|
حول اغتيال وطن / طفلٌ يحيا وأمٌ تموت .
|
وينتر - الوجه الخفي من حكاية اغتيال وطن .
حول اغتيال وطن / طفلٌ يحيا وأمٌ تموت .
(1)
جُبت الصحائف التي تكتب ، والمرئيات التي تلتقط ، فما وجدت البسيطة فرحة مثل تلك التي سرت في قلوب الذين صار بيننا وبينهم ألف جسر قبل أن نصلهم . دولة تنزع نفسها من ثدي الوطن ، وتذهب لأم بديلة . ما أقساه من مصير .
ليست الدنيا دوماً كما نُحب أن تكون . فمنذ الحاكم العام " مفي " في مطالع القرن الماضي كانت الفكرة وكان التنفيذ . الآن صعد إلى السلطة السياسية في وطننا من كافأتهم على جريمة التمزيق الدول التي شهدت الاتفاق "كينيا ويوغندا ومصر وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الأفريقي إنابة عن الاتحاد الأفريقي " واليد الإسرائيلية التي مدت جسور تواصل مصالحها الآنية المعقدة من وراء الضباب حتى اليوم الذي حضر فيه وفد إسرائيلي رفيع المستوى كرنفالات التوقيع بنيفايشا!
انسلت التي رمت الوطن بدائها ،
من العسير على الفرحين في الجنوب أن يدركوا حجم ما هم مُقبلون عليه . فعمر الاحتفالات لم تصنع خيراً في وجود قنابل موقوتة تنتظر . ومنْ خطّط وغيّب جميع الشعوب السودانية عن الاتفاقات يتحمل وحده جريرة المآل . والغفلة لن ترحم من يجهل اللعبة الدولية في عالمنا ويجهل سياسة المصالح .
إن دعاوى الإنسانية هي الأيقونة الذي يتم بها التخدير قبل اقتلاع الأعضاء البديلة بدون معرفة أهلها . وداعاً للذين لا يعلمون ! .
أما الذين غسلوا أياديهم من قضية وطن ، ولاذوا بأجندة المنظمة الدينية العالمية ينفذون مشروعها التي حلُمت به منذ تفكيك الخلافة العثمانية في الثلث الأول من القرن الماضي ، فقد قسموا الأدوار بينهم ، بين الرضا وذبح القرابين ، وبين الذين اعتلوا منابر المساجد ونفثوا سم الإسلام السياسي ، في وقت ينتظر المصلين متى يتفرقوا ليصارعوا مؤسستي الفقر والفساد اللذان تُطبقان على الأمة التي يتباهى الجميع بتمثيلها .
هذا يوم لمعرفة من الذين فرطوا في أمر الوطن ، وكيف نفذوا برويّة ، مخطط " الفوضى الهدامة " الذي فشل في العراق وسوريا ولبنان ونجح بأيدي الذين اعتلوا كرسي السلطان بليل،أو الذين دعمتهم المنظمات والدول ليتم تقسيم السودان وصولاً لانتزاع ثرواته بعمليات جراحية بدائية،العيون فيها مفتوحة تشهد والألم يتمدد .
لن تنمحي الجينات ، التي تقاسمت العشائر والبطون والسلالات ، ولن يمر المخطط الذي وقع عليه من هُم بلا بصيرة بالجغرافيا السياسية ومسلك أهل استخبارات الأمم ولا يعرفون المآل .
*
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول اغتيال وطن / طفلٌ يحيا وأمٌ تموت . (Re: عبدالله الشقليني)
|
ونحن نقلب في هذا المريض نراي من كل زاوية بقعه دم وفي اعلى كل عظم منه كسر --- نحمله ام نبكي عليه لا مجيب فاهل المريض في نزاع حول الورثة والبعض يزور الاوراق الثبوتيه والتاريخ لصالحه
استاذي الشقليني نحن من نقلنا للوعي كل امراض الدنيا ونرجو منه العلاج تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|