إلى دكتور نافع ...مع الشُكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2011, 06:18 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى دكتور نافع ...مع الشُكر

    إلى دكتور نافع ...مع الشُكر
    أحمد موسى عمر


    أخي الدكتور نافع علي نافع ... رغبة دفينة وقوية تقودنا دوماً لضرورة وأهمية التخاطُب معكم ، وقد كتب كثيرون بالسابق والحاضر عن ضرورة وأهمية الإصلاح في الدولة وكتبنا كثيراً عن ضرورة وأهمية الإصلاح في الحزب، ونحن من خارج أسواره بعد أن منعتنا تقديرات سياسية من التصافف بداخله ، تلك التقديرات لم تفلح في منعنا أفضلية الكتابة عن ضرورة الإصلاح ، إصلاح الحزب الحاكم وإصلاح المُعارضة من بعده هو الضمان الأفضل لقيام دولة مُعافاة وأنت لست مسؤولاً بالتأكيد عن إصلاح المُعارضة، وربما طبيعة الأشياء تقتضي عدم اهتمامكم بتلك المسألة ولكنها مُعادلة الدولة التي تقوم على قوة الحكومة وقوة المعارضة ومتانة منظمات المجتمع المدني ... ونحن نعي يقيناً تقازُم قُدراتنا الفكرية مقارنة بما تحملونه بين جوانحكم ولكنها تبقى مُحاولة لإضافة اليسير من النذر لبحر معارفكم ... الحزبُ أخي د.نافع ترهّلت أجهزته حتى بلغ عدد منسوبيه في إفادات ما قبل الانتخابات الـخمس مليون عُضو، وهو الرقم الذي اعتبره البعض دليل خير وعافية، واعتبرناه دوماً إشارة خاطئة يجب تداركها ، فعدد خمس مليون عضو من مجموع ستة عشر مليون مأذون لهم بحكم السن بممارسة العمل السياسي لبلوغهم سن الرُشد وتجاوزه وهو رقم يُقارب ثُلث المأذون لهم و90% ونيف من مجموع المهتمون بالشأن السياسي وهو الرقم الذي يجعلنا نتساءل عن أسباب انتماء أغلب الذين يحق لهم ممارسة العمل السياسي لحزب (حاكم) ...!!! وهل من الضرورة كثرة المنتسبين أم كثرة المؤيدين ...؟؟! الحزب بحسب اعتقادنا لا يحتاج على أعداد كبيرة من أعضائه بقدر ما يحتاج إلى أعداد كبيرة من مؤيديه ، وينالُ الحزب تأييداً واسعاً ببرامجه السياسية ومدى قبول المجتمع لها ، ثُم مدي قدرة الحزب على تطبيق تلك البرامج وانزالها لأرض الواقع ... فهل أفلح حزب المؤتمر الوطني في ذلك ؟؟! نعتقد أن المزاوجة بين الوظيفة الحكومية والسياسية يضع عُضو الحزب بمنطقة ساخنة بين واجبه في مراقبة لأداء الجهاز الحُكومي وحقه في الدفاع عنه ، وتمدُّد كثير من القيادات في المقاعد التنفيذية و التشريعية والسياسية يحرم عدد من منسوبي الحزب من القيام بأدوار متوازية مع آخرين فتجدُ أن (المُعتمد) مثالاً هو مسؤول الحزب بالمحافظة و(الوالي) هو نفسه رئيس الحزب بالولاية فتختلط السياسية بالحُكم وتضعف قُدرة الحزب على مراقبة أداء الجهاز الحكومي والتشريعي إلا من خلال أجهزة معلوماتية أُخرى ليس من واجباتها (مٌراقبة) الجهاز السياسي بالولاية ... وتضع كثير من الطاقات الكامنة بالحزب بخانة الخمول السياسي الذي يؤدي إلى الإحباط أو المُعارضة الجهيرة منها أو السرية ، لنُثير سؤال لا يحقُّ لنا إثارته إلا من باب تمني إصلاح مؤسسات الدولة السياسية والحكومية وهو : هل يتبوأ رئيس الحزب بالولاية رئاسة الحزب بالانتخاب أم التعيين ؟؟! وهل رئيس الحزب يكون تلقائياً هو مرشح الحزب لمنصب الوالي بالولاية ؟؟! أم أن مرشح الحزب لمنصب الوالي بالولاية يكون هو بشكل تلقائي رئيس الحزب ؟؟! وهل هذا الجمع ظاهرة طبيعية ؟؟! منصب الوالي منصب كبير يحتاج من يشغله لمساحة من الزمان والتركيز الذهني والبدني لعمل مع مؤسساته وأجهزته على مُعالجة قضايا ولايته في دولة تمتلئ حتى نخاعها بالمشاكل التي تحتاج لأكثر من (24) ساعة باليوم لحلها فأين وكيف يجد الوالي الوقت الكافي لمتابعة قضايا الحزب ؟؟! ولا يُستبعد أن كثير من مشاكل الحزب بالولايات المختلفة تنبع من هذا الجمع في المناصب والأمر يحتاج بجد على مُراجعة التنظير ودراسة التطبيق لمحاولة الوصول إلى جدوى هذا الجمع في الوظائف وهل تجتمع وتتوافق شروط تولي المنصب الحُكومي مع الوظيفة السياسية، بمعني هل بالضرورة أن من كان متميزاً في أدائه التنفيذي هو بالضرورة متميزاً في أدائه السياسي ؟؟! خاصة ومع تباين شروط كل حقل عن الآخر، فالذهنية التنفيذية تختلف بالضرورة عن تلك السياسية عموماً والتنظيمية بشكل أخص ، ثُم تأتي مسألة مركزية التنظيم وقد لفتني حديث د. محمد طاهر إيلا في برنامج (حتى تكتمل الصُورة) التلفزيوني وفي حديثه عن التغيير والذي بشّر به وهو أمر جيّد ومُطمئن ولكنه ربط جزء من التغيير بسياسات الحزب بالمركز الأمر الذي يُلقي بسؤال حول مساحات حريات حركة التنظيم بالولايات ومدى ارتباطها بالمركز بالشكل الذي يحد من سرعة حركتها ومرونة اتخاذ القرارات في زمان متطوّر صارت المعلومة تأتي قبل أن تقوم من مقعدك وحيناً قبل أن يرتدُ إليك طرفك ؛ ولا يعني هذا بالضرورة انفصام الولايات كُلياً عن المركز ولا ينبغي لها، ولكن يكفي مساحات أوسع لقيادات ولائية بمكانة القيادة بالحزب تعي جيّداً مطلوبات المرحلة و خطوط الحزب الحمراء وأهدافه الكُلية مع وجود مُراقبة مركزية طبيعية للأداء السياسي تعديلاً وتجريحاً وإلغاء ... وإعفاء حتى لو تجاوز الخطأ ما هو مُقرّر له، وليس بالأمر انتقاداً لرئيس الحزب بولاية البحر الأحمر فقد جاءت مقالته في سياق التغيير الحكومي وليس السياسي ولكنها المقالة التي فتحت لنا فقط طاقة محاولة التدبُّر في مشيمية العلاقة بين الولايات والمركز في إطارها التنظيمي ويبقى أخيراً بهذه المرحلة مسألة التغيير وتجديد دماء الحزب ، والذي ظلت تقوم عليه ذات القيادات لما يُقارب ربع القرن وربما يزيد في وقت أضحت فيه قضية التغيير قضية إقليمية إجتاحت كثير من الدول المجاورة، والأمل أن يعمل الحزب على إجراء خطوات استباقية تضخ دماء جديدة في شرايين الحزب وفي سياساته والتي ستنعكس يقيناً على الحكومة وبرامجها، وبالضرورة أن تلامس تلك التغييرات طموحات الأجيال الحالية والقادمة وليبدأ التغيير في السياسات من مراجعة فائدة الجري وراء أحزاب (تقليدية) بواسطة حزب يُفترض أنه غير تقليدي ومُحارب للتقليدية في كل أوجهها، والتغيير هو في التحاور مع الجماهير ومغادرة محطة انتظار رضاء قوى المُعارضة التقليدية فما عادت أحزاب المُعارضة هنا وبالتجارب المجاورة هي الخطر وبخاصة أحزابنا الحالية والحزب الحقيقي الذي يجب محاورته ومفاوضته هو حزب الجماهير ومحاولة استرضائه هو من زاوية ثانية (واجب) مُقدّس الدولة وللحكومة وللحزب الحاكم وأي ماحلوة للتقارب مع قُوى المُعارضة التقليدية هو ابتعاد عن تحقيق رغبات الشارع، خاصة وقد ارتبط رضاء القوى السياسية دوماً بمكاسب مادية وظيفية أو تفضيلية يتحمل وزرها دوماً المواطن، و(التغيير) يبدأ في تغيير مرامي الحزب وأهدافه وخطته التفاوضية لتبدأ من عمق الشارع الحق وليس من دور أحزاب تتخذ المواطن وسيلة وليس غاية لأهدافها .... ولي عودة أخي دكتور نافع ... إن مدّ الله في أجلنا ... والله المُستعان .

    http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=20652&+serch=1
    التغديل لإضافة المصدر

    (عدل بواسطة Ahmed musa on 03-01-2011, 06:19 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
إلى دكتور نافع ...مع الشُكر Ahmed musa03-01-11, 06:18 PM
  Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر yaser mostafa03-01-11, 07:30 PM
    Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر jini03-01-11, 07:36 PM
      Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر Ahmed musa03-02-11, 04:51 PM
    Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر محمد عبدالرحمن محمد03-01-11, 07:52 PM
      Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر Ahmed musa03-02-11, 08:26 PM
    Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر Ahmed musa03-02-11, 05:57 AM
      Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر أمير فتحي03-02-11, 09:37 AM
        Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر farda03-02-11, 06:25 PM
          Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر Hadia Mohamed03-02-11, 07:21 PM
            Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر محمد عبدالرحمن محمد03-02-11, 08:41 PM
              Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر Ahmed musa03-03-11, 04:56 PM
                Re: إلى دكتور نافع ...مع الشُكر Ahmed musa03-04-11, 07:29 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de