ملاقيط "البشير" يلبون دعوتة في جواز اغتصاب "الغرباية "علي مقربه من قصر الطاغية

Quote: الاخ مكي تحياتي ان ما يحدث في السودان امر يدعو للحيرى حقا ينتابني احساس قوي ان ما يحدث استراتيجية مدروسة ومخطط لها بدقة ويجري تحقيقها في ارض الواقع بشكل واضح. لا استطيع الفصل بين ما يجري في دارفور وبين ما يجري في الخرطوم لابناء دارفور طلاب او مواطنين عاديين , ورغم انهم اي ابناء دارفور يخرجون المسيرات والتظاهرات لاجل الوطن وقضايا الحرية والديمقراطية كسائر ابناء الوطن الا ان حظهم من العذاب والاغتصاب رهيب. ان استهداف النظام لابناء دارفور بلغ مدى لا يمكن السكوت معه. فصفية اسحاق تعمد رجال الامن اغتصابها لا لشئ الا لكونها من دارفور بدليل انها لم تكن السودانية الوحيدة التي تنشط في صفوف قرفنا ، زد الى ذلك الطالبة التي احرقت والطالب الذي قتل والقي في الشارع العام وطلاب دارفور الذين اختفوا بين طيات الظلام، ليس طلاب دارفور هم الوحيدون الذين يطالبون برحيل النظام ولا هم وحدهم من يعملون لفضح جرائمه ضد انسان دارفور والسودان في اطاره الواسع، هم يعملون ضمن مجموعات منظمة طلابية او سياسية ولكن النظام يصر ان يعاملهم بشكل مختلف وبطريقة اكثر اذلالا وهوانا عن غيرهم من بني الوطن، رغم ان ابناء الوطن في الغالب لا يميزون انفسهم جغرافيا فجميعهم سودانيون ومهمومون بقضايا السودان المتمثلة في الاستبداد وكبت الحريات وغياب العدالة وتفشي الفساد...الخ ورغم انني احترق غبنا على افاعيل النظام الانتقائية ضد طلاب دارفور الا انني اوافق الزميل خالد عويس الذي كتب قائلا: ولئن صمت السودانيون عن كلِّ ما حدث طوال 21 سنة، فليس مقبولاً أبداً أن يصمتوا اليوم تحت أية ذريعة، لا الحرص على المصالح وقوت العيال، ولا الجبن، ولا القول إن هذا النظام يحكم بشرع الله، ولا حتى بالحجة السخيفة بالسؤال عن البديل، لأن البديل هو الحرية والكرامة لا الشخوص، ولأن الأمر الآن يمس كل واحد منّا، ولأن الأمر أضحى يمرّغ كرامة كل سوداني وسودانية في التراب.