نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 برامج التغيير و تفعيل أسس الثورة السودانية ( دعوة مفتوحة)
|
كثرت فى الآونة الأخيرة بروز كثير من الاصوات التى تدعو الى وضع تصورات مسبقة لما ينبغى أن يكون عليه الوضع السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى في السودان بعد الاطاحة بحزب المؤنمر الوطنى من السلطة. معظم هذه الاصوات تنادى بالتفاف كل الاحزاب المعارضة و المجموعات الشبابية و منظمات المجتمع المدنى والنشطاء السياسين حول اطروحات تمثل الحد الأدنى لما يجب أن يكون عليه الوضع المستقبلى للسودان، و لنسميه سودان ما بعد المؤتمر الوطنى.
و معظم هذه الاصوات تدعو الى:
مراجعة الدستور السودانى ليتفق مع اسس الدولة الديمقراطية الحقيقية
مراجعة و تعديل كافة القوانين السودانية الحالية حتى تتفق مع دولة القانون و الحريات.
تكوين لجان مختلفة من مختلف الفعاليات المختلفة للمعارضة السودان للبدء فى مناقشة و تحضير عمل مؤسس للفترة القادمة
تفعيل دور التعبئة الجماهيرية
مساندة القوي الوطنية التى تدعو الى التغيير بالأفكار العملية
ضرورة ارتباط السودانيين بالخارج بقضايا التغيير و كيفية مساندة هذه القضايا بشكل فعال و مؤثر على الواقع السودانى، بمختلف مجالاته المختلفة، من سياسية و اعلامية و تعبوية الخ.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برامج التغيير و تفعيل أسس الثورة السودانية ( دعوة مفتوحة) (Re: سعد مدني)
|
البحث عن ضوء في نهاية النفق المظلم:
أننا في هذه المرحلة الحرجة و المأساوية من تاريخ السودان، يحتم علينا واجبنا الوطني العميق للعمل سويا من اجل إيجاد المخرج من هذه الأزمة التي أسس لها المؤتمر الوطني و عمقها فى داخل الحياة السودانية. فالسودان يمر اليوم بمأزق تاريخي حقيقي، و يقف عند مفترق طرق ليكون او لا يكون. إشارات الفوضى الهائلة ماثلة امام كل متأمل للواقع السوداني. و إننا في هذه الظروف الحرجة لابد لكل مواطن من التفكير و التدبير للخروج من هذا المأزق الحرج. إن السلبية في هذا الأمر سوف تقود الي عواقب لا يمكن التنبؤ بكارثتيها في المدي القريب ومنها إهلاك النسل و الحرث و قد لا يبقي بعدها وطنا نعيش بداخله. وقد تدخل البلاد في دوامة من العنف، تؤدي الي الدمار و الفوضى التي تقضي على الأخضر و اليابس. تتحول الفوضى إلي حرب في المدن و داخل الأحياء السكنية وحروب قبيلة و طائفية و دينية تدمر كل الواقع السوداني. و لإستباق كل هذا يجب علي الوطنيين و المخلصين في السودان الوقوف صفا واحدا حتي يتم حفظ الوطن من التمزق و التشتت و اعادة الديمقراطية بقوانين تضع الجميع في مستوي واحد و لا أحد فوق القانون.
الخطوط العريضة:
تفعيل دور التعبئة الجماهيرية و مساندة القوي السودانية التى تدعو الى التغيير.
طرح برنامج متكامل لإعادة ترتيب البيت السوداني لأصلاح ما خربه المؤتمر الوطني.
تكوين و تسمية حكومة ظل موازية لحكومة المؤتمر الوطني غير الشرعية.
تكوين و تسمية قيادات النقابات الشرعية المختلفة.
طرح كتيبات تعديل كل قوانين الدولة السودانية بما يتوافق مع الدولة الديمقراطية.
خط أخير:
الاتفاق على مبدأ عدم المشاركة في حكومة المؤتمر الوطني بكافة مؤسساتها المختلفة او فتح باب للحوار معه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برامج التغيير و تفعيل أسس الثورة السودانية ( دعوة مفتوحة) (Re: سعد مدني)
|
لماذا التغيير الآن:
الأزمة السودانية الحالية:
تدهور مختلف الأوضاع في الحياة السودانية نتيجة للسياسات الخاطئة للمؤتمر الوطني في إدارة الحكم الراشد التي منها:
• تزويرالإنتخابات، لم تؤدي انتخابات إبريل 2010 الي الدور المنوط بها لإحلال الحكم الديمقراطي و تكوين مؤسسات حكم ديمقراطية و احترام حقوق الإنسان، و القضاء علي الحكم التسلطي والقهري و الحكم الشمولي الذي سعي له المؤتمر الوطني طوال الفترة الفائتة من عمر النظام في السودان. المؤتمر الوطني زور الانتخابات الحالية حتي يبقي في الحكم فترة زمنية أخري ليمارس دوره المعهود في الحكم الظالم.. و سوف يعود الي ممارسة أدواته القديمة في نقض العهود وممارسة القهر و تكميم الأفواه و قمع الحريات.
و هو فى ذلك أستخدم الآتي:
التحكم في قوانين تكوين الأحزاب و الانتخاب و صياغتها لصالحه و عدم الالتفات إلي مطالب القوي الديمقراطية في الصياغة.
استغلال الأموال العامة في الدعاية للمؤتمر الوطني، مثل إقامة اللقاءات السياسية في مختلف إنحاء السودان والتبرع المالي للمناطق المختلفة التي يزروها قادته.
محاربة الأحزاب و التيارات السياسية المختلفة فى سعيها لإقامة الندوات السياسية والمسيرات السلمية، و استخدام القمع الأمني والتضييق الإعلامي.
تكوين مؤسسات تحول ديمقراطي – مثل المفوضية العامة للانتخابات و مجلس تسجيل الاحزاب الساسية– تعمل لصالحه في تزوير ارادة الجماهير السودانية
قمع الأصوات الناقدة للعملية الانتخابية و التستر على الفساد الذي يصاحبها.
قمع حرية الصحافة و الصحافيين، مما خلق الخوف بداخلهم و الذي بدوره يعرقل الكلمة الحرة في كشف الأعيب النظام في التلاعب بالإنتخابات.
مظاهر التدهور الاخري:
• حجر حرية العمل السياسي و الاجتماعي .
• أزياد نسبة الفقر في السودان بنسب عالية ناتج من السياسات الاقتصادية الخاطئة التي أدت إلي انهيار الطبقة الوسطي وتدهور القطاعات المنتجة من مزارعين و رعاة في الحضر و الريف، و تراكم الثروة في أيدي قليلة تتبع بطرق مباشرة او غير مباشرة للمؤتمر الوطني. كما زاد الفقر أيضا نتيجة لخصخصة الشركات العامة و خصخصة الخدمات العامة واختلاس معظم الأموال الموجهة للتنمية.
• انتشار الفساد المالي و الأخلاقي على كافة مستويات الحكم . وتستر الحكم عليه و حمايته.
• إثارة النعرات القبلية في مختلف أنحاء القطر عن طريق الاستقطاب السياسي للحزب، و المحاباة القبلية و محاولات إضعاف قبيلة دون الاخري و تسليحها و دعمها لممارسة تشريد و قتل أبناء القبيلة المناوئة لهم، مما خلق فتن عظيمة أدت الي الحروب القبلية المتكررة التي جرت الي فظائع مؤثرة في فقدان الأنفس و تحطيم القري و المدن الصغيرة.
• مساهمة المؤتمر الوطني الكبيرة في تأجيج نيران الحرب في دارفور وإذكاء نار الفتنة بين القبائل مما أدي إلي القتل و الاغتصاب والدمار الجمعي للإقليم. و التستر علي مجرمي الحرب و عدم تقديمهم لأي محاكمات عادلة.
• التدهور النوعي للتعليم العالي والعام. وازدياد نسبة الفاقد التربوي نتيجة لعوامل كثيرة ياتي في مقدمتها الفقر و ضبابية السياسات التي تتحكم في التعليم بصورة عامة
• قمع الحريات العامة و الخاصة وقهر المجتمع بأكمله عن طريق الأجهزة المتعددة للأمن التي تحمي نظام المؤتمر الوطني و تمارس القهر علي المواطن السوداني و تنظيماته الديمقراطية.
• التدخل في النظام القضائي و توجيهه لخدمة المؤتمر الوطني. حيث تم تسييس القضاء و أنعدمت حياديته تجاه معظم القضايا التي ترفع اليه، و ذلك بعد أن قام المؤتمر الوطني بفصل عدد كبير من القضاة و تعيين آخرين يدينون له بالولاء المطلق. و بقيت المشكلة الكبري في انعدام عدالة البت في مختلف القضايا و نصرة المظلوم، و كل القوانيين التي تمت أجازتها- رغم بعض عيوبها القانونية - تم خرقها بواسطة المؤتمر الوطني، و لم تتم محاسبة افراده أو توقيفهم بسبب ذلك.
• أرتفاع تكاليف العلاج للموطن البسيط، مما أدي الي نتائج كارثية في صحة المواطن، خاصة وسط الطبقات الوسطي و الفقيرة. و أدت سياسات الرعاية الصحية الأولية الي زيادة العبء علي نظم العلاج علي المستوي الثانوي و المتخصص في مختلف المستشفيات.و كان لعدم إتخاذ سياسات صحية سليمة و جادة لمكافحة الإمراض الوبائية و المتوطنة، و التي من ضمنها الأيدز، الدرن، الملاريا، البلهارسيا، إلي انتشارها بصورة كبيرة مما أنهك الجسد السوداني و أقعده عن العمل والإنتاج.
• شُوهت صورة السودان في المستوي الإقليمي و العالمي عن طريق الاشتراك في المؤامرات و الدسائس للحروب الإقليمية و دعم التنظيمات الإرهابية العالمية.
• نشر الرعب و الفوضى داخل المدن السودانية عن طريق تسليح مليشيات الحزب و أفراده وإنشاء قوات حزبية موازية للقوات النظامية .
• أسس لطبقة اقتصادية طفيلية انتهازية، قامت بانتهاك قوانيين المساواة الاقتصادية في الكسب الحر، و تم دعمها من قبل المؤتمر الوطني بتخفيضات في الضرائب و الجمارك و وفّر لها التمويل غير المشروط من بنوك الدولة العامة و الخاصة. و في اتجاه آخر، ضُرب كل الاقتصاد الآخر الذي لا ينتمي له، مما أدي الي افلاس التجار و الشركات الخاصة، و جعل الأقتصاد برمته خادم للحزب و لسياساته القهرية تجاه الشعب.
• جعل الخدمة المدنية بكاملها جهاز لاستيعاب كوادر حزب المؤتمر الوطني و تم فصل الآخر و تشريده. مما أثر بصورة فعّالة علي الكفاءة اللازمة لتسيير أمور المواطنين و أدي الي تعطيل دولاب العمل بكامله. كما عقّد من إمكانية وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب لتحسين و تطوير العمل الإداري بمختلف دوايين الخدمة العامة
• أدت سياسات المؤتمر غير المدروسة بعين الخبراء الي تدهور الزراعة و الصناعة و وصولهما لدرجات عظيمة من الانهيار. تدهورت المشاريع الزراعية و الصناعية الضخمة في السودان، مثل مشروع الجزيرة و مصانع الغزل و النسيج و الصناعات الغذائية الصغيرة و مصانع الصابون و غيرها، مما جعل السودان بلد أستهلاكي، يعتمد علي استيراد المنتجات الخارجية، و التي أتصف غالبها برداءة التصنيع و التي أدت ايضا الي تلويث البيئة الداخلية ، و بذلك حُوّل المجتمع السوداني الي مجتمع استهلاكي غير منتج.
• رهن البلاد للتدخلات الخارجية، الاقليمية و العالمية، و تم جلب أكبر عدد من القوات الاجنبية في تاريخ السودان، مما أدي ألي العبث بالإرادة والسيادة الوطنية.
• إتبع المؤتمر الوطني سياسات المؤامرات الداخلية لإضعاف القوي المعارضة له، و بذر الفتن و الدسائس داخل هذه التنظيمات للتنصُل من تنفيذ اتفاقيات السلام التي وقعها المؤتمر الوطني في القاهرة و ابوجا و أسمرة وغيرها. مما أفضي الي صنع مناخ مسموم ينعدم تحت ظله إحداث التحول الديمقراطي و توطين السلام في الوطن. و بالتالي جر البلاد الي حروب أهلية تدمر الوطن وتمزقه الي أشلاء متناحرة فيما بعضها.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سعد مدني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست