|
Re: الرصد الأمين للتقلّب الصوفي التاريخي مِن النشأة إلى شيخ "الأمين"-(فيديو) سجدة الو (Re: Balla Musa)
|
نواصل ماقاله الشيخ الأكبر محيى الدين بن العربى قدس الله سره مقارنة بتخرصات ابن تيمية هذه:
قال ابن تيميةأن الشيخ الأكبر ابن العربى يقول:إن وجود المحدث هو عين وجود القديم, ويقول ابن تيمية أن الشيخ الأكبر ينكر التمييز بين القديم والمحدث وبين الخالق والمخلوق.
فى الصفحة 46 يقول الشيخ الأكبر: أعلم الممكنات لايعلم موجده إلا من حيث هو, فنفسه علم ومن هو موجود عنه, غير ذلك لايصح, لأن العلم بالشئ يؤذن بالإحاطة به والفراغ منه, وهذا فى ذلك الجناب محال, فالعلم به محال, ولايصح أن يعلم منه لأنه لايتبعض, فلم يبق العلم إلا بمايكون منه, ومايكون منه هو أنت, فأنت المعلوم- لو علمته لم يكون هو, ولو جهلك لم تكن أنت, فبعلمه أوجدك, وبعجزك عبدته, فهو هو لهو لا لك, وأنت أنت لأنت وله, فأنت مرتبط به, ماهو مرتبط بك.
وفى الصفحة 366: فكما لايكون الرب عبدا, كذلك لايكون العبد ربا, لأنه لنفسه هو عبد, كما أن الرب لذاته هو رب, فلا يتصف العبد بشئ من صفات الحق بالمعنى الذى اتصف به الحق , ولا الحق يتصف بما هو حقيقة للعبد.. (الى أن يقول).. والله ماعرف الله إلا الله, فلا تتعب نفسك ياصاحب النظر, ودر مع الحق كيفما دار, وخذ منه مايعرفك به من نفسه, ولا تقس فتفتلس, لا بل تبتئس.
وفى الجزء الثانى صفحة 166 يقول: الإجماع هو ما أجمع عليه الرب والمربوب, فى أن الله خالق والعبد مخلوق.
وفى الجزء الثالث صفحة 224 يقول: فمن كان من أهل هذه الأرض الواسعة, حيل بينه وبين الصورة التى خلق عليها, فكان عبدا محضا, شاهدا بشاهد الحق فى عين ذاته, فالشهود له دائم, والحكم له لازم, وهؤلاء هم المسودون* الوجه** فى الدنيا والآخرة, إذا علمت ذلك, فالرب رب والعبد عبد, فلا تغالط ولاتخالط.
* المسودون:أى لهم السيادة.كما ورد شرحها فى فصوص الحكم. **الوجه: وجه الشئ ذاته, أى لهم السيادة الذاتية, بمجرد نظر الناس إليهم فى الدنيا,وفى الآخرة يعرفون أن هؤلاء هم السادة.
وفى الجزء الثالث الصفحة 231 يقول: فما الأمر إلا عبد ورب, فماهو إلا أنت وهو, فالطائع مهتد, والعاصى حائر بين ماأريد منه زما أمر به.
وفى الجزء الثالث صفحة 371 يقول الشيخ الأكبر: كل ضدين وإن تقابلا أو مختلفين من العالم, فلابد من جامع يجتمعان فيه, إلا العبد والرب,فكل واحد لايجتمع مع الآخر فى أمر ما من الأمور جملة واحدة, فالعبد من لايكون فيه من الربوبية وجه, والرب من لايكون فيه من العبودية وجه, فلا يجتمع العبد والرب أبدا, وغاية صاحب الوهم أن يجمع بين الرب والعبد فى الوجود, وذلك ليس بجامع, فإنى لاأعنى بالجامع إطلاق اللفظ, وإنما أعنى بالجامع نسبة المعنى الى كل واحد على حد نسبته الى الآخر, وهذا غير موجود فى الوجود المنسوب الى الرب والوجود المنسوب الى العبد, فإن وجود الرب عينه, ووجود العبد حكم يحكم به على العبد, ومن حيث عينه قد يكون موجودا وغير موجود,والحد فى الحالين على السواء فى عينه, فإذا ليس وجوده عينه, ووجود الرب عينه, فينبغى للعبد ألا يقوم فى مقاميشم منه فيه روائح ربوبية, فإن ذلك زور وعين جهل.
والكلام يطول فى هذا الباب الذى لاذوق لابن تيمية فيه ولامعرفة!!
أمامك عزيزى القارئ ماقاله ابن تيمية يرحمه الله عن الشيخ الأكبر محيى الدين بن العربى, وقد أوردنا لك طائفة من قول الشيخ الأكبر. فماذا نقول فى شيخ يتقول على الناس مالم يقولوه. هل هو عدم فهم أم دس وتدليس وكذب؟؟
|
|
|
|
|
|