وثيقة سرية بتوقيع الفريق ركن محمد الراضى نصر الدين

Quote: تحياتي ارجو ان تسحب هذا البوست وتعتذر لسعادة الفريق وابنه البوردابي لان هذه الوثيقة مزورة حيث ان سعادته قد احيل الي المعاش قبل اكثر من عقد من الزمان ولايوجد منصب (رئيس هيئة الاركان المشترك) لافي السابق ولا حاليا وارجو ان بشمل الاعتذار القوات المسلحة السودانية

Quote: فى معرض رده على الإتهامات التى وجهتها الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الجنوب إلى حكومة الخرطوم وحزبها الحاكم بالتورط فى زعزعة أمن وأستقرار جنوب السودان؛ وصف وزير دفاعها المستندات التى كشفتها الحركة الشعبية بالمزورة والمفبركة، وإتهم رقيباً سابقاً فى القوات المسلحة السودانية بتزوير تلك الوثائق الموجودة بحوزة حكومة جنوب السودان وتوعد الرقيب المتهم زوراً وإعتباطاً بالملاحقة وتوقيع الجزاءات عليه. وتود الأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان توضيح الآتى: 1. ليست للحركة الشعبية لتحرير السودان من جهة وحكومة جنوب السودان من جهة أخرى أية علاقة بالرقيب المتهم، ولم تتحصلا على معلوماتهما منه. 2. لحكومة جنوب السودان مصادرها للحصول على المعلومات. عليه نهيب بالمنظمات الدولية ومفوضية حقوق الإنسان فى السودان حماية الشخص المذكور والذى إتهمه وزير الدفاع بالتزوير وتوّعده بالعقاب وتعريض حياته للخطر بموجب تلك الإتهامات؛ إذ تَعرض من طالتهم مثل تلك الإتهامات فى الماضى إلى التصفية

Quote: ارجو ان تسحب هذا البوست وتعتذر لسعادة الفريق وابنه البوردابي لان هذه الوثيقة مزورة حيث ان سعادته قد احيل الي المعاش قبل اكثر من عقد من الزمان ولايوجد منصب (رئيس هيئة الاركان المشترك) لافي السابق ولا حاليا وارجو ان بشمل الاعتذار القوات المسلحة السودانية

Quote: لطمة سلفا كير.. وطواحين باقان اما قبل: الصادق الرزيقي وجه سلفا كير ميارديت رئيس الحركة الشعبية ورئيس حكومة الجنوب، اللجان التي تتبع له بالانخراط في مفاوضاتها مع المؤتمر الوطني ومواصلتها للتوصل لحلول مقبولة بين الطرفين في القضايا العالقة بين الشمال والجنوب، وبهذا يكون سلفا كير قد لطم الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم الذي عقد مؤتمراً صحفياً الأسبوع الماضي، وتبجح وأعلن عن وقف التفاوض بين حركته والمؤتمر الوطني، وانتفش وانتفخ ريشه كالطاؤوس، وظن أنه بذلك قد خنق غريمه، ولوَّح بوقف إنتاج النفط ومنعه من التدفق عبر الشمال، مدعياً أن تلك هي تعليمات سلفا كير. صحيح أن لسلفا كير لساناً يتحدث به في الخرطوم وآخر ينطق به إذا عاد لجوبا، لكنه هذه المرة ألقم باقان حجراً، وتعامل مع ما حدث ويجري أمامه، بشيء من التعقل لأنه يعلم أن ما يهرف به الأمين العام للحركة، هو محض إدعاءات ولا يمكن تصديقه، ولو كان ما زعمه باقان صحيحاً لكان موقف سلفا كير مخالفاً تماماً لما أعلنه في الخرطوم. ظللنا نقول إن الشمال ليس لديه أدنى مصلحة في نشر الفوضى والاضطراب في الجنوب، لأن أي توتر يعصف بالجنوب ستكون له انعكاسات سالبة في الشمال، وسيعود الجنوبيون الذين ذهبوا بأحلامهم وتطلعاتهم للجنوب ليشهدوا ميلاد دولتهم الجديدة، إلى الشمال مرة أخرى لاجئين فارين من نار الصراع. فلا مصلحة لأي شمالي أن يري الجنوب يحترق، فإذا كانت نتيجة التصويت للانفصال كاسحة، وقَبِلَ بها الشمال ورحب بها وبلغت الفرحة حدها الأقصى لدى القطاعات الشعبية في الشمال، فلماذا يتورط الشماليون مرة أخرى في أوضاع لا ناقة لهم فيها ولا جمل؟ إذا كانت قيادات الحركة الشعبية أمثال باقان تريد صناعة واقع الحرب والمواجهة من جديد، فإنها تعمل ضد مصالح المواطن الجنوبي الذي يريد علاقةً متميزةً وجواراً آمناً وتعاوناً كاملاً مع الشمال، فالجنوب يعتمد على الشمال في كل شيء، وتوجد منافع حقيقية تجعل علاقة الجنوب بالشمال تتجه لمسار يعزز الاستقرار والسلام، وتبتعد عما يثير ثائرة التنازع والمواجهة والحرب. ومعروف أن باقان أموم وبعض قيادات الحركة الشعبية ومن هم بمثابة وكلاء للسياسة الأمريكية، ينظرون بنوع من الريبة لمستقبل دولتهم الجديدة المحفوف بالفشل، فهذه هي الدولة التي لم يعلن ميلادها بعد، تمزقها الصراعات والحروب القبلية والاقتتالات العنيفة بين جيش الحركة والمتمردين المنشقين عنه، ولا يمكن القول إن المتمردين على الحركة وحكومة الجنوب هم صنيعة الشمال، فهم ضباط بالجيش الشعبي وكانوا من أكفأ قياداته، فانشقوا عليه وانقلبوا على الأوضاع في الداخل الجنوبي، كما أن ما يحدث في الجنوب ليس محصوراً في مناطق بعينها، فقد اشتعلت الحرب في كل مكان، وبدأ القلق يساور الشعب الجنوبي في قدرة حكومة الحركة الشعبية على أن تهيئ له مناخ الاستقرار والسلام والطمأنينة، وتفي بالوعود التي قطعتها له، وهي تمنيه بالاستقلال عن استعمار الشماليين وعسفهم. إن الجنوب الآن في حاجة لمراجعة شاملة، والحركة تبدو غير مستعدة لاستيعاب الواقع المحلي بتكويناته وتحدياته، فهي تزيد من الاحتقان السياسي بتعاملها الإقصائي للأحزاب الجنوبية ومحاولة إبعادها عن دائرة التأثير والتفاعل الإيجابي، وتمعن الحركة في التفكير الآحادي الطائش، والتغافل عن هموم وقضايا المواطن الجنوبي الحقيقية، فهذا المواطن لن تجدي معه محاولات التضليل بأن الشمال يتآمر ضده ويعمل ضد مصلحته، فهو يريد الغذاء والدواء والأمن والمأوى والملاذ، فلا يهمه إذا كان باقان أموم يصارع طواحين الهواء مثل دون كيشوت.

Quote: . في السودان يختار الناس مساجدهم حسب الطبقة: رجال الحكومة يصلون في مسجد كذا، والأثرياء في مسجد كذا، والمثقفون في مسجد كذا، والطائفة الفلانية في مسجد كذا، والطائفة العلانية في مسجد كذا.

Quote: وثيقة سرية بتوقيع الفريق ركن محمد الراضى نصر الدين