|
Re: الصادق المهدى لم يعد له ما يقددمه سياسيأ بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن وبشرى الى الجيش والأمن (Re: آدم جمال أحمد)
|
لعل من المهم هنا ان نشير الى أن المهدي - بدا هذه المرة محبطاً تماماً ؛ فقد قرن اعتزاله العمل السياسي بشروطه التى أوردها ، ولا ندري فى الواقع من هو الذى يقف حجر عثرة أمام الإمام الصادق فى الإطاحة بالنظام الحاكم؟ أوليس لديه جيشه الذى يطلق عليه جيش الأمة؟ كما لا ندري من الذى يقف أمام السيد الصادق فى اعتزال العمل السياسي بعد أن عاد إبنيه عبد الرحمن الى الجيش برتبة عقيد ، وبشري الى جهاز الأمن ؟! فالمنطق يقول ان المهدي لم يعد له ما يقدمه سياسياً ، وفضلاً عن ذلك فان وجود أبنائه فى أجهزة الدولة هو دون شك من قبيل المشاركة القومية! مما يُستشف منه ان المهدي – للأسف الشديد – ومنذ عقدين من الزمان اعتزلته السياسة ولكنه لم يفكر فى إعتزالها !
|
|
|
|
|
|