د. عصام أحمد البشير يرد من منبر كافورى على أقلام سودانيز أون لاين وغيرها على قضية جلد الفتاة

Quote: وأقول و بكل الوضوح إن آفة الإسلام هم من يدعون العلم وهم لا يدركون ولا يعلمون .. سأكتب بوستآ منفصلآ عن الشريعة و الحدود .. ولعل الدكتور عصام بساهم بفكره ووعيه في هذا البوست ..

(عدل بواسطة صديق الموج on 12-20-2010, 07:10 PM)

Quote: نحن اعتراضنا على هذه الفظاظة التى راينا وللبشاعه التى ظللت هذا الحكم. وقطعا ضحك قدوقدو واخوانه خير برهان ان ما حصل يحصل اعتيادى وغير مثير للشفقه او الغثيان.لاننا نعرف السودانيين الذى تركنا خلفناوطبعهم. غضبتنا واستياؤنا هو رد الفعل الطبيعى لكل انسان سودانى..

Quote: ومن هنا فقد كانت الردود في المنبر علي الاقلام التي كتبت شططا وحاولت أن تتسلل في الظلام لتنال من شرع الله سوف يبقي الشرع محفوظا لانه آيات بينات تعهد الله بحفظها وصونها وسوف يقيض الله لدينه أمثال الدكتور عصام يزودون عن حمي الاسلام

Quote: وفي الحقيقة عندما رأيت البشير جالسا في مقدمة الصفوف

Quote: خلط الامور وبتر النصوص ، وتطبيقها من قبل الجهلاء والادعياء هى التى فتحت المجال للاقلام ان تشحط وتغالى فى ردود الفعل خاصة واننا فى زمن اصبحت فيه المراجع الدينية هى اجهزة الاعلام والمنابر الاسفيرية ، ولك ان ترى وتسمع كم من فتوى زرعت الفتنة والجدل فى اكثر من مجال ، بل أدت فى كثير من الاحيان لأحداث اريقت فيها الدماء.

Quote: دائما التعاطى مع الحدث ، أو الرد الكافى المقنع فى حينه يجنب الكثير من الأقلام والأصوات من التسرع وإبداء الآراء المتناقضة ، وربما هى تضر بالواقعة ، فالذى حدث أن تغافل المسئولين عن الواقعة أو قل لم يعيروها إهتماما مما جعلها تننشر بصورة لم يحدث مثلها مؤخرا .... ، ثم تحرك المسئولين بعد ذلك ، ولكن هل ردودهم ودحضهم للوقائع كان بقدر الجلبة الإعلامية التى حدثت وأبرزت هذا الحدث .؟؟ ... ربما !

Quote: العزيز محمد مختار تحياتي - علينا مواجهة الحقيقة المرة أحياناً كما هي ولعل الطريقة التي نُفذت بها العقوية علي تلك الفتاة المكلومة لا تعطيك أدنى فرصة لتقف لجانب السلطان الذي تفترض فية العدل والإحسان والرحمة كما جاءت في الكتاب والسنة وصفات الذات العليا الرحمن الرحيم . وقد عادت بي الذاكرة لأعوام خلت عندما كان الدكتور عصام البشير إماماً لمسجد الصحافة وكان الدين هو الدين لم ولن يتغير ماذا كان يقول في خطبة القوية التي جذبت آلاف المصليين من أماكن متفرقة من العاصمة القومية . لكن مع مرور الأيام خفت وتيرة الحقيقة والنصح الأمين للمجتمع والدولة وتبدل موقع الدكتور لصالح جهاز الدولة وإنضم للطاقم السياسي الذي ينفذ سياسة الحزب والدولة بالسودان . ومع تقاطع مصالح الحزب مع مصالح الرعية في أحيان كثيرة لم يستطيع الدكتور عصام أن ينحاز بشكل واضح لماضية القريب وينضم للحقيقة وينحاز لصالحها برغم غزارة علمه وتنوع إسهامه في أكثر من صعيد بل في أحيان كثيرة ظل مصدر فخر لكثير من السودانيين بسبب ذلك العلم والأسلوب في الطرح دون ترهيب أو تشدد . لكن في موضوع الفتاة كان حرىٌ به أن يقول رأية بوضوح شديد ويطلب بشدة وقوة التحقيق وكشف ملابسات كل ذلك ومن ثم تبنى الدولة لقوانين تراعي كافة مكونات شعب السودان مسلمه ومسيحيه ومن بلا دين ثم يجعل لكل صاحب خصوصية أن يجعل لها مكاناً بين تشريع الدولة وفي الآخر لن يصح إلا الصحيح . وكما قال أحد المساهمين فإن الذكر محفوظ محفوظ ليوم الدين. بحيراوي

Quote: الدين لا مساومة فيه غايتو الاخوان المسلمون والوهابية ديل مرات الزول بيكون معاهم

Quote: الاخ محمد مختار تحياتي التحية للدكتور عصام البشير وقد كانت خطبته بالامس فعلا عملا ممتازا ولعلها نفس الافكار التي كتب عنها الكثيرون عبر هذا المنبر الشريعة الاسلامية هي شريعة الرحمة والذين يحيدون عن الطريق سواء في التطبيق أو التفسير فانهم يسئون لفهمهم السقيم وعلمهم القليل ومن هنا فقد كانت الردود في المنبر علي الاقلام التي كتبت شططا وحاولت أن تتسلل في الظلام لتنال من شرع الله سوف يبقي الشرع محفوظا لانه آيات بينات تعهد الله بحفظها وصونها وسوف يقيض الله لدينه أمثال الدكتور عصام يزودون عن حمي الاسلام

Quote: لم يكن احدا هنا يعترض بتنديده المكتوب على حدود الله مطلقا ولكنها تعبير عن ردالفعل الطبيعى للشخصية السودانية السويه لما يحدث امامها من فظاظة وفظاعة و سؤ فى التطبيق،

Quote: أحيانا كثيرة يخيب ظننا في علماءنا ... كلما وجدت الدكتور عصام أحمد البشير يتحدث في قناة فأتوقف عندها ولا أبارحها إلا بعد نهاية حديثه لكني بالأمس خذلني ... وفي الحقيقة عندما رأيت البشير جالسا في مقدمة الصفوف لم أتوقع أن يقول الدكتور عصام أكثر مما قال فقد توارى هو أيضا خلف نظرية المؤامرة وأعداء الإسلام ولم يسهب كثيرا في هذه الفظاظة والغلظة والتشفي والحقد الدفين الذي بدأ على جميع من نفذوا ما يقال أنه شرعة الله والله والإسلام براء من كل هذا ... فلا القضاء عادل ومؤهل ليحتكم إليه الناس ولا الشرطة نقية من الأهواء لم يسأل أغلب الناس هنا عن الجرم الذي ارتكبته الفتاة ... ولكنه تساءلوا واستشاطوا غضبا من الطريقة التي نفذ بها هذا الحكم بغض النظر عن تأييدهم أو معارضتهم لهذه الأحكام.