أخطر وثيقة يتم تسريبها بعد إزاحة مبارك .. تكشف عن مؤامرة تقسيم السودان ..

Quote: الاتفاق الإستراتيجي بين جمهورية مصر العربية والكيان السياسي لوادي النيل ووسط السودان الطرف الأول : يسمى جمھورية مصر العربية دولة وشعبا ممثلا في شخص الرئيس حسنى مبارك الطرف الثاني: يسمى الكيان السياسي لوادي النيل ووسط السودان وقد اتفق الطرفان أنه جغرافيا المنطقة الواقعة مابين ملتقى النيلين حتى الحدود الشمالية للسودان الحالي زائدا إقليم الجزيرة (القبائل القاطنة ھناك منذ قرن من الزمان.الطرف الأول يؤكد للطرف الثاني أن الكيان السياسي لوادي النيل ووسط السودان لا يعنى جغرافيا أو سياسيا التعريف الجغرافي والسياسي لوادي النيل وإنما يعنى فقط ما اتفق عليه الطرفان في الاتفاق الإستراتيجي بين جمھورية مصر العربية والكيان السياسي لوادي النيل ووسط السودان. شھد على توقيع الإتفاق الإستراتيجي بين جمهورية مصر العربية والكيان السياسي لوادي النيل ووسط السودان مندوبا دولتين عربيتين نفطيتين.بنود الإتفاق 1/ المبدأ السامي : ھو نقطة تلاقى الطرفين والشاھدين, والطرفان ھما جمھورية مصر العربية والكيان السياسي لوادي النيل ووسط السودان, والشاھدان ھما الدولتان العربيتان آنفتا الذكر وتكتسبان حقوق المتعاون والمشارك فى تنفيذ المبدأ السامي. أن تتخلى حكومة البشير ونائبه على عثمان عن : 1) جنوب السودان ) 2) إقليمي غرب السودان (كردفان ودارفور) )3) شرق السودان ) 4) منطقة حلايب وستة وأربعين كيلو مترا على طول ساحل البحر الأحمر جنوبا ) 5) أن يصبح ما تبقى من السودان دولة جنوب النيل وعاصمتھا الخرطوم2/ التزام الخرطوم تجاه الآخرين : الآخرون ھم المذكورون في المبدأ السامي 2,1 و 3 لن تؤدى الخرطوم أى التزام في واقع الأرض ولكن ھناك وعودا سياسية لإرضاء الرأي الإقليمي والقاري والعالمي وأن تتجه الخرطوم حاليا بكل إمكانيات البلاد المتاحة لإعمار كل البنيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ودعائم التنمية بكل أنواعھا لوادي النيل ووسط السودان قبل إنتھاء المرحلة الانتقالية المتفق عليھا في اتفاق مشاكوس. 3/ نوع العلاقة المستقبلية بين جمھورية مصر العربية و الكيان السياسي لوادي النيل ووسط السودان (دولة جنوب النيل ) يترك الخيار للشعبين في مصر ودولة جنوب النيل بين اتحاد فيدرالي أو كونفيدرالى . 4/ إجراءات ما قبل الوصول لاقتراع الإتحاد بين جمھورية مصر العربية ودولة جنوب النيل. ھناك شقان 1) دولة جنوب النيل: ) 1-1 أن تعمل حكومة الخرطوم حاليا على دفع جنوب السودان وإقليمي غرب السودان (كردفان ودارفور)وشرق السودان إلى الانفصال 2-1 أن تعيق الخرطوم كل الجھود الدولية الرامية إلى تحقيق مشروع وحدة السودان على حساب العناصر العربية والإسلامية .3-1 أن تؤكد حكومة البشير شخصيتھا العربية والإسلامية بتواجدھا السياسي والاقتصادي والثقافي والإسلامي في المنطقة العربية والإسلامية. 4-1 أن تنتھج حكومة الخرطوم سياسة المھادنة مع المجتمع الدولي بغية تأمين العمل السري لإكمال مشروع دولة جنوب النيل . 2) جمھورية مصر العربية : ) (أ) جمھورية مصر العربية تقوم بالآتي: أ- 1 الدفاع عن دولة جنوب النيل ضد أي عدوان داخل أو خارج الحدود السياسية للسودان الحالي.أ- 2 وضع كل إمكانيات مصر العسكرية لخدمة دولة جنوب النيل فى الأغراض المدنية والعسكرية أ- 3 تعطى مصر موافقتھا المبكرة لقيام إتحاد إقتصادى تكاملي تحت اسم اتحاد التكامل الاقتصادي لوادي النيل كجھاز يتم من خلاله تقديم الدعم المصري ماديا وبشريا لإكمال مشروع إنشاء دولة جنوب النيل. أ- 4 تتبنى مصر الموقف العربي المؤيد لقيام دولة جنوب النيل والدفاع عنه في القارة الأفريقية (ب) تتبنى الدولتان العربيتان موقف الدول العربية الأخرى ويتمثل دورھا في : ب- 1 تحفيز ودفع الإدارة الأمريكية بحجة منع السودان ومنع حمامات الدم الى قبول قيام دولة جنوب النيل بكيانھا العربي والإسلامي منفصلا عن الآخرين بأصولھم الزنجية المسيحية.ب- 2 القيام بأداء ذات الدور وسط الدول الأوروبية والدول الآسيوية ب- 3 تقديم العون اللازم لاستخراج البترول والتعدين عن الذھب والمعادن الأخرى فى دولة جنوب النيل. 4/ اللجان الفنية : ھناك ثلاثة لجان : لجنة فنية, لجنة عسكرية ولجنة سياسية تتكون كل لجنة من ستة أشخاص اثنان من جھورية مصر العربية, اثنان من دولة جنوب الوادي ومستشاران من الدولتين العربيتين الشاھدتين على توقيع الإتفاق. تبدأ هذه اللجان العمل سرا فى نھاية العام 2006 وتبرز الى حيز الوجود بانتھاء الفترة الانتقالية لاتفاقية مشاكوس ويناط بھذه اللجان : 1/ دراسة البنية التحتية الاقتصادية, العسكرية والسياسية لدولة جنوب النيل . 2/ دراسة الإتحاد المزمع إقامته بين جمھورية مصر العربية ودولة جنوب الوادي 5/ تم تكوين مجلس تنسيقي لمشروع دولة جنوب الوادي يضم فى عضويته :- 1/ ممثلين لحكومة الرئيس ونائبه على عثمان 2/ ممثل الحكومة المصرية 3/ ممثل لكل من الدولتين العربيتين الشاھدتين على توقيع الإتفاق.يناط بھذا المجلس الخماسي مراقبة الوضع الإقليمي والأفريقي والعالمي بخصوص الأوضاع فى جنوب السودان وإقليمي غرب السودان و شرق السودان والعمل على دعم موقف الحكومة فى الخرطوم تجاه الأوضاع الداخلية الآخذة فى التعديل بسرعة مذھلة ومتابعة الأوضاع داخليا وخارجيا مع الحكومة فى الخرطوم طوال فترة الحكومة الانتقالية. وقع الإتفاق كل من : 1/ معالي السيد الرئيس/ حسنى مبارك 2/ معالي السيد الرئيس/ عمر البشير رئيس جمھورية مصر العربية رئيس جمھورية السودان الشھود: ممثلان للدولتين العربيتين النفطيتين المشاركتين فى الإتفاق