|
Re: من يجلد النساء.. شلّت يمينه .. وتبت يداه (قصيدة) (Re: محمد عثمان محمود)
|
العزيز محمد عثمان محمود سلام بعد غياب طال
Quote: يا لبحر الخوف حين طواها وهي في موقف يمزق الإباء يا ويلها وقد خارت قِواها وترنحت من هـول البـلاء عفّرت بأديم الأرض يداها وغدت نهباً لسياط الجبناء وسال الدمع نهراً وكساها وتجرعت قسراً عبرات البكاء تمسكت بالسوط حين أذاها فألهب ظهرها سوط سواه تبددت في المدى شكواها فضاع الأمل وخاب الرجاء فلا عنترة بسيفه فـداها أو سارت بركبها الخنساء وملوك النيل هجروا حماها وتنصلوا من عهد الولاء الخيل أضحت لزهو الوجاهة والسيوف تزين جدران البناء كل الرجال تنكروا لأساها فصاحت واي واي..وا أماه صيحة أدمت كل قلب أواها وطعنت كل حرٍ في حشاه وكل سوط همى وصلاها رددت أجساد الكرام صداه والجناة يضحكون في بلاهة والطائفة ينظرون في انتشاء وأمامهم وبكل لؤمٍ وبجاحة ذئبٌ ينهش في لحم الفتاة والرجـولة تهـوي من علاها والكرامة في وحل الشقاء حين تمعن في هذي الوقاحة تسأل هذا الشعب ما دهاه ومن أدخله في هذه المتاهة وجعله قزماً هكذا وخصاه
|
لله درك يا ابو محمود لن نرضى بعد اليوم ولن نقبل منك اي مداخلة اقل مما سطره قلمك واحساسك الشفيف اعلاه
والله يا ابو محمود غلبني ارد عليك قريتها اكتر من مرة لما دمعتي نزلت صادقة معبرة فرحة وفخر بمن مثلك,,, ما زالوا حولنا يطوقوننا فخرا وشاهمة ,, واياكم انتو اخوات الحارة وسند الامهات والاخوات وجبل الشيل الما بميل ,,, كل بيت اقوى معنى ومضمون واكثر تعبيرا من القبله القومة ليك يا سيد الكرم والجود وجودك الليلة شفناه وشاح في صدر حواء السودان لك الشكر مثني وثلاث ورباع والى ما لا نهاية
| |
|
|
|
|