|
|
 Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
.
من ضمن ما أفتقر اليه حقا هو قلة حيلتى و هوانى على نفسى و الناس ( أوشكت أن أردف ... و المجتمع .. جريا على أغنية مصرية سرت ( ردحا ) بين الناس !! لكن يا أخى الحبيب و هدير الغضبة الحجاجية الآتية قبل أيام قلائل من القضارف أوجست فى نفسى خيفة من أن تهجم علينا جيوش التتار فتسبى نساءنا و نؤخذ للعمل عبيدا فى احدى دول الكفر و العياذ بالله أو يتم تنصيرنا أو تهويدنا أو أو !!!! أن لا مندوحة و الحال كذلك إلا بادخالنا فى دين الله أفواجا لبسط الارض عدلا بعد أن ملئت جورا و تطهير النفوس بعد أن أتخمت فجورا !!! و لكنى نظرت فى فناء الزمن الماضى لسنوات جاوزت العشرين سنة ! حتى أرى لمن تطلع الشمس هذه المرة و لم أر فائدة !! ألنا نحن ؟ قطعا لا حسنا ! من الذى أسكننا جوف ذلك الظلام الغيهب ؟؟ أهو الذى أودى بنا فى حفرة مقدارها مليون ميل مربع ثم جاء ليمثل دور المخلّص او المهدى المنتظر فى مسرح اللامعقول هذا ؟؟؟ يا صديقى قصع الجرة هذا لم يعد يحتمل ! و ترداد أغانى خائبة تربينا عليها فما زادتنا الا وهنا على وهن من شاكلة عذبنى و تفنن فى ألوان عذابى ما تمسح دموعى و ما ترحم شبابى هى التى أفرغت كل محتوى نضالى كان من الممكن أن يكون رصيدنا عند الشعور بالضيم و كان أسخف قول تغذينا به و عليه حتى أنهك عقولنا و قلوبنا و سلب ارادتنا هو عفا الله عما سلف و المسامح كريم حتى و ان كان ذلك فى أعز ما نملك أرضنا و عرضنا و عزتنا و كرامتنا و أن نهان ونحن فى ديارنا و أن نطرد من وظائفنا التى برعنا فيها لا لخوف على الوظيفة فى حد ذاتها و لكنه كان مهرنا لعزة !!! آه يا أخى لماذا لانردد مع الخليل
يا نزلانا أمرقوا الذمة
كيف ينطاق هوان الأمة
زردوا حلوقنا و شالوا حقوقنا
ديل عاوزين دمانا تسيل
يا أخى هذا شيئ مقرف و مؤسف و لا يمكن أن يستمر الحال على هذا المنوال و للأبد !!! مارسنا ازدواجية فى حياتنا بكل أشكالها و لا أقول السياسية وحسب و هى للعِهر الفكرى والسياسى أقرب و أعتذر عن أن لم أجد عبارة تسير بفكرتى أقرب منه !! و قد كفانا ابن منظور فى لسان العرب بجماع معانيه التى يعنينا منه هنا الفسق و الفجور و اتباع الشر !!! يغنى المغنى فى 17 نوفمبر هب الشعب ضرب جلادو ! و يمر الأمر مرور الكرام ! ثم يغنى فى زمان لاحق ذات المغنى أصبح الصبح فلا السجن و لا السجان باق ! فنقول فى غفوتنا تلك لابأس ! ثم يأتى حين من الدهر فاذا بذات المغنواتى يقول لنا أنت يا مايو الخلاص ! يا جدارا من رصاص ! ثم بعد أن حسبنا أن من الله عليه بأن وجد ما سبق أن وجدها أرشميدس فى غابر الأزمان فصاح صيحته التى جرت بها الركبان " وجدتها وجدتها !!! " حيث أكد لنا أننا فى حضرة وطن يطيب أمام جلاله الجلوس فاذا به يطيب له الجلوس فى حضرة كبير جلاوزة النظام ! هل أنت معى أم هى همسات فى ضمير الغيب تشجى مسمعى ؟؟؟؟
أسمح لى أخى الحبيب أن أشرح لك عبارة هل هذا هو الوقت التى أتت فى تصديرى للمقال , الشرح يبدأ بسؤال و من ثم الاجابة عليه أو محاولة ذلك ! لماذا هذا الوعيد فى هذا الوقت بالذات و نحن ما نحن عليه من شرور ولاتنا و سيئات أعمالهم فيتم تهديدنا بتبطيق الشريعة بطريقة يفهمها آفو فى الصين أو أحمس فى مصر أن ما ينتظركم هو الويل و الثبور و عظائم الأمور و كأن لعمرى أن أحدى و عشرين سنة مضت ( لن ننس ذكراهااااا ) كانت مقبلات فقط و ليست الطبق الرئيسى لعظائم الأمور !!! لله فى خلقه شؤون!!!!!!!
يتوسع المجتهدون من علماء اصول الفقه في تقدير معنى (المصلحة ) فيربطونها بشرط تجنب مراعاته : تقدير ما يقضي به (حكم الوقت) ولكي نفهم هذا الشرط على وجهه الحقيقي، ينبغي ان نعلم ان الفقيه المجتهد ، في سعيه الى استباط الحكم الشرعي في ( النازلة) التي تعرض عليه ، يتوخى ان تعزز الحكم الذي يقوده اجتهاده اليه بالتعليل الضروري و الكافي.
و التعليل كما لايعزب عن فطنة القارئ اللبيب هو البحث عن العلة او السبب الخفي المبرر للحكم ومن ثم فان الفتوى التى يصدرها المجتهد لا اعتداد بها الا متى كانت معللة (اي حاملة لما يكفي و يلزم من العلل الشرعية و العقلية على نحو تكون به احداها مؤيده للاخرى و شارحة لها) غير ان المجتهد يصير في بعض الاحيان الى حال من الحيرة و التردد امام التكافؤ الحاصل بين رأيين أو حكمين مختلفين (أيكون الحكم على سبيل المثال بحظر شي ما و منعه أم باباحة ذلك الشي و ترخيصه؟ )و الحل في حال مماثلة هو الالتجاء الى (الترجيج) اي الحكم برجحان كفة رأي و الاطمئنان الى ما يتوفر فيه من(علل) في مقابل ضعف( العلل) و في عمل الترجيح هذا يتدخل مبدأ او قاعده حكم الوقت و لربما كان افضل تمثيل لهذا المبدأ هو ما ينتهي اليه ابو الحسن الماوردي في كتابه الشهير الاحكام السلطانيه عندما يكون بصدد مناقشة الشروط الواجب توافرها في ( أهل الحل و العقد) ...! انت تختار رجلا يبايعونه على (الامامة العظمى) يقول الماوردي : ( فلو تكافأ في شروط الامامة اثنان و لو كان أحدهما أعلم و الاخر أشجع روعي في الاختيار ما يوجبه حكم الوقت :فان كانت الحاجة الى فضل الشجاعة أدعي لانتشار الثغور و ظهور البغاة كان الاشجع أحق و ان كانت الحاجة الى فضل العلم أدعى لسكون الدهماء و ظهور أصل البدع كان الأعلم أحق). و هذا والله هو الأمر المحير فى حالتنا هذى !!! ..و هكذا يكون الفصل في الاختيار في حال التردد و الاضطراب بين نظرين و هو ما تقتضيه شروط الوجود الاجتماعي و السياسي و بذلك فان (حكم الوقت) يرقى الى مرتبة الحكم الأسمى ليكون مبدأ ساميا يمكن المجتهد من الاهتداء الى ما به و تتحقق المصلحة العليا للمسلمين تلك التي كانت مقاصد الشريعة تبيانا لها و دفاعا عنها في الوقت ذاته..
ترى ماذا أقول يا صديقى ؟؟؟؟
( ماضى أحمد محمود )
.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | عبدالحفيظ حسن | 12-21-10, 07:33 AM |
| Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | أسامه الكرور | 12-21-10, 09:04 AM |
| Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | عبدالحفيظ حسن | 12-21-10, 10:33 AM |
| Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | فيصل عثمان الحسن | 12-21-10, 12:28 PM |
| Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | فيصل عثمان الحسن | 12-21-10, 11:50 PM |
| Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | عبدالحفيظ حسن | 12-23-10, 07:19 AM |
| Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | عبدالحفيظ حسن | 12-25-10, 06:23 AM |
 Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | Rawia | 12-25-10, 06:32 AM |
| Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | عبدالحفيظ حسن | 12-25-10, 11:50 AM |
| Re: حالــــة رعــــب!!!!!!!!! | على جويلى | 12-25-10, 03:50 PM |
|
| |
عبدالحفيظ حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست