|
Re: مصادرة عدد اليوم الخميس (20 يناير) من اجراس الحرية (Re: احمد محمد بشير)
|
شبكة الصحفيين السودانيي (SJ.Net) بيان مهم
ظلَّت شبكة الصحفيين السودانيين تتابع بمسؤولية تامة وقلق بالغ، الأجواء العامة المصاحبة لإستفتاء تقرير مصير جنوب البلاد، وسط صعود وتنامي خطاب الإستقطاب الحاد وإثارة النعرات. والشبكة إذ تؤكد إنحيازها التام لمبدأ ترسيخ التعايش السلمي الإجتماعي والتسامح الديني وقبول الآخر، إنَّما تستند على تاريخ وإرث وتقاليد الصحافة السودانية التي راكمتها عبر تجربة في العمل الوطني تزيد عن المائة عام. وتعلن شبكة الصحفيين السودانيين دعمها التام لجميع المبادرات التي تعمل على تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني وكفالة الحريات العامة وحرية التعبير على وجه الخصوص، وصيانة كافة حقوق الانسان. وتؤكد الشبكة سعيها الجاد في تنظيم عدد من الفعاليات المستمرة الهادفة إلى ضبط الخطاب الإعلامي ولجم خطاب الإثارة العرقي والجهوي، إعلامياً. بمشاركة كافة الأطراف الرسمية والأهلية ومن مختلف الاتجاهات، كواجبٍ أخلاقي للصحفيين السودانيين تجاه سلامة وأمن النسيج الاجتماعي، منطلقين من موقع مسؤوليتنا التاريخية تجاه القضية الوطنية بالبلاد. وتبدي الشبكة أسفها البالغ، تجاه أوضاع الحريات الصحفية الراهنة، مجددةً إدانتها للإستهداف الممنهج للصحافيين العاملين بالسودان، وتسليط سيف الإرهاب والتضييق على أقلامهم الحرة، وإفقار الناشرين عبر زيادة الجبايات على صناعة الصحافة من رسوم إدارية وضرائب على مدخلات الإنتاج وزيادة أسعار الورق، تركيع الصحف بسلاح "الإعلان". وتطالب الشبكة، مجدداً، بإطلاق السراح الفوري والعاجل للصحفي المعتقل جعفر السبكي (جريدة الصحافة) وعرضه على الكشف الطبي أو تقديمه للمحاكمة العادلة، وتدين إستمرار إعتقاله وتعذيبه لأكثر من (90) يوم، كما تدين الشبكة إعتقال صحفيي جريدة (برؤوت) الصادرة ببورتسودان ومصادرة أعداد من الصحيفة، وتطالب بإطلاق سراحهم فوراً أو تقديمهم للقضاء العادل، وتجدد الشبكة مطالبتها بإطلاق سراح سجناء الرأي صحفيي (رأي الشعب) أبو ذر عبد الأمين وأشرف عبد العزيز والطاهر أبو جوهرة، فوراً. وتؤكد الشبكة مجدداً أن مواقفها تنطلق من مبدأ الحدب الوطني الجاد والسعي المهني الدؤوب خدمةً لقضايا الصحافة السودانية، ملتزمةً بأخلاقيات المهنة وتقاليدها وبالرؤية الوطنية الصادقة من أجل صحافة حرة تليق بشعبٍ سودانيٍ حرْ. شبكة الصحفيين السودانيين يناير 2011
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصادرة عدد اليوم الخميس (20 يناير) من اجراس الحرية (Re: فتحي البحيري)
|
انهم يسبحون عكس التيار .. الا يعلم هؤلاء المجرمون ان العالم اليوم اضحى فضاءا واسعا وليس بمقدور
كائن من كان حجب مثل هذا الصوت الحر ( أجراس الحرية ) واسكاته ؟؟.
انهم فعلا أغبياء بامتياز وربما الانتقام من الحرية في مفهومها الواسع يعمي أبصارهم وبصيرتهم !!
عموما ستظل (أجراس الحرية) منبرا حرا يحلق في فضاء لن تكتمه مثل هذه التصرفات الرعناء الغبية
لقد أضحت ( اجراس الحرية ) متنفسا لكل صحفي حر - من أمثالنا وما أكثرهم - يدرك معنى أن تكون حرا
وبعيدا قبضة الانقاذ وهمجيتهم ومحلقا بأجنحة المبادئ التي لا تموت والذمم التي لا تشترى بالمال .. .. أليس كذلك ؟؟.
التحية والانحناءة لكافة زملائي الكرام وكافة العاملين فيهاوعلى رأسهم صديقي المناضل (فائز السليك) قائد الأوركسترا نحو أفق منفتح تفوح في سوحه روائح الحرية والكرامة .
والفجر قادم لا محالة مهمما طال ليل الظلم والقهر وتكميم الافواه .
خضرعطا المنان
وهذا الخبر الذي اوردته قبل قليل وكالة رويترز من الخرطوم :
Quote: الامن السوداني يمنع طبع صحيفة على صلة بالجنوب الخرطوم / 20 يناير /رويترز/ - قال مسؤول بصحيفة أجراس الحرية المتصلة بالحركة الشعبية لتحرير السودان ان أفرادا من الامن السوداني منع طباعة الصحيفة مما أثار المخاوف من موجة جديدة من الرقابة على وسائل الاعلام. وقال عاملون بالصحيفة ان الامن لم يقدم تفسيرا لهذه الخطوة لكن الصحيفة التي تصدر في الخرطوم كانت قد نشرت عدة مقالات عن انفصال الجنوب المتوقع على نطاق واسع بعد الاستفتاء وعن احتجاجات الشوارع على ارتفاع الاسعار. وقال فائز السليك نائب رئيس تحرير الصحيفة لرويترز ان العاملين بها حاولوا طباعتها مساء الاربعاء لكن رجال الامن منعوهم من ذلك. واضاف ان رجال الامن قالوا ان الصحيفة لن تطبع قبل قراءة محتواها لكنهم لم يعودوا حتى الان. وتابع السليك ان مسؤولي الصحيفة مازالوا ينتظرون. وقال السليك ان الامن قد يغلق الصحيفة أو يعلق صدورها مشيرا الى انه يتوقع الاسوأ. ولم يتسن على الفور الاتصال بالامن الوطني أو المجلس الوطني للصحافة المسؤول عن تنظيم وسائل الاعلام في السودان للتعليق. وقال السليك ان معظم الصحفيين بالصحيفة من الشمال لكنهم قلقين بشأن كيفية التعامل معها بعد اعلان الجنوب الانفصال. واضاف ان الحكومة قد تصادر كل الحريات وقد تعلن حالة الطواريء. وكانت السلطات السودانية قد علقت صدور الصحيفة التي تدعمها الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة في الجنوب عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصادرة عدد اليوم الخميس (20 يناير) من اجراس الحرية (Re: فتحي البحيري)
|
عمود الاستاذ / دينق قوج نائب رئيس مجلس الادارة،نشر علي صفحات الجريده قبل أيام :
Quote: تصاعدت التساؤلات عن مصير صحيفة (أجراس الحرية) بعد الاستفتاء وما إذا كانت ستذهب مع الجنوبيين أم لا؟! وهو بصراحة تساؤل بحيرني، فهل كانت (أجراس الحرية) صحيفة الجنوبيين حتى تذهب معهم، كلا إنّها صوت المهمشين أينما وجودوا داخل السودان القديم والجديد، وهي صوت الديمقراطيين في السودان وإذا انقسم فالذين يستحقون صوتاً لهم فهم الشماليون لمجابهة الديكتاتورية الإنقاذية التي بدأت تهدد الناس بأنها عائدة إلى سيرتها الأولى، إنّها صوت المجتمع المدني السوداني شمالاً وجنوباً وإنها سوف تكون كذلك. (أجراس الحرية) ستظل تصدر هنا بالشمال إذا انقسم السودان فهي لم تكن صحيفة حزبية بالمعنى المتعارف عليه، هذا إذا نسبها الناس للحركة الشعبية؛ حتى وإذا كانت كذلك فإنّ الحركة الشعبية ستظل في الشمال كما في الجنوب فهي من تراب هذا الوطن وإليها، فقد كانت (أجراس الحرية) وستظل صوتاً للتغيير، وللسودان الجديد وليست صوتاً لحزب بل صوتا لتيار جارف يسعى إلى تغيير هذا البلد إلى وطن يسع الجميع حتى لا يكفر به أبناء وبنات إقليم آخر ويختارون الخروج منه كما خرج أبناء وبنات الجنوب. (أجراس الحرية) تصدرها شركة مسارات جديدة للإنتاج الإعلامي المحدودة وهي مسجلة هنا بالخرطوم، وليست بجوبا، مساهمو هذه الشركة بالتصنيف الجغرافي جميعاً شماليون عدا شخص واحد فقط فهو جنوبي، كما بمجلس إدارتها أيضاً شخصاً واحد فقط من الجنوب، كما أنّ إدارتها التنفيذية جميعها من الشمال الجغرافي عدا شخصية واحدة فقط جنوبية. أمّا في التحرير فلا يوجد إلا رئيس قسم واحد جنوبي وصحفي واحد ومصمم واحد، أمّا الجنوبيون الآخرون فهم فقط كتاب أعمدة وبعض المتعاونين في قسم (أجراس الكنائس) الذي أصبح في الفترة الأخيرة يحرر أغلب مواده مسيحيون من الشمال الجغرافي. إذن فمن أين جاءت هذه التساؤلات عن مصير (أجراس الحرية) بعد الاستفتاء؟ (أجراس الحرية) أعزائي باقية هنا وستصدر كما هي الآن حتى إذا غادرها الجنوبيون الذين فصلت لكم حجمهم كما أنّ قراء (أجراس الحرية) من الجنوبيين يمثلون حوالي 35% وهي أكثر صحيفة سودانية تحوز على ثقة الجنوبيين في الشمال والجنوب. إذن الـ 65% الآخرين من قراء الصحيفة هم من الشماليين ومن المفارقات التي حاولنا أن نعالجها طيلة سنوات صدور الصحيفة هي الانتشار ولائياً إلا وأنه حتى الآن قراء أجراس الحرية بالعاصمة يمثلون حوالي 60% من جميع القراء (يمثل فيهم الجنوبيون 15% والشماليون بالعاصمة 45%). فإذا فقدت (أجراس الحرية) قراءها الجنوبيين في الخرطوم 15% وبالجنوب في حالة تعذر وصولها لأي صعوبات أخرى فإنها سوف تفقد أيضاً حوالي20% من قرائها في الجنوب، وهذه النسبة ليست لها أي تأثير على الإطلاق على الصحيفة علماً بأن الصحيفة منذ صدورها حافظت على نسبة توزيعها العالي 85-95% من المطبوع عدا أيام الرقابة القبلية المتعسفة التي كانت تعمل جاهدة لخنق الصحيفة، فقد تراجع التوزيع والمطبوع حتى وصلت نسبته في فترة مؤقتة 68% . الذي أرغب أن أقوله هنا أن (أجراس الحرية) لن تغيب عن قرائها مهما كانت الظروف دولة واحدة أو دولتين، كما أنّها الصحيفة الوحيدة التي بدأت بتطبيق الحد الأدنى لأجور الصحفيين عدا المتدربين والمتعاونين، وقد وجدت إشادة من مجلس الصحافة والمطبوعات عندما أكملت جميع متطلبات المجلس بصورة مهنية حقيقية بقيادة الأستاذة البارعة أميمة أحمد المصطفى -المحامية والمستشار القانوني للصحيفة – التي لا تقبل على الإطلاق أي (خرمجة) أو أنصاف حلول. (أجراس الحرية) ستفاجئ قراءها في الفترة القادمة بطفرة ضخمة من حيث الطباعة والإخراج والماكيت والتحرير بكل تأكيد وسوف تنتهج أسلوباً جديداً في طريقة تحريرها وهو أسلوب سوف يجعلها تتربع على عرش الصحافة السودانية في الفترة القادمة.. أخيراً نؤكد بأنّ (أجراس الحرية) باقية لكي تخوض معارك المهمشين والديمقراطيين والمجتمع المدني.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|