معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال ..

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-28-2010, 01:53 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال ..




                  

12-28-2010, 01:58 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: Abdel Aati)

    الحزب الديمقراطي الليبرالي

    بيان الحزب بمناسبة العيد الـ 55 للإستقلال
    معاً لإستعادة الوطن المختطف


    إنفصال الجنوب صفعة فى جبين السودان القديم
    تستقبل بلادنا العيد الـ 55 لإعلان إستقلالها عن بريطانيا العظمى فى يناير 1956م، ذلك الإستقلال الذى حملته آمال شعبنا العريضة فى الحرية والإزدهار، يستقبله السودانيون هذه المرة وهم مواجهون بإنفصال نصفهم الجنوبى إلى غير رجعة وبإحتمال عودة الدولة الشمولية الإسلاموية إلى الشمال مرة أخرى، الأمر الذى ينبئ بإنحرافات حادة فى النصف الشمالى بمثل ما ستكون عليه جغرافيته الجديدة!
    إن حزب المؤتمر الوطنى (الجبهة الإسلامية القومية) لا يتحمّل وحده المسئولية التاريخية عن تفتت السودان، بل إن قولاً كهذا يفتح الباب أمام إعادة إنتاج أزمة الدولة مرة أخرى فى النصف الشمالى. المؤتمر الوطنى مثّل فقط الوجه القبيح للنخبة السياسية الشمالية بالإجمال، فقد ساهمت طروحاتها ومواقفها فى تعقيد الأزمة السودانية طيلة خمس عقود ونصف بممارسة الإستعلاء ورفض الآخر وتضييق مساحات الوطن الشاسعة حتى أصبحت لا تسع إلا رؤيتها هى، عزز من ذلك أن المشروع السياسى الرئيس لهذه النخبة كان دائماً يتمحور حول الدولة العربية الإسلامية بإختلاف درجات التناول، حتى حق فيها قول القائل: "قومٌ سود .. ذوو ثقافة بيضاء"، علاوةً على أن الفرص التى سنحت لترسيخ دعائم الديمقراطية فى البلاد أُستغِلت فى محاولات تطويع الدولة لخدمة المصالح الحزبية والطائفية لتلك النخبة.
    إن إنفصال الجنوب الذى بات فى حكم المؤكّد فى التاسع من يناير القادم يوجّه صفعةً مؤلمة فى جبين السودان القديم والعقلية المركزية للنخبة الشمالية المهيمنة التى عجزت عن الحفاظ على وحدة البلاد وإستكمال بناء الأمة السودانية طيلة أكثر من نصف قرن، فستتكشف للشماليين الآن، والآن فقط، حين يتحول الصراع حول السلطة إلى صراع شمالى شمالى، كيف أن أزمة الدولة السودانية لم تكن يوماً أزمة دينية أو عرقية، لكن .. هل تعى نخبتنا القديمة الدرس؟
    إن حزبنا ينظر بحسرة كبيرة وألم عميق إلى الإنفصال المتوقع للجنوب، لكنه رغم ذلك سيقف بقوة وشجاعة مع الخيار الديمقراطى للشعب الجنوبى وحقه الأصيل فى تقرير مصيره، ويؤكد حزبنا فى ذات السياق إستمراره فى مواجهة سياسات المركزة والتهميش التى ينتهجها المؤتمر الوطنى لما تقود إليه من تفتيت لوحدة البلاد وإفقارللشعب وتبديد لطاقات شبابه.


    البشير يمارس "الدَغْمَسه" ويستهتر بالدستور ..
    تابع العالم أجمع فى الأيام القليلة الفائتة الخطاب الجماهيرى الذى ألقاه عمر البشير رئيس حزب المؤتمر الوطنى فى ولاية القضارف إبان الإحتفالات بعيد الحصاد، حمل الخطاب عدداً من الإشارات الخطيرة حول توجهات المؤتمر الوطنى فى مرحلة ما بعد إنفصال الجنوب.
    نحن فى الحزب الديمقراطى الليبرالى تابعنا خطاب رئيس حزب المؤتمر الوطنى بإهتمام، لا سيما وأنه جاء بعد أن تجاهلت الحركة الشعبية لتحرير السودان آخر عروضه - وآخر آمال حزبه فى الخروج من حفرة النار - المتمثّل فى تنازله عن حصة الشمال من البترول كاملة لصالح الجنوب مقابل تعطيل خيار الإنفصال فى نتيجة الإستفتاء!
    أعلن البشير حينها، وبوقاحة يحسد عليها عن قرار حزبه بحذف كل البنود التى تؤكّد تنوع الشعوب السودانية وتعدديتها ووصف تلك البنود بـ "الكلام المدغمس"، وأكّد أنه سيتم إستبدالها بفرض "الشريعة الإسلامية" فى الشمال بُعيد الإنفصال.
    ليس من حق رئيس حزب المؤتمر الوطنى أن يتلاعب بالدستور كيفما شاء أو يقسّم ثروات البلاد وفق مصالح حزبه السياسية، ونعتبر تصريحاته إساءة للدستور تستوجب المساءلة ودليل آخر على أن طغمة المؤتمر الوطنى تجعل من الدولة بقرةً حلوب لخدمة مصالحها السياسية.
    وكانت المفارقة فى أن رئيس حزب المؤتمر الوطنى ذهب لولاية القضارف ليحتفل بأعياد الحصاد فى ظل التدهور المريع للأوضاع الإقتصادية، خصوصاً بين المزارعين الذين يعانون ويلات فشل المواسم الزراعية بسبب السياسات الإقتصادية الفاشلة والفساد المستفحل، ناهيك عن معاناة عامة المواطنين من غلاء المعيشة فى ظل الإرتفاع المضاعف والمتكرر لأسعار السلع الأساسية، فأى عيد وأى حصاد؟!

    نحو دور أكبر للمواطنين ..
    أصبح من غير المعقول فى ظل التحولات العالمية الجذرية فى طريقة حياة الفرد البشرى وإلإمكانات اللامحدودة للتأثير الفردى فى مجريات الشأن العالمي، وتوفر الإمكانية التقنية للفعالية الفردية، أصبح غير مفهوم وغير وارد إحتكار مهمّة التغيير السياسى عند الأحزاب السياسية. إن حزبنا يدعو جميع المواطنين للمساهمة فى إنجاز مشروع الدولة العلمانية، وفى نشر وترسيخ مفاهيم الحرية والعدل الإجتماعى وحكم القانون، وفى فضح زيف المشروع الدينى الكئيب لدولة الإنقاذ، وفتح الطريق أمام بلادنا كى تكون فى تصالح مع نفسها وجيرانها، وأمام شعبنا كى يلحق بركب الحضارة الإنسانية المعاصرة.
    وقد آن الأوان على جميع القطاعات الديمقراطية من المواطنين وتنظيمات العمل النقابى ومنظمات العمل المدنى، خاصّةً وسط الشباب والمهنيين والنساء، أن تتحمّل مسئوليتها الوطنية فى مواجهة محاولات إستعادة الدولة الشمولية مرة أخرى، وعليها أن تتحلّى بميزة الجرأة والإبتكار لمواجهة إعادة إنتاج الدولة الإسلاموية وتفضح زيفها وخطلها.

    مسئولية واجبة .. علينا وعلى الآخرين ..
    إننا نحمّل القوى الديمقراطية العلمانية – ونحن منها - القسط الأكبر من المسئولية، مسئولية فشل مشروع الدولة الديمقراطية الحديثة بالسودان، وذلك لفشلها فى الإفصاح عن نفسها بذات القدر الذى يفصح به أعدائها عن أنفسهم، ولفشلها فى تقديم الفعالية السياسية المناسبة لمواجهة مشروع الدولة الدينية الأحادية الذى مثّلت الجبهة القومية الإسلامية ومن ثَمّ المؤتمر الوطنى وجهه الأكثر قبحاً.

    الدولة الديمقراطية الفيدرالية العلمانية .. اليوم أكثر من الأمس ..
    نحن فى الحزب الديمقراطى الليبرالى، وعلى خلفية ما ذكرناه آنفاً، نريد أن نقول:
    - لقد أكّد البشير - مرة زيادة - أن المؤتمر الوطنى ومنذ البداية لم يكن يقر واقع التنوع بين مكونات الشعب السودانى بإختلافها، وغير مؤمن بقيم التعددية وأهمية التحول الديمقراطي وتحقيق السلام. ويؤكّد أن المؤتمر الوطنى فعلاً ليس أمامه سوى إعادة إنتاج الوهم الأيدولوجى مرة أخرى والترويج للدولة الدينية من جديد لتسويغ البقاء فى السلطة، وإستعادة عنف التسعينات لإذلال المواطنين وقمع المعارضين السياسيين لإحكام قبضته عليها.
    - عودة الأوضاع فى دارفور للإلتهاب - على إثر المعارك الأخيرة خلال الشهر الفائت والتى تمت تحت قيادة ميدانية موحّدة للحركات المسلّحة بالإضافة للتوترات فى كردفان- تنبئ بسفك مزيد من الدماء السودانية، وتذكّر بأن مشكل الدولة ونظام الحكم ما زال قائم فى السودان الشمالى، ولن يتوفر ذلك إلا حال سقوط المؤتمر الوطنى أو تقديمه لتنازلات جوهرية. وفى ذلك فنحن ندعو جميع قطاعات وقوى شعبنا للتحرّك وتصعيد النضال المدنى ضد النظام حتى يستجيب لنداء السلم الأخير فى دارفور المتمثّل فى المجهودات القطرية، ولنجعل من يوم 1 يناير يوماً لبداية الطريق نحو الإستقلال فعلاً وللحفاظ على ما تبقى من السودان، ونرى أن قيام مؤتمر دستورى لشعوب السودان أصبح ضرورة لحسم كافة القضايا المصيرية التى ما زالت عالقة منذ الإستقلال، وعلى رأسها مسألتى شكل الدولة ونظام الحكم.
    - لا مستقبل للسودان سوى في التعددية وإحترام التنوع، ولا إستقرار له دون دولة المؤسسات والقانون وإحترام حقوق الإنسان. وفى سبيل ذلك يدعو حزبنا إلى قيادة معركة دستورية وسياسية شاملة هدفها تغيير الوضع المأزوم وتطوير الدستور في إتجاه ديمقراطية وعلمانية وفيدرالية الدولة السودانية، بإعتبار أن هذه الأسس هي التي تضمن الصراع السلمي حول السلطة وتضمن حقوق المواطنين في كافة الأقاليم دون تغول من المركز، وباعتبار ان الخط الذي يقوده حزب المؤتمر الوطني بقيادة البشير يؤدي الى مزيد من التفكك وإلى مزيد من الحروب الأهلية والصدامات مع العالم كفيلة بالقضاء تماماً على ما تبقى من السودان كدولة ووطن .
    - إننا ندعو إلى علاقات مميزة مع إخوة الأمس يكون أساسها مصلحة البلدين ونتاجها سلام مستدام وإزدهار للشعبين، ونرفض كل الدعاوى العنصرية بالتهجير القسرى للجنوبيين من الشمال أو طرد الشماليين من الجنوب، ونؤيد مقترحات الجنسية المزدوجة للمواطنين من الطرفين كما نؤيد توقيع إتفاق للحريات الأربع يسهل حركة المواطنين ونشاطهم بين البلدين.
    - أمنيتنا فى هذا العيد: إستعادة وطننا المختطف.

    الخرطوم
    31 ديسمبر 2010م

                  

12-28-2010, 02:04 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: Abdel Aati)

    Quote: نحن فى الحزب الديمقراطى الليبرالى تابعنا خطاب رئيس حزب المؤتمر الوطنى بإهتمام، لا سيما وأنه جاء بعد أن تجاهلت الحركة الشعبية لتحرير السودان آخر عروضه - وآخر آمال حزبه فى الخروج من حفرة النار - المتمثّل فى تنازله عن حصة الشمال من البترول كاملة لصالح الجنوب مقابل تعطيل خيار الإنفصال فى نتيجة الإستفتاء!
    أعلن البشير حينها، وبوقاحة يحسد عليها عن قرار حزبه بحذف كل البنود التى تؤكّد تنوع الشعوب السودانية وتعدديتها ووصف تلك البنود بـ "الكلام المدغمس"، وأكّد أنه سيتم إستبدالها بفرض "الشريعة الإسلامية" فى الشمال بُعيد الإنفصال.
    ليس من حق رئيس حزب المؤتمر الوطنى أن يتلاعب بالدستور كيفما شاء أو يقسّم ثروات البلاد وفق مصالح حزبه السياسية، ونعتبر تصريحاته إساءة للدستور تستوجب المساءلة ودليل آخر على أن طغمة المؤتمر الوطنى تجعل من الدولة بقرةً حلوب لخدمة مصالحها السياسية.


    نعم .. هذا صحيح تماما..

    أضيف أيضا ان هذه التصريحات تقترب من حدود الخيانة الوطنية، حين تأتى قبل أسابيع من الاستفتاء، فتجبّ ما كان من قبلها من وعود، وتوضح للجنوبيين – المقبلين على الاستفتاء - إن رئيس المؤتمر الوطني يعتبرهم عقبة كؤوداً في سبيل تنفيذ برنامجه الأيدلوجي، ويعتبر تنوع السودان – الذين هم جزء اساسي منه دغمسة وكلام فارغ.

    ان رئيس المؤتمر الوطني الذي يساهم في تمزيق الوطن بمثل هذه التصريحات، لا يعلم أو لا يريد أن يعلم إن القضايا الدستورية لا يحسمها قرار فرد وإنما هي قضايا أمة كاملة، فهل سيلغي البشير التنوع العرقي والثقافي في أقاليم السودان الشمالية ؟ وهل سيلغي الاختلاف بين البشر والناس؟ هل لا يعلم البشير إن أزمة دارفور وتوتر جبال النوبة وتململ الشرق ليست إلا بسبب من هذه النزعة المركزية الإقصائية الكريهة ؟ وهل يكون ثمن استمرار البشير في السلطة ورغبته في ارضاء المهووسين من امثال الطيب مصطفى هو مزيد من التفكك للسودان، والذي يريد هذا السيد أن يصوغه على هواه، بالخلاف من تاريخه وحاضره الحافل بالتنوع والتعدد ؟

    وفي القضارف أيضا أوضح رئيس حزب المؤتمر الوطني احتقاره لمبادئ سيادة القانون وفصل السلطات، حين هاجم و سخـــر من قرارات الهيئة القضائية فيما يتعلق بحالة الفتاة المجلودة. إن تصريحات البشير توضح بصورة كاملة اغتراب رئيس الحزب المسيطر على الدولة عن مفاهيم الحكم الرشيد، وعن التحاقه بدعاوي المهووسين من منبر السلام العادل، وعن رغبته في تحويل هزيمة برنامجهم وحزبهم إلى نصر مزعوم لدولة دينية مفترى عليها . ان تلك التصريحات توضح حتى للأعمى والأصم، إن ما يراه البشير لمستقبل باقي السودان هو حكم السوط والسيف والنطع، وأنه لا يفهم من دعوة الشريعة الا الصلب والجلد والقطع، فما أسؤا الحال وما أبشع المآل الذي يبشر به المؤتمر الوطني شعب السودان .

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 12-28-2010, 02:05 PM)

                  

12-28-2010, 02:10 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: Abdel Aati)

    Quote: مسئولية واجبة .. علينا وعلى الآخرين ..
    إننا نحمّل القوى الديمقراطية العلمانية – ونحن منها - القسط الأكبر من المسئولية، مسئولية فشل مشروع الدولة الديمقراطية الحديثة بالسودان، وذلك لفشلها فى الإفصاح عن نفسها بذات القدر الذى يفصح به أعدائها عن أنفسهم، ولفشلها فى تقديم الفعالية السياسية المناسبة لمواجهة مشروع الدولة الدينية الأحادية الذى مثّلت الجبهة القومية الإسلامية ومن ثَمّ المؤتمر الوطنى وجهه الأكثر قبحاً.


    كلام أيضا تمام ؛ لكننا نمضي أبعد ؛ ونقول اننا في هذا الفشل لا نعفي أنفسنا من النقد، مثلما تفعل بقية الأحزاب. بل يجب ان ننقد انفسنا قبل الآخرين .. إن حزبنا يجب ان يقر بالتقصير الكبير في نشاطه السياسي والفكري والجماهيري في مواجهة الأزمة الماحقة التي تمسك برقاب بلادنا، والأخطار الداهمة التي تهدد وجود الوطن ومستقبله. إن حزبنا إذ يظن نفسه واضحا في طرحه السياسي والفكري، وفي التزامه بقضايا بسطاء الناس،يجب أن يقر بأن عمله في نقل ذلك البرنامج والطرح لميدان التطبيق كان يشوبه القصور ويتخلله الضعف ويقعد به الخمول. إننا في هذا المقام نتقدم بالنقد الذاتي والاعتذار لكل بنات وأبناء شعبنا إننا لم نقم بالدور المناط بنا على الوجه الأمثل، رغم العشم فينا من قبل الكثيرين والكثيرات.

    كما يجب أن ننتهز هذه الفرصة لنتقدم للأحزاب السودانية بمطالب التجديد والإصلاح في بنياتها الفكرية والسياسية والتنظيمية، وبالتجديد القيادي في مؤسساتها، وبتبني مفاهيم الحكم الراشد في داخلها. فما دامت سلطة الإنقاذ كل هذه السنوات إلا لضعف الأحزاب وأزماتها، الناتجة عن أنانية القيادات الأبدية وتخبطها، وعدم قدرة الأحزاب على مواجهة الأسئلة الكبرى المتعلقة بأن يكون السودان دستوريا ديمقراطيا علمانيا أو لا يكون، ومراجعة مسؤولية الأحزاب عما تم من خراب للوطن ومن تمزق، مما قدم نموذجا سيئا جعل جماهير الشعب تنفر من العمل المعارض، وتقبل بجحيم الإنقاذ بدلا من رمضاء المعارضة، فهل تدرك الأحزاب عوجة رقبتها وتنصرف إلى الإصلاح كمدخل ضروري وآلية أساسية لكسب ثقة الشعب، أم تواصل السير في الدرب القديم ؟ وهل من مستجيب والوطن يقف على حافة الهاوية، أم ستتغلب من جديد المصالح الذاتية والنظرات الضيقة الأنانية للقيادات الحزبية الأبدية؟
                  

12-28-2010, 02:15 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: Abdel Aati)

    Quote: نحو دور أكبر للمواطنين ..
    أصبح من غير المعقول فى ظل التحولات العالمية الجذرية فى طريقة حياة الفرد البشرى وإلإمكانات اللامحدودة للتأثير الفردى فى مجريات الشأن العالمي، وتوفر الإمكانية التقنية للفعالية الفردية، أصبح غير مفهوم وغير وارد إحتكار مهمّة التغيير السياسى عند الأحزاب السياسية. إن حزبنا يدعو جميع المواطنين للمساهمة فى إنجاز مشروع الدولة العلمانية، وفى نشر وترسيخ مفاهيم الحرية والعدل الإجتماعى وحكم القانون، وفى فضح زيف المشروع الدينى الكئيب لدولة الإنقاذ، وفتح الطريق أمام بلادنا كى تكون فى تصالح مع نفسها وجيرانها، وأمام شعبنا كى يلحق بركب الحضارة الإنسانية المعاصرة.
    وقد آن الأوان على جميع القطاعات الديمقراطية من المواطنين وتنظيمات العمل النقابى ومنظمات العمل المدنى، خاصّةً وسط الشباب والمهنيين والنساء، أن تتحمّل مسئوليتها الوطنية فى مواجهة محاولات إستعادة الدولة الشمولية مرة أخرى، وعليها أن تتحلّى بميزة الجرأة والإبتكار لمواجهة إعادة إنتاج الدولة الإسلاموية وتفضح زيفها وخطلها.



    هنا تم تحديد بعض آليات الحل والعمل ؛ ذلك انه بعيدا عن دور الأحزاب وما يمكن أن تقوم به، فنحن ندعو جماهير شعبنا للقيام بدورها التاريخي في الحفاظ على ما تبقى من وطنها، ولبناء حلف المواطنين في مواجهة تصلب السلطة وسياساتها المدمرة، فالمسؤولية فردية ، ومصير الوطن واجب لا يسقط عن أي مواطن. وحقيقة ((قد أصبح من غير المعقول فى ظل التحولات العالمية الجذرية فى طريقة حياة الفرد البشرى وإلإمكانات اللامحدودة للتأثير الفردى فى مجريات الشأن العالمي، وتوفر الإمكانية التقنية للفعالية الفردي الواسعة))، أن يكون إنسان السودان كما مهملا ومفعولا به لا فاعلا في قضايا وطنه.

    نعم (( أصبح غير مفهوما وغير واردا في عالم اليوم احتكار مهمّة التغيير السياسى عند الأحزاب السياسية)) وخاصة اذا كانت مثل احزابنا المأزومة بقياداتها الضعيفة الأبدية . إننا ندعو كل مواطن على حدة وجميع المواطنين في العمل على انقاذ ما تبقى من السودان ..

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 12-28-2010, 02:17 PM)

                  

12-29-2010, 05:51 AM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: Abdel Aati)

    شكراً حزبنا
    وشكراً لك يا عبد العاطي

    كل جملة في هذا البيان تصلح كمادة محفّزة لنقاش منفصل
                  

12-29-2010, 06:39 AM

عبدالمجيد صالح
<aعبدالمجيد صالح
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: تيسير عووضة)

    الي الامام
                  

12-29-2010, 06:57 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: عبدالمجيد صالح)

    تحية للحزب الديمقراطي الليبرالي وهو يضع النقاط فوق الحروف ...

    معاً لإستعادة الوطن والشعب المختطفين ...
                  

12-29-2010, 10:01 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: صديق عبد الجبار)

    شكرا يا اصدقاء ؛ والى الامام ..
                  

12-29-2010, 03:48 PM

ممدوح أبارو
<aممدوح أبارو
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: Abdel Aati)

    Quote: أعلن البشير حينها، وبوقاحة يحسد عليها عن قرار حزبه بحذف كل البنود التى تؤكّد تنوع الشعوب السودانية وتعدديتها ووصف تلك البنود بـ "الكلام المدغمس"، وأكّد أنه سيتم إستبدالها بفرض "الشريعة الإسلامية" فى الشمال بُعيد الإنفصال.


    وهكذا تحدث في نيالا:
    حزب الامة والاتحادى وراهم قبايل اما فاروق ابو عيسى فما عندو قبيلة!!!



    فتأمل علي قول ملاسي





                  

12-30-2010, 01:49 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: ممدوح أبارو)

    الى حين رجعة
                  

12-30-2010, 10:41 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معاً لإستعادة الوطن المختطف: بيان الحزب الديمقراطي الليبرالي في ذكرى الاستقلال .. (Re: Abdel Aati)

    يا عادل بيانكم قوى شديد
    لى عودة مؤكدة للتعليق والاضافة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de