|
|
|
 Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: بكرى ابوبكر)
|
زفرات حرى
الطيب مصطفى
سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!!
خبر خطير في جريدة «الصحافة» ورد بعنوان مخيف يقول «300% نسبة تعاطي المخدرات وسط الأحداث في 2010م» ويضيف في تفاصيله المؤسفة أن تلك الزيادة كانت بين عامي 2009 و2010 أي في عام واحد فقط؟!
أخطر مافي الخبر الذي أوردته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن نسبة متعاطي المخدرات بين تلاميذ مرحلة الأساس بلغت 21% والثانوي 24% وأن شريحة العمال بلغت 77% وأن نسبة البلاغات التي دُوِّنت في مواجهة النساء ارتفعت في عام 2010 إلى 35%!!
عجبت أن تصدر هذه الإحصائيات المخيفة من الإدارة المعنية بالمكافحة ولا تعترف بأنها قد فشلت في مهمتها ولست أدري والله ماذا كان سيحدث إذا لم تكن هناك إدارة لمكافحة المخدرات؟! مرحلة الأساس يتعاطون المخدرات وليس السجاير العادية في دولة المشروع الحضاري!! بربكم أليس باطن الأرض خيرًا من ظاهرها؟!
ماذا دهى هذا المجتمع؟! أين نحن ممّا يحدث في بلادنا من سوس بل من قنابل متفجرة تنخر في مجتمعنا وتدمر وتفتك؟! أين المساجد وأين الأسر وأين الدولة وأين المؤسسات التعليمية وأين وزارة التربية والتعليم والمدارس بل أين الشريعة الإسلامية التي نتشدق صباح مساء أنها تحكم حياتنا وهل بلغ انحدار مجتمعنا أيام مصنع البيرة الذي كان مقامًا في المنطقة الصناعية بالخرطوم بحري في ستينات القرن المنصرم ما بلغه اليوم؟!
مدير العمليات والمكافحة العقيد منور محيي الدين اعترف بعدم وجود إستراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات وحمّل «اللاجئين من دول الجوار مسؤولية انتشار تجارة وتعاطي المخدرات لاسيما مع وجود 85% منهم خارج المعسكرات إضافة إلى قادة الفصائل المسلحة الموقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة موضحاً أن قادتها ومنسوبيها على صلة مباشرة بالمخدرات بجانب تفشي البطالة التي تقدر في العام 2009 بحوالى 2.4 مليون نسمة» وتحدث العقيد منور عن تنامي ظاهرة الإدمان في العام 2010م بنسبة 38% مقارنة بعام 2009م.
إذن فإننا أمام كارثة حقيقية تحدق ببلادنا لو كانت عملاً سياسياً معادياً لأعدّت الحكومة له العدة ولاستنفرت الجهود ورصدت الموازنات ولكن متى كانت حماية الأخلاق وإقامة الدين في حياتنا أكثر أهمية من السياسة؟!
كارثة الهجرة الأجنبية التي كتبنا عنها قبل أيام وقلنا إن الحكومة لا توليها الاهتمام الذي تستحقه تعتبر جزءاً ومكوِّناً أصيلاً وأساسياً لتفاقم مشكلة المخدرات كما اعترف مدير المكافحة وهو يتحدث عن تأثير اللاجئين الذين قلنا إنهم وغيرهم من العمالة الوافدة من خدم المنازل والعمال يُسهمون بنصيب وافر من جملة الأمراض الاجتماعية التي تجتاح مجتمعنا اليوم بما في ذلك الدعارة وما ينتج عنها من أمراض صحية كالإيدز وغيره من الأمراض الخطيرة ولا أظن أن ظاهرة الدعارة تحتاج إلى إثبات بعد أن غدت تتبرج في الشوارع والساحات العامة والمقاهي وغيرها.
ما غفل عنه مدير مكافحة المخدرات، وحق له أن يغفل عنه، هو الجانب السياسي ذلك أن تدمير أخلاق الشباب هدف تسعى له دولٌ كثيرة وما الأندية التي تقيمها السفارات وتنظَّم فيها الحفلات الماجنة عنا ببعيدة ولن يفوتني أن أذكر الحركة الشعبية وعرمانها وباقانها وحركات بني علمان ممَّن يعلمون أن تدمير الأخلاق جزء لا يتجزأ من مشروعهم المستهدِف لهُوية السودان الشمالي وإذا كان دينق ألور قد بشّر «ستات العرقي والمريسة» اللائي تمتلئ بهنّ سجون النساء بأنهم سيرحِّلونهنّ إلى الجنوب فور الإعلان عن الانفصال ليُطلق سراحهنّ فإن الحركة تنشط في تخريب وتدمير «وتوسيخ» الخرطوم بالرغم من أن باقان قد قال متهكمًا بعد الانفصال مباشرة «ارتحنا من ###### الخرطوم»!!
أعلم علم اليقين أن بلادنا وقد تكاثرت عليها المشكلات والتحديات السياسية باتت تعمل منذ زمن بأسلوب إطفاء الحرائق بدلاً من العمل الإستراتيجي كما اعترف مدير مكافحة المخدرات وما من أمة متقدمة أو مسؤولة تنتهج هذا الأسلوب البدائي في مواجهة الأخطار الاجتماعية والسياسية فكيف إذا كانت تلك الأمة تقوم على مشروع أخلاقي وكيف إذا كانت تتحدث عن حقبة جديدة سمَّتها بالجمهورية الثانية بعد أن أخرجت خبثها وودعت حقبة الخبال «لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ» وأرجو أن تتمعنوا قرائي الكرام في هذه الآية وتصنفوا عرمان وباقان وبني علمان وتحددوا موقعهم منها وتحددوا كذلك السماعين لدعاة تمزيق الأخلاق الذين نرصد سلوكهم وأفعالهم؟!
آسف لهذا الاستطراد، لكني أشعر بل أوقن بأن هذا الخطر الداهم يحتاج إلى أعلى مستويات المسؤولية ومن عجب أن مدير عام الشرطة كان ذات يوم مسؤولاً عن النظام العام الذي يهدف إلى حماية المجتمع من الظواهر والممارسات السالبة لكن يبدو أن مشكلات السياسة وملاحقة التظاهرات شغلته عن هذا الجانب الذي أعتبره الأخطر على بلادنا.
اقول مجدداً إن أمر المخدرات والانحرافات الأخلاقية يحتاج إلى سلطة رئيس الجمهورية فهو أكثر من يتحدث عن الشريعة فهلاّ أمسك بهذا الملف بنفسه قبل فوات الأوان وهلاّ أضاف إليه ملف الفساد الذي سنوليه اهتمامنا خلال المرحلة المقبلة!! وهلاّ أبدلنا أسلوب رزق اليوم باليوم بأسلوب ومنهج إستراتيجي يرسم الخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة الأمد ويحدد الوسائل ويرصد المؤثرات والموازنات في سبيل اجتثاث هذا الطاعون الجارف قبل فوات الأوان
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
ان تعاطي المخدرات والدعارة والتدين بالدين الكروي الجديد لأهون ملاين المرات من ان تتوجه طاقة المواطن لنيل الحرية ، انها أهون وافضل باطنان من التفات الناس لملاحقة مغتصبي السلطة وسارقي اموال الشعب؟
لماذا لا يسهل الطيب مصطفي نفسه عن عدم وجود هذه الظاهرة قبل دولة المشروع الحضاري؟ ماذا عمل المشروع الحضاري باهل السودان؟بدلاً من تصفية الخصومة السياسية مع باقان وعرمان والحركة الشعبية؟ ماعلاقة باقان والحركة الشعبية بمشروعه الذي طلقته كل القوي المستنيرة في السودان؟ وهل هناك دولة في السودان ؟ ام هي عصابة تتمتع بكافة اشكال الحصانات،حال المغلوب علي امره هي التوجه صوب العقاقير المخدرة سواء كانت كيمائية او اجتماعية.........مثل الغناء الهابط والتغني بال قبيلة وخلق اعداء وهمين مثل العبيد والجواري.........
هذه المظاهر ليست بمنأى عن دولة الظلم الاجتماعي التي خلقتها الانقاذ؟ الم تقولو ان الشباب قد توجه صوب الاسلام؟ الم تقولو أن هناك تغير في الشباب نحو الاسلام؟ جميل ان تعترفو بالفشل وبتدمير الدولة والانسان ...........
لا يتجه المرء نحو المخدرات "بطرنة" انما هي نتيجة لساسيات الدولة التي حولت ساحات الجماعات الي دور للمؤتمر الوطني وحاربت كل مظاهر الفكر والثقافة الاخري.....تحول الاستاذ الجامعي لكائن يتلقي تعليمات من اقل طالب تابع للحزب الحاكم حتي يضمن قوت يومه وقوت اولاده؟ تحول المواطن الي متملق لسلطة تاخذه يميناً تارة ويساراً ثم ترمي به في سلة الامنتمي. ماذا نتظر من هذا التوجه...............طيب اذا سلمنا مع الطيب مصطفي بان من اسباب تفشي المخدرات هو وجود الخادمات .فهل وجود الخدمات نفسه جاء كتفسخ اجتماعي؟ ام هي حاجة لتلبي ترف من افرزهم المشروع الحضاري؟ الم يكن وجود الخادمة نفسه هو حالة من حالات الفقر؟ بالمقابل من هو المتضرر من منع الخادمات؟ هل هو المواطن العادي ام هم منسوبي السلطة؟ اخشي ما اخشاه ان تكون للطيب مصطفي جيش من الخادمات والسائقين...............
هل يدري الطيب مصطفي ان طالبات جامعة الخرطوم يوجود من بينهن من تعمل خادمة في قصور اهل المؤتمر الوطني؟
الطيب مصطفي صاحب مصلحة رئيسية في الطعن في الظل بعد بات امر اخفاء الظاهرة مستحيل.......هو بالضبط كما الفساد؟ والتعذيب يتم الاعتراف بها ولكن يضلل المواطن باسباب الظاهرة ......اذ ان المشكلة الرئسية هي النظام وليس عدم قدرة المؤسسات التي اضعفها النظام نفسه بعدم القدرة علي اجتثاث الظاهرة......فالنظام نفسه بحاجة للفساد اللسياسي والمتعلق بالحصانات والافلات من المسائلة حتي يضمن جيش من المرتبط رفاهيتهم باستمرار هذه السلطة.........وكذلك الاسباب وراء ظاهرة المخدرات الكيمائية والاجتماعية هي السلطة السياسية نفسها.والسلطة جادة جداً في ملاحقة اي نشاط سياسي ويتعلق بالمساس ببقاءها ولكنه سعيدة جداً بان يكون المواطن مخدراً سواء بفعل الخمر او الجهل........
ولو كان محاربة المخدرات تتم بالوعظ والارشاد لما غابت تماماً عن الخرطوم والسودان.........ولكن هذه مؤسسات خلقت للمأكلة فقط...........
علي كل حال اقحام بقان اموم وياسر عرمان افسد مقاصد الطيب مصطفي تماماً وكانه يبحث عن مكان مناسب لاصلاق التهم وهي محاولة غير كريمة وغير موفقة تماماً .
ستظل هذه وثيقة ادانة للمشروع الانقاذي حتي ولو ضل اسباب تفشي الظاهرة وتجاهل اسلوب الحل الناجع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: ود الباوقة)
|
| Quote: ولن يفوتني أن أذكر الحركة الشعبية وعرمانها وباقانها |
طالعت الموضوع حتى منتصف الصفحة وتساءلت في نفسي
(معقولة الموضوع ده ما فيهو حركة شعبية أو باقان أو عرمان؟)
لكن الطيب مصطفى لم يخيّب ظني فأتى بفوبياه المعهودة..
ها هي دولة المشروع الحضاري تثمر حشاشين ومرضى إيدز وبينهم- للأسف - عدد لا يستهان به من الطلاب..
لكن كان الأجدى بالطيب مصطفى أن يتساءل من هم تجار هذه المخدرات
وكيف وصلت إلى المتعاطين رغم أن 70% من ميزانية الدولة تذهب للأمن؟!
أليس أمن المواطن جزءاً لا يتجزأ من أمن الدولة؟؟
وإلى متى تعلّق دولة المشروع الحضاري خيباتها على الحركة الشعبية وباقان وعرمان؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: NEWSUDANI)
|
لا حول ولاقوة الابالله
الله المستعان كثيرا ماتنتشر هذه الظاهرة فى الدول التى يكثر فى الثراء الحرام وذلك لسهوله الوصول او الحصول على المال من غير وجه حق والتصرف فية بسرعة مع عدم المبالاه فى ذلك .
نسال الله ان يستر اهلنا فى السودان وان يجنهم كثرة المصائب والابتلاءات
بوست موفق يا ريس مع التحية واالتقدير لك يا صاحب الحوش الكبير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: Yousif A Abusinina)
|
Quote: ان تعاطي المخدرات والدعارة والتدين بالدين الكروي الجديد لأهون ملاين المرات من ان تتوجه طاقة المواطن لنيل الحرية ، انها أهون وافضل باطنان من التفات الناس لملاحقة مغتصبي السلطة وسارقي اموال الشعب؟
لماذا لا يسهل الطيب مصطفي نفسه عن عدم وجود هذه الظاهرة قبل دولة المشروع الحضاري؟ ماذا عمل المشروع الحضاري باهل السودان؟بدلاً من تصفية الخصومة السياسية مع باقان وعرمان والحركة الشعبية؟ ماعلاقة باقان والحركة الشعبية بمشروعه الذي طلقته كل القوي المستنيرة في السودان؟ وهل هناك دولة في السودان ؟ ام هي عصابة تتمتع بكافة اشكال الحصانات،حال المغلوب علي امره هي التوجه صوب العقاقير المخدرة سواء كانت كيمائية او اجتماعية.........مثل الغناء الهابط والتغني بال قبيلة وخلق اعداء وهمين مثل العبيد والجواري.........
هذه المظاهر ليست بمنأى عن دولة الظلم الاجتماعي التي خلقتها الانقاذ؟ الم تقولو ان الشباب قد توجه صوب الاسلام؟ الم تقولو أن هناك تغير في الشباب نحو الاسلام؟ جميل ان تعترفو بالفشل وبتدمير الدولة والانسان ...........
لا يتجه المرء نحو المخدرات "بطرنة" انما هي نتيجة لساسيات الدولة التي حولت ساحات الجماعات الي دور للمؤتمر الوطني وحاربت كل مظاهر الفكر والثقافة الاخري.....تحول الاستاذ الجامعي لكائن يتلقي تعليمات من اقل طالب تابع للحزب الحاكم حتي يضمن قوت يومه وقوت اولاده؟ تحول المواطن الي متملق لسلطة تاخذه يميناً تارة ويساراً ثم ترمي به في سلة الامنتمي. ماذا نتظر من هذا التوجه...............طيب اذا سلمنا مع الطيب مصطفي بان من اسباب تفشي المخدرات هو وجود الخادمات .فهل وجود الخدمات نفسه جاء كتفسخ اجتماعي؟ ام هي حاجة لتلبي ترف من افرزهم المشروع الحضاري؟ الم يكن وجود الخادمة نفسه هو حالة من حالات الفقر؟ بالمقابل من هو المتضرر من منع الخادمات؟ هل هو المواطن العادي ام هم منسوبي السلطة؟ اخشي ما اخشاه ان تكون للطيب مصطفي جيش من الخادمات والسائقين...............
هل يدري الطيب مصطفي ان طالبات جامعة الخرطوم يوجود من بينهن من تعمل خادمة في قصور اهل المؤتمر الوطني؟
الطيب مصطفي صاحب مصلحة رئيسية في الطعن في الظل بعد بات امر اخفاء الظاهرة مستحيل.......هو بالضبط كما الفساد؟ والتعذيب يتم الاعتراف بها ولكن يضلل المواطن باسباب الظاهرة ......اذ ان المشكلة الرئسية هي النظام وليس عدم قدرة المؤسسات التي اضعفها النظام نفسه بعدم القدرة علي اجتثاث الظاهرة......فالنظام نفسه بحاجة للفساد اللسياسي والمتعلق بالحصانات والافلات من المسائلة حتي يضمن جيش من المرتبط رفاهيتهم باستمرار هذه السلطة.........وكذلك الاسباب وراء ظاهرة المخدرات الكيمائية والاجتماعية هي السلطة السياسية نفسها.والسلطة جادة جداً في ملاحقة اي نشاط سياسي ويتعلق بالمساس ببقاءها ولكنه سعيدة جداً بان يكون المواطن مخدراً سواء بفعل الخمر او الجهل........
ولو كان محاربة المخدرات تتم بالوعظ والارشاد لما غابت تماماً عن الخرطوم والسودان.........ولكن هذه مؤسسات خلقت للمأكلة فقط...........
علي كل حال اقحام بقان اموم وياسر عرمان افسد مقاصد الطيب مصطفي تماماً وكانه يبحث عن مكان مناسب لاصلاق التهم وهي محاولة غير كريمة وغير موفقة تماماً .
ستظل هذه وثيقة ادانة للمشروع الانقاذي حتي ولو ضل اسباب تفشي الظاهرة وتجاهل اسلوب الحل الناجع |
شكرا لك يالنعمة فقد وضعت النقاط على الحروف
شكرا بكرى
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: مهيرة)
|
نشر المخدرات واحد من استراتجيات الحكومة للبقاء في السلطة، لا تندهش عزيزي القارئ هذه هي الحقيقة. العام الماضي كنت فى زيارة للسودان و زرت جامعة الخرطوم لمقابلة اصدقاء و رفاق عمل سياسي طلابي تركتهم خلفي من زمن. و جدت معظم معظم اشجار الجامعة قدت تمت اٍزالتها، كذلك غطاء الاشجار القصيرة في ميدان المكتبة المين و حول قسم الهندسة المعمارية و غيرها. سالت لماذا حدث هذا التشويه رد الشباب بان تم من قبل ادارة الجامعة و الحرس الجامعي بغرض محاربة تدخين البنقو .... يا ناس دا كلام شنو قالوا الله دا الحاصل. بنقو تقيل فى الجامعة و الجبهة الديمقراطية فى محنه اذ تصلها كمية من طلبات العضوية للانضمام اليها لكن ترفض بسبب تعاطي و انتشار البنقو لانه ضد اللائحه ... الشباب ذكروا ان البنقو يتم توزيعه داخل الجامعة و حولها و بعين قوية مما يدلل على ان هنالك جهة ذات سلطة تسند هذه الكارثة الاخلاقية. حركة طلابية ساطلة طوال اليوم لا خوف على النظام منها هذه هي الاستراتيجية الاسلامية لحماية دولة الكيزان.
ولاية الخرطوم وفرت فى ظرف يومين 17 الف رجل شرطة لتأمين مباراة الجزائر و مصر، هل تصدق عزيزي القارئ ان ذات الولاية بهذه الارتال البوليسية عاجزة عن القبض على تجار البنقو و حسم امره؟. ابداٌ لا لكنه نشره مقصود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: إدريس البدري)
|
| Quote: وحمّل «اللاجئين من دول الجوار مسؤولية انتشار تجارة وتعاطي المخدرات لاسيما مع وجود 85% منهم خارج المعسكرات إضافة إلى قادة الفصائل المسلحة الموقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة موضحاً أن قادتها ومنسوبيها على صلة مباشرة بالمخدرات |
هؤلاء هم الحيطة الواطية....ابحث مع ابن اختك عن السبب الحقيقى...وستجده ولكن اخشى ان يكون بعد فوات الاوان.
ارحـــــــــــــلوا ودعونا نتعامل مع مشاكلنا فى جو معافى من العنصرية والقبلية والجهوية والبغضاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: على بدرى حاج)
|
Quote: خبر خطير في جريدة «الصحافة» ورد بعنوان مخيف يقول «300% نسبة تعاطي المخدرات وسط الأحداث في 2010م»
ويضيف في تفاصيله المؤسفة أن تلك الزيادة كانت بين عامي 2009 و2010 أي في عام واحد فقط؟! |
والله دي ما فهمتها .. يعني كل حدث من الأحداث ديل بتعاطى تلاتة أنواع من المخدرات ؟؟
عجبي ..
أعتقد أن الأمر لا يعدو أن يكون محاولة لتمرير سياسات قمعية جديدة
ومزيد من التضييق على الحريات بحجة انتشار المخدرات وسط الأحداث بنسبة 300% !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: محمد عمر جبريل)
|
Quote:
«300% نسبة تعاطي المخدرات وسط الأحداث في 2010م» ويضيف في تفاصيله المؤسفة أن تلك الزيادة كانت بين عامي 2009 و2010 أي في عام واحد فقط؟! |
هل المقصود أنه حالات تعاطي المخدرات ارتفعت من عام 2008 بنسبة 300%؟ من وين أساسا الاحداث بلقوا فلوس يشتروا بيها مخدرات؟
ممكن يكون هدف المقال برضو التركيز على "تنظيف" الشمال السوداني من العناصر غير العربية "أو الوافدة زي ما قال" بعد ما "اتخلص" من الجنوبيين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: rummana)
|
| Quote: 300% نسبة تعاطي المخدرات وسط الأحداث في 2010م |
ما وقعت لينا دى يعنى الواحد من الاحداث بتعاطى 300 مره يعنى ??..ما قلنا ليكم الطيب ده راجل ما عنده سالفه زى ما بقولوا ناس ودالصايم وبكتب مقالاته على طريقة الونسه والمبالغات فى بيوت البكيات ..
طبعا حكاية300% دايره ليها بتاع احصاء مكرب عشان يفهمها اولا ويقوم يشرحا لينا بعد داك..
صحيح ان هنالك مشكلة مخدرات وهى تكاد ان تعصف بالبلاد لكن ولحل هذه المشكله لابد من الاستعانه بالمتخصصين لمعرفة الاسباب ومن ثم العمل على حلها لا ان تتناولها اقلام الطيب مصطفى والرزيقى بخفتهم المعهوده فلا تزيد الامر الا سوءا.. كلنا يذكر ما فعل الطيب مصطفى بالتلفزيون والهيئه العامه للاتصالات وهو نصف امى فيما يتعلق بالاتصالات والوسائط.ولعل هذا هو اس البلاء فالخريجين من معاهد الاتصالات ودارسى الاعلام تغط بهم المقاهى ولايجدو عملا بينما يتولى الطيب وامثاله وظائف رفيعه لا تتناسب ومؤهلاتهم المتواضعه...قال المهندس الطيب مصطفى قال!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: ربما استجلب المخدرات اثرياء احزاب المعارضة الفقيرة او ربما الحركة الشعبية فالحكومة الراشدة بقيادة الرسولي صاحب شعارات الشريعة هي اكبر من ذلك الموات الذي اقبل على قلوب ابناءنا الطلاب .
|
أو لربما أراد (صاحب الانتباهــة) أن (ينبه) النظام بطرفٍ خفي من الخطر القادم الذي يتهدده .. والمتمثل في (الثوار) الذين يتعاطون المخدرات وحبوب الهلوسـة كما وصفهم (القذافي) .. ولأنه – أي صاحب الانتباهة – كثير الاعتداد بنظامه ويعز عليه الاعتراف .. اختار هذا الطريق! فمنذ متى كانت تلك القضايا تشغل بالهم .. والله أعلم ..
تحياتي رفاعي .. مشتاقون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: نصر الدين عثمان)
|
الطيب مصطفى ذلك الخاذوق الذى يدس السم فى الدسم
فبعد ان قدم لموضوعه بصورة جيدة عرج الى لوم و رمى المسئولية على عاتق دول الجوار
و من ثم نفث سمومه بالحديث عن الحركة الشعبية و كل من فاقان اموم و ياسر عرمان
و يعلم تمام العلم ان ابن اخته عمر البشير و زمرته الفاسدة هم اسباب كل مصائب السودان.
سبق ان تناولنا نحن اعضاء هذا المنبر موضوع انتشار المخدرات و ما صاحبه من سلوك
داخل اروقة الجامعات و قد اشرنا الى انتشار المخدرات فيها و لكن هاجمنا
شرازم الكيزان فى هذا المنبر و وجهوا لنا كافة انواع التهم
و اقول الآن ان المخدرات وسيلة يتخذها المؤتمر الوطنى الحاكم و سيلة لتدمير الشباب
و استهلاك الطاقات الشبابية حتى لا يخرجوا عليهم فى ثورة تطيح بنظامهم الفاسد.
و اقول لهم ان شباب السودان لا زال بخيره و لم و لن تستطيعوا تدميره بالمخدرات او غيرها.
و دوما للمدعو الطيب مصطفى اجندة خفية فربما يكون هذا المقال بداية اعتقالات
تعد لها الحكومة حتى لا تخرج جموع الشباب السودانى
لتطيح بالبشير و زمرته الفاسدة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي الرئيس.. اقضوا على المخدرات قبل فوات الأوان!! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
تشوية المديح والتراث السوداني باغاني هابطة هي كالمخدرات فعلاً ..................شوف المترفين في السودان ييعملو شنو
فلنقرأ هذا المقال للفاتح جبرا ونتأمل حال دولة المترفين الاسلامية ؟Quote:
- ساخر سبيل
الفاتح جبرا
بطبعى أميل للبقاء فى المنزل وعدم الخروج منه بعد عودتى من العمل إلا (للشديد القوى) .. تقلصت مشاركاتى الإجتماعية جدا (وأحسب أن الكثيرين أضحوا مثلى) صرت لا أذهب إلى مناسبات (الأفراح) من (حفلات زواج) أو (عقد) أو (سمايات) أو خلافه بل أكتفى بإرسال رسالة قصيرة لصاحب المناسبة أقوم فيها بتهنئته .. أضحت كل مشاركاتى الإجتماعية محصورة فى حالات (الوفاة) حيث أقوم بالذهاب إلى (مكان الدافنه) ومؤاسآة أقارب المتوفى ثم العوده معهم إلى (صيوان العزاء) ثم الحضور (يوم الرفع) وخلاص.
صديقى (ن) فاجأنى بدعوته لى لحضور (كرامة) عوده (عمه) – وهو أحد أثرياء الغفلة - من الأراضى المقدسة وعلى الرغم من أننى إستخدمت كافة (الأعذار) متملصا من دعوته إلا أنه أبدى إصرارا عجيبا مما دعانى أن أذعن بالموافقة .
توقفت عربة صديقى أمام فيلا (عمه الثرى) بضاحية (قاردن سيتى) .. العربات (الجديدة الفارهه) ما تديك الدرب وقد تراصت حتى أكتظت بها جنبات الشارع الفسيح … الباب الخارجى (الزجاجى) مفتوح على (مصراعيه) حيث تجاوزناه ونحن نسير عبر ممر (أسمنتى) يفصل بين جنبتى (الحديقة الوارفة) التى تراصت عليها المقاعد والترابيز ذات الأغطية البيضاء الناصعة ونحن نصل إلى باب الصالون الخشبى الضخم لفت نظرى (الأحذية) التى يبدو أنها للضيوف الذين بالداخل .. أحذية جلدية ذات ألوان وأشكال غاية فى الروعة يبدو من جمالها أنها مستورده لم تعرف (الأورنيش) كما ليس بينها أى (فرده) بها ضربه حجر أو (خدشة قزازة) أو بقايا طين (مكدب) كل الأحذية كما لو تم إنزالها من (فترينة العرض) الآن !!
الصالون بحجم ملعب (كرة سلة) تتدلى منه (النجف) الذهبية ذات الأضواء البيضاء الباهرة محاطا بصنوف من أطقم الجلوس ذات الكراسى الوثيرة التى يجلس عليها الضيوف الذين تبدو على سيمائهم علامات (الراحة والترطيب) والذين يتساوون فى لبس الجلاليب (الذبدة) البيضاء و(العمم) التوتال الأصلى بينما يختلفون فى ألوان (الملافح) والشالات وأشكال (الذقون) والساعات اليدوية التى (غطست) داخل (المعاصم) الندية (المبغبغة) .
قمنا بمباركة (الحجة) لعم صديقى والتى عرفت فيما بعد أنها (السابعة عشر) جلسنا على الكراسى الوثيرة بينما طاف علينا (ولدان) بصحون من أطايب (التمر الشفاف) الشهى وما لذ من (أعناب) وأشياء لم أتعرف عليها حينها ..
لم يمض كثير من الوقت حتى إنتظمت (الصالون) حركة غير عادية لم تلبث أن كشفت عن نفسها بعد أن إنتصبت سماعات (الساوندسيستم) فى أركان الصالون وتم وضع (أورغن) مكرب ما لبث أن إصطف خلفه ستة (ولدان) دون أو بعد (البلوغ) بقليل يرتدون أزياء متشابهه بل هم أنفسهم متشابهون و كانى بهم وقد تم (إستنساخهم) .
وعلى نغمات الأورغ بدأ (الأولاد المغنون) يتمايلون يسارا ويمينا وهم يمسكون (بالمايك) .. لدهشتى أن جميع (المدحات) التى قاموا بأدائها هى فى الأصل (أغان هابطة) تم إفراغ (نصوصها) وإستبدالها بنصوص (مدائحية) مع الإحتفاظ باللحن . (كده كده يا الترلا القاطرا قندرانى ) أصبحت (كده كده يا المدينه يا النورك يلالى) أما أغنية الكاشف المعروفه (الحبيب وين قالو لي سافر) فقد أضحت (الحجيج وين قالو لي سافر) .. وبينما كان (الأولاد) يقدمون هذا (الفاصل) الذى على شاكلة (الكلام مديح) واللحن (قعده) كان القوم يتمايلون فى إنتشاء ويهزون (بالعصى) حتى تطير (الملافح) وجدت نفسى أتأمل فى ما وصل إليه حالنا من (خواء مقرف) و(إستخفاف مزرى) بفن من أرقى الفنون (الرزينه) التى تخاطب رهيف أشواقنا (للأراضى المقدسة) وشفيف مشاعرنا نحو حبيبنا رسول الله .
توقفت (قعدة المديح) فى إستراحة يتناول فيها المدعوون طعام العشاء والذى (أحسب) أنه قد جئ به من أحد الفنادق ذات (النجوم) الكثرحيث إمتلأت ترابيز (الحديقة) بما لذ وطاب من كافة أنواع اللحوم المشوية و(المندية) والأسماك (المقلية) وعديد من أنواع المتبلات والسلطات من (مايونيز) و(أبريلنيز) وأطباق (الأرز) ورقائق (البطاطا) وقد تراصت (جكوك) العصائر البااارده ذات الالوان و(الكثافات) المختلفة إلى جانب أطباق التحلية من (خشاف) و(باسطة) و(عين جمل) وكنافات .
(ضرب) القوم حتى شبعوا ثم (حلوا) ثم (شربوا) فتمطوا و(تدشوا) ثم عادوا للجلوس حيث بدأت (فرقة الإنشاد) تستعد (للغناء) من جديد .. هنا قلت لصديقى أن هذا يكفى وعلينا بالرجوع إلا أنه أجابنى فى إصرار : (بس نسمع الفاصل الجاى ده ونمشى ) إلا أننى أجبته بعدم رغبتى فى الإستمرار وإتجهت نحو (باب الفيلا الخارجى) فى طريقى نحو العربه .. عندما أخذنا مكاننا داحل العربه كان صوت (الساوند) يردد :
- وين .. وين مقدرة .. (حج البيت) ده حلو حلا
|
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بكرى ابوبكر
khaleel
عبد الحي علي موسى
saadeldin abdelrahman
وليد الطيب قسم السيد
ibrahim alnimma
Nasruddin Al Basheer
omer osman
Yousif A Abusinina
مهيرة
abubakr salih
Hisham Ibrahim
فدوى الشريف
إدريس البدري
محمد عمر جبريل
rummana
د.محمد بابكر
الرفاعي عبدالعاطي حجر
نصر الدين عثمان
الطيب رحمه قريمان
محمد أبوالعزائم أبوالريش
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست