|
|
|
 Re: .. مع الحريات في مصـر وضد الحريات في السودان ... سقوط المبادئ الإخوانيـة ... (Re: البحيراوي)
|
تحياتي أستاذ أحمد ...كتبت مخاطبا أحدهم
| Quote: الديكتاتورية هي الديكتا تورية ;- مرفوضة أيا كان الغطاء الذي تتدثر به:- إشتراكية/إسلام/ قومية.......والتصدي للشموليات وقهر الشعوب يتطلب رؤية مبدئية وإتساق ووحدة معيار فلا يمكن أن تهاجم وتهلل لسقوط الشمولية في تونس وتؤيدها أو تنتمي لحزبها الحاكم في السودان !! ....... شمولية السودان مثل غيرها:- صادرت الحريات وتغولت علي حقوق الإنسان وزيفت وزورت إرادة شعبها ومارست الفساد والإستبداد وعذبت وقتلت وشردت وإجاعت وأفقرت !! وأنحنت للخارج ونفذت أجندته وزاد ت علي مافعلته مثيلاتها من الديكتاتوريات 'الشقيقة" بأنها فرطت في التراب والسيادة لدول أجنبية ومزقت نسيج شعبها الإجتماعي !! .....ومارست التهميش والهيمنة والكنكشة علي مفاصل الدولة !! ...... فمن كان عاشقا للديموقراطية ولإنعتاق الشعوب من الإستبداد وحكم الطواغيت فعليه أن يقف مع شعبه فهو أولي بالتعاطف !! |
....... وأضفت في مداخلة أخري
Quote: فالتصدي للشموليات وقهر الشعوب يتطلب رؤية مبدئية وإتساق ووحدة معيار فلا يمكن أن تهاجم وتهلل لسقوط الشمولية في تونس وتؤيدها أو تنتمي لحزبها الحاكم في السودان !!
( فالشعب السوداني يرزح هو الاخر تحت نير شمولية صادرت الحريات وتغولت علي حقوق الإنسان وزيفت وزورت إرادة شعبها ومارست الفساد والإستبداد وعذبت وقتلت وشردت وإجاعت وأفقرت !! وأنحنت للخارج ونفذت أجندته وزاد ت علي مافعلته مثيلاتها من الديكتاتوريات 'الشقيقة" بأنها فرطت في التراب والسيادة لدول أجنبية ومزقت نسيج شعبها الإجتماعي !! .....ومارست التهميش والهيمنة والكنكشة علي مفاصل الدولة ) |
..........
......... والواقع أن الحركات الإسلامية التي أكتوت من نيران الشموليةسارعت بفرز عيشها مما يسمي بالحركة الإسلامية السودانية ولفظتها فالتيار الإسلامي التونسي مثلا قد تنكر لما يسمي بالحركة الإسلامية بالسودان ووصمها بالإستبداد والفساد والتسلط وهاهو راشد الغنوشي الزعيم التاريخي للتيار الإسلامي التونسي يفتح النيران علي المشروع الإسلاموي بالسودان :
...........Quote: : تحوّل ذلك المشروع إلى حكم سلطوي قامع وتحولتْ طائفة كبيرة من رجاله إلى رجال دولة في حكم مستبد، يزاحم كثيرٌ منهم لنفسه ولأسرته على المشاريع التجارية والشركات والمناصب والمصالح، ويبذلون ما بوسعهم للاستئثار بالمناصب والمصالح لأنفسهم وأبناء قبائلهم
....
: للأسف، فشل التجربة السودانية أمر واقع، وهل يُتوقع ممن فشل في إدارة الحوار في صلب جماعته، أن ينجح في التوافق مع جماعات طالما أعلن عليها الجهاد؛ ولم يدخر وسعاً في التعبئة ضدها وتضليلها وتخوينها والحلف جهاراً نهاراً أمام الملأ أنه لن يعيد تلك الأحزاب الطائفية!؟ هل يتوقع ممن أسس مشروعه على استبعاد الآخرين والانفراد بالسلطة ونظّر لذلك ورتب عليه أمره أن يتراجع عن ذلك ويتحول إلى ديمقراطي يحترم حقوق الآخر ويفي بما يعاهد عليه؟ إن الفشل في هذه التجربة خلافاً لسابقتها مثير للغرابة وحتى للاستهجان،
:
أن النجاح المنجز في الاتفاق مع التمرد لاقتسام السلطة والثروة معه على أهميته لا يعني في المحصلة حسماً للداء من أساسه ما استمر فشله في اقتسام السلطة مع بقية المكونات الرئيسية للبلد عبر الحوار والتفاوض توصلاً للإجماع الوإن البلد اليوم أشد انقساماً من اليوم الذي استولى فيه الإنقاذ على السلطة، وكأن الجسم الوطني السوداني يتفجر من جميع أجزائه عنفاً وتمرداً على السلطة المركزية، وقد استقر في ذهن جميع الفئات أن السلطة لا تفاوض إلا من يحمل السلاح،
: صعب أن يُلتمس لهذا الفريق من الإسلاميين ما يُلتمس لجماعة طالبان من الأعذار؟ لأن هذا الفريق لم يخرج لإدارة الدولة الحديثة من بطون التاريخ ومدارس التقليد الفقهي، بل هو فريق حديث متخرج من جامعات حديثة مقدَّرة، مستوعب للعصر، تأسس على تصور إسلامي إصلاحي وليس تقليدياً. هو فريق تقلب في شؤون الإدارة والحكم، وزراء وبرلمانيون ومدراء لشركات وبنوك، فكيف سولت لهم أنفسهم بعد أن نجحوا في الانقلاب على الآخرين أن ينفردوا بحكم السودان وإلى الأبد!؟
........... |
قرأة في المشهد المصري .. الثورة ستتصاعد رغم دعم الغرب لمبارك
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. مع الحريات في مصـر وضد الحريات في السودان ... سقوط المبادئ الإخوانيـة ... (Re: البحيراوي)
|
Quote: من الواضح والمعلوم أن التنظيم العالمي للأخوان المسلمين لا يؤمن بالحرية والديمقراطية لكنه يستخدمها كوسائل للتمكين في أي مكان مستقلاً إيمان الآخرين بها لكنه عند الوصول لهرم السلطة لن يتعاطى معها البته. ودونك تجارب كثيرة .
|
شكرا أخ البحيراوي على المرور الكريم ولقد أصبحت الامور واضحة للعيان في ممارسات الإخوان على الطبيعة بعد أن ظلت أفكارهم لسنوات طويلة تقال ولا ترى موضع التنفيذ
الآن سقطت المبادئ وانكشف المستور
أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. مع الحريات في مصـر وضد الحريات في السودان ... سقوط المبادئ الإخوانيـة ... (Re: أحمد الشايقي)
|
في السودان وجد تنظيم الاخوان المسلمين أرضاً ممهدة وسهلاً وسيعاً وأهلاً طيبين باعتراف الزعيم الترابي واشتغل التنظيم بكامل الحرية والاطمئنان
مارس التنظيم كافة التجارب السياسية الديمقراطية وخاض كل الإنتخابات حتى تلك التي جرت تحت الشمولية المايوية وصالح النظام المايوي وحكم وطبق برامجه ثم شارك في الديمقراطية الثالثة وحكم في حكومتها ومارس كل الحريات المتاحة المفتوحة في الديمقراطية
سخرت صحف التنظيم من كل القيادات السودانية المقدسة وغير المقدسة وخرج طلابه اسبوعياً في مظاهرات بأسباب وغير مقنعة واستمتع بكافة الحريات المتاحة في الديمقراطية الثالثة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. مع الحريات في مصـر وضد الحريات في السودان ... سقوط المبادئ الإخوانيـة ... (Re: أحمد الشايقي)
|
انقلب التنظيم الحديدي على النظام الديمقراطي بدون أدنى سبب وكانت ذريعته إيقاف إتفاقية الاستسلام (الميرغني - قرنق) رغم أنها لم تكن اتفاقية نهائية وإنما كانت إتفاقية إطار لفتح الطريق أمام المؤتمر القومي الدستوري الشامل الجامع لكل القوى السياسية السودانية لوضع الدستور الدائم وحل مشكلة الحكم الذاتي للجنوب في إطاره
لم تكن الاتفاقية موجهة ضد التنظيم ولم تكن لتعزله وهي التي جاءت بالحل الذي لا يعزل أية قوة سياسية واتفقت عليها كل الاطراف ذلك الوقت
كما لم تكن اتفاقية استسلام كما شاء التنظيم أن يسميها ولو قورنت باتفاقية (نيفاشا) التي وقعها التنظيم لاتضح أن الاستسلام هو نيفاشاالتي حوت حـق تقرير المصير لأول مرة في تاريخ السودان وقسمة الثروة لأول مرة في تاريخ السودان ونسبة من الوظائف الحكومية لأول مرة في تاريخ السودان ومواد آخرى كثيرة وفتحت الطريق للانفصال الكارثي الذي هو حادث الآن رغم تأكيدات رئيس البلاد عن ثقته في أن الجنوبيين سيختاروا الوحـدة مع نظامـه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. مع الحريات في مصـر وضد الحريات في السودان ... سقوط المبادئ الإخوانيـة ... (Re: أحمد الشايقي)
|
تسعير الحروب - العنـف - القمع _ التعذيب - كبت الحريات - إثارة المجتمعات ضد بعضها - تفكيك القوى السياسية والنقابية- قمع حركة الطلاب - تشريد العاملين - الاستيلاء على قوى السوق - الاستيلاء على الاستثمارات المحلية ومشاركة الاستثمارات الأجنبية - كلها كانت بعض وليست كل الأجندة التي نفذها النظام ضد قوى الشعب السوداني حتى دون أن تتحرك هذه القوى ضـده ودون أي جريرة أو سبب وقد كانت معدلات العنف المرتكبة محيرة جداً للكثيرين من أبناء الشعب السوداني
ولا يزال الناس يتساءلون عن كنـه وأسباب العنف السائب المنتشر من جماعات الاخوان المسلمين السودانية بكل مسمياتها ضد الشعب والذي فات الحدود المعهودة عن الانظمة الدكتاتورية خصوصاً أن هذه التنظيمات لم تتعرض لمعشار ما تعرضت له جماعات الأخوان المسلمين في دول أخرى مجاورة ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. مع الحريات في مصـر وضد الحريات في السودان ... سقوط المبادئ الإخوانيـة ... (Re: Waeil Elsayid Awad)
|
| Quote: سلامات انا و الكثير من الاخوان المسلمين يصنفوا انفسهم فى خانة المعارضين للشمولية الانقاذية و يتمنوا نموزجا هو اقرب للنموزج التركى لا الطالبانى او الانقاذى |
سلام أخ وائل
لسنا كما تعلم ضد الإخوان المسلمين ولا ضد غيرهـم ولكننا نسعى دائماً لتأكيد سلمية التداول للسلطة وحفظ الحقوق والحريات الأساسية وحقوق الإنسان السياسية والاجتماعية وكل هذا مما جاء به الإسلام في عموم شريعته السمحاء,
لو تطرقت لهذه المبادئ في أي منتدى لانبرى الناس مؤيدين لها دوماً ومحبين للسير في ركابها ولكتابتها لافتات تزين مفارقهم ولكن الممارسة هي المحك أخي وائل هي المحك,
لا أظنك توافق على أن يخضع الشباب المصريين الذين أنجزوا هذه الثورة المباركة لنظام حكم يجردهم من الحقوق وينكر عليهم المواطنة ويسومهم سوء العذاب ويضعهم في معادلة التنظيم أولاً والباقين للجحيم ...
لذا لزم التنويـه
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. مع الحريات في مصـر وضد الحريات في السودان ... سقوط المبادئ الإخوانيـة ... (Re: كمال عباس)
|
كتب طلعت خيري تعليقا علي بيان يوسف القرضاوي المؤيد للثورة المصرية
Quote: : ...
بعد أن احرق المتظاهرون مبنى مقر الحزب الحاكم .. أعلن مبارك حل الحكومة ووعد الشعب بإصلاحات دستوريه واقتصاديه ... كان هدفه امتصاص نقمة المتظاهرين ولكن لا جدوى من ذلك .. أمر بعد ذلك بتكليف مدير الاستخبارات ألعامه عمرو سليمان بتشكيل حكومة جديدة . كإشارة منه للجماهير استعداده إلى خلق أجواء ديمقراطيه .. ولكن في الحقيقية كان هدف من ذلك هو الاستعانة بضباط الأجهزة الأمنية وأعوانه من المخبرين والسريين لبث الرعب والفتنة بين المتظاهرين عن طريق الاغتيالات العشوائية بعد بنزولهم إلى الشارع مع المتظاهرين على شكل جماعات مؤيده للنظام .. ولكن الوعي الجماهيري كان اكبر بكثير مما يتوقع .. مرحلة كانت صعبة .. ولكن الإرادة والعزيمة أحبطت جميع المحولات.. اليوم يحاول الإسلام السياسي في إثبات وجوده كقائد للانتفاضة مستخدما النفاق في صنع دور ايجابي يمكن استغلاله لصالحه في تثبيت جذوره مع قياده سياسيه قادمة
من غم عليه مفهوم المنافقين في القران .. فليقرءا تصريح القرضاواي وشيوخ الأزهر .. هذه الزمرة من المنافقين كانت تساند النظام المصري المخلوع .. وتقدم له الدعم الديني السياسي الجماهيري على مر العقود المنصرمة .. بل كانوا العيون الساهرة له في المساجد .. مثلهم كمثل الشيطان عندما قال للإنسان اكفر فما كفر قال إنا برئ منك .. ولما رأى المنافقين إن زعمهم قد هوى تخلوا عنه .. وأصبح في نظرهم ظالما مستبدا مجرما ... بعد إن كانت هتافاتهم الدينية المؤيد له بنصوص دينيه .. أطيعوا الله والرسول والو الأمر منكم .. واليوم أصبحت هتافاتهم.. أعظم الجهاد في سبيل الله كلمة حق إمام سلطان جائر ..ليلتفوا حول قائد جديد .. لاستكمال دورهم السياسي الديني .. الزمرة الدينية أو الإسلام السياسي... كائن حي خبيث يتأقلم مع كل الظروف .. قادر على العيش في الظلام وتحت أشعة الشمس.. كما له القدرة على التكيف مع كل الأوتار السياسية ليعيد نشاطه وبناء حيويته من جديد .. الإسلام السياسي كائن إخطبوطي يستطع إن يتحرك بجميع الاتجاهات كما .. له القدرة على استغلال الظروف الراهنة لصالحه ..
ما إن كتب الله لهذه الانتفاضة النجاح والنصر إن شاء الله.. ولكي لا تذهب التضحيات سدى وانأ بدوي كباحث في تاريخ الأديان السياسية أقدم بعض النصائح للشعب المصري ..1-عدم تأيد جميع الأحزاب السياسية والدينية التي تستغل المشاعر القومية والدينية في تحقيق أهدافها السياسية كقطع العلاقة مع إسرائيل على الصعيد الاقتصادي والدولي
2- لا استبعد من بروز الفكر الإسلامي المتشدد وعودة أيمن الظواهري [ القاعدة] إلى مصر
3-تكثيف الجهود الأمنية والعسكرية على الحدود الأكثر اختراقا كالحدود المصرية لليبيه
4-تشكيل لجان شعبيه ونشرها بشكل واسع ودعمها بالسلاح لحماية المرافق الحيوية .. على إن يكون ارتباطها بوزارة الدفاع
5-تنشيط الدور الأمني ولاستخباراتي لمراقبة الفكر المتشدد الطائفي .. خوفا من إغراق البلاد بحرب أهلية طائفيه دينيه بين المسلمين والأقباط ... |
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=244354
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: .. مع الحريات في مصـر وضد الحريات في السودان ... سقوط المبادئ الإخوانيـة ... (Re: كمال عباس)
|
تحية...يروز الاخوان المسلمين مؤخرا( وهم ايضا جزء من حركة المجتمع المناهض للواقع) تم بعدان ادركوا انها ثورة حقيقية... وببراغماتيهم المعلومةانتظموا في سلكها وتيارها...لذلك تاتي الان الدعوة من الغرب لتاكيد امرين هما التاكد من عدم وجود دور خفي لهم وعدم مشاركتهم في السلطة المتوقعة( حسب قول مرشدهم)... علي ضوء ذلك سيكتسب الظرف المصري بثورته البائنة السند العالمي والتعضيد...
ينحسر رويدا رويدا كل فكر احادي متشدد او ذلك الذي يستخدم الدين غطاءا او لماربه الدهرية...
وللمتداخلين احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد الشايقي
abubakr salih
البحيراوي
كمال عباس
Al-Shaygi
HAIDER ALZAIN
محمد الكامل عبد الحليم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست