و بدأت خيوط المُؤامرة تتكشّف (تسْجيل صوتي بين مريم الصّادِق و صفيّة إسحق من منزل أُسْرة صفِيّة)

Quote: الاخ العزيز صلاح الفكى تحياتى وتقديرى , المتحرى او المحقق لا يمكن ان يفك طلاسم اى قضية ما لم تتوافر له ظروف بعينها , منها التعاون الكامل من جانب الشاكى او المجنى عليه , واعتقد ان الشاكية فى الموضوع قيد البحث قد تقدمت بشكواها للنيابة ومثلت أمام المتحرى واخذت اقوالها واخضعت لكشف طبى أظهرت نتيجته ان هناك ضرر قد وقع عليها , وكان قمين بالمتحرى أن يشرع دون تاخير يضر بسير العدالة فى تعقب المتهمين , المؤسف ان المتهمين يعملون فى جهاز امن يحظى منسوبوه بحصانة قوية مستمدة من طبيعة ما يقومون به من اعمال لحماية النظام القائم , وجلهم يتبعون لتنظيم سياسى واحد احتكر كل اجهزة الدولة من نيابة وشرطة وقضاء وغيرها الأمر الذى يعسر جدا مهمة المتحرى ان سلمنا جدلا أنه مهنى ومحايد وهذا شئ يكذبه تسرب جزء من يومية التحرى والتقرير الطبى , وهذا أيضا ربما يفسر سبب اختفاء الضحية التى قد تكون وصلتها اشارات تهديد بعدم السير فى هذه القضية , على أى حال الجرائم التى تقع ضد مناوئ النظام ويكون طرفها جهاز الأمن هى قضايا خاسرة مالم يتم ضغط شعبى ويتكون رأى عام قوى يطالب الجهات السياسية الممسكة بزمام الامور بالسماح بالتحرى والتحقيق فى مثل هذه القضايا , فدونك قضسة مقتل الطبيب على فضل ماذا حدث فيها لا شئ ,, وقضية المهندس أبوبكر راسخ الذى أغتيل بطلق نارى وهو داخل سيارته , حوكم الجانى بفترة بسيطة وبعدها اعيد للخدمة فى جهاز الأمن وأظنه مازال يعمل , علما بأن من متطلبات العمل فى الأجهزة الأمنية حسن السير والسلوك وعدم الاتهام فى قضايا جنائية والقضايا الماسة بالشرف والأمانة , المناخ السياسى الموجود فى السودان يا أبو صلاح لا يساعد فى ان تأخذ العدالة مجراها, وهذا امر مؤسف وبالتأكيد ستكون له تداعيات لا تحمد عقباها , لك اكيد احترامى ومحبتى .