|
" إذا الشعبُ يوماً " قصيدة جديدة للشاعر المسرحي الدكتور : عز الدين هلالي .
|
" إذا الشعبُ يوماً " قصيدة جديدة للشاعر المسرحي الدكتور : عز الدين هلالي .
الفريق إبراهيم عبود يقرأ خطاب التنحي عن الحكم في أكتوبر 1964 م بعد أن أجبره الشعب على ذلك
هكذا عرفنا الشاعر والمسرحي / الدكتور عز الدين هلالي مشاعره تشتعل ، ونبضه من نبض الأمة ، وإحساسه ، مُرهف ، صادق ، صادح ، بليغ ومعبر . رأينا البريق في عيون الشباب من كل لون ومن كل طيف ، فيا موطني هل من مآل .
وكتب الشاعر قصيدته منذ الوهج ، والنخب الأول من المشاعر .
"إذا الشعبُ يوماً"
د. عز الدين هلالي
"إذا الشعبُ يوماً"
وتونس هاجتْ "إذا الشعبُ يوماً" وهاجت وماجتْ وقد فكرتني بذات نضالِ وكنّا صغاراً نجوب الشوارعْ ونهتف نهتف باسم النضالِ كما كان يفعل كل الرجالِ من الصبح حتى حلول المساءْ إلى أن يجيءَ الصباحُ الجديدْ "إذا الشعبُ يوماً" وكان وكنا نفلُّ الحديدْ فماذا جرى يا زمان "الجديد"!؟ "إذا الشعبُ يوماً" وكنا الحداةَ وكنا الأُباةَ وصرنا نهاب خيال المآته "إذا الشعبُ يوماً" وكنا المعالي وشمَّ الجبالِ وصرنا نحيضُ كشبهِ الرجالِ "إذا الشعبُ يوماً" وتونس هاجتْ "إذا الشعبُ يوماً" وهاجت وماجتْ "إذا الشعبُ يوماً" وتونسُ حاضرْ وتشعلها ثورةً في الحواضرْ "إذا الشعبُ يوماً" ونحن المواضي يقودُ سياستَنا فعلُ ماضي وصارت مفاخرُنا فعلَ ماضي ورغم الحضيض الذي في الشوارعْ وفعلُ الحكومةِ في الشعبِ ماضِ فقد كان ما قلتهُ فعلَ ماضي ويا ليتهُ لو يكونُ مضارعْ
د. عزالدين هلالي ابوظبي 15/1/2011
*
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: " إذا الشعبُ يوماً " قصيدة جديدة للشاعر المسرحي الدكتور : عز الدين هلالي . (Re: عبدالله الشقليني)
|
*** دعونى أحيكم د. عزالدين هلالي وأنت شلال يستفز بكل العنفوان رحم تلك الولود التي عزفت عن انجاب ا لبواسل لأزاحت استار كاحل دامس طال ، فاجر فى خصومته لكل فجر جديد .
*** دعونى أحييكم الباشمهندس الأديب شقليني وأنت ترصد مزاحمة الهلال لليل أحب السواد وعشق العتم
*** ويا رائعين دعونى أبشركم بباسل يحرك الأحشاء إيذانا بمولد قادم جديد يزيل غشاوة ويفض بكارة الإنقاذ التي سفحت بالفساد بالظلم والطغيان باسم الدين زوجا
باسم الدين زوجا يشرعن للحكام أكل مال اليتيم باسم الدين زوجا يحلل قطع أرزاق وأعناق باسم الدين زوجا يستبيح أعراض الزهور
باسم الدين زوجا يشرعن إتيان دبر الحقائق والحرائر والذكور .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " إذا الشعبُ يوماً " قصيدة جديدة للشاعر المسرحي الدكتور : عز الدين هلالي . (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: هكذا عرفنا الشاعر والمسرحي / الدكتور عز الدين هلالي مشاعره تشتعل ، ونبضه من نبض الأمة ، وإحساسه ، مُرهف ، صادق ، صادح ، بليغ ومعبر . رأينا البريق في عيون الشباب من كل لون ومن كل طيف ، فيا موطني هل من مآل .
وكتب الشاعر قصيدته منذ الوهج ، والنخب الأول من المشاعر .
"إذا الشعبُ يوماً"
د. عز الدين هلالي
"إذا الشعبُ يوماً"
وتونس هاجتْ "إذا الشعبُ يوماً" وهاجت وماجتْ وقد فكرتني بذات نضالِ وكنّا صغاراً نجوب الشوارعْ ونهتف نهتف باسم النضالِ كما كان يفعل كل الرجالِ من الصبح حتى حلول المساءْ إلى أن يجيءَ الصباحُ الجديدْ "إذا الشعبُ يوماً" وكان وكنا نفلُّ الحديدْ فماذا جرى يا زمان "الجديد"!؟ "إذا الشعبُ يوماً" وكنا الحداةَ وكنا الأُباةَ وصرنا نهاب خيال المآته "إذا الشعبُ يوماً" وكنا المعالي وشمَّ الجبالِ وصرنا نحيضُ كشبهِ الرجالِ "إذا الشعبُ يوماً" وتونس هاجتْ "إذا الشعبُ يوماً" وهاجت وماجتْ "إذا الشعبُ يوماً" وتونسُ حاضرْ وتشعلها ثورةً في الحواضرْ "إذا الشعبُ يوماً" ونحن المواضي يقودُ سياستَنا فعلُ ماضي وصارت مفاخرُنا فعلَ ماضي ورغم الحضيض الذي في الشوارعْ وفعلُ الحكومةِ في الشعبِ ماضِ فقد كان ما قلتهُ فعلَ ماضي ويا ليتهُ لو يكونُ مضارعْ
د. عزالدين هلالي ابوظبي 15/1/2011
|
سلام وتحية اخي العزيز عبد الله الشقليني لك التحايا النواضر وانت تنقل لنا هذا النص النازف حد النواح
التحية عبرك للاخ الشاعر عز الدين هلالي له التحية ولاسرته الكريمة لي معه ذكريات عطرة في مسقط العامرة حين اتانا مهرولا يحمل في طياته كل جمال حروفه وطيبته وبشاشته الباينة في ملامحه
التحية لك اخي الدكتور عز الدين كما عهدناك تعابيرك البليغة ورسالتك القوية نص قوي يعبر عن حالنا المائل وعن وجعنا البارك نسأل الله ان يشفينا من هذا السرطان القاتل ويشفي بلادنا ويحرر شعبنا من طباعهم النتنة لك تنحني كل الهامات دمت سندا لبلدك وقلما لا يهاب قول الحقيقة لك التحية مثني و ثلاث ورباع والي ما لا نهاية
الشكر مطبوق لك اخي عبد الله الشقليني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " إذا الشعبُ يوماً " قصيدة جديدة للشاعر المسرحي الدكتور : عز الدين هلالي . (Re: اسماء الجنيد)
|
الفاضلة الأستاذة / أسماء الجنيد لكم سعدنا بالشاعر والمسرحي الدكتور عز الدين هلالي ، صباح كل يوم جديد ينبلج صبحٌ من دواخله الغنية ، وقد أفدنا كثيراً من صحبته ، وعرفنا الفروق الدقيقة بين الشعر عامة والشعر الغنائي ، وبين الواقع القصصي وبين الواقع الفني ، و إصراره دوماً أن نرقى بالذكريات لتكون واقعاً فنياً ، نطور فيه أدواتنا ... ، أما المسرح فهو ابنه ، وقد تخصص في دراسته العليا في موطن الدراما ( مصر ) ، وها هي مصر تُعرج بدراما الأحداث من فوق كل أفق الخيال تحية لكِ وتحية له .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " إذا الشعبُ يوماً " قصيدة جديدة للشاعر المسرحي الدكتور : عز الدين هلالي . (Re: عبدالله الشقليني)
|
شكراً للأديب المبدع الشقليني، أن وصلتني بقريبي الشفيف وابن خالتي عز الدين هلالي، وقصيدته فيها من التشاؤم ما فيها، وكأنّا من خلاله ومن خلالها ننظر في غروب شمسٍ يومٍ كان جميلاً، كان رائعاً، كان ...، كان فيه خليل فرح، ليت الرؤيا الشعرية لابن خالتي تكذب! يعني، إحنا يادوب شمس دنيانا حتغرب،،، لا لا ما أظن، طيب عشرين سنة إنقاذ دي كانت شنو؟ ألم تكن ظلاماً دامساً! بالتأكيد! إذن دعنا نتفاءل وننظر إلى غدٍ أجمل، ونقول: أذن الأذان، وحنصليك يا صبح الخلاص حاضر! لا أدري هل عز الدين هو الذي كتب كلمات هذه القصيدة أو لا! لكن على أي حال أبو عركي غناها أيام الانتفاضة، ويبدو أنها كانت الفجر الكاذب! طيب، وبعد داك مرت أكثر من عشرين سنة ظلام، بالتأكيد الصبح الحقيقي خلاص قرب! أجدد شكري ومودتي لك أخي الشقليني، وتحياتي لابن خالتي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " إذا الشعبُ يوماً " قصيدة جديدة للشاعر المسرحي الدكتور : عز الدين هلالي . (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: "إذا الشعبُ يوماً" ونحن المواضي يقودُ سياستَنا فعلُ ماضي وصارت مفاخرُنا فعلَ ماضي ورغم الحضيض الذي في الشوارعْ وفعلُ الحكومةِ في الشعبِ ماضِ فقد كان ما قلتهُ فعلَ ماضي ويا ليتهُ لو يكونُ مضارعْ |
أستاذنا الكريم / عبد الله ..
لك أزكي التحايا النواضر ...
هذا هو واقع الحال بالضبط كما صوره الشاعر الفذ عز الين هلالي .. ولمثله تحنى القامات وتدمى الأكف من فرط التصفيق ...
(ويا ليته لو يكون مضارع ...)
لك خالص المودة والتقدير والتجلة أستاذنا الكريم ؛؛؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " إذا الشعبُ يوماً " قصيدة جديدة للشاعر المسرحي الدكتور : عز الدين هلالي . (Re: عبدالله الشقليني)
|
أرسل لنا الشاعر والمسرحي الدكتور عز الدين هلالي نصاً في بريد الهاتف النقال انقله لكم ، رغم أنه قد خصني بقدر عالٍ من الشكر أتمنى أن أكون أهلا له :
أعجز عن شكرك أيها الأديب الشقليني ، فقد أعادت لي مُداخلات أعضاء المنبر الأمل في غدٍ مُشرق ، مع شكري وتحياتي لهم جميعاً ،ودعوتي الصادقة لابن خالتي " صلاح عباس فقير " الأديب المثقف الرياضي بأن يفترع لنا بوست عن كتابات وأفكار الاستثنائي الراحل " محمد أبو القاسم حاج حمد " فهو خير من يكتب عنه . وأما أذن الآذان فهي لهاشم صديق مع تحياتي له .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " إذا الشعبُ يوماً " قصيدة جديدة للشاعر المسرحي الدكتور : عز الدين هلالي . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الدكتور عز الدين هلالي:
Quote: أعجز عن شكرك أيها الأديب الشقليني ، فقد أعادت لي مُداخلات أعضاء المنبر الأمل في غدٍ مُشرق ، مع شكري وتحياتي لهم جميعاً ،ودعوتي الصادقة لابن خالتي " صلاح عباس فقير " الأديب المثقف الرياضي بأن يفترع لنا بوست عن كتابات وأفكار الاستثنائي الراحل " محمد أبو القاسم حاج حمد " فهو خير من يكتب عنه . وأما أذن الآذان فهي لهاشم صديق مع تحياتي له . |
أولاً، لا زلت مترقّباً قيام الأديب الشقليني بالرّدّ على مداخلتي وتحيّتي! أمّا عن دعوة أخي وابن خالتي العزيز إلى الكتابة عن المفكر الراحل محمد أبو القاسم حاج حمد، رحمه الله رحمةً واسعةً، فأشكرك أخي عزّ الدين لثقتك في شخصي، وحقّاً كان للراحل تأثيرٌ كبير في توجّهاتي الفكريّة، وهو حاضرٌ دوماً في كتاباتي المتواضعة، من خلال بعض ما تسرّب إليَّ من بحر وعيه الكبير! وكتابتي عنه حقيقةً، تعني أن أقوم بتدشين مرحلةٍ جديدة، في حياتي الفكريّة، بالتقاط ثمرات المرحلة القديمة! والانتقال عنها إلى مرحلةٍ أخرى أرقى! لا أعني أرقى من فكره ووعيه، فأنا أتكلم من داخل مرجعيّتي! كما أنّني لا أقول كلّ ما قلته على سبيل الادّعاء، والحمد لله! ولكنّي موقنٌ بأنّ حدّاً أدنى من المعرفة الفكريّة، هو واجبٌ على (كلّ متعلمٍ ومواطن) أن يحوزه! بحيثُ يمكنُه من خلاله أن يُعبّر عن موقفٍ فكريٍّ ووطنيٍّ واضح! يُعتق به نفسه من أن يكون تابعاً ذليلاً في مواقفه للغير! وهذا القدر الكافي لإطلاق حرية الإنسان الفكريّة، -من رحمة الله عزّ وجلّ بالإنسان- أنّه قدرٌ يسيرٌ في متناول كلِّ أحدٍ، إذا شعر بوجوده أن يناله، فهو قدرٌ يسيرٌ من المعرفة، بل أكاد أقول إنّه: إضافةً إلى الرغبة الدّائمة في التعلم! والإيمان بأهميّة العلم وضرورته! إضافةً إلى ذلك، تكفي حزمة يسيرة من الخُلق الإنسانيّ، الّذي تفتح به صدرك للآخرين، وتقدّر ما عندهم من معارف وقناعاتٍ! عموماً، أخي عز الدين، أستمدُّ من ثقتك عزماً، لأُهديك وعداً على السّعي نحو تحقيق هذا الهدف، وقطف بعض ثمرات واحدةٍ من أعلى النّخلات، التي نمت في أرض الفكر السوداني والإنساني! أمّا في الظرف الراهن، فعُذراً ثمّة عديد من الشواغل! خاصّةً وأنّ نسخة (العالمية الإسلامية الثانية) التي رأيتها عندي، استعارها أحدُ الإخوة المدرّسين في اليمن، ثمّ استعارها منه (واحد تاني)، وحجزها عنده مقابلَ دينٍ له على (الأوَّلاني)! (يا جماعة أدوني كتابي!)! فقدت كتابي! حقيقةً، بعد ذلك جاءت الغربة السعوديّة، فانقطع حبل التواصل بيني وبين فكر الراحل محمد أبو القاسم، إلى درجة أنّي لم أعلم بوفاته إلا بعد ما يقارب الثَّلاث سنين! أجدّد شكري لك أخي الدكتور عز الدين هلالي! عسى أن يتحقّق ذلك الأمل قريباً بإذن الله! وشكراً لك أخي الشقليني، أن أتحت لنا هذه المساحة للتواصل!
| |
|
|
|
|
|
|
|