إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!
عبدالله الشيخ خط الاستواء إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..! ( لاتصدقوا النساء ، فإنهن كاذبات)..! هكذا قال مكسيم غوركي .. أما أنا فأقول : ( لاتصدقوا الأُخوان فإنهم كاذبون)..! تركتهم فى وطني ينبطحون لهذا القائد الأُممي ، كسروا له جدار سجن كوبر ، وغيَّروا اسم الحي القديم إلى اسم عمر المختار حتى يرضى ،انصتوا معه خاشعين لمحمد وردي وهو يصدح بـ ( أصبح الصبحُ ولا السجنُ ولا السجانُ باق)..! وبعد أن غادرت طائرة القائد الأُممي سماوات الخرطوم أعادوا بناء جدار السجن.. سيبقى السجان فينا، لكنه سيخرج منها كما خرج صاحب الضربة الجوية !، سيبقى حتى يكتمل الظرف الثوري.. وعند الله ما بعيد ، قد تتجلى قدرة الله فيهم ، قريباً ، بجنود من أثير،، من اثير الـ ( الفيس بوك)..! ألغى الاخوان المرحلة المتوسطة تقرباً لهذه اللجان الثورية الليبية التى هي فى كل مكان..! فى مدخل ميدان الشهداء بالزاوية ، حيث تدور المعارك الآن ، قرأت لافتة كاذبة خاطئة مكتوبة هكذا ( الجَّان فى كل مكان) .. نعم هذا صحيح ، ولكننى ـ ولله الحمد ـ بدأت أتواءم مع الحياة فى بلاد المفاتيح الليبية .. ها أنذا أحفظ الكثير من شعارات القومية العربية ( الخضراء ).. استوقفنى شعار يقول أن البيت لساكنه..! ( باهي) ، هذا شعار يريح أعصابى من دفع الإيجار الشهري..! غداً، سأبحث عن متكأ فى (إرم ذات العِماد) التى لم يُخلق مثلها فى طرابلس الغرب ، سأفترش شقة على البحر ولن ادفع فلساً واحداً ، هل يقبل هؤلاء المفاتيح بمساهمتى العملية هذه فى تطبيق الفكر الأخضر ..! أين حقوق الانسان؟ ، أين المنظمات الدولية؟ ، أين منظمة العمل الدولية..!؟ أين كل هؤلاء ، وأنا يومى الإنتاجي يبدأ مع شرقة الشمس ، وينتهى حتى نعاس الشبل الأصغر لربي، والذي تعهدت بتدريسه مبادئ الثورة بعد فراغي من تعتيل الشوالات..؟! إن تعتيل الشوالات أيها السادة اسهل كثيراً من تعتيل الفكر الاخضر الى داخل ذهن ذلك الشبل..! كنت مسهداً الى منتصف الليل ، طار النوم فى هذه الغربة اللئيمة، فهل يبدد (زوربا) هذا الارق..؟! أمعنت الفكر فى هذا ( التناص) الذي يقول بأن الآلهة تغضب إذا دعتك أُنثى ألى .......... ولم تجبر بخاطرها..! رميت الكتاب جانباً وقلت لنفسي ما يقوله الكابلي دائماً بأن ( الغربة سترة حال )..! تمددت على سريري العربي ساهماً، أُعاين سرابيل المطر فى الجُدُر الليبية ، عادت بي الذكري إلى أيام تبدو قديمة جداً، ولما تمضى عليها سنوات..! بعد إنقلاب الأُخوان فى السودان، الذي مضت عليه ـ حينها ـ ثلاث سنوات ذهبت إلى الجابرية لحضور حفل عرس .. هل بنات بلادي جميلات حقاً ، أم أصبحن جميلات مع نكعة الدليب..؟! فى ذلك الحفل انفجر عراك بين عاشقين على شبال من الشبابيل..! هذا عراك لايعنييني كثيراً ، علي أن أتنحى جانباً، كفعل أي رئيس عربي، لا يستجيب لنداء الشعب الذي يريد اسقاط النظام إلا عندما يبلغ سيل الثورة الذُبى ..! بعد هرج ومرج أمسك عضو اللجنة الشعبية فى الجابرية بالمايكرفون وقال أن الحفل سيتواصل .. أذكر جيداً حجته التي قالها : ( الهدوء يا شباب ، الأمن مستتب ، وما زال الليل طفلاً يحبو)..! أوشكت أن أتواءم داخل واقعى العربي،، كنت ساهماً فى سيل من الذكريات ، وكانت أم كلثوم تشدو: ( هذا فؤادي فامتلك أمره)..! يا إلهي ، لماذا يقع الضحية فى عشق الجلَّاد ..؟! لماذا يُفرط الأعاريب فى حريتهم فيصبح الحب قاتلاً..؟! لماذا يخرجون إلى ميدان التحرير بعد عشرات السنين، و يهتفون بإسقاط نظام بذلوا له كل الحب..!؟ وأنا فى تلك التهاويم فإذا بطرق عنيف على الباب ..! يا ألطاف الله ..! هل تمكن عسس الأُخوان بقيادة الطيب سيخة من الوصول إلى شاطئ البحر المتوسط..!؟ فتحت الباب فاذا بي أمام الشبل الأكبر لربي ، رب العمل ..! ما الذي جاء بهذا الشبل ، فى هذه الساعة من شهوات الليل..!؟ هل هذا بيتى ..!؟ ألم تقل النظرية العالمية الثالثة أن البيت لساكنه..؟! هل يفترض في ، كرجل شجاع، أن أستجوبه باللغة التى أُحب..؟ قلت له : (يا شقي الحال ، الجابك الساعة دي شنو، هل إحترق الفرن)..؟!.. لم يمهلنى الشبل الأكبر ، دلف دون إستئذان إلى سريري..! هؤلاء الأشبال الخُضر لا يُسألون عما فعلوا..! وكأنه قرأ أفكاري،، فقد قال لي: ( خيرك يا سوداني ، إنت تعتقد نفسك إبن بلاد)..!؟ هل أيها المناضلون ( أن بلادي وإن جارت علي عزيزة)..؟! هذا لا يهم الآن..! الآن ، أنا مشكلتي مع شقي الحال دا،، أنا مجرد عبد أجير عنده ، إنه يشترط علي أن أكون فى الفرن مع شرقة الشمس، ومع ذلك فهو يتمدد الآن فوق سريري..! قلت له بالسوداني: (عليك دينك ، قوم من السرير دا خلنى أنوم )..! استنكر الشبل الأكبر لربي هذا الرجاء ، وقال: (خيرك يا سودانى .. نبي نهدرسو معاك) ..! ( آآ ، يا ، يا شقي الحال ، تهدرس معاي كيفن ، أنا مهروس من العتالة طول اليوم فى فرن أبوك وبيت أبوك)..! كان الشبل مصراً على أن أكون أنيسه فى ذلك الليل، و كان أُم كلثوم تتمدد من مقطع الى مقطع تلازمها الصفافير..! مد الشبل يده بجرأة ونزع الشريط ، وقال لى : يا سودانى، إنت تسمع أُم كلثوم..؟ و عندكم فى السودان فنانات باهيات ..!؟ قلت على سبيل الهدرسة : أيوه، عندنا عاشة الفلاتية ، و قد غنت فى الحر ب العالمية الثانية لجنود الحلفاء ( يجوا عايدين ، إن شاء الله عايدين)..! فوجئت بالشبل يقول لي: خيرك يا سوداني ، شين الحُلفاء ..؟! ما تعرف فنانة السوادنة اللى بتقول ( الشحم هذا ، واللحم هذا)..!؟ يا ألطاف الله،، متى جاء الفتح الى هذه الديار..!؟ لا شك أن شبيبة الانقاذ قد مروا من هنا، وأنه سمع منهم حكاية ( الشحم دا، واللحم دا)..! وما شأني بلحم أو عظم ، اذا كنت لم اغمض عيني بعد ، و كان ربي ( ينهر)،ويطالبنى بعجن العجين ويقول لى : (خيرك يا سودانى،، ما زال قاعد راقد)..!؟ نواصل.. (عدل بواسطة عبد الله الشيخ on 03-23-2011, 10:11 AM)

العنوان	الكاتب	Date
إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	عبد الله الشيخ	03-23-11, 10:07 AM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	عبد الله الشيخ	03-23-11, 02:47 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	Magdi Ahmed Elsheikh	03-23-11, 10:14 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	سالم أحمد سالم	03-23-11, 11:55 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	عبد الله الشيخ	03-24-11, 11:18 AM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	عبد الله الشيخ	03-24-11, 11:24 AM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	قيقراوي	03-24-11, 12:18 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	عبد الله الشيخ	03-24-11, 02:33 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	MOHAMMED ELSHEIKH	03-24-11, 09:13 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	عبد الله الشيخ	03-26-11, 11:52 AM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	عبد الله الشيخ	03-25-11, 07:34 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	بخاري عثمان الامين	03-26-11, 12:25 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	كمال علي الزين	03-26-11, 12:58 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	عبد الله الشيخ	03-27-11, 06:17 PM
Re: إن لله جنوداً من ( فيس بوك)..!	عبد الله الشيخ	03-27-11, 06:24 PM

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]