باقان اموم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 10:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2010, 01:39 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
باقان اموم
                  

12-20-2010, 02:51 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: عمر صديق)

    وفي احدي تصريحاته الختامية قال باقان:

    ياسر عرمان قدم الكثير للجنوب ومن حق بناته التصويت في الاستفتاء !!!!!!!!!!!!
                  

12-20-2010, 03:09 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: عمر صديق)

    عمر صديق سلامات ....

    باقان اموم من الذين ظلمهم اعلام المؤتمر الوطني ... لقد كان واضحاً في عداءه لدولة الجلابة ... وحينما يقول دولة الجلابة بالتاكيد لا يعني الاسلام ولا العروبة كما يحاول اعلام المؤتمر الوطني ان يصور الامر ... باقان من الساسة الذين كنا نعول عليهم في بناء السودان الجديد وذهاب دولة الظلم للابد ... ويكفيه في ذلك شهادة الطيب صالح التي اوردتها في بوست عن باقان قبل مدة قصيرة ساحول ان احضره ... للاسف قبل فترة كتب حسن مكي ينصح المؤتمر الوطني ان يبعد عن التحالف مع الانفصاليين في الحركة امثال لام اكول ورياك مشار وغيرهم ... وان يتحالف او يوطد صلته علي الاقل بالوحدويين في الحركة من اولاد قرنق كما اطلق عليهم ... الا ان المؤتمر الوطني قام بعمل العكس تماماً والنتيجة الآن امامكم لم تجنوا سوي الانفصال ...

    مع مودتي ...
                  

12-20-2010, 03:17 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: زهير الزناتي)

    باقان أموم أكثر شخصية لديها شعبية وسط شباب الجنوب.
                  

12-20-2010, 11:38 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: Deng)

    للذي يكتب لدينق

    شكرا علي المرور المهذب علي غير عادته
                  

12-20-2010, 03:26 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: زهير الزناتي)

    Quote: عمر صديق سلامات ....

    باقان اموم من الذين ظلمهم اعلام المؤتمر الوطني ... لقد كان واضحاً في عداءه لدولة الجلابة ... وحينما يقول دولة الجلابة بالتاكيد لا يعني الاسلام ولا العروبة كما يحاول اعلام المؤتمر الوطني ان يصور الامر ... باقان من الساسة الذين كنا نعول عليهم في بناء السودان الجديد وذهاب دولة الظلم للابد ... ويكفيه في ذلك شهادة الطيب صالح التي اوردتها في بوست عن باقان قبل مدة قصيرة ساحول ان احضره ...



    الاخ زهير الزناتي
    تحياتي

    ياخ لاتعلق الامر باعلام المؤتمر الوطني
    وباقان نفسه لم يخفي عداءه للاسلام في حواره الاخير مع الاخت نادية عثمان في صحيفة الاخبار !!!!!!!!!!!!!!!

    الصفة الحميدة في باقان انه لايستحي من ان يعلن اراءه وبرامجه السياسية وهو يمتاز بالوضوح في ذلك بخلاف كثير من السياسيين
                  

12-20-2010, 03:40 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: عمر صديق)

    http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&b...790561&func=flatview

    Quote: الطيب صالح - وطني السودان - صفحة 208 / ط1 2005م / رياض الريس

    (((((كذلك ادهشني شاب اسمه باقان من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها (جون قرنق) ، ويقال انه الرجل الثاني في الحركة . هو ايضاً بدا لي لطيفاً مهذباً مثقفاً. وقد تدرب في كوبا . فاصبح يجيد اللغة الاسبانية الي جانبي اللغة الانجليزية والعربية .
    كانت مساهمته في الحوار كلها رصينة معقولة وخطر لي ، وانا استمع الي حديثه في الاجتماع وحين حاورته خارج الجلسات ، ان السودان لو كان متحداً مستقراً ليس فيه حرب بين شماله وجنوبه ، لكان حرياً ان يكون ذلك الشاب من زعمائه ...))))))
                  

12-21-2010, 00:23 AM

BAKTASH
<aBAKTASH
تاريخ التسجيل: 02-21-2003
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: زهير الزناتي)

    الاخ عمر
    والله يا عمر عمايلكم في السودان بقيتو انتو ذاتكم بتخجلو منها والدليل علي كدا بوستاتكم بقت غريبة خلاص والله خايفك بعد يومين تكتب ليك بوست عن (سباق الدراجات في جذر القمر الدروس والعبر) ..
    تحياتي ..
                  

12-21-2010, 12:11 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: BAKTASH)

    الاخ بكتاش
    تحياتي
    نحن لدينا القدرة علي مواجهة اعمالنا وتحمل نتائجها مهما كانت ونستمر فيما نراه صوابا ونصحح ما علمنا بمجانبته للصواب
    لكن لانعرف العجز او الاستكانة او الهروب من المواقف ونعلم تماما اننا بشرنخطئ وخير الخطائين التوابون

    وناس جزر القمر ذاتم ناسنا
    مع كامل التقدير
                  

12-21-2010, 00:26 AM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: زهير الزناتي)

    باقان أموم في أحاديث السياسة والشعر والحُب والأحلام لـ ( الأخبار) (1-_3)
    نسبة حدوث الوحدة من (1) إلى (10) %

    إسرائيل ستنقل المياه ببراميل عبر الطائرات وتنشّف النيل و( لا كيف موش عارف) !

    ياسر عرمان دافع عن قضية الجنوب ومن حق بناته التصويت للاستفتاء في آبيي !!

    قضية آبيي لا تحتاج لمعجزة بل لقرار من الوطني

    أجرت الحوار بالخرطوم / نادية عثمان مختار

    [email protected]

    على طريقة الحوارات التلفزيونية التي أبعدتني وشغلتني عن (بلاط صاحبة الجلالة) لقرابة العامين بدأت ترحيبي بوزير السلام بحكومة الجنوب ، أمين عام الحركة الشعبية القائد باقان أموم وهو وأحد من أهم المصادر السياسية التي تعاملت معها منذ بدايات عملي الصحفي، حيث لم يبخل علي الرجل بالأخبار الطازجة والساخنة من مناطق العمليات في خنادق الحرب في الجنوب، ومن مشاكوس ونيفاشا وكل مدن البحث عن السلام.
    التقيته بمقر إقامته المؤقتة بفندق الهيلتون وحاورته في مختلف القضايا على المستويين السياسي والإنساني فحدثني أموم بحنكة السياسي وبراعة الشاعر، ونُبل الإنسان مجاوبا عن كل أسئلة ( الأخبار) حول الوطن و المواطنين المنفصلين قريبا في الجنوب والشمال.
    وقال إنه لا يستبعد حدوث الوحدة ولكن بنسبة (1) إلى (10) في المائة.
    ونفى مسألة تنحي رئيس حكومة الجنوب عن كرسي الرئاسة واعتبر الأمر ما هو إلا ثرثرة مجالس !!
    واعتبر أموم أن تخوفات الشمال من إسرائيل بسبب حصص مياه النيل دعاية رخيصة لابتزاز مصر ######ر من ذلك قائلا: ( إسرائيل حا تنقل المياه ببراميل عبر الطائرات ولاحا تنشّف النيل ولا كيف موش عارف) !!
    وتحدث عن أحلامه وأشعاره التي يكتبها بلغة الشلك والاسبانية و(يخربطها ) بالعربية كما قال !
    واستنطقته عن المرأة فتحدث عن اللطف والحب الذي يجده لديها، وكيف انه يطلب من شريكة حياته النصح والمشورة، وكيف يتفاكر معها في مجمل شئونه في السياسة والحياة، فماذا قال السياسي المثير للجدل باقان أموم في حواره لـ ( الأخبار) تابعوا الحوار في حلقته الأولى:
    سيد باقان يسعدني في البدء إجراء هذا الحوار معك بعد فترة من ابتعادي عن الصحافة، وبعد رحلتكم في البحث عن السلام وبعد تحقيقه وحتى اليوم مع مؤشرات اختياركم لدولتكم الجديدة في ظل الانفصال.. كيف حالك ؟؟
    أهلا .. وأنا سعيد أن التقي بك اليوم، وكذلك سعيد لأنك بعد غيبة عدت لمهنتك ولعملك كصحفية ذكية ومبدعة، وأنا ممتن لدورك في تقديم أفكاري وتقديمي للشعب السوداني ولكل قراء الصحف المختلفة، التي عملت بها سواء كان في الشرق الأوسط أم الخرطوم وأخبار اليوم، وقد كان ذلك في فترات كانت دقيقة فعلا، وهي فترة وصول الحرب إلى أوج مستوياتها وفي نفس الوقت كانت فترة البحث عن سلام والوصول لاتفاق بشأنه، فأهلا بعودتك وأنت اليوم في صحيفة ( الأخبار).
    دعنا نبدأ من محطة الدولة القادمة في جنوب السودان اكتمل نشيدها الوطني كلمات ولحنا الآن، ولكن هل اتفقتم على اسم لدولتنا الجارة أم ستكون باسم ( دولة جنوب السودان) ؟
    أولا نحن الآن مازلنا في مرحلة أن يختار شعب جنوب السودان بين الوحدة والانفصال، صحيح أن قراءات الرأي العام تشير إلى أن الغالبية العظمي من الجنوبيين سيصوتون للانفصال و..
    القراءات لا تشير فحسب هي تؤكد أن الانفصال قد وقع فعليا ؟؟
    ضاحكا.. هذا في تقييمك !!
    ثم استكمل .. ولكن نحن علينا أن ننتظر أن يتم إجراء الاستفتاء، وتُعلن النتيجة من بعد ذلك نعرف هل سيكون هناك انفصال أم وحدة.
    تعني أنكم تنتظرون إعلان نتيجة الاستفتاء ثم بعد ذلك تبدءون في ترتيب أمور الدولة الجديدة، أم أن الترتيبات قد أعدت للانفصال بالفعل ؟؟
    نعم هنالك ترتيبات لفترة ما بعد الانفصال والأولوية في هذه الترتيبات هو ترتيب شكل العلاقة بين الشمال والجنوب، فنحن نهدف لتحقيق علاقات طيبة بيننا، وان تكون الجيرة بيننا أخوية، وبذلك نطوي صفحات العلاقات المريرة بين الشمال والجنوب، ومن بعد ذلك نقوم بترتيبات لقيام دولة وتبني خارطة طريق في الجنوب تبدأ بالعملية الدستورية على أن تكون بمشاركة لكل القوى السياسية في جنوب السودان وبمشاركة شعبية وصولا لتبني دستور دائم وأسس دستورية متينة وقوية ولقيام دولة ديمقراطية بالفعل، تقوم على أساس احترام الحريات والتعددية في الدولة الجديدة وسنستفيد من تجاربنا في فشل الدولة السودانية بان نكون دولة ديمقراطية بنظام سياسي مستقر.
    لماذا تتحدث بصيغة ما سيكون حال وقوع الانفصال وكأنه لم يقع بالفعل فرغم عدم ظهور نتيجة الاستفتاء أنت تعلم أن الانفصال وقع فعليا أليس كذلك ؟؟
    من المهم أن يكون هنالك دقة في وصف الوضع الموضوعي لتحليل الواقع، فنحن في مرحلة لم يتم فيها الاستفتاء فحتى ولو كانت قراءاتنا أن الغالبية العظمى من مواطني جنوب السودان سيختارون الانفصال، فهذه قراءة للرأي العام ولكن يجب أن نعمل في اتجاه أن يتم التصويت وتكون عملية الاستفتاء حرة ونزيهة وشفافة بحيث تكون عملية معبرة عن الإرادة الحقيقية لشعب جنوب السودان، جهدنا كذلك يجب أن يكون في اتجاه العمل لحشد التأييد الشعبي والسياسي للسودان خاصة في الشمال لاحترام خيار شعب الجنوب في الاستفتاء بصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء.
    هل يمكن أن يكون هنالك مفاجأة ولو واحد في المائة لتأتي نتيجة الاستفتاء لصالح وحدة السودان في تقديرك ؟؟
    ممكن .. قد يكون الاحتمال ضئيل ولكنه موجود !
    كم في المائة ؟؟
    ما بقدر احدد وليس لدي المعلومات الكبيرة و..
    مقاطعة :
    بالتقريب فقط كم في المائة ؟؟
    نسبة حدوث الوحدة ممكن أن تكون من (1) إلى (10) % والانفصال ما لا يقل عن (90) % .
    الرئاسة تجتمع وتنفض في اللقاءات المشتركة بينكم فعلام تحتوي أجندة الاجتماعات الرئاسية من نقاط مهمة ؟؟
    الرئاسة تجتمع بأجندة قضية أبيي وتجاوز الخلاف حولها بالإضافة إلى الاتفاق على الإطار العام لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية بشكل يفضي إلى استدامة السلام ومنع العودة للحرب والعمل على أن يكون الاستفتاء حرا ونزيها وأن يتم قبول واحترام خيار جنوب السودان بصرف النظر عن النتيجة.
    أين هي الفدية الأمريكية التي قلت بأن أوباما سيعرضها ثمنا لإطلاق سراح الرهينة ( أبيي) وتخليصها من أيدي ( القراصنة) كما جاء في تصريحاتك لوسائل الإعلام وماذا بشأنها ؟؟
    المفاوضات الحالية هي حول إطلاق سراح أبيي وكذلك إطلاق سراح مجمل العملية السلمية بترسيم الحدود وقبول نتيجة الاستفتاء واستدامة السلام في المقابل يتم علاقات جيدة بين الشمال والجنوب وقد تساهم حكومة جنوب السودان ببعض الموارد لدعم الحكومة في الخرطوم، وستعمل الحكومة في جنوب السودان لدعم وتطبيع الحكومة في الخرطوم مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع الدول الأوربية .
    ولكنك لم تكشف عن ماهية الفدية التي وعدت بها واشنطون وهل تراجعت عن وعدها ؟؟
    من الصعب الحديث عن تفاصيل تلك المفاوضات في الصحافة لان ذلك قد يضر بعملية السلام !!
    في ندوة نظمتها وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام تحدث الصادق بابو نمر من أبناء المسيرية والسلطان " جون ميت مدوت" كبير أعيان الدينكا نقوك بمصر عن مشكلة أبيي وكان هناك حديث عن إمكانية حل المشكلة لو ابتعد الشريكان وتركوا أبناء المنطقة من مسيرية ودينكا لإيجاد الحل ما رأيك ؟؟
    نحن مع أن يقيم المسيرية والدينكا نقوك وسائر جيرانهم علاقات طيبة ويقوموا بتطويرها ولهم الحرية في ذلك وهم يعيشان في منطقة متاخمة لبعضها وهم جيران لبعضهم وعليهم أن يتخذوا المبادرة، نحن نهنئ الأفراد من قيادات المسيرية ومن دينكا نقوك ممن شاركوا في تلك الندوة وهذا واجبهم، وفي النهاية بناء علاقة طيبة يسودها الاحترام المتبادل يخدم مصالحهم العليا كمجتمعين.
    ألا يمكن أن يأتي حل معضلة أبيي من أبنائها دينكا ومسيرية عبر حوار أفضل وأسرع من اجتماعات الرئاسة المتكررة دون جدوى حتى الآن ؟؟

    الحل لإقامة علاقات جيدة يأتي منهم، ومنع أن يتم استخدامهم من قبل جهات أخرى لعرقلة صفو تلك العلاقات، أما حل مستقبل أبيي فان ذلك تم باتفاق مع الدولة السودانية والحركة الشعبية وهو اتفاق يفضي لإعطاء مجتمع الدينكا نقوك حق القرار فإما البقاء في كردفان أو الرجوع إلى جنوب السودان، وهو حق تم إعطاؤه للمجتمع والمنطقة التي تم تحويلها من بحر الغزال إلى كردفان في العام 1905م والحق لا يشمل وليس للذين كانوا في كردفان في الأصل، لأن السؤال هو هل تريد أن تبقى في كردفان ام تعود إلى الجنوب وبالتالي فان الاستفتاء يخص الدينكا نقوك ، نعم للمسيرية مصالح في المنطقة ومن المهم احترامها في الحالتين سواء اختار الدينكا نقوك البقاء في كردفان أو رجوعهم إلى جنوب السودان، اتفقنا على أن يتم حماية حقوق المسيرية في الرعي في منطقة أبيي وحق المرور عبرها إلى مراعي في جنوب السودان ، إذن هي مسألة واضحة، ولكن المؤتمر الوطني يخلط الأمور بهدف ابتزاز جنوب السودان ليس إلا ..!!
    في رأيك كم من الزمن تحتاجونه لحل معضلة أو قل ( معجزة) أبيي ؟؟
    قضية أبيي لا تحتاج إلى معجزة ، بل تحتاج فقط لقرار المؤتمر الوطني للكف عن ابتزاز جنوب السودان، ربما عندما يجد جماعة المؤتمر الوطني ما يريدون سيكفون عن ذلك !!
    وما الذي يريدونه ؟؟
    مبتسما.. أساليهم !!
    أعضاء الحركة الذين رافقوكم أيام الحرب وحتى تحقيق السلام واخلصوا للفكرة منهم على سبيل المثال لا الحصر القائد ياسر عرمان وهو رجل مؤسس في الحركة، ماذا سيكون وضعه بعد الانفصال، خاصة وقد راج حديث عن منع بناته من التسجيل بحسبان أنهم بنات شمالي ؟؟
    أولاً الحديث عن الحركة الشعبية على أنها هي الجنوب حديث غير صحيح ولا واقعي ولا موضوعي، الحركة الشعبية تنظيم ومنبر سياسي وبه عضوية من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب، وهذا التنظيم السياسي كان مؤيدا لحق شعب جنوب السودان لتقرير مصيره، الشماليون والجنوبيون ناضلوا من اجل تأكيد هذا الحق، وكل عضوية الحركة من الشمال والجنوب ناضلت وساهمت وقدمت تضحيات للدفاع عن هذا الحق، بالإضافة للحقوق الأخرى وعلى سبيل المثال ذكرت الرفيق ياسر وهو من أكثر الناس الذين ناضلوا وقدموا تضحيات للدفاع عن هذا الحق لشعب الجنوب في تقرير مصيرهم عبر استفتاء حر ونزيه، وهذا يشكل انتصارا بالنسبة لهم لنيل شعب الجنوب لحقوقه فـ ( زول) كـ ياسر كان رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية وقاد الكتلة البرلمانية من داخل البرلمان لإجازة قانون الاستفتاء، وقاد الكتلة داخل وخارج البرلمان ودخل السجن على الرغم من حصانته، وتم تعذيبه حين تم اعتقالنا في أم درمان، وكنا نطالب بضرورة إجازة قانون الاستفتاء بالإضافة لقوانين التحول الديمقراطي واستفتاء ابيي والمشورة الشعبية .
    وماذا عن تسجيل أسماء بناته للاستفتاء في جنوب السودان في رأيك ؟؟
    بنات ياسر لهم الحق في أن يسجلوا ويصوتوا في استفتاء أبيي إذا تم استفتاء أبيي ، وإذا اختار و....
    ولكن بنات ياسر شماليات من أب شمالي وقيل إنه لا يحق لهن التصويت ؟؟
    حتى في استفتاء الجنوب لأي مواطن سوداني من أم أو أب جنوبي له الحق في أن يصوت في الاستفتاء، وكل الشماليين لهم الحق في أن يرجعوا للجنوب ويسجلوا وان يكونوا مواطنين ويحصلوا على الجنسية في جنوب السودان، كذلك الشماليين من أم وأب شماليين وكانوا مقيمين إقامة دائمة في الجنوب لهم الحق في التصويت في الاستفتاء والاستمرار في الإقامة والحصول على الجنسية والمواطنة في جنوب السودان.
    القائد ياسر عرمان كان يتقلد منصبه الحالي بحكم أنه عضو فاعل في حزب سوداني وهو الحركة الشعبية ولكن عندما يصبح الجنوب دولة، فهل سيكون لياسر وإخوانه من المناضلين الشماليين مكان ومناصب رفيعة في حكومة دولتكم الجارة الجديدة مثلا ولا كيف ؟؟
    الشماليون في الحركة الشعبية هم أعضاء، والحركة الشعبية ستكون حزبا في شمال السودان كما هي في الجنوب ومثلها مثل الأحزاب الأخرى سوف يطبعون حالهم ويستمرون في النضال والعمل، وقد يصلوا إلى السلطة في الشمال ويطبقوا مشروع السودان الجديد ، والحركة الشعبية إذا استمرت في السلطة ستكون في موقع لتنفيذ مشروع السودان الجديد في الدولة الجديدة، وسيكون هناك علاقات متواصلة بيننا كحركة شعبية في الجنوب والحركة الشعبية في الشمال، كما سيكون بيننا كحزب سياسي مع الأحزاب الأخرى ، أي انه يوجد علاقات حزبية بين الأحزاب في دول مختلفة، الواقع أنه إذا كان اختيار شعب جنوب السودان هو الانفصال فسنجد أنفسنا كحزب في الدولتين وسنطبع أوضاعنا على هذا الأساس ويستمر النضال.
    هنالك تخوفات كبيرة من مصر وبعض دول الجوار من تدخل إسرائيلي متوقع في الدولة القادمة في الجنوب، وأسباب الخوف هو من أن تعبث إسرائيل بمصالح الآخرين من داخل دولتكم المنتظر ميلادها ما قولك ؟؟
    طبعا يوجد سيطرة لنظرية المؤامرة في عقول الكثيرين في هذا الإقليم، خاصة في شمال السودان في أوساط الحكام، ويستخدمون إسرائيل لتخويف الناس، بأنها ستضر بمصالحهم في الشمال ومصر والدول العربية إلى غير ذلك، وهذا ما هو إلا دعاية رخيصة للتخويف ولمحاولة لحشد تأييد من هؤلاء الذين يتم تخويفهم و..
    تأييد لمن ولماذا ؟؟
    تأييد للمجموعات الحاكمة في الدولة السودانية، والمجموعات المهمشة والقاهرة لشعب جنوب السودان، مثلا يتم تخويف مصر بأن إسرائيل ستأتي إلى هنا وتقوم بنقل المياه بالبراميل عبر الطائرات لإسرائيل، وان إسرائيل سـ ( تنشف) النيل ويمكن ستسخنه وتحوله إلى بخار و( لا كيف موش عارف) !!
    وكل هذا الكلام بهدف إلى تخويف مصر وابتزازها لدعم المجموعة الحاكمة في السلطة في بالخرطوم، وتخويف العرب بان ذلك سيكون التفاف إسرائيلي لمؤخرة الوطن العربي وزعزعته، السبب الآخر من مثل هذه الأقاويل وهذا التفكير هو نظرة التعالي على الجنوبيين، واعتبارهم ليس لهم قضية وإرادة ويتم استخدامهم كعملاء من قبل آخرين ممن لهم أهداف يريدون تحقيقها عبر الجنوبيين البسطاء الذين يتم استغلالهم، وهي استمرار لنفس النظرة لمن يروا أن الجنوبيين ليس لهم مصالح، وبالتالي فالمصالح الحقيقية هي مصالحهم هم الحاكمين ولذلك يتم استغلال الجنوب، وان الجنوبيين ليس لديهم قدرة على حكم أنفسهم لذلك لابد أن يكونوا هم الحكام عليهم !!
    وبالتالي لا يوجد خطر من دخول إسرائيل للجنوب ولا يوجد سبب لدخولها !!
    كيف يمكن فهم العبارة الأخيرة ( لا يوجد خطر ولا سبب لدخولها) ؟
    الشيء المهم المفترض يفهمه الناس في الشمال وكل العالم انه لشعب جنوب السودان تطلعات للعيش بحرية في بلادهم وان يغيروا حياتهم، ويبنون حياة أفضل لأنفسهم وهذه التطلعات هي جوهر وسبب نضالهم، وأهدافهم هي تقرير مصيرهم وان يبنوا مجتمعا يحققون فيه الرفاهية عبر عمل جاد لخلق ثروات ويعيشوا الحياة الكريمة التي يحلمون بها .
    تعني انه لا داع للتخوف من دخول إسرائيل لجنوب السودان ..أو كيف نفهم عبارتك ( لا يوجد خطر ولا سبب) لوجودها كما قلت ؟؟
    لا يوجد سبب ولا يوجد أي تدخل لإسرائيل في جنوب السودان ، فالجنوب ليس هو ( المحل الفاضي) لكي يحاول الناس استغلاله، فهو بلد به شعب وله قضية، وجنوب السودان إذا أصبح دولة فلن يشتغل بالمخاوف وإنما بالمصالح، وستعمل في اتجاه استقطاب الاستثمارات العربية للجنوب حيث يوجد إمكانية لاستثمار عربي كبير في الجنوب كمنطقة قريبة من الوطن العربي، وبه قدرات وإمكانيات للزراعة ويمكن أن يكون منطقة لاحتياجات المنطقة العربية الغذائية، كما أن فيه قدرات كبيرة لتطوير السياحة كمنطقة استوائية وخضراء وغابات، كما بها ثروة حيوانية و......
    مقاطعة
    طالما أن الحديث عن الدول والمصالح فإذا كانت لكم مصالح كدولة تقتضي تعاملكم مع إسرائيل فهل سيحدث ذلك ؟؟
    جنوب السودان سيبحث عن مصالحه وسيتجه لتحقيق هذه المصالح وسنستقطب الدول العربية للاستثمار و....
    مقاطعة
    حدثتني منذ قليل عن الدول العربية وأنا أسأل عن إسرائيل الآن سيد باقان و...
    قاطعني أموم قائلا .. لماذا تصرين ؟
    قلت : أنا لا أصر سيد باقان أنا أسالك ولك أن تجيب وهو سؤال واضح .. إذا استدعت مصالحكم كدولة جنوب السودان تعاونا مع إسرائيل فهل ستفعل هذا هو السؤال بكل بساطة ؟؟
    (حقو تسمحي لي ) أجاوب على هذا السؤال بأنه صحيح أن الدول تقيم علاقات مع الدول الأخرى من أجل تحقيق مصالحها، ولا تقيم علاقات لكي يتم استخدامها كدولة لتحقيق مصالح دولة أخرى من دون أن يكون لها مصلحة، أريد أن انفي أن جنوب السودان لا يمكن أن تستغله كدولة أي جهة من الجهات للإضرار بمصالح دول أخرى !!
    وماذا عن مصالحها هي دون الإضرار بمصالح الدول الأخرى ؟؟
    مصالحنا في تحقيق أمن واستقرار داخل جنوب السودان وفي محيطه الإقليمي و...
    أعني إذا جاءت إسرائيل للاستثمار وان تقيم مشروعا في الجنوب فهل سيسمح لها ؟؟
    أي مشروع ؟!
    أي مشروع استثماري أيا كان مسماه ؟؟
    سننظر في ذلك لمعرفة هل سيفيد دولة الجنوب أم لا ثم بعدها سنقرر .
                  

12-21-2010, 06:31 AM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: نادية عثمان)

    Quote: وباقان نفسه لم يخفي عداءه للاسلام في حواره الاخير مع الاخت نادية عثمان في صحيفة الاخبار

    شكرا نادية على جلب الحوار الى هنا
    عمر صديق يا ريت تعمل لينا هايلايت على الحتة الانت قاصدها في حوار الاستاذة نادية مع باقان البتوضح عداءه للاسلام
                  

12-21-2010, 06:57 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: محمد إبراهيم علي)

    Quote: عمر صديق يا ريت تعمل لينا هايلايت على الحتة الانت قاصدها في حوار الاستاذة نادية مع باقان البتوضح عداءه للاسلام
                  

12-21-2010, 07:26 AM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: الصادق اسماعيل)

    .



    باقان أموم وبلا منازع، هو أميز القادة السياسيين بعد رحيل القائد جون قرنق


    شكرا لصاحب البوست


    .
                  

12-21-2010, 12:27 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: سيف اليزل الماحي)

    Quote: Quote: وباقان نفسه لم يخفي عداءه للاسلام في حواره الاخير مع الاخت نادية عثمان في صحيفة الاخبار


    وين في ياتو فقرة في حواره معاي يا عمر .. حيرتني !!!
                  

12-21-2010, 01:23 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: نادية عثمان)

    Quote: باقان أموم : إسرائيل جارة و(أخت) لمصر وليس للجنوب !!
    Dec 11, 2010, 18:52

    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

    ارسل الموضوع لصديق
    نسخة سهلة الطبع
    Share



    باقان أموم في أحاديث السياسة والشعر والحُب والأحلام لـ ( الأخبار) (2_3)

    إسرائيل جارة و(أخت) لمصر وليس للجنوب !!

    سلفا كير لن يتنحى .. وليس لي عداء شخصي مع أي أحد !!

    لا أحلم برئاسة الجنوب.. ولن يفتقدني الإعلام في الشمال !!

    المؤتمر الوطني أراد استيعاب الحركة كشريك أصغر في دولة الإنقاذ !!

    الصين والهند وأمريكا وبريطانيا وفرنسا يعيشون في جوبا بمستوى ( موش بطال) !



    أجرت الحوار بالخرطوم / نادية عثمان مختار

    [email protected]



    على طريقة الحوارات التلفزيونية التي أبعدتني وشغلتني عن (بلاط صاحبة الجلالة) لقرابة العامين بدأت ترحيبي بوزير السلام بحكومة الجنوب، أمين عام الحركة الشعبية القائد باقان أموم، وهو واحد من أهم المصادر السياسية التي تعاملت معها منذ بدايات عملي الصحفي، حيث لم يبخل علي الرجل بالأخبار الطازجة والساخنة من مناطق العمليات في خنادق الحرب في الجنوب، ومن مشاكوس ونيفاشا وكل مدن البحث عن السلام !

    إلتقيته بمقر إقامته المؤقتة بفندق الهيلتون وحاورته في مختلف القضايا على المستويين السياسي والإنساني فحدثني أموم بحنكة السياسي وبراعة الشاعر، ونُبل الإنسان مجاوبا عن كل أسئلة ( الأخبار) حول الوطن والمواطنين المنفصلين قريبا في الجنوب والشمال.

    وقال إنه لا يستبعد حدوث الوحدة ولكن بنسبة (1) إلى (10) في المائة

    ونفى مسألة تنحي رئيس حكومة الجنوب عن كرسي الرئاسة وأعتبر الأمر ما هو إلا ثرثرة مجالس !!

    واعتبر أموم أن تخوفات الشمال من إسرائيل بسبب حصص مياه النيل دعاية رخيصة لابتزاز مصر ######ر من ذلك قائلا: ( إسرائيل حا تنقل المياه ببراميل عبر الطائرات ولاحا تنشّف النيل ولا كيف موش عارف) !!

    وتحدث عن أحلامه وأشعاره التي يكتبها بلغة الشلك والاسبانية و(يخربطها ) بالعربية كما قال !

    واستنطقته عن المرأة فتحدث عن اللطف والحب الذي يجده لديها وكيف انه يطلب من شريكة حياته النصح والمشورة وكيف يتفاكر معها في مجمل شئونه في السياسة والحياة، فماذا قال السياسي المثير للجدل باقان أموم في حواره لـ ( الأخبار) تابعوا الحوار في حلقته الثانية:



    يرى البعض أن كلمة ( جاذبة) كانت مطاطية لدرجة جعلت المرء يتساءل عن ماهية (الجاذبية) التي لم تتحقق للجنوبيين وتسببت في تحويل السودان لدولتين ؟؟

    الحقيقة المؤسفة أن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لم يستطيعوا كشريكين لاتفاقية السلام وطرفي المشروع أن يصلا إلى بؤرة هذا المشروع والاتفاق عليه، وتقييمي أن هذا الفشل نابع من عدم حماس المؤتمر الوطني بفكرة الوحدة الجاذبة لأنها ضرورة لإحداث تغيير جذري في أسس وبنية الدولة، الشيء الذي يحاول أن يتحاشاه المؤتمر الوطني لأنهم لا يريدون مناقشة أسس الدولة إنما لديهم مشروع يريدون الحفاظ عليه ونظرتهم للاتفاق أنه يحقق لهم سلاما ويعيدوا تقوية نظامهم وبناءه، وهو التوجه الحضاري الذي اتخذته الإنقاذ والإنقاذ هي جهد لقوى السودان القديم وإنقاذه من التغيير وإعادة الهيكلة، فمشروع الإنقاذ هو مقاوم للتغيير.

    وتحاورتم مع الحكومة ولم تجدوا استعدادا منهم للتغيير ؟؟

    المؤتمر الوطني لم يكن على استعداد للتعامل مع بؤرة وروح المشروع لإحداث هذا التغير الجذري في بنية الدولة، من حيث إعادة بناء الخدمة المدنية لتكون مهنية غير مسيّسة وغير تابعة لحزب واحد، وإعادة هيكلة الجهاز القضائي والتعديل العميق في قوانين الدولة وبناء جهاز قضائي مستقل غير تابع لحزب أو توجه معين، إنما جهاز قادر على أن يدير العدالة ويطبق القانون في البلد، حتى العمل في اتجاه أعادة بناء القوات النظامية بحيث تكون قومية وغير موالية لحزب من الأحزاب كما هو الحال الآن، وتغيير كل سياسات التطهير التي قامت بها الإنقاذ عندما جاءت بدعاوى الصالح العام والتشريد الذي تم بشكل ضخم، لذا كان تفكير المؤتمر الوطني ينصب على إعادة استيعاب الحركة الشعبية كشريك أصغر في إطار دولة الإنقاذ، وهذا لا يقود لإعادة بناء الدولة لتسع جميع أبنائها خاصة الجنوبيين لكي تستطيع أن تقدم لهم دولة جديدة وتقول لهم هذه هي الدولة التي تسعكم وستحقق لكم تطلعاتكم.

    دار حديث في بعض الدوائر الإعلامية مؤخرا عن احتمالات تنحي رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميار ديت بعد تحقيق الانفصال لشعب الجنوب ودار حديث هامس أن "اموما" ربما يصبح رئيسا للدولة الجديدة فهل يمكن حدوث ذلك ؟؟

    هذا أولا غير صحيح وهدف الرئيس سلفاكير هو العمل و......

    مقاطعة

    ما هو الغير صحيح تنحي سلفا كير أم توليك شئون الرئاسة خلفا له ؟؟

    الاثنين معا ، أولا الرئيس سلفا كير رئيس الحركة الشعبية منتخب من قبل المؤتمر الثاني للحركة كرئيس، وتم ترشيحه من قبل قيادة الحركة كمرشح رئاسي لحكومة جنوب السودان، وسيستمر واتفقنا مع القوى السياسية الأخرى انه إذا حدث انفصال فبعد نهاية الفترة الانتقالية ستقوم هناك حكومة عريضة برئاسة رئيس حكومة الجنوب الرفيق سلفا كير ميار ديت للانتقال بالجنوب خاصة إذا كان الخيار للانفصال لتقوم دولة مستقلة ذات سيادة، وهي مهمة تاريخية كبيرة مناط بتنفيذها وتقع على عاتق الرئيس سلفا كير لقيادة الجنوب في هذا الاتجاه، ومن ثم سيكون هنالك فترة بنهاية الفترة الانتقالية سيتم تحديد موعد للانتخابات ، وقد يطلب منه من قبل الحركة بان يكون المرشح الرئاسي، فقط هناك يمكن الحديث عن هل يقبل أو لا يقبل بمسألة الترشيح .

    إذن لا يوجد حديث عن التنحي ؟؟

    يوجد ولكنه مجرد حديث وأقاويل وتأويلات للناس نتيجة حالة الانتقال التي نمر بها ، وغير صحيح أنني من المرشحين للرئاسة، فهذا لم يرد لا في هياكل ولا خارج هياكل الحركة الشعبية .

    للإنسان أحلامه المشروعة أليس من حق أموم أن يحلم بان يكون يوما رئيسا في دولة الجنوب ؟؟

    لا يوجد الآن تلك الدولة.. دولة الجنوب

    وعندما تصبح هنالك الدولة ؟؟

    لم انم وأجد دولة الجنوب لكي احلم لا يوجد مثل هذا الحلم ، أنا احلم أولا بأن تتحقق الحرية لشعبنا في الجنوب وفي الشمال، وان يعيد شعبنا ترتيب أموره وإعادة بناء حياته المخربة بسبب الحروب لنخرج من حالة عدم الاستقرار والحرب والفقر المنتشر لبناء حياة أفضل وكريمة لكل الشعب السوداني في الشمال والجنوب

    أراك تتبرأ من مجرد ( الحلم) بالرئاسة كأنه ( حاجة كعبة) وهو حلم مشروع لأي سياسي أليس كذلك ؟؟

    أنا لا أتبرأ ولكني التحدث معك عن ما أحلم به فقط وهو الإسهام في هذا المشروع وهذا ما يهمني، أما في أي موقع فهذا ليس بالقضية الأساسية .

    أظن أن الصحف السودانية ستفتقد باقان السياسي (السوداني ) بتصريحاته النارية وحواراته المثيرة .. فعندما يكون هنالك اموم صاحب (الجواز الأجنبي) في جوبا ماذا ستقول ؟؟

    في رأيي لا أظن أن الإعلام في شمال السودان سيفتقد باقان، لأنه حتى وإن اختار الجنوبيون الانفصال بالاستفتاء وقامت دولتان في السودان فهما ستكونان دولتين جارتين وفي تواصل مستمر، ولن يفقدوا بعض، ولن يرحلان بعيدا عن بعضهما وسيكون لهما اهتمام مشترك لتحقيق الاستقرار في داخل الدولتين، وتحقيق استدامة السلام بين الدولتين، وبكل تأكيد إن الاهتمام المشترك سينتقل من مرحلة الخلاف كما هو في الماضي أو الآن إلى الاهتمام بالقضايا والمصالح المشتركة وهذا ما هو مهمل الآن بسبب التركيز على ما هو مختلف عليه وعلى القضايا الخلافية، والصراع بسبب الخلافات.

    وفي رأيي أن عملية الاستفتاء هي عملية مفصلية وتاريخية ونقطة انتقال للسودان وفيها خياري الوحدة والانفصال، ولكن كنقطة تاريخية فهي تشكل فرصة حقيقية وايجابية .

    فرصة حقيقية وايجابية لمن ولماذا ؟؟

    للشعب السوداني ككل، فإذا كان الخيار هو الوحدة فستكون لأول مرة وحدة مبنية على الإرادة الحرة لشعب جنوب السودان، وستكون وحدة طوعية وبتراضي بين الشمال والجنوب وبالتالي فسينتقل السودان إلى مرحلة جديدة ، مرحلة سلام ووئام بين السودانيين وخاصة بين الجنوب ومركز السلطة في الخرطوم، وستكون مرحلة وانتقال جديد، وكذلك إذا كان الخيار هو الانفصال فسننتقل إلى مرحلة جديدة هي مرحلة تعاون بين دولتين في الشمال والجنوب، ونتجاوز حالة الوجود في داخل دولة واحدة كإقليمين متحاربين وفي حالة تنافر مستمر.

    هل يمكن أن نقول إن الخلافات مع الشريك والتصريحات والاتهامات المتبادلة أخذتكم خلال الخمسة سنوات فنسيتم أن تبنوا الجنوب استعدادا للدولة الجديدة ؟؟

    صحيح أنه في الخمس أو الست سنوات الماضية كانت فترة شهدت صراعا طويلا وعنيفا في اتجاه تنفيذ الاتفاقية ، والحركة الشعبية صارعت المؤتمر الوطني بكل جهد لتنفيذ بنود الاتفاقية في حين أن المؤتمر الوطني حاول بجهد كبير التنصل من بنود الاتفاقية وهذا هو جوهر التشاكس والخلافات التي كانت موجودة، ولكن هذا لم يصرف أنظار وإمكانيات حكومة جنوب السودان في ابتدار وبداية تنمية حقيقية في جنوب السودان، بدأت خلال الخمس سنوات الماضية وهو ما لم يكن موجودا طوال الخمسين عاما الماضية .

    يرى البعض أن مصطلح وحدة ( جاذبة) الذي ورد في الاتفاقية لم يكن موفقا وان كانت وحدة ( واجبة) لأصبح الأمر مختلفا لما هو عليه الآن، ولربما اختار أهل الجنوب الوحدة ما رأيك ؟؟

    لا أبدا لأن هنالك حالة مما يسمي ( وحدة) منذ العام 19954 أو 53 وحتى الآن، ولكن كانت وحدة في حالة احتراب وتناحر بين الجنوب والسلطة أو الدولة السودانية، ونعم الناس يقولون مع الشمال لكن في الحقيقة ما كان الأمر صراعا بين الشمال والجنوب، إنما صراع بيننا والدولة ويمكن أن الدولة قد استخدمت موارد الشمال المادية والبشرية في حربها ضد الجنوب، لكن الصراع في الأصل بين الدولة السودانية التي قامت على أنقاض السودان المصري الانجليزي، بعد خروج الحكم الثنائي، وبهذا الصراع حاولت الدولة السودانية فرض الوحدة بالقوة والقهر، وكانت وحدة مفروضة بعنف مبالغ فيه، وكانت سيادة هذه الدولة في تحدي مستمر من قبل شعب جنوب السودان، وفي مواجهة مع حركات مقاومة في جنوب السودان لهذه السيادة ولهذه الوحدة، وبالتالي كانت وحدة مرفوضة وغير جاذبة وجاء التفكير لإمكانية بلورة صيغة وأسس جديدة ومختلفة لوحدة السودان يمكن أن تجعل من هذه الوحدة جاذبة وطوعية يعكس الوحدة التي كانت موجودة .

    خلال اليومين الماضيين التقيتم بوفود رفيعة من المسئولين المصريين في الخرطوم و جوبا هل أتوا بحثا عن تطمينات بخصوص حصتهم في مياه النيل وهواجسهم من إسرائيل .. أم بحثتم ترتيب شكل العلاقة بينكم كدولتين جارتين ؟؟

    لجنوب السودان علاقات جيدة مع مصر، ومصر تقدم دعما تنمويا للجنوب في مجالات عديدة منها التعليم حيث توفر مصر فرصا لدراسات جامعية لطلاب جنوبيين في الجامعات المصرية، كما تقدم دعما في مجالات التنمية مثل الصحة وتوفير الكهرباء، وكذلك تعمل مع حكومة جنوب السودان لتطوير الموارد المائية في الجنوب مثل العمل على نظافة وتعميق مجاري حوض نهر بحر الغزال وكل هذه مجالات لتعاون موجود، ولا يوجد تخوف مصري من قيام دولة في جنوب السودان، ولا أظن أنه يوجد تخوف مصري من تدخل إسرائيل لأنه في المقام الأول إسرائيل جارة لمصر، وليس جارة لجنوب السودان ( نحنا بعيدين من إسرائيل ومصر، وهما الجيران وأخوات) !!

    وبماذا خرجتم من اجتماعاتكم المطولة مع المسئولين المصريين الزائرين للخرطوم خلال اليوميين الماضيين ؟؟

    مصر مهتمة بالأوضاع في السودان ولهم مبادرات بأن يتم الاستفتاء في أجواء سلمية، وهي تعمل مع الطرفين لمنع رجوع السودان للحرب وتنفيذ اتفاقية السلام والانتقال إلى مرحلة جديدة، حتى ولو قاد الاستفتاء إلى قيام دولة في جنوب السودان، فليكن هنالك قيام لدولتين جارتين من دون حالة زعزعة واحتراب ، في إطار السياسة المصرية لتحقيق الاستقرار في منطقة حوض النيل، ونشارك مصر هذه الأهداف .

    وما هو أو كيف سيكون شكل علاقاتكم مع ليبيا ؟؟

    لنا علاقات جيدة مع ليبيا وحكومة جنوب السودان ستفتح بعثة في ليبيا قريبا .

    هنالك تصريح قرأته عدة مرات على لسانك وهو أنكم ستعودون للوحدة بعد الانفصال فإذا كنتم تريدون الوحدة ما هو الداعي للانفصال من الأساس ؟؟

    المشكلة أن الدولة السودانية قائمة على خلل أساسي وخطأ هيكلي في أسس الدولة، وهذا الخطأ إذا لم تتم معالجته وفشلنا في ذلك فسيقود إلى انقسام السودان وسبب انقسام وحتى انهيار السودان هو الخطأ في هيكل وأساس الدولة السودانية ، والخطأ في مشروع البناء الوطني، المشروع السوداني الذي تم اعتماده في الاستقلال كان مشروعا ضيقا قاد لتهميش وإلغاء قطاع كبير من المجتمع السوداني، ووجد جنوب السودان نفسه ملغيا وخارج المشروع وبالتالي قامت دولة سودانية لا تعبر عن طموحات وتطلعات الجنوبيين وهم قد حاولوا أن يقدموا حلولا، وطالبوا بالفيدرالية واتفقوا على الحكم الذاتي في إطار السودان الموحد وتم خيانة ذلك والتراجع عنه.

    تريد أن تقول أن كل الخطى ساقتكم نحو الانفصال ؟؟

    كل الخطى ساقت لتنامي النزعة الانفصالية بسبب الفشل في الوصول لوحدة على أساس القواسم المشتركة .

    والى ماذا تهدف بحديثك عن أن الوحدة ستعود وتأتي بعد الانفصال وهل هو تطمين للسودانيين على مختلف اتجاهاتهم الجغرافية وتوجهاتهم السياسية بأن الوطن سيعود واحدا ؟؟

    هذا ليس بتطمين فقط إنما قراءة للواقع، أولا إذا كان شعب جنوب السودان في الاستفتاء يقدم لهم السودان بصيغته الحالية ومشروعه الحالي وهو من أسوا المشاريع في تاريخ السودان، المشروع الحالي هو مشروع دولة إسلامية في مجتمع متعدد، وصل التناقض لأعلى الدرجات فبكل تأكيد هذه الصيغة غير مقبولة بالنسبة للجنوبيين، لأنها لا تحقق تطلعت الجنوبيين وبالتالي فسيصوتون للانفصال، هذا هو الاتجاه في أوساط الجنوبيين بنسبة كبيرة اتجاها نحو الانفصال، وهذا بسبب أن الأسس الحالية لوحدة السودان غير مقبولة ولا تعبر عن تطلعات ومصالح الجنوبيين، فالجنوبيون سوف يكونون إما ضيوفا وإما من درجة ثانية.. وربما ثالثة أو رابعة !

    هل من المؤكد أن الانفصال سيحقق تطلعات الجنوبيين لقيام دولة يريدونها وتحقيق الدنيا الجديدة وفق ما يتمنون ؟؟

    نعم ، أما المستقبل في رأيي سيكون في البحث عن مجالات للتعاون بين الشمال والجنوب .

    الجنوبي الذي عاش في العاصمة الخرطوم بما فيها من مقومات العاصمة شبه المتطورة بالبنيات التحتية وكامل العمران هل سيستطيع أن ينتقل إلى جوبا والجنوب الذي مازال لم تكتمل فيه مقومات الدولة بمعناها الشامل ؟؟

    صحيح أن الجنوب منطقة متخلفة، هي منطقة تم تهميشها، وقدرات الجنوبيين أقل وذلك نتيجة لسياسات التهميش والقهر الذي مورس عليهم، ليس لأنهم لا يملكون الإمكانية، بل لديهم الإمكانية والقدرات، ولكن هذا نتيجة للتاريخ الطويل من الظلم والاضطهاد وهذا هو السبب لظهور النزعة الانفصالية .

    وهل لديكم الإمكانيات المادية الكافية والموارد البشرية المؤهلة لبناء دولتكم الجديدة وإلحاقها بمصاف الدول المتقدمة ؟؟؟

    الآن نعم الجنوب له القدرة سواء كانت البشرية أو حتى أدنى مستوى من التطور لقيام دولة، أي انه الآن للجنوب مقدرات أفضل من السودان عند الاستقلال، فإذا تحدثنا عن قدرة الدولة في مجال الإعلام ووسائله على سبيل المثال فعند استقلال السودان نجد أن إذاعة أم درمان التي كانت تعمل آنذاك كانت محطة صغيرة تم تكوينها أساسا منذ زمان الاستعمار في زمن الحرب كآلة لترويج الإعلام أثناء الحرب، بينما إذاعة جوبا الآن تمثل عشر مرات مستوى إذاعة أم درمان في البداية وتلفزيون جنوب السودان حيث له فضائية أفضل من دول أخرى الآن.

    في العاصمة الخرطوم هناك عدد كبير من أبناء الجنوب يعيشون في رغد ورفاهية ويسكنون الفلل الراقية ويركبون "الفارهات" من العربات، بما منحهم الله من نعمة فهل أمثال هؤلاء سيقدرون على العيش في العاصمة جوبا وهي رغم طبيعتها الخلابة إلا انه ليس بها مقومات العاصمة المتطورة فهل سيطيقون صبرا على ذلك ؟؟

    ليس بالضرورة أن أي جنوبي يعيش في رفاهية خارج جنوب السودان يختار العودة للجنوب ويبدأ الحياة من ( كوخ) لأن مستوى العولمة يقول بأن كثيرين من مواطني دول يعيشون في دول أخرى فهنالك سودانيون يعيشون في القاهرة وبريطانيا و..

    مقاطعة ولكنها ليست بلدانهم والمرء يشعر بالراحة أكثر لو انه وجد السبيل للعيش في وطنه أليس كذلك ؟؟

    طبعا ومن يقرر العيش في بلاده سيأتي، ولكن هنالك سودانيين يعيشون في الخليج والإمارات ويشتغلون هناك ويربون أطفالهم ويدعمون أهاليهم في البلد، فهذا ليس هو المقياس، أما في جنوب السودان فسيبدأ النمو وبكل تأكيد هنالك مستويات مختلفة من العيش حتى في الجنوب، وقد بدأ الآن نموا عمرانيا كبيرا جدا في مدن جوبا وملكال وواو، ويوفر ليس فقط للجنوبيين أصحاب المستوى العالي ولكن حتى الأجانب، حيث يعيش في جنوب السودان الآن مواطنون من الصين والهند وأمريكا وبريطانيا وفرنسا في جوبا

    هؤلاء أليسوا أصحاب المهمات الصعبة ؟؟

    ليس بالضرورة أن تكون مهمات صعبة، فهم يعيشون في مستوى ( موش بطال) .





    المظلل بالاحمر ردا علي الاخوة
    محمد ابراهيم
    والصادق
    ونادية صاحبة الحوار التي احتارت
                  

12-21-2010, 12:29 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: سيف اليزل الماحي)

    Quote: شكرا نادية على جلب الحوار الى هنا
    عمر صديق يا ريت تعمل لينا هايلايت على الحتة الانت قاصدها في حوار الاستاذة نادية مع باقان البتوضح عداءه للاسلام
                  

12-21-2010, 12:36 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: Deng)

    Quote: وباقان نفسه لم يخفي عداءه للاسلام في حواره الاخير مع الاخت نادية عثمان في صحيفة الاخبار


    أعداء الاسلام هم الذين جعوا الاسلام مطيه أكل عيش و مصاريف زى ناس عمر صديق و يتبجح باسم الاسلام، بئس قوة العين.
                  

12-21-2010, 12:39 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: Deng)

    Pagan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com









    باقان أموم.. مشروع زعيم للسودان الجديد

    قيادي من طراز فريد.. تعلم من قرنق.. ومن والده سلطان قبيلة «الشلك».. خصومه يعتبرونه «خميرة عكننة» ومن صقور الحركة الشعبية



    لندن: مصطفى سري

    يعتبره كثيرون إحدى الشخصيات السودانية النادرة، من بين الجنوبيين والشماليين على حد سواء، بعد زعيم ومؤسس الحركة الشعبية الراحل دكتور جون قرنق. وقد ظل يرفع مع أستاذه قرنق، شعار وحدة السودان - على أسس جديدة - يتساوى فيها السودانيون بقيم العدالة والحرية والكرامة. ولأن باقان أموم أكيج نشأ في أسرة كبيرة، ووالده من القيادات التقليدية في قبيلة «الشلك»، ثالث قبائل الجنوب وهو عمدة أحد فروع القبيلة، فإن سلطة القبيلة غرست فيه روح المسؤولية والقيادة على أساس التربية الباكرة التي تقوم بها الأسر العريقة في القبائل الأفريقية. كان يجلس ضمن مجالس شيوخ القبيلة وهو في سن صغيرة. وكان يحضر أيضا محاكم السلاطين، حيث تعلم الحكمة من والده السلطان. لكنه شب عن الطوق القبلي لاحقا، ولم تصبح القبيلة هي منطلقه في حياته السياسية والفكرية، بل أصبحت قبيلته «الحركة الشعبية» و«الجيش الشعبي»، حسب وصف أحد الذين عملوا معه في الحركة الشعبية. لكن خصوم باقان في الشمال، خاصة المؤتمر الوطني، يعتبرونه خميرة عكننة، ومن صقور الحركة الشعبية. واللقب الذي أطلق عليه ومعه نائبه في الأمانة العامة رئيس كتلة الحركة ياسر عرمان ووزير الخارجية دينق ألور بأنهم «أولاد قرنق» لتمسكهم بأفكاره حول تحقيق السودان الجديد، وبناء وحدة السودان على أسس جديدة.
    عرف أموم (54 عاما) التمرد في وقت مبكر من حياته. وهو اليوم متزوج من امرأتين، إحداهما تقيم مع أبنائها في استراليا، والأخرى دكتورة سوزان ابنة أخت قائد الاستخبارات الخارجية السابق للجيش الشعبي ادورد لينو. وكما يقول السودانيون، فإنه دخل «الغابة» (أي التحق بالتمرد) التي تتميز بها مناطق جنوب السودان لكثافتها. وجماعة التمرد في الجنوب يذهبون إلى الغابة في حرب «الغوريللا» أو العصابات، حيث يصعب للقوات الحكومية تعقبهم. وعندما تمرد باقان أموم كان عمره لم يتجاوز العشرين سنة، وكان حينها طالبا في السنة الثالثة في كلية القانون بجامعة الخرطوم، أعرق الجامعات السودانية.

    يقول عضو البرلمان عن الحركة الشعبية دينق قوج لـ«الشرق الأوسط»، إن أموم تمرد وحمل السلاح في عام 1982 مع مجموعة من الشباب الجنوبيين تركوا مقاعد الدراسة واتجهوا إلى الغابة. ويضيف أن أموم عرف العمل السياسي في المدارس الثانوية حيث درس معظم مراحله الدراسية في شمال السودان، بدءا من كوستي – وسط السودان وتقع جنوب الخرطوم – ثم بورتسودان الثانوية في أقصى شرق السودان، ومن ثم جامعة الخرطوم التي يكمل تعليمه فيها. وأسس باقان أموم ونأشقاك الذي قتل في إحدى المعارك ضد القوات الحكومية عام 1985– وكان قد تزوج شقيقة باقان يانقوتي القائدة العسكرية في الجيش الشعبي وعضو برلمان الجنوب حاليا – وكذلك كان معهم القائد لوكورنيق، أسس ثلاثتهم ومعهم آخرون، تنظيم الجبهة المتحدة لتحرير جنوب السودان. ووقتها كانوا جميعا في المرحلة الثانوية. لكن فكرة التمرد على الحكومة كانت تسيطر عليهم لرفضهم سياسات نظام الرئيس الأسبق الراحل جعفر نميري الذي حكم السودان في الفترة (1969 - 1985).

    يقول أحد القيادات الجنوبية التي عاصرت فترة تمرد مجموعة باقان أموم، إن تلك المجموعة كانت ترفض الترتيبات الدستورية التي ابتدعتها اتفاقية أديس أبابا التي وقعها النميري مع التمرد الأول (الانيانيا الأولى) بزعامة جوزيف لاقو عام 1972، والتي أنهت حربا أهلية استمرت لأكثر من سبعة عشر عاما في جنوب السودان. ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن العديد من ساسة الجنوب بدأت ثقتهم تهتز بسبب تنفيذ اتفاقية أديس أبابا، وأن تقسيم النميري للإقليم الجنوبي إلى ثلاثة أقاليم أصبحت القشة التي قصمت ظهر البعير إلى جانب إعلانه أحكام الشريعة الإسلامية. ويقول إن باقان أموم ومجموعته تمردوا قبل إعلان أحكام الشريعة بوقت قليل، حيث إن الجبهة المتحدة لتحرير جنوب السودان أعلنت عن نفسها في العام 1982 في الفترة ذاتها التي أعلنت حركة «الانيانيا الثانية» بقيادة صمويل قاي توت عن نفسها. واتخذت الجبهة المتحدة منطقة جبل (بوما) قاعدة لتمردها.

    إذن تمرد باقان قبل أن تعلن الحركة الشعبية بزعامة دكتور جون قرنق عن نفسها، والتي أعلنت تأسيسها في 16 مايو (أيار) من العام 1983. وروى في ذات يوم النائب الأول للرئيس السوداني الحالي رئيس الحركة الشعبية سيلفا كير ميارديت، أنه رافق رئيس الحركة وقتها دكتور جون قرنق إلى منطقة جبل بوما التي يتحصن فيها باقان ورفاقه لإجراء النقاش معهم لضمهم إلى الجيش الشعبي. وكان باقان قد سمع أيضا بالحركة الوليدة في الجنوب، وأنه كان يتحين الفرص للقاء قادة تلك الحركة، ولأن مجموعة باقان أموم كان هدفها تحرير الجنوب من حكومة الشمال على عكس ما طرحته الحركة الشعبية من شعارات وأن المشكلة ليست في الجنوب وإنما في الخرطوم. واستمر النقاش بين قرنق وسيلفا كير من جانب الحركة وباقان ومجموعته في الجانب الآخر لأكثر من ثماني ساعات انتهت بإعلان مجموعة باقان لاندماج مع الجيش الشعبي لتحرير السودان.

    وعند استيعاب أموم في الجيش الشعبي بعد الاندماج، منح رتبة النقيب التي كانت من الرتب العليا، كما ذكر القائد في الجيش الشعبي عبد الباقي مختار لـ«الشرق الأوسط»، والذي عمل مع باقان أموم في عدة مواقع عسكرية وسياسية. وقال إن أموم مقاتل شجاع خاض معارك كثيرة في مناطق أعالي النيل وبحر الغزال والاستوائية كما خاضها في شرق السودان بعد أن نقلت الحركة مع قوى التجمع الوطني الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني المعارك إلى شرق السودان في منتصف تسعينات القرن الماضي.

    وقد جرح أموم في إحدى المعارك بجراح كبيرة في ظهره وتم إرساله إلى كوبا. لكنه استثمر – حسب دينق قوج – وجوده في هافانا وواصل تعليمه الجامعي حيث حصل على شهادات في العلوم السياسية. ومن ثم أصبح ممثل الحركة في كوبا وأميركا اللاتينية، وفتح المجال لكوادر الحركة لنيل التدريب السياسي والعسكري، إذ إن الحركة وقتها في منتصف الثمانينات وحتى أوائل التسعينات كانت يسارية التوجه. وعندما عاد إلى مناطق العمليات في الجنوب، كان الانقسام الشهير الذي حدث في الحركة الشعبية بقيادة دكتور لام آكول - وهو لديه صلة قرابة مع باقان أموم ومن قبيلة واحدة - ودكتور رياك مشار وكاربينو كوانيين واروك طون اروك، والأخيران من القادة الأوائل المؤسسين للحركة الشعبية. ووقع هؤلاء اتفاقية الخرطوم للسلام، ولكن تفرقوا أيضا بعد ذلك، حيث قتل كاربينو كوانين في ظروف غامضة بعد عام من توقيعه الاتفاقية. ولقي اروك طون اروك حتفه في مدينة الناصر مع النائب الأول الأسبق اللواء الزبير محمد صالح في حادثة طائرة نجا منها لام آكول الذي انضم إلى المؤتمر الوطني، ثم خرج عنه وشكل حزب العدالة وانقسم عنه ليشكل حزب العدالة الأصل. وعاد مرة أخرى للحركة الشعبية قبيل توقيع اتفاقية السلام في نيفاشا (كينيا) أواخر عام 2003، وتم تعيينه وزيرا للخارجية. وبعد إعفائه انقسم عن الحركة مرة ثانية وشكل تنظيما يحمل الاسم ذاته بإضافة التغيير الديمقراطي.

    أما رياك مشار، فقد شغل منصب مساعد البشير، لكنه عاد بعد أربعة أعوام إلى الحركة الشعبية والآن يشغل منصب نائب رئيسها ونائب رئيس حكومة الجنوب. ويقول أحد قيادات الجيش الشعبي لـ«الشرق الأوسط»، فضل عدم ذكر اسمه بسبب موقعه الحساس، إن المنشقين قاموا بانقلاب على قيادة جون قرنق للحركة تحت مسمى انعدام الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكنهم مارسوا أبشع صور انتهاك حقوق الإنسان من قتل على الأساس القبلي في مناطق واسعة في الجنوب.

    ويقول القائد العسكري نفسه، إن باقان أموم كان من القادة المهمين في إفشال مخطط الانقسام وإنه وقف بصلابة ضدهم، وعمل جهدا كبيرا في كبويتا وغيرها ضد الانقساميين، خاصة أنه كان ضابطا للتوجيه المعنوي وعمل في عدة مواقع وكتائب عسكرية منها «الجاموس» في منطقة أعالي النيل التي ركز الذين انشقوا عن الحركة معظم نشاطهم فيها. ويشير إلى أن المؤتمر الأول للحركة الشعبية والجيش الشعبي في عام 1994 قام باختيار باقان سكرتيرا للإعلام في اللجنة التنفيذية العليا للحركة. ويقول إن قائد الحركة الدكتور جون قرنق كان يعطي أموم دائما المهام الصعبة لأنه يعرف أنه سينجزها وأنه يتفهم ما يطلب منه. ويلفت إلى أن اختيار أموم لقيادة الجبهة السادس في شرق السودان في العام 1996 كان سببه أن باقان أموم درس في المدارس الثانوية في بورتسودان بشرق السودان ويعرف طبيعة المنطقة، وأنه استطاع أن يخلق علاقات قوية مع قوى التجمع الوطني الديمقراطي، ومن ثم تم نقله إلى الجنوب مرة أخرى ليتم تعيينه سكرتير التجارة والأعمال (وهي توازي وزير التجارة).

    ويتفق القائد هاشم بدر الدين، الذي عمل تحت قيادة باقان أموم، في ما ذهب إليه سلفه، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن أموم عاد مرة أخرى للجبهة الشرقية قائدا «للواء السودان الجديد» الذي أسسته الحركة مع قوى التجمع الأخرى. ويضيف أن من أهم مميزات أموم، العمل الجماعي وأنه رجل حوار من الطراز الأول ومتواضع وليست لديه نزعة ديكتاتورية بل هو مرن حتى مع خصومه. ويقول إنه استطاع بقدراته خلق تفاهمات كبيرة بين أطياف التجمع وتقوية لواء السودان الجديد الذي استطاع أن يحقق انتصارات عسكرية كبيرة في شرق السودان. ويضيف «بل هو استطاع أن يضع خطة مكنت الجيش الشعبي من دخول كسلا ثاني أكبر مدن شرق السودان وتلك كانت رسالة بالغة وسياسية كذلك على نظام البشير». ويقول إن قرنق اختار نيال دينق نيال ليشغل منصب الأمين العام للتجمع، إلا أن قادة التجمع طالبوا قرنق باختيار باقان أموم للمنصب لمعرفتهم به ولقدراته في تحقيق الاتفاق في الحد الأدنى بين مختلف القوى ولأنه شخصية تميل إلى الحوار والإقناع. ويرسم القائد العسكري أوغستينو لـ«الشرق الأوسط» صورة مقربة لباقان بحكم عمله لفترة طويلة معه في مواقع مختلفة، ويقول إن باقان يجيد لغات عديدة في الجنوب إلى جانب لغته «الشلك»، ومنها النوير والدينكا والانواك المورلي. كما أنه يتقن اللغات العربية والإسبانية والانجليزية وجميعها بطلاقة كتابة ونطقا، إلى جانب أنه شاعر كتب شعره باللغة الإسبانية وتمت ترجمتها إلى الإنجليزية والعربية في كتاب مشترك مع ادورد لينو وكورباندي. ويقول إنه أكثر القادة في الحركة الشعبية اقتناعا بوحدة السودان على أسس جديدة وبوحدة الإنسانية ويمكن أن يكون متشددا في ذلك وأن لديه قدرة على التأثير بشكل كبير لكل من حوله. ويضيف «لذلك كان يقود التجمع الوطني الديمقراطي ويحافظ على وحدته، واستطاع كسب قادة التجمع لأن لديه عقلية متفتحة».

    ويلفت هاشم بدر الدين إلى أن قدرات باقان أموم الفكرية والسياسية والقيادية فرضتها علاقته مع الآخر وليس القبيلة ولأنه متجاوز الإطار القبلي فإن قدراته قومية. ويقول إن علاقات باقان مع المتصوفة لا تنطلق من نزعة سياسية لأنه عاش في الشمال لفترة طويلة من حياته. ويضيف بدر الدين – الذي لديه علاقة قوية بالتصوف وهو متدين – إنه عندما كان قائدا للجبهة الشرقية تعمق أكثر في علاقاته مع المتصوفة، ولقربه الشديد من زعيم الطريقة الختمية محمد عثمان الميرغني، إلى جانب أن لديه معرفة واسعة بالأديان واطلع عليها. ويشير إلى أنه ليس غريبا أن يذهب باقان إلى أهل الصوفية لأن علاقته معهم قديمة ولديه فهم عميق للتصوف. ويقول «في شهر رمضان عندما كنا في الجبهة الشرقية يأتي باقان أموم ليوقظ الضباط والجنود من المسلمين لتناول السحور إلى جانب أنه يضاعف من الميزانية في ذلك الشهر». ويشير إلى أنه يوقف الاجتماعات وقت صلاة المسلمين ولديه احترام كبير للشعائر الدينية، وأنه يحرص على الاحتفال مع المسلمين في الأعياد. ويضيف أن أموم أسهم بشكل كبير في تثبيت مفاهيم حقوق الإنسان في الجيش الشعبي وحارب المظاهر السالبة التي انتقلت من الجيش الحكومي إلى الجيش الشعبي، وأنه لا يمكنه أن يكون جالسا وهو يصافح شخصا.

    وقد كتب أشد أخصام باقان، وهو رئيس حزب منبر السلام العادل الطيب مصطفى، في عموده اليومي – وهو خال الرئيس عمر البشير – مقالا حول زيارات الرجل إلى المتصوفة، ومما جاء في العمود: «باقان الذي لا تنقضي عجائبُه لم يفوِّت فرصة عيد الأضحى فقام في إطار ممارسته لهوايته في احتقار عقول شيوخ الطرق الصوفية باعتبارهم «حيطته» القصيرة التي يظن أنهم يسهل خداعهم... قام بزيارة لبعض الشيوخ وجلس القرفصاء وأشاد بدورهم وبالطبع لا يذهب الرجل لزيارة الشيوخ إلا وهو محمَّل بجوالات السكر والدقيق وغير ذلك من احتياجات خلاوي القرآن!! بالطبع هذه الزيارة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة لشيوخ الطرق الصوفية ولم أستغربها البتة».

    كثيرون من الذين عملوا مع باقان يتفقون على أنه حريص على إيجاد التفاهم المشترك مع الآخرين، ومع ذلك فإن خصومه لا يتوانون في الهجوم عليه، ويعتبرونه من المتشددين. ويقولون إنه شخصية خلافية ويصطنع الخلافات وأنه عنيد في مواقفه حتى داخل الحركة. ويشير هؤلاء إلى أن باقان لديه طموحات بأن يصبح قائد الحركة الشعبية وأن لديه خلافات مع رئيسها، وهو ما ينفيه الذين عملوا معه. وذهبوا إلى أكثر من ذلك ويرون أنه عندما اختلف قرنق مع نائبه سيلفا كير في عام 2004، قبيل توقيع اتفاقية السلام بشهر واحد وفي ذلك الاجتماع العاصف في مدينة رومبيك معقل الجيش الشعبي والذي شد انتباه العالم وكانت أنفاس الجميع محبوسة لما يمكن أن يقع بين رفاق السلاح والثورة، انبرى باقان وقال حديثا طويلا أعطى لسيلفا كير حقه في أن يكون لديه كامل الصلاحيات. ويستشهد هؤلاء بأن قواعد الحركة في المؤتمر العام الثاني الذي انعقد في جوبا العام الماضي فرضت القواعد باقان امينا عاما للحركة.

    عندما سئل باقان في حوار مع «الشرق الأوسط» إن كان هو قرنق القادم، كان رده: «لن يحل شخص محل جون قرنق، فقد كان شخصية تاريخية مميزة لن تتكرر. يمكن أن يظهر للدكتور جون قرنق تلاميذ تشربوا بفكره، يمكن أن يوصلوا ذلك الفكر، والحكم متروك للتاريخ. لا أدري إن كان بإمكاني أن أكون قرنق. أنا سعيد بالتلمذة على يديه لمدة ربع قرن كرفيق وكزعيم، وبعد رحيله عملنا على مواصلة النضال لتحقيق السودان الجديد بقيادة رئيس الحركة سلفا كير ميارديت، الذي قال يوم تشييع الدكتور جون قرنق، إننا قد ودعنا جثمان قرنق لكننا سنواصل المشوار لإكمال ما تبقى من المهمة والرسالة».


    ____________________________________________________

    http://www.aawsat.com/details.asp?section=45&issueno=11...7&search=&state=true
                  

12-21-2010, 01:52 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: Deng)

    عمر صديق.

    أين هو العداء للأسلام هنا؟



    Quote: الحقيقة المؤسفة أن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لم يستطيعوا كشريكين لاتفاقية السلام وطرفي المشروع أن يصلا إلى بؤرة هذا المشروع والاتفاق عليه، وتقييمي أن هذا الفشل نابع من عدم حماس المؤتمر الوطني بفكرة الوحدة الجاذبة لأنها ضرورة لإحداث تغيير جذري في أسس وبنية الدولة، الشيء الذي يحاول أن يتحاشاه المؤتمر الوطني لأنهم لا يريدون مناقشة أسس الدولة إنما لديهم مشروع يريدون الحفاظ عليه ونظرتهم للاتفاق أنه يحقق لهم سلاما ويعيدوا تقوية نظامهم وبناءه، وهو التوجه الحضاري الذي اتخذته الإنقاذ والإنقاذ هي جهد لقوى السودان القديم وإنقاذه من التغيير وإعادة الهيكلة، فمشروع الإنقاذ هو مقاوم للتغيير.



    Quote: هذا ليس بتطمين فقط إنما قراءة للواقع، أولا إذا كان شعب جنوب السودان في الاستفتاء يقدم لهم السودان بصيغته الحالية ومشروعه الحالي وهو من أسوا المشاريع في تاريخ السودان، المشروع الحالي هو مشروع دولة إسلامية في مجتمع متعدد، وصل التناقض لأعلى الدرجات فبكل تأكيد هذه الصيغة غير مقبولة بالنسبة للجنوبيين، لأنها لا تحقق تطلعت الجنوبيين وبالتالي فسيصوتون للانفصال، هذا هو الاتجاه في أوساط الجنوبيين بنسبة كبيرة اتجاها نحو الانفصال، وهذا بسبب أن الأسس الحالية لوحدة السودان غير مقبولة ولا تعبر عن تطلعات ومصالح الجنوبيين، فالجنوبيون سوف يكونون إما ضيوفا وإما من درجة ثانية.. وربما ثالثة أو رابعة !



    في ذمتك يا عمر صديق.

    من هو عدو الاسلام الحقيقي هنا!

    هل هو باقان أموم أم الرئيس البشير الذي كان يوعد ويهدد الناس أمس بأسم الاسلام وكأن الاسلام هو دين لقهر وردع الناس؟

    هل هذا هو الاسلام الذين تريدون تطبيقه في السودان بالتفشي الذي كان يظهر على شكل الرئيس البشير وهو يصرخ ويؤشر بالعصا التي يحملها؟
                  

12-21-2010, 02:45 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: Deng)

    يادينق
    عندما يصف مشروع الدولة الاسلامية بانه اسوا مشروع فهل هذا ليس بعداء للاسلام الذي هو دين متكامل يشمل كل نواحي الحياة وليس كالدين المسيحي الذي ينحصر في الكنيسة وفقا لقاعدة ما لقيصر لقيصر وما لله لله

    وباقان يعجبني فيه وضوحه وعدم تمويه قناعاته وهه محمدة لاتتوفر في كثير من السياسيين وحسب رؤيته الفكرية فهو ان لم يعلن عداءه للسلام فلن يكون صادقا مع نفسه ومع الراي العام
                  

12-21-2010, 01:58 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: Deng)

    يا عمر ياشقيقي

    Quote: هذا ليس بتطمين فقط إنما قراءة للواقع، أولا إذا كان شعب جنوب السودان في الاستفتاء يقدم لهم السودان بصيغته الحالية ومشروعه الحالي وهو من أسوا المشاريع في تاريخ السودان، المشروع الحالي هو مشروع دولة إسلامية في مجتمع متعدد،


    أنا في سياق الكلام على بعضو كدا فهمت انو باقان بيقول انو هم لو اختاروا الانفصال بالاستفتاء فلانه دولة السودان بشكلها الاسلامي مابتناسبهم لانه زول مسيحي والجنوب أغلبه مسيحي ده الأنا فهمتو غايتو !!

    والراجل بينتقد في تطبيق (مشروع اسلامي) في بلد (متعدد الديانات)!

    ده الأنا فهمتو برضو موش انه ضد الإسلام !

    ويبقى اختلاف الفهم لا يفسد للخوة قضية ولا شنو ؟!!
                  

12-21-2010, 02:15 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: نادية عثمان)

    Quote: أنا في سياق الكلام على بعضو كدا فهمت انو باقان بيقول انو هم لو اختاروا الانفصال بالاستفتاء فلانه دولة السودان بشكلها الاسلامي مابتناسبهم لانه زول مسيحي والجنوب أغلبه مسيحي ده الأنا فهمتو غايتو !!

    والراجل بينتقد في تطبيق (مشروع اسلامي) في بلد (متعدد الديانات)!

    ده الأنا فهمتو برضو موش انه ضد الإسلام !

    ويبقى اختلاف الفهم لا يفسد للخوة قضية ولا شنو ؟!!



    شكرا لك يا نادية يا غالية.

    نحن في أنتظار عمر صديق.
                  

12-22-2010, 00:37 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: نادية عثمان)

    Quote: أنا في سياق الكلام على بعضو كدا فهمت انو باقان بيقول انو هم لو اختاروا الانفصال بالاستفتاء فلانه دولة السودان بشكلها الاسلامي مابتناسبهم لانه زول مسيحي والجنوب أغلبه مسيحي ده الأنا فهمتو غايتو !!

    والراجل بينتقد في تطبيق (مشروع اسلامي) في بلد (متعدد الديانات)!

    ده الأنا فهمتو برضو موش انه ضد الإسلام !


    ويبقى اختلاف الفهم لا يفسد للخوة قضية ولا شنو ؟!!



    يانادية تحياتي

    معليش ممكن تكونب فهمتي كلامه او اخذتيه بحسن نية دون تدبر او انذلك بسبب اختلاف الاراء والفهم بيننا الذي لايفسد للود قضية
    ولكن بافان عندما يصف مشروع الدولة الاسلامية بانه اسوأ مشروع في تاريخ السودان !!!!!!!!!
    ماذا يعني ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
    وهل هو علي اتفاق معه ام عداء؟؟؟؟؟؟؟
    وهل مشروع السودان الجديد الذي هو اليوم من اكبر منظريه يتوافق مع الاسلام ام يتصادم معه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اترك الاجابات عليك وكذلك الحكم بعده
    ومهما يكن من امر
    تقبلي موفور احترامي وتقديري
                  

12-22-2010, 01:03 AM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: نادية عثمان)

    Quote: أنا في سياق الكلام على بعضو كدا فهمت انو باقان بيقول انو هم لو اختاروا الانفصال بالاستفتاء فلانه دولة السودان بشكلها الاسلامي مابتناسبهم لانه زول مسيحي والجنوب أغلبه مسيحي ده الأنا فهمتو غايتو !!

    والراجل بينتقد في تطبيق (مشروع اسلامي) في بلد (متعدد الديانات)!

    ده الأنا فهمتو برضو موش انه ضد الإسلام !


    ويبقى اختلاف الفهم لا يفسد للخوة قضية ولا شنو ؟!!



    يانادية تحياتي

    معليش ممكن تكوني قد فهمتي كلامه او اخذتيه بحسن نية دون تدبر او ان ذلك بسبب اختلاف الاراء والفهم بيننا الذي لايفسد للود قضية بالتاكيد
    ولكن باقان عندما يصف مشروع الدولة الاسلامية بانه اسوأ مشروع في تاريخ السودان !!!!!!!!!
    ماذا يعني ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل هو علي اتفاق معه ام عداء؟؟؟؟؟؟؟
    وهل مشروع السودان الجديد الذي هو اليوم من اكبر منظريه يتوافق مع الاسلام ام يتصادم معه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اترك الاجابات عليك وكذلك الحكم بعده
    ومهما يكن من امر
    تقبلي موفور احترامي وتقديري
                  

12-23-2010, 05:35 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: Deng)

    يادينق اختشي
    انت هنا تحاور ونحاورك بكل احترام حتي انني شكيت في اول مداخلة لك وقلت للذي يكتب لدينق

    ثم تاتي بعد ذلك

    وتدعي ان هذا البوست هو من الاخبار المضروبة


    اذهب واقرأ عن الخبر والراي قبل ان تمتطي صهوة كيبوردك
                  

12-21-2010, 02:13 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: سيف اليزل الماحي)

    الاخ سيف
    تحياتي
    وانا اتفق معك في تميزه وقدراته التي دعتني للكتابة عنه
                  

12-21-2010, 02:34 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: عمر صديق)

    Quote: أنا في سياق الكلام على بعضو كدا فهمت انو باقان بيقول انو هم لو اختاروا الانفصال بالاستفتاء فلانه دولة السودان بشكلها الاسلامي مابتناسبهم لانه زول مسيحي والجنوب أغلبه مسيحي ده الأنا فهمتو غايتو !!

    والراجل بينتقد في تطبيق (مشروع اسلامي) في بلد (متعدد الديانات)!

    ده الأنا فهمتو برضو موش انه ضد الإسلام !

    ويبقى اختلاف الفهم لا يفسد للخوة قضية ولا شنو ؟!!

    يا نادية سلام
    ناس عمر صديق ديل ولدوا و تربوا على البلبصه و الاكاذيب، الواحد لمن يبلغ ارذل العمر ما بخلى العادة دى. 
                  

12-21-2010, 09:58 PM

الكباشى عبد الله الرقيق
<aالكباشى عبد الله الرقيق
تاريخ التسجيل: 09-18-2010
مجموع المشاركات: 714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: عمر صديق)

    الأستاذ عمر صديق تحياتى

    باقان _ كعادة معلمه الهالك _ يدغدغ عواطف العلمانين

    بهجومه على المشروع الحضارى العبارة التى تعنى عند العلمانيين

    الشريعة الأسلامية وهم يتسترون وراءها تقيةاو خوفأ وهو يرى فى ارضائهم مرحلة تصل الحركة الشعبية

    فى نهايتها الى الأنفصال - الهدف الأستراتيجى الذى تمردت الحركة من اجله على كل الحكومات السودانية

    من لدن النميرى مرورأ بسوار الذهب والصادق وصولأ الى الأنقاذ.

    احترامى
                  

12-25-2010, 08:42 PM

عمر صديق
<aعمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: الكباشى عبد الله الرقيق)

    Quote: يدغدغ عواطف العلمانين

    بهجومه على المشروع الحضارى العبارة التى تعنى عند العلمانيين

    الشريعة الأسلامية وهم يتسترون وراءها تقيةاو خوفأ وهو يرى فى ارضائهم مرحلة تصل الحركة الشعبية

    فى نهايتها الى الأنفصال - الهدف الأستراتيجى الذى تمردت الحركة من اجله على كل الحكومات السودانية

    من لدن النميرى مرورأ بسوار الذهب والصادق وصولأ الى الأنقاذ.

    احترامى


    الاخ الكباشي
    تحياتي
    وهذا الامر غير مستغرب عند العلمانيين
    ولكن مابال بعض اتباع احزاب السودان القديم وهم يمشون وراء وهم مشروع السودان الجديد الي ان وجدوه سرابا كانو يحسبونه ماء وبعد ان بعدت عليهم الشقة الفكرية تقطعت بهم الاسباب ووجدوا انفسهم في منزلة بين المنزلتين
                  

12-26-2010, 07:24 AM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: عمر صديق)

    .


    الأخ عمر صديق
    سلام عليك ،

    كتيت:
    Quote: لعل الاستاذ باقان اموم القيادي بالحركة الشعبية يمتاز بكل صفات القائد السياسي الناجح ورغم عدم اتفاقنا مع ما يحمله من فكر وبرنامج سياسي الا ان المرء لا يستطيع تجاوز اخلاصه لبرامجه الفكرية ومشروعه السياسي الذي شب عليه وعمل على تاهيل نفسه له بالدراسة الاكاديمية وذلك لانه كان قد تمرد قبل تاسيس الحركة الشعبية وعندما تاسست الحركة وجدته متمردا ولكنه كان صغير السن ولذلك ذهب الى كوبا لدراسة نظريات الحركات الثورية ونجاحها في تحطيم النظم السياسية
    ولذلك نجد ان باقان كان مقربا من الراحل قرنق وكان ممسكا بلواء السودان الجديد الذي كان يراد له الوصول الى الخرطوم بمساعدة القوى السياسية الشمالية ليتم القضاء على دولة الثقافة العربية الاسلامية وتكوين دولة استلاب غربي او شرقي مكانها وبعد السلام كانت كل تصريحات واقوال باقان تصب في ذات الاتجاه المعادي لمكونات الثقافة العربية


    أشكرك على سعة الصدر، والرغبة في التحاور رغم الإختلاف

    مالفت إنتباهي بين المقتبس من مقالك، وما سطرته على هذا البوست هو المفارقة بين أمرين:

    الأمر الأول ..
    أنك في مقالك تشير إلى أن رحلة الأستاذ باقان أموم إلى كوبا كانت لدراسة نظريات الحركات الثورية ونجاحها في تحطيم النظم السياسية!
    لتذهب بنا إلى القول أن رغبة الرجل وإستراتيجيته تقوم على القضاء على دولة الثقافة العربية والإسلامية، وبمعاونة القوى السياسية الشمالية!!
    وفي الوقت الذي أهملت الحديث عن نوع الدراسة التي نالها الأستاذ باقان في كوبا، كنت قد أغفلت الحديث عن حقيقة أن الرجل ترك مقعده بكلية القانون بجامعة الخرطوم!!

    الأمر الثاني ..
    أنك على صدر هذا البوست تطرح أنك ومن باب إهتمامك بقدرات الرجل وتميزه فإنك
    أفردت مقالك للحديث عنه من منطلق أنه شخصيه سياسية مميزة ومقتدرة،
    ولكنك لا تلزم نفسك بالحديث عن هذه القدرات الفكرية والسياسية التي تميز هذا الرجل!!

    إذن كان الأحرى بك أن تكتب مباشرة عن باقان الإنفصالي محطم الأنظمة والمعادي للثقافة العربية والإسلامية،
    وأحسب أن ذلك أدعى لصدقية الكتابة الصحفية التي لاتسعى لإستغفال القارئ "الحصيف" .. !

    أكيد إحترامي


    سيف اليزل


    .
                  

12-26-2010, 07:52 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان اموم (Re: سيف اليزل الماحي)

    Quote: يادينق اختشي
    انت هنا تحاور ونحاورك بكل احترام حتي انني شكيت في اول مداخلة لك وقلت للذي يكتب لدينق

    ثم تاتي بعد ذلك

    وتدعي ان هذا البوست هو من الاخبار المضروبة


    اذهب واقرأ عن الخبر والراي قبل ان تمتطي صهوة كيبوردك


    عمر صديق.

    أختشي أنا ولا يجب يختشي الذين قتلوا،شردوا وقتلوا الشعب السوداني بالملاين؟ ما تقول كلام أنت ما بتقدر عليهوا.
    محاولتك لوصم الزعيم باقان أموم بأنه عدو للعروبة وللأسلام هي محاولة فاشلة، وبالمناسبة. باقان أموم ليس هو الجنوبي الاول الذي يتهم بمثل هذه السخافات، لقد فعلوها من قبل مع الزعيم الراحل جون قرنق ولكنهم فشلوا في تشويه صورته لدى الشعب السوداني ولقد كان أستقباله في الخرطوم مفاجئة بالنسبة لكم. الاستاذة نادية مختار الذي أجرت الحوار مع باقان أمو بتحاول أن تشرح لك ما دار في الحوار ولكنك وفي عناد غريب مصر تركب رأسك وتتمسك بما تعتقده. وهذا طبعا مشكلة جماعة الاسلام السياسي. التعصب ولا شئ غير التعصب. شفاكم الله.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de