الأمة القومي لم يتحالف بعد مع المؤتمر اللاوطني !! إعلان ثم تحذير:-

Quote: الحبيبة لنا الحوار بموضوعية مطلوب ولكن هنالك من يتجاهل ذلك الحوار ويركز على النقاط التي تثير المشاكل لدي مداخلة موجهة للصديق خالد عويس في بوست عاطف مكاوي تركز على نقطة محددة وهي قبول الشريعة الإسلامية وتطبيقها على شرائح محددة " مناطق في تصور المؤتمر الوطني " أشخاص وأفراد على في تصور " حزب الأمة " وهذه نقطة الخلاف المفصلية مع حزب الامة بالنسبة لي وربما شرائح متعددة من المجتمع والأمة تهمها هذه الجزئية من الإتفاق أما حزب الأمة وتفاوضه مع النظام هذا يخصه وهو من يدرك مصالحه كحزب وأعتقد الحوار والتفاوض والدخول في حكومة قومية أو تراضية هو الأنسب لحزب الامة وهذه وجهة نظر يدعمها الواقع الآني واللحظة الماثلة والصادق المهدي يتعامل مع هذه النقطة تحديدا بصورة أكثر موضوعية مع قراءته للواقع داخل جماهيره ، لذلك ليس غريبا أن يكون الخيار الأول بالنسبة للحزب هو الحوار لا المصادمة والثورة. وهذه النقطة هي التي أراها غير منسجمة مع تطلعات معظم المنظومات الأخرى وقطاعات عريضة من الجماهير لذلك أي خروج للشارع من قبل حزب الامة لا يصب في خانة التغيير الجذري للسلطة الحاكمة وإنما يصب في خانة الضغط على المؤتمر الوطني للقبول والمرونة على نقاط الإتفاق قيد التفاوض هذه المعادلة هي التي تجعل عدم الإنسجام التام بين إرادة الجماهير وهدفها ووسائلها للتغيير. الصادق المهدي يستعرض قوته الجماهيرية للضغط فقط وليس للتغيير الجذري هذه النقطة المحورية أما بالنسبة للحملة التي يقودها بعض قيادات حزب الأمة ضد الحزب الشيوعي هي نتاج تراكم تأريخي يظل تحت الرماد يظهر وطأته على حسب المصالح والمراحل، وهي الآن حملة منظمة ضد تيار العلمانية ودعاتها المتمثل في رمزها التقليدي في السودان الحزب الشيوعي . وهذه الحملة أيضا تصب في خانة مخارجة الإمام من ورطة تحالفه مع جماعات خارج خلفيته الفكرية وستوفر له سقف أخلاقي بالمواصلة في قبول بقية الإتفاق التي تستبعد الشيوعي والشعبي من الشاركة في حكومة قومية محتملة . هذا التحليل يضا محتمل أن يكون غير صائبا ولكنه الأرجح تحت ظلال غياب المعلومة المؤكدة وعدم الشفافية من حزب الامة لتمليك أجهزة الإعلام ما يدور حول حقيقة الإتفاق .