|
Re: الحجاب والحرية الشخصية (Re: محمد قرشي عباس)
|
الأخ: عارف الركابي تحية طيبة
مما لاشك فيه أننا على طرفي نقيض، ليس في هذا الموضوع قيد النقاش فحسب، وإنما في طريقة كل واحد منا في التفكير. الحقيقة أنني لا أركز كثيراً في الجزئيات الصغيرة، وانظر إلى الكليات. وحتى أكون دقيقاً فيما أعنيه، فإنه لا يهمني -إذا حاولتَ اقتباس مقولة منقولة عن الغير (لاسيما غن كانت مشهورة)- أن تقتبس نص الاقتباس حرفياً، طالما أنني أفهم -بصورة عامة- ما ترمي إليه من هذا الاقتباس، مُعززاً بمجمل أفكارك الواردة في مُجمل المُداخلة، ولذا فإنني لا أحبذ –مثلاً- الوقوف عند الأخطاء الكتابية أو أخطاء النقل؛ طالما أن المعنى الكُلي واصل. لا أحب أن أناقش التفاصيل وإنما العموميات، فغالباً ما أقرأ المُداخلة وأقوم بالرد على الفكرة المبثوثة داخلها، إلا إذا كانت المداخلة تحتوي على محاور متداخلة أو متعددة، فعندها يكون ردي على المداخلة مفصلاً في شكل نقاط. أنا هنا لا أحاول بالتأكيد إلزامك بانتهاج أسلوبي في الحوار، ولكنني فقط أحاول أن أوضح الاختلافات الأساسية بيننا كمتحاورين، والذي –في الغالب- يكون السبب في الاختلاف والتباين، وبالتالي الخلاف.
أعود فأكرر أننا على طرفي نقيض، واختلافنا هذا يُفسره تحاورنا حول هذه القضية، وحول أية قضية خلافية أخرى، ولا أرى من داعٍ في انتهاج أي أسلوب أو وسيلة أخرى لتبيان هذا الاختلاف. غير أنني أفضل أن تكون وسيلتنا في إدارة هذا الخلاف متحضرة بما يكفي لتوصيل أفكارنا بكل هدوء، دون أن تشتمل ردودنا على ما يُسيء إلى الآخر. أقول هذا وأنا أعلم أنني سهل الاستثارة، ونزق بما يكفي لمجاراة من يُسيء إلى آداب التحاور، إلى الحد الذي قد يصل بي إلى مجاراته، مع الاحتفاظ بالفارق النوعي في أسلوب الخطاب والإساءة.
إن كنتَ ترى أنني لا أفهم الشريعة الإسلامية على حقيقتها، أو أنني أُسيء فهمها، أو أن سبب إلحادي ناجم من عدم إدراكي الفعلي لحقيقة الإسلام وتشريعاته، فهو رأي أحترمه فعلاً، وبإمكاني أن أناقشك حوله بكل هدوء (نفسي في النقاش ليس طويلاً بالمناسبة)، ولكن ليس أقل من أن تقوّم فهمي بالطريقة التي ترى أنها مناسبة لقبول الفكرة بما يكفل لكلينا حق الاختلاف والاحترام في آنٍ معاً، وإلا فأنت وأنا –على حدٍ سواء- في غنى عن الدخول في حوار من أيّ نوع، كما أننا في غنى عن أن يقتنع الآخر بما نحمله من أفكار؛ أليس كذلك؟
الحقيقة أنني لا أدري إن كنتَ قرأت المقال بأكمله أم تراك اكتفيتَ بعنوانه أو ربما مقدمته، إضافة إلى معرفتك المسبقة بخلفيتي الإلحادية، وخمّنت –بناءً عليها- الفكرة العامة من المقال، وحددتَ بأنه مقال لمهاجمة الإسلام وتشريعاته. (هذا أغلب ظني) وأتمنى ألا أكون على صواب في هذا الظن، لأن هذا من شأنه أن أُعيد ما تم ذكره في المقال وبشكل متكرر وممل.
في مداخلتك الأخيرة تقول إنني استشهد بحديث لا يرقى حتى لمستوى الأحاديث الضعيفة، وتطالبني بالبحث في قوقل للوقوف على مدى صحة زعمك وموقفك من صحة الحديث من عدمه. والحقيقة أنني لم أعتمد فعلاً فيما ذكرتُ على قوقل، ولم أشأ فعل ذلك، فأنا غالباً ما أكتب ردودي ومداخلاتي بصورة ارتجالية، معتمداً في ذلك على خزينة ما قرأته من قبل: سواء على الإنترنت أو في كتب ورقية، لأن عملية التثقيف الذاتية –كما أراها- هي قدرة الإنسان على تفنيد المعلومات التي يتحصل عليها، ومعالجة هذه المعلومات وتمحيصها وإخضاعها إلى كم معارفه السابقة، ومن ثم قدرته على إعادة صياغة هذه الأفكار في قالب لغوي جديد حسب فهمه واستيعابه لهذه المعلومات.
لن ادخل معك في جدال حول صحة الحديث من عدمه، فهنالك طرائق كثيرة يُمكن اتخاذها لتفنيد هذا الحديث وأحاديث غيرها، وإن كانت مصادر السُنة عمدت إلى إبطال هذا الحديث لسبب ما أو لأكثر، فإن مصادر الشيعة ترقى به إلى مستوى الحسن (والصحيح من طرق أسانيد أخرى) وهذا من شأنه أن يدخلنا في جدال مذهبي لا أول ولا آخر له، ولكن فقط أريد أن أعرف: ما هي القيمة الحقيقية من وراء تضعيف الحديث أو وضعه، طالما أنك تعلم أن ما أريد قوله هو: أن هنالك أحاديث تعلي من شأن المرأة، وأحاديث أخرى هي على النقيض من ذلك؟ لماذا تترك صلب الموضوع والفكرة، وتنجرف وراء هوامش الفكرة وزخرفها؟ أريدكَ –رجاءً- أن تلتفت معي إلى نقطتين أراهما غاية في الاهمية في نقاشنا هذا:
أولاً: لا علاقة للاستشهاد بالأحاديث في المواطن الصحيحة أو الخاطئة بالتشريع أو الفقه الإسلامي، حتى تخرج باستنتاج أنني جاهل بالتشريع الإسلامي استناداً على ضعف أو صحة حديث ما أورده، فأنا –مثلاً- لم أستشهد بحديث ضعيف لكي أدلل به على تشريع أراه خاطئاً. كان بإمكانك أن تقول ذلك إن رأيتني استشهد بحديث (ال###### الأسود والمرأة يقطعان الصلاة) دليلاً على إهانة الإسلام للمرأة، هذا الأمر يُذكرني بتمسكك باتهامي بتحريف القرآن حد خروجك عن موضوع النقاش والذي جاء متناولاً لورود خطأ نحوي في الآيات التي استشهد بهما. علماً بأن خطأ النقل لم يكن يعني أبداً انتفاء وقوع الخطأ النحوي، وبعد مطالبتي لك بالرد على ما تراه في الآيتين، جئتني بحديث منقول عن شخص آخر، ولم يكن حديثك أنت. وأرى أنك إذا كنتَ تعيب عليّ جهلي باللغة العربية لدرجة تمنعني من التجريح في القرآن ولغته، فأنت –أيضاً- تتمتع بذات المقدار من الجهل باللغة إلى الدرجة التي تجعلك تعتمد على أقوال الآخرين في الرد على تساؤلي حول الأخطاء اللغوية في القرآن. فإن كنتَ تريد نصحي بالتوقف عن الطعن في لغة القرآن من حيث أنني ضعيف في اللغة، فمن باب أولى أن تتوقف أنتَ عن الدفاع عن أخطاء القرآن اللغوية، لأنك لستَ مؤهلاً للدفاع عن القرآن من هذا الجانب. هذا الأمر يا عزيزي لا يجعلني متفائلاً؛ إذ كلما أوردتُ لك خطأ أراه في القرآن سارعت بالبحث عمّن حاول الرد على ذلك، وسيبدو الأمر في منتهاه أنني أناقش أفكار وآراء الآخرين عبرك أنت. والحقيقة أنني أريد أن أناقشكَ أنت، أي أناقش فهمك أنت للدين وللقرآن، وليس فهم الآخرين، وإلا لذهبتُ إليهم وناقشتهم مباشرة دون وسيط. الأمر الآخر المتعلق بهذه النقطة: أنني وخلال مناقشاتي الكثيرة مع المسلمين لم أكن أنقل من مصدر ما أخطاء القرآن اللغوية ما لم أكن مقتنعاً تماماً بوجود هذا الخطأ، وكثير مما أقرأه في مواقع أخرى عن أخطاء لغوية ونحوية لا أراها أنا كذلك، فلا أعتد بها في مناقشاتي، فالغاية عندي ليست رمي القرآن بالشبهات، فلا أرجو أن تتبع معي أسلوب الرد على الشبهات، بقدر ما أتمنى أن يكون دافعك في الرد عليّ هو اقتناعك التام بما تقوله، أو بما تنقله. حاول أن تعرض هذه الردود على عقلك، وعلى معرفتك باللغة وعلومها من نحو وبلاغة وغيرها، حتى تتمكن من تقييم الرد الذي تسوقه، فيكون مقنعاً لك قبل أن تطالب الآخرين أن يقتنعوا به. وعموماً فقد قمت بالرد على ما اوردته من رد على خطأ (الصابئون) وأتيتك بآية أخرى، أتمنى أن تنظر فيها جيداً، وتحاول تباين ما فيها من خطأ او عدمه.
ثانياً: سواء أصحت رواية الحديث وسنده أم لم تصح، فإننا ما نزال نقف عند حقيقة واحدة وكبيرة: (تناقض النصوص الدينية) وهو ما حاولتُ الإشارة إليه في أكثر من موضع. وإذا كانت الأحاديث سوف تدخلنا في دهاليز الأسانيد والمتن فإنني لن أحوجكَ أو أحوج نفسي إلى عنت هذا الأمر، ودعنا نستشهد بما لا جدال في صحته لديك، وهو القرآن. رغم معرفتي المسبقة أن النص القرآني الثابت (رغم ثبوته) إلا أنه يكتسب خصائص الحديث إن نحن تناقشنا حوله على مستوى التأويل. ولكن دعنا نكن واضحين إلى الحد الكافي لمناقشة هذا الأمر بعيداً عن أقوال المفسرين والفقهاء (أقول هذا رغم أن البعض يُصر على ضرورة الرجوع إلى التفاسير عندما تكون التفاسير متوافقة مع موقفهم، ويهربون منها عندما لا تكون كذلك. فكثيراً ما أسمع من بعضهم قوله: "تفاسير المفسرين ليست مُلزمة لأنهم كانوا يُفسرون بناءً على كم المعارف المتوفرة لديهم في زمانهم") وكل ما نحتاج إليه لمعرفة تفسير بعض الآيات هو 1: الإلمام العام باللغة العربية، وهو ما أعتقد أنه متوفر لدى كلينا، 2: الفهم البسيط لسياق الآية وبالتالي معناه. ولنقرأ مثلاً قوله:
{{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا ... }}
هذه الآية فيها تفضيل واضح للرجال على النساء، وإن نحن حاولنا –بالفهم البسيط- تشريح وتفكيك هذه الآية فسنرى أن هذا التفضيل مُبرر بعلتين لا ثالث لهما، وهما: أولاً: بما فضل الله بعضهم على بعض ثانياً: بما أنفقوا
وإن نحن حاولنا استحضار السياق الزماني والتاريخي للآية، فإننا نجد أن المبرر الثاني {{وبما أنفقوا}} غير لازم التحقق في زماننا هذا، لأن المرأة في هذا العصر أصبحت تعمل وتكسب وتنفق، وإن نحن حاولنا أن نستنتج تشريعاً من هذه الآية، فبإمكاننا أن نقول: إن الإنفاق شرط أساسي من شروط القوامة، وهو (قياساً) ما يجعلنا نرى أن قوامة المرأة على الرجل ممكنة من حيث الإنفاق متى ما توفر في حال لم يكن الرجل منفقاً، كأن يكون عاطلاً عن العمل، أو مُقعداً أو مريضاً أو أو مُصاباً بعاهة مستديمة أو خلافه. وهو قياس –أعتقد- أنه صحيح لأن ظاهر الآية يقول بذلك، فإذا كانت القوامة بالإنفاق فإنه مما لاشك فيه أن المرأة في أي عصر من العصور ولأي سبب من الأسباب قد تمتلك القوامة على الرجل إن تحقق شرط الإنفاق.
وإلى هذا الحد فلا يُمكنني أن أختلف مع الآية في شيء، فهو شرط مُقنع إلى حدّ كبير، فمن لا يملك قوته لا يملك قراره، كما أن التشريع مرن إذا عرفنا أن القياس مصدر من مصادر التشريع الإسلامي، وأن هذا المصدر سوف يسمح لنا بتكييف النص وفقاً للزمان والمكان والضرورة، ولكن أن تربط القوامة بشرط عصي على تحقق عكسه، فهو ما لا يُمكن فهمه، فالسبب الأول في قوامة الرجل على المرأة -حسب الآية- هو تفضيل الله الرجال على النساء في قوله {{بما فضل الله بعضهم على بعض}} والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا: (لماذا فضل الله الرجال على النساء؟) ويأتي الرد على هذا السؤال جاهزاً وسريعاً في الآية التمهيدية التي تسبق هذه الآية بآية واحدة فقط، والتي تحذر من مثل هذا السؤال وتمنعه من أساسه. وحيث أنه لا يحق لنا أن نسأل؛ فإن الحقيقة التي نخرج بها من هذه الآية أنه لا يمكن أن تكون هنالك قوامة للنساء على الرجال طالما أن السبب الأول قائم. وإلى هذا الحد نصل إلى حقيقة مفادها أن هنالك فارقاً وتمييزاً بين النساء والرجال بجعل القوامة للرجال على النساء أبدية، حتى وإن كان فضل الإنفاق من مصلحة المرأة على الرجل، فإن الرجل يبقى الأثير عند الله في كل الأحوال بناءً على هذه الآية. والغريب في الأمر أن تفضيل الله للرجال هذا، وإن كنا لن نعترض عليه، إلا أنه يترتب عليه أمر في غاية الأهمية والحيوية، وهو ما يجعلنا نتساءل عن سبب التفضيل الإلهي؛ إذ لو جاءت الآية في غير هذا الموضوع، فما كان ليهمنا في كثير أو قليل أن نعرف سبب تفضيل الله للرجال، ولكن المشكلة الأساسية هي أن هذا التفضيل ينتج عنه سلوك حياتي يكتسب صفة الديمومة. وهذا ما يُبرر لنا سؤالنا: "لماذا فضل الله الرجال على النساء؟"
هذه النتيجة التي يُمكن التوصل إليها بقليل من الإلمام باللغة العربية والقليل من الفهم البسيط لمعاني الآيات، وهي تفيد بشكل قاطع تمييز المرأة عن الرجل، وعليه فإنه لا يُمكن أن نستبعد أو نستنكر (فيما بعد) أي تشريع آخر يقوم استناداً على هذا التفضيل ويُفضي –بالتالي- إلى تمييز المرأة عن الرجل، وحتى إن جاءت نصوص تفضل المرأة على الرجل فإن ذلك لن يكون سبباً في تعميم ذلك لأن الآية صريحة ومُطلقة زمانياً، فالله كان ومازال وسيظل يُفضل الرجال على النساء لسبب مجهول يعلمه هو فقط ولا يحق لنا السؤال عنه.
عندما نصل إلى هذا الحد من الاستنتاج فإنني شخصياً لا أجد أن نقاشنا حول النصوص الأخرى من الحكمة في شيء، فالأمر محسوم في المطلق، وإن وافقت نصوص أخرى هذا المعنى أو حتى إن لم توافقه.
أما عن موضوع المقال يا عزيزي، فهو يتكلم عن الحجاب وعلاقته بالحرية الشخصية وكذلك تتبع مفهوم الحجاب من الناحية التاريخية والسيسولوجية، وربما لم أستطع إيضاح وجهة نظري عبر المقال بشكل جيد ووافٍ رغم محاولاتي الصادقة والأكيدة في ذلك، وهذا خطأ أعتذر عنه بشدة، واسمح لي أن أحاول إيضاح الأمر على نحوٍ آخر.
توافق علماء الإسلام على أن تعريف الإسلام الاصطلاحي هو: "الاستسلام والانقياد لله بالطاعة" (أرجو ألا أكون قد اخطأت في نقل هذا التعريف) ولكن فقط في حال كان التعريف صحيحاً ومعلوماً ومعتمداً لديك، فإنه يضع حداً لكل محاولاتنا في الالتفاف على اللغة والمفاهيم والمصطلحات. لأن الانقياد –بصريح العبارة- يعني بشكل واضح التخلي عن الإرادة لله فيما أمر به وما نهى عنه، وهو بالتالي يدل على أنه شيء يتنافى مع مبدأ الحرية التي نتكلم عنها. فكيف يكون الإنسان منقاداً، وحُراً في ذات الوقت؟ لاحظ أنني لا أتكلم هنا عن قبول المرء بهذا الانقياد وسعادته به، فنحن كثيراً ما نقوم بأشياء –في حياتنا اليومية- هي ضد رغباتنا، وخصم من حرياتنا الخاصة، ولكننا نكون سعداء بها، لأنها تحقق لنا جانباً من السعادة من جانب آخر. الفكرة الأساسية هي أن المرأة قد تكون قد اختارت فعلاً أن ترتدي الحجاب، ولكن لا يُمكننا اعتبار هذا الاختيار حرية شخصية، بل هو انقياد لأوامر دينية، ولهذا فإنني أقول إن ارتداء الحجاب ليس حرية شخصية، لأن الفرض لا يُمكن أن يتم اعتباره حرية أو جزءاً منها، ولإيضاح ذلك قلتُ: إن كانت المرأة المسلمة حرة في ارتداء الحجاب، فإنه يتوحب أن تمتلك حرية خلعه حتى تتحقق الإرادة الحرة. فإذا كانت غير حرة في ارتداء الحجاب أو خلعه فكيف بإمكاننا اعتباره حرية شخصية.
عفواً .. لا أملك أن أبسّط الأمر أكثر من ذلك.
أما عن وصف الحجاب وكيفيته، فإن كنتَ –كمسلم- ترى أن ارتداء المرأة المسلمة لملابس محتشمة فقط يُدعى حجاباً، حتى وإن لم تستر شعرها، ولم تتبرج تبرجاً يدعو للفتنة؛ فأرجو أن تتقدم برأيك هذا لهيئة كبار العلماء، وحاول أن تقنعهم بذلك، لأن اختلافهم لا يدور حول هذا الأمر بل حول حدود الغطاء: بعضهم يرى أن الوجه عورة، وبعضهم يرى أن الوجه ليس عورة، وبعض يُبالغ حتى يصل إلى أن صوت المرأة عورة، ولكنهم جميعهم متفقون على أن المرأة يجب أن تغطي شعرها، وأنا –بشكل شخصي جداً- لا أرى أن شعر المرأة عورة، ولا أرى أن تغطية أو عدم تغطية الشعر هو مما يُمكن اعتباره مقياساً للعفاف والحشمة، فهل توافقني على ذلك؟
وقد يكون لنا في وقت لاحق نقاش منفصل حول الأخطاء النحوية والإملائية واللغوية في القرآن، إن لم يكن لديك مانع في مناقشة هذا الأمر بالطبع، فلدي الكثير لأقوله بهذا الخصوص.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:30 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:31 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:32 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:33 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:34 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:37 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:38 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:39 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:40 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:42 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:44 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:45 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:46 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:47 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:48 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:48 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:49 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 02:49 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | اكرام الصادق الحسن | 12-30-10, 04:33 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | معتصم محمد صالح | 12-30-10, 05:09 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 05:48 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | اكرام الصادق الحسن | 12-30-10, 06:51 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | اكرام الصادق الحسن | 12-30-10, 07:00 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | محمد قرشي عباس | 12-30-10, 08:37 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | رانيه محمد الشيخ | 12-31-10, 08:52 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عوض محمد احمد | 12-30-10, 08:17 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عوض محمد احمد | 12-30-10, 08:35 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عبداللطيف حسن علي | 12-30-10, 08:42 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 10:14 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-30-10, 10:24 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | حمد فتح الرحمن | 12-30-10, 10:44 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | Elawad | 12-30-10, 11:04 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | الطيب رحمه قريمان | 12-30-10, 11:48 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عمار عبدالله عبدالرحمن | 12-31-10, 00:50 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | كمال علي ابراهيم | 12-31-10, 01:50 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | Sabri Elshareef | 12-31-10, 03:28 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | ABUHUSSEIN | 12-31-10, 08:58 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عوض محمد احمد | 12-31-10, 09:11 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | دينا خالد | 12-31-10, 09:14 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عمر سعد | 12-31-10, 11:19 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-31-10, 04:46 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-31-10, 05:07 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-31-10, 05:16 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-31-10, 05:30 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-31-10, 05:36 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-31-10, 05:47 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | محمد قرشي عباس | 12-31-10, 05:41 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 12-31-10, 05:55 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عارف الركابي | 12-31-10, 07:47 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عماد موسى محمد | 12-31-10, 09:00 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عماد موسى محمد | 12-31-10, 09:09 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عماد موسى محمد | 12-31-10, 09:15 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عماد موسى محمد | 12-31-10, 09:21 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عماد موسى محمد | 12-31-10, 09:26 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عمار عبدالله عبدالرحمن | 12-31-10, 09:37 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عماد موسى محمد | 12-31-10, 10:00 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عماد موسى محمد | 12-31-10, 10:20 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | Bashasha | 12-31-10, 11:56 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عبداللطيف حسن علي | 01-01-11, 00:26 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | Muhib | 01-01-11, 00:59 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | Elawad | 01-01-11, 01:10 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | محمد قرشي عباس | 01-01-11, 02:59 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | بهاء الدين سليمان | 01-01-11, 07:16 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عارف الركابي | 01-01-11, 07:43 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | Mohamed E. Seliaman | 01-01-11, 07:57 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | محمد الزبير محمود | 01-01-11, 08:03 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | وليد التلب | 01-01-11, 05:30 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | وليد التلب | 01-01-11, 06:18 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عارف الركابي | 01-01-11, 08:44 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | فاروق عثمان | 01-01-11, 09:14 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عائشة موسي السعيد | 01-01-11, 09:52 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | doma | 01-04-11, 05:45 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عبداللطيف حسن علي | 01-01-11, 09:02 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | وليد التلب | 01-02-11, 07:14 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-02-11, 01:08 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-02-11, 01:16 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-02-11, 01:26 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-02-11, 01:39 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-02-11, 01:48 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | العوض المسلمي | 01-02-11, 01:46 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-02-11, 01:51 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-02-11, 01:56 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | محمد الزبير محمود | 01-02-11, 02:12 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | doma | 01-02-11, 02:04 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عارف الركابي | 01-02-11, 06:00 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-02-11, 06:12 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-02-11, 06:26 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عارف الركابي | 01-02-11, 10:35 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | محمد قرشي عباس | 01-02-11, 10:39 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | محمد قرشي عباس | 01-02-11, 11:40 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | awad hassan | 01-03-11, 04:26 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | doma | 01-03-11, 06:42 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | Balla Musa | 01-03-11, 07:33 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | محمد قرشي عباس | 01-03-11, 11:12 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-03-11, 04:02 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | هشام آدم | 01-03-11, 04:07 PM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عارف الركابي | 01-04-11, 02:40 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عارف الركابي | 01-04-11, 03:10 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | Balla Musa | 01-04-11, 04:02 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | عماد موسى محمد | 01-04-11, 07:49 AM |
Re: الحجاب والحرية الشخصية | ممدوح أبارو | 01-04-11, 08:55 AM |
|
|
|