|
لمن لا يستطيعون الخروج في التظاهرات لأي سبب:ارقام حسابات الثورة .. تبرعوا .. من المليم للمليار
|
عفوا ومعذرة لمشاترة العنوان وتناقضه مع موضوع البوست من المؤكد أن الدعم المالي لهذه الانتفاضة من كل سوداني حادب على اقامة العدل وازاحة القبح عن تاريخ أجيالنا الحاضرة والقادمة .. مطلوب من المليم إلى المليار .. إلا أن لذلك مساراته .. وشجونه الأخرى ثمة ما يمكننا أن ندعم به الثوار الشباب ... سوى المال .. وسوى التواجد معهم في التظاهرات .. ويكون له بذات الوقت تأثيره الأكبر من هذا وذاك ... نعم نستطيع تحييد (خوف) النظام وعنفه المفرط على المتظاهرين بحركة احتجاجية موازية وفعالة ويتعين على هذه الحركة أن تكون أكثر تنظيما وأكثر (مرونة تنظيمية) بذات الوقت ... في إمكان الجميع .. وقابلة للتصعيد بشكل لا نهائي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المهم أن يحس المتظاهرون والمحتجون بقدر من الأمان والطمأنينة لمواصلة الثورة بفعالية أكبر
لذلك من المهم (تنظيم) و(تكثيف) مجهودات المطالبة بالتحقيقات المحايدة لما حدث ويحدث من اعتقال وتعذيب وكافة اشكال التجاوزات والانتهاكات حيال عمليات الاحتجاج السلمي
ومن ذلك قيام اعتصامات .. إضراب عن الطعام ... إلخ في أكثر من موقع وتوقيت داخل وخارج السودان .. تطالب بإجراء هكذا تحقيقات ومحاسبة كافة المتورطين فيها يمكن أن تكون الاعتصامات بالخارج أمام مقار السفارات ... أو داخلها حتى ويمكن أن تكون الاعتصامات بالداخل في دور أحزاب أو منظمات (ذات صلة) أو في ميادين عامة أو حتى داخل منازل شخصيات ورموز وطنية أو في أي مكان مناسب يمكن أن يبتكر المعتصمون والمضربون عن الطعام أشكال أكثر قوة للتعبير عن الرفض ... مثل لبس الأكفان ... أو ملابس السجون .... أو القيود والسلاسل .... إلخ
الاضراب عن الطعام سلاح فعال جدا ... لا سيما إذا قام به أشخاص ذوي شهرة عالية أو رمزية معينة مثل رؤساء وقادة الأحزاب السياسية ... كبار الكتاب والصحفيين والأدباء والفنانين إلخ .. الرياضين المرموقين ... رجال المجتمع والمال و إلخ
من المهم - دون تأكيد - أن تصاحب وتواكب مثل هذه الأنشطة والفعاليات خطة إعلامية ودبلوماسية تعزز تأثيرها وتحقيقها لأهدافها بأكبر قدر ممكن وأقصر وقت ممكن
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن لا يستطيعون الخروج في التظاهرات لأي سبب:ارقام حسابات الثورة .. تبرعوا .. من المليم للمل (Re: فتحي البحيري)
|
وسع السودان من قمعه للمعارضة وألقى القبض على 10 صحفيين من صحيفة تابعة للحزب الشيوعي قبل احتجاجات مزمعة مناهضة للحكومة متوقعة يوم الخميس من جانب نشطاء يستلهمون الاحتجاجات الدائرة في مصر. واستعان السودان بشرطة مكافحة الشغب لتفرقة اكثر من 10 مظاهرات قام بها سودانيون شبان في أنحاء شمال البلاد هذا الاسبوع.
ويحتج المتظاهرون على ارتفاع الاسعار وعلى الحكومة التي يقول متظاهرون انها تقيد الحريات. وأحاطت قوات الامن بالجامعات ومنعت الطلبة من التدفق الى الشوارع.
وكانت الاحتجاجات صغيرة لكنها منتشرة. وأدت مئات الاعتقالات وعمليات الضرب الى تفريق الحركة وما زال نحو 50 نشطا محتجزا أو مفقودا. وألقت الخرطوم القبض على زعيم المعارضة حسن الترابي و12 من مسؤولي حزب المؤتمر الشعبي السوداني الذي يتزعمه قبل الاحتجاجات. ولم توجه الى أي منهم اتهامات.
وقال صديق يوسف وهو مسؤول رفيع في الحزب الشيوعي ان الامن كان ينتظر خارج مقر الحزب بعد اجتماع لتحالف للمعارضة مساء الاربعاء وألقى القبض على عشرة صحفيين من صحيفة الميدان.
وقال يوسف ان حسن قطان وهو عضو في اللجنة المركزية بالحزب اعتقل أيضا من منزله مساء الاربعاء.
ومضى يقول انهم أفرجوا عن صحفيات فيما بعد لكن طلب منهن العودة الى مكاتب أمنية يوم الخميس.
ولم يتسن على الفور الاتصال بجهاز الامن السوداني للتعليق.
ويواجه السودان أزمة اقتصادية تتسم بارتفاع كبير في معدلات التضخم. كما أنه عرضة للمشكلات السياسية بعد أن اختار جنوب السودان في استفتاء أجري الشهر الماضي بأغلبية ساحقة الانفصال وهو ما يعتبره الكثير من سكان الشمال مأساة.
وأدانت منظمة هيومان رايتس ووتش استخدام الخرطوم "القوة المفرطة" في اسكات المحتجين. وأعلن النشطاء سقوط أول "شهيد" في صفوفهم لكن الشرطة تنفي سقوط أي قتلى خلال الاحتجاجات. وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا في بيان يوم الخميس " بدلا من قمع الحريات الاساسية بالعنف يجب أن تلتزم حكومة الخرطوم بالحقوق التي يكفلها دستورها وتسمح بحرية التعبير السياسي وتجعل الصحفيين يغطون الاحداث بحرية."
وهناك نية لقيام احتجاجات في أنحاء البلاد يوم الخميس لكن أعمال العنف في مصر التي يشعر السودانيون بعلاقة وثيقة بها قد تحول دون حشد التأييد للمظاهرات
| |
|
|
|
|
|
|
|