كامل تضامننا مع الصحفي(عبد القادر باكاش)وحقه في المطالبه بانفصال دولة البجا!

Quote: لقد أحاطنا من نثق في حديثه ما لم نحط به وجلس أدروب غير بعيد وجاءنا من محكمة الخرطوم شمال بنبأ يقين وقال : إني وجدت محكمة ايلا ضد ميرغني الخضر أخذت أتجاهاً وتصعيداً خطيراً فالقضية كانت تتعلق بالمادة (159) إشانة السمعة أو هكذا كانت تسير الأمور ولكن فجأة إنقلبت القضية رأساً على عقب وتغير خط سيرها بعد أن أدلى جعفر بامكار محافظ طوكر السابق بكلام خطير حيث أوضح إلي المحكمة أن أيلا هو من قام بتحريض الجماهير وأن انتفاضة 29 يناير 2005م التي راح ضحيتها 29 شهيداً لم تكن انتفاضة عفوية ولكنها كانت بتدبير من أيلا والغرض من ذلك هو خلق فوضى خلاقة بالولاية ومن ثم إزاحة الوالي حاتم الوسيلة ولجنة أمن الولاية من مواقعهم وكان أيلا في هذا الأثناء يقوم بعدة جولات واجتماعات شهدتها مدينتي بورتسودان وسنكات ثم سافر بعدها إلي الخرطوم بعد أن هيأ الملعب تماماً وبعد أن تأكد أن مخططه يسير حسب ما أراد له وقام باعطاء معلومات كاذبة ومضللة إلي الجهات ذات الاختصاص وكل تفكيره هو إزاحة حاتم الوسيلة ولجنة الأمن بالولاية وعلى أثر تلك المعلومات الكاذبة أنزعجت الجهات المختصة وقام وزير الدولة بالداخلية آنذاك أحمد هارون بإرسال جنوداً للأهالي العزل ببوتسودان لا قبل لهم بها وضربوهم في الأعناق وضربوهم في كل بنان فأردوا منهم 29 شهيداً في الحال في مجزرة رهيبة لم تشهد لها المدينة من قبل مثيلاً في التاريخ المعاصر !!! وهكذا نجح مخطط أيلا الإجرامي وتم له ما أراد وعين فيما بعد والياً على الولاية عن طريق الغش والخداع والتدليس وإعطاء معلومات مغلوطة وكاذبة ومضللة لدائرة الاختصاص الجدير بالذكر أن قاضي محكمة الخرطوم شمال الذي ينظر في قضية ايلا ضد ميرغني الخضر عصمت محمد يوسف انزعج من شهادة جعفر بامكار حينما راه مسترسلاً في كشف خيوط الجريمة فأضطر القاضي عصمت أن يتدخل ليذكر بامكار بأنه على اليمين وأضطر أن يكشف بأنه كان المسئول عن لجنة التحقيق في تلك المذبحة البشعة وهنا سكت القاضي ولم يوضح هل توصل إلي القاتل الحقيقي أو المحرض الذي خطط لهذه الإبادة الجماعية أم دونت القضية ضد مجهول وأسدل الستار على تلك المجزرة؟ من قتل نفساً بغير ذنب فكأنما قتل الناس جميعاً هذا جزء من شهادة جعفر بامكار أمام المحكمة وهي شهادة وضعت النقاط في الحروف وبينت بوضوح من هو المحرض ومن هو المخطط لقتل الناس بالباطل والغاية تبرر الوسيلة كما يقولون وهناك ثمانية شهود عدول كانوا ضمن الذين اشتركوا بجهالة مع إيلا في ذلك المخطط الإجرامي الخطير والآن هم يريدون أن يتحللوا من هذه الجريمة البشعة التي أوقعهم فيها ايلا..!!