نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
رياح التغير وصعوبتها فى مصر!
|
موجة التغير التى تضرب الشرق الاوسط هذة الايام ,يعتقد الكثرين بان الغرب وامريكا تساعد فى هذا التغير وبالرغم من ان الامر يتم بصورة سريعة خاصة ان الامر ياتى بعد الثورة التونسية والى هى سرقت من قبل الحرس القديم لبن على نعم هناك ثورة حقيقة قام بها الجيل الجديد الذى ولد فى ظل الدولة العلمانية والدولة التى تمثل احد بوابات اورباء الحصينة امام الهجرات اليها من القارة السمراء ,ومن امام الاحزاب الدينة الاسلامية فى التقلقل فى الحياة التونسية وحزب النهضة خير دليل ولكن برغم ان الغرب كان على دارية تامة بامر الاطهاد الذى كان يحدث بها وكبت الحريات العامة ومراقبة الانترنت, والدولة التونسية كانت فرنساء ترى فيها نموزج مصغر لها فى الشرق الاوسط وافريقيا من حيث المبادى الديجولية وبالرغم من ان فرنساء والغرب كانا على علم بكل الاجحاف بالحقوق والتى على اولها حقوق الانسان زريعة التدخل فى قضايا الشعوب المغلوب على امرها وتساند برغم هذا كلة الانظمة فى المنطقة , والامور هنا مبنية على مصالح مشتركة ليس بين الشعوب والشعوب الاخرى وبين الانظمة ولتسحق الشعوب الى ان يقوم الغرب بتنفيذ ماربة مع اى نظام فى المنطقة الى تقوم بتربية غيرة او تجهيز خليفة ياتى باسم الحريات فى الاول ومن ثم يقوم هو ايضاء بممارسة اللعبة فى تكميم الافواة والحريات وهاكذا. وللاسف كثيرا منا يتابع فى ثورة المصرين هذة الايام ويتوقع ان يحدث ما حدث فى تونس ان يتكرر مصر المومنة الكل يعلم مدى حاجة الشعب الى هذا التغير وان يشاهد قادة جدد فى المستقبل الغريب وان ينعم المواطن المصرى بالحرية التى حرم منها لاكثر من 30 عام فى ظل الدولة البوليسة . ولكن الجميع يعلم بان هناك خطة توريث طبخت من قبل سادنى النظام . وبرغم ذلك اشك فى ان يحدث تغير فى الوقت الراهن برغم ان الاخوة فى مصر قد كسرو حاجز الخوف فى الخروج الى الشوارع , وان ثورة الشعوب او الغلأبة لايمكن الوقوف امامها ولكن فى هذة بالذات سوف تود وسوف ينكل النظام بالشعب ابشع تنكيل وبعلم وامام الغرب ربماء يعطى النظام بعض الحريات ولكن لن يعطى السلطة من يدة حيث ان المصالح العرفية هنا تختلف تمام عن المصالح فى تونس او اى مكان اخر وهو وجدود خلأية ارهابية نائمة واخرى نشطة وان مصر التى حاربت الاحوان منذ عهد جمال و السادات والى اليوم وان التعذيب الذى يتم فى اقسام الشرطة فقط من ابشع انواع التعذيب فمابلك بالذى يحدث فى المعتقلات , وكل هذا بعلم الغرب حامى حمى الحريات والحقوق. اضافة ان النظام الحالى فى مصر هو من يحمى ظهر دولة بنى صهيون وان هذا النظام بالنسبة لهم خط احمر بقائة من شانة ان يسهل عليهم كثير من المشاكل التى تاتى من الحدود وهو الذى تامر على الفلسطنين وفرقهم اكثر مما هم علية من فرقة , فبالتالى سوف يشجب الامريكان والغربين وقد يكون بصورة صارخة نوعا ما او لهجة شديدة بعض الشى وانتقادات علنية فى اجهزة الاعلام وقد يطلب من مبارك بان يعلن بانة لن يترشح ولكن ان يسقط النظام كليا فهذة نظرة قد تكون بعيدة جدا عن الواقع فى سياسة المصالح وخاصة حينماء تكون استراتجية. والشى الذى يصعب الوضع ان جميع شعوب المنطقة سائرة على رياح الثورة التونسية مع اختلاف المشاكل من دولة الى اخرى ولكن نتفق فى شى واحد وهو الحريات. الغرب نفسة لا يستطيع ان يجارى او يحابى هذة التحركات وان نتائج الثورة التونيسة لم تحصد بالرغم من ان هناك من سوف يسير على درب بن على فى بعض الاشياءو فكيف باكثر من ثورة فى نفس الوقت . لست متشائم ولكن هذة نظرة من خلال شباك المصالح والكبرى منها. لكم الود جميعا
|
|
|
|
|
|
|
|
|