|
Re: هذه الحكومة.. ألا عاقل بها يهديها!! (Re: Giwey)
|
Quote: فهل يصدق عاقل ما تفعله هذه الحكومة، وما تقم به؟!! |
عندما اسمع عزيزي قصى اسقاط النظام اسأل اين هو النظام هل شغل (المقطعية) في ادراة الدولة بغاية البقاء يسمى نظام حكم هي حقا عصبة يجب كنسها
شكرا وكل الود قصي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه الحكومة.. ألا عاقل بها يهديها!! (Re: abas)
|
شكرا جزيلا عزيزي Giwey على المرور الكريم __________ وعليكم السلام ورحمة الله اخي العزيز جمال.. ولك التحية ____________ الاخ الفاضل الكريم شقدي.. تحية وسلام.. حقا ان الفوضى اسوأ انواع الحكم .. فالقانون الجائر على سوءه أفضل من الفوضى.. هذا النظام يتخبط في اللا نظام وفي الفوضى والظلمات.. كبحر لجي من فوقه موج من فوقه موج رحم الله هذا الشعب ولطف به _______________
شكرا عباس على المرور الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
هذه الحكومة.. ألا عاقل بها يهديها!! 4 (Re: قصي مجدي سليم)
|
بسم الله الرحمن الرحيم حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111) صدق الله العظيم
تصريحات السيد نافع علي نافع، والسيد مندور المهدي الآخيرة، لا تعبر عن رأي كل منتسبي المؤتمر الوطني، وربما لا تعبر عن رأي الحكومة ذاتها بقدر ما تعبر عن مخاوفها!! تلك المخاوف تنبع من لاوعي Subconscious الحكومة، وهو أمر لا مناص عنه ولامفر.. كلهم قد قرأ التاريخ فغاب عن وعيهم ما غاب وظلت الحقائق مركوزة في العقل الباطن يحرفها عن الوعي الغرض وظلم النفس وتحجبها حجب الظلام وران القلوب:
كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
تلك المخاوف هي نتاج طبيعي للمارسات غير المسئولة التي انتهجها من انتهجها في ظل انقلاب الـ30من يونيو. وتلك الممارسات -بما فيها القتل- قد أشرف عليها مسئولون كبار بالحكومة، وهذا بإعترافهم أنفسهم وتبجحهم بانهم قد قتلوا بأيديهم من أجل الإنقاذ، وسحلوا وعذبوا من أجل الإنقاذ! ولأن العقل ينال حظا من الباطن فإنه يستشرف عاقبة كل ذلك فتدفعه ليقول ويفعل ما لا ينجيه من عذاب الدنيا ولا عذاب الآخرة: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
إن السحق والقتل واضرام النار واهلاك الحرث والنسل ومحاربة الناس في ارزاقهم ومعايشهم وارهابهم وتخويفهم كلها اسلحة لا تنجي ولا تفيد، فمن الناحية المادية فقط هي لم تنج كل مهووسي العالم الذين ظنو أنهم أربابا وأن الله قد فوضهم أمر البشر، وأن الله يقاتل معهم!! والله في حقيقة الأمر قد كان يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون. وحتى اذا ظنوا أنهم قد مكنوا في ارض الله ومكنوا من رقاب عبيد الله وفتح الله عليهم أبواب كل شيء ففرحوا بما اتاهم وغرتهم دنيتهم أخذهم الجبار المنتقم أخذ عزيز مقتدر وفرط عقدهم ومحى أثارهم وتركهم عبرة لمن يعتبر (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب). وما قنوط الشعب ويأسه الا تأسيا بأحوال الرسل، من كانوا يريدون الصلاح فجابهتهم قوى الشر والوهوس وقاتلتهم بكل الأسلحة حتى استيأسوا وظنوا انهم قد كذبوا، وحتى فرح الظالم بضعفهم وقلة حيلتهم (جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين). ومع هذا فإن لنا رسالة نوجهها لكل عاقل في اي موقع وفي اي مكان.. نقول: فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آَمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آَمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ نقول: ابرأوا انفسكم وقوها نارا وقودها الظلم والقهر والاستبداد، ونتاجها القصاص العادل وميزانها (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). انحازوا لقضايا اهلكم العادلة وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا فالعاقل من يفعل ذلك والغافل من ظن الاشياء هي الاشياء وغرته دنياه وأخذته العزة بالاثم فمأواه الهرب الى المنافي في جنح الظلم خوفة العدل وأخذ المنتقم الجبار. ربما سول للبعض ما يفعله أن ما ينتمون اليه باسم الحركة الاسلامية قد تم اضطهادها وظلمها وقتلها وتشريدها، أو أن معاركهم الوهمية ضد اليسار السوداني قد ظلمتهم وقتلتهم، ولهم نقول: تلك المعارك لم تكن مع الشعب السوداني، واليسار لم يعد اليسار، والمحاسبة العادلة هي السبيل، واهلنا في دارفور لم يكونوا في دار الضيافة، ولا مذكرة الجيش قد قدمها محمد احمد البسيط الذي يشقى للقمة عيشه. إن معارككم الوهمية مع اليسار السوداني يدفع الشعب ثمنها، وان الديموقراطية هي السبيل الامثل للمحاسبة لا الانقلابات الليلية ولا وأد الديموقراطية. لقد جربتم الحكم وهاهو يسلخكم من شعبكم ويباعد بينكم وبين هويتكم القومية التي هي |أصل التسامح والتصالح وأدخلتم في بنية الشعب السوداني من الآثار السالبة ما لم يدخله الاستعمار الانكليزي ولا التركي فكفوا اصلحكم الله وتوبوا عن هذا عسى أن يأتي جيل خير منكم وخير منا.. فهل من مدكر!!
| |
|
|
|
|
|
|
|