الرائد: توقيف قيادي بقطاع الشمال بمطار الخرطوم وبحوزته 199 ألف دولار؟!
نقلاً عن الموقع الالكتروني لصحيفة الرائد : [ألقت نيابة أمن الدولة القبض على وليد حامد القيادي بقطاع الشمال بالحركة الشعبية وهو يهم بالمغادرة عبر مطار الخرطوم وفي معيته مبلغ (199) ألف دولار من النقد الأجنبي.وقال مصدر قانوني بنيابة أمن الدولة لـ(smc) إن المتهم وليد حامد مقبوض عليه على ذمة جرائم ومخالفات قانونية تحت المواد (5/6) من قانون النقد الأجنبي والمادة (198/199) من قانون الجمارك ودون ذلك في البلاغ رقم (133) لسنة 2011م بنيابة أمن الدولة. وأبان المصدر أن التهم الموجهة إلى المتهم ليست لها علاقة بالفعل السياسي كما أشار المتهم سيما أن المبلغ الذي ضبط بحوزته لم يكن بالعُملة المحلية إذ لا يعقل أن يحمل شخص ما يفوق (600) مليون جنيه داخل ملابسه. وأكد المصدر أن القيادي بقطاع الشمال سيقدم للمحاكمة وفقاً لمواد القانون المشار إليها والتي تتعلق بارتكاب جرائم ومخالفات قانونية.وفي ذات السياق قال قيادي سابق بقطاع الشمال فضل حجب اسمه لـ(smc) إن وليد حامد كان ضمن خمسة آخرين من قيادات القطاع كُلفوا بمهمة جمع اشتراكات وتبرعات خلال الانتخابات العامة، غير أن الأموال التي تم جمعها لم تورد لخزينة القطاع، مؤكداً أن الأموال تسلمها أفراد وتوزعت بين رئيس القطاع ياسر عرمان وآخرين بحسب المصدر.وأضاف المصدر قائلاً: اشترى منها عرمان وديعة استثمارية لصالحه بجانب شقة في لندن لافتاً إلى أن ما تبقى من مال استفاد منه آخرون في شكل بضائع تم بيعها في الجنوب كنوع من غسيل الأموال. وأكد المصدر أن ما تبقى من أموال هي الآن بطرف وليد حامد تم تحويلها إلى دولارات على حد قوله ليقوم بتهريبها عبر مطار الخرطوم في شكل دفعات مالية، وأن الأموال التي ضبطت بحوزته أمس الأول كانت آخرها، نافياً أن يكون المبلغ الذي ضبط مع القيادي بقطاع الشمال بالعُملة المحلية، مشيراً إلى أن الذين تم شراء النقد منهم معلومين] إن تبرير القيادي بالحركة الشعبية السابق والذي فضّل عدم ذكر إسمه لمحاولة تهريب المتهم وليد حامد القيادي أيضاً بالحركة الشعبية (قطاع الشمال) لمبلغ بهذا الحجم يثير كثير من علامات الاستفهام والتساؤلات التي كنا نطرحها وما زلنا عن مصادر تمويل قطاع الشمال بالحركة الشعبية ؛ والقيادي السابق أعتقدأنه قدوظن أن القراء سذج وهبل و"بريالة" ويعتقد أنه من السهل أن يُستبله القاريء وأنا أولهم . العجيب في الأمر أنني كتبت معلقاً على خبر بعنوان (قيام قيادة الحركة الشعبية بتقليص ميزانية قطاع الشمال وأيضاً لم يفاجأ بما كشفت عنه الحركة الشعبية من إجراءآت جديدة قام بها نائب الأمين العام للحركة الشعبية (قطاع الشمال) وفي الإثنين, 17 كانون2/يناير 2011 كتبت في هذه المساحة متسائلاً تحت عنوان (أهو ضيق ذات اليد؟!الحركة الشعبية تقلص قطاع الشمال!!) من الاسئلة التي طرحتها : - السؤال الأول: كم كانت ميزانية قطاع الشمال الذي تموله الحركة الشعبية؟! - السؤال الثاني: من أين كان هذا التمويل ؟! - السؤال الثالث: هل كان هذا التمويل يدفع من نصيب الجنوب من مداخييل البترول والتي كان يفترض أن تذهب لتنمية الجنوب؟! - السؤال الرابع :ماهي أوجه صرف هذه الميزانية بقطاع الشمال؟! - السؤال الخامس: هل هناك أموال دفعت لشخصياتٍ عامة أو حزبية أو أحزاب؟! - السؤال السادس: هل تم تمويل صحف تتبنى الاتجاه الفكري للحركة في الخفاء؟! هل يصدق مجنون ناهيك عن إنسان بكامل قواه العقلية أن الحركة كانت تجمع تبرعات للإنتخابات وإذا افترضنا أن هذا حقيقة فما جملة المبالغ التي جمعت وليقدموا لنا كشفاً بأسماء المتبرعين ونحن نعلم أن الكثيرون الذين تقلبوا بين الأحزاب فانضموا لللحركة الشعبية قطاع الشمال حينما أغدقت عليهم وانتهزوا الفرصة لأنهم يعلمون من "" أين تؤكل الكتف"" سواء حالاً كان أم حراماً ؛ فالتفرقة ها هنا لا تهم إنما المهم الحصول على الأورق الأخضر فسال لعابهم وأصبحوا يتقلبون بين الانتماءآت كبهلوانات السيرك !!. مبلغ بهذا الحج وقدره مائتا ألف دولار إلا ألف يحملها المتهم القيادي بالحركة الشعبية – قطاع الشمال ويقال لنا أنها من حصيلة تبرعات جمعها قطاع الشمال بالحركة ؛ على هامان يا فرعون؟!. المثل يقول إذا إختلف اللصان ظهر المسروق؛ وهكذا أرادت مشيئة الله أن تظهر الحقيقة حتى تخرس ألسنة الأرزقية الذين كانوا ينبرون لنا بالسب والقذف بأقذع الألفاظ لمجرد التعبير عن الرأي ؛ ظناً منهم أنه لا يجوز التعرض حتى ولو بمجرد طرح التساؤلات فقط ؛ فلا يجوز المساس بذوات هؤلاء "المناضلون الشرفاء"!! كما ورد بالخبر حسب ما أوردته صحيفة الرائد – والعهدة على الراوي – بأن المناضل ياسر عرمان هو أحد خمسة اقتسموا الغنيمة - أو ما قيل أنها حصيلة تبرعات - فقد ربط منها المناضل عرمان وديعة واشترى شقة في لندن ؛ فسبحان الله فقد كنت اقترحت على المناضل ياسر أن يترك أهل الشمال في حالهم وأن يلحق ببناته في لندن ولم أكن أعلم أن المناضل قد رستق ( رستفأ) نفسه كما يقول أهلنا في مصر في بلاد العم جون وعاصمة الضباب. العجيب في الأمر أن المتهم إعترف بل وزاد الطين بلة حين قال : ( كل الأموال تم تحويلها لدولارات وهذه آخر دفعة) فيا ترى كم جملة ما تم تهريبه؟! بالطبع كلنا يعلم أن أسعار العقارات في لندن في الطالع رغم الأزمة العالمية التي تسببت فيها عمليات الرهن العقاري!! ولكن الذي يملك المال نقداً لا يعجزه شيء خاصة "" لو ما ضاربك فيهو حجر دغش""!! وبعد هذه الفضائح التي ما زالت - مجرد اتهام حتى يقول القضاء كلمته = ؛ ننصح المناضل عرمان أن (يضب) لسانه وكفى تصريحات نارية وتهديدات وأهلنا قالوا "" اللسان خواجة؛ وود البدري سمين ؛ ودار أبوك كان خربت شيلك منها شلية.!! طبعاً قبل الاستفتاء كانت لهولاء الذين يطلق عليهم قياديو الحركة حصانة وصالة كبار زوار وما فيش واحد يقدر يفتشهم ، أما وقد (مقلبت) الحركة قطاع شمالها بعد أن حققت هدفها بالانفصال شكرت قطاع شمالها على جليل خدماته فأعطت منسوبيه مستحقات نهاية الخدمة فما تبقى من مستحقات نهاية الخدمة لا يمكن تهريبه عبر صالة الـ(VIP ) فكان لا بد من اللجوء للطرق العادية ولكن وقع المحظور . وذكاء قياديي الحركة خانهم ؛ فهم طبعاً قرأوا وسمعوا وشاهدوا إجراءأت ترشيد العملات الصعبة التي اإتخذها وزير المالية وبنك السودان ؛ وكان على االقياديين المناضلين التحلي بقليل من الرحمة والشفقة على أهليهم في الشمال وعدم زيادة الطين بلة والقيام بعمليات تهريب في رابعة النهار عبر مطار الخرطوم وعفارم على ضابط الجمارك الهمام الذي كشف المستور وسر هؤلاء الذين كانوا يشنفون مسامعنا فيدينون الفساد والمفسدين ؛ عار عليك أن تنهى عن أمرٍ وتأتي بمثله ويبدو صحيح "الجمل ما بشوف رقبتو عوجة" . ما كنا سنغضب لو أشتروا كما فعلوا بجزء من المبلغ بضائع نقلوها للجنوب على الأقل من في الجنوب هم إخوة لنا وشاركونا اللقمة ولن نستخسرها فيهم ؛ فقد تحملناهم منذ الاستقلال حتى الحين ، ولكن ما يحز في النفس أن قياديي الحركة من أبناء الشمال والذين صُرف على تعليمهم من اللحم الحي يتصرفون بهكذا خسة ؛ فهذا فيه الكثير من المؤاخذة ولكن إذا كانوا قد إنضموا للحركة الشعبية واغتنوا من نصيب الجنوب من البترول بعد أن مزقوا باعوا الوطن ووحدته وها هم قبضوا الثمن وهذا المبلغ الذي تم التحفظ علية ما هو إلا جزء من تلك االمبالغ التي قبضوها ثمناً لخينة الثدي الذي أرضعهم ؛ فبئس هم!! فبئس البيع؛ وبئس البيع ؛ وبئس من باع وبئس من اشترى.!! حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل ، اللهم اقتعنا بما رزقتنا ولا تجعلنا من هذه الزمرة التي استمرأت العقوق والجحود والعمالة في حق الوطن ولم تراعِ حرمته وقدسيته.!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عاطف عبدون
محمد فرح
محمد على حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست