|
حـــــــــلايب .... آن لك أن تعودي
|
إلى حضن الوطن الدافي:
معلومات أولية قبل قراءة الموضوع: - كانت حدود مصر الأصلية حتى العصر العثماني عند الشلال الأول شمال خط عرض 23 درجة شمال خط خط الاستواء.
بعد سقوط الخرطوم في يد الانجليز والمصريين بعد معركة كرري قامت بريطانيا ومصر بعمل اتفاقية 1899 الحدودية التي نقلت الحدود بين مصر والسودان من الشلال الأول إلى خط 22 وألحقت قرى النوبة وشلاتين وحلايب بمصر بعد أن كانت سودانية طول عمرها.
في 1902 وبسبب اقتناع بريطانيا بأن حلايب وشلاتين هي قرى سودانية ومواطنيها سودانيون وصعوبة دمجهم في الدولة المصرية أصدرت بريطانيا عبر وزارة الداخلية المصرية قراراً بضم شلاتين وحلايب إلى مديرية أمن بورسودان وإلحاقها بالإدارة السودانية الكاملة. كما شمل التعديل الحدودي مناطق أخرى في النوبة مثل كورسكو وفَرَص وغيرها.
في 1907 ادخل تعديل حدودي على مناطق في النوبة ولكن هذا التعديل لم يشمل حلايب وشلاتين التي كانت خاضعة للإدارة السودانية الكاملة
في 1956 أعلن السودان استقلاله بعد أن كان أعلن في وقت سابق عن استقلاله من داخل البرلمان وكان هذا البرلمان يضم نائباً يمثل حلايب وشلاتين.
استقل السودان بحدوده التي تشمل حلايب وشلاتين وتحولت الإدارة السودانية للدولة السودانية إلى دولة مستقلة ذات سيادة.
في 1958 أرسل جمال عبد الناصر خطاباً للحكومة السودانية يطالبها بإعادة المناطق شمال خط 22 إلى مصر في 1958 ارسل جمال عبد الناصر جيشه إلى حلايب وحاول احتلالها وإخراج السودانيين منها
في نفس العام قام رئيس وزراء السودان عبد الله خليل بإرسال الجيش السوداني إلى حلايب واستعد للدفاع عنها ضد أي هجوم مصري محتمل
قرر جمال عبد الناصر عدم دخول حلايب وبقيت القضية تثار بين الحين والآخر لكن المنطقة ظلت تحت سيادة السودان الكاملة
وفي 1992 بدأت المناوشات حول المنطقة من جديد ووصلت إلى اشتباكات عسكرية سنة 1995 وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على الأراضي حتى خط 22 درجة شمال خط الاستواء.
ما زالت قوة من الجيش السوداني محاصرة في حامية حلايب العسكرية بولاية البحر الأحمر منذ ذلك التاريخ وإلى اليوم
حاول مساعد رئيس الجمهورية زيارة حلايب في 2009 لكن المصريين أغلقوا البوابات في خط 22 ولم يسمحو له بالزيارة
واكتفى مساعد رئيس الجمهورية بمخاطبة جنود السودان المحاصرين في حلايب عبر الهاتف
بدأت الحكومة المصرية عملية تمصير كاملة لحلايب تشمل استبدال الهويات السودانية لأهلها ببطاقات هوية مصرية ومنعت مصر تواصل أهل حلايب شمال وجنوب خط 22 مع بعضهم
وتأتي الأنباء بين الحين والآخر عن وفاة مواطنين سودانيين داخل السجون المصرية في حلايب بتهم مختلفة
وأتت أنباء عن سجن نساء سودانيات توجهن إلى داخل المثلث لتقديم واجب العزاء لأهل لهن.
يحاول هذا البوست استعراض كافة وجهات النظر السودانية والمصرية حول حلايب
ويوضح الحقائق على الأرض وأرجو من أعضاء المنبر الكرام التداخل واضافة ما لديهم من معلومات وآراء حول حلايب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـــــــــلايب .... آن لك أن تعودي (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
شكرا يا هاني على هذا الجرس الذي قرعته حتى لا ننسى أي شيء ضاع مننا خلال سنوات الرجال الرخوين ديل وحلايب وشلاتين قطعة من الجسد السوداني .. وستعود بعد يعود لنا الوطن الذي سرقه هؤلاء يا أخي من يسرق وطنا لا يأبه بقطعة منه يسرقها لص آخر.. جلد الوطن ما جلدهم .. لذا لا يهمهم الشوك ( البجرو /"هم" ..أو البيجرو/ "غيرهم" فوق جلدو) خليك رافع راية الثلث "المغترب" ..وليس "الضائع" الى حين تحرير الوطن واسترداد عافيته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـــــــــلايب .... آن لك أن تعودي (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
Quote: دعا موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية، رئيس مؤتمر البجا، الجيش المصري لإخلاء مثلث منطقة حلايب الحدودية على البحر الأحمر فوراً حتى لا يصبح خميرة عكننة بين شعبي البلدين في المرحلة المقبلة. وشدد موسى في حوار بثته قناة (الشروق) أمس، على سهولة حسم الملف بعد تنحي الرئيس المصري حسني مبارك. وقال إن حسم الملف بات ميسراً بعد تنحي النظام السابق الذي إتهمه بتعمد إثارة الفتنة بين الشعبين السوداني والمصري، وعبر عن أمله في أن تعالج الحكومة المصرية الجديدة أخطاء النظام السابق، وأن تضع حلولاً فورية لمعالجة الملف. ودعا موسى، المجلس الأعلى للجيش المصري لإخلاء فوري للمنطقة
|
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=887&id=71536
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـــــــــلايب .... آن لك أن تعودي (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
مقال منقول للنقاش:
Quote: حديث المدينة
حلايب.. هل آن الأوان؟
طفرت للسطح هذه الأيام مطالبات داخلياً في السودان بفتح ملف مثلث (حلايب).. بافتراض أنّ سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، يمنح السودان ميزة التفاهم مع نظام جديد.. راغب في تخطي كل سيرة سلفه.. لكن في تقديري أنّ إثارة ملف (حلايب) الآن ليس في المصلحة.. لسببين اثنين.. وأرجوكم وسعوا صدوركم لحيثياتي. السبب الأول.. أنّ التركيز على قضيّة مثلث (حلايب) تعني خلل استراتيجية إعادة بناء علاقتنا مع مصر.. ببساطة، ذلك يعني أننا قررنا التعامل بـ(التجزئة) في علاقتنا مع مصر.. قضية بقضية .. بينما الأوجب.. ومع بزوغ فجر جديد في شقيقتنا مصر، أن نعيد هيكلة علاقتنا كلها (بالجملة) بصورة شاملة تنظر إلى الأفق الاستراتيجي بعيد المدى.. حتى لا نعود لعهود الوصل والهجر.. عندما كانت العلاقات تصفو وتتعكر حسب أمزجة الساسة الحكام في الجانبين.
السبب الثاني.. أنّ "حلايب" لم تسقط من خريطة السودان بـ (فعل!) مصري .. بل كانت بـ(رد فعل) مصري.. رد فعل على السياسات التي اتبعتها حكومتنا.. ونفس هذه السياسات أطارت الجنوب .. وهو مساحة وشعباً أكبر كثيراً من "حلايب".. ونفس هذه السياسات أحرقت دارفور ولايزال لهيبها يستعر.. ونفس هذه السياسات تهدد مناطق أخرى في السودان.. ونفس هذه السياسات تقسم الجبهة الداخلية في السودان إلى أعداء.. وأعوان.. فالأوجب معالجة السياسات بصورة محورية كلية بدلاً عن التركيز على معالجة جزئية لآثار هذه السياسات.. طبعاً أقصد معالجة كل هذا قبل فتح ملف (حلايب) ولا أقصد التغاضي عنها.. ونسيانها. ومعالجة الخلل في الدولة السودانية لا يستعيد "حلايب" وحدها.. يستعيد السلام في دارفور.. بل وقد يستعيد "الجنوب" نفسه.. والذي لم يبعد عنا كثيراً، بعد أن قررت حكومته المحافظة على ارتباط الاسم باطلاق اسم (السودان الجنوبي) على الدولة الوليدة.
أمّا معالجة علاقتنا مع مصر فتبدأ من نقطة (المصالح المشتركة).. سياسياً: إخراج العلاقة بين البلدين من ملفات المخابرات إلى الوزارات.. أمّا اقتصادياً: إبعاد (الرسمي) بأبعد ما تيسّر.. وإفساح الفرصة للعمل الشعبي المباشر دون عوائق أو تدخلات. مصر الآن تتحول إلى واحة للديموقراطية والحرية في العالم العربي.. ولو تحقق شوط الانتقال في مصر بلا ردة أو تراجع.. فإنّ المنظور الاستراتيجي للعلاقة مع مصر سيحقق فوائد لا تحصى للسودان.. تتعدى كل الأطر الضيّقة التي لا تزال العلاقات تدور بين أرجوحتها. المطلوب حالياً من مراكز دعم القرار دراسة الآفاق الجديدة للعلاقات مع مصر.. قبل التخبط في ملفات جزئية .. كافية لإفساد أي أمل في صفحة جديدة ناصعة البياض.
التيار 17/2/2011 |
| |
|
|
|
|
|
|
|