|
دعوة للابتسامة رغم أجواء الحزن والفرح هنا وهناك : زولك حسن ساوللوا عمليي ، دحين أضربلوا ؟؟!!!
|
بعيداً عن ساس يسوس ..و غادي غادي عن مآلات الاستفتاء ، ونتائجه أو استحقاقاته .. وهموم الانفصال المرتقب ، أو استقلال الجنوب عن الشمال .. ورغماً عن كل ذلك .. دعونا نروِّح عن النفس قليلاً بهذه السطور التي جاءتني من أخي العزيز ، وأحد فناني المنطقة الشرقية (والرياض سابقا) ، الأستاذ على أحمد علي والشهير بـ ( علي الشاطئ) ، حيث أرسل لي هذا الايميل خفيف الظل ، والذي يحكي معاناة أحد إخوتنا (الشايقية) من داء البواسير والعملية التي أجريت له لاستئصالها .. ولا أدري إن كان مثل هذا الحوار الباسم المرح قد نشر قبل الآن أم لا ؟ وحتى إن كان قد نشر قبلاً ، فلا بأس من إعادته لأنني أحسبه حواراً لطيفاً وجميلاً ، ويستحق النشر ، خاصةً في هذه الأجواء الكئيبة والأيام العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة .. لذا اسمحوا لي أحبتي أن أشرككم معي فيه .. علنا نتناسى ولو للحظات همنا الأكبر وهو معايشة الوطن الواحد وهو يتفتت ويتقسم ، ونحن لا حول لنا ولا قوة ..
ومع عاطر التحايا وكل التقدير لكل أحبتي الشايقية معنا خاصةً حسن الشايقي ومولانا أحمد الشايقي وعيال جبريل ومنان وغيرهم كثر .. لهم جميعاً كل التجلة والمحبة . و (أخليكم) مع هذا الحوار الظريف :
( ليمو )
|
|
|
|
|
|