حسين خوجلي يقول نافع علي نافع هرب للمطار عند دخول قوات خليل لامدرمان..

Quote: الشفيع وراق عبدالرحمن: Quote: آآي يا ود سليمان اسرائيل ما بنقدر عليها الله قدرنا عليكم انتو بس كدي، أرفعوا راسكم او قولوا بغم قرقرقرقرقرقرقرقر يا الشفيع ... فضايحكم عندما دخلت قوات العدل و المساواة الي أمدرمان .. حكتها لنا هنا في سان فرانسيسكو أمريكية كانت شاهدة عيان في تلك الأيام في الخرطوم .. يا أخي أنا فتحت بوست بالموضوع ده في نفس الأيام ديك ( لحدي ما أفتشو و أجيبو ليك .. حأديك المختصر) .. الخواجية شغالة في منظمة إنسانية في دارفور ... و كانت بحكم سفرها الكثير للسودان .. تعرفت علي المتنفذين الكبار في حكومتكم ... لأنها أحيانا تتعطل مهامها بسبب تدخل ناس الأمن .. فكانت تتصل بهؤلاء القوم و فعلا تتسهل أمورها .. أها ..في أواخر مايو 2008 أتت الي سان فرانسسكو و حضرت معنا إجتماع (نشطاء دارفور) .. و حكت عن تجربتها بالسودان في تلك الأيام و الحكومة تنتهك حقوق أهل دارفور بالعاصمة .. و قالت أنها قادمة للتو من الخرطوم و حضرت جزءا من الأحداث ... قالت في البدء عندما سمع الناس بزحف قوات العدل و المساواة الي الخرطوم .. كان هؤلاء المتنفذين يطمئنونها و بكل ثقة أنهم سيسحقون خليل و قواته في الصحراء .. و لا داعي للخوف ... و كان الجميع يتابع أخبار سير قوات العدل و المساواة .. و لكن بدات بعض السفارات الاجنبية تنصح رعاياها بمغادرة الخرطوم .. و أصدرت السفارة الامريكية تحذيرا مشابها لرعاياها ... و هي فعلا أخطرت بواسطة السفارة أنه من المحتمل دخول قوات خليل للخرطوم .. و لكنها سألت بعض المتنفذين في الحكومة (الطالعين في الكفر) .. فقالوا لها بكل ثقة: هذه تشويشات من بعض البعثات الديبلوماسية و نحن طائراتنا الآن تمطرهم الجحيم من السماء .. و سوف لن يصل أحد منهم الي حدود ولاية الخرطوم مع كردفان .. و قالت و هي تصفهم: They were so confident like rocks أي كانوا في ثقة صلبة كالصخر من دحر قوات العدل و المساواة ... و قالت: و لكن تكاثرت الإشاعات في المدينة .. و كنت في أمدرمان .. أن هناك من سمع أصوات أسلحة ثقيلة .. و صوت طائرات الميج .. و إتصلت بأحد هؤلاء المتنفذين .. و رد بصوت مهتز و كأنه في عجلة من أمره .. و قال فيما فهمت إتصلي بعد قليل .. و إتصلت به و لكن تلفونه و لاول مرّة منذ تعفت عليه كان مغلقا .. و إتصلت بآخر .. و كان نفس الشئ ... و آخيرا رد علي أحد المتنفذين من علية القوم .. و كان يقول لي بالعربي المتار .. المتار .. Matar ... Matar ... ثم قال لي بالغنكليزية و كأنه إستدرك أنه يخاطب أجنبية ... Go to the Airport to get out of here to Cairo .. و بعد جهد و عجالة فهمت أن هناك طائرة مصرية قادمة في حالة طوارئ لإجلاء بعض الأجانب من مطار الخرطوم ... (أنا مصاريني إتفطعت من الضحك لأنها كانت تقلد صوت أحد المتنفذين الكبار و هو يقول لها .. المطار .. المطار ..) .. قالت الخواجية هذه : حاولت أن أذهب الي الخرطوم من امدرمان و كانت مشكلة كبيرة .. و ندمت علي عدم العمل بنصيحة السفارة ... و لكن الحظ ساعدني في آخر لحظة ليقلني أحدهم الي الخرطوم ثم المطار .... و واصلت هذه الخواجية تصف حال بعض المتنفذين الكبار .. فقالت: وصلت الي الهانقر و كانت هناك زحمة و رأيت بعض كبار المتنفذين في الحكومة و الذين كانوا يطمئنونني قبل 24 ساعة و كلهم ثقة .. الآن رأيت عوائلهم يبكون و هم يرتجفون كصفق الشجر في الريح .. و البعض كأنه يذوب كالزبدة .. I saw some of the big shots with their families crying and weeping, and they were trembling like leaves in the wind ... some seems like about to melt like butter يا أخي الخواجية دي كتلتنا بالضحك .... ديل ياهم الحارسين السودان و البلد و من قولة كف ... فكوا البيرق للمطار .. و سألناها لماذا كانوا في حالة هلع؟ أجابت : أعتقد أنهم كانوا فعلا إعتقدوا أن قوات خليل عند دخولها الخرطوم سيكونون هم أول من سيبحث عنهم الدارفوريين .... يا الشفيع ... أرأيت التشفي في الأسري بعد إنسحاب خليل من أمدرمان؟ ألم يقتل الجمالي ضربا فقط؟؟ الشفيع .. الفارس لا يقتل و لا يعذب أسيرا أبدا .. الجباااان هو فقط من يستأسد علي أسير أو جريح أو مستضعف .. أرأيت شريط تعذيب الأطفال ؟؟ هذا من فعل هؤلاء الذين رأتهم هذه الخواجية يرتجفون كصفق الشجر في مطار الخرطوم ... أتخافون من إسرائيل؟؟ ... و أطفال فلسطين يواجهون بالحجارة نفس الجيش الذي ترتعبون منه و من علي البعد ؟؟ أنتم تخافون إسرائيل و أمريكا و حركة العدل و المساواة ... لأنكم لا تخافون من الله بس نصيحة أقولها ليك: إستعدوا كويس للمرحلة الجاية ... لأن الجميع سيتحالف ضد كل من أجرم في حق أهله .. طبعا إستعدادكم معروف ... شنط مليانة دولارات و طيارات جاهزة ببنزينها في مطار الخرطوم ... تخريمة: طبعا بعد إنسحاب خليل و قواته من امدرمان .. خرج بعض هؤلاء المتنفذين من أجحارهم و ملأوا الفضاائيات زعيقا عن خطط الإستدراج و الكناشة و خط الدفاع الأول و و الطيش ... و عندما حوصر وزير الدفاع بأسئلة مثل : إين ذهبت أموال صنع السلاح بجياد و الطائرة بلا طيار و لماذا مجموعة متمردين علي ظهور بوكسيهات إستطاعت ان تقطع الصحراء من دارفور و تدخل أمدرمان جهرة و قوة و إقتدارا ربغم طائرات الميج و الطيارين الروس .. كان رد وزير الدفاع أن جيشه يحارب بأسلحة من زمن الحرب العالمية الثانية !!