|
Re: الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن (Re: آدم جمال أحمد)
|
بعد ان تبيّن أن هنالك احتمالاً كبيراً لانفصال الجنوب السوداني ، فان المهدي سارع بإخراج ذات ورقته القديمة مطالباً بحكومة قومية. ولعل القاسم المشترك الأعظم فى كل هذه المطالبات من جانب السيد الصادق المهدي أنه لا يملك (مواصفات محددة) لهذه الحكومة القومية؛ هى فقط فكرة فى عقله ، و مقاييسها عنده وحده ، ولكن على المستوي السياسي الموضوعي لا يعرف أحد هل مصطلح حكومة قومية هذا هو ترك السلطة القائمة لمقعد الحكم و إخلائه تماماً بحيث تعود القيادات السياسية (المشهورة) فى السودان لتولي السلطة ؟ و بكم نسبة؟ و ما هو معيار (السياسي القومي) هل هو الذى غير منتمٍ لحزب أم أنه حزبي ولكنه (مقبول قومياً) ؟ ويا تري من الذى يقرر - وهذه نقطة مهمة جداً- تعيين هؤلاء القوميين ؟ و ما هي حدود صلاحيات الحكومة، متي تنتهي و على ماذا يستند وجودها ؟ و حتى لو تجاوزنا هذه الأسئلة المهمة ، فان المهدي لا يبدو محقاً فيما ذهب إليه، على الأقل بالنسبة لما ظل يقوله باستمرار من أنه لا يشارك فى الحكم إلا فى سلطة منتخبة ، أى يكون منتخباً شعبياً.
|
|
|
|
|
|