فى اعتراف لضابط امن سابق: نافع قام بتصفية ضباط فى الجهاز بمسدسه

Quote: هذا الكلام غير صحيح.. الطيب عبد الرحيم قتل إبن عمى ياسر عبد الله عبد الحفيظ قرب جبل أولياء فى اليوم الأول من رمضان فى عام 1997 أو 1998 لا أذكر تحديد شمس الدين ساتى

الترابي في الشريط أدناه يتحدَّث عن قتل عناصر الأمن الذين شاركوا في عملية إثيوبيا، وعن الاجتماع الذي تساءلوا فيه عن {ماذا نفعل بالذين عادوا؟}، من العملية!؟ واقتراح قتلهم والقضاء عليهم، وشهادة الترابي حرفيا {بعضهم توُفي مقتولاً} ويقول حرفياً كذلك، ما يوافق تماماً حادثة المذكورين في هذا البوست تحديداً {وبعضهم الذي قَتَلَ أُعدم}.

http://www.youtube.com/watch?v=dBuuOt_9SPM&feature=related

--------------------
تحت ظلال هذه الواقعة، أحببتُ تقديم نصحٍ...
لكل أمنجي يشاركنا الكتابة (كإنسان شريف!؟) في هذا المكان، بأنَّ هذا هو مصير العمل مع القتلة والمافيات، هذه هي النهاية، وبئس المصير. ولا أجمل في هذه الدنيا من أن تذهب إلى بيتك وأن تنام آمناً دون إحساس بآلام ضحايا أو دمائهم تطاردك في المنام والصحو. هذه هي النعمة التي ما بعدها نعمة ولو كنتَ جائعاً، أو مصطرماً، أو مريضاً. فالجوع جوعُ الأمن لا البطن، والاصطرام اصطرام الضمير لا الجيب، والمرض مرض القلب بأشباح الظلم لا الميكروبات. فالدماء المسفوحة لا تنام أبداً، والشر الذي يجعل صاحبه يعذّب الناس ويتآمر ويقتل، ويبتذل، ويهين، وينتزع، ويفجر، وينحط، ويغتصب، ولا يرحم.. هذا الشَّر كلّه، لا ينام أيضاً حتى يتجرّعه هذا الشرير نفسه. فالشر له عقل ذاتي وشيطاني، يُدَمِّر به نفسه حينما يفرغ من أهدافه، كما بالوسع الاستنتاج من التجربة البشرية المعيشة والمشاهدة، وكما يُرينا الواقع في كل يوم.

**
لا تفرحوا يا الجاه وبطونجية، لو محنت فيكم أيادي الشعوب السودانية حيلة، فطبنجاتكم براها بتشيلكم لامن تدسوها في جنبات بعض، كما أرانا التاريخ مصير المافيات والعصابات كلّها، وبئس المصير.