|
Re: شئ لايصدق: الخارجية السودانية تحرض الليبيين على مواطنيها!! (Re: Salwa Seyam)
|
تعرض السودانيين المقيمين بليبيا لعمليات قتل وذبح الأربعاء، 23 فبراير 2011 - 14:06
فى تطور مرعب لأوضاع السودانيين بالجماهيرية الليبية، أفادت مصادر سودانية مقيمة بالجماهيرية تعرض عدد كبير من السودانيين لعمليات قتل وذبح من قبل المتظاهرين بدعوى أنهم مرتزقة استأجرهم نظام الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى، خاصة أصحاب البشرة السوداء، لقمع المتظاهرين.
وأشارت صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية إلى لجوء العديد من السودانيين إلى الاختباء فى منازلهم، خوفا من الموت منذ أكثر من يومين، إلى حين عودتهم لبلادهم مرة أخرى.
فى هذه الأثناء كشفت الحكومة السودانية عن إمكانية مد جسر جوى بين طرابلس والخرطوم لإجلاء رعاياها المقيمين بليبيا، حيث إن وجودهم فى الأراضى الليبية خطر على حياتهم واتخاذ الخطوات المناسبة لإعادتهم لديارهم.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=356971&SecID=88&IssueID=0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ لايصدق: الخارجية السودانية تحرض الليبيين على مواطنيها!! (Re: mohmed khalail)
|
دا تصريح عجيب وغبي جد
الغريبة انا كنت بفكر في انو الحياة في ليبيا ممكن تصبح صعبة حتى لليبيين السود بعد هذه الاحداث المؤسفة ناهيك عن السودانيين والآفارقة، في كل الأحوال، فليبيا ليست مصر. يجي دا عشان (الكسب السياسي) وأهو دا تصريح بينطبق عليهو كل مواصفات الكسب السياسي الرخيص لكل مهتم بهذه المسألة
يجي، يلقي باتهامات جزافية زي دي ما عندها آي قيمة عملية في إقامة أو عدم إقامة قوات دارفورية بليبيا القذافي أو ما بعد القذافي.. مقارنة بالضرر الذي تسببه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شئ لايصدق: الخارجية السودانية تحرض الليبيين على مواطنيها!! (Re: Ahmed Elmardi)
|
أفق بعيد فيصل محمد صالح
الحكومة تبلغ عن الشعب..! الاخبار 24-فبراير-2011 العدد:803 أفق بعيد
لم أرى ابأس من الحكومة السودانية ولا أظلم لشعبها منها، كلما أغلقنا لها ملفا بائسا أبت إلا أن تفتح غيره، وكلما "طنش" الناس لها زلة، اتبعتها بأخرى. يقف العالم كله على أطراف أصابعه يتابع ما يحدث في ليبيا، ويضع يده على قلبه خوفا وهلعا لما يتعرض له المدنيون من السكان، من كل الأجناس. واندفعت كل حكومات العالم، وتركت وراءها تفاصيل علاقاتها وتداخلاتها ومصالحها في ليبيا، والتفتت لشأن واحد، هو إجلاء رعاياها المدنيين من ليبيا، قبل أن يتعرضوا لأذى. شاهدنا وتابعنا جهود الحكومة المصرية التي بعثت بعدد من الطائرات إلى بنغازي، وفتحت حدودها عبر السلوم، مع تجهيزات طبية ومستشفيات ميدانية في استقبال العائدين من المصريين. كذك فعلت تونس عبر حدودها الغربية مع ليبيا، أما الدول البعيدة فقد بعثت بطائراتها وبوارجها إلى الموانئ والمطارات الليبية لنقل رعاياها. الحكومة السودانية لم تفعل كل ذلك، وإن فعلته فغالبا ما سيكون بعد فوات الأوان، وليتها توقفت عند مرحلة عدم الفعل، فذلك أرحم مما فعلته بعد ذلك. لقد قامت الحكومة السودانية، التي من المفترض أنها راشدة وعاقلة، بالتبليغ عن مواطنيها السودانيين بليبيا، وقدمتهم لقمة سائغة للمتظاهرين ضد نظام العقيد القذافي، الذين هم حتما منتصرون. قالت الحكومة في بيان رسمي أنها تتحرى عن معلومات أن بعض منسوبي الحركات المسلحة يشاركون في القتال في ليبيا إلى جانب قوات القذافي، بعد 48 ساعة، يا للهمة والنشاط الكاذبين، قالت أنها تحققت أن منسوبي العدل والمساواة متورطون في القتال. نعلم كلنا حساسية الوضع في ليبيا، والأحاديث والمعلومات التي ترددت عن وجود قوات مرتزقة أفارقة تقاتل مأجورة، إلى جانب قوات الأمن الليبية ونسبت إليها كثير من الفظائع والأهوال. ما يتوقعه أي عاقل أن الأفارقة في ليبيا سيتعرضون لموجات من الهجوم والقمع والطرد فور انتصار الثورة على نظام العقيد، ولا بد أن يكون في حساب الحكومة السودانية أن السودانيين قد يتعرضون لجزء من هذه التصرفات. رغم هذا تبرعت الحكومة السودانية بالتبليغ عن المواطنين السودانيين، وأعلنت بشكل رسمي عبر الناطق باسم وزارة الخارجية خالد موسى، أنها تأكدت من ضلوع حركة العدل والمساواة في القتال. هل رأيتم وسمعتم ماذا كان رد الفعل المصري عندما قال القذافي أن هناك مصريين وتونسيين وجنسيات عربية أخرى "ضمن عصابات المتظاهرين". هل انتظرت الحكومة المصرية لتجري تحقيقا وتتأكد وتستعلم، ثم ترد على العقيد؟ كلا، لأنها حكومة مسؤولة، لديها مليون ونصف مواطن مصري هي مسؤولة عن أرواحهم وممتلكاتهم، وعليها حمايتهم من أي انتقام متوقع، لذلك بادرت بالنفي القاطع، كوسيلة أولى للحماية، ثم من المؤكد أنها ستجري تحقيقاتها وتحرياتها. أما حكومتنا السنية، التي لديها معلومات وامكانيات أكثر من المخابرات المركزية الأمريكية، فقد توصلت بعد تحقيق استمر 48 ساعة للمعلومات التي تدين مواطنيها، وأعلنت ذلك، وقدمت المبررات للجماهير الليبية الغاضبة لتقوم بقتلهم وسحلهم، رغم أن التحقيق في أي مشكلة أخرى في السودان يستمر سنوات بلا إعلان نتيجة، عندما يتم انتصار الثورة وتندفع الآلاف من الجماهير الليبية لتصفية الحسابات مع من وقفوا إلى جانب العقيد، هل سيوقفون السودانيين ويجرون لهم تحقيقات مطولة ليعرفوا إن كانوا أعضاءا في العدل والمساواة، أم أن الانتقام سيكون على الهوية؟ عندما يتعرض مواطن سوداني في ليبيا للقتل والسحل وهو يصرخ أنا لم أفعل شيئا، سيقال له أن حكومتك ووزارة خارجيتك وناطقها الرسمي سبق أن اعترفوا وأدانوك. من يقيم دعوى بالسفه والخرف على هذه الحكومة ويطالب بالحجر عليها؟
| |
|
|
|
|
|
|
|