أقوال خالدة للمشير البشير . .

Quote: • منذ أن برزت قضية دارفور في عام 2002م مثّل الرئيس عمر البشير عقبة أساسية في سبيل منح الإقليم حقه المشروع في السلطة والثروة، بل فاقم بتصرفاته من الأزمة حتى انتهى به الأمر مُلاحقاً من قبل العدالة الدولية. • تعود تصرفات البشير غير المسئولة في دارفور إلى تعاليه واستخفافه بالدارفوريين إلى جانب عقليته العسكرية التي تعمد إلى حل المشكلات عن طريق التعامل الأمني وتغليب الحلول العسكرية دون غيرها، ولا يهمه في ذلك الخسائر البشرية والمادية والتدمير الذي يحدث نتيجة لذلك. • ظل البشير ومنذ اندلاع قضية دارفور ينكر أن لحملة السلاح مطالب عادلة وموضوعية تتمثل في التنمية والمشاركة في السلطة، فظل ينعتهم بأنهم {خونة ومأجورين وعملاء وقطاع طرق يعملون في أيدي جهات أجنبية} ! بل وصلت به الوقاحة حداً جعله يصف أهل دارفور بأن:{ أصابتهم تخمة وشبعوا ففكروا في استلام السلطة}. • استخدم البشير في حرب دارفور جميع الأساليب غير الأخلاقية والتي لم يعرف لها تاريخ الحروب في السودان مثيلا. فهو مثلاً قد أغلق جميع أبواب الحوار والتفاهم و { أطلق يد الجيش} للقضاء على التمرد وذلك في تصريح شهير له بمدينة الفاشر في 13/4/2003م . • إطلاق يد الجيش تعني منحه الحرية الكاملة في اقتراف جميع الجرائم دون أن تطال أفراده المحاسبة والمساءلة! وقد نفّذ جنوده تعليماته حرفياً فعاثوا في أهل دارفور قتلاً وتشريداً وحرقاً وإغتصاباً. • ظل البشير يشرف شخصياً على تسليح المليشيات القبلية التي تقاتل إلى جانب القوات النظامية "الجنجويد"، ويدعو باستمرار إلى تجييش القبائل لتخوض له حرباً بالوكالة. وللتدليل على ذلك فقد وعد البشير في خطاب له أمام وفد قيل انه يمثل مواطني منطقة كلبس { بتسليح لواء من أبناء المنطقة للقتال إلى جانب الجيش من أجل القضاء على المتمردين} . وقد دأب البشير منذ بداية الأزمة يحرّض القبائل ليضرب بعضها بعضاً ليدمر بذلك التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي بين سكان المنطقة!. • لا يؤمن البشير بالحل السلمي لقضية دارفور إطلاقاً، ففي الوقت الذي كانت تدعو فيه الأصوات داخلياً وخارجياً إلى الاستماع لمطالب المسلحين كان البشير يقول إن { القضاء على التمرد يأتي في مقدمة أولويات الحكومة} . ولم تذهب حكومته إلى المفاوضات إلا بعد أن تكاثرت عليه الضغوط الدولية، ولذلك فقد كان البشير يضمر سوء نية عندما وافق على اتفاق ابوجا، فمن لا يؤمن بالحلول السلمية لا يأتي بالسلام إذ أن فاقد الشئ لا يعطيه. لذا انهار الإتفاق. • حينما تحرك المجتمع الدولي لحماية أهل دارفور ووضع حد للجرائم التي تُرتكب بحقهم ظل البشير يمثل حجر عثرة في طريق إرسال قوات أممية لحمايتهم حيث صرح قائلاً: { لا تدخل عسكري أممي في دارفور وأنا على سدة الحكم } ، ومعلوم انه قد تراجع عن كل عنترياته هذه وأذعن بعد أن ضغطه العالم فدخلت القوات التي تعهد بقيادة مقاومتها بنفسه!. • يظهر البشير إستخفافاً كبيراً بقرارات الشرعية الدولية التي تهدف إلى إنهاء معاناة سكان دارفور، فقد أخذته العزة بالإثم فقال أمام مجلس شورى مؤتمره الوطني يوم 15/6/2007م : { ما في دولة كسّرت قرارات مجلس الأمن إلا السودان} . وما علم البشير أن مناطحة الشرعية الدولية ستفضي به إلى مصير سلوبودان ميلوسوفيتش وصدام حسين وبئس أولئك رفيقا. • كرّس البشير لمفهوم الإفلات من العقاب في الجرائم التي أُرتكبت في دارفور، فقد مدّ لسانه هازئاً بالجميع عندما قام بتعيين المجرم موسى هلال زعيم الجنجويد مستشاراً بديوان الحكم الإتحادي، وعندما قام بترقية المجرم علي كوشيب ونقله من منطقة وادي صالح إلى منطقة كلبس بينما كان وزرائه ووسائل إعلامه تقول بأن كوشيب رهن الاعتقال!! وحينما قررت وزارة العدل إعادة استجواب احمد هارون لدوره الكبير في جرائم الإقليم بحسب ما صرح به المدعي العام لجمهورية السودان صلاح أبو زيد في 22/3/2007م خرج البشير في اليوم التالي ليقول: { احمد هارون لن يستقيل ولن يقال ولن يخضع للتحقيق مجدداً} .....عند البشير يُكافأ المجرم ويترقى! فهل هناك إفلاتاً من العقاب أكثر من هذا؟ • تلك بعض مقتطفات من الملف الأسود للبشير في دارفور نهديها إلى الذين يتوهمون بأن مذكرة مدعي المحكمة الجنائية الدولية ضده تمثل نيلاً من رمز سيادة البلاد، فأي رمزية هذه التي يجسدها مجرم.