نص حديث البروفسير ابراهيم احمد عمر يدعو فيه للتمسك بالوحدة والكف عن تزيين الانفصال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 00:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2011, 07:50 PM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نص حديث البروفسير ابراهيم احمد عمر يدعو فيه للتمسك بالوحدة والكف عن تزيين الانفصال

    فى حوار مع (سونا ) البروفسير ابراهيم احمد عمر يدعو للتمسك بالوحدة والكف عن تزيين الانفصال ويكشف عن توجه لاعادة النظر وتقليص هياكل السلطة بعد نيفاشا ويؤكد وانه لن تكون هناك هزات تخرج الناس عن رشدهم

    عن تزيين الانفصال ويكشف عن توجه لاعادة النظر وتقليص هياكل السلطة بعد نيفاشا ويؤكد وانه لن تكون هناك هزات تخرج الناس عن رشدهم

    حاوره شريف حسن الخرطوم فى 7/1( سونا )

    اجرت وكالة السودان للانباء حوارا شاملا مع البروفسير ابراهيم احمد عمر مستشار رئيس الجمهورية رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطنى ورئيس مجلس شورى الحركة الاسلامية تم فيه استعراض مهددات وارهاصات وتداعيات وتحديات هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن حيث وقفت سونا من خلال هذا الحوار على مستوى تفكير وتدابير وموجهات اجهزة الدولة بتفريعات سلطاتها المختلفة لمواجهة تحديات المرحلة وادارة شئون البلاد والعباد فى هذا الخضم ، ولم يبخل بروفسير عمر كعادته المنبنية على تدقير دور الاعلام واهميته فى تنوير الراى العام واطلاع مكوناته على المجريات والدعوة لقيا م كل الاطراف للنهوض بدورها
    والى مضابط الحوار :- سونا : فى البدء نريد ان نطلع على مشاعر البروفسير ابراهيم احمد عمر والبلاد على اعتاب اجراء استفتاء الجنوب الذى قد يؤدى لفقد البلاد طرف عزيز من اطرافها
    ج: بروفسير ابراهيم احمد عمر : اولا ابدأ بالتاكيد ان موقفنا حتى يوم التصويت للاستفتاء هو ان الوحدة هى الخيار مهما اشارت المؤشرات الى ان الانفصال اصبح غاب قوسين او ادنى ، ولذلك حتى الان ندعو الناس لان يصوتوا للوحدة والكف عن الكلام الذى ربما يزين الانفصال للناس او يهون عليهم امره من خلال الترويج بانه ربما تعود من بعد الانفصال الوحدة ثانية ولا ان نتحدث الان عن الكونفدرالية لان هذا تزيين للانفصال ، سيجعل الناس يصوتون للانفصال ويزينه يوهمهم انه امر سهل ، وهذه اتجاهات مرفوضة تماما ويجب الاستمساك بالدعوة للوحدة حتى اخر يوم فى التصويت مهما كانت الشواهد والمؤشرات
    ثانيا : لا احد بكامل قواه العقلية واحاسيسه وعلاقاته الانسانية ودعوته الدينية يمكن ان يخفف من ان الانفصال لانه امر غير مرغوب فيه وامر نود الا يحدث
    والانفصال فيه مضار كثيرة اكثر من الوحدة فلا صاحب الدعوة يستطيع ان ينكر ان الابواب المفتوحة له لدعوته فى حين الوحده اكبر واكثر من الابواب المفتوحة له فى حال الانفصال ولا صاحب الدعوة الى السلام والاستقرار يستطيع ان ينكر ان الابواب المفتوحة له فى حال الوحدة اكثر من الابواب فى حال الانفصال ولا حال العلاقات الطيبة بين الشمال والجنوب والمساعدة والتازر يستطيع ان ينكر ان هذه الابواب المفتوحة له فى حال الوحدة من الابواب المفتوحة له اكثر فى حال الانفصال ولذلك لا اجد مبرر اصلا ليقال ان الانفصال امر سهل ولايعوق الدعوة والسلام والتعاضد والتازر والحياة الاجتماعية المتداخلة لا اجد ايا من هذه الامور ولذلك انا مصر لاخر يوم ان ندعو للوحدة و لكل هذه الاسباب هذا هو موقفى
    سونا : ولكن بروفسير عمر مع ذلك هناك استسلام او تسليم بالانفصال رغم الشكوك بانه لن يعبر عن ارادة اهل الجنوب بقدر مايعبر عن رغبة واهداف الاستهداف الغربي والصهيونى ؟ بروفسير عمر : نعم ولذلك انا اقول لك اننا لاخر يوم فى التصويت مع الوحدة وندعو لها لاننا ايضا مقتنعين ان غالبية اهل الجنوب ليسو مع الانفصال ولكن هناك مجموعة لها سلطة وقوة و جيش و استخبارات مع دعم من الغرب والصهيونيه وهؤلاء من اجج من نار الخلافات بين الشمال والجنوب واوعز للناس ان الانفصال فيه خير
    سونا : يجب الاشارة الى ان هناك على الطرف الاخر تطرح القوى المناهضة لمشروعكم ذات الاهداف للحفاظ على الوحدة لاخر لحظة يقوم على اعلان الخرطوم التخلى عن المبادى التى وضعتها امام او مقابل منح حق تقرير المصير والتطبيع مع الغرب !!!
    مستشار رئيس الجمهورية : بالطبع هذا نكوص واضح عن اتفاقية السلام ، لانها لم تقل بعد الوحدة باتى نظام سودان جديد ، او تلغى الشريعة بل بالعكس الاتفاقية اشارت الى انه اذا اتفق على الوحدة يستمر النظام الذى اسسته الاتفاقية وفيه ان الشريعة تحكم فى الشمال
    فالقول انه يجب ان نرجع لنظام اخر غير النظام الذى اسسته الاتفاقية هو نكوص عن هذه الاتفاقية وهو خروج عن الدستور لانه يقول اذا كان التصويت لصالح الوحدة تستمر الحكومة ويستمر النظام القائم على ماهو عليه قبل التصويت ، اذن النظام القائم فيه الشريعة ولذلك الحديث عن الغاء الشريعة اولا فيه خروج على اتفاقية السلام ، والاخطر من ذلك ان يظن البعض اننا يمكن ان نساوم بالشريعة ان تكون الشريعة كرت مساومة هذا اخطر مايكون والذين يقولونه اجهل مايكونو بمعرفتهم لنا نحن
    .. نحن لا نساوم بالشريعة ، ولو كان هناك مجال للمساومة بالشريعة بهذه الصورة لتم هذا من زمان لان هذا عرض من قبل ومن جهات اخري اقوى من الذين يقولنه الان فى الجنوب واوسع سلطة فى الاقليم وفى الدنيا من المجموعة القائمة الان فى الجنوب ولو كنا نساوم بالشريعة لكان هذا الامر انتهى من زمان بعيد
    سونا : حديث القوى المعارضة عن عدم شرعية الحكومة بانتهاء نيفاشا ؟ بروفسير عم : ايضا هؤلاء لم يقراوا الدستور و اتفاقية السلام وهم كعادتهم يتحدثون من خارج هذه الاطر
    .. الاتفاقية تقول انه اذا صوت للوحدة يستمر هذا النظام واذا صوت للانفصال يستمر الرئيس ان كان من ابناء الشمال حتى انتهاء فترة رئاسته وان كان من ابناء الجنوب ياتى نائب الرئيس ليكمل المدة ففى كل الحالات حتى ان كان الرئيس من الجنوب فالنظام سيستمر بنائب الرئيس ان لم يكن الرئيس من الشمال فاذن الاتفاقية والدستور المشتق منها يقولان باستمرار النظام حتى نهاية الفترة التى اتاحتها الانتخابات التى اجريب فى ابريل الماضى
    سونا : الشريعة الاسلامية وفقا لاتفاق السلام تم الاقرار انها المصدر الرئيس للتشريع بالشمال بشهادة من الغربيين وغيرهم بجانب اقرار القوى الشمالية الا من مدخل هذه القوى للانتقاص من الشريعة هى الاشارة الى ان تبنى الانقاذ لها يتم من زاوية تطبيق الحدود فقط
    رئيس شورى الحركة الاسلامية : اولا كل من يدعو لتطبيق الشريعة عليه ان يبدا من التسليم بها ويجعلها جزء اساسى واول فى كل اطروحاته السياسية
    .. اذا كان هناك عدم تطبيق كامل للشريعة من الانقاذ فيجب ان تكون الدعوة لاستكمال هذا التطبيق وليس الخروج عنه او تبخيسه و التشهير به ومن يحرص على تطبيق الشريعة فليقدم الاراء المفيدة التى تعين على ذفك حتى ان كان العدو السياسي من يطبقها
    لان هذا امر يخص الدينا والاخرة وينفع حتى من فى المعارضة لان الذى يقدم رايا فى الشريعة لتجويد التطبيق وتاخذ به الانقاذ يشكر فى الدنيا و يؤجر فى الاخرة ولكن الحديث عن الشريعة منقوصة او الحديث عن ان الشريعة التى تطبقها الانقاذ ليست تجربة مقبولة هو محاولة للتخلى عن الشريعة والوقوع فى براثن الغرب العلمانى الذي يريد الا تطبق الشريعة ولذلك نحن نرحب باى كلام ايجابي يجود الشريعة على ان يكون هذا الامر بالصورة العلمية الدينية وليس للتشهير السياسي والمعاكسة السياسية وليس بمحاولة اسقاط ماتم من تطبيقات بسبب سياسي وسبب اننا نريد ان نحكم اكثر من اننا نريد ان نطبق الشريعة
    سونا : الا ان الحديث عن قصور تطبيق احكام الشريعة وتبعيضه اعتقاد مشاع حتى لدى بعض العامة ماتعليقكم ؟
    بوفسير عمر: اذا كان هناك نقد موضوعى ومخلص لله تعالى ويريد ان يجود فلا احد يرفض هذا ولكن الحقيقة غير ذلك
    .. ان بعض الناس يحاولون ان يتسقطوا وان ييبحثوا عن مواقع فيها خلل مهما صغر لينفخوا فيه وليشوهوا وجه التطبيق وبتكلموا عنه كانه الشريعة نفسها فيها مشكلة ولذلك نحن نقول ان اذا كان بعض من الشارع يفتكر ان هناك تطبيق غير سليم او منقوص نحن يحب علينا ننظر لهذا ونصلحة ونمضى على الطريق الصحيح
    سونا : بعد انفصال الجنوب لابد ان هناك فراغا سيحدث على مستوى السلطات التنفيذية والتشريعية ويربط الناس بين تقرب الاتحادى الديمقراطى بزعامة الميرغنى الذى سارع بالترحيب باعلان السيد رئيس الجمهورية بشكل نظام الحكم بعد نيفاشا وتهديد الصادق المهدى زعيم حزب الامه القومى باسقاط النظام ، هل هناك مفاوضات او اتصالات جارية بهذا الخصوص ؟
    ج / اولا لا توجد مفاوضات جارية مع الاتحادى الاصل ولا الامة القومى حول ملء شواغر تحدث بعد ذهاب الجنوب اذا لا قدر الله حدث انفصال
    .. لا توجد مثل هذه المفاوضات ، ثانيا الوزارات نفسها والهيئة التشريعية لابد فى اطار الانفصال ان يعاد النظر فيها لان الدستور يقول اذا حدث انفصال فان مواقعا ستذهب
    .. النائب الاول مثلا وفى الجهاز التفيذى والنواب فى الجهاز التشريعى من الجنوب ستذهب هكذا
    ولكن ليس بالضرورة ان يكون هناك نفس التشكيل بمعنى نائب اول ونائب يحق بعد ذلك يكون فى نائب او لا يكون هناك نواب ويحق عدد المجلس الوطنى بما بقي ويحق ان ينطر فى هذا الامر فى اطار ترتيبات جديدة
    سونا : الا ان القوى المعارضة ترى ان هذا الوضع سيدخل البلاد فى اطار الحزب الواحد باعتبار ان المؤتمر سيكلم نفسه فى الحكومة والبرلمان !!!
    رئيس الفكر والثقافة : المؤتمر الوطنى اجرى انتخابات ودعا كل الاحزاب للمنافسة
    .. وهل هناك طريقة ديموقراطية سوى ان تقوم انتخابات ويشارك فيها الجميع وتكون مفتوحة للجميع ومراقبة من الداخل والخارج
    .. هذا ماحدث فان كان هناك اغلبية ضخمة من الشعب السودانى صوتت للمؤتمر الوطنى ولم تصوت للاخرين وان كان بعض هؤلاء امتنعوا لعجز فيهم ان يشاركوا هذا هو الواقع الذى جاء نتيجة هذه الانتخابات ، والامر الذى يدعون له جميعا هو التحول الديمقراطى
    ... التحول الديمقراطى هو ان يذهب الناس للشعب وتكون هناك انتخابات مشهودة ومراقبة فاذا كان ان الانتخابات عندما تقوم يعتزلونها او لا يشاركوا فيها فما هو التحول الديموقراطى المطلوب او المقصود هل التحول الديموقراطى يعنى ان يعودوا هم للحكم باى صورة باى كيفية
    سونا : ايعنى ذلك ان عليهم ان ينتظروا ؟ : بل عليهم ان ياتو للشعب ومحاولة تحقيق النسب الديموقراطية المعروفة عبر الانتخابات وقبلها عليهم ان ينظروا فى احزابهم ان يجعلونها احزاب ديموقراطية
    ... هل احزابهم الان احزاب ديموقراطية ؟ عليهم ان يرجعوا للمواطن هل هو معهم ؟ عليهم ان يقدموا اطروحات فى النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.... هل لديهم برنامج الان ؟ فلا برنامج ولا حزب ولا جماهير كيف سيحكمون ؟ وغير هذا لايوجد تحول ديموقراطى الا اذا وضعوه هم فى راسهم هذا امر غير مقبول
    لذلك الدعوة الان لا تزال ولاضحة نحن لا زلنا نسير فى التجويد اذا كان فى تطبيق الشريعة او تطبيق النظام الديموقراطى وان عليهم ان يعلموا هذا هو الطريق ، من يريد ان يساهم من اجل الشريعة اهلا وسهلا من يريد ن يساهم فى بناء النظام الديموقراطى اهلا وسهلا ولكن لكل من هذه طريقها واساليبها وعملها.... الديموقراطية لن تاتى بان نعيد فلان للحكم بل تعنى الجماهير تعيد فلان للحكم
    س : بروفسير عمر سارعت هذه القوى باستغلال خطاب السيد رئيس الجمهورية الذى اعلن فيه عن ملامح دولة السودان الشمالي بعد الانفصال وصوروا ان الانقاذ ستتحول الى طالبان افريقيا
    .. ماتعليقكم ؟ مستشار الرئيس : اولا الدعوة لتطبيق الشريعة ليست شيئا جديدا فى السودان ، الاحزاب المعارضة الان قبل هذا دعت للصحوة والجمهورية الاسلامية والنظام الاسلامى دعا له حزب الامة ، الاتحادى الديموقراطى ، الجبهة القومية ، وانصار السنة ، وكل الاحزاب السياسية تعلم ان الدعوة للشريعة امر متوطن فى السودان ، واى كلام الان عن نظام يكون فيه غلو او تطرف او محاولتهم قبل ان يجف كلام الرئيس ان يدمغوه بانه سيكون بصورة من الصور هذا محاولة ايضا لتبخيس الجهود التى يقوم بها الناس ، ولذلك الامر ان الشريعة الان قائمة فى السودان وسنزيد فى التجويد فى كل مجالات التطبيق ، المجال الاجتماعى الاقتصادى السياسي ، الشورى تجويدها فى النظام السياسي الاقتصاد فى الشركات والبنوك والمعاملات ، يتم تجويده فى الحياة الاجتماعبة تزبد طهرا ونقاءا وطيبه تطبيقا للنظم الاجتماعية الاسلامية وهكذا ، هذا هو المنشود لتطبيق الشريعة اولا الالتزام بالمرجعية الاسلامية الالتزام بالقران والسنة ، ، اى ان هناك مرجعية تسمى القران والسنة والبحث العلمى فيها وكيفية تطبيقها وتجويد هذا التطبيق ، اما قصة اللغة العربية وانتقاد الحديث عنها ، اولا العربية لغة عالمية منذ اكثر من اربعة عشر قرنا وهى قادرة ان تحمل للناس كل مايريدون فى كل المجالات ان كان علميا او ادبيا او ثقافيا او فكريا هى قادرة على هذا وهى لغة الناس فى الشمال عموما
    س: لا يمكن الفصل فى ظل استهداف النظام والوطن بين المعارضة والقوى المعادية من الغربيين حيث لن يتركونكم تنفذون هذا التصور المتفائل بمجرد ان حققوا هدفهم فى فصل الجنوب !!! ج : اولا المعارضة والمحاولة لتغويض النظام والمحاولة لتبخيس الانجازات تقوم به جهات مختلفة ، معارضة داخلية تريد ان تجلس هى فى الحكم وتسعى لان تزيح النظام لسبب اساسى بالنسبه لها هو ان تجلس على المقاعد ، ومعارضة اخرى بالداخل ايضا لها ايدولوجية وافكار وتصورات مختلفة لا تريد ان يكون الدين جزء من حياتنا لا تريد للمشروع الاسلامى ان ينجح وتطرح مشروع علمانى مناهض للاديان لا يعترف بالاديان ولا بالاخلاق ، ومجموعة اخرى لها تبعية وعمالة للخارج ، لكن رغم كل هذه فالاخطر من هؤلاء كلهم الصهيونية والنظم الغربية هى انكى من كل هؤلاء واكثر عداوة وشراسة من كل هؤلاء وهى تحاول ان تستفيد من كل هؤلاء من الذين فى الداخل
    ... وانا قناعتى الشخصية اننا سنكون فى خطابنا اشد على هذا العدو الخارجى من خطابنا علي العدو الداخلى ، اشد على العدو الخارجى لانه مخالف لمن فى الداخل لاننا لا نصنف من بالداخل انهم كلهم اعداء بل بعضهم نصنفه انه مخالف لنا فى الرائ لكن فيهم من له عداء ظاهر ولكن فى الخارج فالصهيونية عدؤ والامبريالية عدو كل هؤلاء اعداء نصنفهم هكذا وهم اشرس واخطر على الاسلام والنظام الاسلامى فى السودان وعلى الدول الاسلامية والاوطان الاسلامية من كل هذه المجموعات التى ذكرناها فى الداخل
    ... ولذلك نحن فى محاولة بناء السودان وتوطين اهل السودان على ان الاسلام هو الخيار وهو الذى يؤدى الى الصلاح والفلاح فى الدنيا والاخرة نعمل على اساس كل هذه الجهات تجد مايكافئها من ردود فالذى نظن انه من اهل الداخل وله خلاف معنا نحاوره ، والذى يكون من اهل الداخل ويكون له طرح معادى للاسلام نحاول ان ندحض دعاوية والذى فى الخارج ويحاول ان يغوض النظام بالدسائس والمؤامرات واستعداء الناس علينا وتاليب الناس وتهريب السلاح والضغط الاقتصادى كل هذا نجابهه بالسلاح الذى يناسبة ، ونحن ان شاء الله كلهم نعى مايقومون به نعرف كيف نتعامل معهم وان شاء الله ننتصر عليهم
    سونا : السودان وماهو قادم عليه من تحديات يحتاج لاعادة تقييم وتوجيه علاقاته على المستوى الدولى وتاثيراته على الداخل
    .. هل من رؤية واضحة للمؤتمر الوطنى فى هذا ؟ مستشار الرئيس : المؤتمر الوطنى شكل لجان تدرس الان كل هذه الاوجه فى الاقتصاد ومألاته ، والاجهزة السياسية ومالاتها ، والعلاقات الدولية وكيف تسير
    كل هذا له لجنة فى مجاله تعمل
    ونحن ان شاء الله لن نفاجاء باي موقف فى هذه المجالات اذا كان اقتصادى او سياسي او علاقات دولية اوامنى المؤتمر الوطنى والحكومة القائمة الان تضع حساباتها لانه مسؤوليتها ان تقوم بهذا لتدراء به اى مفسدة قد تحدث
    ... واحب اقول اننا بحمد الله مطمئنون ان سيرنا الذى نسير عليه سيودى للاستقرار فى السودان شمالا وجنوبا الا ان تدخل عناصر من الجنوب او مدسوسة فى الشمال تريد ان تفسد هذا ، لكن التخطيط واللجان التى تعمل فى كل هذه المجالات القصد منها اذا حصل لا قدر الله انفصال لا يحدث معه حرب ولا خصام وانما يكون هناك استقرار فى الشمال والجنوب
    سونا : ولكن بروفسير عمر هل يتككم الغرب تفعلون هذا ، وهو الذي بذات السينارو الذى ضمن فيه توقيع سلام نيفاشا بعد خسران جولة الحرب بتفجير بركان دارفور ليعيش النظام او الشمال ذات حالة الاستنزاف والحرب ؟ بروفسير عمر : اصلا انا لم استبعد ان الغرب يريد هذا كما قلت لك والغرب والصهيونية هذا ديدنهم ونحن نعلم ان الغرب يحاول ان يشوه صورة السودان الشمالي ، واعطيك مثل لهذا ، الغرب يعرف ان الانتخابات السابقة ان كان فيها تزوير اين كان هذا التزوير ولكن بدلا ان يقول التزوير كان فى الجنوب وينسبه بصورة واضحة لاستخبارات الجيش الشعبي يقول انه كان هناك بعض التزوير فى السودان ، هكذا دون ان يحدد محل كان هذا التزوير يحاول التمويه
    الان الغرب يتكلم عن خوفه ان يكون بعد الاستفتاء يكون هناك اضطراب وحروب فى السودان وهو يعرف جيدا ان كان هناك اضطراب اين سيكون ومن سيقوم به لانه يغذي هذه الجماعات ويسلحها ، ولكن يتكلم كأن الشمال على نفس المستوى سيكون فيه اضطراب ومحاولة من قبل السلطات فى الشمال ان تعمل مشاكل فى الجنوب وحديث من هذا القبيل
    ولكن الغرب يعلم ان الشمال قرر والحكومة الاتحادية قررت والمؤتمر الوطنى قرر انه اذا حدث انفصال لا قدر الله انه سيسعى للسلام بل مساندة الدولة القادمة لتقف على ارجلها ، كان هذا رائ وسياسة المؤتمر الوطنى ، والغرب يعرف ان اذا كان هناك غلاقل واضطرابات ستكون فى الجنوب وتبتدى فى الجنوب ويحركها الجنوبيون
    ... ولكن رغما عن كل هذا انا اقول نحن مطمئنون انه لن تكون هناك هزات تخرج الناس عن رشدهم ولن تكون هناك اضطرابات تضطر الناس لاجراءات عنيفة ان اراد الجنوب الوحدة فاهلا وسهلا اخوتنا واهلنا وان اراد الانفصال فلهم شأنهم ولنا شأننا ولا حرب ولا اضطرابات ولا اى شي من هذا القبيل
    سونا : رغم ان الغرب قد جركم عبر التفاوض لمصيده فصل الجنوب عبر هذا الاتفاق الا انه عاد وطالبكم عبر الوسيط الامريكى يطلب مد يد المساعدة للدولة التى صنعها ما تقييمكم لهذه الجراءاة ؟ ج : نحن ان طلب الغرب او لم يفعل تقديرنا ان قرر اهل الجنوب الانفصال فهم جيراننا وللجار حق سنعطيعهم حق الجوار وهذا حقهم علينا لاننا نحن ايضا من ديننا وقيمنا ان الجار له حق وكما نعطى جيراننا فى الغرب والشمال والشرق حق الجوار ايضا وهم اذا صاروا الى وضع الجار فى الجنوب سنعطيهم حق الجوار فهذا حقهم
    ولكن ان يظن الغرب والاخوة فى الجنوب ان السودان الشمالى اذا حصل انفصال لا قدر الله سيكون مجبر على ان يتخذ من الخطوات ما لايرضاه هو او مايفوق حق الجوار يكون مخطئ ،لانه يطلب ماليس له ، وهو له ان يطلب منا حق الجوار ونحن مستعدون لهذا
    سونا : المؤتمر الوطنى كواجهة سياسية للحركة الاسلامية واحتياجات المرحلة القادمة بما طرحته من افكار ورؤي وتوجهات وبرامج متهم بانه بعد صار فى امر السلطة اصيب بعجز فى الانتاج الفكرى والثقافي الذى يعينه على تحقيق اهداف المراحل القادمة بذات الدفع الذى بدات به الثورة وهو فى هذا متهم ايضا بالعجز عن تفريخ قيادات جديدة تقود المرحلة بذات النفس ؟ رئيس شورى الحركة الاسلامية : فى الحقيقة المؤتمر الوطنى بذل جهدا كبيرا جدا فى المجال التطبيقى ، اما فى مجال العلم والافكار فصحيح انه ليس هناك انتاج كبير رغم انه موجود ، و كوادر المؤتمر الوطنى كوادر متعلمة مثقفة وفيها كثير من المفكرين واهل التجربة والخبرة فى مجال الافكار لكن انشغالهم بالتطبيق قد يكون قلل من انتاجهم الفكرى وهذا مفهوم فى اطار التحديات التى كانت تعيشها البلاد ، اذ ان هناك شخصيات كبيرة جدا فى المؤتمر الوطنى لها وزنها كان يمكن ان تفرغ جزء كبير من وقتها للانتاج الفكرى والعلمي والتجويد نجد انها مشغولة باشياء تطبيقية فى ذات المجال الذى يمكن ان تتخصص فيه لان هناك تحديات واشياء مطلوبه ولان هناك بعض المجالات ليس فيها الحد الادنى من الاشياء الفعلية الشاخصة فينصرف لهذه الاشياء التى يمكن ان تكون اقل من الشأن الفكري لكنها اشياء تطبيقية لابد منها و ضرورية لقيامها وبقدر مايكون هناك مجال للحديث عن افكار جديدة وعن انتاج فكري بقدر مانحن نشعر ان المجال التطبيقى حتى الان لا يزال يحتاج لجهود كثيفة جدا لتطبيق ماهو منتج اصلا ، و حتى الان لا استطيع ان اقول ان الافكار المعروفة بالضرورة من الدين المنتجة من قبل من قبل المفكرين انها وجدت المجال للتطبيق الكامل حتى الان ، وعادة الافكار تستفز اكثر عندما تطبق ويبدى التطبيق شي من المشكلة فيها نفسها ليعاد النظر فيها ، وانا افتكر لابد ان نسلم باننا نحتاج لفكر ومفكرين عاملين فى هذا المجال ، وواحدة من التحديات التى تؤثر سلبا على الانتاج الفكرى هى قضية الصرف على هذا المجال ، اعنى الصرف على مجال البحث العلمى وبالتالى اثر هذا على كل مؤسسات الفكر والعلم كبير جدا يعنى هو صرف قليل مقارنة بالصرف فى المجالات الاخري ، بل الصرف على المجالات التعليمية ناهيك عن الانتاج الفكرى حتى التعليم العام والتعليم العالى كلها الصرف عليها متدنى لان الناس مواجهون بتحديات تاخذ الموارد بصورة كبيرة جدا ، لذلك يجب علينا ان كما يقال ( نقطع من جلدنا ) لكى نصرف على البحث العلمى والمجال الفكرى والثقافى باكثر مما نفعل لان
    ..هذا من الامور المهمة جدا لاننا نوقن ان هناك شئين لابد منهما او هناك مقولتان تقالان فى المجالات الفكرية هذه يقال ( علوم وتقانة ) وهذا الترتيب ليس عفويا بل يعنى ان التقانة لا تكون الا بالعلوم والعلوم تعنى العلوم النظرية العلوم الاساسية فالصرف على العلوم الاساسية والاهتمام بها الان لابد للجميع ان يتم الوعى به
    ثانيا يقال لك ( البحث العلمى والتنمية ) ماذا يعنى هذا ؟ معناه الا تنمية تتم الا بالبحث العلمى ، فالصرف على البحث العلمى موضوع مهم جدا
    سونا : بالعودة الى موضوع قديم متجدد وهو عودة وحدة صف الاسلاميين الوطنى والشعبي وفيما يبدو ان هذه الوحدة ان هناك اتفاق ان تتم بغير ذات الدوى الذى حدثت به المفاصلة اى بالعودة الفردية المتفرقة للقيادات كما هو حاصل وتواصل زوبان وتلاشي المؤتمر الشعبي
    .. ماتعليقكم ؟ بروفسير عمر : اولا انا لم اعد افكر ان عودة الحركة الاسلامية تعنى عودة المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبي ، وانا الان تفكيرى ينصب فى ان يكون الامر اوسع من ذلك اننا اذا تحدثنا عن الاسلام فيجب الا نحصره فى المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبي يجب ان نتحدث بصورة اوسع والتيارات الاسلامية المختلفة لابد ان يكون معها تفاهم واهتمام بقدر مانهتم بالحركة الاسلامية نحن نهتم بكل اهل القبلة بل نهتم باهل السودان قاطبه لان ذلك جزء من التفكير الاسلامى ، ان يقول ماهى حقوق غير المسلمين
    ... بالتالي وحدة الصف الاسلامى تقوم بانتاج فكر اسلامى وتقوم بتطبيق اسلامى ولكى تقيم دولة اسلامية لابد ان يكون التفكير والكلام اوسع من الكلام عن المؤتمر الشعبي والوطنى
    و افتكر ان التجربة دلت انه من الخير للناس ان تتكلم بصورة اوسع مما هو محصور فى مجموعات بسيطة
    سونا : هناك حديث عن الامكانية خلق شكل من اشكال الوحدة او التكامل مع مصر للاستعاضة عن فصل الجنوب الا ان قوى الشر هذه بالداخل والخارج سارعت لاثارة العديد من العقبات التى من الممكن ان تحبط مثل هذا المسعى مثل اثارة قضية مياه النيل ، وعقب ذلك ملامح توتر فى علاقات البلدين وفقا لما رشح فى الاعلام المصري عقب القمة المصغرة التى عقدت مؤخرا بمشاركة الرئيس مبارك
    مستشار رئيس الجمهورية : قياداته السودان السياسية ظلت منذ زمن طويل احرص على العلاقات السودانية المصرية من القوى السياسية المصرية
    .. والسودان والمؤتمر الوطنى بالذات مازال احرص فى تقديرى من اى قوى اخري مصرية على التقارب المصري السودانى ، ونحن نفتكر ان الشعارات التى كانت ترفع فى يوم من الايام ، وحدة وادى النيل ووحدة مصر والسودان وغير هذا
    الان يمكن ان تجد اذن صاغية
    ... ولكن كما يقال ( اليد الواحدة لا تصفق ) فالامل اذا حصل لا قدر الله انفصال ان تنفتح على الاقل ابواب الحوار بين السودان ومصر وبين السودان وليبيا وتشاد واريتريا واثيوبيا حول العلاقات الى اى مدى ستصل
    هل ستظل جوار فقط ام تذهب لابعد من ذلك
    هل مع دولة ام دولتين من هذه الدول ام كلها ، لان الركن الشمالى الشرقي لافريقيا اساسا له دراسات تاريخية فى امكانية قيام مثل هذا الاتحاد الكونفدرالى يمكن ان يضم حتى الجنوب اذا ماوقع الانفصال ان هم ارادوا ذلك كطرح سياسي مطروح ومفتوح من اجل ان يكون الناس جادين فى طرح هذه القضية واكثر موضوعيه فلماذا لا تدعو هذه البلدان او رؤسائها لان يشكلوا لجنة لدراسة هذا الموضوع من علماء ومفكرين واستراتيجيين وخبراء لينظروا فى الركن الشمالي الشرقي من هذه القارة ويبدوا رائهم فيه
    .. ربما الدراسة افادت واوضحت ان قيام هذا الاتحاد معقول ام انه مجرد رائ لسياسيين ( شاطحين ) سونا : ولكن هل يقبل الغرب بمثل هذا التوجه فى ظل التبعية القائمة ؟ ج : بالطبع الغرب لا يرضى اى امر فيه خير للمنطقة لانه يريد مع اسرائيل ان يفتت هذه المناطق واظن اذا قامت مثل هذه اللجنة اول من يعارضها او من يحاول اعاقتها
    ستكون اسرائيل
    .. ولذلك غدا ستاتى الاشارات والتهديدات لكل رؤساء هذه الدول بان ( العبوا بعيد ) و لاتدخلوا انفسكم فى مشاكل ولابد لاسرائيل ان تفعل هذا
    ... ولكن قيادة هذه الدول سترضى ان تستجيب لهذه الضغوط هكذا ؟ و الى متى ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de