الفساداستشرى فأزكمالأنوف.. والمفوضية للشفافية وليس للفساد !! ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2011, 10:11 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفساداستشرى فأزكمالأنوف.. والمفوضية للشفافية وليس للفساد !! ..

    الإثنين, 28 شباط/فبراير 2011 سودانايل18:11
    (منقول من سودانايل)

    الصفحة الرئيسية الأعمدة د. ابوبكر يوسف الفساد استشرى فأزكم الأنوف.. والمفوضية للشفافية وليس للفساد !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذا بلاغ للناس
    بقلم: ابوبكر يوسف إبراهيم

    الفساداستشرى فأزكم الأنوف.. والمفوضية للشفافية وليس للفساد !! ..
    الأصل في الاشياء هو ما أعتاد عليه عامة وخاصة الرعية من صحيح الأفعال والممارسات بما يتفق مع صحيح القانون لذا كانت الشفافية هي الصفة الغالبة على تصرفات وذمة من يتولى منصباً في الشأن العام؛ أما الاستثنائي فهو ما غير ذلك من أفعال وممارسات وتستر يخالف القانون وهو الفساد والتربح والثراء بممارسات غير مشروعة ؛ لذا في الدول الديمقراطية على الرئيس والوزراء تقديم إقرار ذمة مالية يفصح فيها عما يملك هو وأسرته وأقاربه من الدرجة الأولى عند تقلدهم أو تعيينهم وكذلك عند خروجهم.لذا لجأ العالم المتحضر والهيئات الأممية لإنشاء هيئات للشفافية ؛ ولو دققنا النظر في قوائم تقارير الشفافية التي تكشف الفساد والفاسدين والمفاسدين والمفسدين في العالم لرأينا أن أمريكا والاتحاد الأوروبي ثم أغلب مدن آسيا تحتل المراتب المتقدمة في الشفافية وتدني نسبة الفساد فيها وذلك مرجعه لأن الكبير والصغير؛ الرئيس والخفير هم متساوون أمام القانون ؛ والجميع هناك عرضة للمساءلة فليس هناك كبير من هو فوق القانون أو مستثنى من المحاسبة أوالمساءلة ؛لأن الممارسة الديمقراطية النزيهة والحرة هي من أتى بهم إلى كرسي الرئاسة أو الوزارة ؛ كما أن الأجهزة الرقابية تستمد سلطانها وقوتها من الشعب الذي يختار ممثليه بارادة حرة .

    شاهدنا فيلات وقصور لمسئولين بعد أن جاؤوا للحكم ؛ فهلا أفصحصوا لنا عن المصدر؟! لماذا لم تُبن قصورهم هذه قبل توليهم لهذه المناصب وقد كان لديهم متسع من الوقت والتفرغ لتشييدها قبل أن يلجوا لدوائر السلطة ونذكر أن منهم من بنى قصر9أو فيلا على أرضٍ بوضع اليد في أولى سنين الانقاذ وما قصة قصر الدكتور على الحاج ببعيدة عن الأذهان ؟!.. الأدهى وأمر أن الرجل استيقظ ذات صباح ووجد أن طريق الانقاذ الغربي من غير مشرف فأقام نفسه مشرفٌ عليه وامتص حتى جفف كل منابع المال الذي تبرعنا به من دمنا فتوقف المشروع ردحاً من الزمن حتى ظهر النفط . والآن من الذي سيأتي لنا بالدكتور على الحاج لمحاسبته واسترداد مال الشعب منه إن ثبتت الاتهامات عليه؟! . المضحك أنه عندما بدأت الصحافة تتناول هذا الأمر وقتذاك ونمى إلى علم الدكتور علي الحاج علق متحدياً وساخراً:[ خلوها مستورة عشان ما نفتح ملفات كثيرة].. توقعت يومها أن تنتفض الحكومة متحدية ولكن ربما كانت تعمل بنص الآية ( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا) .. الآية!!
    كثيرون الآن محسوبون على السلطة بدت عليهم مظاهر الثراء ويتهامس الكثيرون دون البوح في العلن بالسؤال المشروع ( من أين لهم هذا؟!) فهل تمت المساءلة والمحاسبة القانونية ؟ أم أننا نتبع من آيات الذكر الحكيم بما يفسر لغير مقصده من التسامح عما لا يملك ويتأسى بالآية الكريمة ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله).. الآية .. فهل يعقل إن يُعفى أمثال هؤلاء الذين بلغ أذاهم مال الشعب واستولوا على أراضيه وبنوا عليها أو شروها بثمن بخس وتخيروا أجمل وأنسب المواقع ليبنوا عليها من الفلل؛ فلل -عفواً فاقت القصور ؛ هل سُنت الأنظمة والقانين لإعمالها على الضعاف العامة فقط فأصبح علية القوم في حماية من الحساب وبذلك يتم تقنين الفساد؟! .. إنه عفو من يقدر لمن أجرم ؛ ولعمري ليس لمجرمٍ في حقٍ عام ولا خاص عفو ولا حصانة . إن مجرد غض النظر عن مثل هذه الجرائم هو بحد ذاته جريمة وخيانة لأمانة المسئولية يا أيها الزهاد!!.

    أن تُصم الآذان عما يتناقله الناس يشي بأحد أمرين ؛ أولهما أن ما يحدث لا يبلغ لولي الأمر وهذا أمرٌ ليس منطقياً لأنه ربما يتبادر للذهن سؤالٌ ملح إن كان هو الحال : أليس هناك واحداً فقط من كل هذه الزمرة والجيش العرمرم من ذي الحظوة والنفوذ قد أدى أمانة مسئوليته وبرأ ضميره أمام الله وأبلغ ولي الأمر.؟!.. إن لم يحدث هذا ؛ فمن المؤكد أن هذه الزمرة والجيش العرمرم تتستر على بعضها البعض وتحجب الحقائق عن ولي الأمر!! أما الأمر الثاني فإن كان ولي الأمر يعلم وغض البصر فالمصيبة افدح وهذا ما نستبعده لأن ليس هناك ما يسنده إلا أن يظهر للعلن ما هو مخفي ولا نعلمه من أطراف قد يطالها كرباج التنحي فتثور مغاضبة وتهدم المعبد على رؤوس الجميع.
    عندما يعلن الرئيس إنشاء مفوضية لمحاربة الفساد من مسجد عند انقضاء الصلاة الجامعة فهذا يعني أن الأمر أصبح خارج نطاق السيطرة وقد يستفحل ولاملجم له إلا المحاسبة وكشف المتورطين مهما كانت صفاتهم الشخصية أو الوظيفية فليس هناك من هو فوق القانون والمحاسبة؛ وفي هذا أيضاً اعتراف ضمني بأن روائح الفساد الكريهة أزكمت لأنوف وإن كُبت الناس وأُخرسوا عن التحدث عنها حين كان القهر والخوف يخرس الألسنة ولكن بعد البوعزيزى الذي ضحى بنفسه قرباناً للحرية والعدالة لن تخرس ألسن؛ فالأصل أن تكون المفوضية مفوضية لترسيخ الشفافية لأن الفساد يعتبر خروج عن القاعدة أي في حكم الشاذ والشاذ لا حكم له ؛ أما وأن الأمر يحتاج لمفوضية محاربة فساد فالقاعدة هنا تصبح معكوسة وهذا يعني أن الأنباء تواترت فوصلت لسمع ولي الأمر؛ ومع ذلك دعونا نقبل على مضض فنقول الرمد ولا العمى حتى يتمكن الشعب من الاستفادة بما يصادر من هؤلاء الفسدة المفسدين وما يسترد كفيل بإلغاء كل إجراءآت وزير المالية ولكن الخوف بل من المؤكد أن يلتف على هذه المفوضية أو يسيطر عليها دهاقين من تحوم حولهم الشبهات انفسهم ؛ فعندها ينطبق عليها المثل المصري ( أعطوا القط مفتاح الكرار) !! .

    الأمر لا يحتاج إلى قيام جهاز جديد بل يحتاج إلى تفعيل وحيادية ونزاهة الجهاز الذي يجب أن يختار له أعضاء من شخصيات وفعاليات وطنية محايدة ومن شتى ألوان الطيف السياسي وحتى لا تدعي جهة أنها قد أقصيت؛ ولأن هذه الشخصيات تمثل شرائح الأمة ولا أحد يشكك في مصداقيتها ونزاهتها وتاريخها ؛ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر؛ الدكتور محمد إبراهيم خليل، الشيخ صادق عبدالله عبد الماجد ؛ الدكتور مختار عجوبة ، الدكتورفاروق كدودة ؛ كممثلي للتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعندها يمكن لهذه اللجنة الاعلان عن فتح باب استقبال البلاغات ويجري التحقيق فيها وفقاً للقانون وصحيحه ولمعرفة من أثرى ومن تربح ومن اغتصب أو من استولى على الأراضي ووزعها على المستثمرين ( ضع خطين أو أكثر عبارة المستثمرين )!! وعلى المحاسيب وذوي القربى ولأسماء هي ستار يتخفون ورائها لأن هذا الفساد المستشري والمزمن والمزكم للأنوف يشكل ضرراً على الاقتصاد الوطني ويهدد السلم الاجتماعي بزيادة الهوة بين شرائح المجتمع ؛ كما أن هناك أراضي معينة تمّ تحويل منفعتها لغير ما خصصت له بقدرة المتنفذين ؛ وليكن هذا الحساب إعتباراً من يوم تقلدهم المنصب العام ومن يثبت عليه تهمة ما يحاكم أمام قضاة من الهيئة القضائية الذين يجب أن يعينهم مجلس القضاء الأعلى . كما أن مجلس القضاء الأعلى يجب أن لا يكون عليه أي هيمنة من أي جهة تحد من استقلاليته وصلاحياته وأن مجلس القضاء هو من يختاررئيسه واعضائه بالأقدمية المطلقة وبذلك نضمن له كامل الاستقلالية ليحقق العدالة ؛ ويفترض أن لا تبع القضاء لأي جهة سواء كانت السلطة التنفيذية والتشريعية عملاً بمبدأ الفصل بين السلطات وحتى يستقيم أمر العدالة والرقابة على مقدرات الشعب وحتى لا يدعي أحدٌ أنه فوق المساءلة.

    أكاد أجزم مقدماً إن حدث هذا الذي نقترحه فأن هناك دمامل كثيرة من قيح الفساد ستظهر على الملأ ولن يكفينا نائب عام واحد لأن الفساد " للركب" كما قال الدكتور زكريا عزمي وهو أحد رموز نظام مبارك في مصر ورئيس ديوانه وهو من وجه له النائب العام المصري تهم فساد بالاستيلاء على(740) فدان من أغلى أراضي أسوان المخصصة للمشروعات السياحية الضخمة فإن حولناها إلى أمتار تصبح (3108000متر) يعني "حاميها حراميها " أو "فاسد يدعي النزاهة يعني حرامي وعينو قوية "!!. من المستحسن أن نكشف عن أي فاسد أفسد من الآن قبل أن يأتي يومٌ تصبح فضيحتهم بجلاجل ؛ فنندم حيث لا ينفع الندم. بالطبع إن حدث هذا فإن رؤوساً كبيرة سنسمع باطاحتها ويستقبلها سجن كوبر.!!
    سأورد بعد ما تتناقله المجالس الخاصة وسأتعجب إن لم يكن قد نمى إلى علم القيادة السياسية بهذه الأخبار وحتى وإن كانت شائعات فيفترض أن يتم التحري والتحقيق عن صحتها من عدمه حتى لا نزكي أحد ؛ فمثلاً ما يُهمس به في مجتمع العاصمة عن الاعتداء السافر على الميادين العامة بولاية الخرطوم وتحديداً محلية بحري وخاصة ما جاور منها محطة السكة حديد وتوزيعها – كما قيل والعهدة على ما تتناقله الشائعات الرائجة- وتوزيعها كأراضي سكنية على كبار قيادات من الحزب الحاكم ومحاسيبهم ويمكن مشاهدة ذلك على أرض الواقع للتحقق من صحته!!

    ما دام ستنشأ مفوضية لمحاربة الفساد فمن المستحسن أن نحيل لها أيضاً سلسلة مقالات الأستاذ عادل الباز الثلاثة المشهورة وعنوانها (كيبلات الفساد فى الاتصالات)..والعنوان من سجعه يفتح لوحده شهية أي محقق خاصة ما تضمنتها عن صندوق المعلوماتية وكلو (زين)!! ؛ ورغم أن موارد الصندوق محددة بحسب القانون؛ إلا أن القانون أيضاً في بلادنا (متأستك) فترك الحبل على الغارب والباب مفتوح وأضاف عبارة "موارد أخرى" وهي عبارة فضفاضة تحتمل الكثير؛ ولا أود الدخول في تفاصيل هذا الكثير فأهل القانون أدرى بما تخفي النصوص!!
    الترهيب أيضاً كان وسيلة لقسر البعض ممن يملك شركة خاصة والضغط عليه ليتملكها منه غبناً متنفذ آخر من قيادات حزب المؤتمر كانت حوادث صارخة تدل على عدم الحياء فإذا بليتم فاستترو!! ؛ هذه من ضمن الشائعات التي تتناقلها الألسن أليس كان من الأصلح أن يتم التحقيق فيها حتى لا يوصم الحزب بالفساد نتيجة ممارسات بعض رموزه.؟!

    قبل عامين كان الشيخ على عثمان محمد طه نائب الرئيس في زيارة للرياض والتقي بالمغتربين وقد أبدى البعض ملاحظات عن شائعات عن تهم ممارسات فساد وهم من رموز الحزب ؛ ولكن إجابة الأخ الشيخ على عثمان أصابتني بصدمة رهيبة ؛ فالاجابة كانت بالفم المليان بأن من لديه أدلة فليذهب للنائب العام ؛ بمعنى أنه ليس هنا فساد ولا فاسدين ولا مفسدين .. الحمدلله ناس ذممهم زي الفل.!! وهذه ربما من ثقة الشيخ بحوارييه!! ؛ كنت أرى من الحصافة أن يجيب على هذا السؤال بأنه سيتم التحرى عن صدقية هذه الشائعات أو الاتهامات ومن يثبت عليه شيء يقدم للمحاكمة ويتأسى بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )؛فهل رموزحزب المؤتمر وقياداته أنبياء من أولي العزم معصومون؟!

    من موقع النيلين أقتطف لكم ما يضحك من حوادث الفساد: [فضيحة مالية وسط نواب المؤتمر الوطنى بالبحر الاحمر ؟ كالعادة بانت حقيقة نواب المؤتمر الوطنى وكوادره ومدى أثبات تهمة الفساد المالى وخاصيتهم الشديدة فى البحث الشديد للمال العام وكم كانت الحقيقة الغائبة عن والى البحر الاحمر وهو يوجه معتمد محلية بورتسودان سيدى عمر قبسة بدعم احتفال النوراب بقاعة السلام امس الاحد بملبغ خمسمائة الف ( 500 ) خمسمائة ألف جنيه حيث اختلف كل من حسن منيب عضو تشريعى البحر الامر ونائب رئيس القطاع الجنوبى هاشم محمد باشريك ورئيس تشريعى محلية بورتسودان محمد ابوعلى حول المبلغ والانفراد به عن الاخرين وقد بلغ التهافت حول المبلغ ال######## درجة الأشتباك والتنابذ بأسوء الالفاظ أمام مكتب معتمد المحلية ولولا تدخل البسطاء والفقراء من الذين ينتظرون رحمة المعتمد التى رفضت أن تتنزل من مكتبه وهروبه بالبوابة الامامية] انتهى فهذا جزييء فقط والتعليق : إذا اختلف اللصان ظهر المسروق ؛ ولكنهم من الخلصاء كخلصاء سوق المواسير.. فلا مندوحة من أن يفسد الخلصاء لأن الاخلاص يجب أفعال السرقة والتحايل وأكل أموال الناس بالباطل !!

    هناك أيضاً موضوع مجموعة بنك النيلين لذي أدمج فيه بنك النيلين مع الصناعي عام 1993 و حول هذه العملية شبهات شديدة ومنتنة وصلت ذروتها العام 1995 ولم يفتح تحقيق في هذا الموضوع على الاطلاق وفيه من الخبايا والاسرار ما يشيب له الولدان ( تبرى عرجا)!!. كثيرون يتهامسون قائلين والله المهندس رئيس المجموعة دا "سعيد".!! فهل تمت محاسبة رئيس المجموعة يومذاك أم أن هناك صك براءة مقدماً تدعمه المقولة الشهيرة (( اليد التي تتوضأ لا تسرق))!!

    على كل حال سأنقل لكم موضوع من باب الترويح وهو من الكوميديا السوداء أي المضحك المبكي وهو نقلاً من موقع شبكة (تنري) وما كتبه الأخ/ عبدالدائم نوري: [المراجعة وتقييم الاداء من ضروريات النضج السياسي وعلاماته ....فمجهود البشر مهما كان درجة حرصهم وتميزهم يعتريه النقص وتحتويه الاخفاقات والاخطاء ...وهذا يتم سده وترميمه بالمراجعات المستمرة والذي يؤدي الى تطوير وتجويد اي اداء : طيب تعال لواقعنا المنيل ... الفنا منظر المجلدات الضخمة والكتب الكبيرة والمجلات الكثيرة في الانجازات والتنمية ؛ طبعا لن تجد ورقة فلسكاب واحدة في الاخفاقات ...اللهم الا حديثا عاما (نعم نحن بشر نخطئ ومن حق الشعب ان يحاسبنا ) طيب لماذا لا تحاسب نفسك وتذكر اخفاقاتك بالتفصيل لان هذا الشعب مغيب عن دهاليز اتخاذ القرار وحتى لو اشتم رائحة الاخفاق ينقضي عمره لكي يحصل على دليل بسبب عدم الشفافية وتغييب المعلومات وتطور اساليب الاخفاق ... تنفق مليارات الجنيهات (طبعا من مال الحزب الذي تبرع به المتعاطفون معه من دول شرق اسيا ) في احتفالات اعياد الثورة (يقابلها في الصوفية الحوليات وهي ليست مكلفة فتة رز ولحم من تبرعات المريدين ( في هذه الاحتفالات المكلفة يتم حساب ماتم انجازه بالمل والدقيقة(يقابلها عند الصوفية ذكر كرامات الاولياء في الحولية وهي في معظمها مبالغ فيها بعكس الانجازات هنا)... وكالعادة ولي الله الصالح (الثورة ) لم تخطئ قط ولهذا لن يتم الاشارة لاي اخفاق ... التجمع الوطني الديمقراطي الى الان لم يقدم كشف الحساب لتجربة اسمرا .. الاحزاب التقليدية تقدم رؤيتها لحل ازمة دارفور وتقدم تقييمها لاتفاقية الشرق والسلام الشامل ...ولكن اين تقييم تجربة الحزب نفسه...يا ود عيب ..هل يخفى القمر في علاه ؟؟؟طبعا لا ابدا لا ...] )

    يعني بالعربي الفساد موروث حزبي سياسي تاريخي ورثناه كابرٍ عن كابر والأصيل لا يتخلى عن تراثه وإن وصل الأمر لقطع الرقبة ؛ عموماً لو اخدنا جولة في كل المواقع الالكترونية لنبحث عن حكاوي الفساد فنحتاج لكمامة ولكن زي كمامات حرب الخليج كمامة كيماوي ... ولدينا المزيد مما لم نتحدث عنه بعد إن أردتم .. عموماً الشكّية لي أبو إيداً قوية .. والله كريم!!

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de