المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 02:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2011, 05:59 AM

Abdelmuhsin Said
<aAbdelmuhsin Said
تاريخ التسجيل: 10-10-2006
مجموع المشاركات: 2678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين

    رشا الرشيد على خطى عيدي أمين وجون أوين!


    شكراً لأستاذنا الكبير عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي، الإعلامي المرموق والملحق الإعلامي الأسبق في سفارة السودان بلندن، إذ دفع عن السودان أذى صحيفة القارديان البريطانية ذات يوم من أيام العام 1995م. أخطأت الصحيفة المرموقة ومحترمة حين نشرت نعياً لأحد رجالات الإدارة الإستعمارية في السودان (جون أوين) مرفقاً بصورة له وهو محمولاً على أكتاف أربعة من المواطنين الأصليين في منطقة مريدي بجنوب السودان. كتب الدكتور الكرنكي رسالة حاسمة للصحيفة الكبرى منتقداً نشر الصورة وواصفاً إياها بأنها إهانة وإساءة بالغة لشعب السودان. إضطرت الصحيفة تحت ضغط حنكة وبلاغة الصحفي الموهوب والكاتب المبهر أن تعتذر عن نشر الصورة، ووعت الصحيفة وغيرها من الصحف –لا محالة- أن الإساءة إلى شعب السودان ليس لها طريق سهل وممهد.
    ***
    في كثير من أفراحنا نرى أصدقاء العريس وهم يحملونه بمحبة على أك########م ويطوفون به لكن هذا شيء وذاك شيء. أن يحمل شخص ما شخصاً آخر محبة ورضاء فالناس احرار فيما وفيمن يحملون وفق القانون ولكن أن يحمل مواطنون مستعمَرون و(سوداً) مستعمِراً دون ان يكون لهم خيار في ذلك فهذا محض ممارسة متخلفة للإستعباد.
    ***
    إبان عهده الدموي البشع وفي حفل أقامه للدبلوماسيين الأجانب عام 1975م، فاجأ الدكتاتور اليوغندي الراحل عيدي أمين الحضور بحضوره محمولاً على ظهر أربعة من رجال الأعمال البيض البريطانيين فيما كان رجل أعمال سويدي يحمل مظله وهو يحاول أن يقي (الإبن النقي لإفريقيا) كما كان يصف نفسه، حرارة الشمس.
    ذهب عيدي امين إلى ربه وبقيت صورته تلك التي تجسد سلوكاً مشيناً لسنا في حاجة إلى المزيد من القول عنه.
    ***
    تذكرت صورتي جون أوين (الأبيض) المحمول على أكتاف أربعة رجال (سود)، وعيدي أمين (الأسود) المحمول على أكتاف أربعة رجال (بيض) حين تلقيت للمرة الأولى على بريدي الإلكتروني صورة المذيعة اللامعة رشا الرشيد وهي محمولة في محفة على أكتاف شخصين، يبدو من زيهما المميز انهما أجيرين ضمن فرقة فنية أو ما شابه.

    بالطبع أتمنى للسيدة رشا وزوجها حياة هانئة وراضية وأود أن أؤكد هنا أن الزواج –لا شك- مدعاة للفرح لكن القسط مطلوب والتبسط أيضاً مطلوب. ليس من داعٍ لاستئجار عمال يحملون العروس في محفة سواء كانت رشا الرشيد أو أوبرا وينفري. إننا بحاجة إلى أن نتعلم أن نفرح دون أن نختال على الآخرين ودون أن نؤذي مشاعر الآخرين. لو كانت لديكم أموال لاستئجار الحمالين تذكروا الله الغني المعطي المانع الذي حرم الآخرين من قطرة ماء أو قارورة دواء. ماذا لو تبرع من دفع أجرة الحمالين بهذا المبلغ للحمالين أنفسهم، دون تكبيدهم مشقة حمل السيدة العروس، ودون تكبيدهم مشقة انتشار صورهم حول العالم كله. لو لم يكن هؤلاء بحاجة للمال لما قبلوا ب(ذل) حمل السيدة المذيعة ولما رضوا مهانة تداول صورهم دون أدنى انتباه لوجودهم كبشر في حفل زفاف المذيعة اللامعة.
    ماذا لو تبرع من دفع قيمة حمل العروس على محفة، دون مبرر، بقيمة ماله المهدر لعلاج مريض أو إنقاذ غارم أو مساعدة إبن سبيل. لسنا في السويد لنبحث عن محتاجين، تذكروا يا سادة يا كرام ولا تبتسموا، نحن في الخرطوم.
    ماذا لو قبض صاحب المال المهدر نقوده عليه دون أن يستفز الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.

    ---------------------------------------------------------------

    النص الكامل لمقال الاستاذ محمد عثمان ابراهيم (صحيفة السودانى)

    هذا الخميس
    ثلاثة حكايات وغصة
    محمد عثمان ابراهيم
    [email protected]

    شمالنا وجنوبهم: كيف افترقنا؟
    هذا الأسبوع فقط تلقيت رسالة من الباحث في الشئون السودانية الدكتور جستين ليش الحاصل على الدكتوراة عن دراسته المقارنة عن اتفاقيات السلام السلام في فترة ما بعد الإستقلال. كانت الرسالة تطلب موافقتي على ذكر اسمي وبعض الإفادات التي قدمتها له في كتاب سينشر لاحقاً في الولايات المتحدة ومقال سينشر في إحدى الدوريات العلمية. رددت عليه بأنني اوافق بكل سرور على نشر الإفادات المذكورة. ثم أعدت قراءة إفاداتي حتى توقفت عند إفادة مختصرة قلت له فيها أن المقارنة بين اتفاقيتي أديس أبابا 1972 ونيفاشا 2005 تكشف بوضوح أن الأولى تأسست على ثيمة الحفاظ على وحدة السودان بينما تأسست الثانية على ثيمة تقسيم السودان إلى دولتين مستقلتين.

    عقب توقيع إتفاق مشاكوس الإطاري بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان شاركت في حوار على الهواء مع الأستاذ خالد صلاح (رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع المصرية الحالي) ضمن برنامج (محاور) الذي كان يقدمه على فضائية المحور، قلت فيه: إن هذه الإتفاقية بعزلها للقوى السياسية والشعبية الأخرى فإنما تؤسس لبناء دولتين توتاليتاريتين (شموليتين) واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب. كان ذاك القول مخالف تماماً لطروحات التجمع الوطني الذي لم يزل حينها يعول على (حليفته) الحركة الشعبية ويسلمها كل بيضه لتضعه في سلتها بسذاجة عرف بها وطيبة خاطر مبنية على العجز والضعف في الفكرة والوسائل.

    لم تكن هذه الأحاديث وغيرها من الكتابات والإجتهادات ضرباً بالرمل أو رجماً بالغيب ولكنها كانت محصلة نظر بسيط ومخلص في مجمل العوامل ذات التأثير في صياغة خارطة هذا الوطن.
    وبالتأمين على إن انفصال جنوب السودان ليس وليد اليوم أو اللحظة وإنما هو محصلة تراكم تاريخي ضخم، فإن كثيراً من المؤشرات كانت تدل على إنه قادم وإن تياراً قوياً داخل الحركة الشعبية وخارجها كان أقوى من د. جون قرنق ومشروعه الوحدوي على أسس جديدة.
    في أواخر التسعينيات كانت هنالك لجنة داخل التجمع الوطني المعارض حينذاك إسمها (لجنة ترتيبات الفترة الإنتقالية) وكانت برئاسة السيد مبارك الفاضل المهدي وكانت مهمة هذه اللجنة الخروج برؤية موحدة للتجمع عن ترتيبات الفترة الإنتقالية. تأخرت الحركة الشعبية كثيراً في تقديم مقترحها ثم أصدرت مذكرة مطولة تتضمن رؤيتها تلك وكانت بصمات الزعيم الراحل قرنق ولغته تطل من كل صفحة فيها. تم توزيع تلك الورقة في العاصمة اليوغندية –كمبالا ثم تم سحبها بعد ساعات من أيدي الناس بطريقة خادعة قيل لهم فيها أن هناك نسخة معدلة سيتم توزيعها لاحقاً، ثم بُعيد ذلك تنصلت الحركة من الورقة وأفاد قادتها بأن تلك الورقة كانت مدسوسة عليهم. كانت الورقة تشير بوضوح إلى التزام الحركة بالوحدة والعمل من أجل تعزيزها. إذن فإن انتصارات التيار الإنفصالي لم تبدأ بوفاة القائد الراحل قرنق وإنما كان ذلك الحدث المأساوي هو الذي حقق لها مناخاً أكثر مواتاة لتحقيق فوزها النهائي. بعد تلك المذكرة لم تقدم الحركة الشعبية أية رؤية لها عن الفترة الإنتقالية وفشل التجمع -ضمن محصلة فشله الكبير- في تحقيق توافق على ترتيبات الفترة الإنتقالية.
    هكذا نجحت الحركة الشعبية في أكل (الكعكة) وفي الإحتفاظ بها سليمة!
    ***
    الإنفصال ليس شراً بطبيعة الحال وهو خيار ديمقراطي يتيح لمواطني جنوب السودان ممارسة حقهم الطبيعي في تقرير مصيرهم ومصير بلادهم، وكتابة هذا المقال لا تهدف إلى تسليب أمر الإنفصال أو تبرئة حكومة المؤتمر الوطني أو ذمها، لكنها محاولة النظر للوراء قليلاً من أجل معرفة أن شجرة قيام دولة جارة في جنوب السودان لم تنبت دون غرس، وإنما هي بذرة سقيناها جميعاً بمساعدتنا الإيجابية أو بانعزالنا (تقرأ جهلنا) السلبي.
    ***
    هذا الأسبوع أيضاً ، أعدت قراءة تقرير الدكتور فرانسيس دينق (سياسة الولايات المتحدة لإنهاء حرب السودان) الصادر عن مركز الدراسات الإستراتجية والدولية بواشنطن (سي إس آي إس) في فبراير عام 2001. بعد اسبوعين ستحل ذكرى مرور عشر سنوات على نشر هذا التقرير وهو أحد أخطر التقارير التي مست الشأن السوداني في فترة ما بعد الإستقلال. هذا التقرير هو الذي وضع اللبنة الأولى لقيام دولتين في السودان الموروث عن الإدارة الإستعمارية. لقد تبنت إدارة الرئيس جورج بوش بالكامل هذا التقرير ونفذت توصياته بدقة متناهية فخلصت إلى النتيجة المرتجاة والحتمية. من المؤسف أن الدكتور دينق ما انفك يتنصل في كل مناسبة عن تقريره هذا. إن فرانسيس دينق بكتبه ومساهماته في الغرفة الخلفية لمطبخ السياسة الأمريكية هو الأب الروحي لدولة جنوب السودان، دون الإنتقاص من تضحيات الآخرين الذين وضعوا إنشاء دولتهم كهدف أسمى ورأوا تحقق الحلم او فاضت أرواحهم في الطريق إليه.
    ***
    حين حاولنا كشباب متحمسين لفت السادة المعارضين ضمن منظومة التجمع الوطني الديمقراطي لأهمية هذا التقرير، كان (وقر) الرواتب الأمريكية يحرم أذن قادة الكيان الهزيل عن الإستماع لأي حديث سوى العبارة البديعة (In God We Trust) أو توكلنا على الله المكتوبة في مكان بارز من الدولار الأمريكي. هذا الوقر هو الذي حرم التجمع لاحقاً من الإستماع إلى ما يدور في مفاوضات نيفاشا، التي تورط فيها ورضي قادته بالجلوس تحت ظلال أشجار المنتجع الجميل وهم يحسبون كل يوم حاصل في البقاء في نيفاشا البالغ بضع عشرات من الدولارات الأمريكية التي كانوا يتلقونها كنثرية من سكرتارية المفاوضات الممولة من قبل شركاء الإيقاد الأسخياء!
    ***
    بعد سبعة أشهر على تقرير فرانسيس دينق المشار إليه قامت إدارة بوش بتعيين السيد جون دانفورث مبعوثاً خاصاً للسودان، ونجح الرجل في مقبل فترة عمله في تحقيق ما عرف باتفاق النقاط الأربعة، وهي النقاط التي نشر على نطاق واسع أنها كانت للتعبير عن تأكيد طرفي النزاع على الإلتزام بتحقيق السلام عبر التفاوض. حينها تعامل كاتب هذه السطور بجدية شديدة مع الأمر وبحكم كوني أحد منسوبي التجمع الوطني، وأحد المقربين من قادته فقد تركت مهجري الجديد وقمت بتوزيع ممتلكاتي القليلة، وعدت للقاهرة لأكون في خدمة بلدي وفق الخيار الذي ارتضيته. كان التجمع قد بدأ في تلك الفترة في تعاطي مخدر الدولارات الأمريكية بشغف مبالغ فيه، ولم يكن هناك أحد من منسوبيه الكبار قادراً على الإستماع إلى أي كلمة عن إن اتفاق النقاط الأربعة هذا سيضع اللبنة الأولى لإتفاق سلام وشيك بين الحكومة والحركة الشعبية، بمعزل عن قوى التجمع. لم يهتم أحد بتقرير دانفورث سوى صديقي الحاذق الأستاذ عماد حسن حسين الذي ما انفك يداعبني بتلك الحكاية، وكيف أنني كدت أن افقد تأشيرة إقامتي بسبب تلك الخطوة المتحمسة من قبلي! بعد أشهر هاجرنا معاً (أنا وعماد) مرة أخرى مدركين أن التجمع غير قادر البتة على النظر في تقارير دانفورث التي لم تكتب على أوراق البنكنوت، ضعف الطالب والمطلوب!
    قبل هجرته، أكمل صديقي عماد رسالته بأن أخطر قادة التجمع بالنبؤءة التالية : لقد كنتم تتحججون طوال الفترة الماضية بضعف الإمكانيات المالية التي تعيق عملكم، والآن وقد حصلتم على دعم أمريكي سخي بمبلغ 10 مليون دولار، فإنكم لا محالة مهدروها وسيحبط عملكم والسلام!
    ***
    نجح دانفورث في فصل جبال النوبة عن الجنوب، وبدأ في مهارة حائك دقيق في حل المشكلة عبر تقسيمها إلى مراحل وقطاعات. الآن أتوجس من تصريحات السناتور جون كيري الأخيرة والتي دعا فيها إلى نقل مفاوضات الدوحة من العاصمة القطرية إلى بلد مجاور! هل يقصد الرجل ليبيا ولماذا؟ لم يتفق معي في هذا التوجس هذه المرة أيضاً سوى السيد عماد. نسأل الله حسن العاقبة لبلادنا والمنقلب.
    جون كيري يطرق على الحديد وهو ساخن ويستخدم طريقة فرانسيس دينق التي أوحى بها لساسة واشنطن المعنيين بالسودان، وهي التعامل مع المشكلات بالمفرق: قطعة، قطعة وخطوة فخطوة ولكن ما هو البديل؟
    البديل واضح أمام حكومة ما بعد استقلال جنوب السودان: العمل على حل جميع مشكلات السودان بشكل متكامل ومن منبر جماعي يستوعب الكافة دون عزل. تطرح في هذا المنبر الشامل قضايا دارفور وجبال النوبة والأنقسنا والبجا ونوبة الشمال ومهمشي نهر النيل والجزيرة الذين تفتك بهم السرطانات وغياب البرامج التنموية. الأمر الثاني هو إلغاء كافة القرارات التي اصدرها الدكتور علي الحاج محمد. أنظروا ماذا فعل علي الحاج وأفعلوا النقيض تكسبون رضا هذه الأمة.

    ***
    الحكومة تتوسط لحل خلافات جبهة حسنين

    منذ أن تم الإعلان عن إنشاء جبهة حسنين على شبكة الإنترنت لم أتفاعل مع نشاطاتها وأخبارها بأدنى قدر من الإهتمام رغم علاقتي الوثيقة بعدد من قادتها. لدي تجربة ومعرفة واثقة بالكيانات الإفتراضية والأجهزة المعزولة عن الجماهير. إنتهت التجربة قصيرة النفس إلى لا شيء كما نشهد الآن، لكن السبب الحقيقي ليس إختلاف قادة الجبهة حول علاقة الدين والدولة !
    مع إحترامي للسادة قادة الجبهة وهم القادة والأعضاء والجماهير في آن، فإن الشخص الوحيد القادر على تقديم أطروحات والحوار بشكل عارف حول مثل هذه القضية المعقدة هو الأستاذ علي محمود حسنين فقط أما الآخرين فغير مؤهلين بحكم تعليمهم وخبراتهم وثقافتهم وتجربتهم في العمل العام، لمناقشة قضايا فكرية من نوع علاقة الدين بالدولة وهي قضية تستلزم الغوص العميق وبذل الجهد في تحصيل المعرفة.
    تصور علاقة الدين بالدولة في أذهان الكثيرين من منسوبي الجبهة المنهارة مثل تصور الطفل عن الفيل! الطفل يعرف أن الفيل كبير من القصص والحكايت والصور لكنه لا يعرف كيف هو كبير إلا حين يراه. قبل أن يراه تجده مرة يتصور أن الفيل بحجم العمارة ومرة يتصوره بحجم الغرفة أو السيارة. حتى الآن لم ير قادة الجبهة العريضة قضية الدين والدولة وباستثناء زعيمها المقال فإن الآخرين غارقين في التصورات حول هل هي بحجم العمارة أم الغرفة أم السيارة.
    ***
    لا مشكلة هنا، المشكلة الوحيدة هي أن البعض قد هيأوا أنفسهم للمشاركة في الحياة العامة عبر النافذة الجديدة فأعدوا للمرحلة القادمة ما استطاعوا من الحلل وربطات العنق الملونة، ترى أين سيذهبون بهذه الحلل وقد انفض السامر عن لا شيء؟
    لدي تصور قديم بأن أحد أسباب نجاح الإنقاذ في الإمساك بمفاصل السلطة والتعاطي بإزدراء مع القوى السياسية الأخرى هو ضعف تلك القوى. لقد سنحت للحكومة، بميلاد جبهة حسنين، فرصة تاريخية للحصول على معارضة تتمناها كل الحكومات. الآن وقد انهارت هذه الجبهة فإن حكومة الخرطوم هي الخاسر الأول ولو كنت مكانها لبذلت الدعم والوساطات من أجل إعادة توحيد هذه الجبهة، فما كل يوم يمكن لحكومة أن تعثر على معارضة مثل هذه.
    رشا الرشيد على خطى عيدي أمين وجون أوين!
    شكراً لأستاذنا الكبير عبدالمحمود نورالدائم الكرنكي، الإعلامي المرموق والملحق الإعلامي الأسبق في سفارة السودان بلندن، إذ دفع عن السودان أذى صحيفة القارديان البريطانية ذات يوم من أيام العام 1995م. أخطأت الصحيفة المرموقة ومحترمة حين نشرت نعياً لأحد رجالات الإدارة الإستعمارية في السودان (جون أوين) مرفقاً بصورة له وهو محمولاً على أكتاف أربعة من المواطنين الأصليين في منطقة مريدي بجنوب السودان. كتب الدكتور الكرنكي رسالة حاسمة للصحيفة الكبرى منتقداً نشر الصورة وواصفاً إياها بأنها إهانة وإساءة بالغة لشعب السودان. إضطرت الصحيفة تحت ضغط حنكة وبلاغة الصحفي الموهوب والكاتب المبهر أن تعتذر عن نشر الصورة، ووعت الصحيفة وغيرها من الصحف –لا محالة- أن الإساءة إلى شعب السودان ليس لها طريق سهل وممهد.
    ***
    في كثير من أفراحنا نرى أصدقاء العريس وهم يحملونه بمحبة على أك########م ويطوفون به لكن هذا شيء وذاك شيء. أن يحمل شخص ما شخصاً آخر محبة ورضاء فالناس احرار فيما وفيمن يحملون وفق القانون ولكن أن يحمل مواطنون مستعمَرون و(سوداً) مستعمِراً دون ان يكون لهم خيار في ذلك فهذا محض ممارسة متخلفة للإستعباد.
    ***
    إبان عهده الدموي البشع وفي حفل أقامه للدبلوماسيين الأجانب عام 1975م، فاجأ الدكتاتور اليوغندي الراحل عيدي أمين الحضور بحضوره محمولاً على ظهر أربعة من رجال الأعمال البيض البريطانيين فيما كان رجل أعمال سويدي يحمل مظله وهو يحاول أن يقي (الإبن النقي لإفريقيا) كما كان يصف نفسه، حرارة الشمس.
    ذهب عيدي امين إلى ربه وبقيت صورته تلك التي تجسد سلوكاً مشيناً لسنا في حاجة إلى المزيد من القول عنه.
    ***
    تذكرت صورتي جون أوين (الأبيض) المحمول على أكتاف أربعة رجال (سود)، وعيدي أمين (الأسود) المحمول على أكتاف أربعة رجال (بيض) حين تلقيت للمرة الأولى على بريدي الإلكتروني صورة المذيعة اللامعة رشا الرشيد وهي محمولة في محفة على أكتاف شخصين، يبدو من زيهما المميز انهما أجيرين ضمن فرقة فنية أو ما شابه.

    بالطبع أتمنى للسيدة رشا وزوجها حياة هانئة وراضية وأود أن أؤكد هنا أن الزواج –لا شك- مدعاة للفرح لكن القسط مطلوب والتبسط أيضاً مطلوب. ليس من داعٍ لاستئجار عمال يحملون العروس في محفة سواء كانت رشا الرشيد أو أوبرا وينفري. إننا بحاجة إلى أن نتعلم أن نفرح دون أن نختال على الآخرين ودون أن نؤذي مشاعر الآخرين. لو كانت لديكم أموال لاستئجار الحمالين تذكروا الله الغني المعطي المانع الذي حرم الآخرين من قطرة ماء أو قارورة دواء. ماذا لو تبرع من دفع أجرة الحمالين بهذا المبلغ للحمالين أنفسهم، دون تكبيدهم مشقة حمل السيدة العروس، ودون تكبيدهم مشقة انتشار صورهم حول العالم كله. لو لم يكن هؤلاء بحاجة للمال لما قبلوا ب(ذل) حمل السيدة المذيعة ولما رضوا مهانة تداول صورهم دون أدنى انتباه لوجودهم كبشر في حفل زفاف المذيعة اللامعة.
    ماذا لو تبرع من دفع قيمة حمل العروس على محفة، دون مبرر، بقيمة ماله المهدر لعلاج مريض أو إنقاذ غارم أو مساعدة إبن سبيل. لسنا في السويد لنبحث عن محتاجين، تذكروا يا سادة يا كرام ولا تبتسموا، نحن في الخرطوم.
    ماذا لو قبض صاحب المال المهدر نقوده عليه دون أن يستفز الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.
                  

العنوان الكاتب Date
المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Abdelmuhsin Said01-13-11, 05:59 AM
  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين زهير الزناتي01-13-11, 06:56 AM
  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين زهير الزناتي01-13-11, 06:58 AM
  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين زهير الزناتي01-13-11, 06:58 AM
  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين زهير الزناتي01-13-11, 06:59 AM
  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين زهير الزناتي01-13-11, 07:02 AM
    Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين زهير الزناتي01-13-11, 07:17 AM
    Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين عبدالرحمن إبراهيم محمد01-13-11, 07:24 AM
      Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Abdelmuhsin Said01-13-11, 01:47 PM
        Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-13-11, 02:46 PM
          Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ01-13-11, 07:45 PM
            Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-14-11, 00:46 AM
              Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Abdelmuhsin Said01-14-11, 04:24 AM
                Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين abubakr01-14-11, 07:10 AM
                  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين طارق ميرغني01-14-11, 07:26 AM
                    Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين abdulhalim altilib01-14-11, 08:23 AM
                      Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين abubakr01-14-11, 08:34 AM
                    Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عبد الله شريف01-14-11, 08:31 AM
                      Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Abdelmuhsin Said01-16-11, 06:45 AM
                        Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Rihab Khalifa01-16-11, 07:09 AM
                          Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين احمد محمد احمد عتيق01-16-11, 07:25 AM
                          Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Zomrawi Alweli01-16-11, 07:50 AM
                            Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-16-11, 02:04 PM
                              Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-17-11, 02:41 PM
                                Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-17-11, 02:44 PM
                                  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-17-11, 02:46 PM
                                    Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-17-11, 02:51 PM
                          Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-17-11, 02:58 PM
                            Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-17-11, 03:04 PM
                              Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-17-11, 03:10 PM
                                Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Rihab Khalifa01-17-11, 04:08 PM
                                  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Rihab Khalifa01-17-11, 04:37 PM
                                    Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-18-11, 00:31 AM
                                      Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Rihab Khalifa01-18-11, 06:57 AM
                                        Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Abdelmuhsin Said01-23-11, 04:13 PM
                                          Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين عبدالرحمن إبراهيم محمد01-23-11, 05:39 PM
                                            Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-24-11, 01:04 AM
                                              Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم01-25-11, 01:21 AM
                                                Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين عبدالرحمن إبراهيم محمد01-25-11, 05:43 AM
                                                  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين Kamal Karrar01-25-11, 06:09 AM
                                                  Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين ود الباوقة01-25-11, 06:26 AM
                                                    Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم02-06-11, 02:55 AM
                                                      Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم02-06-11, 03:04 AM
                                                        Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين عبدالله احيمر02-06-11, 07:31 AM
                                                          Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين EMU إيمو02-06-11, 07:45 AM
                                                            Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين نادر النور آدم02-06-11, 08:46 AM
                                                            Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين tarig almakki02-06-11, 08:52 AM
                                                              Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين محمد عثمان ابراهيم02-06-11, 09:39 AM
                                                                Re: المذيعة رشا الرشيد على خطى عيدى أمين ياسر احمد محمود02-06-11, 10:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de