    ***- وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، عثمان خالد، في مؤتمر صحافي في الخرطوم، أمس، إن «القرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي بتمديد العقوبات الاقتصادية ليس مفاجئا بالنسبة لنا ونحن نرفضه». وأضاف: «لا نرى أي مبرر لقرار الإدارة الأميركية التي تواصل سياستها الفاشلة تجاه السودان»، واعتبر أن الولايات المتحدة «فوتت فرصة للقيام بدور بناء» في أكبر بلد في أفريقيا.

    ***- من جهته قال المصدر الأميركي لـ«الشرق الأوسط»، «وزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) أكدت مرارا على نقطتين؛ أهمية إجراء الاستفتاء في موعده في جنوب السودان، وأهمية التزام حكومة الرئيس البشير بنتيجته، مهما جاءت.. لهذا، ما كان يجب على مسؤول في حكومة السودان أن يعتقد أن الحكومة الأميركية ستقدم أي جزرة قبل الاستفتاء». وأضاف: «نحن لا نزال مستمرين على سياسة الجزرة والعصا، وهي، كما هو واضح، مرتبطة ارتباطا وثيقا باتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (سنة 2005)».

    ***- وزاد: «يجب أن يعرفوا أن عملية تجديد العقوبات هذه إجراءات منظمة ومنتظمة.. وما كان يجب أن يندهشوا أو يغضبوا لها». ورفض المصدر أن يقول إن العقوبات على السودان سوف ترفع بعد الاستفتاء، أو إذا كانت سترفع في حالة استقلال الجنوب، أو في حالة بقائه في السودان.

    ***- وقال: «بعد الاستفتاء، سيبدأ نقاش جديد حول هذا الموضوع. اسألني بعد الاستفتاء».

    ***- وأشار أيضا إلى أن قانون الكونغرس الذي بموجبه جدد الرئيس أوباما العقوبات على السودان ينص على تجديدات مع بداية شهر نوفمبر. وقال إنه، حتى بعد الاستفتاء، لا يتوقع أن تلغى العقوبات قبل شهر نوفمبر المقبل. هذا بالإضافة إلى أن إلغاء العقوبات لن يكون من جانب الرئيس أوباما فقط. ولكنه سيشمل جلسات استجواب في الكونغرس، على ضوء نتيجة الاستفتاء.

    ***- وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، تومي فيتور، إن الولايات المتحدة تأمل أن قادة السودان «سيتخذون الخيارات الصعبة والعاجلة واللازمة لتأمين السلام للشعب السوداني». وأضاف: «نحن نعمل على دعم هذه الخيارات.. وسوف نستعرض التقدم الذي تحرزه الحكومة السودانية نحو حل القضايا المعلقة (لتنفيذ اتفاقية السلام).. وأيضا، الظروف الأخرى ذات الصلة، مثل تحسين الأمن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور».

    ***- وقال: «إذا عملت حكومة السودان على تحسين الوضع على الأرض وتحقيق السلام والتقدم، نحن على استعداد للعمل مع السودان لضمان مكانه الصحيح في المجتمع الدولي». ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية، بي جي كراولي، حدوث أي تقدم في الدبلوماسية الأميركية الأخيرة نحو السودان.

    ***- وقال إن الجهود الدبلوماسية مستمرة، رغم عراقيل في موضوع أبيي، وهي المنطقة التي يتنازع فيها الشمال والجنوب، وفيها نسبة كبيرة من آبار النفط. وقال المتحدث إنه يعتقد أن المسؤولين في إدارة أوباما لا يزالون يؤمنون بإمكانية حل المشكلة، وإجراء الاستفتاء في موعده.

    ***- وأضاف: «إننا لا نزال نعتقد أنه من الممكن تحقيق استفتاء ناجح في أبيي في أوائل يناير حسب الموعد المحدد. لكن من الواضح أن الطرفين بحاجة إلى العمل معا، ولاتخاذ بعض القرارات. ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة للإعداد، ليس فقط لهذا لاستفتاء أبيي، ولكن أيضا لاستفتاء جنوب السودان».

    ***- وقالت وكالة «رويترز» إن تجديد الرئيس أوباما يوم الاثنين للعقوبات ضد السودان، «يدل على مواصلة الضغط على حكومة الخرطوم للتمسك بالجدول الزمني لإجراء استفتاء قد يؤدي إلى انقسام البلاد إلى جزأين. لكن، أوضحت واشنطن احتمال إعادة النظر في العقوبات إذا أحرز القادة السودانيون تقدما في حل النزاع المرير في البلاد بين الشمال والجنوب، وفي تحسين الوضع في منطقة دارفور المضطربة».

    ***- إلى ذلك، واصل مبعوث الرئيس الأميركي إلى السودان، سكوت غريشن، مباحثاته في الخرطوم، حيث التقى مستشار الرئيس ومسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين، ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه، بينما توجه، أمس، إلى جوبا للقاء النائب الأول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت.

    ***- وطالب غريشن بحماية الجنوبيين الموجودين في الشمال ومنحهم حقوق المواطنة كاملة، وعبر عن قلقه من حرمانهم من ممارسة حقوقهم، وأكد وجود تقدم واضح في إجراءات الاستفتاء، وأشار غريشن إلى أن وجوده في الخرطوم يمثل فرصة سانحة للوقوف على مشارف التسجيل، ونوه بأهمية تزامن عمليات التسجيل في الشمال والجنوب. كما بحث مع غازي إمكانية ضمان سلام دارفور.
                  

11-08-2010, 02:26 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    أوباما يعرض إزالة السودان من قائمة "الإرهاب" لتسوية الخلاف مع الجنوب
    *******************************************************************
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    يوم الإثنين 08/11/2010 م
    "bbc"-
    ----------------------------------------------------------
    ***- عرضت الولايات المتحدة إزالة السودان عن قائمتها للدول الراعية للإرهاب في محاولة لتسوية الخلافات بشأن الاستفتاء المقرر في يناير/ كانون الثاني حول مستقبل جنوب السودان السياسي.

    ***- وأعلن السناتور الامريكي جون كيري الأحد خلال زيارة للسودان أنه سلم "خارطة طريق" من أجل حل الخلافات بين شمال البلاد وجنوبها قبل الإستفتاء.

    ***- وقال كيري الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "طلب مني الرئيس اوباما الحضور الى هنا مع مبعوثه الخاص غريشن ومستشارة البيت الابيض لشؤون الأمن ميشيل جافين لتقديم اقتراحه الخاص".

    ***- وأعلن أنه سلم "خارطة طريق" من أجل حل الخلافات بين شمال وجنوب السودان قبل الاستفتاء الذي قد يؤدي الى تقسيم البلاد.

    ***- واضاف خلال حديثه للصحفيين في الخرطوم "اقترح الرئيس أوباما خارطة طريق لحل مشكلة أبيي وغيرها من المسائل".

    ***- إلا أنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول هذه الخطة التي يطلق عليها "خارطة الطريق".

    ***- ومن المقرر أن يصوت سكان منطقة أبيي الغنية بالنفط، والمتنازع عليها، في استفتاء يجري في التاسع من يناير/ كانون الثاني ما اذا كانوا يريدون الانضمام الى جنوب السودان أو شماله.

    ***- وفي اليوم نفسه يصوت سكان جنوب السودان في استفتاء على ما اذا كانوا يريدون الانفصال عن الشمال أم البقاء ضمن سودان موحد.

    ***- ويشكل هذان الاستفتاءان النقطتين الرئيستين في اتفاق السلام الذي انهى عام 2005 حربا أهلية استمرت أكثر من عقدين بين الشمال المسلم والجنوب ذي الأغلبية المسيحية.

    ***- وما زالت المفاوضات جارية لتحديد من يحق له المشاركة في تصويت أبيي.

    ***- وكان السيناتور كيري الذي زار السودان في الشهر الماضي، قد التقى السبت نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ومستشار الرئيس عمر البشير غازي صلاح الدين قبل التوجه الى جوبا للقاء رئيس جنوب السودان سالفا كير.

    ***- وقررت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تمديد عقوباتها الاقتصادية على السودان لعام على الأقل ووصفت سياسة الحكومة السودانية بأنها "ضد مصالح الولايات المتحدة".

    ***- وكان كيري قد هدد في أكتوبر/ تشرين الاول بتشديد العقوبات على السودان في حال عرقلت الخرطوم أو الجنوبيون إجراء الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان.
    ------------------------------------------------------

    (2)-
    أسئلة الصحافي وصفت بأنها " ساذجة "..واشنطن تنفي وجود خطة لاحتلال منطقة أبيي!
    *****************************************************************************
    واشنطن: محمد علي صالح
    (الشرق الاوسط)-
    يوم الإثنين 08/11/2010
    ---------------------------------------------------------
    ***- قال مصدر في الخارجية الأميركية إن الحكومة الأميركية لم تقترح على حكومة جنوب السودان احتلال منطقة أبيي وآبار النفط فيها، ثم تقديم تعويضات إلى الشمال. وقال إن «محتوى هذه التصريحات لا أساس له من الصحة».

    ***- وأشار المصدر إلى تصريح فيليب كراولي، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، الذي نفى فيه هذه الأنباء. وكان كراولي يجيب على أخبار من جنوب السودان بأن مسؤولين في حكومة الجنوب اقترحوا ذلك على مسؤولين أميركيين، وطلبوا الموافقة. وأن المسؤولين الأميركيين وافقوا على الاحتلال وأيضا على المشاركة في التعويضات المالية. ورد كراولي، إجابة عن سؤال من صحافي في المؤتمر الصحافي اليومي، عن هذه «الخطة الأميركية» بكلمة واحدة: «لا». كان السؤال: «قال مسؤولون جنوبيون إن هذه خطة أميركية قدمت أثناء المفاوضات. هل تؤكد ذلك؟» ثم سأل الصحافي: «هل تعتقدون أنها فكرة طيبة للخروج من مأزق أبيي؟» وأجاب كراولي: «نحن حريصون على المحافظة على سرية مفاوضاتنا». ثم كرر الصحافي سؤاله. وقاطعه كراولي، قال: «المحافظة على سرية مفاوضاتنا لا تعني الموافقة على محتوى السؤال». وقال مصدر الخارجية الأميركية إن كراولي تعمد قطع أسئلة الصحافي عندما أحس بأن الصحافي يريد موافقة رسمية على خطة احتلال أبيي. ووصف المصدر أسئلة الصحافي بأنها «ساذجة».

    ***- وقال المصدر إن زيارة برنستون ليمان، السفير الأميركي الذي يتولى الشؤون اليومية في جنوب السودان، لواشنطن ليست لها أي صلة بما تسمى «الخطة الأميركية لاحتلال أبيي». وقال إن ليمان عاد أول من أمس إلى السودان بعد أن قضى أياما في واشنطن. وقال المصدر إن أغلبية نشاطات ليمان كانت عن «الجوانب اللوجيستيكية للاستفتاء» المقرر له يناير (كانون الثاني) ليحدد الجنوبيون إذا ما كانوا يريدون الانفصال أو البقاء في سودان واحد.

    ***- وعن منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، والغنية بالنفط، قال كراولي: «ما زلنا نعتقد أن من الممكن تحقيق نجاح الاستفتاء حول أبيي في مطلع يناير في الموعد المحدد».
                  

11-09-2010, 08:03 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الخارجية الأميركية: رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لن يؤثر على قرار (الجنائية) بشأن البشير
    ***************************************************************************************************
    الـمصـدر:
    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2073.shtml
    الـموقع:
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    بتاريـخ:
    Nov 9, 2010, 08:34-
    واشنطن: نيوميديانايل: عبد الفتاح عرمان.
    -----------------------------------------------------------

    ***- الخارجية الأميركية: رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لن يؤثر على قرار (الجنائية) بشأن البشير...
    ***- توقع رفع إسم السودان من القائمة في يوليو من العام القادم.. بعد موافقة الكونغرس...
    ***- كراولي: كيري لم يحمل اى مقترح من أوباما لتجاوز معضلة أبيي.. والأمر متروك للشريكين...

    ***- قال فيليب كروالي، الناطق الرسمي بإسم الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع عددا من الصحافيين في واشنطن إن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في يوليو من العام القادم على أحسن تقدير لن يؤثر على قرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس السوداني، عمر البشير.

    ***- كراولي الذي شاركه المؤتمر الصحفي ثلاثة من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية –لم يتم الكشف عن هويتهم- كشفوا عن أن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب رسالة حملها الجانب السوداني لبعض المسؤولين من دول الجوار الإقليمي السوداني ومسؤولين أميركيين.

    ***- ونفي كراولي ما اثير حول تسليم السيناتور، جون كيري لمقترح من الرئيس باراك أوباما للشريكين حول حل معضلة أبيي. وأضاف:" ما اثير حول هذا الأمر غير دقيق، ليس هناك اى مقترح أميركي لحل مشكلة أبيي... والأمر متروك للشريكين لحل هذه القضية. ولكن تقدمنا ببعض الأفكار لحل هذا الملف".

    ***- وكشف أحد كبار المسؤولين الأميركيين الذين حضروا اللقاء –دون الإشارة إلى إسمه-، كشف عن أن تجديد الرئيس أوباما للعقوبات الإقتصادية ضد السودان الإثنين الماضي "جاء نتيجة مباشرة لقانون سلام دارفور"، مضيفاً:" سوف ترفع العقوبات عن السودان في حالة الإلتزام الكامل بتنفيذ إتفاقية السلام الشامل بما فيها إجراء الإستفتاء على حق تقرير المصير في موعده مطلع يناير القادم، والوصول إلى إتفاق في بنود ما بعد الإستفتاء، وعدم إستهداف المدنيين في دارفور، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للإقليم المنكوب، وحل الأزمة في دارفور".

    ***- في السياق، قال كروالي أن رفع العقوبات مرتبط بإلتزام الحكومة السودانية بما يطلب منها في هذا الشأن حتي تتمكن إدارته من رفع تلك العقوبات، ولكنه عاد ليقول:" هذا الأمر سوف يتم بعد موافقة الكونغرس على إصدار تشريعات جديدة برفع تلك العقوبات.

    ---------------------------------------------------------
                  

11-11-2010, 01:31 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    أمريكا والسودان والصفقة
    **********************
    ميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited
    GMT 16:00:00 2010 الأربعاء 10 نوفمبر-
    (الخليج) الإماراتية-
    أمجد عرار-
    -------------------------------------
    ***- ربما يستطيع المرء أن يجادل في صحة أو خطأ رفض السودان للعرض الأمريكي بشطبه من قائمة الدول الراعية ل “الإرهاب”، مقابل التراجع عن موقفه المتعلق باستفتاء يناير/ كانون الثاني المقبل على مستقبل جنوبه. موقف الخرطوم جدير بالجدل، فشطبه من قائمة “الإرهاب” يعني الكثير إيجاباً بالمعنى البراغماتي، وسلباً بالمعنى المبدئي.

    ***- “إيجاباً” يعني أنه سيحظى بهامش واسع من الانفتاح الذي من شأنه أن يفضي إلى نتائج اقتصادية وأثمان تنموية تنعكس على الوضع العام. وسلباً لأن البلد الذي يركع لشرط أول مرّة للدفاع عن نفسه كنظام، سيفقد إرادته واستقلاليته وربما كرامته، وسيركع على الدوام.

    ***- مهما يكن من أمر، فإن لكل رأي ما يدعمه وما يدحضه، لكن ماذا يعني أن تقدّم أمريكا عبر السيناتور جون كيري باسم الرئيس باراك أوباما، عرضاً من هذا النوع؟ فنحن نعلم أن الاتهام ب “الإرهاب” مرتبط بسلوك وأعمال تنطوي على الكراهية والعنصرية والعنف غير المشروع الذي يستهدف الأبرياء، وهذا يفترض أن مصطلح الإرهاب غير مرتبط بالمواقف السياسية.

    ***- لكنّها فرضية نظرية لا علاقة لها بالسياسات الحقيقية والدوافع الصادقة للسياسات، ولا شك أن العرض الأمريكي للخرطوم دليل على ذلك، فالسودان لن يصبح دولة “إرهابية” بنظر أمريكا بمجرد قبول عمر البشير أن تفصّل له أمريكا ما ينبغي عليه أن يلبس.

    ***- هذا يعني أن بقية الدول المدرجة على اللائحة الأمريكية ل “الإرهاب”، يمكن أن يتم شطبها من اللائحة إذا استجابت لشروط أمريكا ومصالحها والدوافع الحقيقية والسياسية بالأساس للتصنيف. فسوريا ستصبح غير إرهابية إذا سلّمت ل “إسرائيل” باستمرار احتلالها للجولان وفكّت ارتباطها بالمقاومة، وطلّقت ممانعتها لمشاريع التسوية والتصفية، والأمر ذاته ينطبق على كل الدول والجهات المصنّفة في خانة “الإرهاب”، بما فيها نظام البشير الذي سيتحوّل بنظر واشنطن إلى حمل وديع لمجرّد قبوله بانفصال الجنوب، وربما بعده دارفور.

    ***- بهذا المعنى، ورغم عدم موافقتنا على الحملة التي تستهدف الخرطوم، وندرك تماماً ما الذي تخفيه، لكننا نتساءل: هل يمكن تبييض صفحة زعيم عصابة إجرام، على سبيل المثال، لمجرّد التزامه بتأييد خطة حزب حاكم أو موقف سياسي؟. هي هكذا بالضبط، فمثلما السياسة الدولية منحازة، التصنيفات القانونية والأخلاقية والسلوكية مسيّسة، ولا يمكن تغطية شمس الحقيقة بغربال أو قلم أو لسان معسول.

    ***- بعد مقال سابق عن السودان، عتب علينا قارئ كريم أننا أغفلنا الحديث عن تقصير الحكومة السودانية إزاء أبناء شعبها في المناطق المضطربة، ومن ذلك غياب التنمية والاهتمام الحكومي في الرعاية الاجتماعية والمساواة السياسية والاقتصادية.

    ***- في الحقيقة، كانت الملاحظة لافتة وصحيحة لم يغيّبها عن أذهاننا، سوى قوة الدلالة ووضوح الصورة الكامنة خلف كلام أحد قادة الجنوب بشأن إقامة علاقة مستقبلية بين “الدولة” المقبلة في الجنوب و”إسرائيل”. نحن نوافق على أن السودان وغيره من البلدان العربية التي تشهد أوضاعاً مشابهة تنتهج سياسات مجحفة وأحياناً إقصائية لجزء من جغرافيتها أو شعبها، ما يساعد أصحاب النوايا المبيّتة سوءاً بوطننا وعروبتنا على استخدام الكلام الحق لغايات باطلة، لكننا لا يمكن أن نتصور “إسرائيل” تعزّز اجتياحها لمنطقة الجنوب الإفريقي والجبهة الجنوبية لمنطقة وادي النيل، بافتتاح سفارة “جديدة”.
                  

11-12-2010, 03:10 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- هيلاري كلنتون:الجنوب والشمال إما يبقيان متزوجين ويتعايشان
    بطريقة أفضل، وإما يتم بينهما طلاقا سلميا ومدنيا..
    ***- يجب الحذر حول كيفية تعايشهما لأن من الواضح أن الأرض لن تتفكك..
    -********************************************************************
    يوم الجمعة 12/11/2010
    (الشرق الاوسط)-
    -----------------------------------------------------
    ***شددت الولايات المتحدة على أهمية إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان، بغض النظر عن نتيجته، وقالت إن العامل الأهم هو أن يكون إجراء الاستفتاء وتطبيق نتيجته سلميا.

    ***- واعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن «أفضل وصف هو إما أنهما سيبقيان متزوجين ويتعايشان بطريقة أفضل، وإما يتم طلاق بينهما ولكنه يجب أن يكون طلاقا سلميا ومدنيا».

    ***- وأضافت: «في كل حال، يجب أن يكون هناك تفكير حذر حول كيفية تعايشهما لأن من الواضح أن الأرض لن تتفكك، سيبقون متصلين وسيكون عليهم حل كل القضايا العالقة بينهما».

    ***- وصرحت كلينتون بهذه التصريحات بعد لقائها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في العاصمة الأميركية، حيث بحثا الأوضاع في السودان، بالإضافة إلى بحث سبل استئناف مفاوضات السلام والتأكيد على تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق ودعم المحكمة الدولية في لبنان. ووصفت كلينتون علاقتها بأبو الغيط، التي التقته مع مدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان، بأنها «علاقة عمل وثيقة ومنتجة».

    ***- وأوضح أبو الغيط أنه بحث مع كلينتون «أفكارا مصرية وأفكارا أميركية حول ضمان وصول السودان إلى مرحلة تسمح باستفتاء شفاف من دون عنف بالإضافة إلى عدم وقوع عنف بعد الإعلان عن نتائج الاستفتاء».

    ***- وبينما تلتزم واشنطن بموعد 9 يناير (كانون الثاني) لإجراء الاستفتاء في السودان ضمن تطبيق بنود اتفاق السلام الشامل في السودان، هناك ترقب بإمكانية تأجيل الاستفتاء في منطقة أبيي الغنية بالنفط وسط تساؤلات حول تقاسم السلطة والثروات بين الجنوب والشمال في حال تم الانفصال.

    ***- وقالت كلينتون: «وزير الخارجية (المصرية) وأنا اتفقنا على أهمية حل سلمي للسودان، حل سلمي بين الشمال والجنوب والحاجة إلى إحراز الأطراف تقدما في محادثاتهم حول القضايا العالقة، وخاصة التوصل إلى اتفاق للمضي قدما في منطقة أبيي». وأضافت: «نريد حل القضايا في أبيي، وربما يمكن حلها قبل الاستفتاء لأن بعد الاستفتاء عليهم تناول هذه القضايا بكل حال».

    ***- وشددت كلينتون على أن «الولايات المتحدة لم تغير موقفها من القضية الأساسية، وهي أن على الشمال والجنوب التوصل إلى اتفاق للمضي قدما، وعليهم أن يتوصلوا إلى اتفاق حول كيفية التقدم في المستقبل وحل كل القضايا العالقة.. وبغض النظر عن نتيجة الاستفتاء، فأمام الطرفين الكثير من العمل».

    ***- وأكدت وزيرة الخارجية الأميركية أن واشنطن والقاهرة والاتحاد الأوروبي يعملون مع جهات عدة لتقريب وجهات النظر بين المسؤولين في شمال وجنوب السودان.

    ***- من جانبه، قال السيناتور جون كيري إن الحكومة السودانية تدرس عرضا جديدا من الرئيس الأميركي باراك أوباما وقد تفضل إيجاد تسوية عن طريق التفاوض للنزاع بشأن منطقة أبيي المنتجة للنفط.

    ***- وأضاف كيري - وهو ديمقراطي يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي - أن لديه تفاؤلا حذرا في أعقاب زيارة إلى المنطقة سعى خلالها إلى حفز محادثات حاسمة قبل استفتاءي يناير.

    ***- وقال كيري للصحافيين: «الأمور تسير ببطء، وبصراحة، بشكل أبطأ مما يود المرء، لكنني أعتقد أنه توجد احتمالات لتحقيق تقدم.. عدت بانطباع أنهم إذا كان يمكنهم تسوية هذا الأمر فإنهم سيفضلون أن يفعلوا ذلك وهم يدركون المخاطر».

    ***- وعرض أوباما رفع السودان من القائمة الأميركية الرسمية للدول الراعية للإرهاب شريطة أن يتعاون مع الاستفتاءين المقرر إجراؤهما في يناير واللذين سيقرران هل يصبح جنوب السودان دولة مستقلة، وهل تنضم منطقة أبيي الغنية بالنفط إلى الشمال أو إلى الجنوب.

    ***- إلى ذلك علمت «الشرق الأوسط» أن مجلس الأمن الدولي قرر عقد جلسة خاصة عن الأوضاع في السودان يوم الأربعاء المقبل، سيقدم خلالها الأمين العام للأمم المتحدة تقريره الخاص والسنوي، بينما يشارك في الجلسة وزراء خارجية عدد من الدول ويرأسها وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ بحضور وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، ووزير التعاون الدولي بحكومة الجنوب، دينق ألور، ووزير السلام في حكومة الجنوب، باقان أموم. وأشارت المصادر إلى أن تقرير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في السودان سيتطرق إلى التحضيرات للاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان وملف أبيي والوضع في دارفور وقضايا ما بعد الاستفتاء على حق تقرير المصير المختلف حولها ما بين الشريكين.
                  

11-13-2010, 04:21 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    ***- تشديد العقوبات الاقتصادية على الخرطوم ...
    ***- خريطة طريق أمريكية لحسم القضايا السودانية...
    *********************************************
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة الأحداث ©2009 -
    تاريخ اليوم: 13-نوفمبر-2010
    صلاح الدين إدريس*
    صحفي سوداني مقيم في نيويورك
    (الولايات المتحدة الأمريكية).
    -----------------------------------------------
    ***- لم يكن تشديد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها مؤخراً الإدارة الامريكية على السودان مفاجأة للكثيرين من المهتمين والمراقبين للشأن السوداني الامريكي.

    ***- ولذلك لعدة أسباب أولها أنها أصبحت إجراء روتينيا تقوم به الإدارة الأمريكية منذ العام 1997م للضغط على الدول «الخارجة عن بيت الطاعة الامريكي». ثانياً هذا العام جاءت متزامنة مع استراتيجية امريكية لها هدف محدد وواضح وهو الضغط على الخرطوم والزامها بقيام الاستفتاء بشأن تقرير المصير في جنوب البلاد في موعده الذي حددته اتفاقية السلام الشامل وهو التاسع من يناير من العام القادم, والذي يمثل واحدة من الاهداف الهامة للإدارة فيما يخص منطقة شرق إفريقيا على وجه العموم والسودان على وجه الخصوص.

    ***- وكان هذا واضحاً في الصياغة والتوقيت حيث أشارت ديباجة القرار الى أن سياسات النظام السوادني في الفترة الأخيرة كانت «تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وتشكل تهديداً مستمراً غير عادي للأمن القومي وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية» وكل هذا الكلام ليس له علاقة بالواقع لأن السودان كان في الفترة الأخيرة من اكثر الدول تعاوناً مع الولايات المتحدة, بل ونفذ الكثير من أهداف السياسة الخارجية لأمريكا في المنطقة. لذلك فإن اللغة التي كتب بها القرار كانت واضحة ومليئة بالتهديد والوعيد وهي لغة أصبحت سائدة في فقه التعامل الدولي الأمريكي المتعالي دوماً مع الدول «الاخرى».

    ***- والسودان في الفترة الاخيرة لم يكن من الدول «الاخرى» ولكن الواقع السياسي والاقليمي فرض نفسه في التعامل الأمريكي مع القضايا السودانية التي اصبحت شائكة ومعقدة لأن القادم لا يستطيع أي من الاطراف التكهن به.

    ***- الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس لجنة العلاقات الخارجية للكونغرس حملت بصورة مباشرة صيغة تهديد وكان الهدف منها هو محاولة امريكية على مستوى أعلى بضرورة تعاون سوداني اكبر في المباحثات التي تتناول قضية أبيي التي أصبحت لا تقل شأناً عن قضية الاستفتاء, وتسوية القضايا الشائكة بين الشريكين وخاصة ان «الحكومة السودانية هي المفتاح الذي يساعد على ذلك «وكان واضحا ان الادارة الأمريكية بصدد القيام بخطوات اكثر قسوة» اذا لم تمض المفاوضات في المسار الصحيح فهناك العديد من الافعال المتاحة لنا بما في ذلك تشديد العقوبات الاقتصادية» ولم يكتفٍ السيد كيري بذلك ولكنه ذهب الى الربط المباشر بين تطور العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين الخرطوم وواشنطن والتعاون الكامل لتنفيذ اتفاقية السلام واجراء الاستفتاء في مواعيده المحددة بشفافية ومسئولية ولكن حتى هذه الشفافية والمسئولية يجب أن تتم وفقاً للمعايير الأمريكية. هذه المعايير التي أخرجت امريكا نفسها من العشرين دولة الاكثر شفافية في العالم حيث تدهورت الى المركز رقم 23 وفقا للتقرير السنوي الذي تقوم به المنظمة الدولية للشفافية حيث جاءت الدنمارك وسنغافورة في مراكز متقدمة بينما جاءت الصومال والعراق في ذيل القائمة.

    ***- كان الرئيس الامريكي مهتماً بالسودان في الفترة الاخيرة اهتماماً شخصياً ولم يكن الاهتمام على مدار اليوم ولكن كان على مدار الساعة وعلى حسب التقارير الاخيرة التي كانت تأتي من البيت الابيض تؤكد أن الرئيس كان يتابع الاخبار التي تهم السودان من كل ثلاث الى اربع ساعات في اليوم الواحد وخاصة بعد اجتماع نيويورك الذي كان مليئاً بالوعيد والتهديد.

    ***- في الزيارة الاخيرة التي قام بها النائب الثاني الى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة قدم اثناء وجوده في العاصمة الامريكية واشنطن مناشدة قوية الى الادارة الامريكية لتخفيف العقوبات الاقتصادية, وكرر نفس الموضوع عندما قدم كلمة السودان في اجتماعات الجمعية العامة.

    ***- وأشار الى أنها أثرت في الأوضاع الاقتصادية في السودان واستمرت لفترة طويلة بدون ان تتحرك الادارة الامريكية لعمل شيء في هذا الصدد, ولكن «مناشدة» النائب الثاني لم تجد اي آذان صاغية وذلك لأن إدارة اوباما كان السودان في اجندتها منذ ذلك الوقت ولكن كل الجهود كانت منصبة في اتجاه الإعداد لاجتماع السودان والذي أصر أوباما على حضوره وقدم فيه رؤيته لحل قضايا السودان أولها قضية الاستفتاء وثانيها قضية دارفور وكان هدفها واضحا هو المزيد من الضغط على الخرطوم لتحقيق هذه الاهداف التي طرحت في السابق.

    ***- الزيارات الماكوكية من قبل المسئولين الامريكان الى الخرطوم في خلال الاسبوعين الاخيرين فيها إشارة تدل على حرص الإدارة على التأكد من أن الحكومة حريصة على تنفيذ هذه القضايا المطروحة في الساحة, وربما اتناول الزيارات التي قام بها جون كيري مؤخراً لأن كانت تحمل أهدافاً محدداً ورؤية الإدارة الى القضايا السودانية وبالتحديد قضية الاستفتاء التي دخلت الكثير من القوى الإقليمية على الطريق مثل مصر وقطر في محاولة للتأثير على القرار السوداني –السوداني قبيل الاستفتاء.

    ***- في العشرين من اكتوبر الماضي اتخذت الادارة قراراً سريعاً بإعفاء بعض المعدات الزراعية من الحظر الاقتصادي ولكنها كانت مجرد «بالونة اختبار» سريعة ولكن «المعدات الثقيلة» كانت في المعامل الامريكية كان «تصنع» على نار هادئة نضجت وخرجت إلى «المدعوين» في هذا التوقيت الذي بدأ مفاجئاً ولكنه كان في مرحلة الإعداد المتأني.

    ***- رغم أن القرار الذي أصدره اوباما يقع تحت أطر ودلالات سياسية معينة وأهداف واضحة ذكرتها في بداية المقال – إلا انني وجدت ان رد الخارجية السودانية كان غاضبا وعنيفا وخاليا من الدبلوماسية التي هي سمت من أهم سمات الوزارة، حيث أشار الناطف الرسمي إلى أن السياسات «غير الرشيدة وغير المدركة لحقائق الاوضاع في السودان».

    ***- أولاً: أمريكا دولة كبيرة وتخطط لكل سياستها وتقوم بكل ذلك في هدوء وحرفية تامة خاصة اذا كانت هذه التخطيط يصب في منطقة جغرافية تقع في أوليات الادارة الحالية .

    ***- ثانية: أمريكا أكثر إدراكاً «لحقائق الأوضاع في السودان» من أي وقت مضى في تاريخها الحديث لأن مجريات الأحداث في السودان في الوقت الحالي تؤثر في كل الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في إفريقيا والشرق الاوسط وفقا للقراءة الامريكية للواقع السوداني. ووفقا لقراءتنا نحن كسودانيين – فقضية انفصال الجنوب لم تعد قضية سودانية بحتة.. من يقرأ الصحف والدوريات العربية والاقليمية يجد أن قضية الجنوب ينظر لها الكثير من الكتاب والمحلليين والمعلقين بل والساسة كقضية أمن قومي عربي يجب الحفاظ عليه, أي يجب الحفاظ على السودان ككيان واحد مهما كانت التكلفة.

    ***- وذهب الرد الغاضب إلى حد وصفها «بالافتقار للإرادة السياسية والشجاعة الكافية التي تمكنها من اتخاذ قرار حاسم في شأن الاسهام في دفع القضايا السودانية باتجاه الحل ورفع العقوبات في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان.» ولا أملك إلا أن اقول إنني أكِنُّ كثير الاحترام إلى الأستاذ عثمان خالد الذي يشكل الصوت الحقيقي للسياسة الخارجية السودانية وهو يعبر عن «غضبة الحليم» لأن العقوبات تجاوزت الآن أاكثر من عشر سنوات، وكان الأمل معقودا في أن تطورات الأحداث في السودان تساهم في إلغائها.

    ***- ولكن التطورات الأخيرة جاءت بنتائج عكسية و جاءت الرياح الأمريكية بما لا تشتهي السفن السودانية. وللأخ الأستاذ خالد كل الحق في «الزفرات الحرى» كما ذهب الأستاذ الطيب مصطفى صاحب «الانتباهة» إلى ضرورة الانفصال. ولكن أقول نحن في مرحلة حساسة من عمر السودان والخطاب «الدولي» للسودان يجب أن يكون أقل عنفا وأكثر دبلوماسية، والقضايا السودانية بالذات قضية الجنوب وقضية دارفور وأبيي كلها تحتاج إلى الكثير من الصبر والتحمل والحلم.

    ***- وما أريد قوله أيضا: إن أمريكا تساهم بشدة في «دفع القضايا السودانية باتجاه الحل» ولكن الحل يجب أن يكون على حسب «خريطة الطريق» الأمريكية وليست السودانية, هذا لا يعني بأن الحكومة السودانية ليست لها قرار شؤونها الداخلية، بالعكس الحكومة السودانية وبالذات المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في قمة نضوجهما السياسي والفكري، ولكن الكثير من القضايا السودانية أصبحت ذات طابع دولي، وشريكا الحكم رضيا أم أبيا لا بد من وجود العامل الخارجي في الوصول إلى حلول «وسط» هذه «المرحلة الحساسة من تاريخ السودان».

    ***- هذه « الكبكبة « الأمريكية على السودان في الفترة الماضية والتي سوف تستمر إلى اليوم الموعود على أعلى المستويات، تدل على أن أمريكا لم تكتف بالمبعوث الخاص للسودان، ولكن أوفدت مؤخرا السيد كيري، والرجل غير أنه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس فهو رجل نافذ في الحزب الديمقراطي، وكان مرشح رئاسي سابق. فالرجل زار السودان في أقل من أسبوعين وهذا إن دل إنما يدل على اهتمام أمريكي رفيع بالسودان، وإحساس من قبل الإدارة الأمريكية بأن السودان في الفترة القادمة يحتاج إلى مراقبة لصيقة أو كما يقولون في كرة القدم «خطة رجل لرجل».

    ***- وجون كيري شخصية له احترامها الكبير في الأوساط السياسية الأمريكية على مستوى الحزبين الكبيرين. وإيفاد رجل بهذا الوزن للمتابعة والتشاور لا يدل فقط على مكانة السودان ولكنه دليل على خطورة القضايا المطروحة على الساحة السودانية وضرورة تضافر الجهود على الخروج بأقل الخسائر والحصول على أكثر المنافع في كل الحالات وفقا لقول المصطفى إذا جاءته أخبار طيبة يقول «الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات». وإذا جاءته أخبار سئية يقول «الحمد لله على كل حال».

    ***- ما أريد أن أشير إليه أن دولة كبرى مثل الولايات المتحدة تستخدم سلاح العقوبات الاقتصادية وحقوق الإنسان ومؤخرا استخدمت حتى « الانترنت « من خلال شركة قوقل العملاقة في الضغط على الصين فيما يتعلق بحقوق الإنسان وقضايا أخرى في الصراع السياسي والاقتصادي الذي بدأ يأخذ عدة مناحٍ بين العملاقين. ما حدث مع السودان وإيران يصب في هذا الإطار, صحيح أن أمريكا استخدمت الأمم المتحدة في تنفيذ سياستها مع إيران.

    ***- ولكن القرار الأخير الذي يقوده «الصقور» في التعامل مع السودان وعلى رأسهم السفيرة رايس سفيرة الولايات المتحدة والتي تقود التشديد مع السودان ليس في العقوبات الاقتصادية ولكن في كل ما من شأنه أن يحقق واحدة من الأهداف الرئيسة للإدارة الأمريكية في بداية العام القادم وهو قيام الاستفتاء في موعده بغض النظر عن النتائج، وهي تقوم بكل ما وسعها من أجل أن تكون هذه النتائج في صالحها.

    ***- أمريكا حريصة على وجود أنظمة في منطقة شرق إفريقيا تتناغم مع مصالحها وهي تنظر إلى منطقتنا كمنطقة مضطربة وغير مستقرة من الناحية السياسية، وهي تسعى إلى الوصول إلى صيغة تفاهم مع كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية السودانية.

    ***- أمريكا بعد تجربتي العراق وافغانستان اصبحت تنظر إلى حلول لا تلكفها مالا ولا رجالا، لأن التدخل العسكري المباشر أصبح بعيدا جدا في الإطار العملي في صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية، لذلك أحلى موسيقى تود أن تسمعها هي المزيد والمزيد من العقوبات وخاصة الاقتصادي منها، وهذا ما حدث مؤخرا مع السودان.

    ***- وخاصة إن البلاد تقع في دائرة المعالجة الفورية للمسائل التي لا يمكن التأني في معالجتها، لأن غير ذلك معناه نتائج غير محسوبة لصانع القرار الأمريكي الذي يملك قدرة كبيرة على التخطيط الاستراتيجي بعيدا وقصيرا ومتوسطا المدى, والسودان يقع في كل هذه الدوائر فمن الأحرى الاهتمام به ومعالجة ملفاته بل الوسائل الممكنة والعقوبات هي الأخف وزنا والأبلغ أثرا.

    ***- تبقى موضوع أخير يخص العقوبات حيث جرت العادة أن يخرج تقرير العقوبات في شهر نوفمبر من كل سنة فمهما كانت تطورات الأحداث في السودان في الفترة القادمة من المستبعد أن يتم اتخاذ قرار إيجابي في هذا الشأن قبل نوفمبر من العام القادم.
                  

11-15-2010, 09:17 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الصفقة الأمريكية لنظام الإنقاذ
    *************************
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    نشر بتاريخ 15-11-2010 -
    بقلم بدر موسى
    [email protected]
    --------------------------------------------
    ***- ورد في الأخبار مؤخراً أن مجموعة عمل من الخزانة الأمريكية ستصل إلى الخرطوم في شهر ديسمبر المقبل لمتابعة معالجة الديون الخارجية للسودان. وجاء أيضاً: (وعقد علي محمود وزير المالية أمس، اجتماعاً مع وفد الخزانة الأمريكية الذي يزور الخرطوم حالياً وبحث كيفية معالجة ديون السودان الخارجية، واطلع الوزير اندي باكول مساعد وزارة الخزانة الأمريكية لشرق ووسط أفريقيا بالتطورات الاقتصادية التي حدثت بالبلاد، وأشار في اللقاء إلى الحوار الجاد التي تم مع الإدارة الأمريكية بخصوص الديون. وأوضح اندي باكول أن مجموعة عمل من الخزانة ستصل السودان في ديسمبر لمتابعة معالجة الديون، مبيناً أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح لمعالجة الديون مع الولايات المتحدة).

    ***- وورد في الأنباء أيضاً أن ثابو مبيكي -رئيس لجنة حكماء أفريقيا- كشف عن قرب توصل حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان إلى وثيقة اتفاق بشأن جميع القضايا الخلافية العالقة بين الطرفين وفي مقدمتها ترسيم الحدود واستفتاء جنوب السودان والأمن وموضوع أبيي فضلاً عن قضايا ترتيبات ما بعد الاستفتاء.

    ***- فهذه إذن بعض تفاصيل الصفقة الأمريكية مع نظام الإنقاذ قد بدأت في الظهور. وغرض الصفقة قد كان تقريباً بائناً للكثيرين الذين يتابعون مجريات الأحداث، ويتساءلون عن أسرار ابتسامات رموز النظام أمام السيناتور جون كيري مبعوث الرئيس أوباما للبشير.

    ***- ففي سبيل تأمين إجراء استفتاء سلس، وانفصال ودود لا ينتهي بحرب بين دولة شمال السودان ودولة جنوب السودان الوليدة سينال السودان جائزة الإعفاء من الديون الأمريكية التي أثقلت كاهله، كما سينال حصته من بترول الجنوب كاملة أو شبه كاملة لأعوام كثيرة قادمة، لا تقل بأي حال عن العمر الأفتراضي لبقاء الرئيس البشير على قيد الحياة، حتى لو بقي عائشاً لما يزيد عن الثمانين سنة بقليل! وفي سبيل ذلك يوافق نظام البشير على تنفيذ الحكم الصادر من محكمة العدل الدولية بلاهاي فيما يتعلق بأبيي، التي لم يكن نظام الإنقاذ منزعجاً من ذهابها إلى حال سبيلها، ولم تكن محاولات المؤتمر الوطني لتحريش قبيلة المسيرية برفضها إلا نوعاً مما وصفه السيناتور ناتسيوس بالتهويش لنيل أفضل صفقة ممكنة وأفضل سعر لبضاعة الإنفصال السلس.

    ***- ولا يبدو أن نظام البشير قد نال السعر الذي كان يطالب به، وهو تدخل الولايات المتحدة لإلغاء أمر القبض على الرئيس البشير الصادر من المحكمة الجنائية الدولية، وإن كنت لا أستبعد أن تكون المحادثات السرية قد حملت وعوداً لا يمكن الإعلان عنها، تتضمن تطمينات بأن الولايات المتحدة، وهي الأقدر على تنفيذ أمر القبض، لن تسعى لذلك، مثلما أنها ستتولى مهمة إقناع حلفائها بعدم المضي في هذا الطريق، وتقديم خارطة طريق في نفس الوقت لمخارجة الرئيس البشير من هذه الورطة، وتقديم مقترحات عملية تبدأ بتحسين صورته أمام العالم بـتأمين سلاسة إجراء الإستفتاء والإنفصال الذي سيعقبه، ثم التقدم في طريق حسن السير والسلوك بالتصدي لعمل تنمية حقيقية في دارفور، بفتح الطريق أمام المجتمع الدولي للقيام بدوره في المساهمة في مشاريع التنمية لإنقاذ أهل دارفور بدلاً من مسلكه السابق بتأجيج الصراع فيها ودعم القبائل العربية وتسليحها ضد القبائل الأفريقية مما تسبب في هدر ومحق مئات الآلاف من الأرواح والزرع والضرع. ذلك لأن مشكلة دارفور الحقيقية هي مشكلة تهميش وغياب مشاريع تنموية توفر فرص الحياة الكريمة لأهلها، فلو أنجزت هذه الخطوة، ستتضاءل بقية المطالب من مناصب سياسية، كم يمكن وقتها رفع الصوت العالي بأن السلام مقدم على العدالة، وهو الصوت الذي يمكن أن تكون فيه للبشير مخارجة من مساءلة المحكمة الجنائية إن كان هناك ثمة مخرج.

    ***- الشاهد هنا هو أن خارطة الطريق الأمريكية بهذا التصور الذي قدمت تمثل أفضل خيارات البشير، بل لعلها تكون خياره الحقيقي الوحيد، لأن التهديدات التي يرددها من يطلق عليهم بصقور النظام من أمثال نافع وقطبي المهدي ومصطفى عثمان اسماعيل، مروراً بالخال الرئاسي، الطيب مصطفى، ليس فيها مكاسب للنظام أو للرئيس من أي النواحي أتيتها!

    ***- فقد ورد أن القيادي بالمؤتمر الوطني وامين أمانة المنظمات قطبي المهدي وصف (تحركات وزيارات المبعوثين الدوليين للسودان بعدم الجدوى في تقديم الحلول والمقترحات بشأن قضايا الإستفتاء وابيي والعلاقة بين الشمال والجنوب. وأبدى انزعاجه واستياءه الشديد من تعامل المبعوثين مع سيادة البلاد واحترام رموزها، لافتاً في حوار مع «الإنتباهة» ينشر لاحقاً أن عدم احترام المبعوثين لرموز الدولة يعكس الاستخفاف بالحكومة ويجب قطع الطريق أمامهم ووقف التعامل مع أمريكا فهي لاتحترم الآخرين.

    ***- وانتقد قطبي رفض المبعوثين مقابلة رئيس الجمهورية وقال:« ليس هناك سبب يمنعهم من مقابلة البشير إلا إذا كانوا غير معترفين بسيادة الدولة».

    ***- فما هو البديل الذي تقدمه للبشير مثل هذه التصريحات؟ وهل يعقل أن يحرد البشير صفقة أمريكية سخية كهذه التي رشحت، لمجرد أنها لم تحقق كل أحلامه في الخلاص من كابوس المحكمة الجنائية الآن وفوراً؟ بطبيعة الحال لا يمكن أن يكون هذا مطلباً منطقياً، وليس بوسع الولايات المتحدة الوفاء به، حتى إن أرادت! إن هذا لا يعدو في الغالب غير كونه توزيع للأدوار بين من يلعبون أدوار الحمائم المسالمين، بقيادة البشير وعلي عثمان، والصقور من أمثال قطبي المهدي وغيره من المهوشين بالحرب لضمان أفضل الأسعار! و هذه الصفقة إن صحت قراءتي لها، تتضمن أيضاً بقاء البشير آمناً من تنفيذ أمر القبض طالما بقي سائراً في طريق حسن السير والسلوك، وهي حالة أفضل كثيراً من حالته الحاضرة التي تطارده فيها كوابيس وهواجس تنفيذ أمر القبض في أية لحظة، ومن جهة لا يمكنه التحسب لها!
    نصوص ذات علاقة غير مباشرة، ومن أقوال الأستاذ محمود محمد طه:
    (هذا هو عصر "العلم" ، ولكنه عصر ضائع حين ظن أن العلم المادي التجريبي هو "العلم" .. نحن دعاة هذا "العلم" فيما أسميناه "الدعوة الإسلامية الجديدة" ..

    ***- ولا بد للناس أن يفيئوا إلى ظلالها .. فإن هم ، لا يفعلوا طواعية ، فعلوا إضطراراً .. فإنها ثابت أنه: "من لم يسر إلى الله بسوابغ الإحسان قيد إليه بسلاسل الإمتحان" .. هذا وإنما تقوم الدعوة إلى الإسلام اليوم على مستواه العلمي ، لا العقيدي ، وهذا هو مقتضى حكم الوقت .. ويجب أن يكون واضحاً لدينا ، ونحن نتحدث الآن عن: "الدين والتنمية الإجتماعية" ، إن الدين بمستواه العقيدي ـ الرسالة الأولى ـ يعوق التنمية الإجتماعية ، ولا يعينها ، ذلك بأنه ـ في هذا المستوى ـ لا يساوى بين الرجال والنساء ، ولا تقوم من ثم ، شريعته على الديمقراطية ، ولا على الإشتراكية ، وإنما تقوم على "الوصاية " ، وعلى "الرأسمالية الملطفة" .. الزكاة ذات المقادير ..

    ***- إن أمل الإنسانية المعاصر معقود بالإسلام ، ولا ريب ، ولكن في مستواه العلمي ، لا العقيدي .. وهذا هو مستوى "الرسالة الثانية من الإسلام" الذي ظللنا ننادي به على طول المدى).
                  

11-16-2010, 03:45 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    حقيقة الدور الأميركي في السودان
    ********************************
    (البيان) الإماراتية
    GMT 0:54:00 2010 الثلائاء 16 نوفمبر
    حيدر إبراهيم علي
    ---------------------------------
    ***- تشهد الفترة الأخيرة مواقف أميركية تجاه الأزمة السودانية تبدو غريبة ومتناقضة، رغم تأكيد الرئيس الأميركي أوباما أن السودان أصبح يحتل أولوية في السياسة الأميركية. ولكن الولايات المتحدة رغم انها من الضامنين والراعين الأساسيين لاتفاقية السلام الشامل، لم تكن أحسن حالاً من الشريكين السودانيين في الإهمال وضعف الإحساس بالزمن وعدم المتابعة الدقيقة في وقتها للتنفيذ.

    ***- والآن شرعت أميركا ـ بطريقة محمومة - في إرسال الوفود والمندوبين وإطلاق التصريحات وإعلان السياسات.

    ***- ويمكن القول بلا مبالغة ان مشكلة السودان دخلت الحقبة الأميركية تماماً وسيكون الحل أميركياً وكل الكروت الآن في واشنطن. وتحتاج هذه الحقبة لتغييرات مفاجئة ـ أو تظهر كذلك ـ تتمثل في وقف التغطية غير المشروطة لمواقف الحركة الشعبية، كما دأبت أميركا. وهذا يعني في الوقت نفسه، تليين المواقف الأميركية تجاه المؤتمر الوطني، والتلويح له برفع العقوبات وتحسين العلاقات والتقارب.

    ***- لاحظ المراقبون أن سلفاكير لم يحظ في نيويورك خلال لقاء الشهر الماضي بالاهتمام الذي تعود عليه من الإدارة الأميركية. ثم جاء لقاء الشريكين مع سكوت قرايشن في اثيوبيا حول استفتاء ابيي، وقد انتقد المبعوث الأميركي علناً وبحدة مواقف الحركة الشعبية وطالبها بصرامة عدم إعلان فشل الجولة.

    ***- وأعلن عن لقاء جديد في السابع والعشرين من هذا الشهر بمشاركة مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى وبحضور الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثامبو امبيكي.

    ***- وأشارت المصادر إلى حالة من عدم الرضا تعتري الحركة الشعبية حيال الموقف الأميركي المطروح عبر مبعوث الرئيس الأميركي والذي أيد في اللحظات الأخيرة من المفاوضات الماضية مقترحات تقدمت بها المسيرية (الاحداث21 اكتوبر2010) وفي لقاء صحافي اتهم سلطان دينكا نقوك، كوال دينق مجوك، غرايشن بالعمل على إعادة الحرب وزعزعة منطقة ابيي عبر مباحثات أديس ابابا حول نزاع ابيي، وألمح إلى احتمال عدم مشاركة قبيلته في الجولة القادمة في 27 أكتوبر.

    ***- واعتبر إلغاء استفتاء المنطقة يتطلب اتخاذ قرار سياسي بتبعية المنطقة للجنوب وفق خارطة قرار لاهاي وبروتوكول ابيي. واتهم المبعوث الأميركي بإعطاء الحكومة والمسيرية حقاً لا يملكونه، لافتاً إلى أن غرايشن لا يملك قدرات كافية تساهم في الوصول لحل. (الصحافة 19اكتوبر2010). وهذه صورة واضحة لتغير مواقف الحركة وأميركا ونهاية شهر العسل الطويل. خاصة وان قرايشن صار يردد مبادئ هي: الدبلوماسية، الدفاع والتنمية، كشعرات للسياسة الأميركية في السودان مهما كان شكله المستقبلي.

    ***- وفي السياق نفسه، اقترح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جون كيري، والذي وصل الخرطوم يوم الجمعة، تدخلاً أكبر في السودان. وأضاف ان على الولايات المتحدة أن تساعد الجنوب والشمال في إيجاد طريق سلمية نحو المستقبل. (الصحافة 22 اكتوبر2010).

    هذا وقد رفض المؤتمر الوطني حديثه والوفد المرافق له عن الإبادة الجماعية في دارفور. وفي هذا تأكيد ان تطور اتفاقية السلام في الجنوب لا يقايض بدارفور.

    ***- أدلى اندرو ناتسيوس المبعوث الأميركي السابق في جلسة نظمتها جامعة جورج تاون بواشنطن بعنوان «مستقبل السودان» وذلك بتاريخ 19/10/2010، بتصريحات شديدة الأهمية وتعبر عن الرؤية الأميركية بلا حجاب. فقد ذكر أن الشمال أعاد نشر قواته على الحدود مع الجنوب وهي قوات مسلحة بشكل جيد حيث اشترت حكومة الخرطوم أسلحة ثقيلة وطائرات حربية من أوكرانيا، وتتركز هذه القوات الآن حول مناطق النفط. واتخذت الحركة الشعبية الخطوة نفسها بتحريك قواتها شمالاً باتجاه الحدود.

    ***- وأكد أن المسؤولين الأميركيين المهتمين بالسودان لا يرغبون في شمال غير مستقر، ويهتمون بمعرفة إلى أي مدى يمكن للجنوب أن يمنح الشمال تنازلات في مجال النفط حتى يضمنوا عدم انهيار الشمال اقتصادياً بعد انفصال الجنوب مما قد يشجعه على الحرب. وأضاف ان الرئيس البشير يحاول الحصول على أفضل الشروط للانفصال لأن المؤتمر الوطني الآن ضعيف ويصارع من أجل البقاء، فهم يسعون إلى اتفاقيات حول: مياه النيل، والنفط، والحدود لأنها تؤثر على نصيب الشمال في النفط. ووصف الحكومة السودانية بأنها أضعف حكومة تمر على السودان منذ عام 1956.

    ***- استبعد نشوب حرب بين الشمال والجنوب لأن البشير وسلفاكير رجلان عسكريان ويفهمان ماذا تعني الحروب، وقال ان تصريحات قيادات المؤتمر الوطني المتشددة هي مجرد تكتيكات القصد منها تحسين شروط الاتفاق النهائي مع الحركة الشعبية. وقال ان المخاطر التي يمكن أن تحدث هي حدوث قلاقل في الشمال وعدم استقرار سياسي ومظاهرات قد تؤدي إلى حدوث انقلاب عسكري ضد البشير.

    ***- وضرب مثلاً لإمكانية حدوث ذلك بعملية غزو أم درمان التي قامت بها حركة العدل والمساواة في عام 2008. وأكد أن هذه العملية دفعت نظام الخرطوم إلى التعاقد مع مكتب متخصص في الأمن من جنوب إفريقيا لإعادة تصميم أمن العاصمة، حيث قامت الحكومة بعدها بحفر مستودعات للأسلحة تحت الأرض في مدن العاصمة الثلاث استعداداً لأي معركة شوارع قد تنشب في الخرطوم وللحفاظ على سلطتهم. كما يحتفظ المؤتمر الوطني بقوات في منازل خاصة.

    ***- وختم بالقول، ان عملية إعادة نشر القوات السودانية على الحدود مع الجنوب قصد منها صرف الأنظار وتفادي وقوع انقلاب عسكري ضد البشير. وقال إذا حدث انقلاب فسيحدث من قبل جهاز الأمن على طريقة رومانيا.

    ***- وقال إن توجيه ضربات عسكرية على النظام السوداني من قبل سلاح الجو الأميركي ممكنة، ولكنه رفض الدخول في تفاصيل ذلك. أوصى الإدارة الأميركية بإعادة تطبيع العلاقات مع الشمال إذا سمح النظام باستقلال دولة الجنوب بصورة سلمية ولم يمنع أو يعطل الاستفتاء.

    ***- توضح التصريحات السابقة ملامح السياسة الأميركية بدءاً من الأسبوع الفائت.

    ***- لا نريد تكرار القول الدارج انه لا ثوابت في السياسة بل هناك مصالح. والآن ليس من مصلحة أميركا وجود دولتين فاشلتين في قلب إفريقيا. وقد أحس سلفاكير ان أميركا ليست مضمونة حتى النهاية وتحدث عن تخليها في السابق عن أصدقائها وأنها لا تكمل مشاوير التأييد حتى النهاية.

    ***- في الجانب الآخر تساءل بعض المتحمسين ضد البشير والمؤيدين للجنوب ودارفور مثل مؤسس منظمة «اينف» عن جدوى دعم دول واضح فشلها من تكوينها ونشأتها ولماذا تصرف عليها أميركا ملايين الدولارات بلا فائدة؟ ستكون أميركا في حالة وجود دولة جنوبية ضعيفة بتسلل القاعدة من الصومال ولاحقاً من الصحراء الكبرى.

    ***- كما ان المؤتمر الوطني لا يتصور دولة بلا نفط. هل يعني هذا وجود صفقة تحت الطاولة وهل تساعد مصر في ظهورها من الخفاء؟

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------

    ***- وختم بالقول، ان عملية إعادة نشر القوات السودانية على الحدود مع الجنوب قصد منها صرف الأنظار وتفادي وقوع انقلاب عسكري ضد البشير. وقال إذا حدث انقلاب فسيحدث من قبل جهاز الأمن على طريقة رومانيا.
                  

11-17-2010, 10:06 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- كلنتون تقدم جزرات لنظام الخرطوم وتحذر...
    ***- بان كي مون: بامكان الاستفتاء تغيير مستقبل السودان وارسال موجات صادمة لجميع أنحاء المنطقة...
    ***- على الخرطوم التعامل مع مطالب شعب دارفور...
    *****************************************************
    الـمصـدر:
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريـخ:
    الأربعاء 17/11/2010م
    كونا :
    ----------------------------------------------------
    ***- في كلمته امام المجلس أمس قال سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون ان "بامكان الاستفتاء ان تغيير مستقبل السودان وارسال موجات صادمة لجميع أنحاء المنطقة".

    ***- ولفت الى ان دور هذا المجلس لايزال "ضروريا وأحثكم على المساعدة في بناء الجسور بين الشمال والجنوب بنفس الروح لضمان معالجة الاختلالات الأساسية الباعثة على تأجيج الصراع في أماكن أخرى في السودان".

    ***- كما كشف عن قيام الأمم المتحدة بالعمل مع باقي الاطراف على امكانية زيادة قواتها في السودان لرفع المستوى الامني في مرحلة الاستفتاء وما بعده وكذلك القدرة على التحقق ومراقبة الانتهاكات المحتملة لوقف اطلاق النار وحماية المدنيين.

    ***-وأوضح ان "وجود قوات الامم المتحدة لن يكون كافيا لمنع العودة الى حرب في حال انتشار اعمال العنف حيث ان السبيل في الحفاظ على السلام سيأتي من خلال اظهار الاطراف التزامهم بالامتناع عن الادلاء بالتصريحات المثيرة ودعم آليات وقف اطلاق النار المترتبة على اتفاق السلام الشامل وطمأنة السكان باستعدادهم للعمل معا".

    ***- كما أعرب بان عن أسفه لتجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات حركة العدل والمساواة وحث الخرطوم على اتخاذ اجراءات ملموسة للتعامل مع مطالب شعب دارفور بتوفير الأمن خاصة فيما يتعلق بانتشار الجريمة والافلات من العقاب واحترام الحقوق السياسية والمدنية وتوفير الدعم الاقتصادي لاعادة بناء حياتهم والعودة الى منازلهم اذا رغبوا في ذلك.

    ***- ومن جانبها قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان "اجراء الاستفتاء في اجواء سلمية في التاسع من يناير يعد امرا ضروريا لارساء السلام والاستقرار سواء بالنسبة للسودان أو جيرانه أو حتى بقية أفريقيا وبغض النظر عن نتيجته فانه يجب احترام ارادة الشعب من قبل جميع الأطراف في السودان وحول العالم".

    ***- كما أعادت كلينتون التذكير برسالة بلادها الى الخرطوم ومفادها انه "اذا اختار (السودان) طريق السلام فيمكن ان تتحسن كثيرا علاقته مع الولايات المتحدة وما يترتب على ذلك من اسقاط السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب وانهاء العقوبات والعمل باتجاه تخفيف عبء الديون الدولية وزيادة حجم التجارة والاستثمار واقامة علاقة تصب في مصلحة الطرفين".

    ***- وحذرت في الوقت نفسه من مغبة اختيار الخرطوم طريق الصراع وهو ما سيؤدي بها لمواجهة عواقب وخيمة تتمثل في ضغوط اضافية وعقوبات وفرض عزلة أعمق عليها.
    -----------------------------------------------------------

    التعليقات:
    **********

    (1)-
    [mwatinsudani] [ 17/11/2010
    ( كلنتون تقدم جزرات لنظام الخرطوم )...
    هل تم تقديم جزرات أم دولارات ؟...
    ***- الجزرات لا تشبع الجماعه...ولمزيد من التنازلات يجب أن يدفع الأمريكان المزيد من الدولارات...وبعد دفع المزيد سيتم تقسيم السودان الى قطع أصغر حتى تتم السيطره عليه بسهولة ولتعيش كل أقاليمه وأقسامه فى نزاعات وصراعات ويضيع أكثر مما هو ضائع.كل الحكومات العميله تفعل ذلك .. يقبضون ثمن تدمير الأوطان ويتم تحويل المبالغ المقبوضه الى دول أخرى .. ومن ثم يهاجر المسئولون الخونه وأسرهم الى تلك البلاد والتمتع بثمن خيانة الأوطان .....

    (2)-
    [ابو اياد] [ 17/11/2010:
    ***- اعصروهم عصرهم البلاء اليخمهم...اصلوا ديل غير العصاية و الضرب في نص الراس ملفي شئ بينفع معاهم...الكيزان.
                  

11-22-2010, 02:07 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    في نعي السودان
    **************
    الـمضـدر:
    جـريـدة "القدس العربـي" اللندنية،
    بتاريـخ:
    2010-11-21-
    عبد الحليم قنديل-
    --------------------------------------
    ***- بدت السيدة هيلاري كلينتون كأنها تحمل سلة ورود للسودان، بينما هي تختفي خلف صورتها الحقيقية كحفارة قبور بامتياز.

    ***- فقد دعت هيلاري السودان الى الانتحار مقابل تأشيرة دخول إلى جنة الرعاية الأمريكية، ووعدت نظام الخرطوم برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، وبوقف العقوبات الأمريكية، وربما إنقاذ رأس الرئيس البشير من مقصلة محكمة الجنايات الدولية، أي أن تتفضل واشنطن بالعفو عن الرئيس السوداني مقابل رأس السودان نفسه، بتسهيل انفصال الجنوب في استفتاء أوائل 2011، وحـــــل مشكلة منطقة أبيي المتنازع عليها، والحل المشار إليه يعني أن يتخلى السودان عن منطقة ثروته البترولية، أي أن يصبح مفلسا، ثم أن يســــهل انفصال الجنوب في بداية لعبة 'دومينو'، يصبح بها السودان مـــفرخة دول قزمية، وتتراجع حدوده إلى مداخل مدينة الخرطوم، ووقتها لن تكون هيلاري في منصبها الحالي وزيرة خارجية للبيت الأبيض، ولن يكون بوسعها وضع سلة الورود على قبر السودان الذي كان.

    ***- والذي يراقب حفاوة واشنطن بانفصال جنوب السودان، وتهديدات الرئيس أوباما باستخدام القوة 'الدولية' إن لزم الأمر، ووعود السيدة هيلاري بسلال الورود المميتة، الذي يراقب ما يجري، يتهيأ له أن واشنطن انجبت بنتا أخرى في المنطقة غير إسرائيل المدللة، وأن سيلفا كير، ذا البرنيطة، صارحبيب قلب أمريكا تماما كبنيامين نتنياهو، ففي الحالتين تنتصر واشنطن لشيء شاذ لا تسنده حقائق ولا حقوق، قصة إسرائيل معروفة، فهي كيان اغتصاب واستيطان إحلالي، بينما دولة جنوب السودان لا تبدو كذلك في الظاهر، فالذين يقيمون بها هم أهلها الأصليون، يطحنهم بؤس وتخلف قل نظيره في غير أفريقيا، لكن انفصالهم عن المجموع السوداني لا يبدو خروجا من جحيم، ولا دخولا في جنة، ثم أنه لا يستند إلى مبررات تكفل حق تقرير المصير بأي معنى، فهم ليسوا قومية واحدة، بل جماعة قبائل بدائية متنافرة تعيش في فقر وعوز، ولكل قبيلة لهجاتها وأديانها، لا يجمع بين افرادها سوى بشرة داكنة تصلهم بغيرهم على خرائط التنوع السوداني، وهم ضحايا احتجاز استعماري طويل الأمد، حجزهم طويلا عن الاتصال بغيرهم، وتركهم داخل سجنهم التاريخي، ولم تتوافر لهم فرص الاحتكاك والتواصل والتفاعل والخروج من الأسوار إلا بعد استقلال السودان،

    ***- وهنا جرت المفارقة المؤسفة، فالاستعمار الذي احتجزهم هو الذي راح يستثمر بؤسهم، ويستقطب نخبا متغربة خاضت حروبا عصفت بأمان السودان، وافتعلت حق تقرير مصير في غير محل من الإعراب السياسي، وزورت صورة راح المستعمرون الجدد يروجون لها، ويحتفون بها، صورة الجنوب الأفريقي المسيحي في مواجهة الشمال العربي المسلم، صورة الجنوب الناطق بالانكليزية كأنه من أهل كامبردج، مع أن عدد المسلمين في الجنوب السوداني يساوي، إن لم يزد عن، عدد المسيحيين هناك، ورغم أن انتشار اللغة العربية في الجنوب أكثر وأعمق من إغراءات اللغة الانكليزية، بينما الأغلبية العددية في الجنوب لا تزال على لهجاتها المتفرقة ودياناتها الأفريقية، أي أن أهل الجنوب خليط بشري لا يختلف في تنوعه عن التنوع السوداني عموما، وهو ما يعني أن جون قرنق لم يكن قائد حركة تحرر قومي ولا يحزنون، وكذلك سيلفا كير وجماعته التي انتفخ فسادها حتى قبل أن تقوم دولته.

    ***- واشنطن إذن، لا تعطف على اهل الجــــنوب، ولا يعنــــيها من الأمر كله سوى تمزيق السودان، وافتعال دولة جــــنوب، تكون في الوظيفة لا في التكوين، بمثابة إسرائيل ثانـــــية، تحجز التكوين العربي عن سلاسة الاتصال بعمقه الأفريقي، وتكــــون بمثابة لحن افتتاحي لتمزيق السودان إلى عدة دول، دولة أخرى في دارفور التي تساوي مساحتــــها مساحة فرنسا، ودول أخرى ربما في كردفان وجبال النوبة، والـــــهدف : إفناء عروبة السودان، وانهاء دوره الواصل بامتداد الجغرافيا إلى القلب الأفريقي، وخصمه من الاحــــتياطي الاستراتيجي للوجود العربي الإسلامي، وإكمال دورة خنق مصر، بزرع دول معادية على خط النيل، تكسب قوتـــــها من الارتــزاق الســـــياسي الـــــدولي، وتمنح مواردها الطبيعية لأمريكا وأخواتها، وتستعير سلاحها من إسرائيل، وتنضم للجامعة الإسرائيلية وتترك الجامعة العربية.

    ***- هل نلوم أمريكا وإسرائيل؟ ربما لا معنى ولا فائدة للوم، فالسياسة مصالح وخطط ومؤامرات، ولوم الشر لا يعني بالضرورة، الانتصار للخير، والمؤامرات لا تؤتي أكلها بغير عون داخلي، فقد لعبت النخب المتغربة في الجنوب دورها بتزوير قضيته، ثم أن نخب الحكم في العواصم العربية المجاورة لعبت أدوارا أخطر، ربما من حيث لا تريد أو لا تدري، وكلنا يتذكر أن دولة عربية بترولية مجاورة للسودان لعبت دورا في شراء السلاح لجماعة جون قرنق، لا لشيء إلا على سبيل النكاية في حاكم الخرطوم، وكلنا يتذكر أن مصر وهي الدولة العربية الأكبر، تخلت عن السودان في أحرج أوقاته، رغم أن السودان كان شأنا مصريا خالصا، فقد رسم الجيش المصري، على عهدي محمد علي وإسماعيل، خرائط السودان الحالية، ووقع السودان كما مصر تحت الاحتلال البريطاني الذي عزل الجنوب في سجنه، وحين تقرر للسودان حق تقرير المصير، فقد استقل السودان بكامل وحدته الجغرافية، لكن مصر لم تغادر دورها هناك، دورها التعليمي والمائي والاقتصادي والسياسي أيضا، فسلامة السودان، في الوعي الوطني المصري، صمام أمان لوجود مصر ذاتها، وظلت المعادلة سارية بأثرها وبمنطوقها، وهو أن ماء النيل يجري شمالا إلى مصر، وأن ماء السياسة يتدفق جنوبا إلى السودان، ومع انهيارات الدور المصري في سباق التاريخ، وفي المنطقة بالذات، وإلى الجوار في الجنوب، وطلاق مصر للدور الأفريقي إفساحا في المجال لإسرائيل بعد كامب ديفيد، وكسبا لرضا أمريكا، التي هيمنت على قرار السياسة والاقتصاد في مصر، مع التحولات المميتة للدور المصري، كانت السياسة المصرية تنسحب من المشرق العربي، وتنسحب من السودان أيضا، بل وتنسحب من أولويات مصر ذاتها، والمحصلة: أن السودان راح يعاني منفردا، وصعدت إلى حكمه نخبة جدعت أنف السودان وهي تتوهم أنها تصلحه، صحيح أنها حاربت التمرد الجنوبي بالسلاح، لكنها لم تلتفت إلى حساسية التنوع السوداني، وأساءت استخدام شعارات الشريعة الإسلامية، وفككت عناصر الوطنية السودانية الناشئة، التي يلعب فيها الإسلام والعروبة دور العنصر التوحيدي، وبطريقة الانتشار والتشرب لا بحد القهر، وفي بيئة امتزاج عربي أفريقي تحتاج أمدا طويلا لقطف ثمارها، وبدلا من إفساح المجال لانصهار تاريخي تراكمي، أقامت خطوط الفصل والعزل النفسي، وتلاقت، من حيث لا تدري، مع خطط الانفصال المدبر بالوحي الخارجي، فلا الشريعة كسبت ولا السودان استقر، ثم راحت نخبة الإنقاذ 'الإسلامي' تأكل بعضها، وتتفرق بين البشير والترابي، وتسعى للاستئثار بالسلطة على حساب وحدة السودان نفسه، فسارع البشير إلى عقد اتفاق 'نيفاشا'، وأقر للنخبة الجنوبية المتغربة بحق تقرير المصير المزور، وأعطى قرنق وخلفه سيلفا كير حق حكم الجنوب مقابل تركه يحكم الخرطوم، بينما راحت جماعة الترابي تلعب في دارفور، وكونت حركة 'العدل والمساواة' التي قد تطالب غدا بحق تقرير المصير المزور أيضا، أي أن البشير، في لعبة مقامرة، انتهى بالجنوب إلى مصير الانفصال، بينما الترابي، على سبيل الكيد للبشير، وضع بذرة انفصال دارفور، والبقية التفكيكية في الطريق.

    ***- وقد لا يكون الوقت مناسبا لنصيحة، فليس ثمة من يأخذ بالنصح، لا في الخرطوم ولا في القاهرة، ليس ثمة من يغير إلى أن يتغير، وحتى تأتي ساعة التغيير ويحل تاريخه، فليس من محل سوى لنعي السودان الذي ينحل.
                  

02-18-2011, 00:27 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- قالت : سياسة العصا والجزرة كانت مفيدة للغاية في إجراء الاستفتاء" الخاص بجنوب السودان...
    ***- منظمات تدعو أوباما بالتركيز علي دارفور...
    *****************************************
    الـمصـدر:
    وكالة (انتر بريس سيرفس)،
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريـخ:
    يوم الخميس 17/02/2011
    واشنطن - (آي بي إس) -
    ---------------------------------------------------
    ***- حذرت منظمات حقوقية أمريكية إدارة الرئيس باراك أوباما من عواقب فقدان التركيز علي الوضع في محافظة دارفور، الآن وقد تم تقسيم السودان.

    ***- وأصدرت"كفاية"، بالإشتراك مع غيرها من منظمات حقوق الإنسان في واشنطن، تقريرا يضع الأساس لما تعتبره خطوات لازمة للحيلولة دون تدهور الوضع الانساني في دارفور، وحسم القضايا المعلقة في إتفاقية السلام الشامل بين شمال وجنوب السودان .

    ***- وشدد التقرير الصادر في 15 فبراير، إلى الحاجة إلى إعادة تشكيل سياسة الولايات المتحدة في دارفور.

    ***- وصرح جون برندرغاست، المؤسس المشارك ل "كفاية"، إننا "نعتقد أن وساطة جديدة مع فريق جديد ونهج جديد، يجب أن تحظي بمساندة دولية وتُدعم من خلال سياسة العصا والجزرة التي كانت مفيدة للغاية في إجراء الاستفتاء" الخاص بجنوب السودان.

    ***- وصدر التقرير في وقت تتصاعد فيه أعمال العنف في دارفور. فقد كشف تقرير نشره هذا الشهر، المركز الأفريقي لدراسات السلام والعدل، أن الشهرين الماضيين قد أثارا مزيدا من القلق بين المراقبين الدوليين، وذلك جراء نزوح أكثر من 32،000 مواطن من منطقة خور أبشي في ديسمبر 2010 وحده.

    ***- كما شددت التقارير علي أن تصاعد عمليات القتل ذات الدوافع العرقية والاعتقالات غير المبررة علي أيدي القوات المسلحة السودانية، قد عززت الحاجة الملحة لوسطاء دوليين وقوات حفظ سلام، تأهبا لإنتهاء سريان إتفاق السلام الشامل لعام 2005 بين شمال وجنوب السودان في شهر يوليو المقبل.

    ***- ويأتي النزاع الحدودي حول منطقة أبيي والوصول إلى آبار النفط ضمن القضايا الرئيسية المعلقة.

    ***- هذا ولم تقتصر أعمال العنف المتزايد علي منطقة دارفور وحدها. ففي الأسبوع الماضي إندلعت إشتباكات بين قوات العسكرية الحكومية ومجموعة من المتمردين في ولاية جونقلي جنوب السودان، أسفرت عن قتل أكثر من 100 مواطن مدني وفقا لمتحدث عسكري، وعن تسديد ضربة قاصمة لإتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الذي دام نحو شهر.

    ***- هذا ولقد إتبعت الولايات المتحدة إستراتيجية واضحة المعالم في السودان، قالت أنها تمنح الأولوية لإنهاء عمليات "الإبادة الجماعية" في دارفور من خلال متابعة التنفيذ السلمي لاتفاقية السلام الشامل والتأكد من عدم تحول المنطقة إلي ملاذ لمنظمات الإرهابية.

    ***- ولكن مع تحول مركز الثقل الدبلوماسي الأمريكي بعيدا عن دارفور، لدعم إستفتاء الجنوب، أخذت حكومة الخرطوم في منع المنظمات الإنسانية والحقوقية من الوصول إلى مخيمات المشردين وغيرها من المناطق المضطربة في دارفور.

    ***- وعن هذا، أشار التقرير إلي أن توجه الحكومة السودانية، بدعم وسيط الإتحاد الأفريقي ثابو مبيكي، لتدجين مفاوضات دارفور، يشكل تهديدا رئيسيا لإمكانيات إنجاح عملية السلام.

    ***- وبشأن خيارات السياسة الأمريكية، إقترح تقرير "كفاية" سلسلة من التوصيات لمنع الارتداد إلى حرب واسعة النطاق في دارفور. وشدد علي أهمية إيجاد مكان محايد لاجراء لمفاوضات السلام، موضحا مع ذلك أن "التغييرات الجوهرية على أرض الواقع..لا يمكن حلها فقط عن طريق تغييرات تجميلية من حيث المكان والوساطة".

    ***- وأوصي التقرير بإختيار موقع محايد يسمح لزعماء جميع الفئات، بما في ذلك جيش تحرير السودان وميني ميناوي وحركة العدل والمساواة، بأن يلعبوا دورا على قدم المساواة في إعداد إتفاقية السلام.

    ***- كما أوصي بأن تشجع الولايات المتحدة على "مشاركة المجتمع المدني داخل دارفور" لإنشاء "آلية تمكنهم من التعبير عن مواقفهم وآرائهم، فضلا عن أصوات سكان دارفور من خارج السودان التي يمكن أن تكون جزءا من عملية السلام"، ومع تنسيق رفيع على مستوى التعامل الدبلوماسي للضغط للتحول الديمقراطي في شمال السودان ودعم حقوق الإنسان والحقوق المدنية في المنطقة.
                  

11-26-2010, 00:42 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الخارجية الأميركية:
    حكومة الوحدة الوطنية إحترمت الحريات الدينية.. لكنها لم تحترم التعدد الديني في الشمال
    **************************************************************************
    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2466.shtml
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    Nov 25, 2010, 19:59
                  

11-28-2010, 11:21 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    مجلة السياسة الخارجية: إدارة أوباما تحاول معرفة (سعر) الخرطوم
    ********************************************************
    الـمصـدر:
    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2542.shtml
    الـموقع:
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com -
    بتاريـخ:
    Nov 28, 2010, 20:40
    واشنطن: نيوميديانايل: عبد الفتاح عرمان-
    ----------------------------------------------------------
    ***- مجلة السياسة الخارجية: إدارة أوباما تحاول معرفة (سعر) الخرطوم...
    ***-غرايشن كان مندهشا لرؤية المسؤولين السودانيين مبتهجين للعرض الأميركي...
    ***- مخاطبة باقان لمجلس الأمن إشارة قوية من بريطانيا تمهيدا لإعترافها بالدولة المستقلة...

    ***- كشفت مجلة السياسة الخارجية الأميركية في عددها الصادر يوم أمس الأول عن أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما تحاول جاهدة معرفة (سعر) حكومة الخرطوم- على حد تعبيرها.

    ***- وأوضحت: "حكومة البشير غير شفافة و منقسمة... تكرس لسياسة حافة الهاوية في الساعة الحادية عشرة. القضية الرئيسية، ما الذي تريده الخرطوم؟ وهل بإستطاعة المجتمع الدولي وحكومة الجنوب تقديمه للخرطوم لترك الجنوب يذهب بثلث مساحة السودان وجميع النفط المنتج".

    ***- وأستطردت: "الرئيس أوباما وإدراته يحاولان بصورة جاهدة لمعرفة سعر الخرطوم حتي يتم دفعه".

    ***- وكشفت المجلة عن أن المبعوث الأميركي للسودان، سكوت غرايشن كان مندهشا عند رؤيته المسؤولين السودانيين مبتهجين للعرض الأميركي الجديد. وتساءلت الدورية: "هل هذا يعني تخفيف عبء الديون؟ المساعدات؟ ام الإستثمارات الأجنبية؟ هذه أمور مفاجئة للخرطوم أكثر من النفط الذي حاربت من أجل الحفاظ عليه طويلا".

    ***- وقالت الدورية أن الرئيس البشير "ينتظر للحظات الأخيرة لإبتزاز الأطراف".

    ***- وكشفت الدورية عن أن الإدارة الأميركية أرسلت السيناتور، جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب في المرة الأولي لإبلاغ الخرطوم موافقة الإدارة الأميركية على رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل إجراء الإستفتاء والإعتراف به من قبل حكومة الخرطوم.

    ***- وتابعت: "في البداية، رحبت الخرطوم بالإشارة لكن دبلوماسي في الأمم المتحدة إلتقي نفس الشخصيات التي إلتقاها كيري في الخرطوم كشف عن سخرية الخرطوم من الخطوة لانهم إكتشفوا بأن الخطوة تحتاج لموافقة الكونغرس بالتصويت عليها".

    ***- وأقرت المجلة بأن المال هو مستوى واحد فيما سمتها بـ" اللعبة المعقدة" لحد مذهل، مضيفة: "هذا نوع من الألعاب تحبه الخرطوم".

    ***- وكشفت المجلة على لسان مسؤولون في الخارجية الأميركية بأن واحدة من القضايا العالقة هي أن الخرطوم تريد تطمينات من الحركة بعد الإنفصال أن لا تقوم بإيواء الحركات الدارفورية المسلحة في الجنوب لكن الحركة مترددة في إعطاء الخرطوم هذا النفوذ الذي تتمتع به- على حد ذكرها.

    ***- وقالت الدورية أن الرئيس البشير ونائبه سلفاكير إجتمعا في أديس أبابا لمناقشة قضية أبيي لكنهما إتفقا فقط على مناقشتها في إجتماع الرئاسة المتوقع إن يلتئم مساء أمس السبت.

    ***- وأكدت الدورية على أن الخرطوم لن تذهب إلى الحرب. وأوضحت: " نشرت الخرطوم قواتها على الحدود ما بين الشمال والجنوب.. وقامت الحركة حديثا بتزويد جيشها بالمزيد من الدبابات ومضادات الصواريخ ... الأمر الذي جعل خيار العودة للحرب بالنسبة للبشير مكلف للغاية".

    ***- وأستطردت: "هذا أمر جعل البشير يراجع حساباته و يساءل نفسه بإجراء عملية حسابية بسيطة: ما الذى سأحصل عليه من اللعب بالكرة؟ وما الذى سأفقده إذا كسرت اللعبة؟".

    وأجابت عن هذا التساؤل، بالقول: " بالنسبة للرئيس البشير، لا يستطيع كسر اللعبة لانه لا يمكنه التكهن بردة فعل المجتمع الدولي جراء هذا الأمر".

    ***- وأوضحت: "المسؤولون الأميركيون والأمم المتحدة صاروا لا يتحدثون كثيرا عن إتهامات محكمة الجنايات الدولية بالإبادة الجماعية في دارفور لانهم لا يريدون عرقلة الإستفتاء في هذا الوقت... إستخدمت الخرطوم هذا الأمر لقذف بعض المواقع في دارفور سرا". وأردفت: " البشير يعلم بأن صبر المجتمع الدولي عليه في هذه القضية تفاديا لعرقلة الإستفتاء، لذلك فهو (البشير) يفكر في عواقب نكوصه عن الإستفتاء".

    ***- وكشفت الدورية عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة رئيس تنزانيا السابق، بنجامين مكابا لمراقبة الإستفتاء لإكساب العملية مزيدا من الشرعية.

    تابعت: "الولايات المتحدة وبريطانيا أرسلتا إشارات تمهيدا للإعتراف بإستقلال دولة الجنوب... ووزير خارجية بريطانيا رئيس مجلس الأمن الحالي دعا كبير مفاوضي حكومة الجنوب باقان أموم لمخاطبة مجلس الأمن في إجتماعه الأخير الذي تم على مستوى وزراء الخارجية، وهذه كانت رسالة ضمنية قوية من بريطانيا بحضور هيلاري كلينتون تمهيدا للإعتراف بالدولة الوليدة".

    ***- وخلصت الدورية إلى أن الطرفين في إنتظار واشنطن كتابة إتفاقية ترددا في الوصول إليها، مضفية: " ربما أوباما ينسب إليه الفضل في حالة تصرفه بطريقة تمنع الكارثة... لكن إن وصل جنوب السودان إلى مرحلة دولة مجاورة (للشمال) في التاسع من يناير القادم فهذا شىء يشكر عليه أوباما".

    ***- ومجلة السياسة الخارجية هي دورية نصف شهرية أسسها أستاذ العلوم السياسية الراحل صامويل هنتيغون، وتعني بشؤون السياسة الخارجية، وتحظى بإحترام رفيع.

    ---------------------------------------------------------

    ***- ***- وأستطردت: "الرئيس أوباما وإدراته يحاولان بصورة جاهدة لمعرفة سعر الخرطوم حتي يتم دفعه".

    ***- لاحول ولاقوة الا بالله العـلي الـعظـم!!، زمان كنا بنغني ونقول " ابدآ ماهنت ياسوداننا يومآ علينا"، والان السوادن بجلالة قدره اصبـح عنده ثـمن...وياكل من جـذر واشـنطن!!
                  

12-04-2010, 01:40 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الكونغرس يطلب من أوباما إرسال هيلاري كلينتون و كولن باول إلى السودان لإبلاغ أعلى المستويات رسالة محددة..
    ***************************************************************************************************
    الـمصـدر:
    واشنطن:
    محمد علي صالح
    (الشرق الاوسط)-
    بتاريـخ:
    السبت 04/12/2010-
    ------------------------------------------
    ***- طلب الكونغرس أمس من الرئيس باراك أوباما إرسال وفد عالي المستوى إلى السودان، برئاسة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، وعضوية كولن باول، وزير الخارجية الأسبق، والسيناتور السابق جون دانفورث. ودعا الكونغرس الوفد «لينظر عن قرب إلى التطورات في السودان، وأهمية تنفيذ اتفاقية السلام»، بين الشمال والجنوب التي عقدت سنة 2005. وخاصة إجراء الاستفتاء في جنوب السودان والمقرر له الشهر المقبل، ليقرر الجنوب إذا ما يريد الانفصال أو البقاء في سودان واحد.

    ***- جاء طلب الكونغرس في رسالة مشتركة من قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الرئيس أوباما.

    ***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن باول كان وزير الخارجية عندما وقع الجنوب والشمال اتفاقية سنة 2005، ووقعها بالنيابة عن الولايات المتحدة. وأن السيناتور دانفورث كان مبعوث الرئيس السابق بوش الابن إلى السودان.

    ***- وجاء في خطاب قادة الكونغرس: «مع استفتاء جنوب السودان بعد أسابيع قليلة فقط، نرى دعوة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية الأسبق كولن باول، والسيناتور السابق جون دانفورث، إلى الذهاب إلى السودان في أقرب وقت ممكن للاتصال بأعلى المستويات. ولإبلاغهم حرص الولايات المتحدة على تنفيذ اتفاق السلام الشامل. ولتأكيد أننا لن نتسامح مع أي شيء أقل من تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، واحترام نتائجه من قبل جميع الأطراف المعنية».

    ***- وأضاف الخطاب أن الولايات المتحدة مستمرة في تحمل «بعض المسؤولية» لتنفيذ اتفاق السلام الشامل. وأشار إلى جهود الرئيس السابق بوش في التفاوض على اتفاق السلام الشامل التاريخي الذي «وضع حدا لأكثر من 20 عاما من الحرب الأهلية الوحشية». وأشار الخطاب إلى أنه «في وقت سابق من هذا العام، توقعت أجهزة الاستخبارات الأميركية أنه، على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيكون «القتل الجماعي أو إبادة جماعية جديدة هما الأكثر احتمالا في جنوب السودان».

    ***- وقال الخطاب: «أكثر من أي بلد آخر، يواجه السودان هذا. ولهذا، يجب علينا أن نتجنب مثل هذه الفظائع، ونتجنب تكاليف وقفها».
                  

12-06-2010, 04:22 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    **- إستباقا لزيارة هيلاري كلنتون...
    ***- رأس الدبلوماسية منزعج...
    ***- عثمان نافع : الحكومة بصدد اتخاذ إجراءات صارمة حيال أي وفد زائر يرفض مقابلة الرئيس البشير...
    ********************************************************************************************
    المصـدر:
    (الاهرام اليوم)-
    يوم الإثنين 06/12/2010-
    -----------------------------------------------
    ***- قلل مدير الإدارة السياسية بالقصر الجمهوري، السفير عثمان نافع، من مطالبة أعضاء بالكونغرس الأمريكي لأوباما بإرسال وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية السابق كولن باول، ودانفورث؛ للوقوف على تطورات الأوضاع بالسودان، وقال نافع إن الوفد لن يحقق أية إضافة من زيارته؛ لأمريكا، واعتبر المطالبة لا تعدو كونها تسريبات لقياس رد فعل الحكومة السودانية، وتساءل عما يجمع بين كلينتون وباول ودانفورث.

    ***- وقال نافع إن الحكومة بصدد اتخاذ إجراءات صارمة حيال أي وفد زائر يرفض مقابلة الرئيس البشير من منطلق عدائي، وأشار إلى أن وزير الخارجية، علي كرتي، أبدى انزعاجه ورفضه لتلك المواقف، وأوضح أنه سيتم اتخاذ تقديرات تلجم العداء ضد البشير، وأضاف أنه ستتم إعادة النظر في التعامل مع الدول التي تعادي السودان، وزاد: «لن نتعامل معها بحسن نية اعتباراً من اليوم (أمس الأحد)»، وأردف: «الذي يعاديك لا يمكن أن تفتح له أبوابك».
    ----------------------------------------------------

    التعليقات باقلام قراء جـريدة "الراركوبة":
    ************************************
    (1)-
    SAUDI ARABIA [ابو الوليد] [ 06/12/2010:
    ***- اصبحتم انتم وبشيركم ازلاء بحبكم للسلطه والمال تلعقون احذيه اسيادكم الامريكان والروس والصينيون ليرضوا عنكم اعوذ بالله من دي سلطه!

    (2)-
    [وحيد] [ 06/12/2010:
    ***- سمعنا التصريحات دي قبل زيارة وفد الامم المتحدة الذي اعلن صراحة انه لن يقابل البشير و سمعنا تصريحات كرته و عنترياته و تصريحات الابواق الاخري ثم دخل الوفد و جاب السودان خرطوما و جنوبا و غربا مترفعا عن مقابلة الرئيس المنبوذ...لقد ظللنا نسمع الصراخ و العويل و التصريحات النارية الفارغة منذ عشرين عاما و ان امريكيا و روسيا دنا عذابها و سمعنا تصريحات عنتر بن شداد الجعلي عن الجماعة الذين وضعهم تحت جزمته ثم حين جاء هؤلاء الجماعة نفسهم و رفضوا مقابلته - حقارة كده- لوي ذيله و انزوي و سمعنا كمان انو جماعته دبروا ليه زيارة الي ليبيا حتي يحفظوا ما تبقي من ماء وجهه و " جزمته" من الاحراج من موقف رئيس دولة يرفض زوارها مقابلته رجالة كده و قوة عين و حقارة بيهو و بي جماعته البصرحو ديل!

    (3)-
    [الحنظل] [ 06/12/2010:
    ***- «لن نتعامل معها بحسن نية اعتباراً من اليوم (أمس الأحد)»...ونحن منتظرين ومترقبين يا كرتي!!
    (السواي ما حداث).

    (5)-
    [سلامة ] [ 06/12/2010:
    ***- نشوف
                  

12-10-2010, 02:58 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الجنائية الدولية: البشير يحمي منفذي الابادة في دارفور
    *********************************************
    الـمصـدر:
    جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited
    بتاريخ:
    GMT 0:30:00 2010 الجمعة 10 ديسمبر-
    أ. ف. ب.
    نيويورك:
    --------------------------------------------------------------

    اتهمت المحكمة الجنائية الدولية الرئيس
    السوداني بحماية منفذي الابادة في دارفور.

    ***- أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو امام مجلس الامن الدولي ان الرئيس السوداني عمر البشير يؤمن الحماية لمنفذي الابادة في دارفور الذين يخضعون لاوامره.

    ***- وقال اوكامبو "ان حكومة السودان لا تتعاون مع المحكمة"، في حين ان رئيس الدولة يواجه مذكرة توقيف، و"لا تجري اي تحقيق بحق المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت" في دارفور.

    ***- واضاف خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي مخصص للسودان "منذ 2005، وعدت السلطات السودانية باستمرار باحقاق العدالة وايجاد اليات مثل محاكم خاصة وهي في الوقت نفسه تحمي بشكل متعمد ومنهجي الذين يرتكبون الجرائم".

    ***- وتابع يقول ان عمر البشير "اعطى اوامر اجرامية بمهاجمة مدنيين وتدمير مجتمعاتهم. لا يريد الرئيس البشير التحقيق بحق الذين يتبعون اوامره".

    ***- وكرر القول "ان الوضع في دارفور ليس ازمة انسانية وحسب، انه هجوم منهجي ضد السكان المدنيين. الوضع في دارفور ابادة، انه ابادة قيد التنفيذ"، موجها اتهامات كان وجهها في السابق.

    ***- ويواجه عمر البشير منذ اذار/مارس 2009 مذكرة توقيف اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور غرب السودان. واضافت المحكمة تهمة الابادة هذه السنة ضد الرئيس السوداني.

    ***- واسفرت الحرب الاهلية في دارفور منذ 2003 عن مقتل 300 الف شخص ونزوح 2,7 مليون شخص اخرين بحسب الامم المتحدة. الا ان الخرطوم تتحدث عن مقتل عشرة الاف شخص فقط.

    ***- واعربت الدول الغربية عن مخاوف جديدة في الاشهر الاخيرة بشان الوضع في دارفور. كما طلب الاتحاد الافريقي تعليق التحقيق الذي يستهدف الرئيس السوداني ولا سيما خلال الفترة الحساسة التي تسبق استفتاءين في جنوب السودان وفي منطقة ابيي في التاسع من كانون الثاني/يناير. الا ان الدول الغربية لم توافق على هذه الدعوة.
                  

12-10-2010, 04:53 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    أوكامبو لمجلس الأمن :
    الوضع في دارفور الآن ليس ازمة انسانية وحسب.. انه ابادة قيد التنفيذ..
    **********************************************************
    المصـدر:
    (وكالات)-
    يوم الجمعة 10/12/2010-
    -------------------------------------------------------------------
    ***- اعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو امام مجلس الامن الدولي ان الرئيس السوداني عمر البشير يؤمن الحماية لمنفذي الابادة في دارفور الذين يخضعون لاوامره.

    ***- وقال اوكامبو "ان حكومة السودان لا تتعاون مع المحكمة"، في حين ان رئيس الدولة يواجه مذكرة توقيف، و"لا تجري اي تحقيق بحق المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت" في دارفور.

    ***- واضاف خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي مخصص للسودان "منذ 2005، وعدت السلطات السودانية باستمرار باحقاق العدالة وايجاد اليات مثل محاكم خاصة وهي في الوقت نفسه تحمي بشكل متعمد ومنهجي الذين يرتكبون الجرائم".

    ***- وتابع ان عمر البشير "اعطى اوامر اجرامية بمهاجمة مدنيين وتدمير مجتمعاتهم. لا يريد الرئيس البشير التحقيق بحق الذين يتبعون اوامره".

    ***- وكرر القول "ان الوضع في دارفور ليس ازمة انسانية وحسب، انه هجوم منهجي ضد السكان المدنيين. الوضع في دارفور ابادة، انه ابادة قيد التنفيذ"، موجها اتهامات كان وجهها في السابق.

    وقال المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية المنظمات مثل الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية يمكن أن تساعد في اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير

    ***- ويواجه عمر البشير منذ اذار 2009 مذكرة توقيف اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور غرب السودان. واضافت المحكمة تهمة الابادة هذه السنة ضد الرئيس السوداني.

    ***- واسفرت الحرب الاهلية في دارفور منذ 2003 عن مقتل 300 الف شخص ونزوح 2,7 مليون شخص اخرين بحسب الامم المتحدة. الا ان الخرطوم تتحدث عن مقتل عشرة الاف شخص فقط.

    ***- واعربت الدول الغربية عن مخاوف جديدة في الاشهر الاخيرة بشان الوضع في دارفور.

    ***- وطلب الاتحاد الافريقي تعليق التحقيق الذي يستهدف الرئيس السوداني ولا سيما خلال الفترة الحساسة التي تسبق استفتاءين في جنوب السودان وفي منطقة ابيي في التاسع من كانون الثاني/يناير. الا ان الدول الغربية لم توافق على هذه الدعوة.

    ***- واعلن المدعي ان مئات المدنيين الاضافيين قتلوا ونزح الاف اخرون في دارفور خلال الاشهر الستة الاخيرة.

    ***- وقد منعت بعض الحكومات التي هي أطراف في المحكمة الجنائية الدولية بالفعل البشير من زيارة أو حضور اجتماعات في أراضيها. وقال لويس مورينو اوكامبو ان مذكرات اعتقال دولية لاعتقال البشير ظلت غير محققة.

    ***- وقد طلبت المحكمة الجنائية الدولية الخرطوم إلى تسليم اثنين من المسؤولين أيضا -- أحمد هارون وعلي كوشيب -- الذين شاركا في الحرب العرقية في دارفور. وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في مايو قرار قضائي إبلاغ المجلس بأن السودان لم تتعاون في القبض على اثنين من المسؤولين.

    ***- إحاطة مورينو اوكامبو الى المجلس في نيويورك إلزامي كل ستة أشهر. لكن ليس من المتوقع أن المجلس لن يتخذ أي إجراءات فورية حول أوامر الاعتقال.

    ***- ويدعم المحكمة الجنائية الدولية من قبل تحالف قوي حوالي2500 من منظمات المجتمع المدني في 150 بلدا.

    ***- وعدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية يهدد بتقويض سلطة مجلس الأمن ، الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة في 2005 ، قال تانيا Karanasios ، مدير برنامج التحالف من أجل المحكمة الجنائية الدولية. 'ونحن نحث المجلس لتأكيد دعم للعدالة لضحايا دارفور.'
                  

12-14-2010, 09:37 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    توثيـق
    *********
    (1)-
    ***- واشنطن تعين "دين سميث" مستشارا خاصا للوضع في دارفور
    وتتحدث بلهجة تهديد غير مباشر عن تقسم السودان الى اربع دول..
    ***- غريشن يحذر من تبعات قضايا قانونية على استفتاء الجنوب...
    *******************************************************
    المصـدر:
    (الشرق الاوسط)-
    يوم الثلاثاء 14/12/2010م-
    ----------------------------------------------------
    ***- يكثف المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غريشن من نشاطه قبل أقل من شهر على إجراء استفتاء تحديد المصير في جنوب السودان، ولكن في الوقت نفسه يشدد على أهمية عدم نسيان دارفور. ولهذا السبب، أعلن غريشن أمس تعيين مستشار أميركي خاص للوضع في دارفور، هو السفير الأميركي المتقاعد دين سميث. وجاء إعلان تعيين سميث خلال زيارة غريشن الذي أجاب عن أسئلة الصحافيين عبر دائرة هاتفية أمس ليوضح جهود الإدارة الأميركية في السودان.

    ***- وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تعيين سميث، الذي كان سفيرا لدى السنغال ونائب رئيس بعثة في الخرطوم سابقا، قال غريشن: «إنني مسرور جدا لأنه أصبح جزءا أساسيا من فريقنا.. هو الشخص الذي نحتاجه ليضع التركيز على دارفور». ويأتي تعيين سميث في هذا المنصب بعد أن زاد الحمل على غريشن الذي يركز جهوده على دارفور وجنوب السودان في آن واحد. وأوضح غريشن: «سيكون لدى السفير سميث الفرصة لقضاء مزيد من الوقت على الأرض والعمل مع قوات حفظ السلام للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وحكومة السودان».

    ***- وزار غريشن السودان هذا الأسبوع، حيث تحدث مع الصحافيين من الخرطوم قبل التوجه إلى الدوحة اليوم لإجراء مشاورات مع مسؤولين قطريين وساسة سودانيين حول عملية السلام وإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في دارفور.

    ***- وانتقد غريشن بعض قادة الفصائل المتمردة في دارفور، قائلا: «كثيرون يموتون لأن المتمردين يفضلون مواصلة القتال بدلا من توقيع اتفاقية سلام». وأضاف غريشن: «في حين أن هناك كثيرا من الانتباه الدولي على اتفاقية السلام الشامل وجنوب السودان، علينا أن لا ننسى دارفور.. فشعب دارفور عانى الكثير وما زال يعاني». وأوضح أنه خلال زيارته إلى دارفور هذا الأسبوع عمل على ضمان فرصة الوصول إلى المناطق الحساسة للمنظمات الدولية وقوات حفظ السلام. ولفت إلى أن نحو «90 في المائة من دارفور الآن خالية من العنف، ولكن ما زال الوضع خطيرا ويثير القلق». وتتركز الجهود الأميركية على وقف القتال في باقي المناطق في دارفور والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من جهة، والعمل على تحسين حياة النازحين ومساعدة الذين يريدون العودة طوعيا من جهة أخرى.

    ***- وعلى الرغم من أن غريشن شدد على أهمية عدم نسيان دارفور، فإن في الوقت نفسه هناك جهود متزايدة للتأكد من إنجاح عملية الاستفتاء في جنوب السودان في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل وضمان عدم اندلاع العنف بعدها. وقال غريشن: «سيكون من الممكن إجراء الاستفتاء في وقته، كل الأمور ممولة كليا.. ولا توجد أسباب تقنية للتأخير». ولكنه حذر من إمكانية عرقلة العملية في حال رفعت قضايا في المحكمة ضدها، شارحا: «نحن قلقون من بعض الإشاعات حول قضايا في المحكمة، وذلك قد يعرقل موعد 9 يناير».

    ***- وأوضح غريشن إنه ليست لديه تفاصيل حول القضايا التي من الممكن أن تنظر فيها المحاكم في السودان، إلا أنه أشار إلى إمكانية أن تثير بعض الجهات قضايا نقض بسبب تقصير مدة تسجيل الناخبين للمشاركة في الاستفتاء. وقال: «قانون الاستفتاء في جنوب السودان لم يطبق كليا، ولكن كان هناك تنازل جيد، تقلص الوقت من 3 أشهر وفي بعض الأحيان كان شهرا واحدا فقط، ولكن العملية كانت جيدة وشفافة وعادلة».

    ***- وأكد غريشن ما قاله لـ«الشرق الأوسط» في مقابلته قبل أكثر من أسبوع من أن الاستفتاء لن يجري في منطقة أبيي في 9 يناير وأن المطلوب هو حل سياسي لهذه القضية.

    ***- ومن المرتقب أن يلقي غريشن خطابا حول السودان بعد غد ضمن جهود الإدارة الأميركية للإعداد للسيناريوهات المختلفة المتوقعة بعد الاستفتاء.

    ----------------------------------------------------------

    (2)-
    أمريكا تروج لتقسيم للسودان يتجاوز الجنوب
    *************************************
    المصـدر:
    (الخليج)-
    يوم الثلاثاء 14/12/2010م-
    واشنطن - حنان البدري:
    --------------------------------------
    ***- قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين مبعوث خاص لملف دارفور، وتحدثت بلهجة لا تخلو من التهديد غير المباشر لحكومة الخرطوم على لسان سكوت غريتشن المبعوث الأمريكي لدى السودان عن التقسيم، وإمكان أن يطال دارفور وشرق السودان بعد الجنوب، مطالباً الحكومة السودانية بتحسين الأوضاع المعيشية واعتقال المسؤولين عن جرائم “ارتكبت هناك”، وأغرت واشنطن القاهرة بأن التقسيم يضمن لمصر الحصول على كمية المياه التي كانت تحصل عليها طبقاً لاتفاقية 1927.

    ***- وقد قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين مبعوث خاص للتعاطي مع ملف دارفور وهو السفير دين سميث، القائم بالأعمال السابق بالسفارة الأمريكية بالخرطوم، أعلن ذلك سكوت غريتشن المبعوث الأمريكي لدى السودان من الخرطوم وهو يستعد لمغادرتها غداً، باتجاه الدوحة، وعبر محادثة هاتفية مع الصحافيين في واشنطن، ومعه نانسي ليندبورغ مسؤولة المساعدات الإنسانية بوكالة المعونة الأمريكية عن رحلتهما ولمدة 3 أيام إلى دارفور.

    ***- ورداً على سؤال ل “الخليج” عمّا تسرب مؤخراً عن قيام كينياً بتهريب السلاح للمتمردين في جنوب السودان في عهد بوش، وعما إذا كانت الولايات المتحدة في عهد أوباما قد نظرت في موضوع تهريب السلاح إلى المتمردين في دارفور، أجاب غريتشن بأن الولايات المتحدة ضد أي تدفق للسلاح إلى دارفور، وأن اهتمامها الحالي هو بوقف إطلاق النار، ولذا فهو سيغادر اليوم إلى الدوحة لحضور اجتماعات للمصالحة، ودعا غريتشن جميع الأطراف في دارفور إلى حضور هذه الاجتماعات للتحدث وللتوصل إلى إطار اتفاق.

    ***- وقال في معرض إجابته ل “الخليج”: “نعم نحن قلقون بشأن تدفق السلاح وقد أثرت بسؤالك نقطة جيدة، لأن تدفق المزيد من السلاح من الخارج أمر غير مفيد ونريد حل مشكلة التمرد”.

    ***- ورداً على سؤال ل “الخليج” عمّا يتردد عن تقسيم السودان لعدة دول بدءاً بالجنوب ومروراً بدارفور ثم شرق السودان وربما أبيي، وعما إذا كان الحل الفيدرالي مطروحاً . قال غريتشن “إن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف مع أعضاء المجتمع الدولي للتأكد من التطبيق الكامل لاتفاقية السلام التي تمكن الجنوب من الاختيار ما بين أن يستقل تماماً أو الدخول في فيدرالية.

    ***- أما بشأن الحديث عن تقسيم السودان لعدة دول فإن غريتشن وجه رسالة مباشرة للحكومة في الخرطوم، مشيراً إلى أن عليها أن تتأكد من احتواء مطالب الناس في دارفور ومناطق أبيي وبورسودان أي شرق السودان بوجه عام، وأضاف غريتشن “بأن هذا يفسر كيف أن اجتماعات الدوحة ودارفور مهمة للغاية، لأنها توضح كيفية اقتسام السلطة والثروة . وكيف سيتم تقاسم الكعكة . وأشار غريتشن إلى أنه على حكومة الخرطوم القيام بواجباتها بشأن تحسين أحوال المعيشة، وتوفير الخدمات العامة، واحترام حقوق الإنسان وتوفير العدالة.

    ***- وكان غريتشن قد أكد أنه لا يجب ولا يمكن نسيان سكان دارفور، نظراً لانشغال الجميع باستفتاء الجنوب، مشيراً إلى استمرار معاناة أهل دارفور دون حدوث تغيير كبير في أوضاعهم ومعاناتهم، وقال إن هناك المزيد من العمل.

    ***- وبينما حرص على تأكيد قيام حكومة الخرطوم بتحسين الأوضاع الأمنية، إلا أنهم لم يعتقلوا المسؤولين عن الاغتصاب والسرقة والقتل.

    ***- وأعاد غريتشن تأكيد تعهد الرئيس أوباما بالالتزام بشكل كامل بحل مشكلة دارفور، ودعا غريتشن المتمردين في دارفور إلى وقف فوري لإطلاق النار والذهاب إلى اجتماعات الدوحة والانضمام للمفاوضات هناك أو لمفاوضات أخرى قد تعقد مستقبلاً في دارفور (نفسها).

    ***- وعن استفتاء الجنوب المقرر له التاسع من يناير/ كانون الثاني، فإن غريتشن توقع أن تكون عملية شفافة، وأن تتم في موعدها وإن كانت الخشية الوحيدة لدى واشنطن هي التحديات القضائية، أي لجوء البعض إلى المحاكم لتعطيل الاستفتاء.

    ***- وأعلن غريتشن أن بطاقات الانتخاب التي يجري طبعها ستكون بالسودان بحلول الثالث والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى الخامس والعشرين، وإذا حدث تأخير، فإن أقصاه لن يتعدى ال 27 من ديسمبر الجاري، وأضاف أن المراقبين سيكونون في أماكنهم (500 دولي وخمسة آلاف مراقب محلي لمراقبة عملية الاستفتاء.

    ***- واعترف غريتشن بأن الفرصة قد فاتت بالفعل لإمكانية عقد اقتراع حول مستقبل أبيي، وأشار إلى أن هذا الموضوع سيتم حله سياسياً بالاتفاق بين الطرفين.

    ***- ورداً على سؤال آخر ل “الخليج” عن قلق القاهرة بشأن ما يحدث بالسودان وتأثير ذلك في حجم مياه النيل التي تحصل عليها مصر، قال غريتشن إن المياه التي تحصل عليها مصر عبر السودان بعد الاستفتاء، خاصة لو اختار الجنوب أن يكون مستقلاً، ستكون بنفس الكمية التي كانت مصر دوماً تحصل عليها طبقاً لاتفاقية 1927.

    ***- وأشار إلى أن المياه التي تحصل عليها مصر يأتي معظمها من إثيوبيا عبر النيل الأزرق وليس عبر النيل الأبيض أي عبر السودان، وأضاف بأن الكمية التي تحصل عليها مصر لن تتغير إلا إذا قامت الدول التسع بعقد اتفاقية جديدة.

    ***- جدير بالذكر أن المبعوث الجديد لدى دارفور عمل لثلاثة عقود في الشأن الدبلوماسي والإفريقي، وكان سفيراً أمريكياً سابقاً لدى غينيا والسنغال.
                  

12-22-2010, 10:25 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    أعضاء في الكونغرس ينصحون أوباما بتوخي الحذر عند التعامل مع الخرطوم
    *****************************************************************
    http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_3284.shtml
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    Dec 22, 2010, 18:27
    واشنطن: نيوميديانايل: عبد الفتاح عرمان-
    *------------------------------------------------------------
    باين وبرونباك: الحكومتان السودانية والأميركية تنقاشان رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في يوليو القادم.

    ***-طالب عضوا كونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الرئيس الأميركي باراك أوباما بتوخي الحذر عند التعامل مع حكومة السودان- على حد تعبيرهما.

    ***- وكتب دونالد باين- العضو الديمقراطي من ولاية نيوجرسي، ورئيس لجنة أفريقيا في الكونغرس الأميركي- وسام برونباك ، العضو الجمهوري من ولاية كنساس، مقالا مشتركا في صحيفة الكونغرس (ذا هيل) عبرا عن إحباطهما للفرص الضائعة من أجل تحقيق السلام والأمن للشعب السوداني.

    ***- وحذرا الرئيس أوباما من أن السودان يقف على مفترق طرق- على حد قولهما. وتابعا:
    "سافر جون كيري (رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس) إلى السودان وعرض تقديم بعض الحوافز للحكومة السودانية مقابل إحراز تقدم على الأرض، فيما يتعلق بتنفيذ إتفاقية السلام الشامل، وحل الأزمة في دارفور.. نحن قلقون، وفي حاجة إلى ضمان أن الولايات المتحدة لن تقدم اى حوافز للحكومة السودانية مقابل القليل او لا شيء."

    ***- لكنهما شجعا الإدارة الأميركية على السير في طريق المفاوضات مع الحكومة السودانية، بالقول: "نحن نشجع الإدارة على المضي قدما بحذر.. وعدم منح اى حوافز رئيسية للحكومة السودانية إلا بعد إنجازها لسلام طويل الأمد في البلاد بأسرها... وقبولها بنتائج الإستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان".

    ***´- وكشف عضوا الكونغرس عن أن الحكومتين السودانية والأميركية ينقاشان رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في يوليو من العام القادم. وحذرا الإدارة الأميركية من الإقدام على هذه الخطوة: "قبل الإقدام على هذه الخطوة، نحن نحثّ الإدارة على التأكد من السودان لن يصبح ملاذا امنا للمنظمات الإرهابية المحلية والإقليمية مثل جيش الرب للمقاومة وتنظيم القاعدة وحركة حماس.. ينبغي لنا أن نتذكر قبل الإسراع في مكافأة الحكومة السودانية لانها ما زالت تمارس الإرهاب والإبادة الجماعية ضد شعب دارفور...لا سلام بدون عدالة سيستمر".

    ***- ونصح باين وبرونباك إدارة أوباما بأن تكون واضحة مع الحكومة السودانية. وأرجعا ذلك إلى : "هذه الحكومة خبيثة، ربما تحذر تقدما عابرا لتجنب العقوبات، وبعدها تعود إلى ممارساته القديمة كما كانت تفعل ذكل على مر السنين.. على الإدارة الأميركية أن تكون واضحة في مفاوضاتها مع حكومة السودانية بأنه في حالة التراجع عن ما أتفق عليه ستكون هناك تدابير وإجراءات عقابية... وفي حالة فشل جهودنا الدبلوماسية على إدارتنا أن تكون مستعدة لوضع المزيد من التدابير الإضافية لتعزيز السلام في السودان".

    ***- وكشف باين وبرنباك عن أن الكونغرس يعمل بطاقة كبيرة لضمان إجراء الإستفتاء وتعبير المواطن لجنوبي عن رأيه بحرية عند الإستفتاء. وحذرا من إحتمال حدوث عنف في جنوب السودان ينتقل بعدها إلى حرب ما بين الشمال والجنوب.

    ***- وعبرا عن حاجة الإدارة الأميركية بشقيها التنفيذي والتشريعي إلى خطة طوارئ تراجع بإستمرار حسب التقدم والأحداث على الأرض- على حد تعبيرهما. واستدركا: "هذه الخطة، ليس لضمان سير الإستفتاء بصورة سلمية بل من أجل التعامل مع كافة القضايا في المستقبل المنظور".

    ***- وطالب عضوا الكونغرس أوباما بأن لا يثق في ما تقوله "الخرطوم"، وأرجعا ذلك إلى:

    ***- "على مر السنين، هذه الحكومة (حكومة السودان) توقع الإتفاقيات وتتراجع عنها... وكما قال الدكتور جون قرنق: هذه الحكومة مشوّهة لدرجة لا ينفع معها الإصلاح.
    -----------------------------------------------------------------------------------------------------

    ***- وطالب عضوا الكونغرس أوباما بأن لا يثق في ما تقوله "الخرطوم"، وأرجعا ذلك إلى:
    "على مر السنين، هذه الحكومة (حكومة السودان) توقع الإتفاقيات وتتراجع عنها... وكما قال الدكتور جون قرنق: هذه الحكومة مشوّهة لدرجة لا ينفع معها الإصلاح.
                  

12-24-2010, 02:15 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    أوباما يتحاشى ذكر اسم البشير في اتصال هاتفي مع سلفا كير
    **************************************************
    الـمصـدر:
    واشنطن:
    محمد علي صالح-
    الخرطوم:
    فايز الشيخ-
    (الشرق الأوسط)-
    بتاريخ:

    ---------------------------------------------------

    ***- قال البيت الأبيض أمس إن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا مع النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت، وطلب منه إجراء «مفاوضات جادة» مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بزعامة الرئيس عمر البشير بهدف «حل المواضيع المتبقية في اتفاقية السلام، واتخاذ إجراءات لمنع العنف» قُبيل استفتاء تقرير المصير في الجنوب المقرر في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل.

    ***- وقال بيان صادر عن البيت الأبيض أمس، إن أوباما «كرر التزام الولايات المتحدة بأن يكون الاستفتاء في موعده، وسلميا». وإن أوباما «كرر أهمية قيادة نائب الرئيس سلفا كير خلال هذه الفترة الصعبة في تاريخ السودان». وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن بيان البيت الأبيض لم يشر إلى اسم البشير، بسبب عدم وجود اتصالات أميركية مباشرة معه منذ قرار محكمة الجنايات الدولية بإدانة البشير وطلب القبض عليه. واستعمل البيت الأبيض «حزب المؤتمر الوطني» في اتصاله مع سلفا كير عندما تحدث عن إجراء «مفاوضات جادة». ولم تكن هذه أول مرة يتحاشى فيها أوباما الاتصال مباشرة مع البشير. ففي الأسبوع الماضي، بعث أوباما برسائل إلى قادة دول عربية وأفريقية للضغط على البشير لإجراء الاستفتاء في موعده، وللاعتراف بنتيجته مهما جاءت، ولتحاشي اشتعال حرب جديدة بين الشمال والجنوب.

    ***- وأعلن بيان للبيت الأبيض في ذلك الوقت أن أوباما أرسل الرسالة إلى قادة كل من: مصر وليبيا ونيجيريا وكينيا وأوغندا وتشاد وجنوب أفريقيا وإثيوبيا ورواندا. وجاء في البيان: «الرئيس أوباما أوضح أن السودان واحد من أولويات سياستنا الخارجية. وأن لدينا رؤية مستقبلية للسلام، والأمل، والرخاء، لشعب السودان».

    ***- وقال البيان إن الرسالة تعرضت إلى كل من مشكلتي جنوب السودان ودارفور. وأن هذا «كان جزءا من الجهود الدبلوماسية الأميركية الحالية لتأكيد الأهمية التي يوليها الرئيس أوباما لتطورات سلمية في السودان». وأضاف: «وضعنا، وسنواصل وضع، قدر هائل من الجهد في سبيل ضمان أن الاستفتاء سيجرى في الوقت المحدد، وسلميا، واحترام نتيجته».

    ***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن اهتمام أوباما بالسودان بدأ يظهر في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما اشترك في قمة السودان في الأمم المتحدة. ودعا البيان المشترك الذي أصدرته القمة إلى أهمية إجراء الاستفتاء في موعده المقرر، ودعا الأطراف السودانية المعنية لزيادة الجهود للوصول إلى اتفاقيات حول الحدود بين الشمال والجنوب وتقسيم الثروة والمواطنة.

    ***- وفي خطابه في المؤتمر، دعا أوباما السودانيين للحرص على إجراء الاستفتاء في موعده. وحذر من أن عدم حدوث ذلك سيزيد المشكلات الداخلية في السودان وسيزيد عزلة السودان. وقال أوباما: «في هذه اللحظة، مصير ملايين الناس في الميزان».

    ***- إلى ذلك، شدد الرئيس السوداني عمر البشير على أن استفتاء الجنوب ليس «نهاية للتاريخ»، في خطابه أمس في الخرطوم. وعقد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الحاكم اجتماعا بحث تداعيات انفصال جنوب السودان قبيل إجراء الاستفتاء المقرر له في التاسع من يناير المقبل، وأقر المكتب «ضبط الإنفاق الحكومي وتوفير المدخلات اللازمة التي تضمن نجاح الموسم الزراعي الصيفي تمثل أهم المعالجات لتخفيف تأثيرات الانفصال على اقتصاد الشمال».

    ***- وأشار الحزب الحاكم إلى ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على زيادة الإنتاج في السلع الاستراتيجية مثل الذرة والسكر والقمح لتقليل الطلب على العملات الحرة للاستيراد، لكنه أكد «ضعف تأثير الانفصال على موازنة عام 2011 باعتبار أن قسمة النفط ستستمر وفقا للاتفاق طوال الفترة الانتقالية التي تنتهي في يوليو (تموز)» من العام المقبل.

    ***- وفي ذات السياق، كشفت الخرطوم عن أن صادرات الذهب للعام الحالي بلغت 899.9 مليون دولار أميركي. وقدر بنك السودان أن هذا الرقم يمكن أن يتخطى مبلغ مليار دولار بنهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وتوقع بنك السودان أن يرتفع إنتاج الذهب بما يقدر بـ3 مليارات دولار العام المقبل.

    ***- إلى ذلك، قلل حزب المؤتمر الوطني من أهمية عرض قدمته الحركة الشعبية بشأن جعل خيار الوحدة جاذبا للجنوبيين الذين سيصوتون للاستفتاء في التاسع من الشهر المقبل. وعرضت الحركة تعديلات دستورية ورئاسة دورية بين الجنوب والشمال ومحاصصة جديدة للثروة والنفط مع الإبقاء على الجيش الشعبي وهو الذراع العسكرية للحركة الشعبية، وأكد كل من المسؤول السياسي للحزب الحاكم إبراهيم غندور، ومستشار وزارة الإعلام ربيع عبد العاطي، في تصريحات صحافية أن العرض لم يقدم خلال مفاوضات رسمية وإنما قدم عبر تصريحات ومؤتمرات صحافية على لسان نائب الأمين العام للحركة الشعبية ومسؤول القطاع الشمالي ياسر عرمان، ورأى المسؤولان «أن قطاع الشمال بالحركة الذي قدم العرض لا يمثل التيار الرئيسي داخل الحزب، معتبرا العرض مجرد مناورة سياسية».
                  

12-25-2010, 08:43 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    نائب أوباما يتصل بعلى عثمان طه ويذكره بان واشنطن ترى ان اجراء الاستفتاء في موعده مهم
    *******************************************************************************
    الـمصـدر:
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    التاريخ:
    يوم السبت 25/12/2010
    (هونولولو - رويترز) -
    --------------------------------------------------
    ***- صعد جو بايدن نائب الرئيس الامريكي الضغوط على السودان يوم الجمعة قبل اجراء استفتاء على استقلال الجنوب والذي تقول الولايات المتحدة انه لا بد وان يجري في سلام وفي الوقت المحدد له.

    ***- وقال البيت الابيض في بيان ان بايدن اعرب ايضا عن قلقه في اتصال هاتفي بعلي عثمان محمد طه النائب الثاني للرئيس السوداني ازاء العنف خلال الفترة المؤدية للاستفتاء الذي يجري في التاسع من يناير كانون الثاني " واكد قلقنا المستمر ازاء الارتباط بوكلاء مسلحين."

    ***- وتفجرت اعمال عنف قبل الاستفتاء للجنوب الغني بالنفط. وصرح مسؤولون في حزب الامة السوداني المعارض ان السلطات السودانية اعتدت بالهراوات والغاز المسيل للدموع على اعضاء في الحزب بينما كانوا في طريقهم لاداء صلاة الجمعة.

    ***- وشدد الرئيس الامريكي باراك اوباما مرارا على التزام الولايات المتحدة باجراء تصويت سلمي تقول واشنطن انه مهم للحيلولة دون عودة الصراع بين شمال السودان وجنوبه.

    ***- وقال البيت الابيض ان بايدن حث على اجراء الاستفتاء في موعده"وشجع الحكومة السودانية على ان تدعو للاطمئنان وان تتحلى بالمسؤولية في رسالتها وسياساتها تجاه الجنوبيين في الشمال.
                  

01-02-2011, 10:13 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تزور السودان السبت المقبل برفقة كولن باول وجون دانفورث
    *********************************************************************************
    المصـدر:
    وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تزور السودان السبت المقبل...ن باول وجون دانفورث
    الـموقع:
    (سـودانيز اون لاين)- المنبـر العام:
    02-01-2011,
    Wasil Ali

    ***- السبت القادم هو يوم 8 يناير 2011. - اي قبل يوم واحد من ظهور نتيجة الاستفتاء- وهذا يعني ان وزيرة الخارجية الاميريكية ستكون شاهـدة علي الاسـتفتاء!!
                  

01-03-2011, 02:39 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- مصادر أميركية : التدخل العسكري وارد لمنع العنف..
    ***- مسؤولة الشؤون الأفريقية بالبيت الأبيض: مستعدون إذا انفجر السودان..
    ***- هذه أول مرة أرى فيها الحكومة الأميركية ترصد قواها على مستويات عالية..
    *********************************************************************
    واشنطن:
    محمد علي صالح
    (الشرق الأوسط)-
    يوم الإثنين 03/01/2011
    ------------------------------------------------------

    ***- قالت سامانثا باورز، مسؤولة شؤون السودان والشؤون الأفريقية بمجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض، إن الحكومة الأميركية وضعت كل الاحتياطات لمنع وقوع انفجار في السودان مع إعلان نتيجة استفتاء جنوب السودان في التاسع من هذا الشهر التي يتوقع أن تؤيد انفصال الجنوب.

    ***- وقالت باورز: «هذه أول مرة أرى فيها الحكومة الأميركية وقد رصدت قواها على مستويات عالية لمنع العنف قبل أن يحدث، بدلا من الرد عليه بعد أن يحدث».

    ***- لكن، قال مايكل إبراموفتش، من كبار المسؤولين في متحف «هولوكوست» اليهودي بواشنطن، إن «هذه الجهود والاستعدادات ربما لن تكون كافية».

    ***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن إبراموفتش، الذي كتب رأيه أمس في صحيفة «واشنطن بوست»، كان قد زار جنوب السودان قبل شهور قليلة مع وفد يمثل منظمات أميركية معادية لحكومة الرئيس السوداني عمر البشير.

    ***- وأشار المراقبون إلى أن سامانثا باورز كانت حذرت مرات كثيرة من أنها تخاف من أن يتحول السودان إلى رواندا، ويشهد حرب إبادة مثل التي شهدتها رواندا قبل 15 سنة تقريبا وقتلت أكثر من نصف مليون شخص، وأنها كتبت في وقت لاحق كتاب «مشكلة من الجحيم»، إشارة إلى فشل الدول الغربية في وقف مذبحة رواندا رغم أخبار كثيرة سبقتها عن توقعها.

    ***- وقال إبراموفتش إن هناك مسؤولين كثيرين في إدارة أوباما يخافون من أن جهود أوباما الدبلوماسية في السودان، سواء مع الشمال أو مع الجنوب، لن تنجح، وأن حربا بين الشمال، أو حروبا في الشمال والجنوب، سوف تشتعل.

    ***- وقال: «لا تكفي تعهدات الأطراف (الجنوب والشمال) بعدم اللجوء إلى الحرب، دون ضمان قدرة أميركا على وقف الحرب إذا اشتعلت». وأضاف: «ليس معروفا ماذا سيفعل المجتمع الدولي إذا اشتعلت حرب أو حروب في السودان.

    ***- رغم جهود إيجابية كثيرة قام بها المجتمع الدولي في السودان خلال السنوات القليلة الماضية، ليست له خطة لوقف مذابح جماعية في السودان».

    ***- وقال إن المجتمع الدولي ربما سيهمل السودان بعد أن ينال الجنوب استقلاله. وقال إن القوات الأميركية المسلحة «تملك القدرة على التدخل في السودان»، لكنها مشغولة بالتدخلات العسكرية التي استمرت 10 سنوات في أفغانستان والعراق وغيرهما.

    ***- وتساءل: «حتى إذا تدخلنا عسكريا لوقف حروب السودان، فهل سننجح في ظروف السودان المعقدة؟».

    ***- وأشاد إبراموفتش بسياسة «الجزرة والعصا» التي سارت عليها إدارة الرئيس أوباما نحو السودان، وقال إن وعود شطب اسم السودان من قائمة دول الإرهاب، وتخفيض ديونه الخارجية، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الولايات المتحدة، أقنعت الرئيس البشير بعدم معارضة نتيجة استفتاء الجنوب التي يتوقع أن تقود إلى الانفصال.

    لكن، قال إبراموفتش: «تجارب تقسيم الدول ليست سارة، فتقسيم الهند، وفصل بنغلاديش عن باكستان، وتقسيم يوغوسلافيا، كلها صاحبتها حروب».

    وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» كشفت عن أن الحركة الشعبية، التي قادت الحرب الجنوبية ضد الشمال لأكثر من 21 عاما، والتي تحكم الجنوب الآن، ويتوقع أن تحكم دولة الجنوب المستقلة، لم تنزع سلاح جنودها كما نصت اتفاقية السلام سنة 2005، وأن من بين 100 ألف جندي، بدأ 30 ألفا فقط نزع سلاحهم والتدريب للعودة إلى الحياة المدنية، لكن حتى هؤلاء لم يتحولوا فعلا إلى الحياة المدنية، حيث يعتقد أن 400 جندي فقط هم الذين تحولوا إلى الحياة المدنية.

    ***- وقالت الصحيفة: «مع اقتراب الاستفتاء وتوقع إعلان دولة جديدة في جنوب السودان، تبقى مشكلة كبيرة، وهي أن الجنود الذين حاربوا لم يلقوا سلاحهم ولم يتحولوا إلى الحياة المدنية». وأضافت: «بعض هؤلاء الجنود ولد في ساحة الحرب وتربى فيها ولا يعرف غيرها».

    ***- وكانت صحيفة «واشنطن بوست» نقلت تصريحات أدلى بها ياسر عرمان، الشمالي القيادي في الحركة الشعبية، بأنه إذا تم التضييق على الحركة في الشمال بعد الانفصال فـ«ستكون هناك خيارات أخرى»، في إشارة إلى خيار القوة وحمل السلاح.

    ***- وأضاف: «الخيار المفضل لدينا والذي سنركز عليه هو الخيار السلمي الديمقراطي، لكن إذا رفض هذا الخيار، فعلى من يرفضه أن يتحمل النتائج». وتابع: «المقاتلون السابقون للحركة الشعبية في شمال السودان أكبر من مقاتلي دارفور مجتمعين».
                  

01-04-2011, 09:39 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    بنجامين رودز: 2011 سيكون عام أفريقيا.. مصادر أميركية: نسبة التصويت للانفصال ستكون 99%
    **************************************************************************************
    المـصـدر:
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    الـموقع:
    "الراكوبـة"،
    بتاريخ:
    يوم الثلاثاء 04/01/2011
    (الشرق الاوسط)-
    واشنطن:
    محمد علي صالح-
    ------------------------------------------------------------
    ***- قال بنجامين رودز، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، إن باراك أوباما «استثمر أموالا ضخمة» في السودان، ويتحدث عن السودان، والاستفتاء في جنوبه في كل اتصالاته التليفونية تقريبا مع رؤساء الصين وروسيا لأنهما «دولتان تقدران على التأثير على حكومة السودان».

    ***- وأضاف رودز أن السودان كان الموضوع الأول عندما انضم أوباما إلى اجتماع في البيت الأبيض في الشهر الماضي، كان يعقده مستشاروه للأمن القومي.

    ***- وخلال حديثه العابر للمستشارين، «ركز أوباما على السودان، وليس على إيران أو كوريا الشمالية».

    ***- وقال رودز إن أوباما قرر أن تكون السنة الجديدة هي «سنة أفريقيا». وأضاف أن أوباما سيزور بعض الدول الأفريقية خلال هذه السنة، من دون أن يشير إلى السودان. وقال رودز: «يمكن لأوباما أن يتحدث مع القادة الأفارقة مع مستوى فريد من الصراحة. ويعكس هذا علاقته الشخصية مع أفريقيا. يجب ألا ننسى أن أوباما يعرف أن والده (الكيني) وباقي أفراد الأسرة (في كينيا) تضرروا من الفساد هناك، الذي يصيب الكثير من البلاد الأخرى».

    ***- ونقلت وكالة «أسوشييتد برس»، التي نقلت هذه التصريحات، تصريحات أخرى لمسؤول في البيت الأبيض قال: «في هدوء، ولكن في استراتيجية طويلة المدى، يزيد أوباما اهتمامه بالقارة الأفريقية. ومع بداية السنة، يزيد تركيزه».

    ***- وقال المصدر إن سبب ذلك هو أن السنة المقبلة ستكون سنة الاستعداد لانتخابات الرئاسة سنة 2012.

    ***- وأضاف المسؤول: «القارة الأفريقية مهمة بالنسبة لأوباما لاعتبارات شخصية (والده من كينيا) ولأنها صارت مهمة للمصالح الأميركية»، وأن أوباما سيركز على نشر الديمقراطية في أفريقيا، وعلى الحكم الرشيد والشفافية.

    ***- وأن مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض يرصد أكثر من 30 انتخابا في ثلاثين دولة أفريقية هذا العام، بما في ذلك نيجيريا وزيمبابوي.

    ***- وأيضا، يتابع التطورات في ساحل العاج بعد الانتخابات هناك، حيث رفض الرئيس لوران غباغبو، الذي انهزم، التنازل عن الحكم.

    ***- وأن أوباما حاول الاتصال تليفونيا بالرجل الذي يبدو أنه يتحاشى الحديث مع أوباما. لهذا اضطر أوباما لإرسال خطاب له طلب فيه الرضوخ لرغبة الشعب في ساحل العاج. وهدده بأنه كلما تعلق بالحكم زادت مشكلاته.

    ***- وقال جون كامبل، خبير في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، والسفير الأميركي السابق لدى نيجيريا، إن هذه الانتخابات تعطي أوباما فرصة لوضع سياسات واضحة. وأضاف: «يجب ألا يتنازل أوباما إذا جاءت تلك الانتخابات غير حرة ونزيهة وذات مصداقية».

    ***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن أوباما كان يود الاهتمام بالقارة الأفريقية منذ أن تولى الحكم قبل سنتين، لكنه انشغل بإنهاء التدخل الأميركي في العراق، وزيادة القوات الأميركية في أفغانستان، وتحسين العلاقات مع روسيا، بالإضافة إلى المشكلات الداخلية مثل المشكلة الاقتصادية والمناورات مع قادة الحزب الجمهوري.

    ***- من جهة ثانية، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر في جنوب السودان أنه بدلا من القلق على عدم إجراء الاستفتاء، وعلى رفض اعتراف الشماليين به، يسود جو هادئ بعد تصريحات متكررة من الرئيس عمر البشير بأنه حريص على إجراء الاستفتاء وسيقبل نتيجته.

    ***- وقوله مؤخرا باستعداده لمساعدة «الإخوان الجنوبيين»، وإنه سيكون «أول من سيعترف» بدولة الجنوب الجديدة. وأشارت المصادر إلى أن فرصة وقوع حرب جديدة بعد نهاية الحرب السابقة باتت «قليلة جدا، وتظل تقل»، كما أشارت المصادر إلى تصريحات عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن الاستفتاء سيكون سلميا.

    ***- غير أن المصادر أكدت تصويت الجنوبيين للانفصال، وقالت إن النسبة ستكون 99% في المائة. وقالت إن هناك اتفاقا عاما على أن الاستفتاء «سيكون تاريخيا وعاطفيا، لكنه لن يكون كارثة». وأضافت: «صار الجانبان أكثر واقعية.

    ***- عكس ما قيل عنهما. وعلى الرغم من أنه صور كعصابة متوحشة في الكثير من البلدان الغربية، أظهر النظام الإسلامي الذي يسيطر على السودان، بدءا بالرئيس البشير، مرونة مثيرة للدهشة».
                  

01-04-2011, 10:09 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    الخارجية الامريكية: أمريكا متفائلة بشأن استفتاء السودان..نحو اربعة ملايين سوداني سيصوتون على الاستقلال
    ***********************************************************************************************
    المصـدر:
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    الـموقع:
    "الراكوبـة"،
    بتاريخ:
    يوم الثلاثاء 04/01/2011-
    جوبا (رويترز) -
    -------------------------------------------------
    ***- قال مسؤولون يوم الاثنين ان قرابة اربعة ملايين شخص من جنوب السودان او نصف سكان الجنوب تقريبا سجلوا للمشاركة في الاستفتاء على الاستقلال الاسبوع المقبل والذي يرجح ان يقسم اكبر بلد افريقي من حيث المساحة الى دولتين.

    ***- وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها متفائلة قبل التصويت الذي من المقرر ان يبدأ بعد ستة أيام تتويجا لاتفاق سلام ابرم عام 2005 وأنهى حربا أهلية في السودان قتل فيها ما لا يقل عن مليوني شخص وزعزعت استقرار اجزاء كثيرة في المنطقة.

    ***- وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية بي. جيه. كراولي في مؤتمر صحفي في واشنطن "في هذه المرحلة نشعر بالتفاؤل بشأن الاستفتاء الذي يجري في مطلع الاسبوع القادم."

    ***- ومن المتوقع ان يصوت الجنوبيون لصالح الانفصال عن الشمال ويكونوا دولة جديدة.

    ***- وقال تشان ريك مادوت عضو المفوضية المنظمة للاستفتاء "العدد الاجمالي للمسجلين في الجنوب وفي ثماني دول في الخارج وفي ولايات شمال السودان هو 3930916."

    ***- وتوجد الاغلبية العظمى من الناخبين في جنوب السودان. وليس مسجلا في الشتات سوى 60 ألفا وأقل من 120 الفا في الشمال وسط اتهامات بترويع الناخبين والخوف من اعمال انتقامية اذا انفصل الجنوب.

    ***- وقدر أحدث احصاء سكان الجنوب بثمانية ملايين نسمة.

    ***- وقال مادوت ان 52 في المئة من الناخبين المسجلين نساء. وبذل المنظمون جهودا حثيثة لضمان ان تتمكن النساء واغلبهن اميات في مناطق ريفية من تسجيل اسمائهن للتصويت.

    ***- ومن المتوقع ان تكون جميع المواد الخاصة بالتصويت متوفرة في انحاء جنوب السودان بحلول يوم الثلاثاء مما يزيل المخاوف من ان التأخير في ترسية عطاء طباعة بطاقات الاقتراع يمكن ان يؤجل التصويت.

    ***- وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان سكوت جريشن المبعوث الخاص لادارة الرئيس باراك اوباما للسودان وبرنيستون ليمان وهو دبلوماسي امريكي مخضرم عين لمساعدة المفاوضات بين الشمال والجنوب سيكونان في السودان لحضور الاستفتاء وأضاف ان الجانبين يرسلان فيما يبدو "الاشارات الصحيحة" بشأن الحاجة لعملية استفتاء ذات مصداقية.

    ***- لكنه أشار الى ان الجانبين مازالا منقسمين بشأن قضايا رئيسية تشمل ترسيم الحدود ومصير اقليم أبيي المتنازع عليه واقتسام ايرادات النفط وأي منها يمكن ان يثير مواجهة محتملة في الاسابيع التالية على الاستفتاء.

    ***- وقال كراولي "المناخ حسبما نعتقد بناء يؤدي الى مطلع الاسبوع. لكننا ندرك انه لا يزال يوجد العديد من القضايا التي لم تحل."

    ***- وقال مادوت ان خيار تمديد فترة التصويت لا يزال متاحا امام المنظمين.

    ***- واضاف "اذا تبين وجود سبب وجيه فسنوصي اللجنة بالتمديد."

    ***- ويتعين مشاركة 60 في المئة من الناخبين المسجلين في الاستفتاء كي يكون صحيحا.

    ----------------------------------------------------------

    (2)-
    جون كيري يصل الى السودان لاجراء مباحثات بشان الاستفتاء
    *****************************************************
    المصـدر:
    المصـدر:
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    الـموقع:
    "الراكوبـة"،
    بتاريخ:
    يوم الثلاثاء 04/01/2011-
    الخرطوم (ا ف ب) -
    --------------------------------------------------
    ***- وصل السناتور الاميركي جون كيري الثلاثاء الى السودان حيث سيمضي اسبوعا لمتابعة سير الاستفتاء المقرر في التاسع من كانون الاول/ديسمبر المحالي والذي يرجح ان يسفر عن انفصال الجنوب عن الشمال.

    ***- ووصل كيري، الذي يراس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، قبيل مساء اليوم الى مطار الخرطوم وفقا لمراسل فرانس برس في المكان. ومن المتوقع ان يلتقي مسؤولين سودانيين من الشمال والجنوب "للتشجيع على اجراء استفتاء هادىء وعلى اتفاق اوسع بين الشمال والجنوب" كما افاد بيان لمكتبه.

    ***- واعتبر كيري ان "السودان في لحظة مفصلية". واضاف المرشح الديموقراطي السابق للرئاسة في انتخابات 2004 ان التزام الولايات المتحدة حيال السودانيين سيستمر "الى ما بعد الاستفتاء ايا كانت نتيجيته في الوقت الذي نعمل فيه على تحسين الوضع الانساني في المنطقة".

    ***- وهي ثالث زيارة يقوم بها كيري الى السودان منذ توليه رئاسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس في كانون الثاني/يناير 2009. وخلال زيارة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي وعده المسؤولون السودانيون باحترام نتيجة الاستفتاء. ويتوقع ان يختار الجنوبيون بغالبيتهم المسيحية الاحد في الاستفتاء الانفصال عن الشمال المسلم.

    ***- ويناقش حاليا حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئس عمر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة السابقة، قضايا ما بعد الاستفتاء الرئيسية مثل المواطنة والامن وتقاسم عائدات النفط والديون الخارجية. كما يسعى الجانبان الى التوصل الى اتفاق بشان منطقة ابيي المتنزاع عليها والتي تقع على الحدود بين الشمال والجنوب.

    ***- على مستوى اخر استفاد حوالى 7800 شخص تضرروا في المواجهات التي وقعت في نهاية 2010 بين القوات الحكومية السودانية ومجموعة التمرد في شمال دارفور من مساعدة عاجلة قدمتها اللجنة الدولية للصليب الاحمر، كما اعلنت المنظمة الثلاثاء.

    ***- ووقعت هذه المواجهات قبل عشرة ايام في قطاع شنغيل توبايا على بعد حوالى 65 كلم جنوب الفاشر، العاصمة التاريخية لدارفور، غرب السودان حيث تدور حرب اهلية معقدة منذ سبعة اعوام.

    ***- واوضحت آن-ماري الثير رئيسة وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الفاشر بحسب ما جاء في بيان "ان معظم هؤلاء الاشخاص فروا من ديارهم طلبا للامان، ولم يحملوا معهم سوى مستلزماتهم الاساسية".

    ***- واضافت "لقد باتوا في العراء من دون ملجأ او اسرة، في درجات حرارة تقارب العشرة مئوية ليلا. والقسم الاكبر منهم من النساء والاطفال الذين لا يتجاوز عدد كبير منهم الخمسة اعوام". وبين الثاني والرابع من كانون الثاني/يناير، وزعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر على هؤلاء الاشخاص اغطية بلاستيكية وفرشا ولوازم للاسرة والبسة ومعدات طبخ واخرى للعناية بالنظافة.

    ***- وقدمت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، ايضا رفوشا وبدات بمساعدة افراد من هؤلاء الاشخاص، في بناء 16 مرحاضا موقتا لتحسين حالة النظافة والصحة.

    ***- وبحسب الامم المتحدة، فان الحرب الاهلية الدائرة في دارفور منذ سبعة اعوام اسفرت عن مقتل 300 الف شخص --عشرة الاف بحسب الخرطوم-- ونزوح 2,7 مليون شخص. ووقعت اعمال العنف في نهاية 2010 قبل اقل من شهر من الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان المتوقع من التاسع الى الخامس عشر من كانون الثاني/يناير.
                  

01-04-2011, 10:18 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    باول بديلاً لغرايشن
    *****************
    التاريخ: 4-يناير-2011،
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة-
    جوبا: علوية مختار:
    *****************************************
    ***- علمت «الصحافة» ان الادارة الامريكية بصدد سحب مبعوثها للسودان اسكوت غرايشن واستبداله بوزير الخارجية السابق كولن باول عقب الاستفتاء مباشرة.

    ***- وقالت مصادر لـ «الصحافة» ان اختيار باول جاء نتيجة لإلمام وادراك الرجل بالسودان وقضاياه، وذكرت ان استبعاد غرايشن جاء نتيجة لضغوط داخل البيت الابيض ،نتيجة لسياساته في التعامل مع السودان.

    ***- واكدت ان غرايشن سيقدم اوراقه للجهات المختصة في واشنطن لاعتماده سفيرا بكينيا، وقطعت بأن الخطوة ستواجه بمعارضة شديدة داخل الولايات المتحدة.
                  

01-06-2011, 03:19 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    إدارة أوباما تستعد لتعيين سفير في جنوب السودان إذا اختار الانفصال
    ********************************************************
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    يوم الخميس 06/01/2011
    (الشرق الاوسط)
    ----------------------------------------
    ***- نبرة تفاؤل في تصريحات المسؤولين الأميركيين حول الاستفتاء المقترب في جنوب السودان يوم الأحد المقبل، حيث يؤكد مسؤولون رفيعو المستوى على أن «الأجواء تساعد على إجراء الاستفتاء بنجاح وسلام». وكان هناك رد فعل إيجابي في واشنطن لزيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى جوبا، حيث قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جوني كارسون: «سررنا للغاية بزيارة الرئيس البشير إلى جوبا أمس، وقد صرح علنا بأن شمال السودان سيقبل نتيجة الاستفتاء، وستكون لديه علاقات سلمية مع شعب الجنوب بغض النظر عن نتيجة تصويته». ولكنه أردف قائلا إنه يأمل أن «يلتزم الجميع بتلك التصريحات».

    ***- واعتبر مسؤول أميركي رفيع المستوى مطلع على الملف السوداني أن زيارة البشير أسهمت في «خلق أجواء تساعد على نتيجة إيجابية وسلمية» من الاستفتاء. وأضاف أن لقاء البشير مع نائب الرئيس السوداني والقيادي في جنوب السودان سلفا كير «كانت شفافة ومهمة لإعطاء الثقة لشعب جنوب السودان». وكان الارتياح الأميركي من زيارة البشير نذيرا للتعامل مع حكومة الخرطوم في المرحلة المقبلة.

    ***- وقال كارسون في لقاء مع مجموعة من الصحافيين في مقر وزارة الخارجية الأميركية أمس إن استفتاء الأحد سيكون «فرصة تاريخية» لشعب جنوب السودان، كما أنه «سيكون بداية نهاية 5 سنوات ونصف السنة من اتفاق السلام الشامل» الذي أنهى الحرب بين شمال السودان وجنوبه. وتوقع كارسون أن «يكون الحدث ناجحا، وتنظيمه سيؤدي إلى استفتاء ناجح يعكس رغبة الشعب، وسيتم إجراؤه في وقته وبشكل سلمي».

    ***- يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما كانت قد عبرت عن استعدادها لتحسين العلاقات مع حكومة الخرطوم بناء على نجاح استفتاء جنوب السودان وتطبيق نتائجه. ولكن ترفض الإدارة التصريح علنا حول سير علاقات واشنطن مع الخرطوم إلا بعد إجراء الاستفتاء ابتداء من يوم 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، ولمدة 7 أيام وتقييم تعامل حكومة البشير مع نتائج الاستفتاء.

    ***- وبينما من المرتقب الإعلان عن النتائج الرسمية للاستفتاء بحلول منتصف فبراير (شباط) المقبل، فستكون هناك مؤشرات عدة حول النتائج غير الرسمية للاستفتاء بعد أيام من إجرائه.

    ***- وهناك اهتمام أميركي كبير بعملية استفتاء جنوب السودان وتحديد مصيره.

    ***- وقد اهتم الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه بهذه العملية وترأس اجتماعا في الأمم المتحدة على هامش الجمعية العمومية في سبتمبر (أيلول) الماضي للحصول على تأييد دولي للاستفتاء والتزام دولي باحترام نتائجه. وقد زاد عدد الدبلوماسيين والموظفين الأميركيين في جنوب السودان 4 أضعاف خلال الأشهر الماضية، كما أنه من المرتقب أن يتواصل الاهتمام الأميركي بعملية بناء دولة جنوب السودان في حال اختار شعب جنوب السودان ذلك الطريق. وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن هناك «برنامج دعم أميركيا» مكثفا لجنوب السودان منذ سنوات وهناك الآن «استعدادات لتطويره ومضاعفته في حال تم الاستقلال». وربما الدعم الأكبر الذي ستقدمه واشنطن لجوبا في حال تم الانفصال، وهو الأمر المرجح، هو الدعم السياسي. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى طلب عدم الإشارة إلى اسمه: إن «الأمر الأول الذي سنقوم به هو تعيين رسمي لسفير هناك، وبعدها تأسيس وتطوير علاقة (مع جنوب السودان) من أجل معالجة التحديات الكثيرة أمامه».

    ***- وضمن تلك التحديات معالجة المشكلات الزراعية والمياه والبنى التحتية، بالإضافة إلى المشاورات السياسية لحل القضايا العالقة مع شمال السودان التي تشمل تحديد الحدود والتشارك في الموارد الطبيعية مثل النفط.

    ***- وامتنع المسؤولون الأميركيون عن الحديث مطولا حول منطقة أبيي، التي تم الاتفاق على تأجيل الاستفتاء فيها، مركزون على أهمية إنجاح الاستفتاء في جنوب السودان أولا والتأكد من التعاون بين الطرفين لحل قضية منطقة أبيي وتحديد مصيرها.

    ***- وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى: «نتوقع حلها سياسيا» بين الأطراف، مستبعدا مخاطر نشوب نزاع مسلح حولها. وأشار عدد من المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم كارسون، إلى الجهود الدبلوماسية الأميركية خلال الأشهر الماضية من أجل ضمان حل سياسي وسلمي للقضايا المتبقية.

    ***- ويتجه المبعوث الأميركي الخاص للسودان الجنرال المتقاعد سكوت غريشن إلى السودان اليوم، حيث سيوجد في السودان خلال فترة الانتخابات مع مجموعة من المسؤولين والخبراء السودانيين. ويجري غريشن لقاءات مع مسؤولين في الخرطوم، مع السيناتور الأميركي النافذ جون كيري، الذي وصل إلى السودان قبل يومين، مواصلة للجهود الدبلوماسية الأميركية لضمان نجاح الاستفتاء ومنع أي مواجهات مسلحة خلال العملية الحساسة أو بعدها.
                  

01-08-2011, 06:55 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    ***- كيري: أوباما سيعلن إجراءات تجاه شمال السودان...
    ***- غرايشن يوضح أسباب التعامل مع البشير رغم إنه مطلوب أمام محكمة الجنايات الدولية...
    ***- قال إن أوباما طلب منه إجراء حوارات مع قادة السودان بدبلوماسية محددة...
    *************************************************************
    الـمصـدر:
    جريدة "الراكوبة" نقلآ من جريدة "الشرق الأوسـط" اللندنية،
    بتاريخ:
    يوم السبت 08/01/2011-
    ----------------------------------------------------
    ***- كشف مسؤول العلاقات الخارجية الأميركية بالسودان السيناتور جون كيري أن الرئيس باراك أوباما سيقوم بإجراءات مرتقبة تجاه السودان خلال أسابيع فيما رهن تطبيع العلاقات مع الخرطوم بإجراء الاستفتاء سلميا دون وجود عقبات للاعتراف بنتيجته.

    ***- ويتوجه اليوم إلى جوبا عاصمة جنوب السودان السيناتور الأميركي جون كيري مسؤول العلاقات الخارجية بالكونغرس في سياق جولاته المكوكية بالسودان بعد أن قام بجولة يوم أمس لإقليم دارفور المضطرب، ويبحث كيري في صيغ لإبرام اتفاق سياسي بين الشمال والجنوب قبل إعلان نتيجة الاستفتاء الذي ينطلق غدا الأحد.

    ***- وقال كيري في تصريحات صحافية «إن إكمال إنفاذ اتفاق السلام الشامل سيتيح فرصة أفضل للشعب السوداني للعيش في سلام وإيجاد حياة أفضل بما يتوفر من فرص لمعالجة مشكلات الاقتصاد السوداني باستقطاب رؤوس أموال أجنبية وقروض وتحقيق المزيد من الانفتاح في العلاقات الخارجية مع دول الجوار وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وأشار إلى اهتمام الرئيس أوباما ومتابعته لمجريات العملية السلمية في السودان واهتمامه باستعادة العلاقات المشتركة وقال: «إن استعادة العلاقات السودانية الأميركية ستمكن البلدين والشعبين من التواصل وتبادل الزيارات والعمل سويا لبداية بناء مستقبل جديد لهذه العلاقات»، ووجه كيري رسالة للشعب السوداني هنأه فيها بالوصول باتفاق السلام لمراحله النهائية التي وصفها بالنقطة التاريخية لكل الشعب السوداني، وفي رد على أسئلة الصحافيين حول مدى التزام الإدارة الأميركية بالوفاء بوعودها وما أعلنت عنه من حوافز للسودان خاصة فيما يتعلق برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات أكد كيري على أن هذا التوجه هو قناعته الشخصية إلا أن اتخاذ مثل هذه القرارات يتطلب مخاطبة الرئيس أوباما للمؤسسات الأميركية المختلفة ذات الصلة لإقرارها والموافقة عليها، وأكد أن أوباما سيقوم بإجراءات تتعلق بالسودان خلال أسابيع،

    ***- ومن جهة أخرى أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن عدد أبناء جنوب السودان الذين يغادرون شمال السودان عائدين إلى موطنهم الأصلي قد تضاعف منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي وذلك قبل استفتاء يوم الأحد التاريخي حول مستقبل جنوب السودان.

    ***- وقالت رئيسة المكتب الإعلامي للمفوضية ميليسا فليمنغ في مؤتمر صحافي هنا إن «هناك ما نحو ألفي شخص يعبرون إلى الجنوب كل يوم لكن المفوضية تعتقد بأن الكثير منهم سيعودون في الأشهر المقبلة عقب الاستفتاء».

    ***- وأضافت فليمنغ أن الكثير من العائدين الذين عاشوا في الشمال لسنوات يقولون إنهم تركوا الشمال خوفا من المجهول وأملا في إتاحة الفرصة للبدء من جديد في الجنوب.

    ***- وأوضحت ضرورة تقنين أوضاع السودانيين الجنوبيين الراغبين في البقاء بالشمال عقب الاستفتاء، مؤكدة وجود شعور بالقلق لدى المفوضية إزاء ظهور شبح عودة عدد كبير من الجنوبيين في الشمال ربما يصبحون من عديمي الجنسية. وقالت إن «المفوضية تجري محادثات مكثفة مع المسؤولين لمعالجة هذه المسألة التي يمكن أن تؤدي إلى حركة أكبر إذا تركت دون حل حيث هناك ما يقرب من مليونين ونصف المليون نسمة من الجنوبيين الذين يعيشون في الشمال».

    ***- ووفقا للمفوضية فإن نحو 30% من العائدين حتى الآن توجهوا إلى المراكز الحضرية جنوبا في حين أن البقية تتنقل إلى المناطق الريفية كما كان معظم العائدين ممن شبوا في منطقة العاصمة السودانية الخرطوم حيث عاش بعضهم هناك لجيلين.

    ***- وأشارت فليمنغ إلى أن عودة الجنوبيين «تضع ضغطا إضافيا على البنية التحتية الهشة للمدن في جنوب السودان ما دفع بالمفوضية إلى تركيز اهتمامها على العائدين للمناطق الحضرية» مؤكدة أن المفوضية تقدم المساعدة إلى 35 ألفا من العائدين في بلدة (أبيي) وما حولها.

    ***- وأوضحت أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتواجد منذ تأسيسها في وقت مبكر في الولايات العشر جنوب السودان لدعم العائدين والمجتمعية القائمة هناك كما أنشأت 8 محطات على الطريق لتوفير مكان آمن للنساء والأطفال والمسنين على طول الرحلة الشاقة إلى الجنوب

    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------

    (2)-
    غريشن: اضطررنا للتعامل مع حكومة البشير لمنع عودة الحرب في السودان
    قال إن أوباما طلب منه إجراء حوارات مع قادة السودان وليس إملاء شروط
    ******************************************************************
    الـمصـدر:
    جريدة "الراكوبة" نقلآ من جريدة "الشرق الأوسـط" اللندنية،
    بتاريخ:
    يوم السبت 08/01/2011-
    ---------------------------------------------------
    ***- قال الجنرال المتقاعد، سكوت غريشن، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى السودان، إنه اضطر إلى التعامل مع الرئيس السوداني، عمر البشير، على الرغم من أن البشير مطلوب أمام محكمة الجنايات الدولية، وذلك لضمان تحول سلمي في جنوب السودان. وقال إن الرئيس أوباما طلب منه التركيز على حوارات بين الشمال والجنوب، وليس إملاء شروط أميركية.

    ***- وقال غريشن في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»: «نريد أن نعمل في السودان كشركاء، وليس كحماة»، وأضاف: «من أجل حل هذه المشكلات الحقيقية التي كانت تهدد حياة الناس وحقوق الإنسان، لم يكن هناك خيار غير المشاركة وبناء علاقة ثقة».

    ***- وأشار غريشن إلى اجتماع في سبتمبر (أيلول) الماضي في البيت الأبيض، دعا له أوباما لمناقشة أخبار بأن «مساعي السلام في السودان تواجه خطر الانهيار»، وأشار إلى أن أوباما «كان قلقا»، لأن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية كان حذرا من أن الحرب ستعود إلى جنوب السودان. وأن هناك احتمالات إبادة جماعية، وأوضح أن أوباما قال لمساعديه إن نحو مليوني شخص قتلوا في الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب، التي انتهت في عام 2005 بجهود أميركية.

    ***- وأضاف غريشن: «أعطى الرئيس توجيهات واضحة جدا. وهي أنه ليس لدينا الكثير من الوقت. شاهدنا هذا الفيلم من قبل». وكان يقصد مذبحة رواندا سنة 1994، وكانت منظمات أميركية معارضة لحكومة البشير انتقدت أوباما والجنرال غريشن في تعاملهما مع القضية السودانية ونظام الرئيس عمر البشير.

    ***- واشتكى مسؤولون في جنوب السودان من أن غريشن يميل نحو حكومة البشير، وأن الجنوبيين لا يشتركون فعلا على قدم المساواة في الجهود الأميركية. وكان ذلك من أسباب اجتماع عقد في يوم 24 سبتمبر (أيلول) الماضي بقيادة الرئيس أوباما في الأمم المتحدة، مع ممثلين كبار من شمال السودان وجنوبه. ودعا الاجتماع وقتها إلى إجراء الاستفتاء في الوقت المحدد.

    ***- وقالت «واشنطن بوست»: «حتى الآن، كان حل أزمة السودان رحلة عذاب بالنسبة للرئيس أوباما، الذي التزم بأن يمنع وقوع أي نوع من أنواع الإبادة الجماعية التي شهدها رؤساء قبله». وأن أوباما اضطر لأن يتبنى أجزاء من سياسة الرئيس السابق، بوش الابن، التي كان أوباما انتقدها خلال الحملة الانتخابية.

    ***- وقال أوباما في ذلك الوقت إن الولايات المتحدة يجب ألا تتعامل مع رئيس مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية. ودعا إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد السودان، وفرض منطقة حظر جوي فوق دارفور، وهاجم سياسة بوش بالتعامل مع حكومة الرئيس البشير، مشيرا إلى أنها «متهورة وساخرة»، إشارة إلى عرض بوش لإزالة اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب مقابل سماح البشير بوجود مزيد من القوات الدولية لحفظ السلام.
                  

01-09-2011, 05:10 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    اليوم اكرر عرضي على زعماء السودان..اوباما :
    لا يمكن ان يكون هناك سلام دائم في السودان دون اقامة سلام دائم في دارفور حيث قتل مئات الالاف.
    ************************************************************************************
    الـمصـدر:
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريخ:
    يوم الأحد 09/01/2011-
    واشنطن (رويترز) -
    ---------------------------------------------
    ***- قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان اجراء استفتاء هاديء ومنظم يمكن ان يضع السودان من جديد على طريق نحو اقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة وان اجراء استفتاء تسوده الفوضى سيؤدي الى مزيد من العزلة.

    ***- واضاف باراك في مقال افتتاحي ستنشره صحيفة نيويورك تايمز ان العالم سيتابع الحكومة السودانية في الوقت الذي يبدأ فيه ملايين من السودانيين الجنوبيين في الادلاء باصواتهم يوم الاحد في استفتاء تاريخي وان المجتمع الدولي مصمم على ان يكون التصويت منظما دون عنف.

    ***- وقال باراك في المقال الذي نشره البيت الابيض يوم السبت "اليوم اكرر عرضي على زعماء السودان..اذا انجزتم تعهداتكم واخترتم السلام فهناك طريق للعلاقات الطبيعية مع الولايات المتحدة بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية وبدء عملية استبعاد السودان من قائمة الدول التي ترعي الارهاب وفقا لقانون الولايات المتحدة.

    ***- "وعلى النقيض من ذلك فهؤلاء الذين يخرقون تعهداتهم الدولية سيواجهون مزيدا من الضغط والعزلة."

    ***- وقال اوباما انه يجب السماح للناخبين بالادلاء باصواتهم دون ترهيب ويجب على كل الاطراف الامتناع عن الاستفزاز ويجب عدم الضغط على مسؤولي الانتخابات ويجب على زعماء كل من الشمال والجنوب العمل معا لمنع وقوع اعمال عنف.

    ***- وقال اوباما ايضا انه لا يمكن ان يكون هناك سلام دائم في السودان دون اقامة سلام دائم في اقليم دارفور بغرب البلاد حيث قتل مئات الالاف .

    ***- واردف قائلا انه يجب على الحكومة السودانية الوفاء بتعهداتها في دارفور ويجب توقف الهجمات على المدنيين ويجب السماح لقوات حفظ السلام وموظفي الاغاثة باداء عملهم.
                  

01-09-2011, 10:21 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    أوباما أوقف دبابات لجنوب السودان
    *******************************
    الـمصـدر:
    كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com-
    (الجزيرة)-
    الأحد, 09 كانون2/يناير -2011
    الجزيرة نت- برلين-
    ------------------------------------
    ***- كشفت برقية دبلوماسية أميركية سرية نشرتها صحيفة فرانكفورتر روند شاو الألمانية بعد حصولها عليها حصريا من موقع ويكيليكس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أوقف عقب توليه منصبه، تسليم 32 دبابة كانت مهربة للمتمردين في جنوب السودان. وسلطت البرقية الأضواء مجددا على قصة الدبابات التي تكشفت، بعد استيلاء قراصنة صوماليين على السفينة الأوكرانية "فايينا" التي كانت تحمل تلك الدبابات، قبالة سواحل القرن الأفريقي في خريف عام 2008.

    ***- وأوضحت الصحيفة في تقديمها للبرقية التي نشرتها أمس السبت أن البرقية المرسلة من سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الكينية نيروبي، كشفت عن حدوث نزاع دبلوماسي خلف الكواليس، بعد افتضاح قضية الدبابات الأوكرانية المهربة التي لم يعرف الرأي العام الدولي حتي الآن حقيقة وجهتها النهائية.

    ***- وأشارت البرقية الأميركية إلى أن حكومتي أوكرانيا وكينيا ادعتا أن شحنة الدبابات المهربة خاصة بالجيش الكيني، في حين قال القراصنة الصوماليون إنها كانت متجهة للمتمردين في جنوب السودان.

    ***- ولفتت البرقية إلى أن إفراج القراصنة عن السفينة ( فايينا) أعقبه اندلاع نزاع دبلوماسي شديد بين واشنطن ونيروبي بشأن الجهة التي يتوجب إرسال الدبابات إليها، وأوضحت أن طلب الحكومة الكينية نقل الدبابات إلى جنوب السودان جوبه بمعارضة شديدة من الولايات المتحدة التي هددتها بمقاطعة شاملة إن هي قامت بهذا العمل.

    ***- وأثارهذا الموقف لإدارة الرئيس الأميركي الجديد استغراب سفيرها في نيروبي ميشيل ريننبيرغر الذي قال إنه لا يفهم هذا التحول في سياسة بلاده تجاه قضية جنوب السودان، ولا يستطيع تبريره للحكومة الكينية المستغربة مثله مما حدث.

    ***- وأضاف السفير -وفقا للبرقية– "إن الهدف الرئيسي للسياسة الأميركية فيما يتعلق بجنوبي السودان، هو تسليح المتمردين بكثافة حتى يتحولوا من جماعات عصابات إلى جيش نظامي".

    ***- وأشارت البرقية السرية الأميركية إلى أن السفينة الأوكرانية المحملة بالدبابات اختطفت في وقت كان فيه الرئيس الأميركي هو جورج بوش الذي تبنى تقديم كافة أنواع الدعم العسكري لحكومة جنوبي السودان، وأشارت إلى أن الإفراج عن السفينة فايينا حدث بعد تنصيب أوباما الذي قررت إدارته منع تسليم الدبابات لجنوب السودان وإبقاءها في كينيا.

    ***- وقال السفير الأميركي في نيروبي في البرقية إن الحكومة الكينية أظهرت حيرتها في كيفية التصرف في تلك الدبابات التي لا تريدها لأن جيشها يمتلك كميات كبيرة منها، وأوضح السفير أن نيروبي تتعرض أيضا لضغوط من متمردي جنوب السودان الذين طالبوها بتسليمهم الدبابات.

    ***- ولفتت البرقية الدبلوماسية السرية إلى أن ريننبيرغر ألح على إدارة أوباما للتفاوض مع كينيا وحكومة جنوب السودان لحل مشكلة الدبابات الأوكرانية، ونبهت إلى أن السفير قال إنه ليس بمقدوره أن يوضح للكينيين سبب إلزامهم بعدم نقل الدبابات للمتمردين السودانيين، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن دعمها لحكومة جنوب السودان عسكريا.

    ***- وخلصت الصحيفة إلى القول إن "البرقية السرية لم تذكر ما إذا كانت هذه المفاوضات التي اقترحها الدبلوماسي الأميركي قد جرت أم لا، ولم تشر كذلك إلى مصير الدبابات التي يعتقد أنها قد وصلت بالفعل لجنوب السودان".
                  

01-11-2011, 06:00 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- مستمرون في تركيز اهتمامنا على إنهاء النزاع والإبادة الجماعية في دارفور...
    ***- سوزان رايس : «تحمل السودانيون الجنوبيون المعاناة من الاضطهاد والصراع والفقر المدقع على مدى أجيال...
    ************************************************************************************************
    الـمصـدر:
    جريدة "الراكوبة" نقلآ من جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية،
    التاريخ:
    يوم الثلاثاء 11/01/2011-
    واشنطن: محمد علي صالح-
    --------------------------------------------------------
    ***- هنأ الرئيس باراك أوباما، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، سوزان رايس، شعب جنوب السودان على إقباله على الاستفتاء في هدوء وانتظام، لكنهم قالوا إن مشكلات لا تزال باقية قبل أن يستقر الوضع في الجنوب وفي بقية السودان.

    ***- وقال أوباما، حسب بيان أصدره البيت الأبيض: «من دواعي غبطتي الشديدة أن الاقتراع قد بدأ في الاستفتاء على جنوب السودان، وأهنئ أهالي جنوب السودان العاكفين على تقرير مصيرهم بأنفسهم».

    ***- وقال إن هذه «خطوة تاريخية» في عملية بدأت منذ إنهاء الحرب والتوقيع على اتفاقية السلام سنة 2005.

    ***- وأضاف أن «المجتمع الدولي متحد ومصمم على ضمان أن تفي كل الأطراف في السودان بالتزاماتها». ودعا «كل الأطراف لأن تتجنب العبارات الخطابية الملهبة للمشاعر، أو الأعمال الاستفزازية التي قد تثير التوترات وتحول دون تمكين الناخبين من التعبير عن إرادتهم».

    ***- وفي إشارة إلى اشتباكات أول من أمس في منطقة أبيي، على الحدود بين الجنوب والشمال، بين قبيلة المسيرية العربية، وقبيلة الدينكا الجنوبية، قال أوباما: «إن العنف في أبيي يجب أن يتوقف».

    ***- وقال البيان: «هناك عمل ضخم في الانتظار لضمان عيش الشعب السوداني في أمن وكرامة»، وأن الولايات المتحدة «تظل ملتزمة كليا بمساعدة الأطراف على حل القضايا الحاسمة لما بعد الاستفتاء، بغض النظر عن نتيجة التصويت».

    ***- وعبرت وزيرة الخارجية كلينتون عن نفس الآراء. وقالت: «يستحق الشعب السوداني عملية موثوقا منها، وسلمية وذات مصداقية، تجسد إرادته في نهاية المطاف». ورحبت كلينتون بـ«الزعامة التي أبداها طرفا اتفاقية السلام الشامل، بما في ذلك تعهد الرئيس البشير بأن حكومته ستحترم نتيجة الاستفتاء». وقالت: «الولايات المتحدة ملتزمة بالأمن والرخاء على المدى البعيد لكل من شمال السودان وجنوبه. وسنواصل دعم الشعب السوداني».

    ***- وكانت رايس قالت، أول من أمس: «تحمل السودانيون الجنوبيون المعاناة من الفوضى والاضطهاد والصراع والفقر المدقع على مدى أجيال».

    ***- وأشادت رايس بأطراف اتفاقية السلام، وبدور الأمم المتحدة في حفظ السلام وفي الاستفتاء. وقالت إن واشنطن «ملتزمة بشدة بالتطبيق الكامل لكل جوانب اتفاق السلام الشامل، لا سيما مسألة مستقبل أبيي التي ما زالت عالقة من دون حل، والكثير من القضايا المتبقية الخاصة بفترة ما بعد الاستفتاءات، التي يجب على أطراف اتفاق السلام الشامل حلها بسرعة وإنصاف».

    ***- وأيضا، ركزت رايس على مشكلة دارفور، وقالت إن واشنطن «كدأبها دائما، مستمرة في تركيز اهتمامها على إنهاء النزاع والإبادة الجماعية في دارفور حيث ازدادت كثافة العنف».
                  

01-11-2011, 06:52 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-

    (الوطني) دعا واشنطن إلى رفع يدها عن الخرطوم:
    كلينتون: شمال السودان قام بعمل شجاع ويتعين دعمه
    **********************************************
    التاريخ:
    11-يناير-2011،
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
    أبو ظبي: وكالات:
    -------------------------------------------------
    ***- أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون أمس، بالحكومة السودانية لسماحها بإجراء الاستفتاء، ودعت الدول العربية إلى تقديم المساعدة للجانبين.

    ***- وقالت كلينتون أمام عدد من طلاب الجامعات فى أبوظبي فى برنامج بثته شبكة «إم بى سي» العربية: «أود أن أشيد بحكومة الخرطوم لموافقتها فى عام 2005 على السماح لسكان الجنوب بالتصويت لتقرير مصيرهم»، واضافت أن: «هذا يمكن أن يشكل مثالا رائعا على النتيجة السلمية لنزاع طويل»، مضيفة أن الشطرين الشمالي والجنوبي من السودان سيحتاجان إلى الكثير من الدعم».

    ***- ورأت انه «إذا صوت جنوب السودان على أن يكون له بلد خاص به كما هو متوقع، فآمل أن نقدم نحن جميعا فى المنطقة الأوسع وبالتأكيد فى الولايات المتحدة المساعدة»،وأشارت إلى أن الجنوب «الفقير جدا» يحتاج إلى استثمارات فى البنية التحتية والمدارس والمستشفيات، فيما يحتاج الشمال كذلك إلى استثمارات، وقالت «أعتقد أن علينا جميعا العمل مع شمال السودان والاستثمار فيه حتى يلمس فوائد العمل الشجاع جدا الذى قام به»، وتابعت «لذلك دعونا نعمل معا لمساعدة الحكومة فى الخرطوم والحكومة فى جوبا على تقديم الأفضل لشعبيهما».

    ***- بيد ان المؤتمر الوطني اتهم الادارة الامريكية وشركاء ايقاد بـالتنكر وعدم الجدية في الايفاء بالوعود التي وعدوا بها فيما يتعلق بإلغاء العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.

    ***- وطالب عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني الدكتور محمد مندور المهدي في تصريحات صحفية الادارة الامريكية، بكف يدها عن السودان مؤكدا تقدمه للامام بدون وعودها التي وصفها بالكاذبة، وقال مندور انه رغم وعود امريكا وشركاء ايقاد برفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وتقديم المساعدات، لكن للاسف امريكا تنكرت لكل هذه الوعود التي وعدت بها »لذلك نحن اصبحنا لا ننظر الى تصريحات المسؤولين الامريكيين بجدية:

    ***- واضاف كل ما نطلبه من الولايات المتحدة ان تكف شرها عن السودان «ومتأكدين ان السودان سيمضي قدما دون هذه الوعود الكاذبة من الحكومة الامريكية».

    --------------------------------------------------

    (2)-
    لوكا: أميركا ستبني مستقبل دولة الجنوب
    **********************************
    التاريخ:
    11-يناير-2011،
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
    الخرطوم: الصحافة:
    ----------------------------------------------
    ***- جزم القيادي بالحركة الشعبية، لوكا بيونق، بأن أميركا سيكون لها الدور الطليعي في بناء مستقبل دولة الجنوب، وستكون أكبر مستثمر في الاقليم.

    ***- وقال لوكا في لقاء مع قناة الشروق، إن حكومة الجنوب تعوّل على الخبرات السودانية أكثر من أية دولة في العالم، وقال إن مساندة الشمال ستكون أكبر محفز لخلق دولة متطورة في الجنوب.

    ***- وأكد أن أكبر تحدٍ في الفترة القادمة سيكون رفع قدرات الكوادر البشرية والاستفادة منها في تنمية الثروات التي يزخر بها الإقليم.

    ***- وأضاف «أن الولايات المتحدة التي ظلت تساند الجنوب منذ أيام الحرب وبعد السلام، ستلعب دوراً كبيراً في مستقبل دولة الجنوب، وسيكون لها الدور الطليعي في المنطقة».
                  

01-13-2011, 07:04 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    كلينتون: واشنطن متمسكة بمنبر الدوحة
    *********************************
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
    التاريخ: 13-يناير--2011
    الدوحة: وكالات:
    -------------------------------------------------
    ***- اعلنت وزير الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، تمسك واشنطن بالدوحة مقرا لمفاوضات سلام دارفور، مؤكدة دعم بلادها لجهود قطر في هذا الخصوص.

    ***- وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مساء امس، تعليقا على مطالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكنغرس الاميركي جون كيري بنقل المفاوضات الى عاصمة اخرى، ان قطر لم تتخل او تتوان عن تقديم دعمها لجهود حل مشكلة دارفور سلميا، مشيرة الى ان ذلك يجد تقدير المجتمع الدولي كله، واضافت ان موقف واشنطن الرسمي هو دعم جهود الدوحة لجمع الاطراف.
                  

01-14-2011, 10:34 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)
                  

01-15-2011, 03:58 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    غريشن ردا على منتقديه الأميركيين : كان لا بد من التعامل مع البشير لأنه «صاحب السلطة ومركز إصدار القرارات.» من أجل تنفيذ اتفاقية نيفاشا
    *************************************************************************************************************************
    المصـدر:
    واشنطن: محمد علي صالح
    (الشرق الاوسط)-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    يوم السبت 15/01/2011-
    ----------------------------------------------------
    قال الجنرال المتقاعد سكوت غريشن، مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السودان، إن التعامل مع الرئيس السوداني عمر البشير كان لا بد منه من أجل تنفيذ اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب، التي أدت في نهايتها إلى عملية الاستفتاء على تقرير المصير.

    وأضاف غريشن ردا على انتقادات من منظمات أميركية قالت إنه «تساهل» مع الرئيس السوداني، إن البشير «هو رئيس دولة ذات سيادة، ونحن نتعامل معها. ليس هناك شك في أنه صاحب السلطة ومركز إصدار القرارات. من الواضح أن هناك أشياء لا نحبها هنا. لكننا نعمل مع الأشياء التي نحبها حتى نقدر على تغيير الأشياء التي لا نحبها».

    واعترف غريشن، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، بأن الدولة الجديدة في جنوب السودان ستواجه مشكلات كثيرة، خاصة في البنيات التحتية. وخلال لقاء تحت ظل شجرة مع تعبان دينغ، حاكم ولاية بانتيو الجنوبية، وبحضور مراسل الصحيفة، سأل دينغ غريشن «متى سيحضر مستثمرون أميركيون؟»، وأجاب غريشن «أنتم في حاجة إلى الأمن، وإلى البنية التحتية، أولا». وأضاف غريشن متندرا «وأيضا تحتاجون إلى حمامات سباحة.. فالأميركيون يحبونها».

    وقالت الصحيفة إن غريشن «كان يريد أن يوضح صعوبة تنفيذ التوقعات التي وضعها الجنوبيون على الولايات المتحدة». وأضافت أن تسعين في المائة من الجنوبيين يعيشون على أقل من دولار في اليوم الواحد، وأن «جزءا كبيرا» من ميزانية الحكومة ينفق على الرواتب والمعدات العسكرية والأمنية، وأن الدولة الجديدة «سوف تعتمد على الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لبناء بنيتها التحتية، التي هي الآن غير موجودة تقريبا». وأشارت إلى «الانقسامات العرقية داخل الجنوب نفسه»، بالإضافة إلى مشكلة أبيي.

    وانتقد غريشن منظمات لوبيات أميركية، من غير أن يسميها، كانت انتقدته في الماضي. وقال «عندما توليت هذا المنصب، اعتقد بعض الناس أننا لن نقدر على إجراء الاستفتاء في الوقت المحدد له». وأضاف «أنا لا أقول إنني نجحت. لكني أقول إن سياسة الرئيس أوباما حققت بعض النتائج الإيجابية».

    ***- وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن الانتقادات إلى غريشن جاءت من منظمات مثل «إنقاذ دارفور» و«إيناف» (كفاية) في واشنطن.

    ***- وقال هؤلاء إن غريشن كان متساهلا مع حكومة البشير، وركزوا على ما سموه «إبادة جماعية» في دارفور، وأنهم يخشون الآن «إبادة جماعية» في الجنوب. وعن جهود جون برندرغاست، مؤسس ومدير منظمة «إيناف»، قال غريشن إنها «مهمة، لكنها أقل أهمية من جهود من آخرين».

    ***- ونقلت الصحيفة على لسان ريك مشار، نائب رئيس حكومة الجنوب، ووصفته بأنه «جذاب»، أن الجنوبيين في الماضي شكوا في تقارب غريشن من حكومة البشير، واعتقدوا أن ذلك سيكون على حسابهم. لكن، قال مشار «نحن مرتاحون» للجهود الأميركية. وأضاف أنهم سيبذلون كل ما يستطيعون لتأسيس وتنمية الدولة الجديدة.

    وكرر غرايشون أمس ما قاله في جوبا، من أن السودان يمكن أن يُرفع من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب بحلول يوليو (تموز)، إذا قبل نتائج الاستفتاء على انفصال الجنوب.

    وقال للصحافيين: «قلنا لكل من الشمال والجنوب إن الاستفتاء إذا سار بسلاسة، فإن الرئيس أوباما سوف يبادر بهذه الخطوات»، لكنه قال إن هذه الخطوات قد تستغرق بعض الوقت. وقال: «لن نختصر الالتزامات القانونية لرفع أحدهم من القائمة. إذا جرى كل شيء بسلاسة فربما يجري ذلك بنهاية الفترة الانتقالية.. سنفعل كل شيء من جانبنا للتعجيل بهذه العملية».

    وتشير الفترة الانتقالية إلى الجدول الزمني لاتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب عام 2005، التي أنهت الحرب. وتنتهي هذه الفترة في التاسع من يوليو. ووضع السودان على قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب في عام 1993، لاستضافته «إرهابيين دوليين».
                  

01-18-2011, 07:00 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    (1)-
    إشادة دولية باستفتاء السودان
    *************************
    كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
    الثلاثاء, 18 كانون2/يناير 2011-
    (بي بي سي)-
    المصدر:
    (وكالات).
    -----------------------------------
    ***- أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالأجواء التي رافقت عمليات التصويت في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، واصفة إياه بأنه "إنجاز مهم للشعب السوادني". كما وصفه مراقبون دوليون بأنه "ذو مصداقية"، مشيرين إلى أن التصويت لصالح الانفصال بات "مؤكدا فعليا".

    ***- وقالت كلينتون في بيان إن "الولايات المتحدة تشيد بملايين المواطنين في جنوب السودان الذين شاركوا في هذه العملية التاريخية، وتثني على قادة الشمال والجنوب لتوفيرهم الظروف التي سمحت للناخبين بالإدلاء بأصواتهم بحرية ودون خوف أو ترهيب أو إكراه".

    ***- وتعهدت بتقديم الدعم الأميركي للسودان أثناء مواصلة الأخير مساعيه لينفذ بشكل كامل اتفاقية السلام الشامل الموقعة عام 2005 والتي أنهت أكثر من عشرين عاما من الحرب بين الشمال والجنوب.

    ***- وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة تأمل أن "تستغل الأطراف هذه اللحظة لتحقيق سلام دائم بين الشمال والجنوب وبناء علاقات إيجابية مع المجتمع الدولي".

    ***- من جهتهم أشاد مراقبون دوليون بالتصويت الذي استمر أسبوعا واختتم السبت، مؤكدين أن عملية التصويت "ذات مصداقية ونظمت تنظيما جيدا وفي مناخ غلب عليه الطابع السلمي".

    ***- وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان لها إن "بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي تقيم عملية التصويت في استفتاء جنوب السودان بأنها ذات مصداقية ومنظمة بشكل جيد وفي بيئة سلمية في المقام الأول".

    ***- كما قالت بعثة المراقبة التي أرسلها الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر إن الاستفتاء كان "متسقا بشكل كبير مع المعايير الدولية ويمثل تعبيرا حقيقيا عن إرادة الناخبين"، مشيرة إلى أنه من "المؤكد عمليا أن النتائج ستكون في صالح الانفصال" وذلك "اعتمادا على التقارير المبكرة من مراكز فرز الأصوات".

    ***- من جهتها أكدت بعثة الجامعة العربية لمراقبة الاستفتاء في بيان أنه رغم وجود بعض السلبيات فإنها لا تؤثر على سلامة العملية التي اتسمت بقدر كبير من الشفافية والنزاهة، وجاءت في اتساق مع المعايير الدولية، بما يدفع نحو احترام النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع.

    ***- وكان عدد من مراكز الاقتراع في جنوب وشمال السودان وفي الخارج قد أعلن أمس انتهاء عملية عدّ الأصوات بنتائج أسفرت عن ترجيح كبير للانفصال في الجنوب، بينما تأرجحت النتائج في شمال السودان بين تأييد الوحدة والانفصال.

    خروقات:
    ******
    ***- وكانت منظمة مواطني العالم قد تحدثت في مؤتمر صحفي عقدته بالخرطوم الأحد الماضي عن خروقات وتجاوزات صاحبت التصويت على تقرير مصير جنوب السودان، مشيرة إلى أنها يمكن أن تؤثر على العملية برمتها.

    ***- وأوضحت المنظمة أن من بين هذه التجاوزات تهديد الناخبين وتوجيه مسؤولي الاقتراع الناخب إلى الخيار الذي يريدونه، إضافة إلى أن سرية الاقتراع خاصة في بعض مراكز جوبا كانت دون المعايير الدولية، مشيرة إلى أنها لاحظت كذلك استمرار الحملة الدعائية للانفصال أثناء الاقتراع.

    ***- ويتوقع إعلان النتائج الأولية للاستفتاء -الذي أجري بموجب اتفاقية السلام- نهاية الشهر الجاري، على أن تعلن النتائج النهائية لاحقا.

    --------------------------------------------------------

    (2)-
    الخارجية الأمريكية تضع شروطا قاسية للبشير وحزبه مقابل شطب السودان من «القائمة السوداء»..
    ***********************************************************************************
    (البيان)-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    يوم الثلاثاء 18/01/2011-
    --------------------------------------------------------
    ***- أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أهمية تنفيذ الخرطوم حزمة من الشروط مقابل شطب اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    ***- وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية السفير جوني كارسون، في حوار مع مجموعة من الصحافيين في واشنطن حضرته «البيان»، إن بلاده «صممت نظاماً كبيراً للعقوبات على حكومة السودان، وترتبط معظم العقوبات بإيجاد حل للصراع في دارفور، لذلك فهي ستبقى في مكانها حتى ترى واشنطن حلاً للأزمة في اقليم دارفور».

    ***- وشدد المسؤول الأميركي أيضاً على ضرورة استجابة الرئيس عمر البشير للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، مشيراً في نفس الوقت إلى أن بلاده «في حاجة إلى ‬6 اشهر كاملة لمراقبة سلوك حكومة الخرطوم ومدى التعهد الذي ينبغي عليها الوفاء به في ما يتعلق بامتناعها عن القيام بأي أعمال لمساندة أو دعم أو مساعدة الجماعات الارهابية بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك قبل اتخاذ القرار بشطب اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب».

    ***- وأكد المسؤول الأميركي أن «واشنطن تراقب باهتمام تنفيذ الخرطوم لبقية بنود اتفاق السلام الشامل الذي وقعته في عام ‬2005، والذي لابد من تنفيذ بقية بنوده قبل حلول موعد التاسع من يوليو المقبل».

    ***- في موازاة ذلك، تراجع «المؤتمر الوطني» عن تصريحات صحافية نسبت لمسؤوله السياسي ابراهيم غندور بشأن قبول حزبه نتيجة الاستفتاء قبل إعلانها. وقال غندور ان «الحزب لن يستبق الاحداث في ما يخص سير عملية استفتاء السودان، خاصة ما يتعلق بالمسائل الفنية المتصلة بالمراقبة»، واضاف أن «الحزب لديه آليات فنية تتابع سير عملية الاستفتاء».

    ***- واعتبر غندور ان «الحديث عن نزاهة الاستفتاء من عدمه سابق لأوانه، مؤكداً ان التزام المؤتمر الوطني بقبول نتائج الاستفتاء هو «التزام قانوني دستوري واخلاقي»، وشدد على تمسك حزبه بضرورة إقناع الجميع بنزاهة الاستفتاء حتى يتم قبول النتائج.
                  

01-19-2011, 07:48 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    6 أشهر مهلة لمراقبة سلوك الخرطوم:
    شروط أميركية مقابل شطب السودان من «القائمة السوداء»
    ************************************************
    المصـدر:
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة صحيفة الصحافة -
    بتاريخ:
    التاريخ: 19-يناير-2011-
    نيويورك :وكالات:
    ----------------------------------------------
    ***- أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، أهمية تنفيذ الخرطوم حزمة من الشروط مقابل شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    ***- وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، السفير جوني كارسون، في حوار مع مجموعة من الصحافيين في واشنطن ، إن بلاده «صممت نظاماً كبيراً للعقوبات على حكومة السودان، وترتبط معظم العقوبات بإيجاد حل للصراع في دارفور، لذلك فهي ستبقى في مكانها حتى ترى واشنطن حلاً للأزمة في الاقليم ».

    ***- واشار إلى أن بلاده «في حاجة إلى6 » اشهر كاملة لمراقبة سلوك حكومة الخرطوم ومدى التعهد الذي ينبغي عليها الوفاء به في ما يتعلق بامتناعها عن القيام بأية أعمال لمساندة أو دعم أو مساعدة الجماعات الارهابية بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك قبل اتخاذ القرار بشطب اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب».

    ***- وأكد المسؤول الأميركي أن «واشنطن تراقب باهتمام تنفيذ الخرطوم لبقية بنود اتفاق السلام الشامل ، والذي لابد من تنفيذ بقية بنوده قبل حلول موعد التاسع من يوليو المقبل».

    -----------------------------------------------------------------------

    ***- وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، السفير جوني كارسون، في حوار مع مجموعة من الصحافيين في واشنطن ، إن بلاده «صممت نظاماً كبيراً للعقوبات على حكومة السودان، وترتبط معظم العقوبات بإيجاد حل للصراع في دارفور، لذلك فهي ستبقى في مكانها حتى ترى واشنطن حلاً للأزمة في الاقليم ».
                  

01-20-2011, 08:06 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    ***- " لا نريد كشمير أخرى "..
    ***- أعضاء بالكونغرس يطالبون بعدم شطب السودان من لائحة الإرهاب..
    ***- الخارجية الأمريكية : الإدارة ستضع شروطا كثيرة على حكومة الخرطوم..
    ***- الدبلوماسية السودانية : سئمنا الأجندة الأميركية (المتحركة)
    *********************************************************************
    المصـدر:
    (الصحافة)-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    (بوابة الاهرام)-
    بتاريخ:
    يوم الخميس 20/01/2011-
    ----------------------------------------------------------
    ***- حث عدد من أعضاء الكونجرس الإدارة الأمريكية على عدم شطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب فى الوقت الراهن وعدم تجاهل الوضع فى دارفور، وطالبوا بعدم رفع العقوبات عن الخرطوم إلا بعد حل قضية منطقة "أبيي" الغنية بالبترول.

    ***- ورحب الديمقراطيون والجمهوريون فى لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب، فى أول جلسة للجنة، باستفتاء الجنوب، وأكدوا على أهمية احترام نتائجه من قبل حكومة الخرطوم.

    ***- وقال أحد الأعضاء :"أوافق على أن قضية أبيي يجب أن تحل قبل رفع العقوبات بعد أن رأينا ما تم فى الهند وكشمير، ولا نريد لأبيي أن يكون لها نفس الوضع بعد 20 عاما من الآن".

    ***- وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإدارة سوف تضع شروطا كثيرة على حكومة الخرطوم قبل شطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب. وأشارت إلى أنه تم وضع خريطة طريق للتطبيع مع شمال السودان بعد اتفاقية السلام الشامل، مؤكدة أنها مرتبطة بالأفعال وليس بالوعود، وتأتى الخطوة الأولى بعد أن توافق الحكومة على نتائج الاستفتاء، وهذا هو ما ذكره الرئيس باراك أوباما فى الرسالة التى سلمها السيناتور كيرى للسودان، وسوف يبدأ الرئيس أوباما فى عملية شطب السودان من اللائحة بشرط الوفاء بكل الشروط وإكمال المفاوضات المرتبطة باتفاقية السلام وتحقيق تقدم فى السلام فى دارفور.

    -----------------------------------------------------

    (2)-
    مشرعون أميركيون يعارضون شطب السودان من اللائحة «السوداء»
    *******************************************************
    المصـدر:
    (الصحافة)-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    (الصحافة)-
    بتاريخ:
    يوم الخميس 20/01/2011-
    الحكومة: سئمنا الأجندة الأميركية (المتحركة)
    الخرطوم: وكالات : مي علي:
    *---------------------------------
    ***- حث عدد من أعضاء مجلس النواب الأميركي إدارة الرئيس باراك أوباما على عدم شطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب،ودعا هؤلاء خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية إلى عدم إزالة العقوبات عن الخرطوم إلا بعد حل قضية أبيي.
    وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في جلسة خاصة عن السودان،انها قلقة جدا من جهود رفع العقوبات عن السودان ،واضافت ان العقوبات التي فرضها الكونجرس متعلقة بالسلام في الجنوب ودارفور ،»وبالنظر الي التطورات الاخيرة في دارفور نجد ان الخرطوم لم تمتثل بعد للشروط المطلوبة «.

    ***- بينما طالب النائب الديمقراطي دونالد باوند بوضع قضية ابيي ضمن الشروط الامريكية لرفع العقوبات عن السودان، وقال باوند يكفي ماحدث في الهند بسبب منطقة كشمير ، واضاف اننا لا نريد وضعا مثل كشمير يتكرر بعد عشرين سنة في ابيي.

    ***- من جانبه اكد المستشار الخاص لشؤون السودان في الخارجية الامريكية بريستون ليمان ان امريكا ستضع شروطا كثيرة لحكومة الخرطوم قبل تنفيذ رفع العقوبات ،تأخذ في الاعتبار ما طالب به نواب المجلس، واضاف ليمان ان الخطوة الاولي تاتي فقط بعد ان توافق الحكومة علي الاستفتاء ،وشدد على انه قبل تنفيذ تعهدات الرئيس بارك اوباما الذي حمله السنتور جون كيري الي الخرطوم لابد من امتثال الخرطوم لكل الشروط واكمال تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالسلام بالاضافة الي تحقيق تقدم في السلام بدارفور.

    ***- لكن الحكومة جددت رفضها لما أسمتها الأجندة المتحركة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع السودان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجيه خالد موسى « سئمنا المفردات السياسية التي يحفل بها الخطاب الأمريكي على الرغم من وجود نبرة إيجابية في بعض الأحيان» ،مشدداً على أن الولايات المتحدة تعمل بأجندة متحركة ما أن يتم الإيفاء بشروط سابقة حتى تحدد شروط جديدة، وقال موسى في تصريحات صحفية ان المجتمع الدولي والولايات المتحدة لم يبذلا جهودا محسوسة على الحركات المسلحة وتكثيف الضغوط عن طريق الامم المتحدة والمنابر الدولية بينما بذلت الحكومة جهودها بشهادة المجتمع الدولي.
                  

01-22-2011, 07:40 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- قالت إنه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية..
    ***- رئيسة لجنة الخارجية بمجلس النواب الأميركي تنتقد تساهل أوباما مع البشير..
    *******************************************************************
    المصـدر:
    واشنطن:
    محمد علي صالح
    (الشرق الاوسط)-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    يوم السبت 22/01/2011-
    --------------------------------------------------------------
    ***- انتقدت عضو الكونغرس لينا ليتينين (جمهورية من فلوريدا)، الرئيسة الجديدة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في أول جلسة استجواب بعد سيطرة الحزب الجمهوري على الكونغرس، سياسة الرئيس باراك أوباما نحو السودان.

    ***- وقالت إن أوباما يتساهل مع الرئيس السوداني عمر البشير، الذي قالت إنه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وخرق حقوق الإنسان.

    ***- واعترضت النائبة على تصريحات من مسؤولين أميركيين كبار قالوا إن اسم السودان سيرفع من قائمة الإرهاب إذا اعترف بنتيجة الاستفتاء، التي يتوقع أن تؤيد الانفصال تأييدا كبيرا.

    ***- وقالت النائبة إن هناك «خطوات هامة بعد الانتهاء من تنفيذ اتفاقية السلام»، وإعلان الاستقلال المتوقع. وقالت إن أي تنازلات تقدم إلى حكومة البشير يجب أن تضع في الاعتبار التزامات وشروطا طويلة المدى، وليس فقط استقلال الجنوب.

    ***- وقالت النائبة: «السودان هو حقا في مفترق طرق». وكان عنوان جلسة الاستجواب: «السودان في مفترق الطرق». وشنت النائبة هجوما عنيفا على الرئيس السوداني عمر البشير، وقالت إنه يجب أن يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمته بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وخرق حقوق الإنسان. وقالت إن البشير مسؤول عن «عدد لا يحصى من التلاعب، وأعمال العنف التي كادت أن تعرقل تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وبدا وكأن هذا اليوم لن يأتي».

    ***- وأضافت: «مع ذلك، أجري التصويت بطريقة سلمية وذات مصداقية، بعد عقود من القمع من قبل النظام مرتكب الإبادة الجماعية في الخرطوم».

    ***- وأشارت إلى أن الحرب في جنوب السودان خلفت أكثر من مليوني قتيل، وشردت أكثر من أربعة ملايين شخص.. «ولهذا، يستحق شعب جنوب السودان حقه في تقرير مصيره».

    ***- وأضافت: «لسوء الحظ، العمل الأصعب لم يأت بعد». ووضعت ليتينين الشروط الآتية: «أولا: لا بد من التصديق على النتائج، وعلى قبولها. على الرغم من تعهد الخرطوم بقبول النتيجة، لديها تاريخ طويل من التراجع عن التزاماتها».

    ***- «ثانيا: القضايا العالقة المتصلة بتنفيذ اتفاق السلام الشامل يجب أن تحل قبل انتهاء الفترة الانتقالية في يوليو (تموز) 2011، بما في ذلك: الحدود، المواطنة، الجنسية، تقسيم الثروة، النفط، المياه، الديون، العملة، الترتيبات الأمنية». «ثالثا: يجب حل الوضع المستقبلي لمنطقة أبيي، وبطريقة شفافة».

    ***- «رابعا: المشاورات الشعبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق يجب أن تستمر في المضي قدما لوقف المظالم التي طال أمدها». «خامسا: يجب عدم المتاجرة بالسلام في دارفور من أجل الاستقلال في الجنوب».

    ***- وشنت النائبة، وهي من ولاية فلوريدا، وأصلها من كوبا، وتمثل دائرة فيها عدد كبير من اليهود، هجوما عنيفا على الرئيس باراك أوباما. وقالت إنه قصر في الاهتمام بالسودان بعد أن صار رئيسا للجمهورية. وإنه تساهل مع الرئيس البشير. وإنه كان يجب أن يسير على خطى الرئيس السابق، الجمهوري، بوش الابن.

    ***- وقالت: «للأسف، يبدو أن إدارة الرئيس أوباما نسيت دروسا رئيسية من الماضي. نسيت أن حكومة السودان مسؤولة عن الإبادة الجماعية في دارفور. وأنها عرقلت وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور. وعرقلت تنفيذ اتفاقية السلام الشامل».

    ***- وأضافت النائبة: «يبدو أن إدارة أوباما تريد الاستعجال بمكافأة النظام السوداني لأنه وقع على اتفاقية السلام، وسمح بنشر قوات حفظ السلام. لكن، لم يأت وقت ذلك بعد».

    ***- وأشارت النائبة إلى تصريحات كان أدلى بها أوباما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية قال فيها: «أنا قلق للغاية للتقارير التي تفيد بأن إدارة الرئيس جورج بوش تتفاوض لتطبيع العلاقات مع حكومة السودان.

    ***- هذه المبادرة طائشة، وساخرة. وهي مكافأة لنظام حكم ظالم في الخرطوم، ولديه سجل من الفشل في الارتفاع إلى مستوى التزاماته». وقالت النائبة: «رغم ذلك، فإن أوباما يتبع نفس المسار المضلل الذي كان أدانه».

    ***- وقالت النائبة إنها لا تريد التقليل مما تم إنجازه داخل السودان بعد أن صار أوباما رئيسا. وأن الاستفتاء كان ذا مصداقية، رغم أنه كان «مهمة صعبة بشكل لا يصدق». وأضافت: «لكن، كان الاستفتاء مجرد بداية».

    ***- وقالت إن «الاختبار الحقيقي لالتزام النظام يمتد إلى ما هو أبعد من يوليو 2011، وأبعد من جنوب السودان». وعارضت النائبة وعود إدارة واشنطن لحكومة البشير. وقالت: «أنا أشعر بانزعاج بالغ بسبب خطوات سابقة لأوانها، للاستعجال بالتطبيع، وتخفيف العقوبات، وتخفيف عبء الديون».

    ***- وأشارت إلى قوانين كان أصدرها الكونغرس ضد حكومة البشير، منها قانون خلال رئاسة الرئيس الأسبق كلينتون، بسبب نشاطات السودان الإرهابية. ومنها قانون، خلال إدارة الرئيس السابق بوش الابن، بسبب دارفور.

    ***- وقالت: «تربط معظم العقوبات التي فرضها الكونغرس بين السلام في جنوب السودان ومشكلة دارفور». وقالت: «لا يمكن تجاهل التطورات الأخيرة في دارفور. لا بد من استقرار الأوضاع هناك كجزء من متطلبات إصدار شهادات لتخفيف العقوبات».

    ***- واعترضت النائبة على تصريحات لمسؤولين أميركيين برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. وقالت: «يساورني القلق بسبب الاقتراحات التي قد تؤدي إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قبل يوليو 2011.

    ***- إزالة السودان من هذه القائمة ليست (نجمة ذهبية) يمكن تقديمها لتحقيق أهداف سياسية لا صلة لها بالإرهاب». وقالت: «هذا أمر خطير، ويؤثر مباشرة على المصالح الحيوية وعلى الأمن القومي لبلدنا».

    ***- وأشارت النائبة إلى أن الرئيس بوش كان وافق على إزالة اسم كوريا الشمالية من قائمة الإرهاب مقابل تنازلات رمزية تتعلق بمنشأة نووية هناك. لكن، في وقت لاحق، تراجعت كوريا الشمالية عن وعدها لتنفيذ نظام يعتمد على الشفافية، وانسحبت من المحادثات السداسية. ثم، في وقت لاحق، استأنفت كوريا الشمالية نشاطاتها النووية «بوقاحة»، كما قالت النائبة.

    ***- وقالت النائبة إن أوباما يجب أن يتعظ من ذلك. وقالت: «يتعين على الولايات المتحدة المضي قدما بحذر شديد في تعاملنا مع النظام السوداني».

    ***- وأضافت: «الولادة المحتملة لدولة جديدة في جنوب السودان أمر بالغ الأهمية حقا. وستكون لها انعكاسات كبيرة في خارج المنطقة. وقد لعبت الولايات المتحدة دورا رئيسيا في جمع الأطراف إلى هذه النقطة. ومن مصلحتنا الوطنية أن نرى التقدم في العملية السلمية»
                  

01-23-2011, 08:05 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    نافع وخدود الحكومة ...ما لا يعلمه نافع ومايدور هنا في واشنطن
    ********************************************************
    يوم الأحد 23/01/2011-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    حسن احمد الحسن-
    /واشنطن/
    ----------------------------------------
    ***- حذر السيد نافع على نافع من أن السلطات " لن تدير خدها الأيمن إذا ما صفعت على خدها الأيسر"،وأضاف "البادي اظلم والبشاكل مابقول عورتني"
    وذلك في إشارة لما أعلنت عنه المعارضة عزمها إسقاط الحكومة عبر نضال شعبي وسياسي يتمثل في التظاهرات والندوات والبيانات الخ وهي الوسائل الديمقراطية المشروعة التي يفترض أنها لا تشكل استفزازا للحكومة إذا كانت مقتنعة فعلا بقضية الديمقراطية ،والتي تعتبر في نفس الوقت اختبارا لمدى جديتها في التزامها المتكرر باحترام الحريات خوفا من عيون الخارج المفتوحة.

    ***- ورغم أن خدود الحكومة عزيزة جدا على السيد نافع لدرجة أنه يعتبر ان مطالبة المواطنين بحقوقهم في تعديل الدستور أو كفالة الحريات العامة وإدانة الاعتقالات وخفض الأسعار إساءة للحكومة يقتضي منها رد الصاع صاعين ،فإن خدود المواطنين أيضا عزيزة عليهم ، رغم أنها ليست ندية أو ممتلئة أو وردية كخدود الحكومة.

    ***-ولكن كيف ينكر السيد نافع على المعارضة حقها الذي وصفه بالصفعة على خد الحكومة ويقبل في نفس الوقت ما تتعرض له خدود ها الندية من صفعات خارجية و " جضيم " باستمرار من قبل الإدارة الأميركية دون أدنى اعتراض وهو الاستهداف الأولى بعنتريات المواجهة ونظرية الضراع ، بدلا من لغة التهديد والوعيد لمعارضين عزل.

    ***- وأي صفعات وانتهاك أكثر من صولات وجولات المبعوثين الدوليين والأميركيين وتدخلهم حتى في الوجبات التي يتناولها قادة الحزب الحاكم ومن بينهم صاحب نظرية " الضراع " وأي عنتريات بعد اقتطاع ثلث تراب الوطن في وضح النهار بحماية أميركية وغربية في ظل حكومة كل همها أن ترضى عنها واشنطن بعد إكمال عملية الانفصال بأقل ثمن.

    ***- ولوكانت أجهزة الأمن وأدوات القمع التي ينذر ويتوعد بها صقور الحزب الحاكم خصومهم السياسيين تنفع أو تحمي حاكما لا يقيم وزنا لشعبه ولا يرى غير نفسه لكانت الأقدر على حماية " بن علي " الذي لم يسعفه الزمن حتى للملمة حاجاته الخاصة.

    ***- خاطب السيد نافع المعارضة قائلا " الداير يقلع الحكومة لابد يكون عنده ضراع قوي" - فليجربوا ضراعنا. وهي دعوة صريحة للفوضى والعنف لا ينبغي ان تصدر من مسؤول.

    ***- لكن استفزاز المعارضة العزلاء المتواصل وإدعاء القدرات القمعية لترهيب المواطنين والتلويح بسياسات العضلات والضراع ولحس الكوع وكل مفردات ثقافة العنف لا ينسجم في الواقع مع الإذعان المستمر من قبل الحكومة لإرادة الإدارة الأميركية لنيل رضاء واشنطن ،رغم الشروط التي تفرضها واشنطن في كل يوم وآخرها ماكشف عنه كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية في المفاوضات ما بين الشمال والجنوب، السفير برنستون ليمان حول ما جاء في الخطاب الذي أرسله الرئيس الأمريكي، باراك أوباما لحكومة الخرطوم عبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، السيناتور جون كيري،,والذي اشترط فيه أوباما تسهيل الحكومة لمهمة الانفصال والاعتراف به لتنال الرضا بالقول: "أرسل الرئيس أوباما رسالة مكتوبة للحكومة السودانية عبر السيناتور جون كيري عبارة عن خارطة طريق لتطبيع العلاقات مع الشمال، تبدأ باعتراف حكومته باستقلال الجنوب في حالة تصويت الجنوبيين للاستقلال".

    ***- وليمان قال أيضا في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس حين أوضح للكونغرس خارطة تطبيع العلاقات مع الخرطوم ً: "أحب أن اطمئن أعضاء الكونغرس بأنّ خارطة الطريق لتطبيع العلاقات تعتمد على "أفعال" الخرطوم وليس أقوالها".

    ***- واستطرد: "بعد اعتراف الحكومة في الشمال بنتيجة الاستفتاء سنتحرك لرفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب لكن هذا الأمر لن يتم قبل حل القضايا العالقة مثل البترول، الحدود، الجنسية، المياه، قضية أبيي وحل الأزمة في دارفور، بعد حل هذه القضايا سنعود لكم في الكونغرس لإطلاعكم على هذه القضايا ".

    ***- لكن ما لا يعلمه نافع ومايدور هنا في واشنطن أنه بعد تنفيذ الحكومة لكل هذه الشروط بما يضمن مصالح الجنوب المستقبلية ستأتي قضية الديمقراطية مجددا واحترام حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية كشرط أساسي للتطبيع ونيل الرضا بحجة تحقيق الاستقرار في بلد متعدد خاصة وأن الإدارة الأميركية تقاضت في السابق عن الممارسات التي صحبت عملية الانتخابات " بمزاجها " لحرصها على بقاء الحكومة لتنفيذ متطلبات تقرير المصير ونتائجه المطلوبة ، وحينها سيراجع صقور المؤتمر الوطني عباراتهم وقد تبدو أكثر عقلانية ورومانسية تجاه معارضيهم لفاعلية الدواء الأميركي حيث لا ضراع إلا ضراع واشنطن .

    ***- إن ما نرغب فيه فقط من الحكام ذوي العضلات والأضرعة ودعاة القهر أن يتأملوا فقط في نهايات من سبقوهم في هذا المجال وأن لا تأخذهم العزة بالإثم وأن يستذكر كل من لهم أضرعة ممتلئة وألسة حداد ، قول الرسول الكريم "ليس منا من لم يحترم صغيرنا ويوقر كبيرنا " وقوله "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء" وهي بالطبع أحاديث صحيحة ليست من إدعاءات المعارضة أولى بالمسلمين إتباعها.

    ***- وآخر القول "قد يتحمل السودانيون الجوع لكنهم قد لا يتحملوا الإساءة والاهانة فهل نأمل في حياة سياسية محترمة وحكام متواضعين أمام شعوبهم .
                  

01-25-2011, 00:15 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    كرتي يزور الولايات المتحدة
    *************************
    التاريخ: 24-يناير-2011
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة صحيفة الصحافة -
    الخرطوم -الصحافة:
    -----------------------------------
    ***- يبدأ وزير الخارجية علي أحمد كرتي غدا زيارة إلى الولايات المتحدة وسيلتقي خلال زيارته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي ، والسفيرة الأميركية في مجلس الأمن سوزان رايس ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس جون كيري،وستركز محادثاته على مناقشة العلاقات بين البلدين والملفات التي تبطئ بتطبيع العلاقة بين الخرطوم وواشنطن.

    --------------------------------------

    (2)-
    ***- يا للمفارقة: الإنقاذيون يعتقلون «الشيخ» والأمريكان يحتجون...!
    ***- تحصين الدولة بالعدل...
    ***- أيها الحاكمون: أطلقوا سراح حسن الترابي...!
    *******************************************************
    2011-01-23
    ©2007 - 2010 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved.
    رئيس التحرير:
    ---------------------------------------------------------
    ***- ما لم تتخلَ السياسة السُّودانية عن الصراعات السياسية الضيقة.. فستستمر حالة الاستقطاب السياسي الحاد، بين الحاكمين والمعارضين.

    ***- لذلك فمن الضروري جداً.. أنْ يعرف المؤتمر الوطني أنَّ الديمقراطية هي ممارسة عملية.. أبسط أبجدياتها أنْ تسعى المعارضة لإسقاط الحكومة..
    ومن المشروع جداً أنْ يقذف المتظاهرون الحكام بالطماطم والبيض..!.
    ولكن، من العجيب جداً أنْ تسعى الحكومة، رغم سيطرتها على كلِّ مفاصل الدولة إلى إسقاط المعارضة.

    ***- بل إنَّ من المحيِّر جداً والمدهش أنَّ تصرِّح رموز رفيعة في الدولة بأنَّ الدكتور حسن الترابي «يخطط لإحداث اغتيالات، وأنه مرتبط بحركة خليل».

    ***- سبيلان أمام الحكومة في مسألة الترابي.. أنْ يُقدم للمحاكمة أو أنْ يُطلق سراحه فوراً.

    ***- ولعلها مفارقة غريبة أنْ يعتقل الإنقاذيون الترابي.. بينما يطالب الأمريكان بإطلاق سراحه.

    ***- إنَّ تحصين الدولة لا يكون بالاعتقال أو التضييق على المعارضين.. وإنما بالعدل، وبمزيد من الحريات.

    ***- ولو أنَّ قبضة السُّلطة تُبقي حاكماً على سدة الحكم، لما سقط نميري.. ولما راح شاه إيران..!. ولما ركب زين العابدين بن علي التونسية..!.

    ***- أيها الإنقاذيون: أطلقوا سراح حسن الترابي..!.

    ***- وحصنّوا الدولة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والعدل والتكافل والمساواة.
                  

01-27-2011, 01:24 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    واشنطن تمد اليد الى السودان بعد الاستفتاء
    *************************************
    المصـدر:
    جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2011 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©
    الـموقع:
    ايلاف،
    بتاريخ:
    GMT 22:30:00 2011 الأربعاء 26 يناير-
    واشنطن-
    --------------------------------------------------
    ***- أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في تطبيع علاقاتها مع السودان بعد التصويت السلمي الذي سيؤدي الى استقلال الجنوب هذا الصيف.

    ***- واعربت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لنظيرها السوداني علي كارتي عن اشادتها بادارة الخرطوم لهذا التصويت الذي جرى من 9 الى 15 كانون الثاني/يناير، باعتباره عنصرا رئيسا في اتفاق السلام الذي وضع حدا لعشرين عاما من الحرب الاهليبة عام 2005.

    ***- وقالت "نثمن كثيرا التعاون والمساعدة من قبل الحكومة السودانية لتأمين اجراء استفتاء سلمي ونحن نتطلع لمواصلة العمل مع الوزير والحكومة".

    ***- وجاء في بيان للخارجية ان كلينتون "جددت التأكيد على رغبة الولايات المتحدة في اتخاذ اجراءات لتطبيع العلاقات في وقت يفي فيه السودان بالتزاماته" في ما يتعلق باتفاق 2005.

    ***- ومن بين ما تنص عليه هذه "الالتزامات"، اتفاقات مع الجنوب والبحث عن حل سلمي للنزاع في دارفور (غرب السودان).

    ***- من ناحيته، تبنى كارتي لهجة جديدة تجاه واشنطن شاكرا الادارة على مساعدتها خلال التصويت "على كل ما قامت به على مدى تاريخ السودان". وقال "نحن هنا ايضا كي ننظر الى المستقبل وللتعاون والعمل معا".

    ***- واشار مسؤولون الى ان الوزير يهدف الى تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلده.

    ***- ومنعت الولايات المتحدة عمليا القيام باية عمليات تجارية مع السودان منذ العام 1997 واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما على هذه الاجراءات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
                  

01-30-2011, 03:04 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    إلتقى نائب مستشار الامن القومي بالبيت الابيض بحضور رايس وباور
    *********************************************************
    الـمصـدر:
    كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
    بتاريخ:
    الأربعاء, 26 كانون2/يناير 2011-
    واشنطن: نيوميديانايل:
    عبد الفتاح عرمان.
    -------------------------------------------------------

    ***- وزير الخارجية: إستبعاد النائب الأول ووزراءه عقب الإنفصال ليست سياسة تم الإتفاق عليها داخل الحزب والحكومة..
    ***- والتفاوض لا يتم في الإعلام..
    ***- كرتي: زيارتي لواشنطن جاءت بطلب مِنّا.. وهي الأولى من نوعها..
    ***- أدان طريقة جلد (فتاة الفيديو) .. ووصفها بـ"العبث"..
    ***- كشف عن عرض تقدم به حزبه للشعبية لقيام حدود مرنة ما بين الشمال والجنوب..

    واشنطن: نيوميديانايل: عبد الفتاح عرمان
    *********************************
    ***- قال وزير الخارجية، علي أحمد كرتي أن زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن هذه الأيام جاءت بطلب من حكومته. وعزا ذلك: "ظل المبعوثون والمسؤولون الدوليون يزورون السودان في الأونة الاخيرة بكثرة للتعرف على الوضع في السودان، لذلك من حقنا أن نطلب اللقاء بهم لإطلاعهم على الاوضاع في السودان".

    ***- كرتي الذي كان يتحدث للجالية السودانية مساء امس بمنزل سفير السودان في واشنطن الذي دُعيت له (نيوميديانايل)، وصف زيارته لواشنطن بـ"الاولى من نوعها"، مضيفاً: "عملنا مع مبعوث الرئيس أوباما الجنرال غرايشن للترتيب لهذه الزيارة".

    ***- وأكد وزير الخارجية على جدية الجانب الأميركي هذه المرة- على حد تعبيره. وأستدرك: "حتي الآن، هناك وعود.. ونأمل أن تثمر هذه الجهود بنهاية العام الجارى او مطلع العام القادم".

    ***- وفي معرض رده على سؤال لـ(نيوميديانايل) حول بعض الإشارات التي صدرت من قادة في حزبه بإستبعاد النائب الاول لرئيس الجمهورية، سلفاكير ميار ديت ووزراءه من الحكومة عقب إعلان إنفصال الجنوب، أوضح: "إستبعاد النائب الاول ووزراءه من مناصبهم ليست سياسة تم الإتفاق عليها داخل الحزب والحكومة.. والتفاوض حول هذا الامر لا يتم في وسائل الإعلام".

    ***- وفيما يتعلق بمصير قوات الجيش الشعبي (الشمالية) في جنوب كردفان والنيل الأزرق، كشف الوزير لـ(نيوميديانايل) عن أن هؤلاء الجنود سيخيرون ما بين الإنضمام للجيش الشعبي في الجنوب او البقاء في الشمال كمدنيين. لكنه عاد ليقول: "هذا الامر، سوف يتم التفاوض حوله".

    ***- وكشف علي كرتي، عن عرض تقدم به حزبه للحركة الشعبية بإقامة حدود مرنة في حالة الإنفصال. وأوضح: "هناك قبائل تعيش في الحدود ما بين الشمال والجنوب، ويجب خلق حدود مرنة لا يحتاج احدهم لاخذ تاشيرة من جوبا او الخرطوم للعبور شمالا او جنوبا.. ووجدنا أستجابة من قيادات كثيرة داخل الحركة الشعبية".

    ***- وفي معرض رده على سؤال احد الحاضرين حول الطريقة التي جُلدت بها (فتاة الفيديو) أدان الوزير طريقة جلد الفتاة، واصفا إياها بـ"العبث". وكشف النقاب عن تعرض من قاموا بهذا الامر للمساءلة.

    ***- وفي رده على سؤال حول كيفية تعامل حزبه في المرحلة المقبلة مع ما سماه السائل بـ"تيار اليسار في الحركة الشعبية.. تيار باقان-عرمان" ، بدأ كرتي هذه المرة تصالحيا - على غير عادته-، بالقول: "الإتهام بالشيوعية واليسارية مرحلة غادرناها في حزبنا.. وسنتعامل مع كافة تيارات الحركة الشعبية بما يخدم إستقرار البلاد".

    وكشف احد المرافقين للوزير كرتي عن لقاءه اليوم (امس) بدينس ماكدنوف، نائب مستشار الامن القومي في البيت الابيض بحضور مبعوث اوباما للسودان، سكوت غرايشن وسوزان رايس، مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، وسمانثا باور، مستشارة الرئيس أوباما في مجلس الامن القومي بالبيت الابيض.

    يذكر أن وزير الخارجية سيلتقي بنظيرته الاميركية صباح اليوم الاربعاء.

                  

02-03-2011, 09:39 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    ***- أرفع مسؤول أميركي وصل الخرطوم منذ سنوات لم يقابل البشير بسبب أمر القبض...
    ***- حزب البشير : سياسة أميركا تجاهنا ستكون «مهادنة» رغم توافقها على إسقاط نظام الإنقاذ...
    **********************************************************************************
    الـمصـدر:
    جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية،
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريخ:
    الخرطوم:
    فايز الشيخ.
    --------------------------------------------------------------

    ***- بدأ نائب وزير الخارجية الأميركية زيارة للسودان عكست رفع المستوى الدبلوماسي للتعامل مع الخرطوم، في وقت أكد فيه مستشار الرئيس السوداني للشؤون الأمنية أن السياسة الأميركية تجاه بلاده ستتسم بالمهادنة رغم توافقها على هدف ضرورة إسقاط نظام الإنقاذ، متهما دوائر أميركية بدعم المعارضة لإسقاط حكومة الرئيس البشير.

    ***- وقال لـ «الشرق الأوسط» الناطق باسم الخارجية السودانية خالد موسى «إن نائب وزير الخارجية الأميركية جيمس سنايدر والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي سكوت غريشن زارا الخرطوم أمس، وهي الزيارة الأولى لأرفع مسؤول أميركي منذ زيارة كولن باول عام 2003 في زيارته المتعلقة بالأزمة في إقليم دارفور»، وأشار إلى أن الزيارة تأتي في سياق الحوار بين الخرطوم وواشنطن، وأشار موسى إلى أن سنايدر التقى بنائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس نافع علي نافع، ومستشار الأمن صلاح عبد الله قوش، ووزير الخارجية علي كرتي،

    ***- لكن المسؤول الأميركي كعادة الزيارات المبرمجة للسودان تحاشى مقابلة الرئيس عمر البشير كسياسة أميركية تجاه السودان ربطتها بمطالبة المحكمة الجنائية الدولية القبض على الرئيس السوداني، فيما توجه المسؤول الأميركي إلى جوبا للقاء المسؤولين في حكومة جنوب السودان، وفي السياق ذاته أكد سنايدر في تصريحات للصحافيين «حرص الحكومة الأميركية على وجود دولة قوية في الشمال لا تقل أهمية عن وجود دولة قوية في الجنوب»، مؤكدا دعم الحكومة الأميركية للدولتين، وقال «إن التواصل الذي تم بين الحكومتين السودانية والأميركية أزال كثيرا من سوء الفهم واللبس وهيأ الظروف لعلاقات جيدة»، وعبر عن تقدير واشنطن لموقف الخرطوم من تنفيذ اتفاقية السلام الشامل الموقعة مع الحركة الشعبية، وموقفها من نتائج الاستفتاء، فيما دعا مستشار الرئيس السوداني لشؤون الأمن الفريق أول صلاح عبد الله واشنطن إلى الالتزام بتعهداتها تجاه السودان.

    ***- وقال «إننا لا نرى سببا لبقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وبقاء العقوبات الاقتصادية»، وكان عبد الله قد استبق زيارة المسؤول الأميركي الرفيع بانتقادات للولايات المتحدة الأميركية خلال لقاء مع أساتذة جامعات ومفكرين ومسؤولين حكوميين، وقال: إن السياسة الأميركية في المرحلة المقبلة تجاه السودان رغم توافقها على هدف ضرورة إسقاط نظام الإنقاذ ستستمر في ذات فلك سياسة المهادنة التي انتهجتها طوال الفترة الانتقالية من أجل إكمال إنفاذ اتفاق السلام وفصل الجنوب، واعتبر فصل الجنوب أنه الإنجاز الوحيد للسياسة الخارجية الأميركية التي تسعى لاستلام فاتورته من المجتمع الغربي،

    ***- وأضاف «إن تحقيق هذا الهدف جعل من الأطراف الأميركية تحرص على تجنب حدوث أي صدام بين الشريكين خلال الفترة التي أعقبت توقيع اتفاق السلام الشامل»، وتابع «إن حرص الولايات المتحدة على عدم تحول الجنوب إلى دولة فاشلة أو غير مستقرة يجعلهم يدورون في فلك ذات السياسة وبذل الوعود للشمال من أجل توظيفه في استقرار الجنوب حتى لا يصبح دولة فاشلة»، ونوه إلى أن الموقف الدولي تجاه السودان الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية يتأثر به الموقف الإقليمي الذي يدور في فلكه»، وقال عبد الله «إن موقف الإدارة الأميركية رغم اتفاقه مع ضرورة إسقاط النظام إلا أنه يتسم بالسير على ذات النهج الذي اتبع خلال الفترة الانتقالية»، واعتبر أن «الإدارة الأميركية تميل إلى إسقاط نظام الإنقاذ بالتدرج بدلا من الاستهداف المباشر الذي تحرض عليه مجموعات الضغط الأخرى وتتعشمه القوى المعارضة بالداخل»، مؤكدا «أن جل أعضاء الكونغرس مع الاستهداف المباشر، فيما تميل قوى أخرى للحوار مع الإنقاذ والعمل على إضعافه».

    ***- إلى ذلك قسم عبد الله مواقف القوى السياسية بالداخل لقسمين؛ أحدهما يوصف بالتطرف والعمل على إسقاط الحكومة، ويضم هذا التيار المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي، وقوى اليسار، وتيار يقف «بين بين» ويضم الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي، وقال «هو تيار يريد إسقاط الحكومة، لكنه يرى صعوبة ذلك، فلذلك يلجأ للحوار، وأكد المستشار الأمني «أن من يودون إسقاط النظام كانوا قد خططوا لقيادة حملة سياسية جماهيرية وزعت فيها الأدوار على كل المستويات بالمركز والولايات وحتى على المستوى القاعدي بصورة محكمة على الورق وتكرار ما حدث في تونس ومصر»، لكنه استبعد قيام انتفاضة شعبية «بتلك المواصفات» للفوارق الكبيرة بين السودان وتونس ومصر، وقال «إن من يسعون لإسقاط النظام رأوا أن التوقيت الآن غير مناسب وطالبوا بتأخير التحرك»، وأشار إلى أن «حزبي الأمة والاتحادي نصحوا القوى الساعية لإسقاط النظام بأنه من الممكن التفاوض معه والوصول لتفاهم مشترك وفتح الباب لميلاد مناخ سياسي جديد فيه حرية سياسية أكبر في المستقبل» وقال «إنهم لم يستمعوا لكل هذا»،

    ***- وفي سياق ذي صلة كشف عبد الله أن الخرطوم قدمت كثيرا من التنازلات للحركة الشعبية من أجل تحقيق الوحدة، وهي تنازلات خارج اتفاقية السلام، ومنها تنازل عن قسمة الثروة المتعلق بنفط الجنوب، وقسمة السلطة بزيادة نسبة مشاركة الجنوبيين واستمرار بقاء الجيش الشعبي، لكن الحركة الشعبية رفضت كل ذلك وأصرت على إلغاء الشريعة الإسلامية وتطبيق العلمانية، وقال «لم نساوم على الشريعة، وفضلنا الانفصال على ذلك» مؤكدا أن «الحركة الشعبية، ومن يقفون خلفها أدركت عدم وجود شعبية لها للمضي في مشروع السودان الجديد، ففضلت اللجوء للخطة (ب) وهي الانفصال ومن ثم الانقضاض على أهل مشروع الإنقاذ في الخرطوم».
    -------------------------------------------------

    (2)-
    الـتـعـلـيـقـات: باقلام قراءجريـدة "الراكوبـة"
    ***************************************

    (1)-
    [Shah] [ 03/02/2011:
    ***- البشير ثاني أقبح حاكم في افريقيا
    ***- نشر بتاريخ February 3, 2011
    أصدرت مجلة شرق أفريقيا في عددها ديسمبر2010- يناير 2011م تقريرا حول مؤشر الرؤساء الأفارقة، قامت فيه بترتيب 52 من الرؤساء الأفارقة من الجيد للسيء للقبيح، ووجدت فيه أن الرئيس السوداني عمر البشير يأتي في الخانة قبل الأخيرة (رقم 51) متفوقا فقط على الرئيس الأرتري أسياس أفورقي.

    ***- وقالت المجلة إنها قامت بالترتيب استنادا على خمس مؤشرات تحظى بالاحترام العالمي بالإضافة لمؤشر خاص بالمجلة وهو مؤشر مجموعة الإعلاميين بالبلد (Nation Media Group)، وفيه يتم حساب تقييم الصحافيين في البلد المعني لأداء الرئيس في مناحي مختلفة منها كيفية استلامه للسلطة ومدى التزامه بأسس تداولها أو تشبثه بها، والإنجازات التي قام بها في البنى التحتية، وبناء الدولة، ويأخذ هذا المؤشر (35%) من درجة التقييم. أما المؤشرات الخمسة فهي: مؤشر مو إبراهيم (15%)، مؤشر الديمقراطية(15%)، مؤشر حرية الإعلام (15%)، مؤشر الفساد (15%) ومؤشر التنمية البشرية (5%.

    ***- وقد كانت درجة البشير هي 15.67% وقد جاء كثاني أسوأ رئيس بين الرؤساء الأفارقة وضمن تصنيف الأقبح من الرؤساء وقد حاز على هذه الدرجة من القبح تسعة رؤساء.

    ***- هذا وقد نال رئيس موريشوص الترتيب الأول بين الرؤساء يليه رئيس الرأس الأخضر. أما الرئيس التونسي المخلوع فقد كان حاز على الترتيب رقم 23 وكانت درجاته التي حاز عليها 49.01% ، بينما حاز الرئيس المصري على الترتيب رقم 30 ونال درجات تساوي 40.47%..
    http://www.sudaneseonline.com/?p=12589

    -(2
    ابوصلاح] [ 03/02/2011:
    ***- المسؤول الامريكى هذا رجل سياسي والبشير رجل عسكري لايعرف السياسه غير الحليفه بالطلاق وفلان تحت جزمتي يقابلوا لشنو لانوما عندو اي فائدة من المقابله!!

    (3)-

    [haj abbakar] [ 03/02/2011:
    ***- الرئيس الراقص صار كالجمل الاجرب الكل يفر منه كما يفر من الطاعون
    انه متبلد الاحساس المهم ان يمارس الكنكشة...نهاية الكنكشة تعنى لاهاى وليس الرجم...عصر الديناصورات المحنطة ولى الى غير رجعة...احزاب الاغلبيات المزيفة الى زوال عرفنا حجمها الحقيقى فى تونس ومصر وسنعرف حجمهافى السودان القاسم المشترك بينها الرئيس المحنط المنقذ. التزوير فى كل الانتخابات.الفساد من الاقارب والبطانة والمسئولين. اعلام يزين لهم سوء عملهم.

    (4)-
    [Shah] [ 03/02/2011:
    ***- يأتى و يذهب المسؤولون الأمريكيون من كل مستوى للسودان و يتناولون مواضيع سيادية مع مستويات سياسية أدنى و يتحاشون مقابلة هذا المستعصم بالقصر الجمهورى دون أن يحس أو يتأمل فى وضعه البائس و عندما يذهبون يخرج للجماهير و يرقص على المعازف.

    ***- أى هوان هذا الذى تتعرض له الأمة بهذه القيادة العاجزة؟ و إلى متى؟
                  

02-04-2011, 07:09 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    واشنطن :
    قرارات هامة عن السودان تعلن قريبا..حذرت من طرد الجنوبيين في الشمال والعكس
    *********************************************************************
    الـمصـدر:
    جريـدة "الشرق الأوسـط" اللندنية،
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريخ:
    يوم الجمعة 04/02/2011-
    الكاتب:
    واشنطن: محمد علي صالح-
    -----------------------------------------------------
    ***- قال مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن «قرارات هامة عن السودان» سوف تعلن «قريبا»، إشارة إلى إعلان النتائج النهائية في استفتاء جنوب السودان في الأسبوع الماضي. وفي نفس الوقت، حذرت الخارجية من «طرد» الجنوبيين في الشمال أو طرد الشماليين في الجنوب. وقالت الخارجية: «لا بد من التوصل إلى اتفاق حول المواطنة بما يعكس المعايير الدولية، التي تمنع نزع مواطنة أي شخص بصورة تعسفية، أو طرد أي مواطن بصورة تعسفية».

    ***- وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن نائب وزيرة الخارجية الأميركي، جيمس شتاينبرغ، يزور السودان الآن، و«ينقل إلى المسؤولين السودانيين تفاصيل القرارات المتوقع إعلانها قريبا». وقال: «نحن اطلعنا على أخبار عن نتائج الاستفتاء في جنوب السودان (التي تؤيد الانفصال بنسبة 99%). نحن في انتظار الخطوة الأخيرة في قانون الاستفتاء، وهي التصديق الرسمي على النتيجة».

    ***- وقال المصدر إن نائب الوزيرة سيعود إلى واشنطن خلال الأيام القليلة القادمة، وسيقابل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وينقل لها نتائج اتصالاته مع المسؤولين السودانيين.

    ***- وتحاشى المصدر الحديث عن رفع العقوبات عن السودان التي أعلنت خلال عهدي الرئيسين السابقين كلينتون وبوش الابن، وكانت عن اتهام حكومة السودان بدعم الإرهاب، والإبادة الجماعية في دارفور. وقال إن هذه عقوبات وضعها الكونغرس، ولا بد من موافقة الكونغرس على تعديلها، و«هذه عملية تشريعية تنفيذية تحتاج إلى وقت طويل».

    ***- لكن، قال المصدر إن وزيرة الخارجية، من دون كسب موافقة الكونغرس، تقدر على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب لأنها هي، حسب القانون، تضع الدول في القائمة أو تحذفها، مع إبلاغ الكونغرس كموضوع إجرائي. وأيضا، تقدر وزيرة الخارجية على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع السودان.

    ***- وأشار المصدر إلى زيارة وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، إلى واشنطن في الأسبوع الماضي. وقال: «كانت أول زيارة رسمية لوزير خارجية سوداني لواشنطن منذ فترة طويلة. وهذا، في رأينا، تطور في حد ذاته».

    ***- وأشار إلى اجتماع وزيرة الخارجية مع كرتي، وإلى تصريحات الوزيرة بعد المقابلة قالت فيها إن حكومة السودان برهنت «على صدقها في العمل لتطبيق اتفاقية السلام في السودان».

    ***- ووصف أمس فيليب كراولي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، اجتماعات نائب الوزيرة في الخرطوم بأنها كانت «مثمرة». وأن جوني كارسون، مساعد الوزيرة للشؤون الأفريقية، انضم إلى الوفد الأميركي. وأيضا، المبعوث الخاص للرئيس أوباما، سكوت غريشون. وقال إن غريشن سيزور ميناء بور سودان ودارفور.

    ***- وقال المتحدث باسم الخارجية: «نحن ندرك أن الاستفتاء ليس هو الفصل الأخير في تنفيذ اتفاق السلام الشامل. بين الآن ويوليو (تموز)، يجب على الأطراف إعداد الأساس للتنفيذ السلمي لنتائج الاستفتاء».

    ***- وأضاف: «يجب عليهم حل القضايا الرئيسية، بما في ذلك وضع منطقة أبيي، واستعادة غيرها من المناطق الحدودية المتنازع عليها، وإجراء مشاورات شعبية في الوقت المناسب وذات مغزى في النيل الأزرق وجنوب كردفان. والتوصل إلى اتفاق حول المواطنة، يعكس المعايير الدولية التي تمنع طرد أي شخص بصورة تعسفية، ونزع المواطنة من أي شخص بصورة تعسفية».

    ***- وكان نائب الوزيرة، شتاينبرغ، زار أديس أبابا على رأس الوفد الأميركي إلى مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، وعقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء الكثير من وفود الدول الأفريقية.

    ----------------------------------------------------------
                  

02-06-2011, 10:19 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- سلطات البحر الأحمر تمنع غرايشون من زيارة ميناء بشائر...
    ***- تعليقاً على منع غرايشن من لقاء قادة الأحزاب.. الخارجية : واشنطن ليست طرفاً في اتفاقية الشرق...
    *****************************************************************************************
    الـمصـدر:
    (الرأي العام)-
    (الصحافة)
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريخ:
    يوم الأحد 06/02/2011
    ---------------------------------------------------------

    (1)-
    ***- أكدت وزارة الخارجية، أن الزيارة التي قام بها سكوت غرايشون مبعوث الولايات المتحدة للسلام إلى البحر الأحمر، تمت بإذن وموافقة الوزارة.

    ***- وقال خالد موسى الناطق الرسمي باسم الخارجية، إن الهدف الأساسي للزيارة هو الإلتقاء بكبار المسؤولين والوقوف على الحقائق على الأرض، بجانب إجراء حوارات مع بعض المسؤولين بمن فيهم وزير التربية والتعليم بولاية البحر الأحمر، وأكد خالد لـ «الرأي العام» أمس، أن زيارة غرايشون لبورتسودان ليست لها أية علاقة من قريب أو بعيد بالملف السياسي للشرق، وأكد أن تلك الزيارة لا تعني على الإطلاق دخول الولايات المتحدة في ملف الشرق، وقال إن ملف الشرق حسم بالتوقيع على إتفاق تمضي مراحل تنفيذه وفق ما هو مرتب له في الاتفاقية، وفيما يتعلق بدواعي زيارة المبعوث الأمريكي في الوقت الراهن، قال خالد إن تحركات المبعوث السابقة كانت في قضايا ذات أولوية.وفي الاثناء رفضت سلطات البحر الأحمر أمس، السماح لغرايشون بزيارة ميناء بشائر لتصدير البترول لعدم تضمينها برنامج زيارته.

    ***- وغادر غرايشون بورتسودان أمس بعد زيارة لأقل من يومين لم يعقد خلالها أي لقاءات سياسية. والتقى قبيل مغادرته، د. محمد طاهر ايلا والي الولاية الذي صادف قدومه بالمطار، في ذات الطائرة التي غادر فيها غرايشون، وقال في تصريحات مقتضبة بمطار بورتسودان أمس إنه أجرى لقاءات مع وزيري الصحة والشؤون الإنسانية، أكدا خلالها عدم تلبية السلطات رغبة غرايشون بزيارة ميناء بشائر.

    -------------------------------------------------------------

    (2)-
    ***- تعليقاً على منع غرايشن من لقاء قادة الأحزاب...
    ***- الخارجية : واشنطن ليست طرفاً في اتفاقية الشرق...

    الخرطوم : مي علي:
    ****************
    ***- قالت الحكومة، ان زيارة المبعوث الاميركي سكوت غرايش، لولاية البحر الأحمر جاءت للوقوف على معدلات التنمية في الشرق والوقوف على النواحي الاقتصادية فيها ، ملمحة الى ان برنامج الزيارة كان معروفا وليس فيه لقاءات مع القوى السياسية.

    ***- وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية خالد موسى لـ»الصحافة « إن الولايات المتحدة الأمريكية ليست جزءاً من ملف الشرق السياسي، مؤكداً موافقة وزارة الخارجية على الزيارة وتصديقها على البرامج الموضوعة ضمن جدول الزيارة والتي كان من ضمنها لقاءات مع وزيري الصحة والتعليم في الولاية ، وأشار موسى إلى إلتزام الحكومة التام بتنفيذ اتفاقية الشرق، لافتاً إلى مؤتمر إعمار الشرق الذي عقد اخيراً بدولة الكويت من أجل دفع التنمية في الإقليم.

    ***- من ناحيتها أكدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم،أن زيارة غرايشن لمدينة بورتسودان كان الغرض منها لقاء عدد من السياسيين وموظفى منظمات انسانية محليين،واوضحت في تصريح صحافي ان غرايشن عقد اجتماعات مثمرة للغاية مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ? ومنظمة الصحة العالمية ،الى جانب يارة بعض المواقع الخاصة لتوفير المياه الصالحة للشرب وعيادة للرعاية الصحية،ولقاء كل من وزيرالصحة ووزيرالتربية والتعليم لولاية البحر الاحمر.

    ***- وعبرالمبعوث الخاص عن امتنانه للفرصة التى اتيحت له لمعرفة المزيد عن بورتسودان وإمكانياتها الواسعة فى ان تصبح واحدة من اكبر المراكز الاقتصادية في السودان.
                  

02-08-2011, 04:35 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ساحر سوداني في واشنطن.."كرتي "لم يسحر الوزيرة الأميركية وموظفيها وأعضاء الكونغرس الذين يتربحون من الإبادة والاغتصاب في دارفور وحدهم.
    ********************************************************************************************************************************
    الـمصـدر:
    دار (الحياة)،
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريخ:
    يوم الثلاثاء 08/02/2011
    معاوية يس-
    صحافي من أسرة «الحياة».
    ---------------------------------------------------------------
    ***- عرفت زميلي وابن دفعتي في كلية القانون بجامعة الخرطوم وزير خارجية السودان علي أحمد كرتي شخصاً ودوداً ومهذباً وصبوراً. لكني استمعت إليه الجمعة (5/2/2011) متحدثاً في إذاعة «أم درمان» فأضاف حديثه صفة جديدة لم أك قد عرفتها فيه، إذ إنه ساحر! ربما كان رجلاً تقياً مستجاب الدعوة. وربما هو السحر الذي يمارسه الأفارقة. والله أعلم.

    ***- وكان حديثه المرة الأولى التي أعرف فيها أن أميركا وأوروبا الغربية يمكن أن يُشْتَريَا، وأن الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لا همَّ لهما في واشنطن دي سي سوى خَطْبِ وُدِّ السودان، وإن على مستوى سفيره في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف. وهي المرة الأولى التي أعرف فيها أن أميركا يمكن أن تخضع لسحر الساحر "مولانا" كرتي (وهي الصفة التي تطلق في السودان على رجال القانون)، بل إن أوروبا الغربية التي تتكتل في مؤسسة الاتحاد الأوروبي التي توجد رئاستها في بروكسيل يمكن أن يؤتي حلفها الوثيق من بوابة التفاوض والاتفاقات سراً مع دولها فُرَادى لتخطِّي "لاءات" الاتحاد الأوروبي على نظام الشريعة المسيّسة في السودان الشمالي.

    ***- قام "مولانا" كرتي، وهو مسؤول سابق عن ميلشيا "قوات الدفاع الشعبي" التي يستخدمها التنظيم الإسلامي الحاكم منذ 22 عاماً، بزيارة مفاجئة قبل نحو شهر إلى الولايات المتحدة، لاستحلاب الوعود الأميركية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلغاء العقوبات الاقتصادية والسياسية التي تفرضها واشنطن على الخرطوم، وهي وعود سمّتها واشنطن "محفزات" قدمها أوباما وكلينتون، بشرط أن تسمح حكومة الخرطوم بإجراء الاستفتاء على استقلال جنوب السودان بهدوء، والاعتراف بنتيجته على رؤوس الأشهاد.

    ***- في "دي سي" لم تبخل إدارة أوباما واللوبيات المتحالفة معها من مراكز بحثية وأعضاء في مجلسي الكونغرس على الوزير كرتي بشيء، فقد استقبلته كلينتون، وسفيرة أميركا إلى مجلس الأمن سوزان رايس، وهي من غُلاةِ المعادين للمحفل الذي يحكم السودان، وسُمح له بالحديث في معهد وودرو ويلسون. وذهب إلى الكونغرس. والتقى سفير الوعود الأميركية للخرطوم عضو الكونغرس جون كيري، وأجرت معه شبكة "سي ان ان" مقابلة. ولكن بِمَ عاد الوزير من زيارته الميمونة تلك؟

    ***- وصف "مولانا" أميركا بما لم يقله فيها سوى أهل فسطاط التكفير والتطرف. إذ اعتبرها ناقصة حرية وحقوق إنسان، وهو لا يرى السياسيين والناشطين فيها سوى أناس بلا أخلاق، يتخذون مواقف حيال قضايا القتل والاغتصاب في دارفور للتكسّب والارتزاق، وهم لا يعرفون شيئاً عن السودان، ولو أن شخصاً بحجمه السياسي المرموق "خطف رجله" وذهب إلى قلعة الإمبراطورية الأميركية، ليحدث زعماءها عن حقيقة السودان، فإن ذلك كفيل بتغيير الأوضاع إلى درجة إحراج الأميركيين، "فإما أن يستجيبوا ويتعاونوا معنا خلال الفترة القادمة، ويعملوا العلاقات على حساب كل مصالحهم التي بنيت على التجافي وحصار السودان، وإما أن يظلوا في ذات الموقع".

    ***- ومع أن "مولانا" كرتي يقرّ بأن القضايا التي طرحها "عسيرة الهضم في أميركا وليس سهلاً التعاطي معها"، فإن سحر الوزير وإنكليزيته الطلقة، أخرجاه من "دي سي" على حصان الغازي الفاتح، إذ قال: "الآن يتراجعون إلى الخلف ونحن نتقدم. وضعناهم في موضع حرج".

    ***- ويؤكد الوزير السوداني أنه حصل على وعد قاطع في جميع المنابر التي غزاها في "دي سي" بأن أميركا "ستتحرك". ولإضفاء مزيد من الصدقية ذكر أن "الذي وجدناه هناك شواهد كثيرة لا يستطيع الواحد أن يتحدث عنها في (أجهزة) الإعلام". ومن كلامه يفهم السامع أن السحر لم يسحر الوزيرة الأميركية وموظفيها وأعضاء الكونغرس الذين يتربحون من الإبادة والاغتصاب في دارفور وحدهم، بل وصل الأمر إلى البيت الأبيض الذي "يتقدم الآن على الجهات التشريعية، فهو بكل مستشاريه يتقدم لإصلاح علاقات أميركا مع السودان. وستستفيد أميركا بفتح أبواب الاستثمار أمامها" في السودان.

    ***- وللمرة الأولى أعرف أن "التهافت" الأميركي والأوروبي المزعوم على السودان يعزى إلى أن الأخير أضحى "محط أنظار العالم"، بل هي المرة الأولى التي أتحفني فيها زميلي الوزير بمعرفة أن "كل الشعوب الإسلامية تعتبر أن السودان أحد المراكز القوية التي تأوي إليها قلوب المسلمين، ويدعون لها حتى في صلواتهم".

    ***- هل هي وعود المحو من لائحة دعم الإرهاب وحدها التي عاد بها كرتي إلى الخرطوم؟ لقد حصل على موقف رسمي (على حد زعمه) من أميركا بأنها ستتغاضى عن قرار المحكمة الجنائية الدولية القبض على رئيس النظام بتهمة الإبادة الجماعية، وارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، "وبالتالي فإن الحلول الداخلية (لجرائم الحكومة في دارفور) أضحت مقبولة".

    ***- ويبدو أن الأميركان لم يقعوا في حب السودان، وإسدال الستار على جرائم رئيسه فحسب، بل انبهروا بسحر "مولانا" إلى درجة أن مسؤولين في الإدارة قرروا تفريغ أنفسهم للبحث عن مساعدة السودان على شطب ديونه الخارجية من دون أن يكون ثمة انتهاك للقانون الأميركي.

    ***- وكان سحر "مولانا" نافذاً إلى درجة أن عقول المسؤولين والمشرّعين في "دي سي" غابت عنها فظائع دارفور وجرائم "الجنجويد"، بل لم يتجرأ أحد منهم على إثارة قضية الشريعة والهوية العربية الإسلامية التي هدد الرئيس عمر البشير بفرضها على دولة السودان الشمالي، "لأنه حتى ما قاله الرئيس عن اللغة العربية ليس جديداً". ولم يَنْسَ "مولانا" أن يسحرنا بأنه خرج من "دي سي" وهو يتأبط "خريطة طريق" لاستعادة العلاقات مع أميركا.

    ***- حتى مساعد وزيرة الخارجية جيمس ستاينبيرغ الذي زار الخرطوم الأسبوع الماضي "هو شخص إيجابي، ومواقفه متوازنة، حتى لما دُفع به لزيارة السودان كانت الحجة التي أُبلغنا بها أنه شخص يعرف السودان، ويتفهم أوضاعه، ويساعد في تحسين الصورة الآتية من السودان، وهذا ما لمسناه منه في الزيارة".

    ***- حذار حذار أن تظنَّنَّ أن سحر "مولانا" الوزير مجرد تمائم وطلاسم، بل يسنده عمل شاق وتخطيط وتنفيذ محكم. فقد عرفت من حديثه أنه "جلبنا للسودان أكثر من 90 شخصية (أميركية) من السياسيين والإعلاميين ورجال الإعلام وحتى النشاط الكنسي، وركزنا على غلاةٍ ممن اتخذوا مسألة السودان تكسباً وربحية لهم (....) هؤلاء زاروا السودان ودارفور والمناطق الأثرية، ورجعوا وبدأوا يكتبون لتغيير ذلك الواقع" عن صورة السودان في أميركا.

    ***- الآن الآن فهمت لماذا تخلى أوباما عن الحليف التاريخي لبلاده الرئيس حسني مبارك، إذ إن الرئيس الأميركي غارق لشوشة أذنيه في عشق نظام التكفير والقتل والاغتصاب، ومسحور بملائكية معالي الزميل الوزير.

    ***- وبعد، فإن العبرة بالنتيجة والواقع الملموس، وإن حديث الزميل العزيز مُشيقٌ وماتعُ، ولا بد له من صلة، إذا مدّ الله لنا في الآجال.
                  

02-08-2011, 03:49 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- أوباما : سنعترف بدولة جنوب السودان..
    ***- امريكا تبدأ عملية رفع السودان من قائمة الارهاب بعد تقديم ضمانات بانه
    لن يدعم الارهاب وبعد التوصل الى حل سياسي بشأن (منطقة) أبيي وترتيبات أساسية لما بعد الاستفتاء..
    *************************************************************************************
    الـمصـدر:
    المصدر: الجزيرة + وكالات-
    بتاريخ:
    يوم الثلاثاء 08/02/2011-
    -------------------------------------
    ***- هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما جنوب السودان الاثنين بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء موافقة الناخبين بأغلبية ساحقة على إعلان استقلال الجنوب، وقال إن الولايات المتحدة سوف تعترف به دولة ذات سيادة من يوليو/تموز المقبل.

    ***- قال أوباما في بيان "نيابة عن شعب الولايات المتحدة أبعث بتهاني إلى شعب جنوب السودان على الاستفتاء الناجح الذي اختارت فيه أغلبية ساحقة من الناخبين الاستقلال".

    ***- وأضاف "ومن ثم يسعدني أن أعلن عن عزم الولايات المتحدة أن تعترف رسميا بجنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة في يوليو/تموز 2011".

    ***- كما شدد أوباما على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق السلام بالسودان ووقف الهجمات على المدنيين في دارفور.

    ***- وصوت سكان جنوب السودان بغالبية 98.83% لصالح الانفصال، حسب النتائج النهائية الرسمية التي أعلنتها مفوضية الاستفتاء مساء الاثنين ممهدة الطريق لقيام أحدث دولة في أفريقيا.

    ***- وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير إنه يقبل رسميا النتيجة النهائية لاستفتاء جنوب السودان، بصدر رحب. وأصدر مرسوما رئاسيا يعلن فيه قبوله بنتائج الاستفتاء ويتعهد فيه بالعمل على تنفيذ بقية القضايا العالقة في اتفاق السلام.

    ***- وتسلم البشير في القصر الرئاسي النتيجة النهائية من رئيس مفوضية الاستفتاء محمد إبراهيم خليل، بحضور نائبه الأول سلفاكير ميارديت ونائبه علي عثمان محمد طه.

    رعاية الإرهاب:
    **************
    ***- من جهة ثانية قال أوباما إن الولايات المتحدة مستعدة لمراجعة وضع السودان كدولة راعية للإرهاب "إذا وفى السودان بالتزاماته".

    ***- وتصنيف الدولة كراعية للإرهاب يمنعها من الحصول على صادرات أسلحة أميركية ويضع قيودا على مبيعات المواد ذات الاستعمال العسكري والمدني إليها ووضع قيود على المعونة الأميركية ويتطلب من واشنطن التصويت بالرفض لأي قرض لهذه الدولة من المؤسسات المالية الدولية.

    ***- من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين إن واشنطن ستبدأ عملية رفع السودان من القائمة الأميركية للدول راعية الإرهاب، لكنها شددت على أنها لن تفعل ذلك إلا إذا أوفى السودان بكل المعايير وفق القانون الأميركي.

    ***- وأضافت "تماشيا مع المناقشات الثنائية التي جرت بين الولايات المتحدة حكومة السودان وإقرارا بنجاح استفتاء جنوب السودان كعلامة فارقة مهمة لتطبيق اتفاقية السلام الشاملة تبدأ الولايات المتحدة عملية إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب والتي تتمثل خطوتها الأولى في البدء بمراجعة ذلك التصنيف".

    ***- وتابعت في بيان مكتوب نشرته وزارة الخارجية الأميركية "إلغاء تصنيف الدولة راعية الإرهاب سيتم متى أوفى السودان بكل المعايير الموضحة في القانون الأميركي بما في ذلك عدم دعم الإرهاب الدولي خلال الأشهر الستة التي تسبق ذلك وتقديم ضمانات بأنه لن يدعم مثل هذه الأعمال في المستقبل وأن يطبق بشكل تام اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 بما في ذلك التوصل إلى حل سياسي بشأن منطقة أبيي وترتيبات أساسية لما بعد الاستفتاء".

    ***- وقالت كلينتون "ندعو الزعماء الشماليين والجنوبيين لمواصلة العمل سويا نحو التطبيق الكامل لاتفاقية السلام الشامل وندعوهم للعمل على وجه السرعة من أجل التوصل إلى ترتيبات ما بعد الاستفتاء التي ستحدد مستقبلهم وتقود إلى علاقة استفادة متبادلة".

    ترحيب:
    *******
    ***- وكان الاتحاد الأوروبي أول من أعلن قبوله بنتيجة الاستفتاء. وقال كارلو دو فيليبي ممثل الاتحاد الأوروبي في السودان "يتطلع الاتحاد إلى مزيد من التطوير لشراكة وثيقة طويلة الأجل مع جنوب السودان الذي سيصبح دولة مستقلة في يوليو/تموز عام 2011".

    ***- كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين بـ "النجاح الكبير" لاستفتاء جنوب السودان، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الشمال والجنوب.

    ***- وقال بان -كما نقل عنه المتحدث باسمه مارتن نيسيركي- إن "إجراء الاستفتاء بشكل سلمي وذي صدقية يشكل نجاحا بالنسبة إلى جميع السودانيين".

    ***- ووجه تحية إلى حكومة الخرطوم برئاسة الرئيس عمر البشير وحكومة جنوب السودان برئاسة سلفا كير "للوفاء بالتزامهما حفظ السلام والاستقرار خلال هذه المرحلة الأساسية".

    ***- وحض الأمين العام الحكومتين على البناء على هذه القاعدة "للتوصل إلى اتفاق حول تنظيم مرحلة ما بعد الاستفتاء"، على أن يشمل ذلك وضع مدينة أبيي المتنازع عليها.

    ***- وسينفصل جنوب السودان رسميا عن شماله في نهاية الفترة الانتقالية في يوليو/تموز المقبل، وقد دعا بان "المجتمع الدولي إلى مساعدة جميع السودانيين في التوجه نحو استقرار أكبر".
    -------------------------------------------------------------
                  

02-08-2011, 03:56 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    امريكا تبدأ عملية رفع السودان من قائمة الارهاب
    ******************************************
    الـمصـدر:
    المصدر: الجزيرة + وكالات-
    بتاريخ:
    يوم الثلاثاء 08/02/2011-
    واشنطن (رويترز) -
    ---------------------------------------
    ***- قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين انها ستبدأ عملية رفع السودان من القائمة الامريكية للدول راعية الارهاب لكنها شددت على انها لن تفعل ذلك الا اذا أوفى السودان بكل المعايير وفق القانون الامريكي.

    ***- وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون "تماشيا مع المناقشات الثنائية التي جرت بين الولايات المتحدة وحكومة السودان واقرارا بنجاح استفتاء جنوب السودان كعلامة فارقة مهمة لتطبيق اتفاقية السلام الشاملة تبدأ الولايات المتحدة عملية الغاء تصنيف السودان كدولة راعية للارهاب والتي تتمثل خطوتها الاولى في البدء بمراجعة ذلك التصنيف."

    ***- وأضافت كلينتون في بيان مكتوب نشرته وزارة الخارجية "الغاء تصنيف الدولة راعية الارهاب سيتم متى أوفى السودان بكل المعايير الموضحة في القانون الامريكي بما في ذلك عدم دعم الارهاب الدولي خلال الاشهر الستة التي تسبق ذلك وتقديم ضمانات بانه لن يدعم مثل هذه الاعمال في المستقبل وان يطبق بشكل تام اتفاقية السلام الشاملة لعام 2005 بما في ذلك التوصل الى حل سياسي بشأن (منطقة) أبيي وترتيبات أساسية لما بعد الاستفتاء."

    ***- ووافق الناخبون في جنوب السودان بأغلبية ساحقة على اعلان استقلال الجنوب كما اتضح من النتائج النهائية للاستفتاء التي أعلنت يوم الاثنين مما يمهد الطريق لقيام أحدث دولة في افريقيا.

    ***- وتصنيف الدولة كراعية للارهاب يمنعها من الحصول على صادرات اسلحة أمريكية ويضع قيودا على مبيعات المواد ذات الاستعمال العسكري والمدني اليها ووضع قيود على المعونة الامريكية ويتطلب من واشنطن التصويت بالرفض لاي قرض لهذه الدولة من المؤسسات المالية الدولية.
                  

02-12-2011, 09:28 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- أوباما يطيح بغرايشن ..
    ***- نشطاء إنتقدوا سياسته ووصفوها بانها اتسمت بالتساهل الشديد مع حزب البشير..
    ***********************************************************************
    الـمصـدر:
    واشنطن (رويترز)،
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريـخ:
    يوم السبت 12/02/2011-
    ---------------------------------------------------------
    ***- قال البيت الابيض يوم الخميس ان المبعوث الامريكي الخاص للسودان سكوت جريشن سيتنحى عن منصبه بعد ان ساعد في وضع الاساس لاستفتاء سلمي لانفصال الجنوب الشهر الماضي.

    ***- وأضاف البيت الابيض في بيان ان جريشن سيعين سفيرا جديدا للولايات المتحدة الى كينيا. وجريشن جنرال متقاعد بالقوات الجوية ومتخصص في الشؤون الافريقية اختاره الرئيس الامريكي باراك اوباما لتوجيه سياسة واشنطن تجاه السودان.

    ***- وقال البيان "نود ان نؤكد ان رحيله لا يشير بأي حال من الاحوال الى ان هذه الحكومة تتراجع أمام التحديات الكثيرة التي نواجهها في السودان لا سيما في دارفور."

    ***- ساعد جريشن في ممارسة الضغوط الامريكية على كل من الخرطوم وحكومة جنوب السودان لاتمام التحضيرات لاستفتاء يناير كانون الثاني الذي صوت فيه الناخبون في جنوب السودان بأغلبية ساحقة بالموافقة على خيار الانفصال وانشاء احدث دولة في افريقيا.

    ***- ووعد جريشن ايضا بتقديم حوافز للخرطوم والتي توجت بالتعهد بالعمل على رفع السودان من القائمة الامريكية للدول راعية الارهاب وتطبيع العلاقات الكاملة معها في نهاية المطاف. وغالبا ما ساد الاعتقاد بان جريشن على خلاف مع المسؤولين الاخرين بحكومة اوباما.

    ***- وانتقد بعض النشطاء سياسة جريشن ووصفوها بانها اتسمت بالتساهل الشديد مع الخرطوم خاصة مع استمرار العنف في منطقة دارفور الغربية حيث تعتقد الامم المتحدة ان نحو 300 الف شخص قتلوا بعد ان ثار متمردون غير عرب على حكومة السودان عام 2003.

    ***- لكن حكومة اوباما عززت فريقها في السودان واختارت دبلوماسيا مخضرما هو برنسيتون ليمان لمساعدة الشمال والجنوب على حل القضايا الباقية الاساسية بما فيها اقتسام ايرادات النفط وداني سميث وهو مبعوث أمريكي اخر للعمل بشأن قضية دارفور.

    ***- وتعهدت الولايات المتحدة بأن تكون ضمن أول الدول التي تعترف بالاستقلال الرسمي لجنوب السودان في يوليو تموز وانها ستزيد من تقديم المعونات لمساعدة الدولة الوليدة على النهوض على قدميها.

    ----------------------------------------------------------
                  

02-15-2011, 10:41 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- ساحـر سـوداني في واشـنطن...
    ***- هل ترانا مقبلين على فضيحة أميركية في السـودان على غرار "إيران - كونترا"؟...!ا
    ***- لم يعد أمام النظام السوداني سوى أحلام اليقظة، لأن حبل المشنقة يدنو أكثر فأكثر من رقبة قادة محفله...
    *******************************************************************************************
    الـمصـدر:
    -دار (الحياة)-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريـخ:
    يوم الثلاثاء 15/02/2011-
    بقلم:
    معاوية يس*
    * صحافي من أسرة "الحياة".
    ---------------------------------------------
    ***- بقيت طوال الأسبوع الماضي منبهراً بالتقدم الكبير الذي أحرزه وزير خارجية السودان علي أحمد كرتي في العلاقات بين نظام محفل الجبهة الإسلامية القومية (المسماة حالياً حزب المؤتمر الوطني) وحكومة الولايات المتحدة. وكيف لا أكون منبهراً وقد سحر زميلي الوزير كبار مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما وغلاة المعادين للنظام التكفيري الذي يحكم شمال السودان. ألم يقل الوزير إنه ونظامه نجحا في تغيير قناعات 90 من الساسة وكتاب الرأي الأميركيين؟

    ***- ومما فهمنا من حديث للوزير في إذاعة أم درمان المملوكة للحكومة السودانية، فإن غزوته السديدة لواشنطن، ومجهوداته في تغيير نظرات السياسيين الأميركيين إلى بلاده أسفرت عن وعود بمحو السودان من لائحة دعم الإرهاب التي تصدرها وزارة الخارجية الأميركية، ورفع العقوبات الأميركية عنه، والجهر بموقف يجنَّب رئيس النظام عمر البشير مذلة المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية. ليس ذلك فحسب، بل إن مسؤولين ومستشارين للإدارة الأميركية يهرولون بين لجان الكونغرس لإيجاد ثغرة قانونية تتيح إعفاء السودان من ديونه الخارجية، من دون خرق لقوانين الولايات المتحدة.

    ***- أميركا إذاً أضحت في جيب النظام السوداني! وهو بالطبع ناجم عن عقيدة راسخة لدى الوزير بأن أميركا ومسؤوليها ليس متاحاً فحسب شراؤهم بـ "الفهلوة" وفصاحة اللسان المفاوض، بل بإغراقهم في عسل الاستثمارات والمعاملة التفضيلية. وهي - أميركا - في مقابل ذلك مستعدة للتغاضي عن فظائع الحكومة في دارفور، واستئثارها بحكم الشمال بفوهة البندقية، وتشددها في إقصاء العناصر غير العربية وغير المسلمة - وهم سكان أصليون - بتطبيق متزمّت للشريعة الإسلامية المسيّسة. وكل هذه الاستنتاجات تأتي من تصريح الوزير بأن ما تم الاتفاق عليه بينه ومستشاري البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس لا يمكن إعلانه في أجهزة الإعلام. هل ترانا مقبلين على فضيحة أميركية في السودان على غرار "إيران - كونترا"؟!

    ***- وكما أوضحت في كلمة سابقة، فإن زميلي الوزير العزيز لا يشهر سلاح طلاقته في الإنكليزية وحده، بل يَخْرُجُ مجاهداً في غزو ديار الكُفر بناءً على دراسات وخطط واستراتيجيات تكفل له الانتصار في معاركه تلك. هذا هو مدخلنا إلى نجاحاته في شق القارة الأوروبية التي يبدو - من حديثه - أن لعابها يسيل للعودة إلى السودان.

    ***- يقول الوزير إن تجربة النظام السوداني في التعامل مع الاتحاد الأوروبي ككتلة يوجد مقرها في العاصمة البلجيكية بروكسيل لم تثبت نجاحاً يذكر. والسبب أنه "بكل أسف هناك مجموعة من الناشطين وصلوا إلى مراكز القرار في الاتحاد الأوروبي، لا تهمهم قضايا التنمية وحقوق الإنسان والتعامل السياسي والمصالح المشتركة". بناء على ذلك قرر الوزير ومعاونوه اختراق الكتلة الأوروبية من بوابة أخرى: أن تتركز اتصالات النظام مع دول أوروبا الغربية فُرَادَى.

    ***- زار الوزير 12 دولة غربية، وخرج بانطباع جوهري مفاده أنه "من الممكن حلحلة قضايا (في العلاقات) بتفتيت الموقف الأوروبي داخل دُوَلِه فُرَادى".

    ***- وخَلُصَ إلى أن أصل الموقف الأوروبي الغربي حيال قضايا السودان من المحافل الأممية إنما جاء "مجاملة" لأميركا. وهي - كما فهمنا من حديث زميلنا الوزير - مجاملة ثقيلة الوقع على الأوروبيين، إذ إن دولة بحجم ألمانيا "تجد فيها حديثاً واضحاً نسمعه بأنفسنا أنه الآن ليست لدينا صلة بالعقوبات الأميركية على السودان".

    ***- وليس أمام من يستمع إلى حديث الوزير كرتي في هذا الشأن إلا أن يخلص إلى أن نظام الشريعة المسيّسة في السودان نجح في اختراق التحصينات الغربية، وهزّ قناعات قادة دولها في المعايير الأوروبية لحقوق الإنسان، والتعاون الدولي والإقليمي، وأخلاقيات التبادل التجاري مع نظام لا يزال يعيث في مواطنيه قتلاً واغتصاباً وتشريداً وتضييقاً للحريات. ولا بد أن مثل هذا "الهز" تكون مواعينه اتفاقات "سرية للغاية". ويبدو أن برلين وفيينا وروما وباريس ومدريد ولشبونة تفضل أحياناً قضاء الحوائج بالكتمان، إذا كان علينا أن نصدِّق حديث "الفتوحات المبينة" التي عاد بها كرتي من تجواله الأوروبي.

    ***- لم يعد أمام النظام السوداني سوى أحلام اليقظة، لأن حبل المشنقة يدنو أكثر فأكثر من رقبة قادة محفله. ليس لأن الثورة في مصر وتونس ستدركه، ولكن لأن أخطاءه في حكم السودان متفردة إلى درجة أن لا نظير لها في العالم. فقد مطّ تفويضاً يزعم أن انتخابات أجريت بموجب اتفاق السلام مع الجنوبيين، في عام 2010، منحته له، إلى درجة التنازل عن ثلث مساحة البلاد، ويظل سادراً في جرمه حيال دارفور حتى لا يجد أبناؤها وبناتها محيصاً عن الإجماع على الاستقلال.

    ***- يثبت كل ذلك أن عقيدة الاستئثار والهيمنة و"فبركة" تفاهمات مع الولايات المتحدة وأوروبا الغربية رسخت قناعات قطاعات كبيرة ومتزايدة من السودانيين بأن لا حل سوى مواجهة شعبية مع النظام السوداني، يسندها سلاح الفصائل المعارضة الذي سبق أن أشهرته بوجه النظام في معارك شرق السودان. وهو حل ليس مثالياً، لكنه الحل العملي الوحيد القادر على وضع حد لهذه الفئة الشريرة التي لن تتخلى قط عن دوافعها "الإخوانية" المتأسلمة التكفيرية المتطرفة.

    ***- ولئن كان المجتمع الدولي بطيئاً في تجاوبه مع تطلعات السودانيين لاستئصالها، فإن على السودانيين وحدهم النهوض بذلك العبء، لأنهم إما أن يكونوا أو على دنياهم ألف سلام. وهي بحق معركة تستحق أن تُخاضَ، وإن تكلّفت شهداء.

    ***- هذه الطغمة الحاقدة لم تترك سبيلاً إلى حلٍّ سوى انتفاضة "محمية". حلّ لا يريده عاقل، لكنه السبيل الأوحد لتحرير ما بقي من السودان الموحّد.
                  

02-20-2011, 11:04 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    توثيـق
    *********
    "نيويورك تايمز": امريكا وتقسيم السودان وانا
    *************************************
    واشنطن: محمد علي صالح
    [email protected]
    نشر بتاريخ 20-02-2011
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    --------------------------------------------------------

    “MY COUNTRY DIVIDED”
    Mohammad Ali Salih
    “The New York Times”/ “The International Herald Tribune”
    February 17, 2011
    ---------------------------
    ***- في بداية الشهر، صوت جنوب السودان، واغلبيته وثنيون ومسيحيون، بما يشبه الاجماع للانفصال عن الشمال الذي اغلبيته مسلمين وعرب. هل احتفل، انا الشمالي المسلم العربي، رغم ان جنوبيين وصفوني باني استعماري وظالم وتاجر رقيق؟ صحيح، كان عند جدي عبيد من الجنوب، لكن، هل كان هذا ذنبي؟
    --------------------------
    ***- قبل اكثر من نصف قرن، شاهدت اول جنوبي، عندما زار قريتي وادي حاج، قرب مدينة ارقو، على نهر النيل، في شمال السودان، جنوب الحدود مع مصر. كان مفتش تعليم، وجاء لتفتيش مدارس ارقو. وفي يوم من الايام، جاء الى القرية لزيارة كبار رجالها. وكنا، مجموعة من الصبيان، نتبعه من منزل الى منزل في فضول.

    ***- كان هناك اكثر من سبب للفضول:
    اولا: رغم ان لوننا اسود، استغربنا لان لون الجنوبي كان اسودا قاتما جدا.
    وسألنا مدرسا في المدرسة كان مدرسا في الجنوب. واشار الى حذائه الاسود اللامع، وقال: "كلهم في مثل هذا السواد." وايضا، اخرج المدرس بندقية قال ان الحكومة صرفتها له عندما كان في الجنوب، ليحمي نفسه ضد اي جنوبي معتدي.

    ***- ثانيا: في منطقة لا يوجد فيه غير المسلمين، كانت زيارة غير مسلم شيئا نادرا. رحب الناس في المنطقة بالجنوبي لانه ضيف، ولأنه موظف حكومي. وصادفت زيارته شهر رمضان، شهر الصوم عند المسلمين. لكن، لسوء حظه، انتشر خبر بانه يأكل اثناء النهار. لهذا، وصفه الناس بانه "الجنوبي الكافر"، ووصفه آخرون بانه "العبد الكافر".
    --------------------------
    ***- ومرت الايام والسنوات. وقبل ثلاثين سنة تقريبا، زرت القرية لآخر مرة قبل ان اهاجر الى الولايات المتحدة. وكشف لي والدي سرا عائليا ما كنت اعرفه. وهو ان جدي شيخ العرب (محمد علي ود ادريس الكباشي) الذي توفي قبل ولادتي، كان عنده رقيق من الجنوب. وانه عتقهم قبيل وفاته. وان اولادهم واحفادهم يعيشون بالقرب من القرية.

    ***- في اليوم التالي، ذهبت مع والدي الى منزلهم. واستقبلونا احسن استقبال. وتحدثنا في مواضيع كثيرة، الا الماضي، والا تجارة الرقيق. وعندما خرجنا، نصحني والدي النصائح الأتية: "كن صديقا لهم. لا تتحدث عن الماضي. افتح صفحة جديدة. لا تقل لهم عبيد. وعندما تعود من امريكا، احضر لهم هدايا من هناك."
    ------------------------------
    ***- ومرت الايام والسنوات. وخلال سنواتي في امريكا، ويا للهول، لقيت نصيبي من شتيمة "(.........)" (عبد). لكن:
    ***- اولا: شكرا لوالدي الذي علمني ان ارتفع واسمو عن الشتائم وسفاسف الامور.

    ***- ثانيا: عرفت ان الناس يشتمون بعضهم البعض في كل مكان وكل زمان.

    ***- ثالثا: اقتنعت بان لوني لا صله له بهويتي. وان اساس هويتي هو الايمان (ايماني بنفسي، وايماني بالله). وشعرت ان هذه القناعة "حررتني" من "لعنة" اللون.

    ***- خلال سنواتي في امريكا، ناقشت مع اميركيين سود، وكتبت في مطبوعاتهم، عن رايي بان عندهم عقدة نقص لانهم يتحدثون كثيرا عن الماضي، وعن تجارة الرقيق، وعن لونهم، وعن شتيمة "(.........)". وقال لي بعضهم انني لا افهم وضعهم وظروفهم. وكما جاء على لسان واحد منهم: "لم يكن جدودك رقيقا، ولم يعيش والداك في ايام التفرقة العنصرية في ولاية مسيسبي وولاية الاباما."
    ----------------------------
    ***- ومرت الايام والسنوات، وما كنت اتابع اخبار السودان بكل تفاصيلها. حتى عرفت ان اتفاقية السلام لسنة 2005، التي اشرفت الحكومة الامريكية عليها، اوقفت الحرب بين الشمال والجنوب. ووضعت جدولا لاستفتاء في جنوب السودان لتحديد اذا كان الجنوب يريد الوحدة او الانفصال. وفجأة خفت من ان السودان سينقسم. وان هذا سيكون طامة كبري. واجريت مقابلات صحافية مع اكثر من عشرة من القادة الجنوبيين. وفوجئت بما عرفت:

    ***- اولا: فوجئت – وهل هي حقيقة مفاجأة – انني لا اعرف كثيرا عن "اخواني" الجنوبيين.

    ***- ثانيا: فوجئت بان اغلبيتهم تريد الانفصال.

    ***- ثالثا: فوجئت بانهم يركزون على الماضي، وعلى تجارة الرقيق، وعلى سواد لونهم، وعلى شتمية "عبد".

    ***- وقلت في نفسي: وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا. هذه نفس عقدة النقص التي لاحظتها عند الامريكيين السود. وقلت لاخواني الجنوبيين السودانيين اننا، شماليين وجنوبيين، كلنا سودا في امريكا. وقلت لهم عن مناقشاتي مع الاميركيين السود.

    ***- لكن، لم يطلب الامريكيون السود الانفصال. رغم ان معاملة البيض لهم كانت اسوأ من معاملة الشماليين في السودان للجنوبيين. ولم تتقسم الولايات المتحدة حتى خلال الحرب الاهلية هناك (قبل مائة وخمسين سنة تقريبا). وتعاون البيض والسود في امريكا لازالة اثار الماضي. وها هي اميركا يحكمها رئيس اسود: باراك اوباما.

    ***- وسألتهم: لماذا لا يكون السودانيون مثل الامريكيين في هذا الموضوع؟ لكنهم استمروا يكررون نفس المسلسل عن تجارة الرقيق وكلمة "عبد".
    ----------------------------
    ***- الأن، عندي بعض الاسئلة عن دور الحكومة الامريكية، في تفسيم السودان:
    اولا: لماذا، مثلما تحولت امريكا من تجارة الرقيق الى المساواة بين البيض والسود، لم تريد ان يحدث نفس الشئ للسودان؟ لماذا، مثلما حافظت على وحدتها، لم تريد ان تحافظ على وحدة السودان؟

    ***- ثانيا: لماذا اهملت الحكومة الامريكية الفقرة الهامة في اتفاقية السلام لسنة 2005 التي تقول: "على الاطراف ان تعمل من اجل ان تكون الوحدة في السودان جذابة"؟ لماذا لم تضغط على الشماليين والجنوبيين، وهي تعرف انها كانت تقدر على ذلك؟

    ***- ثالثا: لماذا لم تسلك الحكومة الامريكية مسلكا اخلاقيا. وتجعل من السودان مثالا للتعايش بين الاعراق والاديان. وتجعل منه، حقيقة، حلقة وصل بين العالم الاسلامي وافريقيا؟
    ----------------------------
    ***- قبل شهور، نشرت مجلة "تايم" الامريكية موضوع غلاف تحت السؤال الأتي: "از اميركا اسلاموفوبيك؟" (هل تخاف امريكا من الاسلام؟). وقالت المجلة ان نصف الاميركيين ينظرون نظرة سلبية للاسلام والمسلمين. وانهم يرون ان الاسلام ليست فيه المبادئ الاميركية عن الحرية والعدل.

    ***- وقالت المجلة ان هذه "الاسلاموفوبيا" اثرت على السياسة الامريكية في الداخل والخارج. (وصار هذا واضحا في هذه الحروب التي اعلنتها اميركا ضد المسلمين باسم مكافحة الارهاب، في العراق وافغانستان وباكستان والصومال. وفي قتل المسلمين، واعتقالهم، وتعذيبهم، والتحقيق معهم، والتجسس عليهم، والشك فيهم، في كل العالم تقريبا).
    -----------------------------
    ***- اخيرا، انا اقول بان دور وطني الثاني (اميركا) في تقسيم وطني الاول (السودان) سببه هذا الخوف من الاسلام، ومعاداته، والشك فيه. وانا اقول بان هذا سيجعلني حزينا وغاضبا الى ان يتوفاني الله، او الى ان يتوحد السودان مرة اخرى، بطريقة او اخرى.
    ------------------------------
                  

03-03-2011, 02:06 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الإدارة الأميركية تلقي بثقلها في مباحاثات أبيي ودارفور
    **************************************************
    الـمصـدر:
    كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
    بتاريـخ:
    الأربعاء, 02 آذار/مارس 2011،
    واشنطن:
    نيوميديانايل:
    عبد الفتاح عرمان...
    -------------------------------------------

    ***- أوفدت ليمان إلى أديس أبابا.. وسميث إلى الدوحة...

    ***- ألقت الإدارة الأميركية بثقلها في مباحاثات الشريكين- المؤتمر الوطني والحركة الشعبية- التي إنطلقت يوم أمس في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا برئاسة ثامبو أمبيكي، رئيس لجنة الإتحاد الأفريقي العليا للوساطة ما بين الطرفين؛ وبعثت برنستون ليمان، كبير مستشاري الإدارة الأميركية في المفاوضات بين الشمال والجنوب. في الوقت ذاته، أوفدت الإدارة الأميركية دان سميث، كبير مستشاريها بشأن دارفور إلى الدوحة.

    ***- وكشفت الخارجية الأميركية في بيان لها تلقت (نيوميديانايل) نسخة منه، بأن السفير ليمان قد وصل بالفعل لأديس أبابا للمساعدة في حل القضايا العالقة خلال الخمسة أيام القادمة- الفترة التي تم تحديدها لنهاية هذه المفاوضات.

    ***- وأوضح بيان الخارجية الأميركية: "ليمان سوف يشجع الأطراف على وضع الترتيبات النهائية التي من شأنها ضمان علاقة سلمية و تعاونية بين الشمال والجنوب بعد إنفصال جنوب السودان".

    ***- وبحسب الخارجية الأميركية فإن السفير ليمان سيتوجه إلى الخرطوم وجوبا في نهاية مفاوضات أديس أبابا لتشجيع الأطراف على تسوية الوضع في أبيي،وتعزيز المشورة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان.

    ***- في إتجاه ثانٍ، أوفدت الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء، دان سميث، كبير مستشاريها بشأن دارفور إلى العاصمة القطرية الدوحة. وكشفت الخارجية الأميركية عن أن زيارة سميث إلى الدوحة تأتي لتقييم منبر الدوحة التفاوضي ما بين الحكومة والحركات الدارفورية المتمردة- على حد تعبير بيان صادر عنها.

    ***- وطبقا للخارجية الأميركية فإن السفير سميث سيحث الأطراف بالتوصل إلى حل عادل وإتفاق سياسي دائم يعالج الأسباب الجذرية للصراع في دارفور.

    ***- وعقب زيارة سميث للدوحة سيغادر إلى الخرطوم، حيث يتلقي مع القادة السودانيين لمناقشة العلاقة ما بين مفاوضات الدوحة والمشاورات على الأرض- على حد تعبير بيان الخارجية الأميركية.

    ***- يعتزم السفير سميث السفر إلى دارفور، حيث يزور نيالا، الفاشر والجنينة للقاء مواطني دارفور ومنظمات المجتمع المدني وبعثة قوات الأمم المتحدة (اليوناميد) لمناقشة العودة الطوعية، وتقييم الحالة الأمنية والإنسانية في بعض القري ومخيمات النازحين داخليا.
                  

03-04-2011, 03:23 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)


    الولايات المتحدة تتعهد بمنع «صوملة» السودان في ظل انطلاق عدد من الثورات الشعبية
    ***************************************************************************
    المصـدر:
    جريدة (الاتحاد)-
    سناء شاهين -
    يوم الجمعة 04/03/2011
    ----------------------------------------
    ***- أكدت الولايات المتحدة الأميركية سعيها الحثيث لمنع السودان من أن يتحول إلى صومال أخرى، في ظل انطلاق عدد من الثورات الشعبية بالبلدان العربية، متعهدة بتقديم مساعدات “إيجابية ومؤثرة” للخرطوم.

    ***- وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أمام مجلس الشيوخ الأميركي، لدينا مسؤولية التأكيد على أنه في الوقت الذي نركز فيه اهتمامنا على ما يدور بالمنطقة العربية، لن ندع السودان يتحول ليصبح الصومال”، مضيفة نحاول جاهدين استخدام مساعداتنا الخارجية في طريقة إيجابية ومؤثرة”. واعتبرت كلينتون أن المنطقة العربية تمر بـ”فترة تغيير”، وأن “هناك الكثير من الأمور على المحك حول ما يدور في المنطقة”. وتابعت قائلة: “ولهذا أعتقد أن هذه المنطقة تشوبها المخاطر”.

    ***- إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول أن واشنطن قررت ابتعاث اثنين من كبار الدبلوماسيين إلى السودان لتعزيز السلام في الجنوب وتسريع العملية في دارفور. وذكرت الخارجية الأميركية أن المستشار الأميركي لعملية السلام بين شمال السودان وجنوبه السفير برنستون ليمان، والمبعوث إلى دارفور داين سميث، في رحلة إلى المنطقة لدعم جهود الولايات المتحدة في تعزيز السلام. وأفادت أن ليمان سيعقد محادثات مع شريكي السلام خلال زيارته لإثيوبيا، تركز على قضايا ما بعد الاستفتاء، قبل أن يصل إلى الخرطوم وجوبا لمناقشة القضايا العالقة وترتيبات الانفصال.
                  

03-06-2011, 03:10 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    ***- اتفاق على آلية لتنفيذ اتفاق كادوقلي حول أبيي خلال 48 ساعة...
    ***- واشنطن تلوح بفرض مقترحات حول أبيي حال فشل الشريكين...
    ********************************************************
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة صحيفة الصحافة -
    التاريخ: 5-مارس-2011-
    الخرطوم : نيويورك : علوية مختار:
    --------------------------------------------
    ***- اتفق الشريكان «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» امس،على آلية لتنفيذ اتفاق كادوقلي باشراك الامم المتحدة ،على ان يتم تنفيذ فوري للاتفاق خلال الـ48 ساعة المقبلة .وطالب مجلس الامن في جلسة طارئة عقدت لمناقشة الوضع في أبيي وولاية جونقلي ،الامم المتحدة بمراقبة الوضع في المنطقتين وحماية المواطنين فيهما وفقا للتفويض ، وادان بشدة الاحداث الاخيرة بأبيي ودمغها بالمؤشر الخطير ،بينما لوحت واشنطن في حال فشل الشريكين في الوصول لحل لقضية أبيي قبل نهاية الفترة الانتقالية، بطرح مقترحات حول المنطقة من قبل المجتمع يصب في استقرارها ولايرضي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

    ***- وفي الاثناء ذكرت المبادرة الإنسانية «يونسات»في جامعة هارفارد الأميركية، انها التقطت الخميس الماضي عبر القمر الصناعي الموجه للحدود بين شمال السودان وجنوبه ،حريق قرية أبيور قرب منطقة أبيي.

    ***- وسير ابناء الجنوب وأبيي بواشنطن تظاهرة سلمية امام السفارة السودانية نددت بالاحداث الاخيرة بالمنطقة، وطالبت في بيان المجتمع الدولي للضغط على الحكومة لايجاد حل سلمي وسياسي لأبيي، وناشدت المجتمع الدولي لادانة الهجوم الاخير بأبيي، ودعت لتوفير الدعم الانساني للمنطقة، واعلنت عن مظاهرات عامة في الثامن عشر من الشهر الجاري بكل الولايات الجنوبية بشأن قضية أبيي.

    ***- وقال الوكيل المكلف بملف أبيي لوكا بيونق ،ان السودان سيتوقع مواجهات كبيرة مع المجتمع الدولي بشأن أبيي خلال الفترة المقبلة، وسيدفع ثمناً كبيراً حيال مايجري فيها، واكد انه طلب خلال زيارته الحالية لواشنطن من امريكا رهن التزاماتها بشأن رفع العقوبات عن السودان وسحب اسمه من الدول الراعية للارهاب والتطبيع بايجاد الحل لقضايا اتفاقية السلام الشامل وعلى رأسها أبيي والمشورة الشعبية للمنطقتين باعتبارها جزءا اساسيا في الاتفاقية.

    ***- وذكر ان اجتماع مجلس الامن امس الاول قرر ارسال قوة اضافية من الامم المتحدة قوامها 120 جنديا ،وقال لـ«الصحافة»في اتصال هاتفي ان مجلس الامن تلقى تنويراً من مساعد الامين العام لحفظ الامن حول الوضع في أبيي والجنوب.

    ***- واشار الي ان اعضاء المجلس ادانوا استعمال العنف بأبيي، وطالبوا الشريكين للعمل على احتواء الموقف وايجاد الحل السياسي لقضية أبيي في اطار اتفاق نيفاشا ،واكد ان المجلس الح على الطرفين للعمل مع الامم المتحدة في المنطقة لحل القضايا الخلافية ،وطالب الامم المتحدة لمراقبة الوضع في أبيي وجونقلي وتوفير الحماية للمواطنين في اطار التفويض الممنوح ،وقال لوكا ان مجلس الامن طالب الطرفين بمنح الحرية للامم المتحدة للتحرك في تلك المناطق .
    وكشف لوكا عن سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في الامم المتحدة على رأسهم مساعد الامين العام للامم المتحدة لقوات حفظ السلام ، ومستشار الامين العام لقضايا الابادة الجماعية فرانسيس دينق ،واشار الي انه ركز خلال الاجتماعات على ضروة ان يكون للمنظمة الاممية موقف واضح حيال مايجري في أبيي ،واكدنا لهم ان الوضع في أبيي في تردٍ، واضاف انه ابلغهم عن تحركات المؤتمر الوطني باستغلال بعض العناصر من المسيرية لمهاجمة أبيي لتمكينهم في المفاوضات الرئاسية المقبلة بشأن المنطقة، واشار الى انه طالب الامم المتحدة بمخاطبة قيادة الحركة والوطني لاحتواء الوضع في المنطقة والمحافظة عليها، مبيناً انه انتقد مواقف قوات الامم المتحدة في احداث أبيي 2008 ، وفشلها في حماية المواطنين وممتلكاتهم.

    ***- وكشف لوكا عن اجتماع عقدة اول امس بواشنطن مع مساعد سكرتير الشؤون الخارجية الامريكية لافريقيا جوني كارسن ،مبيناً ان الاجتماع ركز على مايجري في السودان وبشكل كبير أبيي واكد انه حمل امريكا خلال الاجتماع مايحدث الان بأبيي بسبب مواقفها المهزوزة، وقال ان المسؤول الامريكي اكد ان مواقف امريكا واضحة وانها لاتقف مع خيار تقسيم أبيي وانها مع ايجاد الحل السياسي للمنطقة بحسب ما جاء في قرار لاهاي حول المنطقة، وذكر ان كارسن ابلغه بان امريكا مع بعض العناصر سيراقبون الوضع بدقة وانه في حال عدم وجود الحل السياسي من قبل الشريكين بنهاية الفترة الانتقالية فان المجتمع الدولي سيكون لدية التزام اخلاقي وسياسي لايجاد حلول ومقترحات محددة حول أبيي، قطع بانها لن تكون في مصلحة المؤتمر الوطني ولا الحركة الشعبية، واشار لوكا بان المسؤول الامريكي اكد ان الاسبقية للحل السوداني.

    ***- وفي الاثناء ذكرت المبادرة الإنسانية «يونسات»في جامعة هارفارد الأميركية، انها التقطت الخميس الماضي عبر القمر الصناعي الموجه للحدود بين شمال السودان وجنوبه ،حريق قرية أبيور قرب منطقة أبيي.

    ***- وكشف مركز تحليل الصور في الأمم المتحدة أن هناك هياكل 20 منزلا من المواد المحلية «تكل» أحرقت من أصل 24 ، مع غياب الغطاء النباتي، وظهور الأرض المحروقة بصورة واضحة، ورأت أن ذلك يتسق مع تقارير تفيد أنه تم حرق القرية من قبل ميليشيا محسوبة على قبيلة المسيرية الأربعاء الماضي.

    ***- وطالب مدير مشروع كفاية جون برندرغاست بمحاسبة أي شخص يتحمل مسؤولية عن التدهور في منطقة أبيي ،ودعا إدارة الرئيس باراك أوباما الى تعليق تنفيذ أية حزمة حوافز طرحتها بشأن إجراء الاستفتاء، وخاصة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتابع» ينبغي على الولايات المتحدة تكثيف جهود السلام ، وإنشاء فرقة عمل قوية لتحذير أي طرف سوداني من عواقب عرقلة التقدم نحو السلام».

    ***- إلى ذلك، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أمس الجمعة ان منطقة أبيي السودانية باتت شبه فارغة بعدما فر منها عشرات الآلاف الخميس الماضي، اثر معارك دموية اندلعت في المنطقة.

    ***- وقالت المنظمة، في بيان « لقد فر عشرات الآلاف من المدينة ما جعلها شبه فارغة». وأضافت المنظمة «القلق الأكبر لأطباء بلا حدود هو التمكن من الوصول إلى جميع المرضى ومعالجتهم جميعا من دون أية تفرقة».

    ***- اتفق الشريكان «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» امس،على آلية لتنفيذ اتفاق كادوقلي باشراك الامم المتحدة ،على ان يتم تنفيذ فوري للاتفاق خلال الـ48 ساعة المقبلة.

    ***- ودخل وفدا الحركة الشعبة بقيادة دينق الور ونيال دينق نيال ،والمؤتمر بقيادة صلاح عبدالله قوش ووزير الداخلية ابراهيم محمود وواليا جنوب كردفان ورئيس هيئة الاركان والدرديري محمد في اجتماع برعاية الامم المتحدة بأبيي لمناقشة التوترات الاخيرة.

    ***- وقال دينق الور لـ« الصحافة»،عقب الاجتماع ،انه ابلغ المنظمة الدولية، ان ماتم من هجومات على أبيي لم تكن من المسيرية وانما من الدفاع الشعبي والقوات المسلحة، واضاف «وهم لم ينكروا ذلك وانما قالوا ان من نفذ الهجوم عناصر مسلحة ،» واكد الور ان الطرفين اتفقا على آلية لتنفيذ اتفاق كادوقلي ، مكونة من الوحدات المشتركة والاداريين المحليين لأبيي ،وممثل سياسي لكل طرف ،واشار الي ان تلك اللجنة حدد لها عشرة ايام لتقديم تقريرها للجنة السياسية، ووصف اتفاق كادولي بانه اتفاق للتهدئة لحين الوصول لاتفاق حول أبيي ،واكد ان اللجنة السياسية للشريكين ستعقد اجتماعا بالخرطوم يوم بعد غدٍ الاثنين لمناقشة قضيتي أبيي والحدود.
    ------------------------------------------------------------------------------------

    (2)-
    ***- بينما لوحت واشنطن في حال فشل الشريكين في الوصول لحل لقضية أبيي قبل نهاية الفترة الانتقالية، بطرح مقترحات حول المنطقة من قبل المجتمع يصب في استقرارها ولايرضي المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

    ***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم:
    واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!!
                  

03-06-2011, 08:58 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    أكدت وزارة الخارجية السودانية، رفضها التام لوضع شروط جديدة من قبل بعض الدوائر
    بالكونجرس الأمريكى لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
    *************************************************************
    الصـمـدر:
    (اليوم السابع)-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريخ:
    يوم الأحد 06/03/2011-
    ------------------------------------------------------
    ***- أكدت وزارة الخارجية السودانية، رفضها التام لوضع شروط جديدة من قبل بعض الدوائر بالكونجرس الأمريكى لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    ***- جاء ذلك تعليقا على البيان الصحفى الذى أصدره كل من أيد رويس وجيم ماكفرن عضوى مجلس النواب اللذين قدما مشروع قانون بالكونجرس يطلب من الإدارة الأمريكية عدم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إلا بعد أن تقدم الإدارة شهادة براءة لحكومة الخرطوم أمام الكونجرس تؤكد فيها أن السودان لم يعد يقدم العون والتدريب والتمويل والمأوى والدعم بأية وسيلة لـ"جيش الرب" الأوغندى أو زعيمه جوزيف كونى أو أحد قياداته.

    ***- وقال خالد موسى، الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية، إن هذا الموقف الأمريكى يتعارض مع المواقف الرسمية المعلنة للإدارة والتفاهمات التى تمت فى هذا الصدد، مشيرا إلى أن مجرد تقديم مشروع قانون فى الكونجرس يوضح النوايا السيئة لبعض الجهات ذات العداء التقليدى للسودان لعرقلة الجهود المبذولة لمعالجة القضايا العالقة بين البلدين بما فيها رفع السودان مما يسمى قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    ***- وأضاف الناطق أن الإدارة الأمريكية والكونجرس يعلمان يقينا أن السودان ليس له أى علاقة مع ما يسمى جيش الرب، الذى يتحرك فى الحدود بين الكونغو وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، وهى حدود ليس للسودان أى وجود فيها أو سيطرة عليها، ونوه الناطق إلى أن الفشل السياسى والعسكرى فى محاربة "جيش الرب" والقضاء عليه مسئولية تتحملها الدول ذات الصلة، وقد بذل السودان جهودا مقدرة فى هذا الصدد منها فتح حدوده للجيش الأوغندى لمطاردة "جيش الرب" داخل الأراضى السودانية قبل توقيع اتفاقية السلام فى عام 2005.

    ***- وقال موسى إن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة مستشهدا بنص تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة أنماط الإرهاب الدولى لعام 2009 والذى جاء فيه "لا توجد معلومات موثقة لتبرير الادعاءات والمزاعم الطويلة ضد السودان أنه يقدم المساعدة والدعم لجيش الرب".

    ***- وفى السياق ذاته، قال الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية خالد موسى إن بعض الدوائر داخل الكونجرس تسعى لعرقلة جهود رفع السودان من قائمة الإرهاب لأسباب سياسية معلومة وذلك بتقديم مشروعات قوانين، أو التعبير عن مواقف سياسية مناهضة للتفاهمات التى تمت فى هذا الصدد.

    ***- ولكن الناطق، رغم ذلك، أكد أن وزارة الخارجية تجدد ثقتها فى الالتزام السياسى الذى عبرت عنه الإدارة الأمريكية فى قمة هرمها التنفيذى برفع السودان من القائمة بعد اكتمال المراجعة القانونية.

    ***- وقال إن الخارجية السودانية تتابع عن كثب الجهود السالبة لبعض نشطاء الحركة الشعبية مع الكونجرس والإدارة الأمريكية، الذين يريدون رهن استدامة السلام وإكمال التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام بحل قضية أبيى بشكل أحادى فى الوقت الذى يعمل فيه الشريكان لحلها رغم التطورات المؤسفة الأخيرة.

    ***- وأكد خالد موسى أن هذه المناورات السياسية غير المجدية لن تثنى السودان عن الوفاء بالتزاماته تجاه التنفيذ الكامل للاتفاقية، ولكنها فى ذات الوقت لن تجبر السودان على اتخاذ موقف يتعارض مع مصلحة الشعب السودانى مهما تكاثفت الضغوط الخارجية، وجدد تأكيد الحكومة بأن الحل الأمثل هو الوصول لتسوية سياسية سلمية وليس الاستعانة بالخارج وأصحاب العداء التقليدى للسودان.

    ----------------------------------------------------------

    (2)-
    ***- واشنطن ترهن تنفيذ وعودها بالالتزام الكامل باتفاقية السلام...
    ***- المعونة الأميركية ترتب لإعادة المساعدات التنموية للسودان...
    ******************************************************
    الصـمـدر:
    الخرطوم: واشنطن:علوية مختار:
    -------------------------------------------------------------------------
    ***- شرعت المعونة الامريكية في اجراءات لاعادة المساعدات التنموية للسودان شمالاً وجنوباً، بعد توقفها منذ العام 5891م، في وقت قال البيت الأبيض الامريكي انه لن يقف مكتوف الأيدي بشأن ما يجري في أبيي، ورهن تنفيذ الحزم الامريكية التي التزم بها للسودان بالالتزام الكامل باتفاقية السلام الشامل.

    ***- وقال القيادي في الحركة الشعبية لوكا بيونق لـ«الصحافة» ان اجتماعه مع مساعدة المدير العام للمعونة الامريكية راجا جنداهايها بواشنطن ،ركز على التحديات التي تواجه السودان بعد الانفصال ،واشار إلى ان المسؤولة في المعونة قالت انهم يعكفون على دراسات حول كيفية اعادة المساعدات التنموية للسودان في اطار السلام ،والتي توقفت منذ العام 5891م ،مشيرة الى أنهم سيعقدون لقاءات في الشمال والجنوب لاعادة النظر في تلك المساعدات لأول مرة.

    ***- وذكر لوكا انه خلال الاجتماع اشار لضرورة ان تركز المعونة على المناطق المهمشة في شرق السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، اضافة للسودان بصفة عامة ،واشار إلى انه تطرق للتحديات التي تواجه الجنوب وضرورة دعمه والمحافظة على ذات مستوى الدعم قبل تخفيض المعونة لكل الدولة بنسبة 30% بسبب الازمة الاقتصادية، وأكد انه ركز على العمل الانساني في أبيي لا سيما بعد نزوح الآلاف اخيراً لجنوب البحر بعد إحراق منازلهم، وأشار إلى ان المعونة وعدت بالمحافظة على الدعم الممنوح للجنوب بذات المستوى ما قبل الاجراءات التقشفية، وأوضح انه ستكون لهم افادات فيما يتعلق بالجانب الانساني في أبيي.

    ***- وفي ذات المنحى، قال لوكا ان اجتماعاته مع المساعدة الخاصة للرئيس الامريكي باراك اوباما ميري باتس والمسؤولة الافريقية في البيت الابيض ليندا، ركز على قضايا السودان عامة وأبيي بصفة خاصة.

    ***- وأشار الى انه طالبهم بمواقف واضحة بشأن ابيي بعد ان حملهم مسؤولية ما يجري فيها، وقال انه ابلغهم ان ابيي يمكن ان تهدد السلام في السودان، وذكر ان المسؤولتين اكدتا اهتمام البيت الابيض بقضية أبيي ، واكد لوكا ان البيت الابيض امن خلال الاجتماع على ان رفع العقوبات عن السودان وجملة من الحزم مربوطة كلها بالتنفيذ الكامل لنيفاشا، وذكر ان المسؤولتين اكدتا ان امريكا لن تكون مكتوفة الايدي حول ما يجري في ابيي ،وانها ستقوم بعمل دبلوماسي كبير لايجاد الحل النهائي لقضية ابيي بطريقة مباشرة عبر الاتصالات مع قادة الدول المجاورة، واشار الى ان البيت الابيض اكد ان ما يجري في ابيي تشويه واضح للصورة التي وجدت عن السودان بعد الاستفتاء.
                  

03-26-2011, 02:06 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- لدي لقاءه أقطاب الإدارة الأميركية...
    ***- وفد الحركة يعيد طرح رؤية السودان الجديد لإعادة توحيد السودان او كنفدرالية بين دولتين...
    **********************************************************************************
    الـمصـدر:
    كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com-
    بتاريـخ:
    السبت, 26 آذار/مارس 2011 08:34-
    وفد الحركة يمدد زيارته لواشنطن بطلب من رايس-
    واشنطن: سودانايل-
    ------------------------------------------
    ***- واصل وفد قيادة الحركة الشعبية شمال السودان المكون من رئيسها وأمينها العام زيارته للولايات المتحدة الأميركية؛ ودخل لليوم التالي في إجتماعات مكثفة شملت شخصيات نافذة ومهمة في الإدارة الأميركية. فقد إلتقي الوفد اليوم بدانيال باير، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. وطبقا لياسر عرمان فإن الوفد ناقش معه أوضاع حقوق الإنسان في السودان وقضايا الإعتقالات والتعذيب وإنتهاك الحقوق الدستورية لاسيما بالنسبة للنساء والشباب. تابع: "وقد تناول الوفد معه (باير) قضايا الترتيبات الدستورية في شمال السودان.. والحاجة لتغيير شامل، وحوار وطني شامل لا عزل فيه أو تغيير شامل". وأستطرد: "وإنه لا مفر من ترتيبات دستورية جديدة تأخذ في إعتبارها دروس الفشل التي أدت إلى إنفصال الجنوب.. والإتفاق حول كيفية حكم الشمال قبل من يحكمه".

    ***- وشدد عرمان على أن الحركة الشعبية في شمال السودان ستعيد طرح مشروع السودان الجديد، والإنطلاق من واقع وجود دولتين مستقلتين لتوحيد السودان مرة اخري وفق رغبة اهله الطوعية على أساس إتحاد بين دولتين مستقلتين او كنفدرالية بين دولتين او اكثر من دول الإقليم- على حد قوله.

    ***- كما إلتقي وفد الحركة الشعبية شمال السودان بلوران كانر، رئيس المعهد الجمهوري العالمي وبمدير المعهد الديمقراطي العالمي- كل على حِده.

    ***- في السياق ذاته، إلتقي وفد الحركة بالسفير جوني كارسون، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية. وبحسب ياسر عرمان فقد أكد كارسون على إهتمام الإدارة الأميركية بقضايا شمال السودان والوصول إلى ترتيبات دستورية وتحول ديمقراطي حقيقي، وحل أزمة دارفور وإحترام المشورة الشعبية.

    ***- إلى ذلك إجتمع الوفد بفيكي هدلستون، مساعدة وزير الدفاع الاميركي، حيث ناقش الطرفان الترتيبات الأمنية الجديدة في المنطقتين- النيل الأزرق وجبال النوبة.

    وفي البيت الابيض الاميركي إلتقي الوفد بالسيدة ميري كارمن ياتس، المستشارة الخاصة للرئيس الاميركي، باراك أوباما في مجلس الأمن القومي، وبكبير مديري الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي، إلى جانب مسؤولة السودان في مجلس الأمن القومي.

    ***- إلى ذلك إلتقي وفد الحركة بمكتب المبعوث الأميركي في واشنطن.

    ***- وفي ظهر اليوم ذاته إلتقي وفد الحركة شمال السودان بجون برندر غاست، رئيس حركة (كفاية) الأميركية والناشط الديمقراطي وعضو إدارة كلينتون للشؤون الافريقية السابق.

    ***- كما إلتقي الوفد بمجموعة من الناشطين المهتمين بقضايا السودان، من ضمنهم لجنة المحامين الاميركيين، وهي مجموعة نافذة في الولايات المتحدة الأميركية.
    وإلتقي الوفد كذلك بسقيس ماكدونالد، رئيس مجلس حرية الاديان الأميركي.

    ***- ومواصلة للقاءات وفد الحركة فقد عقد إجتماعاً مع قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الولايات المتحدة لوضع خارطة طريق لفك الإرتباط وبناء حركتين مستقلتين شمالا وجنوبا في الولايات المتحدة يشتركان في رؤية السودان الجديد.

    ***- وسيلتقي الوفد يوم غدً الأثنين بمسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس الأميركي، والسفير برنستون ليمان، كبير مفاوضي إدارة أوباما فيما يتعلق بالقضايا العالقة بين الشمال والجنوب، وبمسؤولين في معهد السلام الأميركي.

    ***- يذكر أن وفد قيادة الحركة الشعبية من شمال السودان كان من المفترض أن يغادر واشنطن لكنه اجّل سفره بناءً على طلب من سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، واسعة النفوذ في مجلس الأمن الدولي التي طلبت الإلتقاء بالوفد في نيويورك. ثم الإلتقاء بالمندوب الدائم لروسيا في مجلس الأمن الدولي في نيويورك.

    ***- ويتلقي وفد الحركة الشعبية من شمال السودان مساء اليوم بالجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبري في ندوة حول "المسألة الشمالية ومستقبل دولة شمال السودان". ومن المتوقع أن يتم تسليط الأضواء على نتائج زيارة وفد الحركة في الندوة المعنية، وعلى رؤية الحركة لقضايا شمال السودان، ولمستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب. والدور الذي ستلعبه الحركة في الشمال كنقطة إلتقاء بين الجنوب والشمال.

    ***- ووجدت زيارة الوفد إهتمام كبير في العاصمة الاميركية واشنطن، وتركزت بالكامل على قضايا شمال السودان. وسلطت الأضواء مع المسؤولين الاميركيين حول ضرورة إجراء إنتخابات حرة ونزيهة في جنوب كردفان تعبر بجنوب كردفان إلى سلام دائم، وإبعادها من مخاطر جمة في حالة تزوير الإنتخابات.

    ***- وبحسب عرمان فإن قيادة الحركة الشعبية شمال السودان أكدت على إنه في حالة تزوير الإنتخابات فإن الحركة في الشمال وفي السودان كافة ستخرج في مسيرات سلمية لن تتوقف إلا بإعادة الإمور إلى نصابها- على حد تعبيره.
                  

03-27-2011, 10:54 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    ***- وفد من الحركة الشعبية يجري مباحثات في واشنطن بشأن التطورات السودانية...
    ***- مصدر سوداني : نعمل على إعادة الوحدة بين شطري السودان على أسس جديدة أو اتحاد بين دولتين...
    ****************************************************************************************
    (الشرق الاوسط)-
    الخرطوم: فايز الشيخ-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    --------------------------------------
    ***- كشفت الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان عن اتصالات يجريها وفدها من قطاع الشمال في الولايات المتحدة بغرض تبني سياسة جديدة للسودان بعد انفصال جنوبه.

    ***- وشددت الحركة على اعتزامها العمل على إعادة الوحدة بين شطري السودان على أسس جديدة أو اتحاد بين دولتين، في وقت طلبت فيه السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس مقابلة قيادات الحركة وتأجيل سفرهم للخرطوم.

    ***- وأجرى وفد من الحركة الشعبية بالشمال ضم رئيسها مالك عقار وأمينها العام ياسر عرمان مباحثات مكثفة بالولايات المتحدة.

    ***- وأكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن واشنطن قدمت الدعوة لقادة الحركة لمعرفة آرائهم قبل إعلان سياسة جديدة حول السودان بعد انفصال الجنوب في يوليو (تموز) المقبل.

    ***- وتأمل الخرطوم في تطبيع علاقاتها مع واشنطن ورفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وإلغاء العقوبات الاقتصادية بعد أن لبت رغبة واشنطن في إقامة استفتاء سلس في جنوب السودان بشأن تقرير مصير الإقليم. وقال ياسر عرمان في تصريحات صحافية إن الوفد عقد لقاءات مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وناقش معه أوضاع حقوق الإنسان في السودان وقضايا الاعتقالات والتعذيب وانتهاك الحقوق الدستورية لا سيما بالنسبة للنساء والشباب.

    ***- إلى ذلك، رفضت الخرطوم تسريبات صحافية أشارت إلى موافقتها «سرا» على استغلال أجوائها من قبل قوات التحالف الغربي لتوجيه الضربات الجوية إلى ليبيا، في وقت بدأ فيه السودان إرسال طائرة إغاثة ضمن جسر جوي لدعم الليبيين المتأثرين بالقتال الجاري.

    وقال الناطق باسم الخارجية السودانية خالد موسى: «إن السودان لم يتلق أي طلب رسمي من الأمم المتحدة بشأن استخدام مجاله الجوي لفرض الحظر على ليبيا سرا أو علنا»، وأضاف: السودان يتخذ مواقفه وفق المصالح القومية له، وأوضح أن الحديث عن سرية موافقته، خوفا على الرعايا السودانيين في ليبيا يأتي في سياق التحليلات فقط، وقال إن «موقف البلاد من أحداث ليبيا هو موقف الجامعة العربية التي أقرت الحظر الجوي لحماية المدنيين».

    ***- ورد موسى على تقارير صحافية أكدت موافقة الخرطوم للمجتمع الدولي على استخدام أجوائه لضرب نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في سياق تحييد سلاح الجو الليبي، وقد أعلن دبلوماسيون لوكالة «رويترز» أن السودان أعطى سرا موافقة على استخدام مجاله الجوي للدول التي تشارك في فرض منطقة حظر للطيران فوق ليبيا، حيث تحاول قوات جوية أميركية وفرنسية وبريطانية ومن دول أخرى، منع الجيش الليبي من استهداف المدنيين. وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 10 دول أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنها ستشارك في العمليات ضد ليبيا لحماية المدنيين المحاصرين.

    ***- وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة مطلعون على عمليات التحالف فوق ليبيا: إن عددا من الدول يتعاون سرا مع التحالف للمساعدة في فرض منطقة حظر الطيران. وأضافوا أن السودان من بين هذه الدول. وقال دبلوماسي لـ«رويترز» هذا الأسبوع: «أعطى السودان موافقة على استخدام مجاله الجوي».

    ***- وأكد دبلوماسي آخر هذه المعلومة. مضيفا أن السودان لم يكن الدولة الوحيدة. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الدول الأخرى ستسمح لطائرات التحالف بعبور مجالها الجوي أم لا، ولم يؤكد سفير السودان لدى الأمم المتحدة دفع الله علي عثمان، أو ينف، أن الخرطوم أعطت إذنا للقوات الجوية للتحالف.

    ***- وقال لـ«رويترز»: «لا يمكنني أن أعطي لكم معلومات مؤكدة عن هذا». وأضاف أنه لا يعتقد أن حكومته اتخذت «قرارا نهائيا».
                  

03-29-2011, 07:02 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    وفد الحركة الشعبية يطرح قضايا "الشمال الجديد"..... ويلتقي بمسؤولين في البيت الأبيض للمرة الثانية
    ***************************************************************************************
    الثلاثاء, 29 آذار/مارس 2011 09:48 -
    واشنطن: سودانايل-
    -------------------------------------------
    ***- واصل وفد الحركة الشعبية قيادة شمال السودان مباحثاته بالعاصمة الأميركية واشنطن الذي ضم رئيس الحركة الشعبية في الشمال، مالك حقار والأمين العام، ياسر عرمان، والتي شهدت لقاءات متتالية غير مسبوقة بالوفد؛ وأبدت دوائر عديدة بالإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي، ومنظمات المجتمع المدني رغبتها في لقاء الوفد، الذي ركز على طرح قضايا شمال السودان كقضايا قائمة بذاتها ومستقلة؛ والحاجة الماسة للولايات المتحدة الأميركية لسياسة تخاطب قضايا الشمال بشكل مستقل. وكان ذلك هو جوهر الرسالة التي شكلت محور زيارة الوفد للولايات المتحدة الأميركية.

    ***- وقد إلتقي الوفد صباح اليوم في إجتماع مغلق مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأميركية، المقرب من الحزب الجمهوري (سي إس آى إس/CSIS)، وأدار حوار حول مستقبل الديمقراطية والسلام والإستقرار في شمال السودان. وكيفية وصول شمال السودان إلى الإجابة على برنامج وطني يحقق إجماع لبناء دولة شمال السودان والإجابة على كيف يحكم شمال السودان قبل من يحكمه، وهي المعضلة التي جابهت شمال السودان منذ الإستقلال؛ وأدت إلى فصل جنوب السودان، وتهدد ما تبقي من شمال السودان.

    ***- وبعدها إلتقي الوفد للمرة الثانية بمسؤولين في البيت الأبيض؛ وإجتمع هذه المرة بالسيدة غيل سميث، المساعدة الخاصة للرئيس الأميركي، باراك أوباما لشؤون الأمن القومي ومديرة قضايا التنمية والديمقراطية والإقتصاد العالمي، وتناول معها ضرورة الإهتمام بمستقبل شمال السودان، وبإيجاد علاقات إستراتيجية بين الجنوب والشمال.

    ***- ومن ثم إلتقي الوفد بالكونغرس الأميركي بفريق عمل من لجان الكونغرس المختلفة وأعضاءه، ضم فريق العمل من لجنة الشؤون الأفريقية والسياسة الخارجية، ومن مكتب العديد من أعضاء الكونغرس من بينهم مكتب فرانك وولف- جمهوري من ولاية فرجينيا- والديمقراطي واسع النفوذ في كتلة النواب الأفارقة الأميركيين- من ولاية نيوجرسي- دونالد بين.

    ***- وسيلتقي وفد الحركة في عشاء تقيمه جمعية الحفاظ على الحياة البرية الأميركية غدً بعدد من النواب الجمهوريين والديمقراطيين من بينهم فرانك وولف ودونالد بين. وبعد ذلك توجه الوفد للخارجية الأميركية للمرة الثالثة، وإجتمع مع السفير برنستون ليمان، الذي يتولي مهام مكتب المبعوث الأميركي، والذي ربما حسب مصادر تحدثت إلينا أن يُعين مبعوثا للرئيس الأميركي للسودان.

    ***- وعلمنا بأن الوفد قد تناول معه الوضع السياسي الراهن في السودان وضرورة مشاكرة جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الترتيبات الدستورية الجديدة وإحترام حقوق الإنسان، ونزاهة الإنتخابات في ولاية جنوب كردفان التي يمكن أن تقود لتعقيدات سياسية غير مسبوقة إن لم يتم إجراء إنتخابات نزيهة وحرة.

    ***- وسيلتقي الوفد غدً بالدكتورة جنداى فرايزر مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية السابقة، وإحدى الشخصيات النافذة في الحزب الجمهوري، وبمبعوث الرئيس الأميركي السابق أندرو ناتسيوس.

    ***- كما سيتوجه الوفد صباح الأربعاء إلى نيويورك حيث سيلتقي بمندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن، صاحبة الإهتمام الواسع بشؤون السودان والمقربة من الرئيس الأميركي، باراك أوباما سوزان رايس؛ وسفيري بريطانيا وروسيا في مجلس الأمن.

    ***- كما سيلتقي الوفد بالدكتور فرانسيس دينق، مساعد الأمن العام لمنع الإبادة الجماعية. كما سيلتقي الوفد بالجالية السودانية في نيويورك.

    ***- وقال الأمين العام، ياسر عرمان: "إن الوفد في زيارته للولايات المتحدة الأميركية ركز على قضايا شمال السودان كقضايا قائمة بذاتها تحتاج الإهتمام من المجتمع الدولي.. وإن شمال السودان يظل منطقة فاعلة وحيوية إقليميا وإفريقيا وعربيا ودوليا، وإن شمال السودان ظل في الماضي والحاضر منطقة فاعلة في التفاعل الإنساني".

    ***- وإستطرد: " إن مشروع السودان الجديد لا يزال فاعلا وصالحا في وحدة إفريقيا والسودان والعلاقات العربية الأفريقية، وإنه لابد من العبور من ضيق التحيزات الإثنية والدينية إلى توحيد السودان على أساس طوعي ووحدة بين دولتين مستقلتين ذات سيادة جنوبا وشمالا مثل ما هو الحال في الإتحاد الأوربي.. او كونفدرالية تجمع بين الدولتين وجيران السودان عربا وافارقة.. وهذا هو ما ينفع الناس".

    ***- ومن المرجح أن يلتقي الوفد أعضاء الترويكا المتواجدين في العاصمة الأميركية واشنطن.

    ***- وسيتوجه وفد الحركة يوم الخميس من الاسبوع الجاري إلى المملكة المتحدة.

    ***- يذكر أن الوفد قد أثار في مباحثاته مع المسؤولين الأميركيين قضايا الجنوب الجغرافي والسياسي الجديدين، وفي مقدمتها قضايا النساء والشباب ومهمشي الريف والمدن؛ وقضايا الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ودارفور وشرق السودان والمشورة الشعبية.
                  

04-01-2011, 10:51 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    امريكا تعين دبلوماسيا مخضرما مبعوثا جديدا لها بشأن السودان
    ****************************************************
    المصـدر:
    كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
    واشنطن (رويترز)-
    التاريـخ:
    الجمعة, 01 نيسان/أبريل 2011-
    ------------------------------------------
    ***- عين الرئيس الامريكي باراك اوباما الدبلوماسي المخضرم برينستون ليمان مبعوثا جديدا خاصا للولايات المتحدة بشأن السودان يوم الخميس حيث تسعى واشنطن لدعم انتقال جنوب السودان الغني بالنفط الى الاستقلال. واختار اوباما ليمان ليشغل المنصب الشاغر منذ فبراير شباط حين استقال المبعوث السابق سكوت جريشن ليصبح مرشح ادارة اوباما كسفير للولايات المتحدة لدى كينيا. وكان ليمان سفيرا سابقا للولايات المتحدة لدى نيجيريا وجنوب افريقيا.

    ***- واستدعي من التقاعد العام الماضي لمساعدة جريشن في التوسط في نزاعات بين شمال وجنوب السودان قبل الاستفتاء الذي اجري في يناير كانون الثاني على استقلال الجنوب.

    ***- ومن المقرر ان يستقل جنوب السودان رسميا في التاسع من يوليو تموز.

    ***- وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وهي تقدم ليمان إلي الصحفيين "هذه مرحلة حاسمة في تاريخ السودان."

    ***- واضافت ان حكومة الخرطوم تعاونت بشكل جيد مع الاستفتاء الذي اجري في التاسع من يناير و"استمرت في السير قدما في هذه العملية بنفس روح التعاون."

    ***- لكنها اشارت الي تحديات كبيرة على الطريق خصوصا فيما يتعلق بمنطقة أبيي الحدودية المتناوع عليها حيث تقول الامم المتحدة ان كلا من الشمال والجنوب نشر قوات مجهزة باسلحة ثقيلة في خطوات يخشى محللون انها قد تعيد اشعال الحرب الاهلية التي استمرت طويلا بين الجانبين والتي أنهاها اتفاق سلام وقعه الجانبان في 2005 .

    ***- وقالت كلينتون "نناشد الجانبين كليهما اتخاذ خطوات فورية لمنع الهجمات مستقبلا واستعادة الهدوء."

    ***- "قيام كل من الجانبين بنشر قوات هو انتهاك لاتفاق السلام الشامل لعام 2005 كما انه يقوض النوايا الحسنة التي بعد استفتاء يناير."

    ***- وقالت كلينتون ان الجانبين كليهما يجب عليهما ان يتوصلا الي اتفاق أوسع بشان منطقة أبيي الغنية بالنفط قبل التاسع من يوليو وان يحققا ايضا تقدما لتسوية العنف المستمر في دارفور.

    ***- وقال اوباما في بيان تعيين ليمان "بفضل خبرته الطويلة في العمل في معظم التحديات الملحة في افريقيا فان السفير ليمان مؤهل بشكل فريد لمواصلة جهودنا في دعم مستقبل سلمي ومزدهر للشعب السوداني."

    ***- وأضاف قائلا "مثلما اعتمدت الولايات المتحدة على مهاراته الدبلوماسية للمساعدة في دعم الانتقال السلمي من التمييز العنصري الى الديمقراطية عندما كان سفيرا للولايات المتحدة لدى جنوب افريقيا فانني على ثقة بأن خبرة السفير ليمان العميقة في القارة الافريقية ستدفع المصالح الامريكية وطموحات الشعب السوداني الى الامام."

    ***- وسافر ليمان مرارا الى السودان في الشهور الماضية وسيكلف الان بمهمة قيادة العملية التي تقول واشنطن انها قد تؤدي الى تطبيع كامل في نهاية المطاف للعلاقات مع الخرطوم اذا لم تعرقل سير العملية وعملت على تحسين الاوضاع في دارفور.

    ***- واختير مبعوث أمريكي كبير اخر هو دين سميث لتولي ملف اقليم دارفور الذي شهد ثمانية اعوام من الصراع بين متمردين معظمهم من غير العرب والقوات الحكومية المدعومة بميليشيات معظمها عربية مما ادى الى واحدة من اسوأ الازمات الانسانية في العالم.

    ***- وقال ليمان انه سيغادر الولايات المتحدة يوم السبت لحضور اجتماعات في اثيوبيا والسودان وسيحث مجددا على التوصل لاتفاق بشان أبيي وايضا المسائل الاخرى العالقة مثل ترسيم الحدود والمواطنة وتقسيم الايرادات النفطية.

    ***- واضاف قائلا "لدينا 100 يوم حتى 9 يوليو عندما سيصبح الجنوب مستقلا بشكل كامل. لديهم الكثير من القضايا الصعبة للتفاوض تنتظر التفاوض. وهذه ستكون مفاوضات شاقة."

    ***- وقال ليمان ان تدفق المقاتلين والاسلحة الي أبيي أوجد "وضعا متوترا جدا" وان بعثة الامم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة سيتعين تعزيزها لتنفيذ التكليف المنوط بها كمجموعة للمراقبة والتحقق.
                  

04-02-2011, 09:40 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    المبعوث الامريكي الجديد يغادر إلى السودان وسط "قلق" امريكي حيال أبيي
    **************************************************************
    الـمصـدر:
    كل الحقوق محفوظة © 2011 www.sudaneseonline.com
    بتاريخ:
    السبت, 02 نيسان/أبريل 2011-
    (بي بي سي)-
    ----------------------------------------------
    ***- افادت وزارة الخارجية الامريكية ان برينستون ليمان مبعوث الولايات المتحدة الخاص الجديد الى السودان سيغادر يوم السبت لحضور اجتماعات في اثيوبيا والسودان في شأن انتقال جنوب السودان الى الاستقلال في يوليو/ تموز.

    ***- جاء ذلك في وقت اعرب فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما الجمعة عن "قلقه العميق" حيال الوضع في منطقة ابيي السودانية المتنازع عليها والتي تشهد اعمال عنف مطردة منذ اجراء استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، وكذلك حيال اعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون في اقليم دارفور غرب السودان.

    ***- واعقبت تصريحات الرئيس الامريكي تلك لقائه مع مبعوثه الجديد الى السودان برينستون ليمان، السفير الاميركي السابق في جنوب افريقيا ونيجيريا والذي عينه منصبه الجديد الخميس الماضي.

    ***- ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن البيت الابيض القول ان " الرئيس اعرب عن قلقه العميق حيال الوضع في ابيي وتداعيات القصف الذي يزداد حدة على مدنيي دارفور".

    الامن في السودان:
    *****************
    ***- ومن المقرر ان يشارك ليمان في المباحثات التي ستعقد في اثيوبيا بشأن الامن في السودان قبل الاجتماع مع مسؤولين سودانيين كبار في الخرطوم بشأن قضايا الشمال والجنوب ودارفور.

    ***- ويتضمن جدول اعمال ليمان العودة الى اثيوبيا لحضور محادثات بشأن الترتيبات الاقتصادية بين شمال السودان وجنوبه.

    ***- وقال ليمان انه سيعمل بشأن القضايا المعلقة مثل ترسيم الحدود والجنسية وتقسيم عائدات النفط خلال زيارته بالاضافة الى اتفاقيات بشأن منطقة ابيي الحدودية المتنازع عليها.

    ***- واضاف انه قبل مئة يوم من موعد استقلال الجنوب "امامي الكثير من الملفات الصعبة للتفاوض بشأنها" وخصوصا ملف منطقة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.

    ***- وقالت ايضا وزارة الخارجية الامريكية ان روبرت لوفتس القائم بأعمال المنسق الامريكي لاعادة بناء واستقرار السودان سيغادر يوم الاثنين للاجتماع مع مسؤولين امريكيين في جوبا ومحافظين في جنوب السودان بشأن اولويات الامن والاستقرار.

    ***- ويعد استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الذي جرى من 9 الى 15 كانون الثاني/يناير واشادت به الاسرة الدولية، من الاستحقاقات التي نص عليها اتفاق السلام عام 2005 الذي وضع حدا لأكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.
                  

04-16-2011, 02:21 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    الحكومة الأميركية تعلن عن أن دولة السودان الجنوبي لن تخضع للعقوبات الإقتصادية الأميركية بعد التاسع من يوليو القادم
    *******************************************************************************************************
    الـمصـدر:
    -كل الحقوق محفوظة © 2011 -www.sudaneseonline.com
    بتاريـخ:
    الأربعاء, 13 نيسان/أبريل 2011 -
    واشنطن: عبد الفتاح عرمان-
    -----------------------------------------------------------

    ***- أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي يوم أمس عن تلقيه لتوجيهات من وزارة الخزانة الأميركية برفع العقوبات الاقتصادية عن دولة السودان الجنوبي في التاسع من يوليو القادم- موعد الإنفصال الرسمي عن الشمال. تابع بيان المكتب المعني، الذي تلقينا نسخة منه: "عندما يتم تشكيل دولة جديدة في جنوب السودان في يوليو القادم، فإنها لن يتم تضمينها في العقوبات المفروضة على السودان.. لأنها لا تقع في أراضي السودان أو تحكم بحكومته".

    ***- وأوضح البيان: "هذه الأوامر تنطبق على السودان وحكومته(شمال السودان)".

    ***- وشدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على أنه سيمنع التعامل في مجال البترول في حالة اكتشافه بأن أموال البترول أو التعامل في البترول تستفيد منه الحكومة في الشمال- على حد تعبيره.

    ***- وأوضح المكتب: " في حالة الترتيب لتقاسم العائدات( عائدات البترول) بين حكومة السودان (الشمالية) والدولة الجديدة، وجعل حكومة الدولة الجديدة ملزمة بمدفوعات للحكومة (في الشمال) من بيع النفط، والأشخاص الذين يمكن أن ينخرطوا في هذا الأمر، فهذا يتطلب أذناً من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية".
    وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بأنه سيقوم بتنفيذ هذه التوجيهات عند التاسع من يوليو القادم.

    ***- يذكر أن العقوبات الاقتصادية على السودان تشمل تصدير أو إستيراد السلع من وإلى السودان، التكنولوجيا أو الخدمات والتعامل في مصالح وممتلكات تخص الدولتين- أميركا والسودان؛ كما يُحظر المعاملات المتصلة بالنفط أوالبتروكيماويات.
                  

04-16-2011, 02:58 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    ***- من ضمنها ..التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وحل مشكلة أبيي وفق تحكيم لاهاي...
    ***- الكونغرس يقدم«7» شروط لرفع العقوبات عن السودان...
    ***************************************************
    الـمصـدر:
    (الصحافة)-
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريـخ:
    يوم السبت 16/04/2011-
    علوية مختار-
    (الخرطوم) -
    ------------------------------------------------------
    ***- اكدت الحركة الشعبية رفضها القاطع لطلب المؤتمر الوطني بمنح الشمال نسبة من بترول الجنوب لفترة محددة بعد الانفصال، واتهمت شريكها بالمماطلة وعدم الجدية في حسم القضايا العالقة . بينما دفع عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي بخطاب للرئيس الامريكي باراك اوباما امس الاول الخميس،اعلنوا فيهم تمسكهم بعدد من الشروط للموافقة على رفع القيود المفروضة على السودان وتطبيع العلاقات،ابرزها انهاء أزمة دارفور، وتجاوز كافة القضايا العالقة مع الجنوب، ووقف ما اسموه بدعم المليشيات المسلحة المتمردة بالجنوب.

    ***- وقال القيادي بالحركة الشعبية دينق الور لـ«الصحافة»، ان المؤتمرالوطني ليس مستعدا ولا متحمساً لحسم القضايا العالقة، واشار لفشل اجتماع للجنة السياسية العليا اول امس خاص بالبدء في مناقشة النقاط الخلافية في ترسيم الحدود بسبب المؤتمر الوطني الذي غاب ممثلوه عن الاجتماع باستثناء رئيس اللجنة المشتركة صلاح عبدالله قوش،مبيناً ان الحركة رفضت النقاش مع عضو واحد من اللجنة ، واضاف «واضح تماما ان الوطني يتسكع ولم يتبق سوى شهرين لانتهاء الفترة الانتقالية».

    ***- واكد الور، رفض الحركة الشراكة في البترول بنسب محددة، وقال ان الوطني لايملك اسبابا لتلك المطالبة، واعتبر ذلك «مجرد قوة عين»، لكنه رجع واكد ان الوطني يتعلل بانهيار الاقتصاد في حال خروج بترول الجنوب.

    ***- وفي سياق منفصل ايد «3» من اعضاء في الكونغرس الامريكي هم دونالد بن ومايكل كابيانو ومايكل ماكوال، في خطاب بعثوا به الى اوباما ،وتلقت «الصحافة » نسخة منه، تعيين برنستون ليمان مبعوثا خاصا للسودان ،لوضع الخطوط العريضة لقضية الشمال والجنوب وقضية دارفور.

    ***- وقدم نواب الكونغرس في خطابهم «7» شروط للموافقة على رفع العقوبات والقيود المفروضة على السودان،هي موافقة حكومة «المؤتمر الوطني» على انهاء أزمة دارفور،حل مشكلة أبيي وفق تحكيم لاهاي،ايقاف دعم المتمردين في الجنوب،ايقاف جميع اشكال الدعم المقدمة لجيش الرب الاوغندي،التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ،معالجة قضايا ما بعد الاستفتاء، والمشتملة على ترسيم الحدود والمواطنة ،واخيراً التحرك في اتجاه التحول الديمقراطي.

    ---------------------------------------------

    (2)-
    ***- وقدم نواب الكونغرس في خطابهم «7» شروط للموافقة على رفع العقوبات والقيود المفروضة على السودان،هي:
    ***************************************************************************************************
    1- موافقة حكومة «المؤتمر الوطني» على انهاء أزمة دارفور،
    2- حل مشكلة أبيي وفق تحكيم لاهاي،
    3- ايقاف دعم المتمردين في الجنوب،
    4- ايقاف جميع اشكال الدعم المقدمة لجيش الرب الاوغندي،
    5- التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ،
    6- معالجة قضايا ما بعد الاستفتاء والمشتملة على ترسيم الحدود والمواطنة ،،
    7- واخيراً التحرك في اتجاه التحول الديمقراطي.

    ***- العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الحـذاء!!
                  

04-18-2011, 02:56 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العين بالعين..والسن بالسن والبادئ اظلم: واشنطن قررت رد الأعتبار وتاديب البشير ووضعه تحت الح (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    ***- حزب البشير يتهم الكونجرس بتعطيل التطبيع بين السودان وأمريكا...
    ***- الشروط الامريكية الجديدة ليست شروطا للإدارة الأمريكية...
    ***- عبد الواحد لا يعنيه ما يجرى لأهل دارفور "وما يهمه فقط هو البقاء فى فنادق باريس أو غيرها...
    ************************************************************************************
    الـمصـدر:
    (اليوم السابع)-
    -Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved-
    بتاريـخ:
    يوم الإثنين 18/04/2011-
    ------------------------------------------------------

    ***- حمل الأمين السياسى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان إبراهيم غندور، بعض الناشطين ضد السودان داخل الكونجرس الأمريكى مسئولية إعاقة تطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة.

    ***- وأشار فى رده على سؤال حول الشروط الأمريكية الجديدة مقابل تحقيق الوعود برفع العقوبات واسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إلى أن هذه الشروط ليست شروطا للإدارة الأمريكية، وإنما لهؤلاء الناشطين ضد السودان بالكونجرس الذين ظلوا فى حالة عداء للسودان.

    ***- وأعرب غندور عن الأمل أن يأتى اليوم الذى يعلم فيه هؤلاء أهمية علاقة أمريكا بالسودان كدولة مهمة فى المنطقة، وأن يتجاوزوا نظرتهم العدوانية التى لا تبنى إلا على قضايا تتعلق بإعادة انتخابهم لدورة ثانية بالكونجرس.

    ***- وحول دعوة المتمرد عبد الواحد محمد نور لفرض حظر جوى على دارفور على غرار الحظر الجوى على ليبيا، قال غندور إن هذا دليل على أن عبد الواحد لا يعنيه ما يجرى لأهل دارفور "وما يهمه فقط هو البقاء فى فنادق باريس أو غيرها" .

    ***- وحول الدعوة المشتركة للسيد محمد عثمان الميرغنى وياسر عرمان لقيام اتحاد كونفدرالى بين دولتى الشمال والجنوب، قال الأمين السياسى للمؤتمر الوطنى "هذه الدعوة ليست جديدة وكان من المقبول لو كانت قبل الاستفتاء لأن بالجنوب الآن دولة وليدة لم تكتمل، ولابد أن ننتظر أن تقوم وتستقر ومن ثم تتحاور مع السودان فى قضايا مثل الكونفدرالية أو غيرها"، مضيفا أن هذا الأمر سابق لأوانه.

    ---------------------------------------------

    (2)-
    التعـليقات باقلام قراء جـريـدة "الراكـوبة"
    ************************************
    1-
    [خالد حسن] [ 18/04/2011:
    ***- وين شعار أمريكا روسيا قد دنا عذابها ياكيزان ؟؟ وين شعارات ان نركع لن نهان لن ننصاع للأمريكان .. ياكيزان ... ولا عملتوا بلغة البشير بن أبى سلول (مصوها وأشربوا مويتها) ... الحمدلله الذى أرانا الكيزان وهم مذلولين وصاغرين لأسيادهم الأمريكان ,, كما أذلوا هذا الشعب ,, اللعم زدهم ذلا على ذلهم ... وأرنا فيهم ما فعلوا بهذا الشعب.

    2-
    [خالد] [ 18/04/2011:
    ***- ياعالم الناس ديل اتعلموا السياسه وين ده التفاوض فن قائم بذاتو 00اقطع ذراعي من لغاليغو انو لو جابوا السماسره بتاعين العربات الجنب الميريديان كانوا حيتفاوضوا مع اليانكي احسن من الكيزان المقدوده دي.

    3-
    محمد] [ 18/04/2011a:
    ***- انتوا زمااااااان ما قلتوا يا امريكا لمي جدادك ؟!!
    ما تطردوهم من البلد ما دام ما لازمنكم وشغالين ضدكم واجبروكم تقسموا البلد؟
    دايرين بيهم شنو يا رخيصين ?!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de