عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2011, 09:16 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج...

    المجتمع المدني والتعليم : جسر بين معارضتي( الداخل ) و ( الخارج ) أو طريق ثالث
    عبد العزيز حسين الصاوي [email protected]
    حسب الانباء الصحفيه أوشكت اللجان المتفرعه عن اجتماعات قادة المعارضه في الداخل، والاقواس دلالة علي ان لكلا المعارضتين امتدادات في مجال الاخري، علي الفراغ من عملها. في الوقت نفسه عقدت “ الجبهه الوطنيه العريضه " مؤتمرها التأسيسي خلال 22-23 اكتوبر الماضي في مدينة لندن، ولاحاجة للتوضيح بأن الاولي تعمل ضمن فسحة الحريه الضيقه المتاحه سلطويا بينما تعمل الثانيه للاطاحه بهذه السلطه نفسها. التناقض، اذن، بين المعارضتين اهدافا ووسائل جلي ولكن هناك في زعم هذه المداخلة قاسم مشترك يجمع بينهما وهو، الي ذلك، قاسم مشترك اعظم يكشف عنه السؤال التالي: ماهي مظاهر وعلامات وجود قوي التغيير الضرورية لتأمين نجاح هاتين المحاولتين بعد فشل المحاولات السابقه؟
    هناك بالتأكيد مناخ عام يتراوح بين التبرم والسخط علي سلطة ( الانقاذ ) فاض حتي ظهرانتقادات حادة بأقلام بعض كبار مفكري وكتاب الحركة الاسلاميه ( الطيب زين العابدين، الافندي الخ.. الخ.. )، كما هناك بطبيعة الحال اعضاء في الاطراف المنتمية الي المعارضتين ومتعاطفون معهما، فضلا عن نشاط الحركات المسلحه العسكري –السياسي.. ولكن لماذا لانحس بوجود هؤلاء الاعضاء والمتعاطفين في النقابات واتحادات الطلبه مثلا؟ لماذا لايتكثف هذا المناخ فيمطر حركة متماسكة وفعاله علي مستوي النشاط الشارعي بما أضطر الشباب الي ابتداع اشكال جديده مثل حركة " قرفنا "؟ لماذا عجزت تضحيات شباب الحركات المسلحه ووصول " العدل والمساواه " الي مشارف موقع السلطه، عن إشعال فتيل انتفاضة شامله؟ الاجابه هي ان هذه القوي موجوده وغير موجوده في الوقت نفسه. موجوده بالامكان ولكنها في انتظار ما يحولها الي واقع. فهل تنجح يقظة المعارضة الداخليه وإنشاء المعارضة الخارجيه في إنجاز هذه المهمه؟
    بناء الكيان المعارض وخطوط عمله انطلاقا من الأعتراف بنظام الحكم الحالي كما تفعل معارضة الداخل ومن عدم الاعتراف به كما تفعل معارضة الخارج، ليس أمراً جديدا. اوضح الامثلة علي ذلك هو التجمع الوطني الديموقراطي فهو تجاوز في مرحلته الثانيه بعد قبول الحل السياسي عام 2000 صيغة قوي جوبا / الاجماع الوطني الحاليه من حيث عدد ومستوي تماسك اطرافه، كما تجاوز في مرحلته الاولي ( 1989-2000 ) صيغة الجبهه العريضه لاسيما بعد مؤتمر اسمرا للقضايا المصيريه عام 1995 إذ ينص البند الثاني من بيانه الختامي علي : " برامج واليات تصعيد النضال من اجل اسقاط نظام الجبهة القومية الاسلاميه" متحدثا بأسم كافة اطراف المعارضه شمالية وجنوبيه متبنية العمل العسكري. " فما هي اوجه التجاوز للتجارب السابقه في التجربتين الحاليتين لكي نتوقع منهما النجاح هذه المره ؟ كلاهما لاتنقصه الجديه ولاسلامة النيه ولا الاستعداد للتضحيه، فليس من حق أحد ان يفترض غير ذلك في من يتصدي لعمل عام ولكن كل ذلك، ولا الرغبه الحقيقيه في بداية جديدة فعلا تتجاوز قصورات التجارب الماضيه، يغنيان عن الاجابه علي السؤال حول المصدر الحقيقي لهذه القصورات لكي يتسني التركيز علي إزالته تفاديا لخيبة امل جديده. الوثائق الرئيسية للطرفين، وكذلك تصريحات قياداتهما ومايمكن استنتاجه من مقترحاتهما للعمل، لايوجد فيها مايجيب علي هذا السؤال إذ تعيد الوثيقة الاساسية للجبهة العريضه، مثلا، فشل التجارب السابقه الي غياب : " الهدف الاستراتيجي وهو إسقاط النظام ومسارعة البعض الي المشاركه بدل المقاومه وعن الاتفاق تنازلا بدل المواجهه تغييرا " . ولكن ، كما ورد أعلاه، هذا الهدف كان قائما في المرحلة الاولي لصيغة التجمع، كما ان تصرفات البعض المشار اليها تقرير لواقع وليست تفسيرا لاسبابه. هذا مايحمل علي الاعتقاد بأن الدافع الرئيسي لاعادة تنشيط اطراف تجمع الداخل وتأسيس جبهة الخارج هو التفاقم غير الاعتيادي لاحساس جميع السودانيين بالتدهور المريع للاوضاع مع اقتراب انفصال الجنوب. وهذا دافع نبيل بلا شك ولكن عدم إهتداء محاولة الاستجابة له بالاجابه الصحيحه علي السؤال سيفاقم حالة التدهور العام التي افضت الي المحذور الانفصالي لان الفشل الجديد الذي سيؤدي اليه ذلك سيعمق درجة الاحباط لدي البؤر القليله المتبقيه من المستعدين للاسهام في العمل العام الي درجة قد تخرجهم نهائيا منه. علي ان الاجابه الصحيحه ايضا لن تمنع وقوع المحذور فقد تأخر حضورها وقد يتأخر اكثر اذا بقيت جهود البحث عنها فردية ومحصورة في بضعة افراد مشتتين في اركان الارض الاربعه، بيد انها تبطئ من درجة التدهور العام تمهيدا لايقافه. فالاجابة السليمه تحدد ماهية المعضله فاتحة بذلك الطريق لتحديد كيفية تذليلها بما يضع امام ناشطي العمل العام خريطة طريق واضحة المعالم نحو نجاح مستقبلي مؤكد بما يبقيهم في الميدان رافعا درجة نشاطهم ومعنوياتهم. وبقدر الجهد الذي يبذل لانضاج هذه الرؤيه من خلال النقاش الجماعي والفردي ووضعها موضع التطبيق يتزايد معدل اختصار المدي الزمني لمستقبل النجاح المنشود.
    الخطوط العامه للرؤية التي يقترحها هذا المقال كأجابه تقوم علي ان وجه الخطأ/ النقص الجامع بين استراتيجيتي المعارضه ( الداخلية ) و( الخارجيه )، رغم الاختلافات بينهما اهدافا ووسائل، هو التركيز الحصري علي النتيجه دون السبب، علي ( الانقاذ ) دون عوامل انتاجها. كلاهما لايتأسس علي بديهية انه قبل الانقاذ- السلطه كانت الانقاذ -الحركة الاسلاميه وكانت عوامل نموها السريع منذ السبعينيات بعد مرحلة ضمور خارج المجال الطلابي منذ الاربعينيات بعكس رصيفتها عمريا وهي الحركة الشيوعيه. كان التزامن بين هذا النمو ووصول الازمة الاقتصاديه المعيشيه حد المجاعه في الغرب والجنوب منذ سبعينيات القرن الماضي، ومن ثم تفاقم الحاجه النفسيه والذهنيه للاسلام حتي لدي النخب المدينيه ( قوي الانتفاضه سابقا) معززاً بفشل التجارب العلمانيه عربيا وعالميا. باختصار تعاظم قابلية الاستجابه للخطاب الديني المنقول من تراث متجمد منذ قرون تتراوح بين القبول به الي درجة الاستعداد للموت دفاعا عنه والرفض السلبي تحت طائلة الارهاب الفكري. هنا يكمن سر دوام الهيمنة ( الانقاذيه ) علي البلاد والعباد رغم انقسامها والضغوط الخارجية والداخلية عليها، لذلك فأن النظام القائم وجد ويوجد الان في عقل ونفسية الناس قبل وجوده في الحكومه والاجهزه العسكريه والمدنيه، فكيف يمكن لاستراتيجية معارضه ،أيا كانت وسائلها واهدافها، الا تشمل مكوناتها ولو مكونا واحدا علي الاقل يعالج هذا الجانب الاساسي من المعضله ؟
    تحرير العقل السوداني من الاسلام السياسي المتحول الي، او المختلط ب، الاسلام الصوفي والسلفي الجهادي وغير الجهادي، هو ميدان معركة كبري ( المعركة الكبري ) مع نظام ( الانقاذ ) إضافة للميادين الاخري يساعد في كسبها تأكيدا زواله ولكن أيضا يستحيل كسبها حقيقة اذا لم تبدأ قبل ذلك ومنذ الان سواء كان الهدف هو تحجيم الانقاذ ( معارضة الداخل ) أو الاطاحة بها ( معارضة الخارج ). بغير ذلك سنواصل ارتكاب الخطأ التاريخي الذي نجم عنه توالد الشموليات تصاعدا عمرا وتخريبا، وهو اقتصار مكونات استراتيجيات المعارضه للانظمة الانقلابية المتتاليه علي تلك المتعلقة بمواجهتها كنظم سياسيه دون مكون يعالج مصدر وجودها وتوالدها الرئيسي وهو التقلص المضطرد للوعي الديموقراطي لدي النخب المنوط بها عملية التغيير نفسها نتيجة تراكم مؤثرات هذه الانظمه علي حياة البلاد المادية والمعنويه خلال مايتجاوز الخمسة عقود من الزمان .. وفي ميلاد نظام الشمولية الدينية الحالي وبلوغه سن العشرين وموعودا بأعياد ميلاد قادمه، الدليل الملوس علي الدرك السحيق الذي انحدر اليه هذا الوعي نتيجة لتكرار الخطأ.
    من السهولة بمكان تحديد المكون الغائب عن استراتيجيتي المعارضتين ( الداخليه ) و ( الخارجيه ) إذا استعدنا للاذهان حقيقة ان بدايات تحرير العقل السوداني وتملكيه أدوات الفهم العقلاني للدين والتراث ارتبطت بأشعاعات إدخال التعليم النظامي بواسطة الادارة البريطانيه ( علوم طبيعيه وانسانيه، لغه انجليزيه، مكتبات مدرسيه الخ.. الخ.. )، وان المجتمع الاهلي/ المدني ممثلا في التجمعات الاولي لحركة الاستقلال الوطني لعب دورا بارزا في توسيع نطاقه بتشييد المدارس الاهليه. مع الحقبة النميريه، وأمتدادها الانقاذي الاكثر خطورة بمراحل، جاءت سياسات التوسع الكمي للمنظومة التعليميه المصحوب بأفراغها نوعيا، مناهج ووسائل تدريس، لتعيد العقل السوداني الي غياهب الماضي، بدلا من تطوير النظام التعليمي البريطاني الحديث الي سوداني حديث. في الان نفسه تكفلت الممارسات الشموليه عموما، وقانون مثل قانون العمل التطوعي لعام 2006 بصورة خاصه، بتحنيط المجتمع المدني في القبضة الرسميه بحيث فقدت هيئاته في مجالات الحياة المختلفه خاصيتها المميزه كنشاط طوعي حر يدرب المواطنين علي إدارة شئونهم بأنفسهم وانتخاب قياداتهم ومساءلتهم. من هنا فأن مايجعل اي استراتيجية معارضه جديده فعلا ومنتجه فعلا هو تضفير قضية التعليم- المجتمع المدني ضمن سلسلة اهدافها الاخري حتي لوكانت تعطي الاولويه لإسقاط النظام كما هوالحال بالنسبة للجبهة العريضه إذ لابد من البدء منذ الان في التمهيد لتذليل معضلة ضعف الوعي الديموقراطي وهذا غير ممكن دون تثقيف كوادر المعارضه بالعلاقه بين نوعية التعليم وحلحلة الازمة العامه التي كان صعود الحركة الاسلاميه ثم إنبثاق الانقاذ عنها أحد مظاهرها كما مسببها الرئيسي. والحق أن من الممكن الذهاب تمهيديا أبعد من ذلك لان قدرا معينا من الاصلاح التعليمي ممكن التحقيق حتي بوجود الانقاذ رغم كل التصورات والحجج المعاكسه لان القدر المعني محدود محصوراً في تعديل جزئي للسلم التعليمي والمناهج، ولان أداة التنفيذ هي المجتمع المدني اللاسياسي بصورة رئيسيه. بعد ذلك هناك مقولة انه " لاشئ ينجح مثل النجاح" فخطوة النجاح الجزئية الواحده لاتتكرر بنفس الوتيره وأنما بما يمكن ان يتحول الي متوالية هندسيه، لانها تحيي امل الخروج من الازمة العامه وتعيد الجمهور الي ساحة العمل العام أفرادا ثم جماعات.
    معلوم ان طبيعة السلطة الحاليه لاتسمح بقيام هيئات اهليه مستقله ولكن معلوم أيضا أنها لاتستطيع منع مؤيديها والمتأثرين بنوع الاسلام غير المستنير الرائج الان من الاحساس بالاثر المدمر لعيوب النظام التعليمي الراهن علي مستقبل ابنائهم وبناتهم والرغبه في تحسينه. والدليل علي ذلك انه حتي جهد المتابعه والتوثيق الفردي المحدود لكاتب هذا المقال يعثر علي مايؤكد ذلك متمثلا في أهم نماذجه المتعدده وهو تطور شكاوي د. حامد محمد ابراهيم وزير التعليم العام السابق من شح التمويل الي الحاجه لمراجعة المناهج وتعديل السلم التعليمي ثم الي التصريح بأن مصدر هذه المطالب هو الولايات واتحاد المعلمين المهني ( جريدة الصحافه 6 اكتوبر 2000). اذا كان هذا هو حال مؤيدي النظام، بما في ذلك بعض قياداته النقابيه، الذين تفصلهم عن اثارة قضية الاصلاح التعليمي حواجز الولاء له فما بالك بالاخرين المجردين عن هذا الولاء إما لانهم غير معنيين أصلا بالشأن العام ولايهمهم سوي مستقبل ابنائهم وبناتهم، وهم الاغلبيه، او لانهم متأثرون بجو المعارضه. التعامل الذكي والبعيد النظر للمعارضه داخلية كانت أو خارجيه مع مايبدو جليا انه توافق مجتمعي عابر للولاءات السياسيه علي ضرورة الاصلاح التعليمي يقتضي الالتزام الكامل من جانبها بتحييد المجتمع المدني سياسيا اي عدم رهن انخراطها فيه بخلوه من مريدي الانقاذ حتي لو كانوا عناصر قياديه .. ففي المجتمع المدني مقياس الحكم علي الاعضاء هو الاداء الفعلي لتحقيق الاهداف المناطه بالجمعيه أو الهيئه المعينه والالتزام بدستورها ولوائحها وليس انتماءاتهم السياسه أو غير السياسيه. يصح هذا علي ابسط تشكيلات المجتمع المدني المتخصصه في موضوع التعليم ( مجالس الاباء) وفي التشكيلات الاعقد مثل " منظمة تطوير التعليم " وأي هيئة اخري تنشأ في هذا المجال.
    حتي اذا افترضنا عدم صحة هذه المعلومات حول التوسع الكبير لدائرة الاحساس بأزمة التعليم وتاليا امكانية البناء عليها، فأن دمج قضية اصلاحه بدرجة ما وبشكل ما في استراتيجية عمل المعارضه داخلية كانت أم خارجيه يبقي المفتاح الوحيد لتحويل الوجود الامكاني لكوادرها الي وجود واقعي لانهم الاقدر علي أدراك علاقته الاكيده بتفكيك أزمتها كجزء من الازمة العامه، كما شرح أعلاه، محفزا إياهم للعمل علي ابتداع وسائل عمل بديله ولكنها تخدم نفس هدف تطوير وعي الجمهور العام. بدون مقاربة من هذا النوع لقضية تطوير العمل المعارض فأن حال معارضة ( الداخل ) سيبقي علي حاله من قابلية للتشرذم والركود بينما تبقي صيغة " الجبهة العريضه " مواجهة بالسؤال التالي : تجربتا " قوات التحالف " (عبد العزيز خالد-تيسير ) وحركة حق ( الخاتم- وراق ) اجتذبتا في مبتدأ أمرهما من التأييد الكاسح مايتناسب مع جدة مجالات العمل التي افتتحتاها والجهد الراقي والشجاع المبذول فيهما والمصداقية العالية لقياداتهما، فهل من المعقول تفسير ماأنتهي اليه امرهما لاحقا بعوامل ذاتيه؟ لابد ان هناك عوامل تفسير موضوعيه وهذا المقال محاولة لالقاء الضوء علي هذه الزاويه الرئيسية من الموضوع.
    ( عن جريدة الاحداث 3 نوفمبر 2010 )
                  

01-11-2011, 10:20 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-11-2011, 07:04 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-11-2011, 11:52 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-12-2011, 00:07 AM

Afraa Sanad
<aAfraa Sanad
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    Salam Dahya
                  

01-12-2011, 02:25 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: Afraa Sanad)

    Quote: تحرير العقل السوداني من الاسلام السياسي المتحول الي، او المختلط ب، الاسلام الصوفي والسلفي الجهادي وغير الجهادي، هو ميدان معركة كبري ( المعركة الكبري ) مع نظام ( الانقاذ ) إضافة للميادين الاخري يساعد في كسبها تأكيدا زواله ولكن أيضا يستحيل كسبها حقيقة اذا لم تبدأ قبل ذلك ومنذ الان سواء كان الهدف هو تحجيم الانقاذ ( معارضة الداخل ) أو الاطاحة بها ( معارضة الخارج ). بغير ذلك سنواصل ارتكاب الخطأ التاريخي الذي نجم عنه توالد الشموليات تصاعدا عمرا وتخريبا، وهو اقتصار مكونات استراتيجيات المعارضه للانظمة الانقلابية المتتاليه علي تلك المتعلقة بمواجهتها كنظم سياسيه دون مكون يعالج مصدر وجودها وتوالدها الرئيسي وهو التقلص المضطرد للوعي الديموقراطي لدي النخب المنوط بها عملية التغيير نفسها نتيجة تراكم مؤثرات هذه الانظمه علي حياة البلاد المادية والمعنويه خلال مايتجاوز الخمسة عقود من الزمان

    العزيز احمد ضحية
    تحية طيبة
    مقال مهموم كما عودنا كاتبه الاستاذ ع العزيز الصاوى، لفت نظرى ثلاث قضايا طرحها المقال وهى :
    اولا تقييم تجرية التجمع وهى مهمة يتهرب منها اصحابها من احزاب التجمع الوطنى الديمقراطى ، وانا اعتقد ان التجربة كانت بها اخطاء قاتلة فى الوثائق وعلاقة احزابه بها وببعضها البعض ، سوف اتعرض لها بغرض استشفاف افق تجاوزها
    ثانيا فى الاقتباس اعلاه طرح الكاتب حجم التحدى الذى يواجه المعارضة فى السودان الشمالى ، وانا فى تقديرى ان واحد من الاخطاء القاتلة ايضا هى فكرة استمرار مركز واحد للمعارضة وهى فكرة اسس لها جيل الاستقلال بمختلف الوان طيفه السياسى - ذات الجيل الذى ورثنا منه تجربة التمزق الذى اصبح حديث العالم من حولنا اليوم!!!
    لمواجهة التحدى المتمثل فى مواجهة الاسلام السياسى والنهوض باعباء التنوير لابد من ابتداع نموذج (تعددية المعارضة) بدلا عن المركز الواحد وهى تعددية مرفوضة من الاخير باحزابه التقليدية (بحجة تشتيت الجهود)
    سوف اتعرض لذلك ايضا...
    ثالثا قضية انهيار تجاوب احزاب القوى الجديدة (حق والتحالف) ومحاولة تشخيص العلل (النظرية) التى قادت الى الفشل ...
                  

01-12-2011, 07:04 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: طلعت الطيب)

    Quote: مقال مهموم كما عودنا كاتبه الاستاذ ع العزيز الصاوى، لفت نظرى ثلاث قضايا طرحها المقال وهى :
    اولا تقييم تجرية التجمع وهى مهمة يتهرب منها اصحابها من احزاب التجمع الوطنى الديمقراطى ، وانا اعتقد ان التجربة كانت بها اخطاء قاتلة فى الوثائق وعلاقة احزابه بها وببعضها البعض ، سوف اتعرض لها بغرض استشفاف افق تجاوزها
    ثانيا فى الاقتباس اعلاه طرح الكاتب حجم التحدى الذى يواجه المعارضة فى السودان الشمالى ، وانا فى تقديرى ان واحد من الاخطاء القاتلة ايضا هى فكرة استمرار مركز واحد للمعارضة وهى فكرة اسس لها جيل الاستقلال بمختلف الوان طيفه السياسى - ذات الجيل الذى ورثنا منه تجربة التمزق الذى اصبح حديث العالم من حولنا اليوم!!!
    لمواجهة التحدى المتمثل فى مواجهة الاسلام السياسى والنهوض باعباء التنوير لابد من ابتداع نموذج (تعددية المعارضة) بدلا عن المركز الواحد وهى تعددية مرفوضة من الاخير باحزابه التقليدية (بحجة تشتيت الجهود)
    سوف اتعرض لذلك ايضا...
    ثالثا قضية انهيار تجاوب احزاب القوى الجديدة (حق والتحالف) ومحاولة تشخيص العلل (النظرية) التى قادت الى الفشل ...


    الأخ العزيز طلعت
    تحية طيبة
    أتفق معك في كل ما أثرته .
                  

01-12-2011, 07:05 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: طلعت الطيب)

    Quote: مقال مهموم كما عودنا كاتبه الاستاذ ع العزيز الصاوى، لفت نظرى ثلاث قضايا طرحها المقال وهى :
    اولا تقييم تجرية التجمع وهى مهمة يتهرب منها اصحابها من احزاب التجمع الوطنى الديمقراطى ، وانا اعتقد ان التجربة كانت بها اخطاء قاتلة فى الوثائق وعلاقة احزابه بها وببعضها البعض ، سوف اتعرض لها بغرض استشفاف افق تجاوزها
    ثانيا فى الاقتباس اعلاه طرح الكاتب حجم التحدى الذى يواجه المعارضة فى السودان الشمالى ، وانا فى تقديرى ان واحد من الاخطاء القاتلة ايضا هى فكرة استمرار مركز واحد للمعارضة وهى فكرة اسس لها جيل الاستقلال بمختلف الوان طيفه السياسى - ذات الجيل الذى ورثنا منه تجربة التمزق الذى اصبح حديث العالم من حولنا اليوم!!!
    لمواجهة التحدى المتمثل فى مواجهة الاسلام السياسى والنهوض باعباء التنوير لابد من ابتداع نموذج (تعددية المعارضة) بدلا عن المركز الواحد وهى تعددية مرفوضة من الاخير باحزابه التقليدية (بحجة تشتيت الجهود)
    سوف اتعرض لذلك ايضا...
    ثالثا قضية انهيار تجاوب احزاب القوى الجديدة (حق والتحالف) ومحاولة تشخيص العلل (النظرية) التى قادت الى الفشل ...


    الأخ العزيز طلعت
    تحية طيبة
    أتفق معك في كل ما أثرته .
                  

01-12-2011, 06:50 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: Afraa Sanad)

    عفراء سند
    إزيك وكيفك وكيف أحوال أخونا معروف "الما بيعمل معروف" .. لولا أن الوقت متأخر كثيرا لإتصلت عليك ..لكن من المؤكد سنتكلم لاحقا .. تحياتي لحمودي وأمونة..وخالتي آمنة وسناء.. معزتي وأحترامي..دمتم جميعا بخير...
                  

01-12-2011, 08:35 AM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)


    ســـــلام أبو الـــســــــارة ...

    وســــــلامت تلفونك الما بتصل ..... والجاتنا من الحبايب ... سامحناها ؟؟؟؟؟؟؟

    شايفك اليومين دى مشــغول بمشـــاريع إنتلجينســيا المهجر بشـــكل لافت ... نيتى المســاهمة لكن ظروف عمل قاهرة ...
    منذ ما قدمته ( عصرتنوير جديد للصاوى )

    احاول فى مرة قادمه المساهمه .... وسنة حلوة يا جميل *

    (عدل بواسطة salah awad allah on 01-12-2011, 08:39 AM)

                  

01-12-2011, 10:18 AM

عثمان نواي
<aعثمان نواي
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 1656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: salah awad allah)

    *
                  

01-12-2011, 07:25 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: عثمان نواي)

    عثمان نواي سلامات
    سعيد بوجودك هنا بيننا واتصور أنك لو قمت هنا بتقييم التجربة المسلحةوالمدنية المعارضة لجبال النوبة وتقاطعاتها مع الحركة الشعبية سيكون ذلك إضافة كبيرة لهذا البوست. مع مودتي
                  

01-12-2011, 07:21 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: salah awad allah)

    Quote: ســـــلام أبو الـــســــــارة ...

    وســــــلامت تلفونك الما بتصل ..... والجاتنا من الحبايب ... سامحناها ؟؟؟؟؟؟؟

    شايفك اليومين دى مشــغول بمشـــاريع إنتلجينســيا المهجر بشـــكل لافت ... نيتى المســاهمة لكن ظروف عمل قاهرة ...
    منذ ما قدمته ( عصرتنوير جديد للصاوى )

    احاول فى مرة قادمه المساهمه .... وسنة حلوة يا جميل *


    سلامات الصديق الجميل صلاح عوض
    حقيقي إتصلت عليك أكتر من مرة لكن إنت المابترد..
    في إنتظار مساهماتك التي بالتأكيد تمثل إضافة لهذا البوست ..
                  

01-12-2011, 07:31 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    Quote: جريدة الميدان 11 يناير 2011


    أعلن القيادي بالحزب الشيوعي عبد
    المطلب سليمان عن فوز تحالف التضامن
    النقابي بفرعية التعليم بمحلية كادقلي؛
    وقال عبد المطلب أن الجمعية العمومية
    لمعلمي ومعلمات فرعية التعليم أنعقدت
    بحضور ( ٤٠٩ ) عضواً من معلمين الأساس
    والثانوي والعمال، وقام الحضور بسحب
    الثقة من المكتب التمهيدي الذي تم تعيينه
    من قبل عضوية النقابة السابقة دون علم
    الجمعية العمومية. وأشار إلي تكوين
    لجنة محايدة من قبل الحضور للأشراف
    على الأنتخابات المباشرة كليات المعلمين
    بالأساس والثانوي والعمال، وأوضح عبد
    المطلب أن الجمعية العمومية أنتخبت
    ٢١ ) ممثلاً لعضوية النقابة ومكتب )
    تنفيذي لفرعية التعليم، وأنتخبت حامد
    يعقوب رئيساً للفرعية، وعبد الله آدم
    أحمد أميناً عاماً، وهاجر محمد البدري
    أمينا للمال، مشيراً إلي أن اللجنة المحايدة
    أعدت كشفاً لتسليمة الي مسجل نقابات
    العمال المكلف بأجراء الأنتخابات لعمال
    ولاية جنوب كردفان.


    تعليق الصاوي : هناك حاجه لتفاصيل اكثر حتي يمكن تقييم أبعاد الخبر بصورة سليمه ولكنه من حيث المبدأ الخبرجدير بالاهتمام من قبل المهتمين بالنظر في عمق الازمه السودانيه وهو أمر وثيق الصله بأزمة المعارضه لانه يتعلق بدور المجتمع المدني في تطوير الوعي الديموقراطي. المقال المرفق تاريخ( 13 يناير 2007 ) يتضمن وجهة نظر بهذا الاتجاه شرحت بتفصيل اكثر في " ورقة الاستراتيجيه : نحو الديموستناره " وعليه يتمني المر ء لو ان المعارضه بمجملها تبنت هذا النوع من النشاط وشجعته، أو لو ان مجموعة ناشطين تولت ذلك لان المعارضة الحاليه داخلية كانت او خارجيه، والعقلية المعارضة عموما في الحقيقه، لم تنتبه لاهميته حتي الان.
                  

01-12-2011, 07:35 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)
                  

01-12-2011, 07:44 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    Quote:
    دعا سياسيون مصريون إلى إجراء استفتاء للوحدة بين مصر وشمال السودان لإقامة وحدة كونفدرالية، ردا على الاستفتاء الجاري حاليا في جنوب السودان، وحذروا من تداعيات انفصال الجنوب على الأمن القومي المصري، في ظل عدم وجود إستراتيجية واضحة للتعامل مع الدولة المنتظرة.

    وقال رئيس حزب التجمع رفعت السعيد إن وجود دولة في الجنوب وثيقة الصلة بإسرائيل يمثل تهديدا خطيرا للأمن المصري، "حيث ستتقاطع مصالح هذه الدولة مع المصالح الإسرائيلية، ومن ثم ستتناقض مع المصالح المصرية".

    وأشار إلى أن دولة الجنوب المرتقبة تتجه بقوة للاقتراب من تنفيذ الأجندة السياسية الأميركية والإسرائيلية، وهو ما يشكل خطرا على شمال السودان ومصر والمنطقة.

    بداية فقط


    ونوه السعيد بأن انفصال الجنوب مجرد بداية سيعقبها انفصال دارفور ومديريات وولايات الشرق، مشيرا إلى أن استمرار هذه السياسة سيقود السودان إلى الهاوية.

    وقلل السعيد من تأثير انفصال الجنوب على حصة مصر من المياه بالنظر إلى وجود اتفاقيات تحكم هذا الأمر، لكنه ألمح إلى أن مصالح إسرائيل في منطقة حوض النيل ستجعل أعداء مصر في دول الحوض يزيدون واحدا.

    واعتبر السعيد أن السياسة المصرية ارتكبت أخطاء كثيرة تجاه السودان من خلال تجاهلها للبوابة الجنوبية لأمنها، بدءا من السودان وانتهاء بدول حوض النيل ودول القارة جميعها.

    وأشار السعيد إلى أن الدور المصري تعرض للتهميش المتعمد من قبل حكومة الإنقاذ في السودان التي أصرت على عدم دعوة القاهرة لحضور اتفاق نيفاشا، "مما جعل الرئيس السوداني عمر البشير يقبل بالضغوط الأميركية، ويخضع خضوعا كاملا للرغبة الأميركية في انفصال الجنوب".

    أما مصطفى الجندي -وهو أحد قيادات حزب الوفد، ووزير الشؤون الأفريقية في حكومة الظل- فقد تقدم باقتراح خلال اجتماع مجلس وزراء حكومة الظل مساء الثلاثاء بمقر حزب الوفد، يقضي بإجراء استفتاء بديل للشعبين المصري والسوداني في الشمال بشأن قيام وحدة بين شمال السودان ومصر للرد على قيام دولة في الجنوب.

    المبادرة
    وقال الجندي "يجب ألا ننتظر حتى يصل الخطر إلى النوبة ودارفور، وعلينا ألا نتوقع من السياسيين شيئا بعد أن أوصلونا إلى هذا الوضع، ولا بد من الدعوة إلى استفتاء شعبي على الوحدة بين السودان ومصر، ويمكن أن تبدأ باتحاد كونفدرالي كخطوة مرحلية نحو الوحدة الشاملة".

    وقال الجندي إن حزب الوفد يتمسك بالمقولة الشهيرة للزعيم الوفدي مصطفي النحاس عندما قال "تفصل يدي ولا تفصل السودان عن مصر"، مشيرا إلى أن هذا التحرك الشعبي هو "رد فعل عملي" على انفصال الجنوب.

    وأوضح الجندي أن مخطط انفصال الجنوب هو مخطط قديم يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني وتمت تغذيته بواسطة الصهيونية العالمية، مشيرا إلى خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ديفد بن غوريون عند تأسيس دولة إسرائيل، حيث اعتبر وجود دول عملاقة مثل السودان ومصر والعراق خطرا على إسرائيل، ومن ثم دعا إلى تجزئة هذه الدول على أساس عرقي وديني.

    وأكد الجندي أن مصر ارتكبت أخطاء تاريخية عندما لم تقم بدورها في السودان وفي أفريقيا ولم تتصد لهذه المخططات، محذرا من "خطورة الانتظار حتى يصل الخطر إلى مصر عبر المطالبات بإقامة دولة للنوبيين وأخرى للأقباط، وهو ما يتم التخطيط له حاليا"، حسب قوله.

    وقال إن السياسيين لن يفعلوا شيئا ومن ثم فلا بد من أن تمسك الشعوب بزمام المبادرة، مؤكدا أنه سيقوم بزيارة للسودان قريبا لبدء تفعيل هذه المبادرة الشعبية للوحدة بين شمال السودان ومصر.

    واعتبر الجندي أن الأمن المائي لمصر سوف يتعرض للخطر بعد قيام دولة جنوبية، حيث إن العلاقات القوية والقديمة بين إسرائيل ودولة الجنوب سوف تفسد العلاقة بينها وبين مصر، مثلما حدث بين مصر ودول الحوض التي بها وجود إسرائيلي قوي مثل أوغندا وكينيا.
    المصدر: الجزيرة


                  

01-13-2011, 01:15 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    رؤى حول مقال محمد بشير أو عبد العزيز حسين الصّاوي:
    "جسر بين معارضتي (الداخل) و(الخارج)"...
    أحمد ضحية-ميريلاند
    يُثير مقال الصّاوي :(جسر بين معارضتي الداخل والخارج) في الحقيقة ,عددا من القضايا المتداخلة :"التعليم, الديموقراطية والإستنارة" .. ويشير كذلك إلى قوّى التغيّير, التي سأركز هنا في حديثي على جزء منها :"أعني قوّى التنوير" لأنهابالتحديد : هي القوّى التي يقع على عاتقها بناء السودان الجديد الديموقراطي ..
    بما أثاره الصّاوى يرتفع إلى السطح مرة أخرى, دور العلمانية والعلم ,في إدارة شئوون الحياة . وبذلك ينطرح السؤال الموضوعي ,عن مدى الإستعداد العام, في "التخلي" عن الميتافيزيقيات ,بإعتبار أن هذا "التخلي" بمثابة الضرورة اللازمة للعلمانية ,على إعتبار أنها ترفض المعايير الدينية, والأعراف التقليدية الأخرى ,بدافع الإقلال من تبنِّي حكم قيمة معّين, والإقلال من شأن كل أحكام القيمة الأخرى,كرد فعل طبيعي مثلا : ضد النزعة العنصرية لقوى الإسلام السياسي- إنتباهة الطيب مصطفى , والقوى التي تقف خلفها نموذجا – الهدف من ذلك بالطبع ,الإجابة على سؤال : كيف يُحكم السودان ومن يحكم السودان؟ أو بمعنى آخر ,حل "قضية السلطة" في السودان ,بأن لا تستمد سوى من صناديق الإقتراع, وفق البرنامج السياسي للأحزاب, وليس الدِّيني أو الإثني ..وذلك لأن أحكام القيمة إذا كانت حقائق ,فهي حقائق غير موضوعية –الإنتباهة نموذجا-وأن السعي من أجل إضفاء الشرعية عليها ,يعني ببساطة الإنحدار إلى الدّوامة الميتافيزيقية ,التي يلوِّح بها "الجنرال البشير" في تهديده الشهير بتطبيق الشريعة الإسلامية في الشمال ,في حالة إنفصال الجنوب!!..وهي دّوامة تستعيد للذاكرة ,قوانين سبتمبر سيئة السمعة – التي ترتبت عليها أطروحات :ك"الصحوة الإسلامية" عند حزب الأمة ,و "الجمهورية الإسلامية" عند الأتحاديين- ,مع ذلك أنها دّوامة بالإمكان النجاة منها ,عن طريق سماحة المنطق وإتساعه والتفكير العلمي ,كذلك بتبني روح العصر ,وعدم إغفال الوعود الدولية المختلفة ,من اجل إنقاذ الجنوب أو لاجئين دارفور ,إلخ ..وخاصة الوعود المتعلقة بتبيئة وتوطين الديموقراطية, في العالم النّامي ,الذي يعد السودان أسوأ جزء فيه ,بحسب التقارير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والفساد ..
    وهذا بطبيعة الحال, يقتضي وجود قوّى تغيير, أو تنوير قوِّية في "الداخل" و"الخارج" يتم التجسير بينهما ..لذلك -في ظنِّي الخاص- أن عدم إحساسنا حتى الآن, بوجود هذه القوّى يعود في أحد اسبابه, إلى هذا الضباب الكثيف في الرؤية, لدى القوّى السياسية نفسها ,والتي عجزت –تاريخيا- عن مجرد إنتاج خط سياسي موّحد ..ففي ميثاق التجمع الوطني 21أكتوبر 1989تم الإتفاق على :أن الوسيلة لإسقاط نظام الجبهة الإسلامية هي(الإضراب السياسي,العصيان المدني والإنتفاضة الشعبية الشاملة)لكن ما أن إنفض المؤتمرون, حتى بدأت آليات أخرى في الظهور ("الإنتفاضة المحمية أو المعززة بالسلاح" كما عند الشيوعيون,"الجهاد المدني" كما عند الأمة ,"الإنتفاضة المسلحة" كما نادت قوّى أخرى.وفي الوقت نفسه ,وتحت وطء "الحملة الإيمانية لعراق الحصار"تمترس البعثيون حول ميثاق التجمع 1989 وما أقترحه من آليات, غير عابئين بميثاق التجمع الوطني المعدّل في 1994 أو ما خلُص أليه مؤتمر أسمر للقضايا المصيرية في 1995 من تبني للعمل العسكري..إذن قوى المعارضة كلها فشلت تماما, في الوصول إلى حد أدنى من الإتفاق ,الملزم إلزاما تاما ,لا يخرج عنه أحد :بالتفاوض "سرا" أو "ثنائيا" مع الجبهة الإسلامية..فنقض القوّى السياسية المستمر ,لما وقعته من إتفاقات أو مواثيق فيما بينها ,والقواسم المشتركة بين الجبهة الإسلامية وبعض القوى ك:الأمة والإتحادي, والإختلاف على طبيعة البرنامج الذي يجب تنفيذه في السودان ,بعد سقوط نظام الجبهة الإسلامية ..هل هو : دولة مدنية –تنطوِّي على الصّحوة الإسلامية للأمة أو جمهورية الإتحاديين الإسلامية-أم هي دولة شريعة إسلامية كالتي يرحب بها الميرغني الآن! أم هي دولة علمانية كما يتطلع اليسار ,والقوّى الجديدة عموما ,والقوّى المستقلة, والحركة الشعبية والقوّى الجنوبية الأخرى كذلك ..كل ذلك أسهم-في ظني- في ضبابية الرؤية, وأربك قوّى التغيير والتنوير ,بما جعل هذه القوى غير ملموسة أو محسوسة ,خاصة أن الجبهة الإسلامية, إستغلت الوجدان الثقافي الدِّيني للشعب, وأستنزفته إلى أقصى حد ,تسمح به قدرتها الفائقة على الإبتزاز العاطفي ..وهو الأمر نفسه, الذي ظلت تمارسه من قبل ,القوّى الطائفية عبر تاريخها ,والتي هي مصدر وموئل الجبهة الإسلامية, والإسلام السياسي في السودان,لذلك -في تقديري الخاص- لابد من أن يعمل المستنيرون داخل هذه القوّى –إن وجدوا- من العمل على تحويل أحزابهم هذه, لقوى سياسية مدينية فعلا! ..وهكذا يمكننا أن نستنتج ,أن حدود مهام التنوير واسعة ومعقدة ,لا تشمل الشعب وتغيير مناهج التعليم فقط, بل لا تستثنى قواه السياسية! ..وهي معركة تضع قوّى الديموقراطية والإستنارة ,في مواجهة مباشرة مع الإسلام السياسي, وغير السياسي بتجلياتهما المختلفة ,في اليمين والطائفية ..وغالبا ما تحدث مواجهات حتى داخل قوّى الديموقراطية والتنوير نفسها ,كأثر جانبي للمواجهة الأساسية مع الإسلام السياسي, بسبب العقليات الإستبدادية الشمولية ,التي تم ترحيلها لقوى الديموقراطية والإستنارة ,من اليسار واليمين العقائدي أو الطائفية ,نتيجة لعدم تجذّر "مفهوم الديموقراطية" كإسلوب حياة ونظام تفكير وممارسة سياسية ..
    إذن إحدى رغبات قوى الديموقراطية والتنوير هي: الوصول "بما تبقى من السودان", إلى مرحلة مطلوبة من الإستقرار والعدالة ,وهذا يطرح أما ان يكون مستقبله "أخلاقيا" أو أنه لن يكون مطلقا ,وبطبيعة الحال ,ستبدو أصوات قوّى الديموقراطية والتنوير والتغيير –بالذات الآتية من خارج السودان- كما لو أنها صوت "الضمير الأخلاقي للسودان القادم" ,وسوف تدين هذه الأصوات كل الماضي منذ 1956 حتى الآن ..هذا الماضي المرعب, الذي إنشحن بالشموليات البغيضة ,والغيبيات والدّمار الشامل ,والتجرد المطلق من الإنسانية لحد قتل 2مليون مواطن سوداني في الجنوب, وأكثر من 300ألف في دارفور ,ناهيك عن مآسي اللجوءوالتهجير ..هذا الماضي الذي يشبه في الحقيقة, تاريخ "الفاشية" بسبب ما تعبأ به من عرقية وعنصرية وهوس دِّيني ,فكل هذه الأمور تتغذى من الإنفعالات المتأججة ,والتي ليس هناك حتى الآن, ما يشير إلى أنها ستخمد أو تذّوى ..فأينما وجدت نداءات عرقية ,كالتي نادى بها "كيان الشمال" والإنتباهة ,كمقابل للتمثيل الفردي توجد "الفاشية", والتمثيل الفردي هنا ليس هو القضية الحقيقية ,لكنه فقط طريقة للحديث عن السيطرة ,في مجتمع تم تقسيمه على أساس ديني وإثني وثقافي, إلى "مركز وهامش" بسبب تاريخ بغيض ,من ممارسات سياسيين فاشلين ,وقصيري نظر ,يزايدون بالشريعة الإسلامية,ويتعاملون مع الدِّين على أساس أنه رأسمال رمزي, كما يفعل المؤتمر الوطني الآن ,وهي ممارسات سيتأسس بموجبها مرة أخرى, دستورا أسوأ من "قوانين سبتمبر 1983" سيئة السمعة..دستوراً مثل هذا سيقصر الحقوق على العرب المسلمين ,وتعريب غير المعربين وأسلمة غير المسلمين, أو الإبادة الجماعية في حالة عدم نجاح "مثل هذا المشروع" في سبيل تكريس "كيان الشمال" ,لذلك على قوى الديموقراطية والتنوير والتغيير, أن تلاحظ "النزعة القبلية" كقوّة حية ,تمكنت حتى من بعض المثقفين المزعومين ك"محمد الحسن سالم حميد", وهي نزعة لا يؤمن إحتواء سمومها ,مثلها مثل تفشي الأمراض الإستوائية ..مثلها مثل الملاريا ,والأمراض المنقرضة تاريخيا .
    2011-01-12
    أحمد ضحية -ميريلاند
                  

01-13-2011, 08:58 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-13-2011, 09:31 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    نجمة بدون قوسين...
                  

01-13-2011, 05:19 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    الاخ العزيز احمد ضحية
    وقراء البوست وقارئاته

    بشأن المداولات التى تمت على المستوى القيادى فى حركة حق عام 1996، حول التجمع الوطنى الديمقراطى ، كان المرحوم الخاتم قد قام بصياغتها على النحو التالى :

    (فى الاجابة على التساؤل الاكثر اهمية هو فى نظرنا ان الشعب السودانى يحكم على التجمع من زاوية المهام المطروحة امامه ودور التجمع فى انجازها او عرقلتها، وهذه المهام هى اسقاط السلطة واقامة السودان الجديد وانجاز النهضة الوطنية الشاملة، وقد اوضحنا ان التجمع ليس لديه فى الواقع ما يقدمه لاسقاط السلطة، بل ان الوعود المحددة التى قطعها باسقاط السلطة فى وقت وجيز قد حنث بها جميعا ، اما فيما يتعلق ببناء السودان الجديد واحداث النهضة الوطنية الشاملة، فليس لدينا ما يحملنا على ان هذه الاحزاب قد غيرت مفهومها للسلطة كموقع لاستغلال المجتمع واهدار الثروة الوطنية ، وليس لدينا اية شواهد تؤكد لنا انها اصبحت الان تمتلك منظورا لتطوير البلاد ..
    بناءا على ذلك فاننا نستطيع ان نحدد النظرة العامة الى التجمع على اساس انه يمثل العجز فى اقتلاع السلطة من جانب، ويمثل الصيغة التى توصلت اليها الاحزاب التقليدية فى العودة الى الحكم وتكرار التجارب الفاشلة من جديد فى حالة الانتصار الشعبى على السلطة،
    هذا من حيث السياسات والخطط، اما من ناحية قوامه التنظيمى فقد ظل التجمع بصورة اساسية مغلقا امام الشعب، او قل الاغلبية الساحقة منهم، الهم الا اذا ارتضى الشعب ان يتحول الى كورس لاحزاب التجمع، فالبنية التنظيمية للتجمع قائمة على اتفاق مسبق بين الاحزاب لتكون لجان التجمع على اي مستوى من المستويات ممثلة للاحزاب وفق نسب متفق عليها وذلك بصرف النظر عن التركيب السياسى لقاعدة التجمع فى منطقة ما، ولذلك فان تجربة الانضمام الى التجمع بالنسبة الى غير الحزبيين وبالنسبة الى المعرضين عن قيادة الاحزاب ليست سوى تجربة فى غياب الارادة والتسليم والخضوع لصيغ واليات لم يشاركوا هم فى صياغتها باية درحة من الدرجات، وهى قائمة اساسا على تغييبهم وعلى افتراض انهم ليسوا اهلا للتمثيل او القيادة، وليس صدفة والحالة هذه ان التجمع رغم كل المحاولات قد بقى تنظيما يابسا وبقيت شجرته عجفاء بلا فروع لا تورق ولا تذدهر وسيظل امره كذلك طالما اختار اهله هذه الصيغ العقيمة التى لا تقيم للشعب وزنا ولا تفسح له مكانا، ويمكننا ان نخلص من كل ذلك الى ان العلاقات الداخلية بين اطراف التجمع علاقات مريضة وعقيمة، وان علاقته بالشعب السودانى مختلة وان مظاهر الوحدة التى نراها على السطح املتها مصالح مؤقتة ذات مصدر خارجى اساسا لانها تعود على اطرافه ببعض الفوائد المحسوسة قلت او كثرت..
    وحول السؤال التالى :
    ماهى طبيعة العلاقات السائدة بين اطراف التجمع ؟
    يواصل المرحوم الخاتم : ربما يستنكر البعض السؤال التالى :هل العلاقات السائدة بين اطراف التجمع حاليا افضل مما كانت عليه قبل انتصار الجبهة الاسلامية؟
    اى عندما لم تكن هذه الاطراف اعضاء فى التجمع باطاره القديم ولكن السؤال له ما يبرره لان اختلاف العلاقات لايعتمد فقط على وجود ظروف خارجية ربما تكون طارئة، بل يعتمد اساسا على حدوث تغيرات جوهرية داخل هذه الاطراف نفسها ن ونحن نعتقد ان مثل هذه التغيرات الجوهرية خاصة داخل الاحزاب التقليدية لم تحدث مطلقا، ولذلك نعتقد انها تنظر الى العلاقات بينها ليس فقط بمنظار الضرورة الحالية الخاضعة للتعاون بل كذلك بمظار الارث المتراكم لعداوات الماضى والصراع المنتظر والذى يضمره المستقبل،
    ولذلك ومهما بدأ من سيماء التوافق الظاهرى فان التناقضات القديمة والثأرات المخزونة تفعل فعلها ما تزال ...
    ورغم الوجود المشترك فى التجمع الوطنى الديمقراطى خلال سبع سنوات والهيكلة التى جعلت الميرغنى رئيسا للتجمع ومبارك المهدى امينا عاما له، الا اننا لا نعتقد ان العلاقات القائمة على التامر والكيد بين الحزبين قد انتهت ولا نعتقد ان اى عمل مشترك حقيقى قد تم بينهما، وحتى بعد الهيكلة فان الادوار التى يلعبها الميرغنى من جانب والمهدى من جانب ظلت كالماء والزيت لا يختلطان، وان تجاورا، وبالنسبة الى هذين الحزبين سيبقى التجمع منصة للتنافس الحزبى وحلبة للصراعات الحزبية ومنبرا لتكبير الكوم، وهذا ما يدفعنا الى القول ان عمل التجمع لن يتطور تطورا حقيقيا وعلى رأسه هذان الحزبان ، كما ان العلاقات حتى فى مستواها الحالى مرشحة للانفراط التام بمجرد اسقاط السلطة هذا اذا صمدت حتى ذلك الوقت !!!

    علاقات الحزبين بالحزب الشيوعى :
    تتميز بمزيد من القبول والاطمئنان مما كانت عليه فى السابق وذلك لان الحزب الشيوعى قد اقصى نفسه مختارا من ساحة المنافسة مع الحزبين، وارتضى موقعا ذيليا، وليس منتظرا منه ان يمثل لهما اى تهديد فى المستقبل، ولذلك فان موقف الحزبين من الحزب الشيوعى يمثل بالنسبة لهما شهادة على الديمقراطية وقبول الاخيرين دون ان يكلفهما ذلك اى شىء فى الواقع!!
    اما اذا اختلف الامر وعاد الحزب الشيوعى الى ما كان عليه فيما مضى من معاداة للطائفية وتبشير ببديل جذرى وهو ما نستبعده كثيرا، فان الموقف منهم سيكون الاقصاء العنيف كما حدث فى الماضى، واذا سمح للحزب بمواقع قيادية داخل التجمع فذلك لانه فى حقيقة الامر قد اصبح عاجزا عن لعب اى دور قيادى، وربما تكون الغضبة المضرية التى ثارت حول مقال كتبه احد قيادى الحزب حول الطائفية مؤشرا واضحا حول ان الحزب الشيوعى ليس مسموحا له بعد الان ان يمارس حتى النقد الصحفى ازاء الاحزاب الكبيرة!!)
    انتهى الاقتباس

    يهمنى هنا التنبيه الى انه وبالرغم من هذه الرؤية الثاقبة الا انه ومن المدهش ان تصر حركة حق على دخول التجمع مما اتاح الفرصة لاحزابه فى التامر على طلب حق لسنوات وسنوات من اجل حرمانها من دخول التجمع ، ولكن ذلك التامر لم يمثل وحده الدليل على ضعف علاقة احزاب التجمع بالديمقراطية وانعدام مصداقيتها وما تدعيه فى وثائقها لاننى ساتعرض لذلك فى نقد الوثائق وما كان يعرف بمؤتمر القرارات المصيرية فى اسمرا لاعتقادى بخطأ فرضية اعتماد وجود مركز واحد فعال للمعارضة وقد طلت هذه المسألة علة اساسية فى قضايا الاستراتيجية والتاكتيك داخل حق !
    اتناول فى مداخلة قادمة اشكاليات التجمع وقضايا التعددية ، الدين والدلة و تقرير المصير
                  

01-13-2011, 05:46 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: طلعت الطيب)

    على الرغم من الاشكاليات المزمنة التى ظلت ملازمة لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) فى قضايا الاستراتيجية والتاكتيك ، الا ان ذلك لا يمنعنى مطلقا من القول ان هناك بعض الثوابت اوردها هنا كى اوضح ان مواقف القيادة الحالية لحق لاعلاقة لها بتلك الثوابت البتة!!!
    ففى ذات التداول كان الخاتم عدلان عليه رحمة الله قد كتب :
    (ان الاولوية المقدمة للحركة سواء دخلت التجمع ام بقيت خارجه هى بناء قواعدها داخل السودان وخارجه، واكمال بنيتها التنظيمية، وتعميق وتوسيع برنامجها السياسى)
    ثم اضاف :
    يتبع ذلك مباشرة فى الاهمية بذل كل الجهود من اجل توحيد قوى السودان الجديد، قوى النهضة الوطنية الشاملة، وانشاء العلاقات ا########دة معها غير متوقفة فى ذلك عند حد سوى ما تضعه التنظيمات الاخرى من رؤى وتصورات وحدود تؤطر للعلاقات معها. وتعمل الحركة على توحيد المنطلقات الفكرية والبرامج السياسية وتسير الى نهاية الشوط فى اعتماد الاطر التنظيمية الملائمة لكل ذلك..
    يكون تعاون حركتنا مع هذه القوى - سواء داخل التجمع او خارجه- هو الاساس فى ادائها السياسى)
                  

01-13-2011, 10:33 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: طلعت الطيب)

    Quote: على الرغم من الاشكاليات المزمنة التى ظلت ملازمة لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) فى قضايا الاستراتيجية والتاكتيك ، الا ان ذلك لا يمنعنى مطلقا من القول ان هناك بعض الثوابت اوردها هنا كى اوضح ان مواقف القيادة الحالية لحق لاعلاقة لها بتلك الثوابت البتة!!!
    ففى ذات التداول كان الخاتم عدلان عليه رحمة الله قد كتب :
    (ان الاولوية المقدمة للحركة سواء دخلت التجمع ام بقيت خارجه هى بناء قواعدها داخل السودان وخارجه، واكمال بنيتها التنظيمية، وتعميق وتوسيع برنامجها السياسى)
    ثم اضاف :
    يتبع ذلك مباشرة فى الاهمية بذل كل الجهود من اجل توحيد قوى السودان الجديد، قوى النهضة الوطنية الشاملة، وانشاء العلاقات ا########دة معها غير متوقفة فى ذلك عند حد سوى ما تضعه التنظيمات الاخرى من رؤى وتصورات وحدود تؤطر للعلاقات معها. وتعمل الحركة على توحيد المنطلقات الفكرية والبرامج السياسية وتسير الى نهاية الشوط فى اعتماد الاطر التنظيمية الملائمة لكل ذلك..
    يكون تعاون حركتنا مع هذه القوى - سواء داخل التجمع او خارجه- هو الاساس فى ادائها السياسى)


    كما قلت لك سابقا لا يسعني سوى أن أتفق معك حول ما ذهبت إليه , ولكن هناك نقطة مهمة كنت آمل لو ناقشتها بإستفاضة تتعلق بعقلية الديناصورات التي تم ترحيلها من الحزب الشيوعي والتي أثرت كثيرا في تمدد الحركة ونموها , وتوسيع قاعدتها ..
                  

01-13-2011, 07:38 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: طلعت الطيب)

    Quote: يهمنى هنا التنبيه الى انه وبالرغم من هذه الرؤية الثاقبة الا انه ومن المدهش ان تصر حركة حق على دخول التجمع مما اتاح الفرصة لاحزابه فى التامر على طلب حق لسنوات وسنوات من اجل حرمانها من دخول التجمع ، ولكن ذلك التامر لم يمثل وحده الدليل على ضعف علاقة احزاب التجمع بالديمقراطية وانعدام مصداقيتها وما تدعيه فى وثائقها لاننى ساتعرض لذلك فى نقد الوثائق وما كان يعرف بمؤتمر القرارات المصيرية فى اسمرا لاعتقادى بخطأ فرضية اعتماد وجود مركز واحد فعال للمعارضة وقد طلت هذه المسألة علة اساسية فى قضايا الاستراتيجية والتاكتيك داخل حق !
    اتناول فى مداخلة قادمة اشكاليات التجمع وقضايا التعددية ، الدين والدلة و تقرير المصير

    الأخ والصديق العزيز طلعت
    تحية طيبة ..
    في الواقع أتفق معك في كل ما ذهبت إليه ,وحقيقة مني السودان بخسارة كبيرة برحيل مفكر وسياسي ثوري عظيم كالخاتم عدلان ,وهي خسارة تماثل تماما خسارتنا لدكتور قرنق ..أتذكر تلك الأيام جيدا في الجامعة الأهلية على سبيل المثال أن قوى التجمع(1996-1998)عملت كل ما في وسعها كي لا ندخل التجمع,مع أننا لم نكن بحاجة لأن نكون جزء منه لطبيعتنا المختلفة عن القوى الأخرى المكونة للتجمع ولما أثبتناه من فعالية كبيرة في وقت قياسي بحيث لم يكن من الممكن لأي تنظيم تجاوزنا في اي إجراء يتعلق بالجهاز النقابي للجامعة أو تحشيد الطلاب في الفعاليات ..لكن الأخطاء القاتلة التي إرتكبها وراق خصوصا فيما يتعلق بإحداث تغييرات في البنية التنظيمية وحرف الخط السياسي بالإضافة للتآمرات التي تكالبت من كل حدب وصوب ..إلى جانب العقلية المتحجرة للبعض والتي تم ترحيلها في الحقيقة من الحزب الشيوعي إلى حق ..كل ذلك آل بالاوضاع إلى مآلات سيئة..
    لي عودة حول النقاط الأخرى التي أثرتها
    مودتي
                  

01-14-2011, 05:26 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    طلعت لا زلت منشغلا ..
    سأعود إليك ..حالما أفرغ من مشغولياتي ...
                  

01-14-2011, 05:34 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-14-2011, 06:00 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-14-2011, 08:40 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-15-2011, 00:56 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    *
                  

01-15-2011, 06:53 AM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-15-2011, 01:27 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-15-2011, 08:49 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    *
                  

01-17-2011, 08:44 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    (*)
                  

01-18-2011, 10:50 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الصاوي في جسر بين معارضتي الداخل والخارج... (Re: احمد ضحية)

    العزيز احمد ضحية
    احاول ان اعود للبوست لاهميته فى تقديرى
    لك التحية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de