|
|
|
 Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
Quote: نت ماعارف السبب
السبب يكون صاحبك الجزائرى ده حارقاهو الأربعة اللى اخدوها الجزائريين فى انجولا وناوى للمصريين على نية سودة ,,
يازول ده انت قاص ولا اقدع إحسان مايكتب زى كلامك ده.
اها هسع ياحبيب نورة نشكيك على منو ,, انا بعد تبت من سودانيزاونلاين دى شفت بوستك ده عادت لى مسألة الإدمان دى.
غايتو كان المصريين قرأوا البوست ده بلحقوك امات طه ولا يمكن يلحقوك طه زاتو.
انا غايتو حالف اجى مصر كان مازرتك بدل ازور سيدنا الحسين ما امرق. |
فاضلابي يا حبيبو
وحاتك اول ما تجي نغني ليك جيت الليلة شرّفت و يا ود العزاز إنت
دنا ف ديك الساعة ؟؟؟
لكن تحليلك في الصميم يا فاضلابي
ربنا يجيبك بالسلامة بس
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: مبارك جادين)
|
Quote: ليوم يا حبيبها
بقيت مرجع وعفيتنا من الشرح
انا حاجز لوج مع كمال الشادي وكمان مستعين
بصديق هو جمال فارح
ننتظر ان تواصل ما انقطع وانا لي عودة بعداذنك |
يا ود جادين
مرجع شخصياً كده
عاد لا حولا لاحولا
ياخ تعال لي صاد في أيي وقت تشوفو
وانا عديل كدة بسألك من رجعتك دي وما تبقي كلام ساهي
تشرفنا شديد
ومنتظرك يا حبيب وتحياتي لي قريبك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: Rawia)
|
Quote: يا أليل الادب
أمش عامل بوستيك أليل الادب زيك دا
ياشين
ألا عندي سؤال
لو في إمرأة عاوزة تطلع تسهر
مكانتها وين وسطكم إنتو وبنات الليل كدا؟
بمعنى تاني
مافي زولة عادية مارقاصة او بتفتح للزباين ممكن تطلع تسهر في الاماكن دي |
كااااااااااااااااااااااااك لكن
راويانا يا حبيبو
ياخ الدنيا كلها نورت
وبما إنو سؤالك تعسفي وخارج الإطار
لكن وحاتك ما عرفت أقول ليك شنو
في حتات سهرة عوائل وبي فوائل ممكن نوديها ليها
و أهو نكون عملنا فيها ثواب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: نورالدين الفحل)
|
Quote: شكيتك على اللة
حوارك الصحفى دة
حلة من غير توابل
مابتتسبك الا بالصور
ولو فى العام ممنوعات
يمكن فى الخاص مسموحات. |
هاهاهاهاهاها
قول يا صور يا الفحل
لكن اللقطة بي عشرة دولارات رأيك شنو ؟
لا يقبل بديلاً للدوار إلا الوافد الجديد عزيزي اليورو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
كل الذين يعرفونني يعلمون بأنني من سُمّار الليل الفئة ( أ) وطاويط !
فلم يكُن النهار في نظري إلا لِباساً أستُر عُريهُ بسروالِ الليل الذي لطالما
أجدُ فيهِ معاشاً يُغنيني عن التعرّضِ لفوضي النهار وما يعلق بحوائطهِ
من إزعاجٍ وضجيجٍ يغتصبُ بكّارة أُذني و يثقُبها !
ولكن ... في نهارٍ بائس لا يشبه حسب رؤيتي إلا قيامة مصغّرة لا يتخللها بعث
ولا يُبعث فيها نبي رنّ جرس هاتفي الجوّال بطريقةٍ كأنهُ كان يريد أن يثبت لي
بأنه هاتفاً شرعياً ( أمهُ بت أعم أبوهُ ) !
فصحوت ساخطاً وبداخلي إحساس ( لقيط ) لا ينتمي إلا ( لزهجي ) وبعض لعناتي
ودُون أن أعرف من هو المتّصِل فتحت الخط !
" بحشرجةٍ لغويةٍ لا أجد لها تفسيراً اللهم إلا لإفراطي في الشربِ الليلةِ السابقة "
علووووو ( ألووووو ) إنت منو ؟؟؟
نواصل....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
" بمنتهي الأدب ومحاولة مُبكِّرة للإعتذار أجابني الطرف الآخر "
معليش سوري سوري الظاهر إني صحيتك من النوم !
" و بنفاذ صبرٍ غير ( حلفاوي ) أفلتت من محاولةٍ لسبِّ الدّين ولكني سألته "
يا دِيـ ... يا حبيب عليك الله منو معاي عشان البطارية ممكن تقطع ؟
خلاص خلاص أنا ( فلان) وأنا آسف إني صحيتك لكن بكلمك بعدين !
" وبعذرٍ أقبح من الذنب حاولت أن أبرِّر له قلة ذوقي "
معليش ياخ أنا شكلي كدة لسة سكران ، لكن أديني تلفون بعد عشرة "
وعشرة لم تكن سِوي ( الإستاندرد ) الحبيبو نوراني لمواعيد صحياني من النوم !
نواصل....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
صحوت حوالي العاشرة إلا ربع وأنا ( علي لحمِ دِماغي ) كما يقول خبثاء ( المخخنجية و الكِييفين ) المصريين حين يفشلون في إيجادِ ( إصطباحة) !
وبعد خروجي من حمّامي الصباحي المتأخر بدأتُ أبحث في هاتفي المحمول عن الأرقام
التي ربما تكون قد طلبتني وأنا نائم فلم أعثر علي ( مِسكول ) يقنعني بأن ما توهّمته بالأمس لم تكُن مكالمة مع شخصٍ ما !
فقلت لنفسي ربما يكون ( حُمار النوم ) هو الذي زرع في عقلي هذا الإعتقاد
ولكن قبل أن أنزل من صهوة هذا الحمار الغير مُسرج هذا رنّ جرس هاتفي مرة أخري ليزداد إيماني بأولادِ الحرامِ من هواتفِ هذا الزمان !
فرفعتهُ متعجِّلاً خشية أن يمارس معي ( شرمـ ..هُ ) الإلكترونية المعروفة وأجِبت :
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
ألووو ؟ ..انا.. منو معاي ! سريع عشان البطارية ممكن تفصِل ؟؟؟
أنا .........................................................
إزيك ياخ معليش أنا كنت .... ووو ... ووو ... إنت وين هسه ؟
أيواااا عارف الشارع ده أركب تاكسي و أديني الطيّار ( أقصُد السواق ) !
" لم تمضي سوي دقائق فقط وبعدها خرجت بكلِّ ما أُوتِيت من ( قشرة) " وشارع وادي النيل في ذلك الوقت
لا يعكر صفوهُ إلا طنين السيارات التي تحاول أن ( ترِكْ) بالقربِ من مطعم الأسماك الشهير ،
أو التي تحاول أن تتفادي تلك المصطفة علي مقربةٍ من رائحةِ الشواء !
فقررت ( أن آخُدا من أصِيرا ) وأعبر الشارع في الإتجاه الآخر ، وفليكُن مساري
شارع الرشيد الفرعي ومن ثم شارع أحمد عرابي ومن هناك إلي شارع جامعة الدول العربية
حتي مقهي ( العُمدة ) ومن المعروف بأن ( شيشة في العمدة شيشة ما منظور مثيلا ! ) !
نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
وجدت صديقي يكحُّ في حياء لأنه لم يكن من زمرةِ ( المشيشاتية ) والذين قالوا إننا من أصحابِ المزاج ! ولكنهُ طلب الشيشة تفادياً لرزالةِ النادل و ثرثرته !
ووِفقاً لتوقيتي الخاص بالمقاهي طلبنا الحساب ومضينا ورفيقي لا يعلم شيئاً عن وِجهتنا إلا بمقدارِ ما أعرفهُ عن علومِ الطبِ والهندسةِ و الفلك !
وفي ( بار) منزوي...في ركنٍ قصيٍ لا يعرفهُ إلا دهاقنة وأباطِرة السكرجية في (الدُّقي) أنِخنا رحالتا وجلسنا ، ولم نقضي فيه إلا مدة ثلاثة زجاجات عجولات
وبعدها أنطلقنا إلي صديقنا الذي طالما أشتكي هجرنا و صدودنا !
وجدت صديقي يكحُّ في حياء لأنه لم يكن من زمرةِ ( المشيشاتية ) والذين قالوا إننا من أصحابِ المزاج ! ولكنهُ طلب الشيشة تفادياً لرزالةِ النادل و ثرثرته !
ووِفقاً لتوقيتي الخاص بالمقاهي طلبنا الحساب ومضينا ورفيقي لا يعلم شيئاً عن وِجهتنا إلا بمقدارِ ما أعرفهُ عن علومِ الطبِ والهندسةِ و الفلك !
وفي ( بار) منزوي...في ركنٍ قصيٍ لا يعرفهُ إلا دهاقنة وأباطِرة السكرجية في (الدُّقي) أنِخنا رحالتا وجلسنا ، ولم نقضي فيه إلا مدة ثلاثة زجاجات عجولات
وبعدها أنطلقنا إلي صديقنا الذي طالما أشتكي هجرنا و صدودنا !
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
كان من المفترض أن نقضي سهرتنا في ( الآفتر أيت ) ولكني عدلت عن الفكرة تماماً فهنالك مشوار أهم من ذلك يجب أن نقوم بهِ !
ياااااه ... صديقي و حبيبي ( الأفريكانو ) في تلك الأمسية النصف حمراء ما يزال يلتحِف نصف سواد الليلة التي لم يعبر بسماءها القمر !
يقِيني بأن القمر ما يزال يفترِش سواعد أماسي أكثر طهراً ونُبلاً ! فلم نعرف عنهُ عُهراً إلا بالكادِ ما يدنِّس شواطئهِ من قبلاتِ عشاقٍ أبرياء !
لا أعرف للقمرِ عُهْرٍ أطهر من ذلك !
ولكن ( الأفريكانو) في تلك الليلة كان ( قاعِدلُو فوق راي ) لا ندري كُنهَهُ !
وكل ما أدركتهُ ليلتها بأن العُهْرَ لا يحتمِلْ زيفنا !!!!!
فكل ما نحاول أن نُغلِّفهُ من مثالياتٍ مغشوشةٍ حتماً سيأتي صباحٌ يكشفُ خواءها ، ولكن ...
عندما تعرّينا وكشفنا غِلّ أعضاءنا التناسلية لم نجد غيرهذا المدعُو بأفريكانو ليستُرنا ويخبِر غيرنا من نسور الأفكار بأننا لم نكُن سِوي ( زرازِير ) لا غير !!
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
( صوْصوْنا ) ما أستطعنا وتناسلنا مع من نشاء من ( بناتِ نعْش) وأعشاشِ التفاهات التي
تحاول أن تجعل من نسجِ عنكبوتها بطولاتٍ وهمية ، ولم نجِد ( سُراقة ) و لم نعثُر علي من يقنعنا بأننا من بغاثِ الطير ،
ولكننا توكّلنا علي لا جناح وأزمعنا الطيران بطريقةٍ تحسدنا عليها النَّعامة نفسها إن تفرّغت له ..
بدا لنا ( الأفريكانو ) مثل طائر الرُّخ الأسطوري ونحن نبحث عن بيضِ فتياتهِ !
معقول ؟؟؟ " حمْ حمْ يا حمام شتّت ليك سُكر " هذه الدعوة المأثورة أيضاً فشلت أيضاً تماما (ك مقوقاتِنا ) فلمن ( نقوقِي ) وما عاد هنالك من حمام ؟
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
الأفريكانو يغلِي كمِرجْل ، وبركان الموسيقي يشوِينا في لا رحمة
تزأبقت كل الصور في حِربائيةٍ لا أجد لها تفسيراً سِوي شدّة السكَر ، فلم أستطِع إلا أن ( أقابِض ) وأنا أشاهد بأُمِّ عيني أسراب النهود والسيقان مصطفةً أمامي
ما كل هذه الولائم ؟ " سألتني " !
أجابني وهمِي بأن كل هذه الولائم و السيقان المُشرعة هي بمثابةِ ( بوفيه مفتوح ) !
لم أنتظر أنا ولا صديقي الذي كنتُ عرّابه ، وهجمنا بلا طَبَقٍ ولا ( إتيكيت )
........
....................................
حسم البوديغارد الموضوع في أقل من عشرة ثواني ، وبعدها ركبنا أول عربة أجرة
حتي وصلنا أخيراً إلي مقهي ( العُمدة ) ونحن معطُوبِي الوجوه و السيقان
ولكن رُبما سأحكي لكم ماذا حصل في فرصةٍ أوسع من هذي ، فالموضوع أكبر مما تتوقّعون يا رِفاق !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: اسماء الجنيد)
|
Quote: حبيبنا الحنين , فنونك جنونك ,,
وفي كل حالاتك انت مدهش
سردك
حرفك
لغتك
كل شيء بشبهك براااااااااك
جميل انت ياخ
جميــــــل جدا |
سومة
هسة ارد عليك أقول شنو ؟
إنتي تتعلّي وما تتدلّي
ربنا يخليك لينا كلنا يا زولة يا طيبة
وعاد تستاهلي الدعوة الحبيبو نورانية الحصرية المستجابة
ربنا يغطيكي و ينجيكي و يضاريكي و يهنيكي و يعليكي وما يدلّيكي و للجنة يوديكي
بركة من صلي وقال يا الله و بإذنِ واحدٍ أحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
و للسادة أصحاب البرينت آوت العفش كلو مكتمل
لم يكُن يدور في خُلد الصُحُفي الجزائري ( ... بُوضياف ) الذي كنتُ أرافقهُ
في جولتهِ القاهرية ، الذي كان يسعي من خلالها لسبقٍ صحفيٍ ربما ، أن يشاهد
ما شاهد ، و نحن نتجوّل في مساءات القاهرة الشتوية ، من أجلِ إماطةِ اللثام
عن حياةِ الليل ، وأنا أيضاً إلي الآن لا أدري لماذا تخابث عليّ صديقي عندما
أعطاهُ رقم هاتفي المحمول ، تحت غطاء مساعدته في تحقيقهِ ( المهبّب و
المنيِّل بستّين نِيلة ) ولكني وجدت نفسي بدون سابِق إنذار أمتطي تكاسي السهرة
و أنا لا أدري ( واش راح سوْ ) و لكني توكّلت علي الحي الدائم و أنفقت بصحبتهِ
ما يزيد علي العشرةِ أيامٍ من الضحكِ المتواصل في ديسكوهات و مراقص وكباريهات القاهرة ، نحاور ونتلصّص علي أدق أسرار فتياة الليل لنسطو علي
الإعترافات التي نتحصّل عليها بعد إشتعال معارك الكؤوس وثورات الأجساد
وسط ضجيج الموسيقي و الإضاءة الصاخبة و المزعجة في الكثير من الأحيان .
الشئ الغريب أن ( بوضياف) إذا كان يبحث عن حياة الليل فلماذا يأتي إلي مصر
والجزائر تحاول أن تصنع من شوارعها باريس النسخة العربية ؟ !
سؤال لم أجتهِد كثيراً لتعرِيتهِ ، بل تركتهُ هكذاً مُمدداً علي مقصلةِ الإنتظار إلي
ماشاء الله ، فلعل الله يأتيني بقبسِ إجابةٍ تُريحني .
بدأ سائق التاكسي الأبيض العدّاد يُملِي علينا قائمة من الخيارات
والأماكن التي سنقضي فيها السهرة ، وأعتقد بأن أصحاب تلك الأماكن يمنّون
علي سائقي سيارات الأجرة ببعضِ الإكراميات مقابل كل زبون يحضرونهُ
لإلحاحهم عليك كثيراً والشئ الذي يثير عجبي أن هؤلاء ( التكاّسة ) أول ما
يشاهدونك يتبيّنون مقصدك ، فيعرضونَ عليك بضاعتهم ، فإذا كنت متمرّساً
في حياةِ الليل سيظهر ذلك من خلال ردّك علي ثرثرتهم طول الطريق .
شارع الهرم في ذلك الوقت المتأخر غالباً ما يكُون رائقاً هادئ الطبع والمزاج
و لكن إذا جعلتك الظروف تسلكهُ نهاراً تجدهُ هائجاً مائجاً يُبرطِم بأبواقِ
سياراتهِ وضجيجهِ الذي لا يُطاق ، فوجدنا أنفسنا قِبالة نايت كلوب ( الليل)
الذي تزيّن واجهتهُ صور الراقصات وفناني الدرجة الثالثة فأقترح علي
مُرافقي أن ننيخَ رحال سهرتنا في حظيرتهِ التي تضِجُّ بالكثيرين من طالبي
المُتعة (وأسطوات) اللحم الرخيص ، الذي يعرض في ( فاترينات ) بدلات
الرقص الشرقية ، كل هذا وسط ضوضاء و أضواء الملهي الصاخب الذي
تجعلك فوضاهُ الذهنية تتمنّي لو كنت أعمي و أصم ، ولكننا دخلناهُ دخول
الغزاة الفاتحين ، وهنالك أعدّوا لنا ما أستطاعوا من البيرةِ ومن بنات الليل
( فضلة خيركم ) و الملهي يكاد ينفجر غلياناً ، وصوت ( الدِي جي ) يرددُ
( أنا شارب سجارة بُنِّي أنا حاسس إنو دماغي بتاكلني والشارع اللي
وراي أُدّامي ... ) والراقصة المتعدّدة الطوابق ، تجعلك تتمني أن تصعد
معها حتي الدور العاشر ، بدون الحوجة لإستعامل المصاعد الطبيّة و
( أسانسيرات ) الصيدليات والطِب الشعبي ، بالرغم من أن الصفة الغالبة
للصنف الحريمي المصري يتكوّن من دور أرضي وغرفة نوم وحيدة !
ولكن هذه الراقصة ( ببلكوناتها ) المفتوحة وهواها البحرِي كنت أخشي
ما أخشي أن يكون المهندس المعماري الذي بناها قد غشّنا في السيخ والأسمنت
فقد كنت أتوقع في أيي لحظة أن تنهار ، خصوصاً وهي كانت تعلّق علي حبلِ غسيلِ
ملابسها الداخلية عبارة ( آيلة للسقوط ) ! .
تناثر وابِل ( النّقط ) علي حوائطها التي كادت أن تتحوّل إلي الدارِ البيضاء لكثرةِ
ما غُسِلت من حليب ، بينما أنا أتطلع إلي جسدها مثل ( كدِيس ) يتيم ، و تمؤُ في قلبي
أحاسيس غريبةٍ ناتجةٍ عن حياةِ قططٍ مشرّدة ، الشئ الذي جعل أكلة اللحوم الرخيصة
يفرغون ما بجيوبهم من عملات ودولار و الوافد الجديد ( اليورو ) علي جسدها الذي
لا تشبع ( بورصتهُ ) من تداول العملات والأسهم و النُقطة !
فينهض أحد السكاري الحياري من طاولتهِ العامرة (بالمزّة) و ( المُزَز) ويحُل رباط جأش حزمة الأوراق المالية من فئةِ الخمسة جنيهات المصرية ليعيد تبييض هذه
البناية المتعددة الطوابق ببغاثِ العملات ، فيستلم أحد قوادي الملهي زمام ( المديدة
الحارّة ) و يمسك ( المايك ) بطريقةٍ مسرحية وهو يقول ( سمع هُوووووس أحلا سلام و أجدع تحية للمعلم رِضا ، المعلم رضا يعني الناصرية و السبتية و الحلمية
المعلم رضا ملك ملوك إكسسوارات البهائم و رأصني يا قدع )
فيما بعد عرفت بأن المعلم رضا ( بتاع عفْشَة ) في سوق الناصرية عزبة الهجانة
كل هذا وكباريه الليل ( يقُول يا ليل يا عين ) وطاولة المعلم رضا تنتصِب فيها
زجاجة ويسكي شامخة وعالية الهامة يُفاخر بها ( إستيلا) باقِي الناس و الجملة
مقتبسة بتصرّف من صديقي عمر الحاج الذي يقف علي مقربةٍ من (فيزا ) .
فيما يبدو أن ( البيرة ) قد بدأ مفعولها يسرِي في أوصالِ مرافقي الجزائري
فسألني عن الحمام ، فوصفته لهُ بعد أن شرحت له خارطة الطريق والخطة
الجهنمية لدخول حمامات الملاهي الليلية ، و التي من أهمها وجود الجنيه الفضة
في ركنٍ قصيٍ من أركانِ جيبِ البنطلون الخلفي دلالةً علي ( الفَلَس ) مع
ضرورة وجود باكو المناديل في الإيد اليُمني بطريقةٍ لا تدع مجالاً للشك
في عيونِ صبية الحمامات و ( غلاستهم) ورزالتهم التي يعتبرون فيها الحمام
عبارة عن مملكة خاصة لا تخضع إلا لسلطانهم ، مع أني أشفق عليهم كثيراً
لوضاعةِ حالهم ، ومع ذلك هم عندما يدركون بأنك من زمرة الذين ضُرِبت
عليهم المسكنة يستغلونك أبشع إستغلال ولا يتبقّي لهم إلا أن ( يدقّوك فتّاشة)
ويعدّموك إسم الجنيه . ومع ذلك يبدو أن صديقي لم يستوعب الدرس عندما
عاد إلي بعد قليل باحثاً عن ( الفكّة ) فأعطيتهُ بعضاً من جنيهاتي التي كنت
أدخرها للمزيدِ من علبِ الشراب .
في الثلثِ الأخير من الليل ، جُنّ جنون ( الليل ) و بدأت بعض الأيادي تتخلّص
من وقارها المزعوم ، وكادت العيون أن تخرج من محاجرها من أثرِ البحلقة
في شتّي صنوف اللحوم المعروضة بعنايةٍ في فاترينات بدلات الرقص
و أصبح العالم أكثر عُهراً و أنهمرت النُّقطة علي الأجساد التي لا تحملُ
مظلاتاً تحميها من لسعاتِ أمطارِ العيون الشبِقة ، و أنشغل معظم الرّواد
في عقد جلسات المفاوضات و المساومة التي عادةً ما تبدأ بالدولار و
الوافد الجديد ( عزيزي اليورو ) وقد يصيبها الهزال من كثرةِ التداول في
سوقِ الرغبات الجنسية ، لتصبح عملةً محليةً لاتُسمن ولا تغني عن دولار
في رمشةِ عين .!
وبقدرةِ قادرٍ يتحوّل المرقص بكاملهِ لقناةٍ من قنواتِ الأكس إكس إل
كل هذا وطاولات ( الدايتنغ ) وروّادها يجِسُّون في لحومِ قاطنيها ( بحرفنةٍ )
لا يملكها امهر جزّار في سوقِ أم درمان الكبير !
وشيئاً فشيئاً أصبحنا طرفاً في هذه المفاوضات التي تبدأ عادةً بإقتسامِ الثروة
وبعد ذلك يتم إستنزاف بترولك ونفطك حتي يصل البرميل إلي أدني مستوياته
وكل ما كانت مواردك الطبيعية وحقولك غنيّة ، كلما قلّت القضايا الخلافية
و قلّ شبح التهديد بورقةِ الإنفصال !
فغمزت لصديقي ولسان حالي يقول من أراد أن لا تثكلهُ محفظته فليلحقني
إلي الباب الرئيس ، فخرجنا بنفسِ تكتيك الدخول للحمّامات ونحن نحمل
مناديلنا في يُمنانا ، وكتاب آثامنا بشمالنا ، ومن ثم أنطلقنا لا نلوِي علي شئ
وتركنا الرّواد يتهافتون علي البناية المتعددة الطوابق ، وهي تساقطُ عليهم
من تمرها ، فودِدنا حسداً أن يأتيها أمراً بالإزالة .
" بيدي لا بيدِ عمرو " كان هذا هو المثل هو تبريري الوحيد لنفسي وأنا
أجيب علي سؤالِ ( بوضياف) عن المراقص و الملاهي الليلية الأفريقية
والسودانية علي وجهِ ( الكسُوف ) فقلت له يوجد القليل منها ، فقررت أن
أذهب بفضولهِ بعيداً عن المضارب فغادرنا ذلك المقهي الفخم في شارع
جامعة الدول العربية ، قاصدين ملهي ( السويس كلوب ) في شارع السودان
ولكن لسؤِ حظي وجدناه مغلق لأجلٍ غير مسمّي ، فتذكرت النادي الأثيوبي
الذي يقع في شارع سوريا والذي بلغناهُ بعد جهدٍ جهيد ، و أنا لا أعلم أين
موقعه بالضبط ، ولكن خيبة أملي تضاعفت حين علمنا بأن الدخول ( كبولز)
يعني لازم يكون معانا إثنتين من ذواتِ الثدي فكان لا بُدّ من ( النيرفانا)
وما أدراك ما ( أفريكانو ) .
أفريكانو ذلك الديسكو الأكثر شهرةً في أوساط السودانيين و الأفارقة ، وهو الخيار
الأول في برنامج الصياعة بالنسبةِ للسودانيين في القاهرة ، فتجد الرجل
منهم " يقول ليك شوف لي شقة في شارع عرابي جمب عمر أفندي
وودّيني كافتريا فرح ش جامعة الدول و ودديني أفريكانو " ! أما باقي
وقت الزيارة فيمكن انفاقهُ ما بين النوم و المقاهي وكيفما أتفق !
أفريكانو هذا يملكهُ رجُل ليل سوادني يعرف من أين تؤكل الكتف تماماً
أنا شخصياً أعتبر أنه شغل نفسه بإستثمارٍ ناجحٍ جداً بحسابات الربح والخسارة !
وصلنا الأفريكانو ووجدنا غابة من الأجساد السمراء ، والوجوه الأبنوسية تتناثر
بمقربةٍ منه وهو علي وشكِ الإنفجارِ من صخبِ الموسيقي وعنفها !
مجموعةُ من ( البوديغاردات ) يحشرون عضلاتهم في ضيقِ ( التي شيرتات )
التي تلوّح ب ( فيتو ) ساري المفعول في حالةِ نشوبِ الشجارات !
ثياب سهرة ما أنزل الله بها من ( فُستان ) أحياناُ تسؤُ صحة أقمشتها فتصبح
( خِلاقة ) من فرطِ تقطيرِ صانعيها في حريرها الذي صنعت منه وما أخالهُ حرير !
صدور ( ما عندها ولِي ) و نهود ( عديمة تِرباية ) و سيقان ( مطلوقة) الصراح
وعيونٌ تبحلِق وهي تمارس التنقيب عن السادة أصحاب المحافظ المثقلة بالنَّـقْد !
يقع النايت كلوب علي يمينك بالأعلي ، أما الديسكو فيقبع أسفلَ سافلين تدخلهُ
و تذكرتك بيسارِك و النادِل المصري يقودك إلي الطاولة التي حتماً لن تجدها خالية
أبداً إلا في بداياتِ الأسبوع حسب ما يقولون !
ستحتاج علي الأقل لعشرةِ دقائق وزجاجة مشروب حتي تتعوّد علي ضجيجِ المكان
تتبعثر بلا إنتظام العديد من أجهزة ( الليز) التي تصيبك أول ما تدخل ( بالطشاش )
وتنخفض الإضاءة بطبيعةِ الحال فأنت لم تدخل هنا لكي تقرأ صحيفتك المفضلة !
فلنقُل أن الحظ أسعفك ووجدت طاولة خالية في ركنٍ قصيٍ من المكان فتجلس
لكي تشاهد ثورة الأجساد التي يغلب عليها اللون الأسمر تشعل المكان بحماسٍ فاتر
في الثلث الأول من الليل طبعاً !
ولكن بعد لحظات ستبدأ الإنتفاضة السمراء تنفجرُ براكينها رقصاً وصخباً في الديسكو و أنت أيضاً ستجد نفسك قد أصبحت جزءاً من المنظومةِ السابقة الذِّكْر
ستتعرّي من أشياءك المصطنعة ، و تبلع زِيفك الإجتماعي وتكتشف حقيقتك !
وفجأة تجد بأن طاولتك قد تم إحتلالها من أنثي تظنّ لجودةِ الخمر أو ( لخفّةِ
رأسك ) أنها أنجلينا جُولي ، هذا هو أنت الذي كنت تفاخر في ( القعدات
بأنك ( حوض رملة وبتشرب في ( المريسة ) من أيام ما كانت مجرّد وجبة فطور !
تتصنّع تلك ال أنجلينا جُولي المصطنعة ( سماحة البنات ) وهي تمارس معك إرهابها
الجسدي وتظهر لك نهوداً لكثرةِ ما أنّت من حمّالاتِ الصدر تعتقدُ أنهُ التفاح
ولكن الأرجح أن ( نيوتِن ) " كلمتوما وقت واطــــــة تب " !
تطلب هذه الأنجلينا جُولي منك بأن تطلب لها علبةً من الشراب ، فهذه المسكينة
لم تسْكر بعد ، مع أن البيرة التي شربتها تدخّلها جهنم من باب ( الإنداية ) !
وما ان تظهر لك إستعدادك التام لتلبية الطلبات مع خدمة التوصيل المجاني حتي
تقول لك " أنا معاي أختي ظريفة أطلب ليها معاك علبة " !
فهذه ( الجِنينة ) لن تنجو اليوم أبداً !
لن تُمهِلك هذه الأنثي مقدار كأس !
إلا و تجد أختها المسكينة تجلسُ علي حجرك وكأنها أختك من الرضاعة !
" ولّع لي سجارة " وقبل أن تكمل جملتها إلا وتجد سجارتين وولاعتين مشتعلتين
وقلوباً تردّدُ سمعاً وطاعة يا مولاتي !
أليست هي بيونسي نولِز يا رفاق ؟ ويْحنا هل سكِرنا ؟؟
و يتوالي الشراب مع خدمةِ التوصيلِ المجاني ، وتتواصل محرقة السجائر
ومن ثم تبدأ جلسة المفاوضات التي غالباً ما تبدأ بالدولار ولكنها كثيراً ما تنتهي
بالعملةِ المحلية وزوال بعض الأصفار من علي يمين الرقم !
وفي بعض الحالات من صويحبات المزاج ينتهي العرض مجاناً وهي حالة يلعب
الحظ والتوفيق والسكر دوراً كبيراً !
أما في حالة إنتظارك حتي شروق الشمس فإنك ترتكب في حقِّ نفسك جُرماً لا يغتفر
عندما تكتشف بأن هذه الأنجلينا جُولي وتلك البيونسي نولز " يستاهلن تدقّهِن
بي شِبشِب قديم وتقول ليهن أدوني حق الدقّة " !
في حالةِ خروجك بصحبةِ فتاةٍ من فتياتِ الديسكو ستجد في إنتظارك عصابةٍ من أصحابِ السيارات السوداء ( عربات الأجرة القديمة ) وهم يعرفون مناطق سكن
هؤلاء الفتيات لدرجةِ أنك أول ما تركب لا يسأل السائق عن الوجهة ولكنه
ينهب الأسفلت نهباً حتي يوقفك في إحدي البنايات ولا يثرثر معك إلا لزيادةِ
الأجرِ المتفق عليهِ مسبقاً !
أما إذا كنت تملك سيارة خاصة أو قررت أن تستقل عربة أجرة من العربات
العابرة للطريق ، فلا بد ان تدفع علي الأقل مبلغ عشرة جنيهات لصبيٍ تابع
لهذه العصابة سيظل يلاحقك إلا ان تدفع لهُ الضريبة العُرفية !
لا أدرِي لماذا عندما يهاجر السودانيين يبحثون عن ذاتِ اللحم الذي تركوهُ في السودان ؟ و أنا لا أعفِي نفسي من هذا السؤال و أنتظر الإجابة حتماً
فهذا الأفريكانو يمتلئ بالكثيرِ من السحناتِ الإفريقية و فتيات أثيوبيا و غرب أفريقيا
وجيبوتي و الصومال وحتي الأجساد الموريتانية ( المعلوفة و المكلوفة ) جيداً
أحياناً تجالسك أحداهن و أنت أول ما تشاهدها ستعرف بانها كاميرونية و صامويل إيتو ( ود عمها لزم ) ولكن عندما تسألها عن جنسيتها تجيبك بعربيةٍ مكسّرة
بأنها سودانية من جوبا ، وما تحاول إقناعنا بأنه كلام سوداني لم يكن سِوي عربي جوبا ، و طبعاً " ده جِنس التِّلِصِّق البجنِن بوبي ذاااتو "
وفي المقابل هنالك بعض الإناث ( من عندينا ) ينكِرن سودانيتهن ( حطب )
مع إنو الواحدة " حبّوبتها بتكون مشلّخة " لو ما كانت أمها ، وهذا الإنكار
أحترمهُ كثيراً ، فأنا لم ولن أنصّب نفسي حاكماً عليهن ، فكلنا خطّاؤون
ولن أزيد غير ربنا يستُر ولايانا فقط ، وهذه بعض الملاحظات التي حاولت
أن أتحدث عنها من خلال هذا البحث ( المنيّل بستين نِيلة ) الذي أبتلاني به
صديقي ( بوضياف ) الله يطراهُو بالخير أينما حلّ ، و سأحاول إذا دعت
الظروف أن أضيف بعض الحالات التي رصدتها .
حاولنا أن نتمظهر في شكلِ سيّاح مُترفين ، فأمتطينا حنطوراً يتهادي بطاؤوسيةٍ
محببّة ، وكورنيش النيل في ذلك الوقت كان حسُن الهندام ، مصفّف الشعر
ويضع ذلك العطر النيلي المريح !
تمهّلنا قليلاً مقدار نظرةٍ مشروعةٍ ونحن نلمح هاتين الفتاتين
فهذا السمار القاتل لا بدّ أن يكون صنيعة أسمرا !
ومن غيرها يضخّ في عروق العالم عقار الكاكاو !؟
" في أيه يا بشوات ها نفضل علي كده كتِير ؟؟
كان هذا هو سائس الحنطور وهو يحاول أن يقطع خلوتنا الصغيرة مع تلك العيون
فأعلناً تبرُّماً صامتاً من ثرثرتهِ ( التكسجية ) فأدرك أننا لن نحتمل المزيد فصمت !
كانت الفتاة الأولي صاحبة الحذاء الجلدي ( البُوت ) ترتدي تي شيرت أزرق كعينيها
وهو يلتصق بجسدها الساخن بحميميةٍ لا يفعلها إلا ( البودي كارينا )
أما بنطالها الأبيض من الجينز المضغوط فقد كان هو من يأُمنا في صلوات النظرات
لم يكن هذا البنطال يخبئ شيئاً ، وكان يفضحنا و نحن نتحسسها بعُهرٍ أبلج !
تسريحة الشعر الحبشية المميزة التي يترك فيها الجزء الأمامي من الرأس ممشطاً
أما الخلفية فحتماً ستكون في عُهدةِ الريح !
بنظرةٍ طفلة تحاول أن تعدِل في المبيت وهي تتعكّز علي شوقٍ هرِم !
بدأت عيوني ( تجِسُّ ) في الفتاةِ الأخري تمهيداً لذبحِها بصرياً
وهي تحشرُ جسدها الذي غسلتهُ بفنجالِ قهوة قبل أن تدهنهُ بالصندل المحروق !
كانت هي الشيطان الذي لم يتمالك نفسه فصار ملاكاً
فتعوّذت أنفاسي وجلست علي ( الكُرسي ) الهزاز من قرآنِ حِرزها المصون
وبسملت وحوقلت و أختنقت من كثرةِ أكسجين المباخر و سحائب براكين ( الجاولِي )
ذات قهوةٍ ومزاج !
لم نكن مجانين لنرفض هذه النظرة البِكرية
فوجب علينا ( التِني والبركة ) !
و الفتاتان تتماوجانِ علي مرمي موجةٍ ونيل
و نحن علي صهوةِ حنطورٍ أعتادت حوافرهُ علي همساتِ العشاق
و قبلاتهم المسروقة من فضولية الطريق و أبواق السيارات !
نزلنا أنا وصديقي وهما يمتطيانا كجوادينِ عربيين بريّين
واللجام في أصابع الهضابِ و الريح !
وبلغةٍ أكثر جنوناً من لاوعينا ألقينا التحية بلهفةٍ مكتومة !
و بإصرارِ رئةٍ ما عادت تصبر علي شهيقها المطعون في القفا غافلنا الجواب
و أنفاسنا تختلِج ككورالٍ لم يتعوّد بعد علي رهبةِ المسارح و الزحام !
لم تبرزا لنا بطاقاتهن الشخصية ، ولكنا تعرّفنا علي جنسيتهما من لون لسانهن الكاكاوي المثير !
جُنّت الطرقات وصُعقت السيارات و أعلنت أحتجاجها بالمزيدِ من الضجيجِ و ( الكلكسات ) الحمقاء !
وبعدها ترافقنا إلي ذلك المرقص الأثيوبي الصاخب !
فقد كنا في هذه الأمسية السمراء بفضلِ هذه الرفقة المباركة ( الكبولز ) لفي حظٍ عظيم
قال لي صديق متمرّد ذات خمر أن التصرّف الأكثر غباءاً في حياةِ الليل
أن تلِج إلي المرقص و أنت واعي !
فقلت له لماذا يا ذا ( البارين ) ؟
" سميتهُ ذو البارين لأنه كان لا يسكر في بارٍ واحدٍ أبداً ) !
قال لي بعد أن أثني علي جودةِ ( الإستيلا ) الباردة كثيراً
لأنك ستشاهد ما ستكون عليهِ فيما بعد وقد تندم علي دخولكِ هذا المكان !!
أعجبتني هذه الفلسفة الليلية وصدمتني لوهلةٍ و عيوني تحاول أن تعتاد أضواء الليزر
وضوضاء الموسيقي العالية الهامة !
أجلسونا في منضدةٍ أنيقةٍ نظيفةِ الكؤوس تجلس فيها مزهرية ملّت الإنتظار
وبأدبٍ إنجليزي سألنا النادل عن طلباتنا !
" زجاجتين واين "
لم تنتظرنا الفتاة صاحبة ( البودي كارينا الزرقاء ) التي كانت عبارة عن ( حصة جغرافيا ) مصغّرة لتأريخ تطوّر الجسد النسائي كما أنزل الكتاب !
فلم نشأ أن نخالفها الرأي و لعمري رُبّ ( وايِن) أبلغ من مريسة !
ولكني كنت لا أدري لماذا يشربن هنّ ونسكر نحن ؟؟
ف ( بهبالةٍ ) تميزنا ذهبنا لكي نرقص مع غيرهن بطريقةٍ لا تدع مجالاً للشكِّ في تخلّفنا وجهلنا بأُسُسِ و ( إتيكيت ) السهرات !
يا ( للعوارة ) !
وفي هذه الأمسية أدركت بان البون شاسع جداً بيننا وبينهم ونحن نحاول الإصطياد
في الماءِ العِكر ، ونحن نري بأمِ عيوننا وليمة الأجساد الساخنة في مُولِدِ ( سيدي
العريان ) ولكن عرفنا فيما بعد لماذا أستنّت فريضة الدخول ( كبُولز )
من المؤكد أن تكون مخصصة ( لعوارةٍ ) مثل التي كنا نفعل !
فقد أصابتنا الحُمّي الجنسية ( أُم برِد ) ولم تستطع ( كبكبتنا ) صبراً علي آلِ ( أسياسِي أفورقي ) فكنا نستحق ما حدث لنا !
فبعد أن طلبنا الفاتورة تمهيداً لذهابنا ونحن نحلم بالأسرّة و المخادع العامرة بالسيقان
التي تقرأ الفاتحة جهراً وعلانيةً في مطلعِ الفجر !
فإذا ( بالشيرنغ ) يطلُ برأسهِ في ( خوّاجيةٍ ) لا تحفْل كثيراً ( بطلاقاتنا وحراماتنا ) الزائفة ونحن نصرُّ علي إصطحاب ( كع ) وأخوان البنات في لا معترك !
قتلتنا الجهالة وأصابت ( العوارة ) سرائرنا التي كنا نحلم بجسدٍ دافئ ينسي مفارشها
وحدتها التي لا يملأها لها إلا جمر ( المكوجية ) و أباطِرة ( الدراي كلين )
وكان ( الشيرنغ ) هو السيد المطاع ، وذهبنا نجرجرُ أزيال خيبتنا وعقارب الساعة تُشيرُ إلي تمام الرابعة فجراً
وحتماً لن ندرك ذلك ( الأفريكانو ) حتي نتمكّن من الحصولِ علي بغاثِ العاهرات ومن لم يسعفهن الحظ في ليلتهن ( المطيِّنة ) كليلتنا
ولكن نحن أضاعتنا فقط
( العوارة ) للأسف ..!
حين قابلتها لأولِ مرةٍ في مقهي ( البورصة ) الشهير في وسط البلد ، ذلك
المقهي المتاخِم لمبني الإذاعة المصرية القديم أخبروني أنها طالبة تدرس
بأحد معاهد التعليم العليا في القاهرة أو كما قالوا !
فحفظت هذا ( السِي في ) في رأسي وتعاملت معها علي هذا الأساس
ليس هذا فحسب ! ولكني تمنيت لها النجاح في كلِّ صباح ، ولم أكن أعلم
أبداً أنها ستكتب داخل المستطيل الأحمر مطلقاً
فأنا قد أنفقت عليها الكثير من الدعوات التي كنتُ أحجبها بها كلما ألتقيها في مقهي
أو تفاجأني بضحكتها الغامضة في أحد ( جخانين ) الداون تاون !
فحزنتُ كثيراً علي دعوتي ( الحبيبو نورانية ) الحصرية المستجابة التي ( كالها الرماد ) فأنا لم أكن أعلم بأنها كانت ( تجقلِب ) في مضاميرٍ أكثر إحمراراً !
لم أكن أريد أن أحاكمها أبداً و يقِيني بأن حتي الساعة المعطوبة تكونُ صحيحةً
في يومٍ واحدٍ مرّتين !
فأنشغلت قليلاً ( بشيشتي ) التي خمدت أنفاسها وبدأت أهتف ( لشريف) حتي يأتيني
( بولعةٍ ) أو أجدُ علي النارِ هُدي ، فلم يأبه لأمري كثيراً فهو يحسُّ من خلالِ
عدم وجود ( البقشيش ) بثقبٍ ما في محفظتي !
وفجأة رنّ هاتفي الذي كان ( يطشُّ ) من الشبكةِ كثيراً لأن نسبهُ يعود لأُمٍ تايوانية
و أبٍّ صيني أجتمعا في علاقةٍ غير شرعية و أنجبا ذلك المسخ الإلكتروني !
فتركتهُ يرنُّ كثيراً لأستمتع بنغمتهِ التي أفتقدها كثيراً وبعد ذلك فتحت الخط !
ألووووو حبيب نورا ؟
أهلن وسهلن منومعاي ؟
إزيك يا أُستاذ " ما أن قالها حتي أدركت بأنه عبوةً ناسفة من مخلفات سودانيز "
فهذه الكلمة التي أسمعها من أشخاصٍ غالباً ما يجرّدوني منها منذ أول لقاء !
أنا .... معاكم في البورد بس ما قاعد أكتب كتير جايي من الجمهورية الإسلامية !
" ساعتها قررت أن أنكر نفسي لدرجةِ أنني ندمت علي دخول هاتفي للشبكة "
ولكني عزّيت نفسي بعبارةٍ تقول " الجاية من السما تتحمّلا الواطــة "
حمد الله علي السلامة يا شيخ فلان " طبعاً شيّختو أول ما عرفت أنه قادمٌ من
تلك البلاد و أنا أشعر إنو من النوع البخطف الطيارة عشان ينزل الركاب للصلاة "
بعد أن وصفت له مخبأي السري الذي كان حتماً سيجعلهُ يحتاج لتقنيةِ القوقل أيرث حتي يوافيني فيه ،
قررت أولاً أن أتخلّص من رِجسِ هذه الأنثي التي تجالسني وتخيّرت طاولة شرعية تنتصبُ بإتجاهِ القبلةِ و تنأي عن خليعِ الضحكات !
وبعد قليل أطل الشيخ الجليل من بعيد بوجهٍ ( طالباني ) ولحيةٍ مفتولة العضلات !
يحسده عليها نبي الله الخضر !
وجلسنا وتحادثنا و أكتشفت فيهِ روحاً شبابيةً كانت تخنقها هذه اللحية !
فطلبتُ حجر شيشة كنت قبلها أتحاشي أن أتعاطاها في حضرتهِ ، بل إمعاناً في
المزيدِ من النفاق كنت سأصدر فتوي بتحريمها !
ورافقته بعدها في جولةٍ صغيرة ( شوبينغ ) وفي شارع طلعت حرب يبدو أن مفعول سحر السراويل الحريمي الضيقة قد بدأ في السريان !
( وما طالبني حليفة ) تفاجأت مثلكم بأنه ( فورموست ) وسريع الذوبان !
فقط يحتاج أن يُغلي في نارٍ هادئة مثل التي أشعلنها فيه بنات الداون تاون
وسراويلهن الضيقة تكشف ما بداخلها من ثروات !
فشهدت في ذلك اليوم مُجون اللحي وخلاعة الجلابيب القصيرة ، وإمعاناً في
المتعة غيرت مسار خطواتنا حتي نعبُر ميدان الفلكي في وقتٍ كان يشهد فيه
بار الحرية إقبالاً جماهيرياً مميزاً ، وذكرت له بأنني غالباً ما أقضي أمسياتي هنا
حتي أذوّب له الجليد تماماً ( نظام كسّير تلج وكده ) !
وبعد ذلك أنقضي ذلك اليوم بخيرهِ وشرّه و أفترقنا
قابلني بعد مُضي ليلتين وهو يرتدي بدلةً إشتراكيةً ، كان يظنها لكثرةِ ما أبتعد عن
مواكبة ( الموضة ) أنها ( قشْرة ) فحمدت الله كثيراً علي هذا التغيير ، ولم نترك
مقهي أوحانة ( فيك يا مصر القديمة ) إلا و مررنا بهِ فقط من أجلِ العلم بالشئ
وفي الحقيقة لم يدخلها أبداً ولكنهُ كان يبدي إهتماماً كبيراً بكلِّ أنثي تقابلنا في
الشارع بطريقةٍ لا تدع مجالاً للشكِ بأنه ( من زمن يا حلاة لِك لِك ) !
وختمنا جولتنا بالديسكوهات والملاهي الليلية وطفنا بها جميعاً
ولعمري أنه كان يتمني في غرارةِ نفسهِ ان يدخلها ولكن خشية الله هي التي منعتهُ
وعندما قمت بزيارتهِ في منزلهِ تعرّفت علي إبنِ أخيه الذي رافقني فيما بعد إلي
( الآفتر أيت ) وهو للذين لا يعرفونهُ ديسكو صغير كعلبةِ الكبريت في شارع قصر
النيل في وسط العاصمة المصرية وهذا ما سأحكيه فيما بعد .
كل الذين يعرفونني يعلمون بأنني من سُمّار الليل الفئة ( أ) وطاويط !
فلم يكُن النهار في نظري إلا لِباساً أستُر عُريهُ بسروالِ الليل الذي لطالما
أجدُ فيهِ معاشاً يُغنيني عن التعرّضِ لفوضي النهار وما يعلق بحوائطهِ
من إزعاجٍ وضجيجٍ يغتصبُ بكّارة أُذني و يثقُبها !
ولكن ... في نهارٍ بائس لا يشبه حسب رؤيتي إلا قيامة مصغّرة لا يتخللها بعث
ولا يُبعث فيها نبي رنّ جرس هاتفي الجوّال بطريقةٍ كأنهُ كان يريد أن يثبت لي
بأنه هاتفاً شرعياً ( أمهُ بت أعم أبوهُ ) !
فصحوت ساخطاً وبداخلي إحساس ( لقيط ) لا ينتمي إلا ( لزهجي ) وبعض لعناتي
ودُون أن أعرف من هو المتّصِل فتحت الخط !
" بحشرجةٍ لغويةٍ لا أجد لها تفسيراً اللهم إلا لإفراطي في الشربِ الليلةِ السابقة "
علووووو ( ألووووو ) إنت منو ؟؟؟
" بمنتهي الأدب ومحاولة مُبكِّرة للإعتذار أجابني الطرف الآخر "
معليش سوري سوري الظاهر إني صحيتك من النوم !
" و بنفاذ صبرٍ غير ( حلفاوي ) أفلتت من محاولةٍ لسبِّ الدّين ولكني سألته "
يا دِيـ ... يا حبيب عليك الله منو معاي عشان البطارية ممكن تقطع ؟
خلاص خلاص أنا ( فلان) وأنا آسف إني صحيتك لكن بكلمك بعدين !
" وبعذرٍ أقبح من الذنب حاولت أن أبرِّر له قلة ذوقي "
معليش ياخ أنا شكلي كدة لسة سكران ، لكن أديني تلفون بعد عشرة "
وعشرة لم تكن سِوي ( الإستاندرد ) الحبيبو نوراني لمواعيد صحياني من النوم !
صحوت حوالي العاشرة إلا ربع وأنا ( علي لحمِ دِماغي ) كما يقول خبثاء ( المخخنجية و الكِييفين ) المصريين حين يفشلون في إيجادِ ( إصطباحة) !
وبعد خروجي من حمّامي الصباحي المتأخر بدأتُ أبحث في هاتفي المحمول عن الأرقام
التي ربما تكون قد طلبتني وأنا نائم فلم أعثر علي ( مِسكول ) يقنعني بأن ما توهّمته بالأمس لم تكُن مكالمة مع شخصٍ ما !
فقلت لنفسي ربما يكون ( حُمار النوم ) هو الذي زرع في عقلي هذا الإعتقاد
ولكن قبل أن أنزل من صهوة هذا الحمار الغير مُسرج هذا رنّ جرس هاتفي مرة أخري ليزداد إيماني بأولادِ الحرامِ من هواتفِ هذا الزمان !
فرفعتهُ متعجِّلاً خشية أن يمارس معي ( شرمـ ..هُ ) الإلكترونية المعروفة وأجِبت :
ألووو ؟ ..انا.. منو معاي ! سريع عشان البطارية ممكن تفصِل ؟؟؟
أنا .........................................................
إزيك ياخ معليش أنا كنت .... ووو ... ووو ... إنت وين هسه ؟
أيواااا عارف الشارع ده أركب تاكسي و أديني الطيّار ( أقصُد السواق ) !
" لم تمضي سوي دقائق فقط وبعدها خرجت بكلِّ ما أُوتِيت من ( قشرة) " وشارع وادي النيل في ذلك الوقت
لا يعكر صفوهُ إلا طنين السيارات التي تحاول أن ( ترِكْ) بالقربِ من مطعم الأسماك الشهير ، أو التي تحاول أن تتفادي تلك المصطفة علي مقربةٍ من رائحةِ الشواء !
فقررت ( أن آخُدا من أصِيرا ) وأعبر الشارع في الإتجاه الآخر ، وفليكُن مساري
شارع الرشيد الفرعي ومن ثم شارع أحمد عرابي ومن هناك إلي شارع جامعة الدول العربية حتي مقهي ( العُمدة ) ومن المعروف بأن ( شيشة في العمدة شيشة ما منظور مثيلا ! ) !
وجدت صديقي يكحُّ في حياء لأنه لم يكن من زمرةِ ( المشيشاتية ) والذين قالوا إننا من أصحابِ المزاج ! ولكنهُ طلب الشيشة تفادياً لرزالةِ النادل و ثرثرته !
ووِفقاً لتوقيتي الخاص بالمقاهي طلبنا الحساب ومضينا ورفيقي لا يعلم شيئاً عن وِجهتنا إلا بمقدارِ ما أعرفهُ عن علومِ الطبِ والهندسةِ و الفلك !
وفي ( بار) منزوي...في ركنٍ قصيٍ لا يعرفهُ إلا دهاقنة وأباطِرة السكرجية في (الدُّقي) أنِخنا رحالتا وجلسنا ، ولم نقضي فيه إلا مدة ثلاثة زجاجات عجولات
وبعدها أنطلقنا إلي صديقنا الذي طالما أشتكي هجرنا و صدودنا !
كان من المفترض أن نقضي سهرتنا في ( الآفتر أيت ) ولكني عدلت عن الفكرة تماماً فهنالك مشوار أهم من ذلك يجب أن نقوم بهِ !
ياااااه ... صديقي و حبيبي ( الأفريكانو ) في تلك الأمسية النصف حمراء ما يزال يلتحِف نصف سواد الليلة التي لم يعبر بسماءها القمر !
يقِيني بأن القمر ما يزال يفترِش سواعد أماسي أكثر طهراً ونُبلاً ! فلم نعرف عنهُ عُهراً إلا بالكادِ ما يدنِّس شواطئهِ من قبلاتِ عشاقٍ أبرياء !
لا أعرف للقمرِ عُهْرٍ أطهر من ذلك !
ولكن ( الأفريكانو) في تلك الليلة كان ( قاعِدلُو فوق راي ) لا ندري كُنهَهُ !
وكل ما أدركتهُ ليلتها بأن العُهْرَ لا يحتمِلْ زيفنا !!!!!
فكل ما نحاول أن نُغلِّفهُ من مثالياتٍ مغشوشةٍ حتماً سيأتي صباحٌ يكشفُ خواءها ، ولكن ...
عندما تعرّينا وكشفنا غِلّ أعضاءنا التناسلية لم نجد غيرهذا المدعُو بأفريكانو ليستُرنا ويخبِر غيرنا من نسور الأفكار بأننا لم نكُن سِوي ( زرازِير ) لا غير !!
( صوْصوْنا ) ما أستطعنا وتناسلنا مع من نشاء من ( بناتِ نعْش) وأعشاشِ التفاهات التي تحاول أن تجعل من نسجِ عنكبوتها بطولاتٍ وهمية ،
ولم نجِد ( سُراقة ) و لم نعثُر علي من يقنعنا بأننا من بغاثِ الطير ، ولكننا توكّلنا علي لا جناح وأزمعنا الطيران بطريقةٍ تحسدنا عليها النَّعامة نفسها إن تفرّغت له ..
بدا لنا ( الأفريكانو ) مثل طائر الرُّخ الأسطوري ونحن نبحث عن بيضِ فتياتهِ !
معقول ؟؟؟ " حمْ حمْ يا حمام شتّت ليك سُكر " هذه الدعوة المأثورة أيضاً فشلت أيضاً تماما (ك مقوقاتِنا ) فلمن ( نقوقِي ) وما عاد هنالك من حمام ؟
الأفريكانو يغلِي كمِرجْل ، وبركان الموسيقي يشوِينا في لا رحمة
تزأبقت كل الصور في حِربائيةٍ لا أجد لها تفسيراً سِوي شدّة السكَر ، فلم أستطِع إلا أن ( أقابِض ) وأنا أشاهد بأُمِّ عيني أسراب النهود والسيقان مصطفةً أمامي
ما كل هذه الولائم ؟ " سألتني " !
أجابني وهمِي بأن كل هذه الولائم و السيقان المُشرعة هي بمثابةِ ( بوفيه مفتوح ) !
لم أنتظر أنا ولا صديقي الذي كنتُ عرّابه ، وهجمنا بلا طَبَقٍ ولا ( إتيكيت )
........
....................................
حسم البوديغارد الموضوع في أقل من عشرة ثواني ، وبعدها ركبنا أول عربة أجرة
حتي وصلنا أخيراً إلي مقهي ( العُمدة ) ونحن معطُوبِي الوجوه و السيقان
ولكن رُبما سأحكي لكم ماذا حصل في فرصةٍ أوسع من هذي ، فالموضوع أكبر مما تتوقّعون يا رِفاق !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
حبيب نورا حبينا
لى يومين بحاول فى "عيال الحرام" ارقامك دى
بالله فى الخاص رسل " رقم الحلال " و لى معاك - قعدة - اقصد ونسة
ياااخ تصور انت زول جميل خلاص ما كنت قايلك سكر قدر دا
بالله رفقا بالقوارير ....(ما عارف كتبتها ليه !!!! )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: مازن عادل النور)
|
Quote: حبيب نورا حبينا
لى يومين بحاول فى "عيال الحرام" ارقامك دى
بالله فى الخاص رسل " رقم الحلال " و لى معاك - قعدة - اقصد ونسة
ياااخ تصور انت زول جميل خلاص ما كنت قايلك سكر قدر دا
بالله رفقا بالقوارير ....(ما عارف كتبتها ليه !!!! ) |
حبيبنا
جداً
هسة العفش يكون عندك وفي العام مش الخاص
إنت قايل روحك ساهل ؟؟؟
تسلم لي
هاك
0020111415817
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حمزه بابكر الكوبي)
|
(نضمك الطازج والشهي) اجبرني علي ان اغمس كلماتي في هذا (المَرق الطاعِم)
ولندع للاسافير مهمة المضغ والامتصاص ....
ثم اسبح بحمد البلاني وهداك ...
ترجمة نصك الشائك بالشقاوة والفصيح باسراره وازراره تكمن في حشمة حروفك وتبرجها مضافا اليها توابل ذكورية الحكي مجرورة بما يشتهي القراء مضاف اليها من فاتهم عصر المتعة وانت احد رواده ورواته ...
ياصديقي
أعجبني ِبرك بليلك وعقوقك لنهارك ...
وخصوصا في مسرحك القاهري الفسيح ..
فالكوليس النهارية يختبئ خلفها عُمال ديكور مهرة ... ما ان يبداء الناس بالرواح حتي تتغير الخلفية لعرض مسائي مبهج خافت الاضاءة وصاخب ومنتشئ وراقص علي انصاف الارقام والنمرة الكاملة ...................
في ليلة عبيرية (نسبة لعبير صديقتي)
.. إلتقطت النداء الداخلي لإفريكانو من داخل كابينة النشوة والاشتهاء ..
عند مدرج الهبوط بشارع الهرم ....
هتف صاحب التاكسي .. الحساب يا باشا ... وصاحبك ده ح تسيبو هنا ..
يالجموح ليلتي .. حساب ثم صاحب ....
دفعنا بكل ما أوتينا من جنيهات وعبرنا الي باطن الارض ...
حيث
دهاليزالمتعة ..
..
هزة موسيقة بفعل المزامير ومكبر الصوت تتماهي معها مقدمات رجراجة و قطع من الابنوس ملفوف بما يشتهي الغرقان شهيق لذوات الدم الحار والمناخات الاستوائية الماطرة وخليط البفرة واليام والانناس وحده من يستطيع ان يفعل ذلك وضحكات رقراقة لصبايا مطعمات من أمهات الجمال للتقراي والامهرة ......
صديقي متمرس وفنان
غمز
وهمس
ورقص
ثم التصق بمن تراقصه حتي نفذت الوصلة الموسيقية الحميمة ... ولكن موسيقاه الداخلية لم تنفذ فازداد التصاقا بي التي تحاكي شجرة البن في لحظة نضارها الاولي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: omar alhag)
|
Quote: ربنا يغطيكي و ينجيكي و يضاريكي و يهنيكي و يعليكي وما يدلّيكي و للجنة يوديكي
بركة من صلي وقال يا الله و بإذنِ واحدٍ أحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد |
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يا رب العالمين جمعا يا يابا بركة قبائل العيد السعيد
تسلم يا حبيبنا النوراني
يا الفرهدت مشاعري ووجداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: omar alhag)
|
Quote: (نضمك الطازج والشهي) اجبرني علي ان اغمس كلماتي في هذا (المَرق الطاعِم)
ولندع للاسافير مهمة المضغ والامتصاص ....
ثم اسبح بحمد البلاني وهداك ... |
عمر الحاج
هسسه يردو عليك كيف ؟
ياخ حيّرتني وتعال أستلم البوست وريّحني منو
الله يديك العافية ياخوي
أنا غايتو غلبني عديل كده !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
بعد أن لفظتهُم أمشاج الطرقات الولود أجتمعوا مصادفةً في أحد
المقاهي الشعبية في وسط البلد ، وسرعان ما بدأت ( المشاريب )
تتوالي علي ( تربيزتهم) في لا إنتظام حتي حانت لحظة الإنتقال إلي الجزء التاني من عالم الليل !
فلم يكُن صعباً عليهم إختيار ( الحرية ) لتنفيذ الخطة ( أ)
و بعدها فليصنع الله أمراً كان مفعولا ، وهناك أصبحوا جزءاً من فوضي البار وضجيجه
الذي لايطاق إلا لبعضِ الذين يعتبرون الفوضي و الضجيج كجزءٍ من كماليات السكر
وكأنهم يسخرون من أحد قواعد ( شلّة إستيلا ) تلك القاعدة المهمة التي تقول
" لو ها ترغِي ع الشباب ها تشِيل الحِساب ) و أنا من المولعين جداً بقواعدِ شلة إستيلا ، لدرجة أنني
كنت أجالس الفتاة الجديدة القادمة بقوةٍ إلي عوالم الداون تاون ، وتآسياً بأحد قواعد إستيلا ( فرزت عِيشتي ) " لو كانت المّزة جامدة بجد أحلق لأي حد "
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
أظنهم بعد ان سكروا قرروا الإنتقال إلي الخطة ( ب) فلم يكُن هنالك سوي عزيزي
( الآفتر أيت ) الذي ينتصف شارع قصر النيل ، فقرروا دخول علبة الكبريت الليلية
هذي و خصوصاً أن فرقة ( أولاد البلد ) ستكون حاضرة في ما تبقّي من هذه الأمسية
فدخلوا غير آبهين بإنتشارِ أنفلونزا الطيور في تلك الأيام التي تجعل دخول تلك الأماكن المزدحمة
مخاطرة غير مأمونة الجوانب ، وكانت علبة الكبريت هذه تحتاجُ فقط لعودِ ثقابٍ واحد
و تشتعل من كثرة الأجساد التي كانت ( تتلولو) في ثعبانيةٍ كلما تجد مساحة فارغة لتتلوّي فيها ، وأحياناً
لشدّة الزحام عندما تحاول أن تحكّ انفك تجد أناملك قد قررت لوحدها أن تحكّ نهداً لا أنفك من شدّة الزحام .
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
فالإلتصاقِ في عزيزي الآفتر أيت أحياناً يكون إجبارياً لا حمِيمياً ،
وعموماً الخير باسِط بحمدِ الله ( ومحَل ما تمِد إيدك تحمِد سِيدك )
والغريب أن الرواد هم نفسهم لا يتغيّرون كثيراً ، فكلما تذهب
تجد نفسه الوجوه الذين كانوا في التربيزة المجاورة في المقهي وهم ذاتهم الذين كانوا
يجالسونك في بار الحرية أو جامايكا ، فقط هم يرتحلون جماعاتً وأفراداً لينتهي بهم اليوم في علبةِ الكبريتِ هذي !
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
المعلومة التي أكتشفتها مؤخراً أنه من اخلاقيات هذا الديسكو أنهم لا يقبلُون أبداً
فتياة الليل ويا للمفارقة العجيبة ! خصوصاً الوجوه المألوفة أوالفتياة اللائي
يدلّ مظهرهن علي عُهرٍ بائنٍ بينونةٍ كبري ، وهنالك بعض اللاتي يعملن متخفّيات
وعندما تشاهد الواحدة منهن تعتقد أن جدّها النبي وأبوها إسماعيل الولِي !
وهذه الفئة شديدة الخطورة ، ولكن ما أن تدخل علبة الكبريت هذه سرعان ما تكشف عن شيطانيتها
بعد أول علبة بيرة ، وهذه عندما تعود مرة أخري لا يسمحون لها بالدخولِ أبدا!
يعني ديسكو (عوائل وكده ) وعلبة الكبريت يا جماعة طلعت مؤددددددبة !
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
ينتهي الديسكو بخيرهِ وخمرهِ وبعد ذلك ينتقل الرفاق إلي الخطة (ج)
وما أدراك ما سعد الحرامي ، الذي لا يربطهُ شئٌ بإسمهِ لامن قريب ولامن بعيد حسبما عرفت
وسعد الحرامي هذا هو محل للفول والطعمية والسندوتشات لا يبعد كثيراً ، وله العديد من الرّواد
والمريدين ، الذين يطلقون علي محل سعد الحرامي تحبّباً ( المركز العالمي للتلوّث ) ! ولسعدٍ الحرامي هذا شخصية ذات كاريزما وغرابة وطُرفة
فهو يشتهر بطريقتهِ الخاصةِ في اللبس ، فكلما تذهب لمحلهِ في الصيفِ أو في الشتاء
تجدهُ يرتدي الفانيلة الحمّالات و البنطلون ( المكفوف ) حتي الركبة !
فياكل القوم سندوتشاتهم وقد يتعاطون الشيشة وبعد ذلك تبتلعهم التكاسي
ومنهم من لا يستطيع (الباءة) فيقصد موقف عبد المنعم رياض مترنّحاً ويذهب لينام النهار كله
تشاهده إلا في الأمسية التالية في قهوةٍ من قهاوي الداون تاون وهو يبحث عن برنامج جديد فهو قد ضاق زرعاً بهذه الحياة الكئيبة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
** الحبيب حبيب نوره..
** مساء قاهرى بطعم ماتشتهى وتحب..
## هذه العوالم كانت مُتاحه لنا فى الوطن الذى كان اسمُه السودان والى ماقبل أغسطس 1983 عام توجهنا الحضارى الاول ودخول الإسلام إلينا الذى أعقبته النفره الحضاريه الثانيه فى يونيو 1989 ,, فذهبت هذه العوالم وتبعها ذهاب البشر فى المنافى اللامتناهيه الى أن وصلنا تل أبيب (مع إنو كان إسم حى فى سودان الزمان الماضى)..
## فى إنتظار ان نتلاقى فى الحِله "أفريكانو".. مكسرين جنب الباب ومصلحين من البيت وقلنا نتمها معاك الليله..
(ودام الود بيننا)
(ابو محمد فؤاد)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: عبدالكريم أحمد الامين)
|
Quote: هذه العوالم كانت مُتاحه لنا فى الوطن الذى كان اسمُه السودان والى ماقبل أغسطس 1983 عام توجهنا الحضارى الاول ودخول الإسلام إلينا الذى أعقبته النفره الحضاريه الثانيه فى يونيو 1989 ,, فذهبت هذه العوالم وتبعها ذهاب البشر فى المنافى اللامتناهيه الى أن وصلنا تل أبيب (مع إنو كان إسم حى فى سودان الزمان الماضى)..
## فى إنتظار ان نتلاقى فى الحِله "أفريكانو".. مكسرين جنب الباب ومصلحين من البيت وقلنا نتمها معاك الليله.. |
حبيبنا
ياخ ليك وحشتين
فعلاً حاجة غريبة يا حبيب
الدنيا دي الحصل فيها شنو !
وما تقول الليلة خميس وحاتك معاك إلي يوم تصبحون
وحلة أفريكانو تفرد ليك مساحة من الحب
بس إنت تعال
لك الحب
شكرن كتيرن!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: مازن عادل النور)
|
Quote: اتمنيت اكون معاك فى الحديقة و قعدتنا تطول اقصد ونستنا تطول بس
"واخد بالك من الراجل الرذل دا !!!! "
بالله شوف الخاص معاك تلقى العفش كلو
|
مازن
ياخي تشكر علي المكالمة الرقيقة
إنت زول براااااحة شديد
أتمنيك يا صاحب في عز ضجيجي
وانا مصنقر مهموم بصحبة نافوة نايمة ووردة دبلانة
كانت الورود ح تصحي و تفرهد و النافورة تضحك للسما
شكرن كتيرن!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: محمد ادم الحسن)
|
افريكانو الوجه الاخر
علي الرغم من متعة ... الحكي
يا حبيب من يريح الاخر
انت..
انا ...
التاريخ
التفاصيل
ام الواحة المسماة بي افريكانو لقوافل القادمين من اودية غير ذات (ملذات) ومتلصيي انصاف الليالي.
. افريكانو ...
بورصة المضاربات الجسدية ... وذوات الليل الحار ... واصحاب الاحتياجات الحميمة الخاصة ...
عند إنحسار ثوب منتصف الليل ....
وعندما يبداء البلل بعد رشة ودعاش ونداء اسفل الجسد...
يتلبسك الافريكانو . كدرع واق من وحشة ليل الغربة
كنت اظنه لعنة فرعونية تصيبنا.. كلما نضبت منابع الموسيقي إيذانا بنهاية الليل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: omar alhag)
|
Quote: بورصة المضاربات الجسدية ... وذوات الليل الحار ... واصحاب الاحتياجات الحميمة الخاصة ...
عند إنحسار ثوب منتصف الليل .... |
عمر الحاج
كالعادة تفاجأني بسردك المدهش
ولن أطيل عليك
سأتركك تواصل يا حبيب
يمكن أجي أرد عليك بي حاجة محيراني شوية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
صدمني حينما أجبتهُ علي سؤالهِ "إنت قاعد في القاهرة دي واللا جايي زيارة ؟ "
فلم أشأ أن أخبره بأن أحذيتي قد تقطّعت أنفاسها من جرّاءِ المساسقة في شوارعِ
الداون تاون ، ولكني لسببٍ لا أعلمهُ قلت لهذا الذي جمعتني بهِ القهوة :
أنا يادوبك لي تلاتة يوم فيها !
فأعتدل في جلستهِ وسحب نفساً عميقاً من سجارتهِ وقال لي بطريقةِ العالم
" شووووف " أنا لي أربعة شهور فيها وحفظتها ليك صم !
وهو لايدري بأن شهوره الأربعة قد أنفقتها شراب قهوة في البستان !
فقررتُ أن أتركه يفحمني بمعلوماتهِ الموسوعية عن الحياةِ في القاهرة ، وهو يعتقد
لكثرةِ ما أنتفخت أوداجه تِيهاً بأنهُ ( مكاوي سعيد )
نواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
" أستاذ مكاوي سعيد هو كاتب مصري جميل جداً وهو يعتبر أصدق من كتب عن
الداون تاون ، وله كتاب رائع جداً صادر عن دار الشروق أسمه (مقتنيات وسط البلد)
أستمتعت كثيراً بقراءتهِ "
فكان جليسي هذا يوصيني ويُكثر في الوصايا وكأنه أنجبني ونساني
والشئ الذي جعلني أصبر عليه أنهُ فتح لي ملف الليل ، فآثرت أن أتركهُ يثرثر
فعساي أن أخرج من حديثهِ بموقفٍ أو شخصيةٍ تنفعني في بوست أو حكاية
نواصل .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
أخبرني أنهُ في أسبوعهِ القاهري الأول ، وقبل أن ينضب معين ثلاجتهِ من خيراتِ
الأسواقِ الحرّة ونِعَم الجواز الجديد ، قررا هو وصديقه أن يذهبا لقضاءِ السهرةِ
في مكانٍ ما ، ولم يكن في الإمكانِ أفضل من أفريكانو !
فسرح بهما سائق التاكسي العدّاد في كل الطرقات ولم يطلق سراحهما إلا أن بلغ
المؤشر حدّاً لا يمكن حتي الحلم بهِ في ذلك المشوار !
سبعون جنيهاً تُثقِل المحفظة كان هذا جملة ما ( لفحهُ ) سائق التاكسي منهما وبعد
ذلك بلغا مضارب ( النيرفانا ) وهو إسم الدلع للأفريكانو !
نواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
لن أحددثكم عن الفوضي و الضجيج والصخب فحسبكم ما نِلتُم من صُداعِهِ !
ولكن أول ما جلسا في كراسيهما والدهشة الطفلة تقذفهم بحِممها ولهيبها قصدتهما
بقرة أفريقية (فريزين ) وأنا أكاد أجزم أن والدهما لو عمِل جزاراً لمدّة أربعين
سنة ، لما شاهدا مثل هذا اللحم !
أذكر فيما أذكر أنني كنت ذات غباءٍ أحمق يحسدني عليه ( أبو الدقيق ) في معيةِ
جاموسةٍ من نفسِ الحظيرة ! " يعني من النوع البتتصوّر الصورة الجماعية براها "
وصدرها الضخم يحتل معظم الطاولة التي تفصل بيننا !!
وعندما قررت أن أمدّ يدي إلي منفضةِ السجائر الموضوعة جوار صدرها قلت لها :
" والله داير أشيل الطفاية دي لكن خايفك تفهميني غلط ! "
نواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
المهم ! جلست الجاموسة والخوفُ من عينينها المتعطشات للشراب ، ولم تمضي
سوي بضعة رشفات من زجاجةِ البيرة التي طلبتها علي حسابهما إلا وقالت لهم
" عندي صاحبي ظرييييفة دقيقة أناديها تتعرفوا عليها "
( أنا طبعاً بحب الإنقليزي والإستايل ما زي صاحبي بتاع العربي داك )
الحديث هنا لصديقي الذي أكتشفتهُ للتو !
وبعد قليل جاءت تلك الصديقة بكلِ ما تحمل من إستايل ، وهما يظنّان لشدّةِ رشاقتها
أن أسمها لابد أن يكون إشراقة !
وهي والحقيقة تقال لم تكن تحمل هموم الدنيا كلها كسابقتها ،ولكنها كانت ( حِتتتتة )
وأعتقد أنها سئمت من كثرةِ التردّدِ علي الكوافير فقصّت شعرها وأرتاحت منه!
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
وتواصلت السهرة في هذا الأفريكانو وكانت ( الدنيا باسطة وكل جركانة في مكانه )
إلا أن قدِمت عليهم أحد معجزات الله في الأرض !
أتي نحوهم شاب في شكلِ بنت ولشدّة ما تأنّث وتمايع لن تعلم لأيِّ جنسٍ ينتمي
فنحن نقول للبنت التي تتخلّي عن أنوثتها ( محمّد ولد ) فماذا نطلق علي هذا ؟
" أقترح تحويل هذه الفقرة لبوست ذو اليد ليفتينا في أمرهِ "
أما بقرة بني إسرائيل فقد نهضت بصعوبةٍ من مقعدها لتسلّم عليه بالأحضان !
" إزيِك ( بكسرِ الجلابية طبعاً) وهاك يا بوس ويا أحضان "
وبعد ذلك تقوم الأنثي الإستايل الأخري لإكمال عملية السلام و التسليم !
إزييييك يا مهجومة والله مشتهياك يا (حسن ) يا صاحبتي !!!!
نواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
كانا يعتقدان أنهما أفرطا في الشربِ فتشابه عليهم البقر ، ولكنهما أدركا بأن الأنثي
التي كانت تشاركهما الشرب لم تكن سوي رجل يتمتّع بكاملِ حقوقهِ من التبوّلِ
وقوفاً وحتي إرتداء السراويل الرجالي !!
فنهضا من مجلسهما لا يلويانِ علي شئ ولم يبحثان إلا علي بابِ الخروج !
ضحكتُ كثيراً و أغرورقت عيوني بالدموع وأمتلئت عيون روّاد المقهي دهشةً
وأنا أضحك وأضحك وأضحك حتي أظنني قد تبوّلت علي فراشِ ضحكتي !
وفي الحقيقة حتي ركّاب ( الميكروباص) الذي كان يقلّني إلي بيتي القابع في
مدينة نصر في ذلك الوقت لم تفارق عيونهم الدهشة وهم حتماً سيرمونني بالجنون
وأنا أضحك وأضحك وأضحك .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
حبيب نور لكن بتبالغ
اتاريك ناصب خيمتك دي و الرهط متجدع عندك وبتونس فيهم؟؟!!
اولا عيدك مبارك
ثانيا
يا اخي حرام عليك انت زول كتاب....لدرجة ممكن تاكل عيش من الشغلانيه دي
خليك من الرص و القص المجاني ده....والله بتلكم جاده...وفكر في كتاب
واصلاك في القاهره بلاد النشر و المطابع.....وحياتك تاكل ملبن وتدينا معاك
كمان over seas فبالله عليك فكر بجديه في الامر.
يا اخي ممتع بشكل بالذات تعليقات الزوار الطلعوا كلهم كابين الجرسه!!
غايتو ده ثاني بوست يقوم علي الازمه بعد بوست ذو اليد!
مع فارق عوامل الضحك في البوستين.
ذو اليد كان هو المضحك في تفكيره حول الظاهره
وانت هنا الضحكني الجماعه القالوا لك لو وقفته بيشيلوا عكاكيزه ويجوك!!
حبيب نوره ينوبك ثواب فرق عليهم.
بس زي ما قلتك المجاني ده وحياتك غلط
ضروي تفكر بطريقه مفيده يعني قاعد وسط المصيرن وما اتعلمته نجضاتهم؟؟!!
تقديري واحترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote:
يا اخي حرام عليك انت زول كتاب....لدرجة ممكن تاكل عيش من الشغلانيه دي
خليك من الرص و القص المجاني ده....والله بتلكم جاده...وفكر في كتاب
واصلاك في القاهره بلاد النشر و المطابع.....وحياتك تاكل ملبن وتدينا معاك
كمان over seas فبالله عليك فكر بجديه في الامر. |
تراجينا
كيفك يا غالية و كل سنة وانتي طيبة
سنة سعيدة عليكي يا رب
وبإذن الله قريب لو ربنا سهل بطلع حاجة أدعي لي
Quote: غايتو ده ثاني بوست يقوم علي الازمه بعد بوست ذو اليد!
مع فارق عوامل الضحك في البوستين.
ذو اليد كان هو المضحك في تفكيره حول الظاهره
وانت هنا الضحكني الجماعه القالوا لك لو وقفته بيشيلوا عكاكيزه ويجوك!!
|
إنشاء الله دايماً مبسوطة يا تراجي
والله بوست ذو اليد متعة ما منظور مثيلا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
كنتُ أنا وصديقي القادم من أوروبا في زيارةٍ لمنزلِ أحد الأصدقاء
الذي سهرنا معه ونحن نلعب الورق حتي الساعة الرابعة صباحاً
وبعد أن مللنا لعب ( الكونكان ) قررنا أن نغادر شقته التي تقبع
في منتصف شارع الهرم مستغلين ذلك التاكسي الأكثر هرماً
ونحن في سباقٍ حميمٍ مع النوم .
فوجدنا أنفسنا مقابل ديسكو أفريكانو من الناحيةِ الثانية
فقلت لصديقي كما أعتدت أن أُشير له علي الأماكن الجديرة بالوقوف
والزيارة ( ده ديسكو أفريكانو ) .
فأصرّ علي هذا الصديق أن نترجّل لنلقي نظرةً عن قرب وأنا أحاول
إقناعه بأن الوقت متأخراً جداً ورواد الديسكو في طريقهم للخروج .
ولكن مع إلحاحه نزلنا وقصدناه ولكن لم يسمحوا لنا بالدخول لأنهم
أدركوا بأننا قد أتينا لتلقيط الأرزاق !
نواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
فنصحنا أحد قوادي الديسكو المصريين بأن ننتظر قليلاً ريسما
ينتهي الديسكو فقد نجد ضالتنا التي أتينا من أجلها .
وبالفعل بدأوا في الخروج وهم يحملون معهم ما تبقي من كاساتهم
وعلب شرابهم وجميعهم في أشدِّ حالاتِ السكر .
وبعد قليل خرجت إحداهن من ذواتِ العضلاتِ المفتولة وأبتسمت
لنا إبتسامةً صفراء وكان في صوتها خشونةً ولها خُوار لدرجةِ
أنك تخالها أبو داؤود في زمانهِ . فخشي صديقي علي نفسهِ وذُعِر
فقلت له مطمئناً ( ياخي دي لو نامت معاك في سرير واحد
علي اليمين الشيطان يجري ويخليكم ) !!
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
وعندما شاهد الحِنة في قدميها قال لي
ياخ دي متزوجة !
قلت ليه وحاتك دي راجلها يكون يوم الدخلة قال ليها
يا مسخِّر الحديد قبل ما يخُش عليها !
بدأنا نسمع سيلاً من الشتائمِ البذيئة وهي تتعالي من داخل الديسكو
فقلت في سري ( أصبحنا بي الله ) وبعد قليل خرجت واحدة
لشدة ما كانت ثملة كانت تمشي سبعة ثمانية وهي تعتقد لكثرة
ما شربت من البيرة أنها تمشي الهوينا كما يمشي الوحي الوجِلُ !
فأنصرفنا عنها لتأتينا الأنثي المفتولة العضلات وتقف في وسطنا
وكانها كانت تلعب معنا الكونكان قبل قليل وهي تقول في صوتٍ
أقرب إلي الشخيرمنه إلي صوتِ الحمار
( أها يا شباب برنامجكم شنو ؟ )
نواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
فعرفنا مقصدها وأجبناها بأننا من هواة اللحم العجالي !
فأشارت إلي واحدةٍ نحيفةٍ وكملانة من لحم الدنيا لدرجة أنها
لو أصيبت بالزكام لتم تحويلها إلي عنبر العظام والكسور !!
" رايكم شنو في الخزال ده ( الغزال) "
خزال شنو ؟؟ الله لا خزّا فيك بركة !! ياخ دي البلوزة اللابساها
دي كانت أصلاً في الواقعِ فنيلة داخلية !!
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
المهم أكتشفنا أن كل بضاعتها تتفاوت ما بين البقري والغزلاني الشديد !
يعني الواحدة يا تهرِس عضامك يا تلحقها أمات طه !!
ولما يئست مننا طلبت مننا أن نعطيها حقها
فخفنا أن تمارس علينا البلطجة الليلية خصوصاً أن أغلب رواد
الديسكو كانوا من out law ومن حملةِ السواطير والخناجر .
فأعطيناها ورقةً من فئةِ الخمسين جنيها سائلين الله عزّ وجل
أن تدخل عليها بالساحق والماحق والبلا المتلاحق !!
فأخذتها وهي تنزر إلينا شذراً ، فأدركت أنها تتفحصنا لتعرف
مقدار رجولتنا وهي تتفحص الورقة فئة الخمسين جنيهاً بإمتعاضٍ
شديدٍ وكأنها تطلبنا دين وغضب والدين !!
نواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
وبعد قليل تزايد مد الشتائم بخروج إحدي العاهرات برفقةِ رجلٍ يبدو
من ملامحه أنه إنقليزي .
كانت تحمل علبة شرابها بيمينها وتتأبط الخواجة بشمالها ومن خلفها
السيرة أُم قناية التي كانت عبارة عن تظاهرة حاشدة من العاهرات
وهن يقمن لها مهرجان الجلالات في شتيمة الأمهات !!
وكان صديقي ينظر إليهن في إستغراب فقلت له
ليس في الأمر عجب فهنا ليست الجنة تحت أقدام الأمهات
هنا الترابة دي في خشم الأمهات !!
وبعد قليل أنبرت من الموكب أخري كانت عبارة عن شيطان قطع
قيوده منذ لحظات وهي تردح بكل ما أستطاعت من نباح وهي تقول
Fk the fkin fker
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
لا أدري مع إنقليزيني الشوية ده أنا ترجمتها صاح واللا غلط ولكن لا أخفي
مراعاتي للمعاييروتجنبت كل الطرق التي تؤدي إلي الخورنة!
المهم أننا عرفنا أخيراً بأن المشاجرة كانت بسبب فروق العملات !!
فبنت المحظوظة هذه دفع لها الرجل الإنقليزي مبلغ 200 دولار
وهن كنّ يحسدنها علي تلك الدولارات التي لم تكن تستحقها
وبعد قليل تدخل الأجاويد من بعض قوادين الديسكو المصريين ليقنعوا
بقية العاهرات بان بنت المحظوظة تلك ( ربنا كرمها )
وأن المسألة خاضة للأرزاق وتوفيق الله . وأظن أن أكثرهن تعقلاً
قد تقبّلن الأمر في رضاءٍ وإيمان وهنّ يردّدن في إستغفار
ونعم بالله . الله ينعلك يا إبليس !!!! 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: الوليد الرشيد وراق)
|
** الحبيب حبيب نوره..
** مساء قاهرى سعيد..
## قلت لى ميكاناكى ليهو اربعه شهور وعامل مقددا ,, وإنت رقدت ليهو فى الخط ,, عافى منك ,, يعنى لو ليهو سنه كان قال ليك شارع شامبليون فى عزو كان عندى نصو ,, وافريكانو لمن فتحوهو كان هو ضيف الشرف ,, ومقهى الامريكيين كان شريك فيها بس من بقو يجو فيها جماعات ذو اليد خلاها ..
## أها دى قعده ومعاها حجر شيشه نعناع ,, وقهوه ... بس ماتطول الغيبه..
** رجعتنى للقاهره فى أوائل السبيعنات **
(ودام الود بيننا)
(ابو محمد فؤاد)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: عبدالكريم أحمد الامين)
|
Quote: قلت لى ميكاناكى ليهو اربعه شهور وعامل مقددا ,, وإنت رقدت ليهو فى الخط ,, عافى منك ,, يعنى لو ليهو سنه كان قال ليك شارع شامبليون فى عزو كان عندى نصو ,, وافريكانو لمن فتحوهو كان هو ضيف الشرف ,, ومقهى الامريكيين كان شريك فيها بس من بقو يجو فيها جماعات ذو اليد خلاها ..
## أها دى قعده ومعاها حجر شيشه نعناع ,, وقهوه ... بس ماتطول الغيبه..
** رجعتنى للقاهره فى أوائل السبيعنات * |
الحبيب
ياخ عامل لي فيها مقددة
قلت ليها انت قايلني جايي البلد دي لي فاتحة ؟
هاهاهاهاهاه@ ذو اليد وباقي الجماعات المتطرفة
لاقيتو لما جاء المرة الفاتت وكنت عايز أسوقو مشوار عشان أرجعو في حالة غيبوبة ذهنية
لكن عرفها صاحبك
أخبارك يا سيد الناس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
Quote:
يا اخي حرام عليك انت زول كتاب....لدرجة ممكن تاكل عيش من الشغلانيه دي
خليك من الرص و القص المجاني ده....والله بتلكم جاده...وفكر في كتاب
واصلاك في القاهره بلاد النشر و المطابع.....وحياتك تاكل ملبن |
الحبيب حبيب نورة يا رجل يا متمكن
ابداع يا يسن والله
وكلام تراجى ده امسك فيه قوى
تخريمة
عجبتنى مداخلات الاخ عمر الحاج برضو..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
إمتداداً للمشروع الصيني الجبّار الذي يهدف للمنافسة في كافّة المجالات
أطلت في الفترة الأخيرة ظاهرة فتياة الليل الصينيات اللائي أشتهرن بجودة المنتج
وقلّة التكاليف ، وسهولة الحمْل وليس الحِمل !
يحكي لي أحد أصدقائي بأنهُ عندما ضرب أكباد التكاسي في ذلك المساء الفاتر
قاصداً جمهوريات الأفريكانو وهو يحلم بسهرةٍ إفريقيةٍ سعيدة ، تفاجأ هناك
بالمد الآسيوي الكثيف الذي تحوّل المكان بفضلهِ إلي لُوبي صيني مصغّر
ولعمري أنه ظنّ بأن الحكومة الصينية قد قرّرت أن تحتفل بعيدها الوطني
هذا المساء في مضاربِ الأفريكانو .
نواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاوي ليل القاهرة ( ديسكو أفريكانو ) (Re: حبيب نورة)
|
أرتمي هذا الصديق في طاولةٍ مجاورة لسورِ الصين العظيم وأخذ يمارس في
طقوس الدهشة الأولي ، بينما هو يخرج من جيبهِ عدّة الشغل !
التي كانت تتكون من علبتي سجائر كليوباترا من غالب سجائر أهل البلد
وولاعة هِيتر كانت قد فرغت لتوّها ، ولكنهُ أحضرها ( قشرةً ) ليباهي بها
باقي أعواد ثقاب القوم .
لم ينتظر قدوم النادل ولكنهُ أشار عليه في تعالي ونفخة كدابة لا يفسرها
إلا كمية البقشيش التي ترتمي في ركنٍ قصيٍ من جيبِ بنطالهِ الأيسر !
ولم تكتمل الدقائق الثلاثة الأولي من المهلةِ التي طلبها النادل حتي جاءه
بباقي عدّة الشغل وهي البيرة الإستيلا وشوية فول سوداني ولِب !
نواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
حبيب نورة
محمد ادم الحسن
عبدالكريم أحمد الامين
قاسم المهداوى
محمد عكاشة
معاوية عبيد الصائم
Yasir Mansour Idris
نورالدين الفحل
فيصل نوبي
خالد عبد الله محمود
اسماء الجنيد
مازن عادل النور
willeim andrea
حمزه بابكر الكوبي
omar alhag
عبد الرحيم محمد عبد الرحيم
بدر الدين الأمير
مرتضى احمد عبد القادر
Tragie Mustafa
الوليد الرشيد وراق
Ali Sirelkhatim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست